اعوذ بالله من الشيطان الرجيم قل ان يستوي الذين يعلمون الذين الا يعلم بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد فيسر مؤسسة معالم السنن ان تقدم لكم سلسلة بعنوان التعليق على تفسير ابن كثير لفضيلة الشيخ الدكتور عبدالكريم بن عبدالله الخضير عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للافتاء حفظه الله اه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد الفصل الاخير الذي نقله حافظ ابن كثير عن القرطبي بوجود الكلمات الاعجمية ونفي والخلاف في الكلمات الاعجمية بعد ان نقل الاجماع على نفي التراكيب ووجود الاعلام الامام الشافعي في رسالته له كلام في هذا الموضوع لعلنا نسمع شيئا منه قال رحمه الله ومن جماع علم كتاب الله العلم بان جميع كتاب الله انما نزل بلسان العرب قالوا والمعرفة بناسك في كتاب الله ومنسوخه والفرظ بتنزيله والادب والارشاد والاباحة والمعرفة بالموضع الذي وضع الله به نبيه من الابانة عنه فيما احكم فرضه في كتابه وبينه على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم وما اراد بجميع فرائضه ومن اراد ومن اراد اكل خلقه ام بعظهم دون بعض ومفترظ على الناس يعني من اراد كل خلقه يعني العام الباقي على عمومه ان بعظهم دون بعظ يعني العام المخصوص او العام الذي اريد به الخصوص ثم معرفة ما ضرب فيها من الامثال الدوالي على طاعته المبينة لاجتناب معصيته وترك الغفلة عن الحظ والازدياد من نوافل فالواجب على العالمين الا يقولوا الا من حيث علموا وقد تكلم في العلم من لو امسك عن بعض ما تكلم فيه منه لكان الامساك اولى به واقرب من السلامة له ان شاء الله تعالى فقال منهم قائل ان في القرآن عربيا واعجميا والقرآن يدل على ان ليس من كتاب الله شيء الا بلسان العرب ووجد قائل هذا القول من قبل ذلك منه تقليدا له وتركا للمسألة له عن حجته ومسألة غيره ممن خالفه وبالتقليد اغفل من اغفل منهم والله يغفر لنا ولهم ولعل من قال ان في القرآن غير لسان العرب وقبل ذلك منه ذهب الى ان من القرآن خاصا يجهل بعضه بعض العرب ولسان العرب اوسع الالسنة مذهبا واكثرها الفاظا ولا نعلمه يحيط بجميع علمه انسان غير نبي ولكنه لا يذهب منه شيء على عامتها يعني ما يفوت الامة بمجموعها شيء مما اوجب الله عليها ومن ذلك تأويل الكتاب والعلم به عند العرب كالعلم بالسنة عند اهل الفقه لا نعلم رجلا جمع السنن فلم يذهب منها عليه شيء فاذا جمع علم عامة اهل العلم فاذا جمع علم وعامة اهل العلم بها اتى على السنن يعني لا يمكن ان يفوت على الامة حديث مما تحتاج اليه قد يستغنى عن احاديث باحاديث اخرى تقوم مقامه ولذلك اذا سمعنا ان فلانا من الحفاظ يحفظ الف الف حديث سبع مئة الف حديث خمس مئة الف حديث قد يقول قائل الدين ضاع ما عندنا شيء يعني الموجود في الدواوين لا يصل الى خمسين وين راحت؟ انما المذكور طرق والفاظ يغني عنها غيرها اشار الحافظ العراقي الى هذا في الفيته حينما رد على ابن الاخرم والنووي او ابن الاقرم ان الصحيحين لا يفوتهما الا القليل نزر اليسير والنووي قال لم يفت الخمسة كل هذا غير مقبول لانه يصفو من الكتب الاخرى من دواوين الاسلام احاديث صحيحة وحسنة ملزمة يلزم العمل بها شيء كثير لكن قل ما عند ابن الاكرم منه قد فاتهما ورد لكن قال يحيى البر لم يفت الخمسة الا النذر وفيه ما فيه لقول الجعفي احفظ منه عشر الف الف وعله اراد بالتكرار لها وموقوف وفي البخاري ها اربعة الالاف منها والمكرر فوق ثلاثة الوف ذكروا يعني كان يحفظ الف الف آآ مئة الف من الحديث الصحيح وينه وعله اراد بالتكرار يعني مكررات طرق والموقوفات من اقوال الصحابة والتابعين اما ما ثبت عنه عليه الصلاة والسلام الامة بمجموعها معصومة من ان تفرط بشيء مما يلزمها العمل به وهم في العلم طبقات منهم الجامع لاكثره وان ذهب عليه بعضه ومنهم الجامع لاقل مما جمع غيره وليس قليل ذهب وليس قليل ما ذهب من السنن على من جمع اكثرها دليلا على ان يطلب علمه عند غير طبقته من اهل العلم بل يطلب عند نظرائه ما ذهب عليه حتى يؤتى على جميع سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم بابيه وامه. فيتفرد جملة العلماء بجمعها وهم درجات فيما وعوا منها وهكذا لسان العرب عند خاصتها وعامتها لا يذهب منه شيء عليها ولا يطلب عند غيرها ولا يعلمه الا من قبله عنها ولا يشركها فيه الا من اتبعها بتعلمه منها ومن قبله منها فهو من اهل لسانها ومن صار وانما صار غيرهم من غير اهله بتركه فاذا صار اليه صار من اهله وعلم اكثر اللسان في اكثر العرب اعم من علم اكثر السنن في العلماء لماذا لان علم السنن يحتاج الى معاناة ولا يطلبه الا الواحد من المئة بل الالف فشيوع علم السنة اقل من شيوع علم اللغة الذي هو نعم يتداولونهم من غير درس تلقونه تلقي وعلم اكثر اللسان في اكثر العرب اعم من علم اكثر السنن في العلماء فان قال قائل فقد نجد من العجم من ينطق بالشيء من لسان العرب فذلك يحتمل ما وصفت من تعلمه منهم فان لم يكن ممن تعلمه منهم فلا يوجد ينطق الا بالقليل منه من نطق بقليل منه فهو تبع للعرب فيه ولا ننكر اذ كان اللفظ قيل تعلما او نطق به موضوعا يعني من ينطق من العرب بالاعجمية كما هو الحاصل الان كلمات يتداولها الناس حتى استقرت في طباع كثير منهم ولا يعرفون بديلها من العربية من باب التقليد واقتداء المغلوب بالغالب مرة في سؤال على الهاتف يسأل ويوم انتهى من السوق السؤال قال اوكي وصار الجواب عن هذه الكلمة ما هو بعن السؤال وهذا موجود حتى نخاطب آآ لان الناس اذا خاطبوا العمال مع الاسف انه بدل ما يستفيدون منا ويتعلمون العربية حنا نتعلم الاعجمية فكون الاعجمي ينطق ببعض الالفاظ العربية انما ينطق بها تبعا كما هو واقعنا الان مع غيرنا من الاعاجم من سائر الامم ها كيف على كل الاكاثير هينة اللي تعلمناها اللي عندنا تأثر بالفارسية تأثر بالتركية تأثر عندنا عندنا في نجد كثير بعض بعض الالفاظ ننطقها هي موجودة في لغاتهم ولا ننكر اذ كان اللفظ قيل تعلما او نطق به موضوعا ان يوافق لسان العجم او بعضها قليلا من لسان العرب كما كما يأتفق يأتفق المألوف يتفق صاحب الشافية في الصرف قال ومعتعد معتعد ومؤتسر لغة الامام الشافعي مثل يعتقدون مؤتعد ومؤتسر لغة الامام الشافعي هذا كلام صاحب الشارية في الصرف بالحاجب كما يأتفق القليل من السنة العجم المتباينة باكثر كلامها والشافعي حجة في هذا الباب مع ثنائي ديارها واختلاف لسانها وبعد الاواصر بينها وبين من وافقت بعض لسانها منه فان قال قائل ما الحجة في ان كتاب الله محض بلسان العرب لا يخلطه فيه غيره. فالحجة فيه كتاب الله قال الله وما ارسلنا من رسول الا بلسان قومه فان قال قائل فان الرسل قبل محمد كانوا يرسلون الى قومهم خاصة وان محمدا بعث الى الناس كافة قد يحتمل ان يكون بعث بلسان قومه خاصة ويكون على الناس كافة ان يتعلموا لسانه وما اطاقوا منه ويحتمل ان يكون بعث بالسنتهم فهل من دليل على انه بعث بلسان قومه خاصة دون السنة العجم فاذا كانت الالسنة مختلفة بما لا يفهمه بعضهم عن بعض فلابد ان يكون بعضهم تبعا لبعض وان يكون الفضل في اللسان المتبع على التابع واولى الناس بالفضل في اللسان من لسانه لسان النبي. ولا يجوز والله اعلم ان يكون اهل لسانه اتباعا لاهل لسان لسانه في حرف واحد بل كل لسان تبع للسانه وكل اهل دين قبله فعليهم اتباع دينه قد بين الله ذلك بغير اية من كتابه قال الله وانه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين وقال وكذلك انزلناه حكما عربيا. وقالوا كذلك اوحينا اليك قرآنا عربيا لتنذر ام القرى ومن حولها وقال حا ميم والكتاب المبين لجعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون وقال قرآنا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون قال الشافعي فاقاموا حجته بان كتابه عربي في كل اية ذكرناها ثم اكد ذلك بان نفى عنه جل ثناؤه كل لسان غير لسان العرب في ايتين من كتابه فقال تبارك وتعالى ولقد نعلم انهم يقولون انما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون اليه اعجمي وهذا لسان عربي مبين وقال ولو جعلناه قرآنا اعجميا لقالوا لولا فصلت اياته اعجمي ااعجمي وعربي قال الشافعي وعرفنا نعمه هو بما خصنا به من مكانه فقال لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم وقال هو الذي بعث في الاميين رسولا منهم يتلو عليهم اياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وان كانوا من قبل لفي ضلال مبين وكان مما عرف الله نبيه من من انعامه ان قال وانه لذكر لك ولقومك. فخص قومه بالذكر معه بكتابه الى اخر ما قال رحمه الله تعالى في كلام متين رصين قديم من اقدم المؤلفات رسالة الامام الشافعي تقيل انها اول مصنف في اصول الفقه وبعض الناس يريد ان يحيل الناس عليها من طلبة العلم ليتعلموا اصول الفقه منه فهل تصلح ان تكون متنا يمرن عليه طالب العلم وقد سمعنا انموذجا مما ذكره تصلح ها شو ما هو بمسألة الطور هيه. الطبعة ها الاولى ها باب صغير جدا مسألة الطول المسألة النفس هالنفس ما يناسب المتعلمين ليست على طريقة المتون التي يحفظها طالب العلم ويقرأ في شروحها ويحضر فيها الدروس هذي ما يمسك منها شيء الطالب المبتدأ يدخل ويطلع يطلع مثل ما دخل لكن المتعلم المتمكن لا يمكن ان يستغني عنه وهذا قس عليه جميع العلوم في السبعينات او قبل الهجرية وجد من يطالب بنبذ كتب البلاغة ويقول كتب معقدة ولا يعرفها ائمة البلغاء وليست طريقتهم على منوالها ونسجها على طالب العلم ان يقرأ في اعجاز دلائل الاعجاز واسرار البلاغة للجرجان مثل هذا اترك التلخيص وشروح التلخيص هذه كلها تعقيد ثم جاء من ينادي بنبذ كتب الفقه ينادي بالتفقه مباشرة من الكتاب والسنة. هذا يخاطب به من المتمكن الذي تعلم على طريقة اهل العلم واخذ من العلم بحظ وافر وتأهل لان يتفقه من الكتاب والسنة وتنادي بين شباب صغار اغرار تقول ما كتب الفقه ما تصلح واراء الرجال وتفقهوا من الكتاب والسنة ثم يجيك من يجيك باب الامر بقتل الكلاب قد حصل خرج معه المسدس كل ما شاف من كذا كلب فرغ في رأسه رصاصة طيب من بكرة الدرس الثاني باب نسخ الامر بقتل الكلاب شو قلبه اللي تبقى على طريقة الفقهاء يفعل مثل هذا ما يمكن الحكم الذي استقر عليه الامر ولا لسنا ليس هذا تهوين من من اصول العلم واسسه والوحيين وما او من مثل هذا الكتاب او حتى من كتب عبد القاهر لكن كل شيء كل مقام له مقال والانسان لا بد ان يخاطب الناس بما يعرفون هذا تضييع ثم جاء من يقول انبذوا قواعد المتأخرين في علوم الحديث وعلى طول يجب عليكم محاكاة المتقدمين. طيب من من المتقدمين وكذا صار كذا ثمانية اللي وقعت في نون ولذا كره وكذا كروها نعم وقد ثبت في الحديث عند الترمذي وصححه عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل انا بستطيع او انصاف المتعلمين مثلي بيستطيعون يحاكون المتقدمين وهم ما يحفظون ولا واحد من الف مما يحفظونه مما يحفظه المتقدمون المبني العلم مبني على شقي الرواية ودراية والدراي مبنية على الرواية فرما عنها لا صار ما عنده رواية ولا عنده محفوظ شلون يؤسس الا على قواعد نظمها المتأخرون وذكروا لها امثلة ثم اذا تأهل ورسخت هذه القواعد يعود اليهم مرة ثانية بمطابقتها بكلام المتقدمين حتى يحاكيهم مع كثرة المران والامثلة وتخريج قصد الاسانيد والاطلاع على قواعد على اقوال المتأخرين ومواقع الاستعمال عندهم ثم يتأهل بالله عليكم هل سمعتوه تو وش يخرج به الطالب من نتيجة وغيرك كله على هذا المنوال كلام الشافعي ولا يقول قائل انك تزهد في كتب المتقدمين وفي اقوال متقدمين وتأمر وتوجه للتقليد مو تقليد لا التقليد في اول الامر فرض لان المبتدئ حكمه حكم العامي فرظه التقليد ثم اذا تأهل الله يقويه. فرظ الاجتهاد ها هي بالارقام هي مجلد واحد طيب بالارقام من رقم مئة وثلاثين الى مئة وسبعة وستين او ثمانية وستين الشيخ احمد شاكر له وقفات بتعليقاته على الكتاب يقول وما وما ازداد من العلم باللسان الذي جعله الله لسان من ختم به نبوته وانزل به اخر كتبه كان خير له كما عليه يتعلم الصلاة والذكر فيها ويأتي البيت وما امر باتيانه ويتوجه لما وجه له ويكون تبعا فيما افترض عليه وندب اليه لا متبوعا وانما بدأت بما وصفت من ان القرآن نزل بلسان العرب دون غيره لانه لا يعلم من ايضاح جمل علم الكتاب احد جهل سعة لسان العرب وكثرة وجوهه وجماع معانيه وتفرقها ومن علمه انتفت عنه الشبه التي دخلت على من جهل لسانه فكان تنبيه العامة على ان القرآن نزل بلسان العرب خاصة نصيحة للمسلمين والنصيحة لهم فرض لا ينبغي تركه وادراك نافلة خير لا يدعها الا من سفها نفسه وترك موضع حظه وكان يجمع مع النصيحة لها قياما بايضاح حق وكان القيام بالحق ونصيحة المسلمين من طاعة الله وطاعة الله جامعة للخير ثم ذكر الدين النصيحة ثم قال قال الشافعي فانما خاطب الله بكتابه العرب بلسانها على ما تعرف من معانيها وكان مما تعرف من معانيها اتساع لسانها وان آآ فطرته ان يخاطب بالشيء منه عاما ظاهرا يراد به العام الظاهر ويستغنى باول هذا منه عن اخره وعاما ظاهرا يراد به العام ويدخله الخاص فيستدل على هذا ببعض ما خطب به فيه وعاما ظاهرا يراد به الخاص وظاهر يعرف في سياقه انه يراد به غير ظاهره يعني مثل ما تقدم العام الذي هو باق على عمومه والعام المخصوص والعام الذي اريد به الخصوص كلام للشيخ احمد شاكر لكنه طويل يرجع اليه الرسالة لصفحة تسعة واربعين ثم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين قال الامام ابن كثير رحمه الله تعالى سورة الفاتحة بسم الله الرحمن الرحيم يقال لها الفاتحة اي فاتحة الكتاب خطاء وبها تفتتح القراءة في الصلاة ويقال لها ايضا ام الكتاب عند الجمهور وكره انس والحسن وابن سيرين كره تسميتها بذلك قال الحسن وابن سيريه الهاء تسميتها بذلك كم اللي تقدموا سمعت هذا مما يرجح ما في بعظ النسخ ذكره انس والحسن ابن سيرين كره تسميتها بذلك نعم ويرجع مما اكد ذلك بقول الحسن والمرسلين انما ذلك اللوح المحفوظ وعنده ها ام الكتاب. مم ها كره لا لا انتهينا من انس من ذكر هذا القول وذكر عنه وابن والحسن وابن سيرين كريهات تسميتها بذلك قائلين يعني قال الحسن ابن سيرين انما ذلك اللوح المحفوظ نعم لها المال ما لها موقع ما لها موقع ولا ولا هي معتادة عند اهل العلم لا لا نعم قال الحسن قال الحسن وابن سيري وين الناس معروف هذا على كلام اللي اثبتوا في هذه النسخة موب صحيح نعم قال انس قال الحسن وابن سيرين انما ذلك اللوح المحفوظ وقال الحسن الايات المحكمات هن ام الكتاب كما جاء في ال عمران نعم وكذا كره ايضا ان يقال لها ام القرآن وكذا ولذا ايه ولذا كره كرهاء لذا ولى كذا الحمد لله رب العالمين ام القرآن وام الكتاب والسبع المثاني ويقال لها السبع المثاني. والله العظيم ما فيه القرآن العظيم ويقال لها ضمنك حديث الترمذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحمد لله رب العالمين ام القرآن وام الكتاب والسبع المثاني والقرآن العظيم ويقال لها السبع المثاني والقرآن العظيم هذا تكرار هم قالوا له واش الداعي للسبع والمثاني يقال له وتقدم شوف لنا الترمذي هم ها والسبع المثاني والقرآن العظيم خلاص والسبع المثاني والقرآن العظيم ويقال لها الحمد ويقال لها الصلاة فلا داعي لها يقال لها السبع المثاني مرة ثانية والقرآن العظيم يقصد اضافة القرآن للسبع المثاني. ولا يقال لها السبع المثاني. السبع المثاني. شف ثمانية يا ابو عبد الله من البخاري اعطوني اياها ثلاث مئة وواحد وثمانين ايه قال الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي اوتيته ام القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم البخاري نعم ويقال لها السبع المثاني والقرآن العظيم. وتكرار ها لانه انتهى والسبع المثاني والقرآن العظيم من ضمن الحديث السابق وخلاص ويقال لها الحمد ويقال لها الصلاة موجود؟ ايه ايه لانه ما فيه الا بعض الاسماء الترمذي اكثر نعم ويقال لها الحمد ويقال لها الصلاة. لقوله صلى الله عليه وسلم عن ربه قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين فاذا قال العبد الحمد لله رب العالمين قال الله حمدني عبدي. يعني الفاتح المراد بالصلاة الفاتح ولذلك ذكر ب التفصيل لهذا المجمل ايات الفاتحة نعم ها لأ السورة ثم الصلاة لأن الرسول قال قسمت الصلاة يريد الفاتحة نعم فسميت الفاتحة صلاة لانها شرط فيها ويقال لها الشفاء لما رواه الدارمي عن ابي سعيد مرفوعا فاتحة الكتاب شفاء من كل سم تبسم بالفاتحة ولا بالضم ها سم سم الخياطة هم لا الفتح اشهر واكثر من كل سم لكن سم بالظن ما هي بخطأ لكن تلك اشهر نعم ويقال لها الرقية لحديث ابي سعيد في الصحيح حين حين رقى بها الرجل السليم. فقال له رسول الله صلى يقال له سليم باب التفاؤل ان كان مشركا هذا الرجل نعم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يدريك انها رقية وروى الشعبي عن ابن عباس انه سماها اساس القرآن قال واساسها بسم الله الرحمن الرحيم وسماها سفيان بن عيينة بالواقية وسماها يحيى بن ابي كثير الكافية لانها تكفي عما عداها ولا يكفي ما سواها عنها لما يكفي في الصلاة اما عداها يعني لو لم يقرأ الا الفاتحة صحت صلاته لكن لو يقرأ من اول البقرة الى اخر الناس ولا يقرأ الفاتحة ما تصح صلاته ها الدارمي وش الطبعة اللي معك معي ابن الجوزي الان لكن وليس عند الدارمي سم بل داء يعني من كل داء هم ذكروا الحاشية القرطبي ذكر الاسمى وذكر ادلتها وتوسع في ذلك رحمه الله لكنه في ما يستدل به من الاحاديث لا يحقق ثم وسماها يحيى بن يحيى بن ابي كثير الكافية. لانها تكفي عما عداها ولا يكفي ما سواها عنها كما جاء في بعض الاحاديث المرسلة ام القرآن عوض من غيرها وليس غيرها عوضا منها ويقال لها سورة الصلاة ما في من وليس من غيرها عوض ومنها وليس غيرها عوضا منها وليس من غيرها هم وش هي شو المعرفة هذي الاصل؟ لا لا بس اه قال خلاص هذا الاستقامة بس صوروها المعرفة لان من تزاد بعد ليس لنفي التأكيد نعم ويقال لها سورة الصلاة والكنز ذكرهما الزمخشري في كشافه وهي مكية قاله ابن عباس وقتادة وابو العالية. وقيل مدنية قاله ابو هريرة ومجاهد وعطاء ابن يسار والزهري ويقال نزلت مرتين مرة بمكة ومرة بالمدينة والاول اشبه لقوله تعالى ولقد اتيناك سبعا من المثاني والله تعالى اعلم. لان سورة الحجر مكية لان طيب ولقد اتاناك سبعا من المثاني يدل على انها مكية ما لم يقبلوا عوضا وليس غيرها عوض لا وليس من غيرها عوض ليه يعني ما يبين وجهه الاستشهاد من الاية الا اذا قلنا وسورة الحجر مكية نعم و وشو طيب تأمل تأمل نعم وحكى ابو الليث نعم والله بعضها توقيفي وبعضها لا شك انه مثل ما مر بنا تسميات من بعض الصحابة وبعض التابعين نعم وحكاؤه الليث السمرقندي ان نصفها نزل بمكة ونصفها الاخر نزل بالمدينة وهو غريب جد نقله القرطبي عنه وهي سبع ايات بلا خلاف وقال عمرو بن عبيد ثمان وقال حسين حسين الجعظي ستة وهذان القولان شاذان قال بلا خلاف سبع بلا خلاف وقد هدانك سبعا من المثاني اقطع النزاع هذا اما القول بانها ثمان او القول بانها ست يعني ست من غير عد البسملة وعد اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم اية واحدة وتكون ست واذا عددنا البسمة لو عدينا هذه ايتين صارت ثمان وهي ست بلا سبع بلا خلاف فان عددنا البسملة صارت اية واحدة وان لم نعد البسملة صارت الاية الاخيرة ايتين نعم وانما اختلفوا في البسملة هل هي اية مستقلة من اولها كما هو المشهور عن جمهور قراء الكوفة وقال عمرو بن عبيد معروف هذا ها الشيخ المعتزل نعم وقول جماعة سموا معتزلة لان الحسن البصري اعتزل حلقة عمرو بن عبيد هذا نعم وقول جماعة من الصحابة والتابعين وخلق من الخلف وانما اختلفوا في البسملة وانما اختلفوا في البسملة هل هي اية مستقلة من اولها كما هو المشهور عن جمهور قراء الكوفة كما هو عند جمهور قراء الكوفة المعاشرة في التعليق ساقط من نون الامر سهل يعني واضح نعم وقول جماعة من الصحابة والتابعين وخلق من الخلف او بعض اية او لا تعد من اولها بالكلية كما هو قول اهل المدينة من القراء والفقهاء على ثلاثة اقوال كما سيأتي تقريرها في موضعه ان شاء الله تعالى وبه الثقة العلماء مجمعون على انها ليست باية في اول براءة وهم يجمعون على انها بعظ اية في سورة النمل ومختلفون فيما عدا ذلك منهم من يراها اية في كل سورة ومنهم من لا يراها اية البتة ومنهم من يقول هي اية واحدة بدل ما هي بمئة وثلاث عشرة اية اية واحدة نزلت للفصل بين السور كان شيخ الاسلام يميل الى هذا والجصاص ايضا من الحنفية يميل الى هذا الا انها اية واحدة نزلت الفصل بين السور نعم قالوا وكلماتها خمس وعشرون كلمة وحروفها مائة وثلاثة عشر حرفا قال البخاري في اول كتاب التفسير وسميت ام الكتاب لانه يبدأ بكتاب شوف التاسع ابو عبد الله الفضائل اللي بتنزل سميت ام بسم الله وسميت ام الكتاب لانه يبدأ بكتابة في المصاحف ويبدأ امها مهيب نايف فاعل تسميت هي سميت الفاتحة اما المفعول الثاني قال باب ما جاء في فاتحة الكتاب البخاري وسميت ام الكتاب انه يبدأ بكتابتها في المصاحف ويبدأ بقرائتها في الصلاة نعم وقيل انما سميت بذلك لرجوع معاني القرآن كله الى ما تضمنت قال ابن جرير والعرب تسمي كل جامع امرا او مقدم لامر اذا كانت له توابع تتبعه هو لها امام جامع اما فتقول للجلدة التي تجمع الدماغ ام الرأس ويسمون لواء الجيش ورايتهم التي يجتمعون تحتها اما واستشهد بقول ذي الرمة على رأسه ام لنا نقتدي بها جماع امور ليس نعصي لها امرا. يعني الرمح وقيل قال وسميت مكة ام القرى لتقدمها امام جميعها وجمعها ما سواها وقيل لان الارض دحيت منها وغريب اه بعض الناس يرى ان الرسول عليه الصلاة والسلام انما يقال له امي نسبة الى ام القرى نسبة الى ام القرى. امي ان كان هذا القول يتضمن نفي ما ما نفاه الله جل وعلا عنه او اثبات ما نفاه الله عنه من انه لا يقرأ ولا يكتب ولا شك في بطلانه هو منسوب الى مكة وهو من اهلها وتصح نسبته اليها يقال مكي لكن كونه يقرأ او يكتب هذا خلاف ما نطق به القرآن اذا كان لان بعض الناس عندهم من ردود الافعال ما تنسيه الامور المقطوع بها قبل ثلاثين او اربعين سنة نفى اليهود ما اتهموا به من قتل المسيح وصلبه نفاه اليهود عنه فقال بعض جهلة العرب انهم قتلوه ردا على اليهود يعني ردة فعل غير مدروسة هذه خالف فيها ما جاء في القرآن وما كنت تتلو من قبله ولا تخطه بيمينك اذا لارتاب المبطلون. وفي حديث الصلح في الحديبية نعم في بعض الروايات ان النبي عليه الصلاة والسلام قال لعلي امح محمد رسول الله قل محمد بن عبدالله تردد علي فاخذ القلم ومسحه وكتب واستدل به الباجي على انه قد يكتب ورد عليه العلماء وشنعوا عليه بكلام طويل ونسبوه الى نوع ابتداع بسبب هذا الله جل وعلا ينفي عنه الكتابة انت تثبت اقول اذا كان قائل هذا يريد ان يصل بقوله هذا الى اثبات القراءة والكتابة لاننا فيهما نقص مما يجرى ولا يكتب امي يعني صفة نقص لكن بالنسبة له عليه الصلاة والسلام السبب اذا نرتاب المبطلون ما يقرأ ولا يكتب خاء مجايكم بكتاب كلام معجز ويتلوه عليكم منين يجي الا من عند الله كان يريد ان يثبت انه يقرأ ويكتب وينفي عنه هذا النقص هذا قول باطل وتكذيب لما جاء في كتاب الله جل وعلا وان كان من باب الزيادة والترف في النسبة مع كون مع الاسبات كونه لا يقرأ ولا يكتب فينظر في الامكان اللغوي النسبة الى لفظ مركب مضاف ومضاف اليه هل هي الى المضاف او الى المضاف اليه ها اذا كان اشهر والا فالاصل النووي المضاف اليه واذا امكن النحت من المضاف والمضاف اليه نسب اليه نعم ويقال لها ايضا الفاتحة لانها تفتتح بها القراءة. وافتتحت الصحابة بها كتابة المصحف الامام وصح تسميتها بالسبع المثاني قالوا لانها لانها سبع ايات والمثاني لانها تثنى نعم قالوا لانها تثنى في الصلاة فتقرأ في كل في كل ركعة. وان كان للمثاني معنى اخر غير وغير هذا كما سيأتي بيانه في موضعه ان شاء الله تعالى قال الامام احمد حدثنا يزن اوجه تسمية القرآن مثاني انه يذكر حال قوم ثم يذكر حال ضدهم حياء القوم ثم يذكر حال اضدادهم تحدث عن المؤمنين ثم الكفار او العكس نعم قال الامام احمد حدثنا يزيد ابن هارون قال انبأنا ابن ابي ذئب وهاشم ابن هاشم عن ابن ابي ذئب عن المقبوري عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال في ام القرآن هي ام القرآن وهي السبع المثاني وهي القرآن العظيم ثم رواه عن اسماعيل ابن عمر عن ابن ابي ذئب به وقال ابو جعفر محمد بن جرير الطبري حدثني يونس بن عبدالاعلى قال انبأنا ابن وهب قال اخبرني ابن ابي ذئب عن سعيد المقبري عن ابي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هي ام القرآن وهي فاتحة الكتاب وهي السبع المثاني وقال الحافظ ابو بكر احمد بن موسى بن ابن مردويه في تفسيره حدثنا احمد بن محمد ابن زياد قال حدثنا محمد بن غالب بن حرب قال حارس ابن الحارث هي تكتب تسذا بدون الف وين حارث اكتب هكذا ما ليست حرب ها لا حرب حارث هم يكتبون بدون الف ها؟ ايه هو الاصل الالف لانها موجودة لكن المتقدمون ما يكتبون عليه ها حرب وش عندك محمد بن غالب بن حرب المعروف بتنتهي الحرب من ها ايه والمعروف بتمثيل الحارس الى ان انبه على ان الحارث يكتبها المتقدم بدون الف اسماعيل يكتبونها بدون الف كثير من الاسماء يكتبونها بدون الف ولا تنطق الا على الصواب يعني ما في واحد يبي ينطقها خطأ ونعم ها واش ما يحتاج ما تخافه لانها لا تخفى ستة محمد بن غالب بن حرب المعروف بتام تام احد الحفاظ له ترجمة الجرح والتعديل وتاريخ بغداد المغرب نعم بوهاشم هاشم بن هاشم عن ابن ابي ديب منبه عليه عندك لانه عندي هاشم بن هاشم ها نعم قال حدثنا محمد بن غالب بن حرب قال حدثنا اسحاق اسحاق بن عبدالواحد الموصلي قال حدثنا ابن عمران عن عبدالحميد ابن جعفر ابن عمران ايش يسمونه ها الياقوت هيا ياقوتة العلماء هم اي معروف لكن المتأخر صاحب الجليس الصالح المجلدات غير هذا نعم عن عبد الحميد بن جعفر عن نوح بن ابي بلال عن المقبوري عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحمد لله رب العالمين سبع ايات بسم الله الرحمن الرحيم احداهن وهي السبع المثاني والقرآن العظيم. وهي ام الكتاب وفاتحة كتاب وقد رواه الدارقطني ايضا عن ابي هريرة مرفوعا بنحوه او مثله. وقال كلهم ثقات وروى البيهقي عن علي وابن عباس وابي هريرة انهم فسروا قوله تعالى سبعا من المثاني بالفاتحة وان البسملة هي الاية السابعة منها وسيأتي تمام هذا عند البسملة. ليش يا استاذ ما هي بالاية الاولى ها رغم ان الست صحيح والسابعة هل هي نصف الاية الاخيرة او البسملة السابعة البسملة يعني مثل ما يختلف في سادس الكتب ستة فهل السادس المغطى او الدارمي او ابن ماجة وان كان متقدما على بعضها بالوجود على بعض متقدمين على النسائي كل الثلاثين بل الموطأ متقدما على الجميع. هل يقال السادس الموطأ؟ ما يقال الاول مثل ما عندنا لانهم اختلفوا فيه نعم وقد روى الاعمش عن ابراهيم قال قيل لابن مسعود لم لم تكتب الفاتحة في مصحفك فقال لو كتبتها لكتبتها في اول كل سورة قال ابو بكر ابن داوود ابن ابي ابن ابي داود ايه ابن ابي داود صاحب المصاحف ابن ابي داود. يعني حيث يقرأ في الصلاة يعني حيث يقرأ في الصلاة قال واكتفيت بحفظ المسلمين لها عن كتابتها. ومثل هذا ما نقل عنه انه لا يرى المعوذتين من القرآن لانه لم يثبتهما في مصحفه ترك كتابتهما اكتفاء بحفظ المسلمين لهم. ما في مسلم ما يحفظ المعوذتين ولا يعني هذا انهما ليستا من القرآن نعم وقد قيل ان الفاتحة اول شيء انزل من القرآن. كما ورد في حديث رواه البيهقي في دلائل النبوة ونقله الباقلاني احد اقوال ثلاثة هذا احدها وقيل يا ايها المدثر كما في حديث جابر في الصحيح وقيل اقرأ باسم ربك الذي خلق وهذا هو الصحيح كما سيأتي تقريره في موضعه. والله المستعان. حديث جابر في البخاري ان اول سورة نزلت يا ايها المدثر يعني بعد فترة الوحي واما الاولية المطلقة فلا شك انها سورة اقرأ كما في حديث بدء الواحد ما ندري شو مين اقف عليه وما بقي الا الدرس القادم فقط. اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك