ان كان رواه عن مجاهد عن ابن عباس في روايته عن مجاهد ظعف وان كان يروي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس سنده قوي والله اعلم لا الامر اعظم من ذلك اعوذ بالله من الشيطان الرجيم قل ليستوي الذين يعلمون الذين الا يعلمون بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد فيسر مؤسسة معالم السنن ان تقدم لكم سلسلة بعنوان التعليق على تفسير ابن كثير لفضيلة الشيخ الدكتور عبدالكريم بن عبدالله الخضير عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للافتاء حفظه الله اه. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه. والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين قال الامام ابن كثير رحمه الله تعالى اغتباط صاحب القرآن حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن الزهري قال حدثني سالم ابن عبد الله ان عبد الله ابن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا حسد الا على اثنتين رجل اتاه الله الكتاب فقام به اناء الليل ورجل اعطاه الله مالا والنهار وهو يقوم به اناء الليل والنهار ورجل اعطاه الله مالا ويتصدق به اناء الليل والنهار ها؟ يقول في الف الليل والنهار وليس للنهار ما تنور يا ابو عبد الله افتح الباري الاول نشوف لكن اه شوف هنا هم قال له خله خلاص لقينا الباب هذا هو حدثنا ابو اليمان البخاري قال اخبرنا شعيب عن الزهري قال حدثني سالم بن عبدالله ان عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا حسد الا على اثنتين رجل اتاه الله الكتاب وقام به اناء الليل والنهار ورجل اعطاه الله مالا فهو يتصدق به اناء الليل اناء النهار هذا اللي في البخاري ونفس الباب ابو اليمان اسمه كما هو معلوم الحكم ابن نافع شعيب هو ابن ابي حمزة عن الزهري الامام محمد بن مسلم من شهاب وسالم بن عبد الله بن عمر معروف عن ابيه وهذا اصح الاسانيد عند الامام احمد اصحوا الاسانيد ان الامام احمد الزهري عن سالم عن ابيه وجزم ابن حنبل بالزهري عن سالم اي عن ابيه البري قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا حسد يعني لا غبطة عن التمني ليكون له مثله دون ان يزول عنه والا صار الحسد المذموم لا حسد الا على اثنتين رجل بدل من اثنتين ويجوز يعني على الابتداء رجل لكن هنا بمثل هذه الحالة الابدال اولى لكن لو قال احدهما او احداهما احدهما الاستئناف اولى رجل اتاه الله الكتاب فهو يقوم به اناء الليل والنهار هذه الغبطة ثم رجل اتاه الله الكتاب ينام عنه ويغفل ويلهو ويشتغل بغيره من الفضول هذا غير محسود ولا مغبوط ورجل اعطاه الله مالا فهو يتصدق به استغربت ان تكون الارصدة في البنوك والاسهم والعقار والضياع هذه ليست ربطة الا اذا قدم منها ما ينفعه ويرضي به ربه لانه ليس له من ما له الا ما قدم تشم ورجل اعطاه الله مالا فهو يتصدق به اناء الليل والنهار. نعم نعم بهذا النفس هذا الباب نفسه اللي واجعله نفس الباب ايه لانه نقله من هذا الموضع ما لو ما ذكر الباب بحثنا عن روايات اخرى ومشينا كلام اللي في الكتاب لكن ما دام نقله من نفس الباب ما في ممدوحة نعم انفرد به البخاري من هذا الوجه واتفقا على اخراجه من رواية سفيان عن الزهري ثم قال البخاري حدثنا علي ابن ابراهيم قال حدثنا رح قال حدثنا شعبة عن سليمان قال سمعت ذكوانا عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا حسد الا في اثنتين رجل علمه الله القرآن فهو يتلوه اناء الليل واناء النهار فسمعه جار له فقال ليتني اوتيت مثل ليتني اوتيت ما اوتي فلان فعملت مثل ما يعمل ورجل اوتيت مثل ما اوتي فلان. ما اوضح. مثل مثل ما اوتي فلان نعم. فقال ليتني اوتيت مثل ما اوتي فلان فعملت مثل ما يعمل ورجل اتاه الله مالا فهو يهلكه في الحق فقال رجل ليتني اوتيت مثل ما اوتي فلان فعملت مثل ما يعمل ومضمون هذين الحديثين ان صاحب القرآن في غبطة وهي حسن الحال فينبغي ان يكون شديد الاغتباط بما هو فيه. نعم. ويستحب تغبيطه كما يغبطه غيره ينبغي ان يفرح بما اوتي وبذلك فليفرحوا مثل هذا مغبوط ربطة بحق اذا قام به حق القيام وادى ما يجب عليه فيه من حفظه وتلاوته وتدبره وتعلمه وتعليمه والعمل به هذا الذي يقبض نعم ويستحب تبيطه بذلك. يقال ظبطه يغبطه بكسر الباء ظبطا اذا تمنى مثل ما هو فيه من النعمة وهذا بخلاف الحسد المذموم وهو تمني زوال نعمة المحسود وهو تمني زوال نعمة المحسود عنه سواء حصلت لذلك الحاسد او لا وهذا مذموم شرعا مهلك. نعم لانه اعتراض اعتراض على الله الله سبحانه وتعالى قدر لهذا الشخص ان يكون صاحب قرآن وهذا الشخص يكون صاحب مال وكونك تعترض على قدر الله جل وعلا وتتمنى زوال هذه النعمة الاعتراظ على القدر وهذا هو الحسد المذموم الذي يأكل الحسنات نعم وهو اول معاصي ابليس حين حسد ادم ما منحه الله تعالى من الكرامة والاحترام والاعظام والحسد الشرعي الممدوح هو تمني حال تمني حالي مثل ذا تمني حال مثل ذاك الذي هو على حاجة سارة ولهذا قال صلى الله عليه وسلم لا حسد الا في اثنتين فذكر النعمة القاصرة وهو تلاوة القرآن اناء الليل والنهار والنعم والنعمة المتعدية وهي انفاق المال بالليل والنهار كما قال تعالى ان الذين يتلون كتاب الله واقاموا الصلاة واقاموا الصلاة وانفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور. وقد روي نحو هذا من وجه اخر فقال عبدالله بن الامام احمد وجدت في كتاب ابي بخط يده كتب الي ابو توبة الربيع بن نافع وكان في كتابه حدثنا الهيثم بن حميد عن زيد ابن واقد عن سليمان بن موسى. سليمان ولا سليم سليمان ولا سليم ما في نسخ ثانية هذا الشيخ مم فهد الشيخ لا يمنع ان يكون احدهما اسم والثاني لقب مثل ما نقول لسليمان سليم يلقبونه ويصغرونه ما يمنع نعم عن سليمان ابن موسى عن كثير ابن مرة ان يزيد ابن الاخنس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تنافس بينكم الا في اثنتين رجل اعطاه الله القرآن فهو يقوم به اناء الليل والنهار ويتبع ما فيه. فيقول رجل لو ان الله اعطاني مثل ما اعطى فلانا فاقوم به كما يقوم به ورجل اعطاه الله مالا فهو ينفق ويتصدق. فيقول رجل لو ان الله اعطاني مثل ما فلانا فاتصدق به وقريب من هذا ما قال الامام احمد حدثنا عبد الله في مسند احاديث الاصل في المسند انه من وضع الامام احمد ومن روايته وفيه زيادات لابنه عبد الله وزيادات للقطيع باحاديث مروية بالطرق المعتبرة عند اهل العلم من السماع والعرظ وغيرهما ومنها الوجادة الوجادة طريق من طرق التحمل وكون الراوي يجد بخط شيخه الذي لا يشك فيه ثم يرويه عنه بهذه الصيغة وجدت بخط فلان هذه معتبرة عند اهل العلم و سيأتي في التفسير عند قوله جل وعلا الذين يؤمنون بالغيب تفسير ابن كثير استدلال لصحة الوجادة سيأتي هذا ان شاء الله تعالى يقول وجدت بخط ابي في احاديث من هذا النوع ليست قليلة قال كتب الي ابو توبة ايضا طريق رواية بطريق الكتابة وهي طريق معتبرة عند اهل العلم فالنبي كتب عليه الصلاة والسلام والصحابة كتب بعظهم الى بعظ وكتب التابعي الى الصحابي واجابه بكتابة الى عصر الائمة مثل كلام الامام احمد وفي البخاري كتب الي محمد بن بشار فالكتابة طريق معتبر من طرق الرواية لكن بشرطها كل الخط معروف ولا يمكن تزويره ويشد ويختم ويرسل مع ثقة لا يزور المقصود ان الرواية بالوجادة موجودة في كتب اهل العلم والرواية بالكتابة كذلك وقد اجتمعتا في هذا الاسناد نعم وقريب من هذا ما قال الامام احمد حدثنا عبدالله بن نمير نمير ابن نمير قال حدثنا عبادة بن مسلم قال حدثني يونس بن خطاب قال حدثني ولا فيه واو وحدثني قال حدثنا عبادة ابن مسلم وحدثني يونس ابن حباء عن سعيد ابي البختري في واو ولا ما في كل الطبعات اللي معه مثل طبعة الشيخ ما له داعي يعني خلاص هي نسخة وحدة على الجميع لكن نريد طبعاات اخرى يمكن تختلف معها سلام ما في واو ولد الشيخ طيب نعم قال حدثني يونس بن خباب عن سعيد خباب ولا حباب نقطة عن سعيد ابي البختري عن سعيد ابي البختري الطائي عن ابي كبشة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثلاث اقسم عليهن واحدثكم حديثا فاحفظوه فاما الثلاث التي اقسم عليهن فانه ما نقص مال عبد من صدقة ولا ظلم احد مظلمة فيصبر عليها الا زاده الله بها عزا ولا يفتح عبد باب مسألة الا فتح الله له باب فقر واما الذي احدثكم حديثا فاحفظوه فانه قال انما الدنيا لاربعة نفر عبد رزقه الله مالا وعلما فهو يتقي فيه ربه ويصل رحمه ويعلم لله فيه حقه قال فهذا بافضل المنازل وعبد رزقه الله علما ولم يرزقه مالا فهو يقول لو كان لي مال عملت بعمل فلان قال فاجرهما سواء يعني هذا بفعله وهذا بنيته نعم وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما فهو يخبط في ماله بغير علم لا يتقي فيه ربه ولا يصل فيه رحمه ولا يعلم لله في فيه حقه فهذا باخبث المنازل. نعم شو ورجل وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما فهو يخبط فيه وجاء الوعيد والاشارة الى انه في اخر الزمان يأتي اناس يرزقهم الله الاموال ويتخبطون فيها قال وعيد الشديد عليهم وهذا مشاهد نجد بعض الناس عنده الاموال الله اعلم بطريق كسبها فيه ما فيه ثم بعد ذلك اذا عرض عليه مشروع خير كالباب مغلق ومشارع الشر له اسهم وافرة فيها حتى ان بعضهم رصد اموال اذا فتحت ابواب يعني من الشرور اللي يتوقعها سوف يبادر ويأخذ امتيازه نسأل الله العافية ولم يرزقه علما فهو يخبط في ماله بغير علم. لا يتقي فيه ربه ولا يصل فيه رحمه. ولا يعلم لله في حقه عندك ولا يعلم ولا يعلم انك يعمل الشيخ ها يعملون لا يعلمون طنشن عليه ها ولا يعلم ترى له معنى لا الحق العلم به اقرب. اقرب. ها من العمل هذا اللي عندنا حنا وهي اولى اه وعهد لم يرزقه الله مالا ولا علما فهو يقول لو كان لي مال لفعلت بعمل فلان قال هي نيته فوزرهما فيه سواء وقال ايضا حدثنا وكيع من الله جل وعلا والاماني ما له حد تجدهم اثنان في مجلس واحد يتمنى كذا واحد يتمنى كذا تأملنا الاعمال الصالحة يتمنى بالدنيا بزخرفها وزينتها ولو ضرته نعم وقال ايضا حدثنا وكيع قال حدثنا الاعمش عن سالم بن ابي الجعد عن ابي كبشة الانماري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل هذه الامة مثل اربعة نفر رجل اتاه الله مالا وعلما فهو يعمل به في ما له ينفقه في حقه ورجل اتاه الله علما ولم يؤته مالا فهو يقول لو كان لي مثل هذا عملت فيه مثل الذي يعمل قال قال رسول الله قال رسول الله فهما في الاجر سواء ورجل اتاه الله مالا ولم يؤته علما فهو يخبط فيه ينفقه في غير حقه. ورجل لم يؤته الله مالا ولا علما فهو يقول لو كان لي مثل مال هذا عملت فيه مثل الذي يعمل. قال قال رسول الله فهما في الوزر سواء اسناد صحيح ولله الحمد والمنة يعني صحيح بالمجموع يعني المجموع الطريقين نعم خيركم من تعلم القرآن وعلمه حدثنا مرارا مؤلف رحمه الله تعالى يحذف لفظ باب يعني في البخاري في هذا الباب والذي قبله والابواب السابقة كلها فيها باب باب خيركم من تعلم القرآن وعلمه. حديث عثمان نعم حدثنا حجاج بن من قال حدثنا شعبة قال اخبرني علقمة بن مرثد قال سمعت سعد بن عبيدة عن ابي عبدالرحمن عن عثمان بن عفان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه عليه وسلم قال خيركم من تعلم القرآن وعلمه واقرأ ابو عبدالرحمن في في امرة عثمان رضي الله عنه حتى كان الحجاج قال وذلك الذي اقعدني مقعدي هذا. الله المستعان. ابو عبدالرحمن السلمي من مشاهير المقرئين وهو الذي قال كان حدثنا الذين يقرؤوننا من يقرؤون القرآن عثمان ابن عفان وغيره انهم كانوا لا يتجاوزون عشر الايات واستمر في اقرأي القرآن من امارة عثمان الى ان جاء الحجاج سلط على مسلمين وعلى خيار الامة فاقعده عن اقراء القرآن خيركم من تعلم القرآن وعلمه. قد يقول قائل كبار اهل العلم وقت طويل من قرون ومن ازمان متطاولة تجدهم يتصدرون لاقراء العلوم كلها. ما تجد من من الكبار من يقرأ الناس القرآن يتركونه من يتقنه من احاد المتعلمين ويتفرغون هم لدقائق العلوم بل نقول ان مدرس حلقة طبعا النص ما عنده الا تعليم الصبيان والقرآن وشخص يتصدى لكبار العلم وكبار الطلبة ويتعب لهم على الدروس هل نقول ان ذاك افظل او هذا ترى هذا قريب جدا من يؤم القوم اقرأهم لكتاب الله ايهما اولى؟ قارئ لفقيه نعم دخوله اولي اللفظ دخوله اولي ما احد اللي بينازع في دخول معلم القرآن محفظ القرآن في في هذا الخبر الجمهور على ان الافقه اولى من الاقرأ وقد جاء به النص ومع ذلك يستدلون بامامة ابي بكر تقدم على ابي مع انه جاء في النص اقرأكم ابي ويقولون ان الذي يحتاج اليه من القرآن مظبوط ويمكن حاصل ولكن الذي يحتاج اليه من الفقه غير مظبوط قد يعرض للامام في صلاته شيء لا لا يدركه بمجرد حفظ القرآن فالفقه مطلوب وهذا قريب منه يعني شخص ما في البلد غيره يتقن هذا الفن مثلا يقرئ الناس تعارض العقل والنقل ويشرحه لهم ويوضحوه ما في البلد غيره مثلا او نقض التأسيس او غيره من كتب شيخ الاسلام واما بالنسبة للقراء فمن اوساط المتعلمين من يتقنه ثم قلنا هذا افضل من هذا خيركم من صيغ العموم من ايضا تعلم القرآن وعلمه ولذلك ما تجد يعني من خلال استقراء في عصرنا هذا من يحمل شهادة عليا حفظ الناس للقرآن الا ذكروا واحدا واثنين بالاحساء يعني هل هذا فيه مخالفة ظاهرة للنص ولا نجد له مخرج يعني مثلا الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين والشيخ ابن جبرين كبار شيوخنا هل جلسوا لتحفيظ الناس والقرآن ترى اذا عدنا النظر وتأملنا نتكنسل هالدروس نعكف على كتاب الله ونصير خير من فعلنا الان وغيرنا من المشايخ يقال له والشاي ومن جمع لكن ما ما نشوف من يجمع نعم جزاه الله خير انا ما ننكر ان يوجد في الامة من هذا النوع من هو ذاك لهذا هذا يقرئ القرآن وابو عمر اه ايه الجميع مم بتعليم الاطفال والصبية الين اللي يفعل هذا ما عندنا فيه اشكال لكن اللي ما يفعل علم الصوت يا صغار القرآن معلم البخاري وانت تقرأ الناس اجازات ودنيا اصلي خلفه اصلي خلفك انت انت اولى مني انت ما هو بالاشكال يا ابو عمر بهذا الاشكال الاشكال ان طبق الكلام على الواقع. ابو بكر اسمع اسمع الله يجزاك خير لا حنا نبي نحل اشكالنا نقول ليش عدا الكبار اهل العلم عن اقراء الناس القرآن ان تحفيظهم اياه دعنا من النوادر التي ذكرت عن اقراء الناس انت سمعت شيخ ابن باز قبل بعد كان يقرأ القرآن وقبل الشيخ كل المشايخ في اول الامر يقرؤون القرآن لكن لما تزاحمت عليهم الاعمال ووجدوا من يكفيهم اقراء صغار طلاب القرآن تحفيظهم اياه انصرفوا الى ما لا يدركه غيرهم لكن يبقى ان المسألة تحتاج الى ها كلهم احاديث ولهم خوف من يعلم الناس علم الناس يخصهم هنا ما في شك لكن خيركم خيركم نعم التفضيل من جهة لا يقتضي التفضيل من جميع الجهات والا لقلنا كيف الصحابة يسمعون فضل مكة والمدينة والمضاعفات وينتقلون الى نعم كيف علي ابن ابي طالب مع معرفة نقل للعراق ومعاوية ينتقل الى الشام وجماهير الصحابة تفرقوا في الافاق هي مسألة مفاضلة ومسألة ايظا ينبغي ان الانسان يعرف نفسه ويختبر نفسه فاذا فتح له باب خير يحسنه ويتقنه وباحتمال انه اذا انتصرف الى غيره قد لا يكون احسانه له مثل هذا يلزم هذا الباب نعم يا شيخ وقد اخرج الجماعة هذا الحديث سوى مسلم من رواية شعبة عن علقمة ابن مرثد عن سعد بن عبيدة عن ابي عبدالرحمن وهو عبد الله بن حبيب السلمي رحمه الله وحدثنا ابو نعيم قال حدثنا سفيان عن علقمة بن مرثد عن ابي عبد الرحمن السلمي عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ان افضلكم من تعلم القرآن وعلمه وهكذا رواه الترمذي والنسائي وابن ماجة من طرق عن سفيان عن علقمة عن ابي عبدالرحمن من غير ذكر سعد ابن عبيدة كما رواه شعبة ولم يخطئ ولم يختلف عليه فيه. يختلف ولم يختلف عليه فيه وهذا المقام مما حكم لسفيان الثوري فيه على شعبة وخطأ بن دار بندر بندار وخطاب دار يحيى بن سعيد في روايته ذلك عن سفيان عن علقمة عن سعد بن عبيدة عن ابي عبدالرحمن وقال رواه الجماعة من اصحاب سفيان عنه باسقاط سعد بن عبيدة ورواية سفيان اصح وفيها وفي هذا المقام المتعلق بصناعة الاسناد طول لولا الملالة لذكرناه لولا الملالة لذكرناه وفيما ذكر كفاية وارشاد الى ما ترك. والله اعلم. لهذا النوع من انواع العلل التي يروى فيها الحديث بواسطة وبدون واسطة فاحيانا يحكمون بالخطأ على من ذكر الواسطة واحيانا يذكرون الخطأ على من حذف واحيانا يصححون الطريقين انه رواه مرة بكذا ومرة بكذا واحيانا يقولون هذا من المزيد بمتصل الاسانيد وله نظائر لكن تطويل هذا تطبيق القواعد على مثل هذا المثال يحتاج الى بسط نعم والغرض انه عليه الصلاة والسلام قال خيركم من تعلم القرآن وعلمه. وهذه صفات المؤمنين متبعين للرسل وهم الكمل في انفسهم المكملون لغيرهم وذلك جمع وذلك جمع بين النفع القاصر والمتعدي وهذا بخلاف صفة الكفار الجبارين الذين لا ينفعون ولا يتركون احدا ممن امكنهم ان كما قال تعالى الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا فوق العذاب وكما قال تعالى وهم ينهون عنه وينهون عنه باصح قولي المفسرين في هذا هو انهم ينهون الناس عن اتباع القرآن مع نأيهم وبعدهم عنه ايضا فجمعوا بين التكذيب والصد كما قال تعالى فمن اظلم ممن كذب بايات الله وصدف عنها فهذا شأن شرار الكفار كما ان شأن كما ان شأن الاخيار الابرار ان يتكمل في نفسه وان يسعى في تكميل غيره. كما قال صلى الله عليه وسلم خيركم من تعلم القرآن وعلمه ليس بغريب ان يوجد من الكفار من ينهى وينأى من يبتعد ويصد لكن الاشكال ان حال كثير من المسلمين بسلوكياتهم صد عن دين الله صد عن دين الله وبعضهم بتأويل او برغبة او رهبة بطمع يصد بقوله وفعله ايثارا للفانية على الباقية يشترون بايات الله ثمنا قليلا نسأل الله العافية واما الصد بالافعال حيث اذا رآهم غير المسلم ورأى ما هم عليه من اعراض عن دين الله ومن اخلاق لا تلين لا تليق بشرع الله ينصرف كثير منهم ينصرف لو رأى قدوة حسنة اسلم لكن ما رأى الاشكال ان المجتمعات المسلمين في كثير من الاقطار لا تجد فرق بمجتمعاتهم ومحافلهم واسواقهم وتجاراتهم وما يزاولونه من اعمال حتى في اشكالهم ومظاهرهم ما تجد بينهم فرق بينهم وبين المسلمين وغيرهم فهذا يزهد الناس في الدخول في الاسلام والا في الاسلام فيه من القوة والعظمة والثبات ما يجعل للناس يدخلون فيه افواجا ولولا هذا الصد الذي اشرت اليه لم احتاج الى دعوة لان الناس جربوا طرق المسالك وما انتفعوا الله المستعان. نعم. وكما قال تعالى ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين فجمع بين الدعوة الى الله سواء كان بالاذان او بغيره من انواع الدعوة الى الله تعالى من تعليم القرآن والحديث والفقه وغير ذلك مما يبتغى به وجه الله وعمل هو في نفسه صالحا وقال قولا صالحا ايضا فلا احد احسن حالا من هذا وقد كان ابو عبدالرحمن وقد كان ابو عبدالرحمن عبدالله بن عبد الله عبدالله بن حبيب السلمي الكوفي احد ائمة احد ائمة الاسلام ومشايخهم ممن رغب في هذا المقام فقعد يعلم الناس من امارة عثمان الى ايام الحجاج قالوا وكان مقدار ذلك الذي مكث يعلم فيه القرآن سبعين سنة رحمه الله واثابه واتاهما طلبه ورامه امين ثم قال البخاري حدثنا عمرو بن عون قال حدثنا حماد عن ابي حازم عن سهل بن سعد قال اتت النبي صلى الله عليه وسلم امرأة فقالت انها قد وهبت نفسها لله ولرسوله فقال ما لي في النساء من حاجة؟ فقال رجل زوجنيها قال اعطها ثوبا. قال لا اجد. قال اعطها ولو خاتما من حديد فاعتل له فقال ما معك من القرآن؟ قال كذا وكذا. قال قد زوجتك قد زوجتك هاء بما معك من القرآن وهذا الحديث متفق على صحة اخراجه من طرق عديدة والغرض منه الذي قصده البخاري ان هذا الرجل تعلم الذي تعلمه من القرآن وامره النبي صلى الله عليه وسلم. ان يعلم تلك المرأة ويكون ذلك صداقا لها على ذلك وهذا فيه نزاع بين العلماء هل يجوز ان يجعل مثل هذا صداقا او هل يجوز اخذ الاجرة على تعليم القرآن؟ يعني من الجهتين من الجهتين هل يجوز ان تكون مثل هذه المنفعة صداق لا شك انها منفعة وليست بمال ولا تؤول الى المال الا اذا قلنا بجواز الاجرة اخذ الاجرة على تعلم القرآن قد جاء في حديث ابي سعيد ان احق ما اخذتم عليه اجرا كتاب الله نعم وهل هذا كان خاصا بذلك الرجل؟ وما معنى قوله صلى الله عليه وسلم؟ زوجتكها بما معك من القرآن اي بسبب ما معك كما قاله احمد بن حنبل نكرمك بذلك او بعوض ما معك او بعوض او بعوض ما معك شو له اي بسبب ما اكل كما قاله احمد ابن حنبل يعني هل التزويج معاوضة او اكرام فيكون التزويج عنده لا به هم شو؟ اين الصلاة ما في صداق ولا خاتم من حديد ولا شيء الا ما معه من القرآن لكن هل بالتزويج اذا كنا معاوظة لابد ان نحفظها ويقرئها لا تكون معاوضة اما اذا قلنا اكراما له لانه من حملة القرآن او بعض السور كما عددها قلنا هذه ما يحتاج الا نعطيها شيء انما هذا اكرام الله ويكون هذا خاص به ولا يتصرف في مثل هذا الا الرسول عليه الصلاة والسلام وعلمها بعلمها لا كمل كمل السطر اي بسبب ما معك كما قاله احمد بن حنبل نكرمك بذلك او بعوض ما معك وهذا اقوى لقوله في صحيح مسلم فعلمها. وحينئذ يوجب الصداق المنفعة واذا قلنا انه مجرد الاكرام من دون تعليم قلنا ما في صداقة نعم وهذا هو الذي اراده البخاري ها هنا وتحرير باقي الخلاف مذكور في باب النكاح والايجارات وبالله المستعان القراءة عن ظهر قلب انما افرد البخاري في هذه الترجمة حديث ابي حازم عن سهل ابن سعد الحديث الذي تقدم الان وفيه انه صلى الله عليه وسلم قال للرجل فما معك من القرآن؟ قال معي سورة كذا وسورة كذا وسورة كذا ليسوا لسور عدها قال اتقرؤهن عن ظهر قلب؟ قال نعم. قال اذهب فقد ملكتكها بما معك من القرآن وهذه الترجمة من البخاري رحمه الله مشعرة بان قراءة القرآن عن ظهر قلب افضل. والله اعلم ولكن الذي صرح به كثيرون من العلماء ان قراءة القرآن من المصحف افضل لانه يشتمل على التلاوة والنظر في المصحف وهو عبادة كما صرح به غير واحد من السلف وكرهوا ان يمضي على الرجل يوم لا ينظر في مصحفه واستدلوا على بحيث لا يؤدي ذلك الى نسيان الحفظ لان الانسان اذا تعود القراءة من المصحف قد ينسى الحفظ فاذا كان تارة يقرأ عن ظهر قلب وتارة يقرأ من المصحف يجمع بين هذا وهذا ما يصح في حديث لكن كثير من اهل العلم يرون هذا وادركنا بعض شيوخنا اهل العلم والعمل وحفاظ متقنون ومع ذلك يقرأون في المصحف نعم نسأل الله لك القراءة في الجوال تأخذ الحكم الله محدث الا وما وجد غيره مثلا اذا ما وجد غير الجوال وهو لا يحفظ احسن من ان يضيع وقته بغيره. في المسجد والمصحف امامه يقرأ في الجوال. والله المحتسب على المسلم ان يتقيه بقدر الامكان نعم بسم الله الشاشة التي فيها الحروف صفحة كاملة من القرآن حكمه حكم الورقة من حيث تعامل واذا اغلق الجوال فيه القرآن حكم حكمه في جوف الحافظ ما ما يأخذ احكام المصحف نعم شلون اللمس اذا اذا كان القرآن ظاهر على الصفح ما تلمسه انه ما في فرق بينه وبين ورقة المصحف ها يا ابن الحلال يقولون قالوا ان ما في شي ولا يأخذ حكم المصحف ولا ليه بيترخص نعم واستدلوا على افضلية التلاوة في المصحف بما رواه الامام العلم ابو عبيد رحمه الله في كتابه فضائل القرآن حدثنا نعيم بن حماد عن بقية ابن الوليد عن معاوية بن يحيى عن سليمان بن سليم عن عبدالله بن عبد الرحمن بن سليم بن مسلم ها سليم ابن مسلم سليم ابن مسلم سليم طالعين من مسلم سليمان ولا سليم عندك يا ابو عبد الله ولد الشيخ سليمان ابن مسلم من سليمان ابن سليم يقول هنا ستة وقع اضطراب في هذا الاسم مسلم وفي جيم سليمان ابن مسلم الاعتماد على النسخ من الكتاب نفسه دون رجوع الى الاصول التي خرج منها المؤلف خلل هذا لانه مهما اختلفت يكون اختلافه قريب من بعض لكن الذي يحسم الاصول مراجعة الاصول هو اللي يحسم نعم. عن عبد الله بن عبد الرحمن عن بعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال قال النبي صلى الله عليه وسلم فضل قراءة القرآن نظرا على من يقرأه ظهرا كفضل الفريضة على النافلة وهذا الاسناد فيه ضعف فان معاوية بن يحيى هذا توصد في او الاطرل الاطراء بلصي وايا ما كان فهو ضعيف وقال الثوري عن عاصم عن زر عن ابن مسعود قال قديم النظر في المصحف وقال حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن يوسف عن يوسف بن ماهك عن ابن عباس عن عمر انه كان اذا دخل بيته نشر المصحف فقرأ فيه. نعم اذا بن مهران اي يبدو انهم يراجعون الاصول نعم وقال حماد ايضا عن ثابت عن عبدالرحمن بن ابي ليلى عن ابن مسعود انه كان اذا اجتمع اليه نشروا المصحف فقرأوا وفسر لهم اسناد صحيح وقال حماد بن سلمة عن حجاج بن ارطأة عن زوير بن ابي فاختة عن ابن عمر قال اذا رجع احدكم من سوقه فلينشر المصحف اقرأ وطال في كلام السلف كثير لكن العبرة بالمرفوع وش قال المخرج حكم عليه الحديث الاول الاول مرفوع ايه قيل المرفوع ما يثبت لكن من عمل السلف معروف قراءته من المصحف واتخاذه من المصحف نعم. وقال الاعمش عن خيثمة دخلت على يمثل قراءة الحافظ وقراءة غيره بمن زاده التمر ومن زاده البر الحافظ زاده تمر يمد يده ياكل ما ما يحتاج الى لا طحن ولا عجن ولا طبخ ولا شيء ومن زاده البر يحتاج الى ان ينظف وينقي يطحن ويعجن ويطبخ الان لو صار الواحد حافظ ما عنده مشكلة الكهرب شغال ولا طافي على وضوء ولا على غير وضوء قيام قعود في سيارته في طريقه في غير الحافظ يحتاج الى ان يجلس مع مصحفه ولا ينسى المصحف راحت عليه قراية وهو في كل الخير ان شاء الله نعم وقال الاعمش وقال الاعمش عن خيثمة دخلت على ابن عمر وهو يقرأ في المصحف فقال هذا جزئي الذي اقرأ به الليلة فهذه الاثار تدل على ان هذا امر مطلوب لان لا يعطل المصحف فلا يقرأ منه ولعله قد يقع لبعض الحفظة نسيان فيستذكر منه او تحريف كلمة او اية او تقديم او تأخير والاستثبات اولى والرجوع الى المصحف اثبت من افواه الرجال. يؤكدون على القراءة في المصحف بالنسبة لمن تشملهم الاوقاف والوصايا يعني من من من ختم كذا فله من الوقف كذا لانه لا يأمن ان يفرط بحرف ثم يكون دخله او الوصية والوقف لا ينطبق عليه ومثل هذا ينبه عليه اصحاب التحري مثل النووي رحمه الله انه لو اختل بحرف واحد ما ما جا ما باح له كل الاكل من الوقفة ومن الوصية ومن كذا لانه شديد التحري والله المستعان فاما فاما تلقين القرآن فمنهم الملقن احسن. لان الكتابة لا تدل على الاداء كما ان المشاهدة اما ان المشاهد من كثير ممن يحفظ من الكتابة فقط يكثر تصحيفه وغلطه واذا ادى الحال الى هذا منع منه اذا وجد شيخا يوقفه على الفاظ القرآن فاما عند العجز عمن يلقن فلا يكلف الله نفسا الا وسعها فيجوز عند الظرورة ما لا يجوز عند الرفاهية في هذا يقول اهل العلم من كان شيخه كتابه كان خطأه اكثر من صواب وتجدون العلماء الذين تخرجوا على الكتب تجدون عندهم من الشطط وعندهم من الانجاع في الفهم والشذوذ اكثر ممن اخذوا العلم عن العلماء الراسخين المعروفين نعم فاذا قرأ في المصحف والحالة هذه فلا حرج عليه ولو فرض انه قد يحرف بعض الكلمات عن لفظها على لغته ولفظه فقد قال الامام ابو عبيد حدثني هشام بن اسماعيل الدمشقي عن محمد ابن شعيب عن الاوزاعي ان رجلا صحبهم في سفر قال فحدثنا حديثا ما اعلمه الا رفعه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان العبد اذا قرأ فحرف او اخطأ كتبه الملك كما انزل وحدثنا حفص بن ابن قال مسناده شو القرطبي حديث مرفوع عن ابن عمر في نفس ابو عبيد تخريب سنده وباغي يعرفوه؟ لانه لانه باسناده سنده ان الاوزاعي ان رجلا صاحبه وسلل وظعيف لعظاله. ها جدا جدا معظم السقف في اكثر من طبقة لا الصحابي ولا التابعي وهو النوع الثاني من انواع المعضل الذي ذكره ابن الصلاح والحافظ العراقي نعم هم ثمنه ضعيف لاعظاله وعزاه السيوطي بالجامع الدين من حسنود الفردوس عن ابن عباس القدير قال الذهبي حافظ حجر مدلس عن ابي بكر مجهول كما قال ابو مسلم هذا هو جعفر ابن اياس وهو ثقة وهي مسألة عنعنت هشيم مع النشد تدريسه شديد لكن ان رجلا صحبهم في سفر تسلم وحدثنا حفص بن غياث عن الشيباني عن بكر بن الاخنس قال وحدثنا حفص ابن غياث عن الشيباني عن بكر ابن غير هذا. تمام انا حفص ابن ابي غياس لكن يريدون ابي وحفص بن غياث عن الشيبان عن بكير بن الاخنس. بكير عن بكير بن الاخنس قال كان يقال اذا قرأ الاعجمي والذي لا يقيم القرآن كتبه الملك كما انزل. يعني اذا بذل جهده واستفرغ وسعه وحرص يثاب على قدر نيته لكن اقتصر في ذلك على نفسه ان بعض الناس تجده من هذا النوع فاذا جلس بجنب قارئ رد عليه كان عندنا واحد نعرف ابو عبد الله والمسجد يقرأ قراءة مكسرة وحريص ويجي قبل الاذان والخاتم كثيرا لكن تحريف وتصحيف وزيادة ونقص الله لا يحرمه ما امن لكن قراءته كنا نظن ان المسألة لو لو ترك القراءة لكان اولى لكن مع هذه الاثار قد افظى الى ما قدم لعل الله يعامل على قدر نيته. نعم ما يطيعون ما يرظون ولا يستطيعون لو ارادوا نعم قلب الاعجب منك اذا كان يقيم الفاتحة ما تصحي مامته يصلي لنفسه لكن ما تصح امامته الا بمثله نعم وقال بعض العلماء المدار في هذه المسألة على الخشوع طيب كان الخشوع اكثر عند القراءة عن ظهر قلب فهو افضل. وان كان عند النظر في المصحف اكثر فهو افضل فان استويا فالقراءة نظرا اولى لانها اثبت وتمتاز بالنظر الى المصحف قال الشيخ ابو زكريا النووي رحمه الله بالتبيان والظاهر انك لام السلف وفعلهم محمول على هذا التفصيل. الناس يتفاوتون بعض الناس اذا قرأ عن ظهر قلب انشغل بالحفظ ولان لا يخطئ عن التدبر وبعضهم اذا قرأ عن ظهر قلب تفرغ حصر ذهنه بخلاف لو نظر في المصحف وشتت النظر مع السمع مع يعني الناس يتفاوتون وعلى كل حال كل يفعل الانفع لقلبه نعم تنبيه ان كان البخاري رحمه الله اراد بذكره حديث سهل الدلالة على ان تلاوة القرآن عن ظهر قلب افضل منها في المصحف ففيه نظر لان الحديث سهل في حديث الواهبة زوجتك بما معك من القرآن بما معك من القرآن. يقول ان كان استدلال البخاري بهذا الحديث على ان تلاوة القرآن عن ظهر قلب افضل منها في المصحف يقول ففيه نظر لانها قضية عين الى اخره. نعم لانها قضية عين فيحتمل ان ذلك الرجل كان لا يحسن الكتابة ويعلم ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كان لا يحسن الكتابة ما يمكن ان يقال له اقرأ من المصحف نعم فلا يدل على ان التلاوة عن ظهر قلب افضل مطلقا بحق من يحسن ومن لا يحسن اذ لو دل على هذا لكان ذكر حال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتلاوته عن ظهر قلب لانه امي لا يدرك الكتابة او لا يدري لا يدري الكتابة اني لا يعلم لا يعرف. لا يدري قول الرسول صلى الله عليه وسلم وين ايه لكن اقرأهن عن ظهر قلب لكن ما يعرف يقرأ المصحف قبل الوصول يعلم انه امه يعني احتمال انه يقرأ من المصحف ولولا ذلك لما سأله نعم لانه امي لا يدري الكتابة اولى من ذكر هذا الحديث بمفرده الثاني ان سياق الحديث انما هو لاجل استثبات انه يحفظ انه يحفظ تلك السور عن ظهر قلب ليمكنه ليمكنه تعليمها لزوجته وليس المراد ها هنا ان هذا افضل من التلاء. ان هذا افضل من التلاوة نظرا ولا عدمه والله سبحانه وتعالى اعلم. والتفصيل الذي ذكره رحمه الله لا شك ان وان المدار في ذلك على الخشوع تفسير تفصيل راجح الشيخ محمد رشيد رظا علق على قوله ان كان البخاري رحمه الله اراد بذكره حديث سهل الدلالة على ان تلاوة القرآن عن ظهر قلب افضل منها في المصحف ففيه نظر قال رحمه الله هذه الشرطية لا وجه لها فموظوع الحديث الحفظ التام لما معه من القرآن بحيث يستطيع قراءته عن ظهر قلب وليس فيه ادنى اشارة الى تفضيل هذه القراءة على غيرها ولا الى مقابله وحفظ القرآن امر عظيم وله مزايا من اعظمها من اعظمها فائدة تمكن الحائض من التلاوة بالاوقات والحالات التي لا يتمكن فيها من نظر المصحف او لا يجده فيه وهي كثيرة والله اعلم