سبحانه وتعالى انه ولي ذلك والقادر عليه. وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين اخي الكريم لا تنسى الاشتراك بالقناة والاعجاب بالفيديو وتفعيل زر الجرس بعض الناس اثناء قراءته للمصحف وحينما يريد ان ينتهي من قراءته او مثلا يريد ان يسجد سجدة تلاوة. آآ ربما يضع المصحف على الارض فهل يجوز ان يوضع المصحف على الارض او لا؟ هذا العمل الحقيقة طبعا ان خلى عن الامتهان والاستخفاف بالكامل كتاب الله عز وجل لان الامتهان والاستخفاف بكتاب الله لا شك انه كفر وردة. واغلب الناس لا يفعلون ذلك من المسلمين. لكن ان خلى هذا العمل عن الاستخفاء الامتهان فهل يجوز هذا؟ عند الحنفية والمالكية ان هذا ممنوع محرم. لانه وان لم يقصد صاحبه ذلك لكن هو لم يوقر لم يعظم هذا القرآن الكريم والاصل ان يكون القرآن الكريم كما قال الله مرفوعة. يعني ان يكون كتاب الله عز وجل مرفوعا وآآ اجاز الحنابلة ذلك اذا كان هذا لي حاجة او لداعي آآ معين وآآ مثلا ما وجد كرسي يضع عليه مثلا المصحف او يضع عليها المصحف وما استطاع مثلا ان يحفظ المصحف تحت ابطه مثلا او كذا حينما يريد ان يسجد على للتلاوة اي نعم او انه احتاج الى ذلك وكانت الارض طبعا طاهرة لا يوجد فيها مستقذرات ولا آآ مدنسات فوظع المصحف عليها فاجازوا ذلك من باب ان آآ كتاب الله سبحانه وتعالى لم يقصد لا للامتهان ولا للاستخفاف وانما فعل ذلك لاجل الحاجة. ولكن لا شك ان الاولى ان نتطلب وسادة. يعني مثلا ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام عند اهل السنن لما اتي اوتيت التوراة اليه عليه الصلاة والسلام طلب وسادة ثم وضع التوراة فوقها. والتوراة آآ هو الكتاب آآ موسى عليه الصلاة والسلام وقد جرى فيه التحريف ومع ذلك النبي عليه الصلاة والسلام وضعها من باب الاحترام والتوقير والتقدير لها. فكيف فاذا كان ذلك لكتاب الله سبحانه وتعالى. طيب قد يأتي بعض الناس فيسأل فيقول طب ما حكم مناولة رجل للمصحف بطريقة فيها يعني القاء يعني ان تعطي كتاب الله عز وجل لاخر بالالقاء فيتلقفه. هذا في الحقيقة ايها الاحبة لا شك انه مكروه كراهة شديدة. حتى لو استطاع ان يتلقف واراد ان يمسكه ولذلك جاء رجل عند الامام احمد فرمى كتابا كتاب من الكتب ليس القرآن الكريم. فغضب الامام احمد وقال ايفعل بكلام الابرار مثل ذلك؟ يعني من كتب العلم هل يليق به ان ترميه هكذا؟ حتى لو تلقف رجل اخر وما سقط على الارض. فكيف اذا كان ذلك بكتاب الله سبحانه وتعالى؟ الملخص ايها الاحبة الكرام ان هذا العمل الاصل انه لا ينبغي ولكن اذا احتاج الانسان لذلك وكانت الارض طاهرة ونظيفة لا يوجد وسادة ولا كرسي ولا مكان ما يريد ان يضع عليه وضعه على الارض الطيبة الطاهرة ثم رفعه لحاجة. طبعا مش انه دائما موضوعة على الارض وانما وضعه لحاجة ثم بعد ذلك مسكه ورفعه على مكانه المناسب فان هذا باذن الله عز وجل مما يجوز لاجل هذه الحاجة. اسأل الله عز وجل ان يجعلنا واياكم ممن قدر ووقر واحترم كتابه