في رمضان تكثر عنايتنا بالمصحف وبكتاب الله تبارك وتعالى. هذه الحلقات فيها احاديث قصيرة في دقائق قصيرة جدا نتحدث فيها حول الاحكام والاداب والمتعلقات في المصحف وكتاب الله تبارك وتعالى. اولا احبتي الكرام اجمع العلماء على وجوب تعظيم كتاب الله تبارك وتعالى. وربي تبارك وتعالى هو بذاته وصف القرآن الكريم بانه العظيم. فقال الله تبارك وتعالى ولقد اتيناك سبعا من تاني والقرآن العظيم. ولذلك كان الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه يقول عظموا القرآن تعظيم القرآن الكريم هو من تعظيم حرمات الله وهو من تعظيم شعائر الله. ذلك ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب. ذلك ومن عظم حرمات الله فهو خير له عند ربه. فاذا يجب علينا ايها الاحبة ان نصون القرآن الكريم من كل ما يمتهن به كتاب الله عز وجل المصحف ان مرفوعا ولذلك الله تبارك وتعالى وصف تعظيم الملائكة لكتاب الله عز وجل. فقال في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة بايدي سفرة كرام بررة. فهكذا عظم الملائكة القرآن الكريم. وقال الله عز وجل كذلك عنهم لا يمسه الا مطهرون فالملائكة اهل طهارة فلذلك ما مسوا المصحف الا وعلى افضل نوع من انواع التطهر. فاذا هذا الكتاب العظيم ايها الاحبة تعظيمه ينبغي ان يكون تعظيما حقيقيا وتعظيما معنويا تعظيم المعنوي ان تصون كتاب الله عز وجل حينما تتلو ايات القرآنية تتلوها بتأمل وتدبر تقول اه بسم الله الرحمن الرحيم اعوذ بالله من الشيطان الرجيم تنتهي من الاية قل قال الله جل جلاله او قال الله تعالى او قال الله سبحانه وتعالى قال الله في كتابه الكريم في كتابه العظيم حتى يكون ذلك تعظيما منك بكتاب الله سبحانه وتعالى. نلتقي باذن الله عز وجل في حلقة قادمة حول احكام واداب المصحف باذن الله عز وجل. اخي الكريم لا تنسى الاشتراك بالقناة والاعجاب بالفيديو وتفعيل زر الجرس