اعوذ بالله من الشيطان الرجيم قلها ليستوي الذين يعلمون الذين الا يعلمون بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد فيسر مؤسسة معالم السنن ان تقدم لكم سلسلة بعنوان التعليق على تفسير ابن كثير لفضيلة الشيخ الدكتور عبدالكريم بن عبدالله الخضير عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للافتاء حفظه الله اه. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. سم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين قال الامام ابن كثير رحمه الله تعالى ثم قال البخاري رحمه الله كان جبريل يعرض القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم. اللهم صلي على محمد. قال مسروق عن فاطمة عن عائشة اسر الي العكس عائشة عن عائشة عن فاطمة مقدم مؤخر صراحة كان عندك واحد وسبعين وفي البخاري عن عائشة عن فاطمة عن عائشة عن فاطمة اسر الي رسول الله صلى الله عليه وسلم ان جبريل كان يعارضني بالقرآن كل سنة وانه عارضني العام مرتين ولا اراه الا حضر اجلي هكذا ذكره معلقا وقد اسنده في موضع اخر ثم قال حدثنا يحيى بن قزعة قزعة. ابن قزعة قال حدثنا ابراهيم بن سعد عن الزهري عن عبيد الله بن عبدالله طالب من عبيد الله بن عبدالله عن عبيد الله بن عبدالله عن ابن عباس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اجود الناس بالخير واجود ما يكون في شهر رمضان لان جبريل كان يلقاه في كل ليلة في شهر رمضان حتى ينسلخ يعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن فاذا لقيه جبريل كان اجود بالخير من الريح المرسلة وهذا الحديث متفق عليه وقد تقدم الكلام عليه في اول الصحيح وما فيه من الحكم والفوائد. والله اعلم ثم قال الامام البخاري جعل هذا كالمقدمة للتفسير عن فضل القرآن او الخاتمة ويقول قد تقدم الكلام عليه في اول الصحيح تقدم هناك ارتباط بين التفسير الصحيح كلام البخاري ابن كثير رحمه الله يقول قد تقدم الكلام علي في اول الصحيح الحديث مخرج في بدء الوحي من صحيح البخاري رحمه الله لكن كون ابن كثير رحمه الله شرح اوائل الصحيح شرح بدء الوحي والايمان ولم يتمه مثل النووي لكن قد تقدم الى الخلق لو تكلمنا على الحديث في اول شرح الصحيح ممكن تقدم كتاب ما له ارتباط بهذا الكتاب نعم هذا من من ناحية التعبير والاسلوب كله كلام ابن كثير رحمه الله نعم ثم قال حدثنا خالد بن يزيد قال حدثنا ابو بكر عن ابي حصين عن ابي حصين الحصين عندكم ايه انا احفظ بحصين خالد ابن يزيد وابو حصين بفتح اوله عثمان بن عاصم نعم حدثنا ابو بكر عن ابي حصين عن ابي صالح عن ابي هريرة قال كان يعرض على النبي صلى الله عليه وسلم القرآن كل عام مرة فعرظ عليه مرتين في العام الذي قبظ فيه وكان يعتكف كل عام عشرا فاعتكف عشرين في العام الذي قبض فيه ورواه ابو داوود والنسائي وابن ماجة من غير وجه عن ابي بكر وهو ابن عياش عن ابي حصين واسمه عثمان بن عاصم به والمراد من معارضته له بالقرآن كل سنة مقابلته على ما اوحاه اليه عن الله تعالى ليبقى ما بقي ويذهب ما نسخ توكيدا واستثباتا وحفظا ولهذا عرظه في السنة الاخيرة من عمره صلى الله عليه وسلم. صل على محمد. اقتراب اجله على جبريل مرتين وعارظه به جبريل كذلك ولهذا فهم عليه السلام اقتراب اجله وعثمان رضي الله عنه جمع المصحف الامام على العرظة الاخيرة رظي الله عنه وارضاه وخص بذلك رمظان من بين الشهور لان ابتداء الايحاء كان فيه ولهذا يستحب دراسة القرآن وتكراره فيه ومن ثم كثر اجتهاد الائمة في تلاوة القرآن كما تقدم ذكرنا لذلك كان الائمة من سلف هذه الامة يتفرغون في رمظان للقرآن ولا يتعرضن لغيره لا للحديث ولا لغيره. كان الامام مالك رحمه الله يترك التحديث وغيره كذلك ويحرصون على تلاوة القرآن حتى انه وجد منهم من كان يختم كل يوم في كل ليلة يختم القرآن وذكر اكثر من ذلك عن الشافعي وغيره لكن وقت الوقت قد لا يسعف لاكثر من ختمة. اما الخاتمة فهي مجربة الوقت لا يسعفه لاكثر من خاتمة والناس مواهب اما ما ذكره الحافظ ابن كثير رحمه الله بفظائل القرآن والنووي عن ابن الكاتب الصوفي انه كان يختم اربعا بالنهار واربع بالليل بان هذا مستحيل يعني كم يقرأ الجزء بخمس دقائق حتى في خمس دقائق يحتاج الى وقت طويل اربع ثمان ختمات ما يمكن ولو قلنا ان واحدة بالنهار وواحدة بالليل كما اثر عن الامام الشافعي محتمل لان الختمة تدرك بست ساعات تدرك بست ساعات والمداومة صعبة يعني الانسان قد جرب هذا مرة او مرتين لكن المداومة والثبات عليها من اصعب الامور مع ان القرآن ميسر مع ان القرآن ميسر وكل ما اكثرت القراءة منه كثرت كثر التيسير هذا شيء مجرب فيه كبار سن في ايامهم المعتادة طول العام يختمون كل يوم كبار سن الصحة ما تساعد والجلوس فيه صعوبة والنظر آآ ما يسعف ومع ذلك يسر لهم القرآن وشعب عندنا بالحي بمسجد ثاني يقول واحد من جماعة المسجد انا اشوفه كل يوم بعد صلاة الفجر بياسين يبدأ من ياسين وقلت يمكن انه ما يعرف الا من ياسين ما يعرف يقرا الا من ياسين ويبدأ به الى ان ينتهي ثم يرجع من بكرة لياسين فاذا به يختم يوميا مع مع الضحى يعني قبل الظهر ثم يعود وواحد من شيوخنا يداوم معنا بالافتاء انا سبرته صلاة اه الظهر راتبة الظهر كل يوم نفس الموقف عاد يختلف احيانا يصير عنده ظرف ولا شيء اه يتغير احيانا يتقدم المقصود ان القرآن ميسر وذكر عن السلف الشيء الكثير والحافظ ابن رجب ذكر من افعال السلف شيء الواحد ينعى نفسه من اذا قارن حاله رأى انه لا شيء ومع ذلك فالمسألة محل بحث لانه جاء في حديث مصحح عند اهل العلم لا يفقه من يقرأ القرآن في اقل من ثلاث في اقل من ثلاث وحمله الحافظ ابن رجب على سائر العام. واما رمظان فلا مانع من الزيادة كما كان السلف يفعلون ذلك وظروف الناس واحوالهم تختلف عن احد مشغول بطلب المعيشة واحد متفرغ يعني المتقاعد مثل الذي يعمل في الدوام والحافظ مثل غيره الحافظ كل وقته يقرأ ما عنده اشكال لكن غيره يحتاج الى ان يتأهب ويحتاج الى ان يحظر يتوضأ ويجلس مجلس المناسب وجو مناسب لكن اما الحافظ مثل ما قيل زاده التمر ما يحتاج لا طبخ ولا شيء يمد ايده وياكل من اعظم نعم الله على المسلم لا سيما طالب علم ان يكون حافظا للقرآن لانهم ما يدري وش يتعرض له في اخر عمره من عمى او شبهه في واحد له صديق بلغ السبعين من عمره وما حفظ شيء من القرآن فقال له انا عندي لك نصيحتين ان تحفظ الجزئين الاخيرين من القرآن وتحفظ وتتزوج لان عياله كبار كلهم كلهم طالعين قال انت في يوم من الايام تبي تحتاج يا الكل منشغل باسرته وعمله وزوجتك ما تستطيع ان تخدمك تصاعب الامر وكرر عليه مرتين ثلاث عشر عشرين توكل على الله يحفظ الجزئين ويتزوج وكف بصره. صار يردد هالجزئين بدلا من ان يجلس في المسجد يتلفت ما عنده شيء حفظ الجزئين وصار يرددهم وتزوج وجاب الله العيال يمسكون ايده للمسجد واستفاد من هذه النصيحة والان ما في شيء مستحيل عجائز في السبعين وزيادة حفظ حفظنا القرآن اعوام ما يقرؤون ولا يكتبون السبعين والستين والخمسين لكن اكثر ما سمعنا بالخمسة وسبعين مكة خمسة وسبعين عمرة حفظت القرآن امية لا تقرأ ولا تكتب فما عذر طالب العلم ويسمع مثل هذا الكلام لكنه الحرمان التقييد عندنا معاصي قيدتنا تجد الانسان يحرص على ان يبادر الى الجمعة ثم وفي اليوم الذي عزم في على هذا الامر ما يدخل الا مع الامام ليش قيدته الذنوب يريد ان يقوم الليل ويقول انا ما نمت لن اوتر قبل ان انام لانه بقوم الليل ثم يستيقظ مع اقامة الصلاة الذنوب تقيد الانسان يحتاج الى اعانة فليبذل من نفسه وانا يمكني اعاني اكثر منكم في هذا الباب والله يعاوننا واياكم بالعفو فمثل ما قلنا مسألة تحتاج الى مران والانسان يعطر نفسه يعود نفسه ويأخذ على نفسه حزب يومي من القرآن لا يخل به لا سفر ولا حضر ثم يجد نفسه تطلب المزيد الناس تطلب المزيد والقرآن ميسر ولله الحمد لكن هل من مدكر ميسر لكل احد هل من مدكر نحتاج الى ان نكون منهم نعم سم القراء من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا حفص بن عمر قال حدثنا شعبة عن عمرو عن ابراهيم عن مسروق ذكر عبد الله بن عمرو عبد الله بن مسعود فقال لا ازال احبه سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول خذوا القرآن من اربعة. عبد الله بن مسعود وسالم ومعاذ بن جبل وابي بن كعب رحمه الله الله وقد اخرجه البخاري في في الخبر من اراد ان يقرأ القرآن غضا كما انزل فليقرأ بقراءة ابن ام عبد وابن مسعود و ذكر الحافظ بن كثير رحمه الله البدع والنهاية بترجمة الحجاج وهذا امر خطير جدا وهذا من جبروته وقد افضى الى ما قدم وله عناية بالقرآن الحجاج يختم كل اربع وله عناية في ظبطه ونقطه المقصود انه له وعليه يقول حوض ابن كثير ينقل عنه انه قال وددت ان احك قراءة ابن ام عبد لفظ الحديث. بظلع خنزير نسأل الله العافية لا حول ولا قوة الا بالله نعم وقد اخرجه البخاري في المناقب في غير موضع ومسلم والنسائي من حديث الاعمش عن ابي وائل عن مسروق به نعم من حديث الاعمش انما الأصل من حديث شعبة وين حددنا حبس بن عمر قال حدثنا شعبة فيه ايضا قال لان الطريق الاول من حديث شعبة والثاني من حديث الاعمش نعم نعم اي نعم ومن حديث عبد الله بن عمرو لا لا حدا ذكر عبد الله ذكر عبد الله ابن عمرو ابن عمر عبد الله ابن مسعود ايه بعينهم نعم فهؤلاء اربعة اثنان من المهاجرين الاولين عبدالله بن مسعود وسالم مولى ابي حذيفة وقد كان سالم هذا من سادات المسلمين. وكان يؤم الناس قبل مقدم النبي صلى الله عليه وسلم وفي المدينة واثنان من الانصار معاذ بن جبل وابي ابن كعب وهما سيدان ومولى ابي حذيفة مولى وسيد من سادات المسلمين لان السيادة بالعلم والعمل بالدين سيادة ما هي النسب السيادة لا بالعلم والدين نعم واثنان من الانصار معاذ بن جبل وابي بن كعب وهما سيدان كبيران رضي الله عنهم واجمعين ثم قال حدثنا عمر بن الخطاب لكنه العلم يقول ابن عثيمين شاعر ما مو بالشيخ يوافق اسمه ولا هو بالشيخ له ديوان مطبوع لكنه العلم يسمو من يسود به على الجهول ولو من اصله مضر برداء الشيخ سعد بن عتيق رحمه الله الجميع. نعم ثم قال حدثنا عمر بن حفص قال حدثنا ابي قال حدثنا الاعمش قال حدثنا شقيق بن سلمة قال خطبنا عبد الله فقال والله لقد اخذت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة والله لقد علم اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اني من اعلمهم بكتاب الله وما انا بخيرهم قال شقيق فجلست في الحلق اصنع ما يقول واحد من الاخوان مرسل رسالة اه حول الموضوع هذا اللي نتحدث فيه يقول هذه رؤيا صالحة رأيتها في والدي رحمه الله اسأل الله عز وجل ان تكون محفزة لنا على تلاوة القرآن والعمل به. رأيت بعد شهرين من وفاته قل رأيت يرى النائم والدي رحمه الله في سحاب بين السماء والارض ولم يظهر الا وجهه ووجهه يتلألأ نورا فقلت له يا والدي اين انت الان؟ فقال في الجنة ومع النبي صلى الله عليه وسلم ايوا يقول اي والله بهذا اللفظ فقلت له طيب يا والدي وش رفعك الله به؟ فقال بالقرآن ثم انتهت الرؤيا يقول وكان والدي قد تجاوز المئة وكان حافظا للقرآن يتلوه اناء الليل والنهار في البيت والمسجد سفرا وحظرا نعم قال شقيق فجلست في الحلق اسمع ما يقولون فما سمعت رادا يقول غير ذلك حدثنا محمد بن كثير قال حدثنا سفيان عن الاعمش عن ابراهيم عن علقمة قال كنا بحمص فقرأ ابن مسعود سورة يوسف فقال رجل ما هكذا انزلت فقال قرأت على رسول قرأت فقال قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال احسن ما احسنت دخلنا واحسن. احسنت فقال احسنت ووجد منه ريح الخمر فقال اتجترئ ان تكذب بكتاب الله وتشرب الخمر فجلده الحد حدثنا عمر بن حفص قال حدثني ابي قال حدثنا الاعمش قال حدثنا مسلم عن مسروق قال قال عبدالله والله الذي لا اله غيره ما انزلت سورة من كتاب الله الا وانا اعلم اين انزلت ولا انزلت اية من كتاب الله الا وانا اعلم فيما انزلت ولو اعلم احدا اعلم مني بكتاب الله تبلغه الابل لركبت اليه. وهذا كله حق وهو من اخبار الرجل بما يعلم من نفسه. عن الاخبار الاخبار بما في الانسان من من فظل قد يحتاج اليه قد يحتاج اليه ولا يكون من باب التمدح ولا من باب ذكر العمل بعد اخفائه بل يكون قد تدعو اليه الحاجة ويكون من باب لا يحب الله الجهر بالسوء من القول الا من ظلم ان بعض الناس يظلم فيحتاج الى ان ان يذكر شيئا يرتفع به ولا يترفع به ابن عمر لما اتهم بالعي القصة في الصحيح قال كيف يكون عييا من في جوفه كتاب الله كيف يكون عييا من في جوفه كتاب الله فيحتاج الانسان في بعض المواطن لا سيما اذا هضم واو عنده شيء يريد ان ان يقبل منه لو شي وهو في مجتمع لا يقدر قدره واراد ان يقبل قوله قد يحتاج الى شيء من هذا والامور بمقاصدها وكثيرا ما يثني اهل العلم على بعض مصنفاتهم او بعض كلام لهم في بعض المصنفات وابن القيم رحمه الله لما تكلم عن التوبة في مدارج السالكين قال احرص على هذا المبحث علك الا تظفر به في مصنف اخر البتة مو بيترفع بهذا او يغري طالب العلم بقراءة هذا الكلام ولا يريد ان يترفع به او اه فابن مسعود حينما يقول ما يقول عن نفسه هذا من باب ذكر النعمة التي انعمها الله بها انعم الله به بها عليه وايضا قد يكون تعرظ في بعظ المواقف او احتاج الى ان يرجع الى علمه والله المستعان نعم وهذا كله حق وصدق وهو من اخبار الرجل بما يعلم من نفسه مما قد يجهله غيره فيجوز للحاجة كما قال تعالى اخبارا عن يوسف لما قال لصاحب مصر اجعلني على خزائن الارض اني حفيظ عليم ويكفيه مدحا وثناء قول رسول الله صلى الله عليه وسلم استقرئوا القرآن من اربعة فبدأ به وقال ابو عبيد حدثنا مصعب بن المقدام عن سفيان عن الاعمش عن ابراهيم عن علقمة عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم من احب ان يقرأ القرآن غظا كما انزل فليقرأه على قراءة ابن ام عبد وهكذا رواه الامام احمد عن ابي معاوية عن الاعمش به مطولا وفيه قصة واخرجه الترمذي والنسائي من حديث ابي معاوية به. وصححه الدارقطني وقد ذكرته في مسند عمر وفي مسند الامام احمد ايضا عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من احب ان يقرأ القرآن غضا كما انزل فليقرأه على قراءة ابن ام عبد وابن ام عبد هو عبد الله ابن مسعود كان يعرف بذلك ثم قال البخاري حدثنا مسند عمر الاجابة والمسانيد نعم ثم قال البخاري حدثنا حفص بن عمر قال حدثنا همام قال حدثنا قتادة قال سألت انس بن مالك من جمع القرآن على عهد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم قال كلهم من الانصار ابي ابن كعب ومعاذ ابن جبل وزيد ابن ثابت وابو زيد ورواه مسلم من حديث همام حدثنا قتادة قال سألت ثم قال البخاري تابعه الفضل عن حسين ابن واقد وانتما متى عن انس ابن مالك حدثنا معا بن اسد قال حدثنا عبد الله بن المثنى قال حدثنا ثابت وثمامة عن انس بن مالك قال مات النبي صلى الله عليه وسلم ولم يجمع القرآن غير اربعة. ابو ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت وابو زيد قال ونحن ورثناه فهذا الحديث ظاهره انه لم يجمع القرآن من الصحابة هو احد عمومة انس ابن مالك ابو زيد هذا نعم انه لم يجمع القرآن من الصحابة سوى هؤلاء الاربعة فقط. وليس هذا كهذا. بل الذي لا يشك كوفيه انه جمعه غير واحد من المهاجرين ايضا ولعل مراده لم يجمع القرآن من الانصار. ولهذا ذكر الاربعة من الانصار وهم ابي بن كعب في الرواية الاولى المتفق عليها وفي نعم وفي الثانية من افراد البخاري ابو الدرداء ومعاذ ابن جبل وزيد ابن ثابت وابو زيد وكلهم مشهورون الا ابا زيد الا ابا زيد هذا فانه غير معروف الا في هذا الحديث. وقد اختلف في اسمه فقال الواقدي واسمه قيس بن السكن بن قيس ابن زعور ابن حرام ابن جندب ابن عامر ابن غنم ابن عدي ابن النجار وقال ابن نمير نمير وقال ابن نمير اسمه سعد بن عبيد بن النعمان بن قيس بن عمرو بن زيد بن امية من الاوس وقيل هما هما اثنان جمعا القرآن حكاه ابو عمر بن عبدالبر وهذا بعيد وقول الواقدي اصح لانه خزرجي لان انسا قال نحن ورثناه وهو من الخزرج وفي بعض وفي بعض الالفاظ وكان احد عمومتي ابن عن عبد الله ابن عامر قال جمعت القرآن فقرأت به كل ليلة فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال اقرأوا في شهر الحديث واصله في الصحيح وتقدم بالحديث الذي مضى وقال قتادة عن انس قال افتخر الحيان الاوس والخزرج. فقالت الاوس منا غسيل الملائكة حنظلة بن ابي عامر ومنا الذي حمته الدبر. الدبر حمته الدبر عاصم بن ثابت ومنا الذي اهتز لموته العرش. النحل الزنابير ها شنو نعم ومنا الذي اهتز لموته العرش سعد بن معاذ ومنا من اجيزت شهادته بشهادة رجلين هزيمة ابن ثابت فقالت الخزرج منا اربعة جمعوا القرآن على عهد رسول الله على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. اللهم صلي ابيضك ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت وابو زيد فهذا كله يدل على صحة قول الواقدي وقد شهد ابو زيد هذا بدرا فيما ذكره غير واحد وقال موسى نتابع ابو زيد وسطر واحد تم وقال موسى وقال موسى ابن عقبة الزهري قتل ابو زيد صحيح موسى بن عقبة صاحب المغازي موسى بن عقبة صاحب المغازي المشهور يروي عن الزهري وقال موسى ابن عقبة عن الزهري حتى انا عندي انا عندي نعم قتل ابو زيد قيس بن السكن يوم جسر ابي عبيد على رأس خمس عشرة سنة على رأس خمس عشرة سنة من الهجرة موقعة الجسر معروفة ومشهورة في التاريخ نعم والدليل على ان من المهاجرين من جمع القرآن ان الصديق رضي الله عنه قدمه رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه اماما على المهاجرين. على المهاجرين والانصار مع انه قال يؤم القوم اقرأهم لكتاب الله. فلولا انه كان اقرأهم لكتاب الله لما قدمه عليهم هذا مع ان العلماء يختلفون في الاولى بالامامة فالاكثر على ان الافقه اولى من الاقرأ وعند الحنابلة نقرأ اولى تباعا للنص وهم يقولون ان الحديث يؤم القوم اقرأهم جاء على الغالب ان الاقرأ هو الافقه الذي لا يتصور قارئ في ذلك الوقت وهو غير فقيه والذي يحتاج اليه من الفقه لا يمكن حصره والذي يحتاج اليه في الصلاة من القراءة ممكن حاصره فقدموا الافقه على الاقرب وقالوا ان ابا بكر افقه من ابي وقدم عليه مع ان المصلحة الراجحة تقتضي تقديمه ولو لم يكن اقرأ عن ابا بكر اجابوا عن الحديث بان الاصل في الاقرأ انه هو الافقه وهذا جار على ما كان عليه الامر في ذلك الزمان مع ان الحديث نص لكن كيف قال اقرؤكم ابي قدم ابا بكر انما قدمه للمصلحة الراجحة وهي الاشارة الى الامامة العظمى بدليل ان السلطان مقدم على غيره ولو كان اقرأ منه مقدم على غيره حتى في سلطانه الخاص في بيته يقدم على غيره ولو كان اقرأ منه اي نعم هذا مضمون ما قرره الشيخ ابو الحسن علي ابن اسماعيل الاشعري وهذا التقرير لا يدفع ولا يشك فيه وقد جمع الحافظ ابن السمعاني في ذلك جزءا وقد بسطت تقرير ذلك في كتاب مسند الشيخين رحمهما الله تعالى يعني من جامع المسانيد قد يكون مضموما الى الكتاب الكبير وقد يفردهما في مسند الشيخين نعم ومنهم عثمان ابن عفان قد قرأه في ركعة كما سنذكره. وعلي ابن ابي طالب يقال انه معه على ترتيب ما انزل وقد قدمنا هذا ومنهم عبدالله بن مسعود وقد تقدم عنه مع انهما نفذ ما ذكره لغيره قال انه اراد ان يعتكف في بيته حتى يجمع القرآن على على نزوله لكنه ما حصل منه شيء رضي الله عنه وارضاه عدل عن ذلك لانه لا يستطيع ان يخالف الاجماع اتفق عليه جمع الصحابة نعم ومنهم عبدالله بن مسعود وقد تقدم عنه انه قال ما من اية من كتاب الله الا وانا اعلم اين نزلت وفيما انزلت ولو علمت احدا اعلم مني بكتاب الله تبلغه تبلغه المطيء المطي لذهبت اليه ومنهم سالم مولى ابي حذيفة كان من السادات النجباء والائمة الاتقياء وقد قتل النقباء النقباء عند النقباء نعم. كان من السادات النقباء النجباء النجباء والائمة النقباء بدل الاتقياء كان من السادات النجباء والائمة النقباء وقد قتل يوم اليمامة شهيدا ومنه الحبر البحر. منهم ومنهم الحبر البحر عبدالله بن عباس بن عبد منه خطأ منهم ممن جمع القرآن من المهاجرين نعم عبدالله بن عباس بن عبدالمطلب ابن عم الرسول وترجمان القرآن قد تقدم عن مجاهد انه قال عرظت القرآن على ابن عباس مرتين اقفه عند كل اية واسأله عنها ومنهم ما نسب الى علي رضي الله عنه انه اراد ان يجمع القرآن على التنزيل يقول من تقدم انه لم يصح عنه هذا لم يصح عنه ولو ولو صح عنه الكلام ما صح عنه الفعل يمكن ان يكون فكرة عنده وفائدتها ومعرفة الناسخ من المنسوخ لكن لا يستطيع ان يخالف اجماع الصحابة فلم يحصل من ذلك شيء نعم تنزيل ذكرنا اكثر من مرة انا اعرف تفسيرين تفسير الحديث من محمد عزة دروزة الحديث اثنا عشر جزء على التنزيل في تفسير نزلت اسمه الان ومطبوع بدمشق قديما اسمه لشخص اسمه عبد العزيز مولا حويش كلاهم على التنزيل ام انك لفهم القرآن كذلك كل هذا خطأ مخالف لاجماع الصحابة نعم ومنهم عبدالله بن عمرو كما رواه النسائي وابن ماجة من حديث ابن جريج عن عبدالله بن ابي مليكة عن يحيى بن حكيم بن صفوان عن عبدالله بن عمرو قال جمعت القرآن فقرأت به كل ليلة ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اقرأه في شهر وذكر تمام الحديث وما زال يراجعوه حتى قال اقرأ القرآن بسبع ولا تزد على ذلك ولا تزد على ذلك في تعليق للشيخ محمد رشيد رظا يقول الحصر المذكور خطأ قطعا يجوز من احد الرواة ولكنهم عنو بالتماس وجها لصحته تبعا لصحة سنده وقد استوفى الحافظ ابن حجر في الفتح ما قاله المحققون من الاجوبة عن قول انس قال بعد ايراد الاحتمالات ما نصه وقد اجاب القاضي ابو بكر الباقلاني وغيره من عن حديث انس هذا باجوبة احدها انه لا مفهوم له فلا يلزم ان لا يكون غيرهم جمعه تعنيها المراد بل المراد لم يجمعه على جميع الوجوه والقراءات التي نزل بها الا اولئك ثالثها لم يجمع ما نسخ منه بعد تلاوته وما لم ينسخ الا اولئك وهو قريب من الثاني رابعها ان المراد بجمع تلقيه من في رسول الله صلى الله عليه وسلم لا بواسطة بخلاف غيرهم. فيحتمل ان يكون تلقى بعض بالواسطة قامصها انهم قصدوا انهم تصدوا لالقائه وتعليمهم تصدوا لالقائه وتعليمه فاشتهروا به وخفي حال غيرهم عمن عرف حالهم من عرف حالهم فحصل عمن عرف حالهم فحصر ذلك فيهم بحسب علمه وليس الامر في نفس الامر كذلك او يكون السبب في خفائهم انهم خافوا غائلة الرياء والعجب وامن ذلك من اظهره سادسها المراد بجمع الكتابة فلا ينفي ان يكون غيرهم جمعه حفظا عن ظهر قلب. واما هؤلاء فجمعوه كتابة وحفظوه عن ظهر قلب. وسابعها المراد ان احدا لم يفصح بانه جمعه بمعنى اكمل حفظه في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم الا اولئك في خلاف غيرهم فلم فلم يفصح بذلك لان احدا منهم لم يكمله الا عند وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نزلت اخر اية منه فلعل هذه الاية الاخيرة وما اشبهها ما حظرها الا اولئك الاربعة ممن جمع القرآن قبلها وان كان قد حضرها من لم يجمع غيرها الجمع البين تامنها ان المراد بجمعها السمع والطاعة له ان المراد بجمعه السمع والطاعة له والعمل بموجبه وقد اخرج احمد في الزهد من طريق ابي الزاهد به ان رجلا اتى ابا الدرداء فقال ان ابني جمع القرآن فقال اللهم غفرا انما جمع القرآن من سمع له واطاع وفي غالب هذه الاحتمالات تكلف ولا سيما الاخير وقد امرأته قبل هذا الى احتمال اخر وهو ان المراد اثبات ذلك للخزرج دون الاوس فقط فلا ينفي ذلك عن غير قبيلتين من المهاجرين ومن جاء بعدهم ويحتمل ان يقال انما اقتصر عليهم انس لتعلق غرضه بهم ولا يخفى بعده والذي يظهر من كثير من الاحاديث ان ابا بكر كان يحفظ القرآن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تقدم في المبعث انه بنى مسجدا بفناء داره فكان يقرأ فيه القرآن وهو محمول على ما كان نزل منه اذ ذاك وهذا مما لا يرتاب لا يرتاب فيه مع شدة حرص ابي بكر على تلقي القرآن من النبي صلى الله عليه وسلم وفراغ له وهما بمكة وكثرة ملازمة كل منهما للاخر حتى قالت عائشة كما تقدم بهجرتي انه صلى الله عليه وسلم كان يأتيهم بكرة وعشية قد صححه مسلم حديث ام القوم واقرأهم لكتاب الله وقد تقدمت الاشارة اليه وتقدم انه صلى الله عليه وسلم امر ابا بكر ان يؤم في مكانه لما مرض فيدل على انه كان اقرأهم وتقدم عن علي انه جمع القرآن على ترتيب النزول عقب موت النبي صلى الله عليه وسلم واخرج النسائي بسند صحيح عن عبد الله ابن عمر ذكر ابن مسعود وسالم مولى ابي حذيفة وكل هؤلاء من المهاجرين وقد ذكر ابو عبيد القراء من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فعد من المهاجرين الخلفاء الاربعة الاربعة وطلحة وسعدا وابن مسعود وحذيفة وسالما وابا هريرة وعبدالله بن السائب والعبادلة ومن النساء عائشة وحفصة وام سلمة ولكن بعض هؤلاء انما اكمله بعد النبي صلى الله عليه وسلم فلا يرد على على الحصر المذكور. في حديث انس وعد ابن ابي داود في كتاب الشريعة الشريعة والمصاحف اه لا وعد ابن ابي داود في كتاب الشريعة احدهما تصويب فمن ابي داود في المصاحف اولا جري وكلاهما ممن يروي عن الامام ابي داود من المهاجرين ايضا تميم بن اوس الداري وعقبة ابن عامر من الانصار عبادة ابن الصامت ومعاذا الذي يكنى ابا حليمة ومجمع ابن حارثة او جارية مجمع ابو عبد الله شو بدنا مجمع؟ الجارية ولا اظنه ابن جارية تدمن حارثة وفضالة ابن عبيد ومسلمة ابن مخلد وغيرهم وصرح بان بعضهم انما جمعه بعد النبي صلى الله عليه وسلم. وممن جمعه ايضا ابو موسى الاشعري ذكره ابو عمرو الداني وعد بعض المتأخرين من القراء عمرو بن العاص وسعد بناء عبادة جارية بهذا المحرم سعد بن عبادة وام ورقة سم يا شيخ ثم قال البخاري حدثنا صدقة ابن الفضل اخبرنا يحيى عن سفيان عن حبيب ابن ابي ثابت عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قال عمر علي اقضانا وابين اقرأ هنا وانا لندع من لحن ابي. وابي يقول اخذته من في رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا اتركه لشيء. قال الله تعالى ما ننسخ من اية او ننسها نأتي بخير منها نأتي بخير منها او مثلها وهذا يدل على ان الرجل الكبير قد يقول الشيء يظنه صوابا وهو خطأ في نفس الامر. ولهذا قال الامام مالك ما من احد الا يؤخذ من قوله ويرد الا قول صاحب هذا القبر اي فكله مقبول صلوات الله وسلامه عليه ثم ذكر البخاري فضل فاتحة الكتاب وغيرها وذكرنا في تفسيرها فضل كل سورة عندها ليكون ذلك انسب وذكرناه يمكن مش في ابن عباس بعد الله ليظهر ان ابن عباس ما جمعه الا بعد لانه يناهز الاحتلام ولا يبعد دام عندهم من الحفظ حافظا ما عنده يجمع وهو صغير وش اللي يمنع لكن اللي يغلب على الظن انه جمع بعد لانه صغير استغفر الله استغفر الله اللهم صلي وسلم عليه