بنت عندها ثلاثون سنة من القاهرة وتريد ان تسافر مع بناتك وبها لمنطقة سياحية كلهن غير متزوجات والسفر بدون نهر ثم تقول البنات الان يسافرن الى اوروبا من غير محرم والدراسة او العمل ونحن لا نمارس شيئا فسحة ونحن نعرف الصواب من الخطأ والان الطرق اصبحت امنة وهؤلاء يعني صاحب بيتي يعتبرن صحبة امنة هل يجوز السماح لها بالسفر العظيم يجاوب عن هذا يعني اقوله اولا اه قرار من مجمع فقهاء الشريعة بامريكا حول هذه النقطة الاصل الا تسافر المرأة الا مع ذي رحم محرم للنصوص الواردة في ذلك ويرخص في صقلها للتعلم او التعليم بان وليها مع رفقة المأمونة او نسوة طيب وكذلك يرخص في اقامتها للتعلم او التعليم باذنه مع نسوة الفقاد في بلد ليس فيها محرم لها الا اذا كانت ممن يخشى عليها الفتنة والوقوع في المنكرات اذا بعدت عن رقابة محارمها وتوجيهه فلا يحل نائب هو الحال كذلك ولا اقامتها في بلد ليس معها لكلامها ويه من النظر لكن لا تعجبني هذه الروح التي اشعر فيها بشيء من التمرد او شيء من الخروج على الموروث الشرعي والموروث الفقهي اقول اذا وجدت حاجة انت فاكر صفات الخلوة والرفقة دول مأمونة واذن الولي ابا كان او زوجا ارجو ان تكون هناك اخوة على ان تبتز هذه الرخصة والا يتوسع فيها فان من تعظيم امر الله ومن تعظيم شعائره الا تقابل امره لا بتشدد غال ولا بترخب ذلك شعائر الله فانها من تقوى القلوب