ايها الاحبة الكرام يسأل كثير من الناس ما الافضل؟ هل القراءة للمصحف آآ نظرا ام ان تكون قراءة للقرآن الكريم عن ظهر قلب. يعني غيبا وحفظا. هذا فيه نقاش بين العلماء رحمهم الله تعالى. من اهل العلم من قال ان الافضل ان هنا القراءة عن ظهر قلب. لماذا؟ قالوا لان النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه كما في البخاري ومسلم ان رجلا اراد ان تزوج امرأة فقال النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء من ايات القرآن اتحفظهن عن ظهر قلب اتقرؤهن عن ظهر قلب؟ فقال نعم قال املكتكها بما تحفظ من القرآن الكريم. فاحتجوا على انه القراءة اه لكتاب الله سبحانه وتعالى عن ظهر قلب يكون افضل احسن من خلال هذا القول لرسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم. هذا القول الذي جرى عليه جماعة من الفقهاء علماء من اهل العلم من قال بان القراءة للقرآن الكريم الافضل ان تكون من المصحف. واحتجوا على ذلك بقول ابن مسعود رضي الله عنه وارضاه موقوفا فضل القراءة للقرآن الكريم بالمصحف كفضل الفريضة على النافلة. فاحتجوا بهذا القول ان قراءة تكون افضل واحسن وهو قول جماعة من آآ العلماء كما اختاره الشافعية وعدد من الحنابلة. والحقيقة ان التفصيل في ذلك كما جماعة من العلماء قد يكون هو الانسب في حال بعض الناس. بعض الناس الانسب لحاله ان يقرأ القرآن الكريم عن ظهر قلب. فيكون ذلك ادعى للخشوع ويكون ذلك اقرب للتأمل للايات القرآنية. ويكون كذلك المرء بذلك قد تشبه بافضل صورة حيث وهي صورة آآ اهل العلم الذين يحفظون كتاب الله عز وجل ويقرؤونه عن ظهر قلب ويقرأونه في صلاة الفريضة. هذا هو الانسب لبعضهم بعض الناس قد يرى ان الانسب له والذي ادعى له بالخشوع والتدبر لكتاب الله عز وجل ان يقرأ بالمصحف وله في ذلك عدد من اهل العلم سابقين وقالوا ان هذا كذلك ابعد عن الرياء. يعني لما يكون الواحد حافظ لكتاب الله سبحانه وتعالى ويمسك المصحف ويقرأ من اه كتاب الله سبحانه تعالى قالوا ان هذا ابعد عن الرياء وكان يفعله الامام احمد رحمه الله تعالى. حتى ان الامام احمد كان يمسك المصحف ويقرأ به رضي الله تعالى عنه وارضاه. لان ذلك فيه دعوة كذلك الى التأمل والتدبر الى كتاب الله سبحانه وتعالى المسطور في آآ فاذا الانسب في ذلك هو كل احد وما يناسبه. ان كان الانسب لك والادعى للخشوع لك ان تقرأ عن ظهر قلب غيبا حفظا هذا هو الافضل في حقك وان كان الافضل لك ان تقرأ نظرا ويكون لذلك ادعى للخشوع وابعد لك عن الرياء فهذا يكون هو الانسب لك في حقك. اسأل الله تبارك وتعالى جل في علاه ان يجعلنا واياكم من المتأملين التالين لكتابه سبحانه وتعالى. وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اخي الكريم لا تنسى الاشتراك بالقناة والاعجاب بالفيديو وتفعيل زر الجرس