التوسل للمصحف هو ان يكون المرء قد وضع المصحف وسادة تحت رأسه او يضع مثلا بعض الناس تقرأ القرآن الكريم وحينما ينتهي من القرآن الكريم يضع المصحف تحت المخدة او الوسادة ثم ينام. هذا في الحقيقة ايها الاحبة مما تكلم به العلماء رحمة الله تعالى عليهم. بين الامام البهوتي والامام الشافعي خيرهما من العلماء الحنابلة والشافعية وغيرهم من اهل العلم والفقهاء بان هذا محرم. فقالوا يحرم التوسل للمصحف ويحرم الاتكاء على المصحف ويحرم كذلك امتهان المصحف ومد القدم الى المصحف. وبعض اهل العلم حتى اعتبر مد القدم الى المصحف كفر. وان كان هذا ليس هو قول الصحيح لكن مد القدم للمصحف هو آآ في حقيقته امتهان لكتاب الله تبارك وتعالى. حديثنا عن التوسل والابتكار فاذا التوسل والاتكاء محرم لا يجوز لاحد ان يتوسد او يتكئ على المصحف. ولذلك ينبغي ان يطيب المصحف. ينبغي ان يرفع المصحف. ينبغي كذلك ان وصان المصحف والا يوضع كتاب من الكتب فوق هذا المصحف. يعني اذا اردنا ان لا نضع الوسادة فوق المصحف فلا نضع كتاب من كتب العلم فوق المصحف وانما نضع المصحف اولا ثم نضع تحته كتب الحديث مثلا او نضع مثلا كتاب القرآن الكريم المصحف ثم نضع تحته التفسير كذا ذكر العلماء رحمة الله تعالى عليهم ترتيب وضع المصحف يوضع المصحف اولا ثم تحته كتب التفسير ثم تحته كتاب الاحاديث النبوية ثم ما تحته كتاب الفقه وما فيه من ايات قرآنية. بهذه الطريقة ايها الاحبة نعرف الحكم الحقيقي المتعلق في توسد والاتكاء على المصحف. نلتقي في حلقة قادمة قريبة باذن الله عز وجل والسلام عليكم ورحمة الله. اخي الكريم لا تنسى الاشتراك بالقناة والاعجاب بالفيديو وتفعيل زر