السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا واجزه عنا خير الجزاء برحمتك يا ارحم الراحمين قال الامام الطحاوي رحمه الله تعالى والايمان هو الاقرار باللسان والتصديق بالجنان وجميع ما صح وجميع ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشرع والبيان كله حق والايمان واحد واهله في اصله سواء. والتفاضل بينهم بالخشية والتقى ومخالفة الهوى وملازمة الاولى صلى عليه. وملازمة الاولى قال الشارح رحمه الله اختلف الناس فيما يقع عليه اسم الايمان اختلافا كثيرا. فذهب مالك والشافعي احمد والاوزاعي واسحاق وراهويه وسائر اهل الحديث واهل المدينة رحمهم الله واهل الظاهر وجماعة من المتكلمين الى انه تصديق بالجنان واقرار باللسان. وعمل بالاركان وذهب كثير من اصحابنا الى ما ذكره الطحاوي انه الاقرار باللسان والتصديق بالجنان ومنهم من يقول ان الاقرار باللسان ركن زائد ليس باصلي. والى ذهب ابو منصور الماتري رحمهم الماتوريدي احسن الله اليك. والى هذا ذهب ابو منصور الماتوريدي رحمه الله. ويروى عن ابي حنيفة رضي رضي الله عنه وذهب الكرامية الى ان الايمان هو الاقرار باللسان فقط فالمنافقون عندهم مؤمنون كامل الايمان. لكن يقولون بانهم يستحقون الوعيد الذي اوعدهم الله به وقولهم ظاهر الفساد وذهب الجهم بن صفوان وابو الحسين الصالحي احد رؤساء القدرية الى ان الايمان هو المعرفة القلب وهذا القول اظهر فسادا مما قبله فان لا ينزل الله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد والمصنف رحمه الله تعالى الطحاوي يقرر ان الايمان اقرار واذعان وتصديق باللسان ولا يدخل العمل في مسماه وهذا هو المعروف عندهم عند اصحاب ابي حنيفة وعامة السلف وجمهور الائمة على انه قول باللسان وتصديق بالجنان وعمل بالاركان على هذا جمهور السلف بل عامة السلف وجماهير الائمة على هذا والمعتزلة يوافقون اهل السنة على هذا التعريف وجعل بعظهم الفرق بين قول المعتزلة وقول السلف هو ان المعتزل جعلوا العمل ركن وشرط صحة واما اهل السنة فجعلوه شرطك مال هذا ما قرره ابن حجر وغيره ولكن الصواب ان العمل ان ان اي جنسه لا مفرداته شرط صحة جنس العمل لا مفرداته واحاده عند السلف شرط صحة والمعتزلة يجعلون مفردات العمل شرط للصحة والسلف يجعلون جنس العمل كما قرر ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ابن حجر يقول الفرق بين مذهب المعتزلة السلف ان العمل شرط صحة عند المعتزلة وشرط كمال عند اهل السنة والشيخ ابن باز له اه مقابلة في مجلة البيان قال الذي يقول ان العمل شرط كمال مرجئ ان ما نشرت الكمال يمكن ان يستغنى عنه فيعود الى انه ليس بشرط اصلا اذا كان كمال فالكمال يمكن ان يستغنى عنه ويصح بدونه فما معنى كونه شرط وكونه كمال شرط لا يصح المشروط الا به والكمال يصح الشيء بدونه كما هو معروف هذا فيه نوع تناقض وعلى كل حال المقرر عند السلف كما ذكر ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية في كتاب الايمان ان جنس العمل ولا يراد بذلك مفرداته شرط صحة الجنس يعني يتصور شخص ينطق بالشهادتين ويعتقد ولا يعمل اي عمل من اعمال من شرائع الاسلام يقول لا يمكن ان يتصور اذا قال بذلك فهو من المرجية الذين لا يرون العمل اصلا على كل حال الفرق واضح بين مذهب السلف وبين مذهب المعتزلة ولا يرى جمهور السلف من مفردات الاعمال ما يناقض اصل الايمان الا الصلاة الا الصلاة فهي التي يرون ان تركها كفر والادلة على ذلك ظاهرة وذهب كثير من اصحابنا يعني الحنفية الى ما ذكره الطحاوي من انه اقرار باللسان وتصديق بالجنان ومنهم من يقول ان الاقرار باللسان ركن زائد ليس باصلي والمعول في ذلك والعبرة بما من ينعقد عليه القلب طيب امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله او يشهد لا اله ان يشهد ان لا اله الا الله هذه هي الغاية للكف عنه امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله يشهد بقلوبهم وما يدرينا انهم شهدوا او لم يشهدوا كف عن قتالهم انما يكون بالنطق بالشهادة بالنطق لو ماذا يدرين عنهم انهم اعتقدوا انهم اعتقدوا فكيف نهمل النطق باللسان قول قول ابي منصور قال ما تريدي ويروى عن ابي حنيفة ان الاقرار باللسان ركن زائد ليس باصلي المهم من يقول انه دلالة وعلامة على ما في القلب وليس بركن يعني من اعتقد ووقر الايمان في في قلبه وصدق به واعترف به لكنه لم ينطق بالشهادتين هذا يحكم باسلامه ولا ما يحكم نعم لا يحكى انه قالوا ان صلى فمسلم حكما ان صلى فمسلم حكما لان الصلاة تشتمل على الشهادتين فاذا جاء بالاعمال التي اه تشتمل على الشهادتين لا شك انه مسلم لانه نطق بالشهادتين على كل حال المسألة الخلاف فيها مثل ما ذكرنا وهل الثلاثة اعني القول والاعتقاد والعمل اركان ولا شروط هل هي اركان ولا شروط يحوسون في مثل هذا واحيانا يقولون شرط واحيانا نقول ركن ها ها وان الاقرار باللسان ركن زائد ليس باصلي اولا الفرق بين الركن والشرط الركن داخل الماهية يعني جزء من التركيبة والشرط خارج الماهية خارج عنه لكنها لا تصح الا به فهل هذه الاشياء شرط لصحة الايمان او انها اركان للايمان شوف عندكم اللي يقول شرط كمال وشرط صحة اه ينحى الى انها شروط والذي يقول مثل كما عندنا هنا ان الاقرار باللسان ركن زائد ليس باصلي ولي اركان لكن هل هذه الثلاثة التي يتركب منها الايمان؟ هل هي في ماهيته ومن حقيقته او هي اشياء تطلب له اشياء تطلب للايمان ليست هي الايمان وانما تطلب لصحة الايمان لتكون خارج الماهية فرق بين اركان الصلاة وشروط الصلاة ما في فرق ولذلك لما اختلفوا في تكبيرة الاحرام فقال الجمهور انها ركن وقال الحنفية شرط يرون ان الحنفية ان تكبيرة الاحرام خارج الصلاة وليست من ذاتها وليست جزءا منها والجمهور على انها منه تفتتح بها وهي جزء منها بعضهم يقول اذا كان العمل لا يصح بل يبطل بفقدان الركن والشرط على حد سواء ما الفرق بينهما في مسألتنا في التفريق بين تكبيرة الاحرام عند الحنفية وعند الجمهور يقولون لو كبر وهو حامل نجاسة بيده. قال الله اكبر. وضعها عند الفراغ من الراء من قوله اكبر صلاته صحيحة ولا باطلة ها عند الحنفية صحيحة لانه خرج حملها خارج الصلاة وعند الجمهور تكون باطلة وهذا الفرق بين كونه داخل او خارج هل معنى الشرطية عند الحنفية بالنسبة لتكبيرة الاحرام انها مثل الوضوء يكبر في بيته كما يتوضأ في بيته ويجي يصلي لا لا شرط ملاصق يعني ملاصق لاولها لا فاصل بينه وبين اولها على كل حال كلام اهل العلم في هذا بعظهم احيانا يعبر بالشرط وبعظهم يعبر بالركن بناء على انها انه لا يصح الا بها قلنا هذا اما القول بانه آآ شرط كمال فعرفنا ما فيه من التناقض كيف نسميه شرط؟ والشرط لا يصح المشروط الا به. ونقول كمال والكمال يمكن ان يستغنى عنه انه اشكل عليهم كون ان فيه اشكالا نقول شرط مع انه لو ترك جميع الاعمال عند من يقول بعدم كفر تارك الصلاة نعم يشكل عليه هذا لكن يبقى ان المشترط لصحة الايمان هو جنس العمل لا مفرداته فلا يتصور ان شخصا ينطق بالشهادتين ويعتقد اعتقادا جازما ولا يعمل اي عمل من من مما امر الله به ولا يترك اي منهي عنه تصور منه ايمان هذا يقول شيخ الاسلام هذا مستحيل لا يمكن ان يتصور وعلى كل حال اظهر ما يمثل به لهذه المسألة هو الصلاة التي يرون ان تركها كفر ها المهم انه يعمل بشيء من شرائع الاسلام عند من يقول بعدم كفره ما لا مانع ان يعمل غير الصلاة المهم يأتي ببرهان عملي على صدق ما يعتقد اما اذا اعتقد اذا اعتقد بقلبه ما الذي يدري الناس عنه انه مسلم او غير مسلم؟ وش الفرق بينه وبين غير مسلمين انه لابد من وجود وجود برهان يدل يدل على صدق اعتقاده ومنهم من يقول ان الاقرار باللسان ركن زائد ليس باصلي ركن زائد ليس باصلي ركن وليس باصلي ركن وزائد وليس باصلي مثل ما قلنا في شرط الكمال ايش معنى الركن لا يصح الا به ويكون زائد ليس باصلي انما هو للدلالة على صحة المعتقد انما هو للدلالة على نوع المعتقد الذي يعتقده وانه لا اله الا الله واذا ذهب والى هذا ذهب ابو منصور الما تريدي رحمه الله ويروى عن ابي حنيفة ذكرت مرارا ان شخصا افريقي من النصارى وقر الايمان في قلبه فقال لصديقه او لزميله من المسلمين اريد ان اسلم وذهب به الى عالم من علمائهم من المسلمين ليسلم على يديه ويلقنه الشهادتين ذهبوا الى هذا الرجل قبيل صلاة الظهر فقال الان بقي عن الصلاة ربع ساعة اريد ان اتوضأ واتجهز للصلاة واذا صلينا تجوا هذا الرجل ما وفق ذهب الزميلان من عنده فاذا به اطلاق نار متبادل فاصيب هذا النصراني قبل ان ينطق بالشهادتين فيسأل صاحبه عنه فيغسل ويكفن يصلى عليه ويدفن في مقابر المسلمين ولا لا هنا تنطبق المسألة على قول ما تريدي ويروى عن ابي حنيفة ها يغسل ويصلى عليه ويدفنه في مقابر المسلمين مسلم لان النطق باللسان ركن زائد عندهم وكأن الغزالي في الاحياء يميل الى شيء من هذا والمقرر ان الاقرار باللسان سواء قلنا ركن او او شرط فان الاسلام لا يصح الا به وعليه الحديث امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا حتى يشهدوا ان لا اله الا الله هذا بالنسبة لما يعامل به في الظاهر في الدنيا اما في الاخرة فالله يتولاه الله يتولاه في الاخرة على كل حال اذا كان اعتقاده صحيح لكن هذه امور للمعاملة في الدنيا واما في الاخرة فلا يحجر ما عند الله جل وعلا ولا نحكم له بانه ناجي لكن علينا بما يطلب منا من معاملة في الدنيا وذهب الكرامية الى ان الايمان هو الاقرار باللسان فقط اذا تحققت الغاية الى ان يقولوا لا اله الا الله حتى يشهدوا ان لا اله الا الله خلصنا انتهينا نكف عنه ونقول هو مؤمن باللسان فقط فالمنافقون عندهم مؤمنون كامل الايمان سبحان الله المنافقون كامل الايمان وهم في الدرك الاسفل من النار هم لا ينازعون في كونهم في الدرك الاصغر من النار لكن مؤمنون كامل الايمان لكنهم يقولون بانهم يستحقون الوعيد الذي اوعدهم الله به من كونهم في الدرك الاسفل من النار يقول المؤلف قولهم ظاهر الفساد كيف اقول كامل الايمان وفي الدرك الاسفل من النار ويخرج من النار من قلب من في قلبه مثقال ذرة من ايمان هؤلاء كامل الايمان فيخرج من في قلبه مثقال ذرة من ايمان وهؤلاء كامل الايمان وفي الدرك الاسفل من النار تحت من جحد بالكليات حتى الكفار ولذا قال وقولهم ظاهر الفساد ثم بعد ذلك قول الجهم بن صفوان ابو الحسين الصالحي ابو عبد الله وين اي هو مخاصم وحنفي المؤلف حنفي انا يعني مع ابن منصور قلب ابوه منصور الماتوريدي وابو حنيفة بينهم قدر مشترك في كثير من المسائل نعم شو على ايه لكن المنافقون يقولون لا اله الا الله ويصليو مع المسلمين لكن ما وقر لمن في قلوبهم وهم في الدرك الاسفل من النار تيشهدوا حتى يقولوا قولوا امنا بالله هذا كله مطلوب يقرر مسألة القول بغض النظر عن الاعتقاد الاعتقاد مسألة اخرى لها ادلتها بعد هذا يقول وذهب الجهم ابن صفوان وابو الحسين الصالحي ولم يترجم له في الكتاب لان الظاهر ان الصواب ابو عبد الله صالح ما في نسخ والحسن ابو عبد الله يعني غير للطابعات الاخرى لانني وقفت عليه في كلام شرق الاسلام كناه بابي عبد الله عندك ابو الحسن احد رؤساء القدرية الى ان الايمان هو المعرفة بالقلب الجاهم صفوان اه بسبب مع اعتقده في الله جل وعلا ابتلي بالجهل المطبق المركب المخالف للبدهيات مم سئل عن المطلقة قبل الدخول فقال تعتد اربعة اشهر وعشرا نعوذ بالله من الخذلان نعوذ بالله من الخلود احد رؤساء القدرية الى ان الايمان هو المعرفة بالقلب سيدي عرف ان هناك رب وان هناك اله خلاص صار مؤمن كامل الايمان قالوا هذا القول اظهر فسادا مما قبله فان لازمه ان فرعون وقومه كانوا مؤمنين وقد صنف في ايمان فرعون فيه مصنفات في ايمان فرعون وقومه كانوا مؤمنين فانهم كانوا فانهم عرفوا صدق موسى وهارون عليهما الصلاة والسلام كمل وهذا القول اظهر فسادا مما قبله فان لازمه ان فرعون وقومه كانوا مؤمنين فانهم عرفوا وموسى وهارون عليهما الصلاة والسلام. ولم يؤمنوا بهما. ولهذا قال موسى لفرعون. لقد علمت ما انزل هؤلاء الا رب السماوات والارض الا رب السماوات والارض بصائر وقال تعالى وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم ظلما وعلوا فانظر كيف كان عاقبة المفسدين واهل الكتاب كانوا يعرفون النبي صلى الله عليه وسلم كما يعرفون ابنائهم ولم يكونوا مؤمنين به بل كافرين به. معادين له. وكذلك ابو طالب عنده كونوا مؤمنا فانه قال ولقد علمت بان دين محمد من خير اديان البرية دينا. لولا الملامة او حذار فثبت لولا الملامة او حذار مسبة لوجدتني سمحا بذاك مبينا بل ابليس يكون عند الجهم صنف ايضا في ايمان ابي طالب بناء على هذا المذهب نعم بل ابليس يكون عند الجهم مؤمنا كامل الايمان. فانه لم يجهل ربه بل هو عارف به قال رب فانظرني الى يوم يبعثون. وقال تعالى قال رب بما اغويتني وقال قال فبعزتك لاغوينهم اجمعين والكفر عند الجهم هو الجهل بالرب تعالى. ولا احد اجهل منه بربه فانه جعل الوجود على الرب. فانه جعله الوجود المطلق. وسلب عنه جميع صفاته ولا جهل اكبر من هذا فيكون كافرا بشهادته على نفسه حقيقة عقيدة الجهم انه يعبد عدما يعبد معبودا لا صفات له ولا اسمع ولا افعال ولا داخل العالم ولا خارجه ولا يمين ولا شمال ولا فوق ولا تحت ماذا يكون من يعبر عنه بهذا الكلام ادب يعني هل يعرف من من من عن الرب شيء وهو يقول هكذا ولذلك قال ولا جهل اكبر من هذا ولا احد اجهل منه بربه فانه جعله الوجود المطلق العاري عن جميع الصفات وسلب عنه جميع صفاته ولا اجهل اكبر من هذا فيكون كافرا بشهادته على نفسه لانه جعل الكفر هو الجهل بالرب تعالى والمعرفة به هو الايمان مم شو المعنى هم لأ هو هو كلامه يؤول الى انه معدوم كلامه يؤول الى العدم نعم وبين هذه المذاهب وبين هذه المذاهب مذاهب اخر بتفاصيل وقيود عرضت عن ذكرها اختصارا ذكر هذه المذاهب ابو المعين النسفي في تبصرة الادلة وغيره وهو من من اه علماء الماتوريدية وكتابه التبصرة من اشهر المراجع عندهم بعد كتاب التوحيد لابي منصور نعم. احسن الله اليك ما يظهر هناك فرق بين يعني تفرق بين مذهب الماتريدية ابي منصور الذي هو التصديق او مجرد المعرفة عند الفهم هم لا في فرق بيجي في الاخير هي بتجيب لك الفرق بينهما نعم وبيجي بذكر الفرقة الحين. نعم ابو عبد الله الى صوابه ابو عبد الله نعم اظنه من السالمية بعد ما هو ما يكفي ان يكون قدري. نعم شو الى المعرفة قد تكون مع الانكار مع الانكار والجحود كما حصل لمن ذكر فرعون وابليس وكذا وان عرفوا فقد شحدوا وانكروا وعصوا وتكبروا والتصديق قد يكون مع موافقة معرفة مع موافقة نعم وحاصن الكل يرجع الى ان الايمان اما ان يكون ما يقوم بالقلب واللسان وسائر الجوارح. كما ذهب جمهور السلف من الائمة الثلاثة وغيرهم رحمهم الله كما تقدم او بالقلب واللسان دون الجوارح. كما ذكره الطحاوي عن ابي حنيفة واصحابه رحمهم الله الله او باللسان وحده كما تقدم ذكره عن الكرامية او بالقلب وحده وهو اما المعرفة كما قاله الجهم او التصديق كما قاله ابو منصور الماتوري رحمه الله وفساد قول قول الكرامية والجهم وفساد قول الكرامية والجهم بن صفوان ظاهر والاختلاف الذي تبين الفرق تبين الفرق اه المعرفة طبق عليها كلام فرعون وابليس مع استكبار واستنكاف وعدم اذعان بس مجرد انه يعرف ان هناك رب مع اليقين انه رب لكن ما ما يزعل له ولا يصد ولا يصدق ما ما يستلزم عمل التصديق مع الاذعان والاعتراف والخضوع له ولو لم يعمل ولو لم ينطق يعني هذا المعرفة ولو مع المخالفة والتصديق مع الموافقة مع عدم ولو مع عدم العمل والنطق ما هو بصحيح هذي دعوة هو هذا كلام مجرد كلام ما هو صوب كلامه كلامه نسب صحيح نعم من اللي قال زايد انت تقرا بالتعليق لا مو بصحيح اللي في التعليق من قول من عمدة القارئ ومنقول منفتح الباري ومنقول ممن يقول ان العمل شرط كمال مو صحيح بزاف نعم كلام السلف موجود في كلام شيخ الاسلام وانه شرط صحة لكن يختلف عن قول المعتزلة بانهم يرون مفردات العمل شرط المعتزلة واهل السنة يرون جنس العمل نعم والاختلاف الذي بين ابي حنيفة والائمة الباقين. من اهل السنة اختلاف صوري. الكلام هذا الكلام ليس بصحيح بل هو خلاف حقيقي وله واقع في العمل ولانه من الحنفية الكلن تكلم ان يريد ان يقرب بين وجهة نظر النظر في مذهبهم ومذهب جمهور السلف جمهور الائمة نعم فان كون اعمال الجوارح لازمة لايمان القلب. لازمة. احسن الله اليك فان كون اعمال الجوارح لازمة لايمان القلب. او جزءا من الايمان. مع الاتفاق على ان مرتكب الكبيرة لا يخرج من الايمان بل هو في مشيئة الله ان شاء عذبه وان شاء عفا عنه. نزاع الفرق بين الحنفية الذين يطلق عليهم مرجئة الفقهاء وبين المرجئة الخلص ان المرجئة يقولون الايمان لا يستلزم عمل وجوده مثل عمله وبدون عمل يكون كامل الايمان والحنفية الذين يعبر عنهم بمرجئة الفقهاء يرون ان الاعمال واجبة ويعذب عليها على تركها لكن الايمان اصل الناس في اصله واحد ما يختلف عملوا او لم يعملوا. نعم تارك الاعمال هذا هذا الارجاء الكامل لا بس هل ابو حنيفة يقول الزاني ما ما يعذب سؤال سؤال هل ابو حنيفة يقول الزاني لا يعذب السارق لا يعذب ها لا بس الفرق بينهم ان العمل له اثر نعم والطلب عليه عقوبة تركه هذا الفرق بينهم انهم يأثمون ويرتبون على ذلك العقوبات بينما المرجح ما عندهم شيء خلاص كامل ايماني ماني مسلم جبريل نعم بل هو في مشيئة الله ان شاء عذبه وان شاء عفا عنه. نزاع لفظي لا انه نزاع معنوي عليه ما يترتب مما يتعلق بحقيقة الايمان نعم لا يترتب عليه فساد اعتقاد والقائلون بتكفير تارك الصلاة. ضموا الى هذا الاصل ادلة اخرى والا فقد نفى النبي صلى الله عليه وسلم الايمان عن الزاني والسارق وشارب الخمر والمنتهب. ولم يوجب ذلك زوال اسم زوال اسم الايمان عنهم بالكلية. اتفاقا ولا خلاف بينهم لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرقهم ولا يشرب الخمرة حين يشربها المؤمن مش معنى انه انه لا ارتباط لهذه الامور بالايمان لمن يرتفع عنه ما دام يزاول هذه الاعمال التي نفي عنه الايمان اثناء فعلها ثم اذا تاب وعاد الى رشده عاد اليه ايمانه ولا نقول انه يرتفع بالكلية حين يزني وقت الزنا واذا انتهى من الزنا عاد اليه ايمانه مع ما قارفه او قارنه مما يظعفه من المعاصي هو يقول حين يزني يرتفع كالظلة كما جاء في بعض الاثار يرتفع عنه فيكون كالظلة فاذا انتهى من لانه يقول حين بوقت المزاولة لا شك انه مناقض للايمان لو امن لما فعل. لكن مع ذلك لا يقال انه خرج بذلك كما يقول الخوارج والمعتزلة. انه خرج من الامام بالكلية سواء دخل في الكفر او صار بالمنزلة بين المنزلتين نعم ولا خلاف بين اهل السنة ان الله تعالى اراد من العباد القول والعمل واعني بالقول التصديق التصديق بالقلب والاقرار باللسان وهذا الذي يعنى به القول القول المراد به قول القلب واللسان نعم تصديق بالقلب والاقرار باللسان سئل الامام احمد عن شخص وهو معروف عنده بعينه قال ان فلانا يقول ان الايمان قول وعمل قول وعمل فقال الامام احمد هذا اخبث قولي لماذا لانه يعرف عن ذلك الشخص انه يريد بالعمل عمل القلب دون عمل الجوارح فهو يلبس على الناس بهذا الكلام بملاحظات مما يدل على ان هذا العمل يقبل النيابة وورش العمل المعروفة التي يشرف عليها بعض الكبار لا يعني انهم اطلعوا على كل شيء ولا ما وقعت مثل هذه الملاحظات الواضحة نعم وهذا الذي يعني به عند اطلاق قولهم الايمان قول وعمل. لكن هذا المطلوب لكن هذا المطلوب من العباد هل يشمله هل يشمله اسم الايمان ام الايمان احد ام الايمان احدهما؟ وهو القول وحده والعمل مغاير له لا يشمله اسم الايمان. عند افراده بالذكر وان اطلق عليهما وان اطلق عليهما كان مجازا. هذا عند الافراد بالذكر. قيل الايماء. الايمان لكن اذا عطف عليه العمل الا الذين امنوا وعملوا الصالحات حمل هذا على قول على على الاعتقاد بالجنان وهذا على عمل الاركان هذا محل النزاع وقد اجمعوا على انه لو صدق بقلبه واقر بلسانه وامتنع عن العمل بجوارحه انه عاصي لله ورسوله مستحق الوعيد. مستحق الوعيد لكن في من يقول ان الاعمال غير داخلة في مسمى الايمان من قال لما كان الايمان شيئا واحدا فايماني كايمان ابي بكر الصديق وعمر ابن الخطاب وعمر رضي الله عنهما بل قال كايمان الانبياء والمرسلين وجبريل وميكائيل عليهم السلام وهذا غلو منه فان الكفر مع الايمان كالعمى مع البصر ولا شك ان البصرة البصراء. احسن الله اليك ولا شك ان البصراء يختلفون في قوة البصر وضعفه فمنهم الاخفش والاعشاء ومن يرى الخط الثخين دون الرفيع الا بزجاجة ونحوها ومن يرى عن قرب زائد على العادة واخر بضده. يقول رحمه الله تعالى فان الايمان و الكفر كالعمى والبصر ولا ولا يستوي الاعمى والبصير بالعمى مثال للكفر والايمان مثال للبصر والبصير البصراء يتفاوتون منهم الذي يرى من قرب ويرى من بعد ويرى يرى بقوة ويبرأ بضعف منهم آآ بالمقاييس عندهم ستة على ستة وستة على ستين وستة على ايش المهم انهم يتفاوتون هذا شيء ملاحظ اذا عجزت ان تقرأ خط لدقته تعطي غيرك ويقراه هذا يدل على التفاوت في البصراء. لكن العميان يتفاوتون عميان نعم فالكفر اذا وصل لحد الكفر كلهم واحد في الخلود في النار واما البصراء فيتفاوتون وكذلك هم في الايمان يتفاوتون والكفر اذا وصلوا الى حد الكفر الاكبر المخرج عن المنة كلهم مخلدون في النار والبصراء يتفاوتون ولذلك منازلهم ومراتبهم متفاوتة قد يقول ان دركات النار متفاوتة وذلك بحسب هذه الاثار المترتبة على الكفر فمنهم من ظاف الى كفره اذى الناس وظلمهم ومنهم من عرف الحجة وبانت له بوضوح كالمنافقين هؤلاء حكمهم غير من آآ وصلوا الى حيز الكفر والحجة قد خفي عليهم منها شيء لا يعفيهم من العذاب بردها بسبب ردها ايه اي عمل مهموم انه يعمل بشيء من شرائع الاسلام بشيء من شرائع الاسلام لو مرة واحدة في حياتك المقصود انه يأتي ببرهان يدل على انه مؤمن يصدق ما في قلبه نعم عمل اللسان لا نحتاج الى عمل الجوارح نعم على كلامهم الجنس ما في اشكال انا اقول هم هم يقررون انه لا بد ان يأتي ببرهان يدل على صدق ما في قلبه وشخص لا يأتي بشيء ما عنده برهان نعم المهم لا ما الترقيم يختلف وعلى اي كلمة على اي كلمة في المتن اتفاقا في فيض الباري يقول ترى من فيض الباري كلام شيخ الاسلام اني انظر في اصل المسألة يعني ما يلزم لكم بحروفه فالخوارج اخرجوهم من الايمان وادخلوهم تزلهم ادخلوه في الكفر بل قالوا فقالوا لا حاجة الى العمل ومدار الوجد في التصديق مذهب اهل السنة والجماعة وهم بين بين فقالوا ان الاعمال ايضا لابد منها لكن تاركها مفسق لا مكفر من هذا الذين لا يرون انه شرط شرط صحي لا لا ما هو بشخصي ها هذا كلام ابن حجر والشراح حامل انظر شرح السنة البغوي عندك شرح السنة اي صفحة انت ترى ما تلزم المطابقة بدقة اذا حشد مجموعة من المراجع انما يكون فيها قدر مشترك ويصلح ان تراجع لهذه المسألة ما يلزم ان يكون الكلام كله مطابق لما في هذه المراجع والعبرة بالمراجعة الدقيقة ولو راجعت انت راجع ها هذا ايه هام بلا شك يعني اذا ذكر عشرة مراجع في مسألة هل يعني ان هذه المراجع كلها متطابقة على جميع التفصيلات التي في هذه المسألة او ان انها مما يحصل الرجوع اليه في هذه المسألة عادوا تراجعوا وطبقوا تشوفون من من الذي حقق الكتاب بظنه التركي شوفوا المقدمة والملاحظات الشيخ عبد الرحمن بن محمود وقبولهم لها شو مقدمة الكتاب؟ لا مهوب في هذا الجزء الجزء الاول. ايه نعم يعني عند افراده يشمل العمل بلا شك فيكون تعريف وتعريف السلف لكن اذا عطف عليه العمل فيكون هذا حقيقة وهذا حق نعم موجود موجود كثير نعم ولهذا والله اعلم قال الشيخ رحمه الله واهله في اصله سواء. يشير الى ان التساوي انما هو في اصله ولا يلزم منه التساوي من كل وجه. بل تفاوت نور لا اله الا الله بل تفاوت نور لا اله الا الله في قلبه. قلوب في قلوب في قلوب اهلها لا يحصيه الا الله الله تعالى فمن الناس من نورها في قلبه كالشمس. يختلف فيها احد حتى المؤلف يخالف في مثل هذا ما يمكن يعني هل اه تحقيق الشخص للا اله الا الله وعمله بها وبمقتضاها النابع عن تصديقه بها واعتقاده الاعتقاد الجازم فيها بل هل هو على درجة واحدة في القلوب نعم فمن الناس من نورها في قلبه كالشمس. ومنهم من نورها في قلبه كالكوكب الدري. واخر كالمشعل عظيم. واخر كالسراج المضيء واخر كالسراج الضعيف. ولهذا تظهر الانوار يوم القيامة بايمانهم وبين ايديهم على هذا المقدار. بحسب ما في قلوبهم من نور من نور احرق من الشبهة. من نور احرق من الشبهات والشهوات بحسب قوته بحيث انه ربما وصل الى حال لا يصادف شهوة لا يصادف شهوة ولا شبهة ولا ذنبا الا احرقه وهذه الان لو ان اثنين يشاهدان مناظرة فيها شبهات تجد احدهما يرفض هذه الشبهات بالكلية ولا يلج منها شيء الى قلبه لان نور لا اله الا الله فيه قوة يحرق هذه الشبهات والثاني قد يساوروا شيء من الشك او يقبل بعض الشبهات لان نور لا اله الا الله اقل وقل مثل هذا في الشهوات اثنان يمشيان في طريق يصادفهما امرأة متبرجة او جميلة احدهم وتجده يسارق النظر والاخر مطأطئ غاض بصره وهذا السبب ما في قلبه من نور لا اله الا الله وهكذا. نعم يقول بيقول وش الطبعة اللي معك ارفع ارفع اشوف في جون من نور الايمان كلما اشتد اعظم ما احرق بحسب ما في قلوبهم من نور الايمان اي واضح انه فيه اصبر اصبر من نور الايمان توحيد عملا كلما اشتد نور هذه وعظم بحسب قوته عندك تعبت كتاب معي اقرأ بعد الكتابة ولهذا تظهر الانوار يوم القيامة بايمانهم وبين ايديهم على هذا المقدار بحسب ما في قلوبهم من نور الايمان والتوحيد علما وعملا. وكلما اشتد نور هذه الكلمة وعظم احرق من الشبهات والشهوات بحسب قوته. بحيث انه ربما وصل الى حال لا يصادف شهوة لا شبهة ولا ذنبا الا احرقه. وهذه حال الصادق في توحيده. فالسماء ايمانه قد حرست من كل سارق ومن عرف هذا عرف معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم ان الله حرم النار من قال لا اله الا الله يبتغي بذلك وجه الله تعالى. وقوله لا يدخل النار من قال الا اله الا الله وما جاء من هذا النوع من الاحاديث التي اشكلت على كثير من الناس وليس مجرد القول بل جاء في الحديث صادقا من قلبه نعم حتى ظنها بعضهم منسوخة وظنها بعضهم قبل ورود الاوامر والنواهي وحملها بعضهم على نار للمشركين والكفار واول بعضهم الدخول بالدخول بالخلود ونحو ذلك والشارع صلوات الله عليه لم يجعل ذلك لا يدخلون نار الكفار وان دخلوا النار التي يعذب فيها العصاة من الموحدين نعم لا يدخلون النار دخول خلود واما مجرد دخولهم وتعذيبهم بقدر ما عندهم ثم يخرجون منها هذا رقيقا للوعيد الذي اوعدوا به وهم تحت المشيئة على كل حال نعم والشارع صلوات الله عليه لم يجعل ذلك حاصلا بمجرد قول اللسان فقط فان هذا من المعلوم بالاضطرار من دين الاسلام. فان المنافقين يقولونها بالسنتهم وهم تحت الجاحدين في الدرك الاسفل من النار فان الاعمال لا تتفاضل بصورها وعددها. وانما تتفاضل فظلم في القلوب وتأمل حديث البطاقة التي توضع في كفة ويقابلها تسعة وتسعون سجلا. كل كل سجل منها مد البصر. فتثقل البطاقة وتطيش السجلات. فلا يعذب صاحبها ومعلوم ان كل ان كل موحد له مثل هذه البطاقة. مثل هذا الحديث فيه من ترجية والوعد ما يشرح قلوب المؤمنين ويحثهم على الاعمال وترك المحرمات لانه اذا كان هذا فظل الله جل وعلا بمن كانت هذه حاله فلا شك ان فضله اعظم واشد ممن اجتنأ بالنسبة لمن اجتنب هذه ما تضمنته هذه السجلات وايضا يقابل ذلك بالنسبة لمن يعتمد على مثل هذا الحديث يقابله حديث الوعيد نعم ايه هذا كل الشرح من قول من كلام شيخ الاسلام وابن القيم وابن كثير وابن رجب نقول بحروفه وذكرنا هذا في اول الشرح في اول الدرس ذكرنا ان المؤلف اعتمد اعتمادا كليا وينقل بالصفحتين والثلاث من كلام شيخ الاسلام وابن القيم وابن كثير وغيره والسبب في ذلك انه لا يسميهم انه وجد في ظرف ومكان بوقت ومكان تحرق فيه كتب شيخ الاسلام ابن القيم فاراد ان يوصل علم شيخ الاسلام وابن القيم الى الناس مع آآ طي اسمائهم ونفع الله في هذا الكتاب نعم شو وقبلها احاديث لكن ما فيها آآ ايات واحاديث وعيد لمن عصى او ترك الاعمال ما في احاديث اخرى يعني ما في احاديث يستدل بها المرجئة واحاديث يستدل بها الخوارج فيه ولا ما فيه؟ وموقف المسلم ان يضم هذا الى هذا فاذا قال انت ما في احاديث وعد احاديث وعيد والنصوص ما هي بعلاج للمخالفات ها انت اذا كنت في مجتمع متساهل متسامح يرتكب منكرات يتركون واجبات تلقي عليه مثل هذه الاحاديث وتلقي احاديث الوعيد نعم والعكس اذا وجدت في مجتمع متطرف متشهد متشدد وعند موسوسين انت وش تلقي عليه حديث الوعد لانه علاج فوجد مثل هذا ووجد من من يقتل مؤمنا متعمدا وجزاؤه جهنم خالدا فيها تقول له مثل هذا الكلام لان النصوص علاج وهذه طريقة اهل السنة والجماعة ما ينظرون الى طرف ويتركون الطرف الاخر نعم ومعلوم ان كل موحد له مثل هذه البطاقة. وكثير منهم يدخل النار. سمعت؟ كثير منهم يدخلون وعنده بطاقة نعم وتأمل ما قام بقلب قاتل المائة من حقائق الايمان التي لم تشغله عند السياق عن السير الى قرية وحملت نأى بصدره الى القرية التي امر بهجرتي اليها نعم وحملة وهو في تلك الحال ان جعل ينوء بصدره. وهو يعالج سكرات الموت وتأمل ما قام بقلب البغي من الايمان حين نزعت موقها وسقت الكلب من الركية فغفر لها اه وهكذا العقل ايضا فانه يقبل التفاضل واهله في اصله سواء. مستوون في انهم عقلاء آآ عقلاء غير مجانين. وبعضهم اعقل من بعض. نعم قدر لو اتيت بمئة شخص كل في حيز التكليف وكل محكوم عليهم بانهم عقلاء وانهم مكلفون لكن هل تجزم بان انهم على مستوى واحد من العقل له وتصرفاتهم تدل على ذلك نعم بالله على مذهبهم على مذهب يرون الامام التصديق نعم هو نفسه حنفي في الشارع مشاعر حنفي ويرى ان النزاع بينهم وبين الائمة الثلاثة وغيرهم من الجمهور السلف لفظي ما يترتب عليه شيء لانك تقول الايماء الاعمال من مسمى الايمان وهم يقول ليس من مسمى الايمان لكنه يعاقب عليها وش الفرق من وجهة نظره وفي فرق كبير نعم عاد ميتين مسألة الزيادة والنقصان لا هم الذين يرون ان الايمان التصديق تصديق يعني مع الاقرار باللسان لكن التصديق من غير العمل يرون الناس كلهم سواء ما دام اصدق خلاص تبي تجي الزيادة والنقصان بيجي ان شاء الله نعم وكذلك الايجاب والتحريم فيكون. الايجاب والتحريم متفاوت. يعني هل اجاب الصلاة مثل ايجاب الزكاة او مثل ايجاب البر او مثل ايجاب الجهاد او مثل ايجاب آآ نصل الى غسل الجمعة من يقول بوجوبه الايجاب على قدر واحد او متفاوت لا شك انه متواجد وكذلك التحريم بل تحريم آآ النظر مثل تحريم الزنا نعم وكذلك الايجاب والتحريم فيكون ايجاب دون ايجاب. وتحريم دون تحريم هذا هو الصحيح وان كان بعضهم قد طرد ذلك في العقل والوجوب واما زيادة الايمان من جهة الاجمال والتفصيل. فمعلوم انه لا يجب في اول الامر ما وجب نعم من في اصل سوا نعم يا اخي المراجع راجع انت بنفسك والباحثون عموما يذكرون المراجع التي تشترك في قدر مشترك لا في التفاصيل ايها لكن هو يقول في الاول شرح السنة لله لكائي. وهو بيقصد شرح السنة البغوي مم اه