عن عبد ابن حنبل عبد شو اللي معك ترى عنده عبد الرحمن ابن حميد لكن هم لكن المقصد انه ما يخالف في مثل هذا يذكر بما اشتهر به وعرف به السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. سم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين قال الامام ابن كثير رحمه الله تعالى قوله تعالى واذ قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث ان شئتم رغدا ودخول الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم فانزلنا على الذين ظلموا اجزاء من السماء بما كانوا يفسقون يقول تعالى لائما لهم على نكولهم عن الجهاد ودخولهم الارض المقدسة لما قدموا من بلاد مصر صحبة موسى عليه السلام فامروا بدخول الارض المقدسة التي هي ميراث لهم عن ابيهم اسرائيل وقتال من فيها من العماليق الكفرة. فنكلوا عن قتالهم وظعفوا واستحسروا. فرماهم الله تعالى في التيه عقوبة لهم كما ذكره تعالى في سورة المائدة ولهذا كان اصح القولين ان هذه البلدة هي بيت المقدس كما نص على ذلك السدي والربيع ابن وقتادة وقتادة ابو مسلم وابوه وابو مسلم الاصفهاني وغير واحد وقد قال الله تعالى حاكيا عن موسى يا قوم ادخلوا الارض المقدسة التي كتب الله لكم. ولا ترتدوا الايات وقال اخر كان من اخر ردهم ان قالوا لنبيهم فاذهب انت وربك فقاتلا وهذا معروف عنهم العناد والاستكبار والاباء وعدم الانقياد وامروا بذبح بقرة نسأل الله العافية ترددوا وسألوا وفي النهاية ذبحوها وما كادوا يفعلون وهي بقرة نسأل الله العافية. اذهب انت وربك فقاتلا انا ها هنا قاعدون هذا الكلام يستحي ان يقوله الانسان لمثله فكيف يقوله لنبي مرسل من قبل الله جل وعلا مأمور من الله جل وعلا نسأل الله العافية الجمع بينه وبين قصة فاقتلوا انفسكم هم تعرف انت ما هي ما هي في وقت واحد يذهب قوم ويأتي قوم والايمان يقوى في وقته ويضعف في وقت نعم وقال اخرون هي اريحا ويحكى عن ابن عباس وعبدالرحمن ابن زيد وهذا بعيد لانها ليست على طريقهم وهم قاصدون بيت المقدس لا اريح وابعد من ذلك قول من ذهب الى انها مصر. حكاه فخر جدا لانهم خرجوا من مصر فكيف يقال ان ادخلوها نعم ها كما صح القولين ثم ذكر ثالثا لكنه ذكر لكن اقول من قال به كيف يستقيم له هذا وقد امروا بالخروج منها قد خرجوا من مصر يقال ادخلوا ارجعوا نعم لا يستقيم نعم حكاه فخر الدين الرازي في تفسيره والصحيح الاول انها بيت المقدس وكان هذا لما خرجوا من التيه بعد اربعين سنة مع يوشع ابن نون عليه السلام. وفتحها الله عليهم عشية جمعة وقد حبست لهم الشمس يومئذ قليلا حتى امكن الفتح واما ريح فقرية ليست مقصودة لبني اسرائيل ولما فتحوها امروا ان يدخلوا الباب باب البلد سجدا. اي شكرا لله تعالى على ما انعم به عليهم من الفتح والنصر ورد بلدهم عليهم وانقاذهم من التيه والضلال قال العوفي في تفسيره عن ابن عباس انه كان يقول في قوله تعالى ادخلوا الباب سجدا اي ركع والسجود يطلق ويراد به الركوع كما ان الركوع يطلق ويراد به السجود فهنا لا يمكن ان يدخلوا وهم ساجدون جباههم على الارض لا يتصور هذا والمراد بالسجود هنا الركوع الانحناء و خضوع لله جل وعلا وجاء في حديث من ادرك ركعة من صلاة الصبح قبل ان تطلع الصبح قبل ان تطلع الشمس وقد ادرك الصبح ومن ادرك ركعة من صلاة العصر قبل ان تغرب الشمس وقد ادرك العصر وفي وفي الصحيح في مسلم والركعة انما هي السجدة ولذا قال جماهير اهل العلم ان الوقت يدرك بجزء يسير ولو سجدة والجماعة تدرك ولو بجزء يسير ولو ستر مش سجدة وان قال بعضهم ان هذا لا يدرك الا بركعة كاملة وما دون الركعة لا يسمى صلاة والمسألة معروفة عند اهل العلم لكن في الصحيح قال والركعة انما هي السجدة نعم وقال ابن جرير حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا ابو احمد الزبيري الزبيري الزبيري قال حدثنا سفيان عن الاعمش عن المنهال ابن عمر عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس في قوله سعيد ولا وعن سعيد ابن عمر عن المنهال ابن عمر وهو عمرو كله طبعا ما في هوام ها في وعن سعيد من هل يروي عن سعيد بن جبير نعم نعم عن ابن عباس في قوله تعالى وادخلوا الباب سجدا. قال ركعا من باب صغير ورواه الحاكم من حديث سفيان به. ورواه ابن ابي حاتم صغير يعني نازل بحيث لا يتمكنون لا عبد الحميد اسمه عبد ابن حميد اسمعوا قال اسمه عبد الحميد نعم وقال الترمذي حسن صحيح وقال محمد واسحاق كان تبديلهم كما حدثني صالح بن كيسان عن صالح مولى ان يدخلوا وهم وقوف فكان من عنتهم وعنادهم ان دخلوا على من جهة الخلف وسيأتي انهم يزحفون على اشتاههم الله المستعان نعم ورواه ابن ابي حاتم من حديث سفيان وهو الثوري به وزاد فدخلوا من قبل استاههم وقال الحسن البصري امروا ان يسجدوا على وجوههم حال دخولهم واستبعده الرازي وحكى عن بعضهم ان المراد بالسجود ها هنا الخضوع لتعذر حمله على حقيقته يستحيل المشي حاله حال السجود ومباشرة الارض بالوجه نعم وقال خسيف قال عكرمة قال ابن عباس كان الباب قبل القبلة. وقال ابن عباس ومجاهد والسدي وقتادة وتضحك هو باب الحطة من باب الياء بيت المقدس وحكى الرازي عن بعضهم انه عناء بالباب جهة من جهات القبلة وقال خسيف قال ابن قال عكرمة قال ابن عباس فدخلوا على شق يعني على جنب لم يستقبلوا الباب ولا الجهة ما له زكر لكن الان في القصة ما له ذكر ها ما له ذكر ابدا هذا هو السؤال ذكره الكثير في البداية والنهاية هذا المعروف لكن ما نذكره نعم وقال السدي عن ابي سعيد الاسدي عن ابي سعد الازدي عن ابي الكنوت سعد ولا سعيد؟ عيد نعم عن عن ابي الكنود عن عبدالله بن مسعود قيل لهم ادخلوا الباب سجدا فدخلوا مقنعي رؤوسهم اي رافعي برؤوسهم خلاف ما امروا وقوله تعالى امروا بالخضوع فرفعوا رؤوسهم وقولوا حطة قال الثوري عن الاعمش عن المنهال عن سعيد بن جبير عن ابن عباس وقولوا حطة قال مغفرة استغفروا يعني حط عنا ذنوبنا نعم وروي عن عطاء وروي عن عطاء والحسن وقتادة والربيع بن انس نحوه وقال الظحاك عن ابن عباس وقولوا حطة قال قولوا هذا الامر حق كما قيل لكم وقال عكرمة قولوا لا اله الا الله وقال الحسن وقتادة ايحطط ايحطط عنا خطايانا وقال الاوزاعي كتب ابن عباس الى رجل قد سماه يسأله عن قوله قبل الاوزاعي قولوا لا اله الا الله تقني وتأخير ايه ايه لا شغل مقدم لا اله الا الله شو هتقول لا اله الا الله؟ وقال الحسن وقتادة نعم وقال الاوزاعي كتب ابن عباس الى رجل قد سماه يسأله عن قوله تعالى وقولوا حطة فكتب اليه ان اقروا بالذنب نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين. هذا جواب الامر اي اذا فعلتم ما امرناكم غفرنا لكم الخطيئات. وضاعفنا لكم الحسنات وحاصل الامر انهم امروا ان يخضعوا لله تعالى عند الفتح. بالفعل والقول وان يعترفوا بهم ويستغفروا منها والشكر على النعمة عندها والمبادرة الى ذلك من المحبوب والشكر على النعمة عندها والمبادرة الى ذلك من المحبوب لله تعالى. كما قال تعالى اذا رجاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا فسره بعض الصحابة بكثرة الذكر والاستغفار عند الفتح والنصر. وفسره ابن عباس بانه نعي بانه نعي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم اجله فيها واقره على ذلك عمر رضي الله عنه النبي عليه الصلاة والسلام على ذكر دائم وشكر مستمر اذا حصلت له النعمة وتجددت له بالغ في الشكر كما هو كما يحال في وقت النصر حينما دخل مكة منتصرا ظافرا على قومه الذين اخرجوهم منها لم يتكبر ولم يتجبر ولم يرفع رأسه وانما طأطأ رأسه خضعان لله جل وعلا نعم وعلى عالمه على عالم زمان كلهم مشركون افضل ناس لانهم مشركون على رداهم ومع النصارى اهل كتاب افضل من المشركين. فضلوا على المشركين بجواز اكل ذبايحهم ونكاح نسائهم نعم ولا منافاة بين ان يكون قد امر بذلك عند ذلك ونعي اليه روحه الكريمة ايضا. ولهذا هذا كان عليه الصلاة والسلام يظهر عليه الخضوع جدا عند النصر. كما روي انه كان يوم الفتح فتح المكة فتح مكة يوم كان يوم الفتح فتح مكة انه كان يوم الفتح فتح مكة داخلا اليها من الثنية العليا. وانه لخاضع لربه حتى ان عثمانه ليمس مورك رحله. يشكر الله على ذلك ثم لما دخل البلد اغتسل وصلى ثماني ركعات وذلك ضحى. فقال بعضهم هذه صلاة الضحى وقال اخرون بل هي صلاة الفتح. فاستحبوا للامام وللامير اذا فتح بلدا. ان يصلي الرازي في تفسيره واجاب عنها بما عنده. والامر في ذلك قريب والله اعلم لان العادة الذي يرد اسئلة ويجيب عنها الرازي فيه ثماني ركعات عند اول دخوله. كما فعل سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه لما دخل ايوان كسرى صلى فيه ثماني ركعات والصحيح انه يفصل بين كل ركعتين بتسليم. وقيل يصليها كلها بتسليم واحد. والله اعلم وما دامت في النهار فالابر فيه سعة كلام في صلاة الليل وانها مثنى مثنى واما صلاة النهار فتجوز بالاربع واكثر من ذلك وتسليمة واحدة لمفهوم عليه صلاة الليل مثنى مثنى وان النهار تخالفه وجاء عند النسائي صلاة الليل والنهار لكن قول والنهار شاذ اذا صلاها ثمن ما يجوز يواصل فجلس يسلم جاء في الوتر انه اذا اوتر بتسع جلس في الثامنة تشهد وقام ثم سلم على التاسع ما يسأل اما ما يجوز ما يجوز اثنونه الانفقة نعم وقد تكلم القرطبي ها هنا على مسألة رواية الحديث بالمعنى واطال فيها واطال الكلام فيها وقد تكلم القرطبي ها هنا على مسألة رواية الحديث بالمعنى واطال الكلام فيها وحكى عن الجمهور وعن محمد بن سيرين والقاسم ابن محمد ورجاء ابن حيوة المنع واختار ابن العربي المالكي ان ذلك يجوز في زمن الصحابة والتابعين لعلمهم باللغة وقدرتهم على المطابقة واما من بعدهم فلا يجوز. وقد انكر بعض العلماء على ابن عربي التفرقة. والله اعلم قال وكيل ان لم تكن الرواية القرطبي بعد كلام ابن العربي قال بعض علمائنا لقد تعاجم ابن العرب رحمه الله فان الجواز اذا كان مشروطا بالمطابقة فلا فرق بين زمن الصحابة والتابعين وزمن غيرهم يعني مطابقة في المعنى ولهذا لم يفصل احد من الاصوليين ولا اهل الحديث هذا التفصيل نعم لو قال المطابقة في زمنه ابعد كان اقرب والله اعلم المقصود ان الرواية في المعنى عند جماهير اهل العلم جائزة والشواهد على ذلك من كتب اهل العلم والحديث الصحيحين وغيرهما كثيرة جدا الحديث الواحد يروى بطرق متعدية بالفاظ متعددة لو اشترط جواز لو اشترطت الرواية باللفظ ولم تجوز الرواية بمعنى ما وجد هذا الاختلاف بين الفاظ الرواة لكنهم يشترطون لصحة الرواية بالمعنى ان يكون الراوي بالمعنى عالما بالالفاظ عارفا بما يحيل المعاني ولا يلجأ الى الرواية بالمعنى الا حين يتعذر اللفظ الا حين يتعذر اللفظ. يشترطون ايضا الا يكون الحديث المروي بمعنى من قولا من كتاب مصنف لانه لا يتعذر الله تنقل من البخاري بالمعنى وهو موجود بين يديك لان اللجوء الى الرواية بالمعنى للحاجة. ضرورة لولا لولا ان الرواية بمعنى جائزة لا نتعذر نقول كثير من الاحاديث نعم هذا في الاذكار المتعبد بلفظها نعم قال وكير ان لم تكن الرواية بالمعنى فقد هلك الناس وصدق وكيع. وقال الحسن البصري اذا اصبت المعنى اجزاءك وقال قتادة عن زرارة لقيت عدة من الصحابة فاختلفوا علي في اللفظ واجتمعوا في المعنى وقوله تعالى ما الذي اقحم او جعل القرطبي يقحم هذه المسألة في هذا الموضع نعم ولا يدخل هذا في التبديل الرواية بمعنى لا تدخل في التبديل نعم وقوله تعالى فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم قال البخاري حدثني محمد قال حدثنا عبدالرحمن بن مهدي عن ابن المبارك عن معمر عن همام ابن منبه عن ابي هريرة رضي الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قيل لبني اسرائيل ادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة فدخلوا يزحفون على استاههم وقالوا حبة في شعرة من هو محمد ايش يقصد الهدى بخاري محمد محمد معروف انه مهمل ويفسر عند الشراح والجياني وغيرهم من يحتمله اللفظ واذا وقفوا على طريق فيه مسمى مميز هذا المهمل وانهم يفسرونه به واذا لم يجدوا فالامر لا يؤثر لانه اينما دار فهو على ثقة نعم ورواه النسائي عن محمد بن اسماعيل بن ابراهيم عن عبدالرحمن بن مهدي به به موقوفا وعن محمد بن عبيد بن محمد عن ابن المبارك ببعضه مسندا. في قوله تعالى حطة قال فقالوا حبة وقال عبدالرزاق انبأنا معمر عن همام بن منبه انه سمع ابا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله لبني اسرائيل وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم فبدلوا ودخلوا الباب يزحفون على استارهم. فقالوا حبة في شعرة وهذا حديث صحيح رواه البخاري عن اسحاق بن نصر ومسلم اسحاق عن اسحاق بن نصر ومسلم عن محمد بن رافع والترمذي عن عبد ابن حميد كلهم عن عبد الرزاق مولى التوأمة عن ابي هريرة وعن من لا اتهم عن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال دخلوا الباب الذي امروا ان يدخلوا فيه سجدا يزحفون على استاههم وهم يقولون حنطة في شعيرة وقال ابو داوود حدثنا احمد ابن صالح وحدثنا سليمان ابن داوود قال حدثنا عبد الله ابن وهب قال حدثنا هشام بن سعد عن زيد بن اسلم عن عطاء ابن يسار عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال الله لبني اسرائيل ادخلوا الباب سجدا وقولها حطة وقولوا مم وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم ثم قال ابو داوود حدثنا جعفر بن المسافر قال حدثنا ابن ابي جعفر الاحمد جعفر ما فيه اشارة الى خلاف في النسخ نعم عندنا في اولاد الشيخ وطال وحط نقطتين للقول داخل لا لا ما يصلح القرآن يتعبد برسمه ويوقف عنده وطالب بعضهم من قبل ستين او سبعين سنة بعض الادباء والكتاب في مصر وغيرها ان يكتب القرآن بالطريقة الاملائية من اجل ان يعرفه الصبيان والكبار والصغار ولا يتوقف على التلقين لكنه رد بقوة ولا يجوز تغييره الكلمات رسمت في المصحف الامام على خلاف العربية. والتزم هذا الرسم نعم قال ابو داوود حدثنا جعفر ابن مسافر قال حدثنا ابن ابي فديت فديك فديت عن هشام نعم وسيأتي القول بانه ليس حجرا بعينه كل حجر اي حجر يضربه ينبع ماء نعم وقال الزمخشري وقيل كان من رخام وكان ذراع في ذراع وقيل مثل رأس الانسان وقيل هكذا رواه منفردا به في كتاب الحروف مختصرا يعني من سننه في كتاب الحروف من سننه نعم وقال ابن مردوي حدثنا عبد الله ابن جعفر قال حدثنا ابراهيم ابن فهد قال حدثنا احمد ابن محمد ابن مهدي مم في فهد عند المتقدمين في هذه الطبقة ها بنقطتين عندهم قهد نعم قال حدثنا ابراهيم بن فهد قال حدثنا احمد بن محمد بن المنذر القزاز قال حدثنا محمد بن اسماعيل ابن ابي فديد عن هشام ابن سعد عن زيد ابن اسلم عن عطاء ابن يسار عن ابي الخدري قال صرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اذا كان من اخر الليل اجزنا في ثنية يقال لها ذات الحنظل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما مثل هذه الثنية الليلة الا كمثل الباب الذي قال الله لبني اسرائيل ادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم وقال سفيان الثوري وعن ابي اسحاق عن البراء سيقول السفهاء من الناس. قال اليهود قيل وادخلوا الباب سجدا. قال ركعا وقولوا حطة اي مغفرة فدخلوا على استاههم جعلوا يقولون حنطة حمراء فيها شعيرة فذلك قول الله تعالى فبدل الذين ظلموا غير الذي قيل لهم وقال الثوري عن السدي عن ابي سعد الازدي عن ابي الكنود عن ابن مسعود وقولوا حطة فقالوا حنطة حبة حمراء فيها شعيرة انزل الله فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم وقال اسباط عن السدي عن مرة عن ابن مسعود انه قال انهم قالوا هطى سمعا ثاء اثبت مزبى فهي بالعربية حبة حنطة حمراء مثقوبة فيها شعرة سوداء فذلك قوله تعالى فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم وقال الثوري عن الاعمش عن الان حكى الله جل وعلا عنهم انهم قالوا انهم بدلوا ان قيل للقول حطة ببدل وقالوا حنطة كما في الروايات التي ذكرت فهل قالوا حنطة بلفظها او بمعناها بترجمة بلسانهم لان هذي ترجمتها عندهم هطى سمعانه ما ادري الى اخره هم بدلوا وقالوا كما تدل عليه الروايات المذكورة حنطة بدل حطة فهل قالوها بلفظها او بما بترجمتها عندهم هم شيقول الكلام كله وانزله الله على محمد بلغته عليه الصلاة والسلام ماذا كان نفس الكلمة عن ابي هريرة في غيره كثير مما ينقل عنهم فيما يقال عنهم لانهم ليسوا بعرب فلا بد ان يتكلموا ولذلك التوراة ليست بالعربية وانما هي بالعبرية والانجيل بالسريانية قريبة لكن لكن فيها تشويه كثير ما هي بالعبرية الموجودة الان قريبة وعندهم الشين كثيرة وعندهم ولكن ما تفهم منها شيء وهي قريبة الاوردو قد تفهم منه شيء لكن العبرية ما تفهم شي لانهم استخفاف استهتار ثم قالوا حطة وشعير علشان حنطة من اجل ان يؤكدوا انها حبة ما يكون حطة حط عنا اوزارنا وتب علينا لا يبي يقولون حنطة ويؤكدون بان شعيرة بعد. يعني من باب العناد شدة العناد وانها لا تقبل المجاز قارنوها بالشعيرة ما تقبل مجال تمام وبالرواية شعرة وشعيرة شعيرة من اجل ان لا يقارن حنطة صحفة ولا تحرضت بيأكدون انها حبة حبة من حنطة او من شعير المهم انها حبة عندهم وليست حطة وشعره شعيرة متقاربة في اللفظ اصغر شوية لان فيه قالوا في بعض الروايات ان هذه الحبة مثقوبة ومنظومة في شعرة الرجال في بعض الروايات نعم ما في معنى نعم وقال الثوري عن الاعمش عن المنهال عن سعيد عن ابن عباس في قوله تعالى وادخلوا الباب سجدا قال ركعا من باب صغير يدخلون فيه من قبل استاههم وقالوا حنطة فهو قوله تعالى فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم وهكذا روي عن عطاء ومجاهد وعكرمة والظحاك والحسن وقتادة والربيع بن انس ويحيى بن رافع احاصل ما ذكره المفسرون وما دل عليه السياق من الحديث انهم بدلوا امر الله لهم من الخضوع بالقول والفعل السياق من الحديث من الحديث ما عندنا حديث يعني السياق الاية واضح آآ لفظة ما هو من السياق من من نطقه نعم انهم بدلوا امر الله لهم من الخضوع في القول والفعل فامروا ان يدخلوا سجدا فدخلوا يزحفون على من قبل استاههم رافعي رؤوسهم. وامروا ان يقولوا حطة ايحطط عنا ذنوبنا خطايانا فاستهزأوا فقالوا حنطة في شعرة وهذا في غاية ما يكون من المخالفة والمعاندة. ولهذا انزل الله بهم بأسه وعذابه. بفسقه وهو خروجهم عن طاعته. ولهذا قال فانزلنا على الذين ظلموا رجزا من السماء بما كانوا السكون وقال الضحاك عن ابن عباس كل شيء في كتاب الله من الرجس يعني به العذاب وهكذا روي عن مجاهد وابي مالك والسدي والحسن وقتادة. انه العذاب. وقال ابو العالية الرجس الغضب وقارة الشعبي الرجز اما الطاعون واما البرد وقال الزهاب كلها عذاب كلها تجتمع في كونها عذاب يسمونه اختلاف تنوع لا تظاد. لا يجوز شو وينجز الشيطان؟ واللي لا من انواع من من يعني تظن انه يدخل يدخل في هذا التعميم لا شك انه جاءت تفسير بالعموم عن بعض الصحابة لا سيما عن ابن عباس في مواضع ولا يلزم ان يكون كلي قد يخرج عنه بعض الاشياء نعم وقال سعيد بن جبير هو الطاعون. وقال ابن ابي حاتم حدثنا ابو سعيد الاشج. قال حدثنا وكيع عن سفيان عن حبيب ابن ابي ثابت عن ابراهيم ابن سعد يعني ابن ابي وقاص عن سعد ابن مالك واسامة ابن زيد وخزيمة ابن ثابت مالك وش كنيته ها؟ ابو سعيد نعم وخزيمة ابن ثابت رضي الله عنهم قالوا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الطاعون رجز عذب به من كان قبلكم. وهكذا رواه النسائي من حديث سفيان الثوري به واصل الحديث في الصحيحين من حديث حبيب ابن ابي ثابت اذا سمعتم بالطاعون بارض فلا تدخلوها الحديث قال ابن جرير اخبرني يونس ابن عبدالاعلى عن ابن وهب عن يونس عن الزهري قال اخبرني عامر بن سعد بن ابي وقاص عن اسامة بن زيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان هذا الوجع او السقم رجز عذب به بعض الامم قبلكم وهذا الحديث وهذا الحديث اصله مخرج في الصحيحين من حديث الزهري ومن حديث ما لك عن محمد بن للمنكدر وسالم ابن ابي النظر عن عامر بن سعد بنحوه صلي على محمد قوله تعالى واذ استسقى موسى لقومه فقل نضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرا قد علم كل اناس مشربهم كلوا واشربوا من رزق الله ولا تعثروا في الارض مفسدين يقول تعالى واذكروا نعمتي عليكم في اجابتي لنبيكم موسى عليه السلام حين استسقاني لكم وتيسيري لكم الماء واخراجه لكم من من حجر من حجر يحمل معكم وتفجير الماء لكم منه من ثنتي عشرة عينا. لكل سبط من اسباط عين عين قد عرفوها فكلوا من المن والسلوى واشربوا من هذا الماء. واشربوا من هذا الماء الذي انبعته لكم بلا سعي منكم ولا كد. واعبدوا الذي سخر لكم ذلك. ولا تعثروا في الارض مفسدين ولا تقابلوا النعم بالعصيان فتسلبوها وقد بسطه المفسرون لا شك ان ظرب الحجر من قبل موسى بالعصا وانباع الماء من هذا الحجر معجزة لنبيهم موسى عليه السلام لكن اعظم منه في الاعجاز ان ينبع الماء من بين اصابعه عليه الصلاة والسلام لان الحجارة معهود منها ان ينزل منها الماء كما هو من الجبال ومن غيرها لكن الاصابع واليد وبدن الانسان يخرج منهما هذا اعظم في الاعجاز نعم وقد بسطه المفسرون في كلامهم كما قال ابن عباس رضي الله عنهم وجعل بين ظهرانيهم حجر حجر وجعل بين ظهرانيهم حجر مربع وامر موسى عليه السلام فضربه بعصاه فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا في كل ناحية منه ثلاث عيون واعلم كل سبط واعلم كل كل سبط عينهم يشربون منها لا يرتحلون من لا يرتحلون ممن قله الا وجدوا ذلك معهم بالمكان الذي كان منهم بالمنزل الاول. وهذا من الحديث الذي رواه النسائي وابن جرير وابن ابي حاتم وهو حديث الهتون الطويل الذي وعد المصنف انه يسوقه بكماله في سورة طه نعم وقال عطية العوف وجعل لهم حجر مثل رأس الثور يحمل على ثور فاذا نزلوا منزلا فضربه موسى عليه السلام بعصاه. فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا. فاذا ساروا حملوه على فاستمسك الماء وقال عثمان بن عطاء الخراساني عن ابيه كان لبني اسرائيل حجر فكان يضعه هارون موسى بالعصا وقال قتادة كان حجرا طوريا من الطور يحملونه معهم حتى اذا نزلوا ضربه موسى بعصاه وقال الزمخشري قال بعضهم ان هذا الحجر هو الذي هرب بثوبه بثوب موسى ليراه بنو اسرائيل سليما معافى مبرأ مما وصفوه به من العدرة قالوا هذا هو الحجر نفسه لكن ما في ما يدل عليه نعم هم لكل سبط ظربة يضرب ثم ينبع ها ايه ايه كان من اسي الجنة طوله عشرة اذرع على طول موسى وله شعبتان تنقدان في الظلمة وكان يحمل على حمار فليتق الله وكان له شعبتان تتقدان في الظلمة وكان يحمل على حمار قال وقيل اهبطه ادم من الجنة فتوارثوه حتى وقع الى شعيب فدفعه اليه مع العصا وقيل هو الحجر الذي وضع عليه ثوبه حين اغتسل. فقال له جبريل ارفع هذا الحجر فان فيه قدرة ولك فيه معجزة فحمله في مخلاته قال الزمخشري ويحتمل ان تكون اللام للجنس لا للعهد. اي اضرب الشيء الذي يقال له الحجر. يعني اي حاجة نعم وعن الحسن لم يأمره ان يضرب حجرا بعينه. قال وهذا اظهر في المعجزة وابين في القدرة فكان يضرب الحجر بعصاه بعصاه فينفجر ثم يضربه فيبس وقالوا ان فقد موسى عصاه عطشنا فاوحى الله اليه؟ لا. فقال موسى هذا الحجر عطشنا فقالوا ان فقد موسى هذا الحجر عطشنا وش عندك هم هو سواء فقد العصا او فقد الحجر كلاهما يدل على اننا اي حاجة يعني في كلام الزمخشري وما يليه الحجر ليس مقيد بحجر بعينه بخلاف العصب فيديو على يقصد ايش هو اذا كان الحجر واحد فاذا فقدوه عطشوا وان كان الحجر جنس اي حجر يظرب بهذه العصا بعينها فالعصا هو المؤثر بالعطش العصا. نعم فقالوا ان فقد موسى عصاه عطشنا. فاوحى الله اليه ان يكلم الحجارة فتنفجر. ولا يمسها بالعصا لعلهم يقرون. والله اعلم وقال يحيى ابن النظر قلت لجويبر كيف علم كل اناس مشربهم؟ قال كان موسى يضع الحجر ويقوم من كل سبط رجل ويضرب موسى الحجر فينفجر منه اثنتا عشرة عينا وينضح من كل عين على رجل فيدعو ذلك الرجل سبطه الى تلك العين وقال الظحاك قال ابن عباس لما كان بنو اسرائيل في التيه شق لهم من الحجر انهارا. وقال السوري عن ابي سعيد عن عكرمة عن ابن عباس قال قال ذلك في التيه ظرب لهم موسى الحجر فصار منه اثنتا عشرة عينا مما لكل سبط منهم عين يشربون منها. وقال مجاهد نحو قول ابن عباس وهذه القصة شبيهة بالقصة التي في سورة الاعراف ولكن تلك مكية فلذلك كان الاخبار هم بظمير الغائب لان الله تعالى يقص على رسوله صلى الله عليه وسلم ما فعل بهم واما في هذه السورة وهي البقرة فهي مدنية. فلهذا كان الخطاب فيها متوجها اليهم لانهم بالمد واما بالنسبة لما نزل من مكة فهم غيب بالنسبة له فيتوجه ضمير الغيبة. نعم واخبر هناك بقوله فانبجست منه اثنتا عشرة عينا وهو اول الانفجار. واخبر ها هنا ال اليه الحال اخرا وهو الانفجار. فناسب ذكر هذا ها هنا. وذاك هناك والله اعلم وبين السياقين تباين تباين من عشرة اوجه من عشرة اوجه لفظية ومعنوية قد سأل عن