مراده بذلك المعنى الثاني وهو الغسل ومن ينسب الى الامام محمد بن جرير الطبري انه يرى المسح وهو موافق للرافضة في هذا اخطأ عليه اخطأ عليه ولم يثبت عنه ذلك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ماذا يقول ذكرتم في احد دروسكم ان هناك ورقات فيها احالات من شرح العقيدة الطحاوية للشيخ عبد الرزاق عفيفي قلتم انها على طبعة قديمة ونحتاج مراجعة رجعت على على على الطبعات الجديدة وذكرتم ان احد طلابكم ووكلتم احد طلابكم بذلك قال انتهى منها هي على آآ طبعة المكتب الاسلامي الرابعة ليست الثالثة جاءت في مقدمتها طبعة المكتب الاسلامي يمكنها موجودة من بعض عندكم عبد الله ايه ايه تخريج الشيخ الالباني ها الرابعة الرابعة طبعها الرابعة وفي مقدمتها ايضا رد للشيخ الالباني على عبد الفتاح ابو غدة وفيها ايضا هذه الاحالات والطبعة الرابعة عبارة عن تصوير للطبعة الثالثة هي تصوير الاصل الطبعة الثالثة بان المكتب الاسلامي يعتبر طبعة مكة الاولى متابعة الشيخ آآ احمد شاكر الثانية وطبعه المكتب الاسلامي ثالثة ثم بعد ذلك بدأوا يصورونه ما طبعوا طابعة جديدة لكن يضعون في مقدمات لان الشيخ ناصر رحمه الله يجد له في كل كتاب من كتبه ويطرأ عليه شيء ثم يكتبه في مقدمات كتبه وتحقيقاته والله المستعان رحم الله الجميع سم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا واجزه عنا خير الجزاء برحمتك رحمتك يا ارحم الراحمين. قال الامام الطحاوي رحمه الله تعالى ونرى المسح على الخفين في السفر والحضر. كما جاء في الاثر. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد قد يستشكل بعض طلاب العلم ادخال هذه المسألة بكتب العقائد وهي مسألة فرعية تذكر في كتب الفقه وتفصل احكامها هناك لما كان الخلاف عقدي مع فئات او طوائف تختلف معنا ونختلف معها في العقيدة فادخلوها في كتب العقائد خلاف باصل المسألة مع طوائف مبتدعة والخلاف مع المبتدعة انما يذكر في كتب العقائد فمن هذه الحيثية لما كان الخلاف مع طائفة المبتدعة الذين هم الروافض الذين ينكرون المسح على الخفين ادخله علماء السنة في كتب العقائد فلا يستنكر مثل هذا وهذا وجهه نعم قال الشارح رحمه الله تعالى تواترت السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمسح على الخفين وبغسل الرجلين والرافضة تخالف هذه السنة المتواترة. فيقال لهم الذي نقلوا عن النبي صلى الله عليه وسلم الوضوء قولا وفعلا والذين تعلموا الوضوء منه هؤلاء الروافض يخالفون في مسح على الخفين. كما انهم يخالفون في غسل الرجلين يتشددون في هذا ويتساهلون في هذا وكل ذلك خلاف السنة وقد عرفوا بمخالفة السنة وجميع الفرق التي تنتمي الى القبلة يتشرفون بانهم اهل السنة الا هذه الطائفة لا يرظون ان يقال انكم سنة ولا اهل سنة ولا تهتمون بالسنة وتعتنون بالسنة وجميع الطوائف يستدلون بما ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام من السنة في كتب اهل السنة الا هم المعتزلة يحتجون بما رواه البخاري ومسلم وغيره الزيدية كذلك وجميع الطوائف تحتج بالسنة النبوية المروية في دواوين السنة الا هم الا على سبيل الرد اذا اذا خرجوا حديث من صحيح البخاري من اجل الرد عليه ومن اجل نقضه او من اجل تحريفه اما من عداهم ايوا فالقهوة هم احيانا لكن اذا تأمل ندقق فيه النظر ليس لهم فيه مستمسك فان من ما يحرفونه او يقتصرون على شيء منه او ليردوا عليه هذا ديدنه نسأل الله العافية وكفاهم عيبا انهم لا يرظون الانتساب الى السنة بل يعيرون من ينتسب الى السنة والزيدية اذا نظرت في كتبهم يستدلون بما رواه البخاري ومسلم يتفقون معنا في هذا معنى انه يخالفهم في كثير من الاصول وهم من فرق الشيعة لكنهم اخف منهم بكثير لكن يبقى المعتزلة ايضا يستدلون يعني مراجعة تفسير الزمخشري ادلته كله من كتب السنة قد يخرج من احد من كتب فرعية او كتب آآ يعني آآ مظان للظعيفة والموظوع لانه ليس من الحديث لكنه يعتمد ويعول على كتب اهل السنة وغيرهم من غيرهم من طوائف البدع نعم فيقال مخالفة السنة اصل من اصول الرافضة اصل من اصول الرافضة نعم فيقال لهم الذين نقلوا عن النبي صلى الله عليه وسلم الوضوء قولا وفعلا. والذين تعلموا الوضوء منه وتوضأوا على عهده وهو يراهم ويقرهم. ونقلوه الى من بعدهم. اكثر عددا من الذين نقلوا وهذه الاية قال فيه اشكال قد يستشكل مثل هذا الكلام ان الذين نقلوا الوضوء وفيه غسل الرجلين وفيه المسح على الخفين اكثر عددا من الذين نقلوا لفظ هذه الاية وش معنى هذا الكلام ان المسلمين عامة يتوضأوا كلهم ما في واحد ما توظأ من المسلمين لكن فيهم عوام ما قرأوا القرآن ما قرأوا القرآن فلا يدخلون في نقلة هذه الاية والتواتر يثبت بما يورث العلم وان كانوا اقل بعض المسائل العلمية التي العملية التي توارثها المسلمون قاطبة لا شك ان عددهم اكثر ممن يثبت به عدد التواتر نعم فان الانسان قد يقف عند مثل هذا الكلام نعم الذين نقلوا الوضوء الى من بعدهم رأوا النبي عليه الصلاة والسلام وتوظأ وتوظأوا امامه واقرهم اكثر من اكثر عددا من الذين نقضوا نقلوا لفظ الاية كأن هذا يقلل من مسألة آآ ثبوت القرآن بالقطع. هذا الكلام ليس بصحيح ومراد المؤلف الشارح رحمه الله ما ذكرت ان الوضوء مسألة عملية تلقاها جميع المسلمين وعملوها وتوظأوا واقرهم النبي عليه الصلاة والسلام ونقلوه الى من بعدهم بينما القراءة قراءة القرآن هل اه في اول لا سيما في اول الامر هل نقول نصف الصحابة قراء لكنها ظرورة يعني نزل القرآن على قوم اميين لا يقرأون فتعلموه شيئا فشيئا ونقل الينا نقلا متواترا لا يسوغ خلافه ولا نقطة ولا بحرف القرآن محفوظ كما تكفل الله بحفظه انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون فمن رأى غير ذلك خرج من الملة ان القرآن فيه زيادة وفيه نقصان و هذه الطائفة الضالة الذين اشار اليهم الشارع رحمه الله ينازعوننا في ذلك ويقول ان القرآن الذي بين ايديكم ناقص نسأل الله العافية والسلامة نعم فان جميع المسلمين كانوا يتوضأون على عهده صلى الله عليه وسلم. ولم يتعلموا الوضوء الا منه فان هذا العمل لم يكن معهودا عندهم في الجاهلية. وهم قد رأوا وهم قد رأوه يتوضأ ما لا احصي عدده الا الله تعالى ونقلوا عنه ذكر غسل الرجلين فيما شاء الله من الحديث حتى نقلوا عنه من غير وجه في كتب الصحيح وغيرها انه قال ويل للاعقاب وبطون اقدام من النار اللفظ الجملة الثانية ويل للعقاب هذا ثابت في الصحيحين وغيرهما اما وبطون الاقدام ليس في الصحيحين لكنه صحيح مخرج في المسند والسنن نعم مع ان الفرض اذا كان مسح ظاهر القدم كان غسل مع ان الفرظ اذا كان مسح ظاهر القدم يعني كما تقول الروافض وانه يكفي مسح ظاهر القدم الى العظم الناتئ فوق القدم عندما اعقد الشراك الذي يسمونه الكعب كان اذا كان هذا هو الاصل وهذا هو السنة وهذا الثابت عنه عليه الصلاة والسلام كيف نغسل باطن القدم وكيف يتوعد على ترك غسل العقب نعم مع ان الفرض اذا كان مسح ظاهر القدم كان غسل الجميع كلفة لا تدعو اليها الطباع كما تدعو الطباع الى طلب الرياسة والمال. فلو جاز الطعن في تواتر صفة الوضوء لكان في نقل لفظ اية الوضوء اقرب الى الجواز. لان الذين نقلوا الوضوء من قوله وفعله عليه الصلاة والسلام كما اشرنا وكما تقدم في كلام الشارح اكثر من الذين نقضوا نقلوا لفظ الاية من شواهد الاحوال الان في واقع الناس مع انه كثر العلم انتشر صار عامة الناس يقرأون لكن من نظر الى وقت قريب قبل انتشار التعليم تجد في البيت واحد يقرأ لكن كلهم يتوضأون ما في ولا واحد ما يتوظأ هذا يقرب لنا كلام المؤلف والا بطالب العلم اول ما يسمع يوجد عنده يعني شيء من ردة الفعل لان القرآن مصون ومحفوظ ومنقول بالتواتر القطعي ولا يتصور ان يتردد فيه مسلم نعم واذا قالوا لفظ الاية ثبت بالتواتر الذي لا يمكن فيه الكذب ولا الخطأ فثبوت التواتر في نقل الوضوء عنه اولى واكمل. لان نقلته اكثر ما تقدم نعم ولفظ الايات لا يخالف ما تواتر من السنة. فان المسح كما يطلق ويراد به الاصابة. كذلك يطلق يراد به ويراد به الاسالة. كما تقول العرب تمسحت للصلاة يعني توضأت نعم والوضوء لا يكفي لا يكفي فيه المسح بالاتفاق نعم وفي الاية ما يدل على انه لم يرد بمسح الرجلين المسح الذي الذي هو قسيم الغسل بل المسح الذي الغسل قسم منه فانه قال الى الكعبين ولم يقل الى الكعاب كما قال الى المرافق لان لفظ التثنية لا يحتمل غير التثنية لا يحتمل مجاز بينما لفظ المفرد والجمع يحتمل الافراد ويحتمل الجمع حتى المفرد قد يراد به الجنس والجمع قد يراد به الواحد كما هو معلوم. نعم والجمع؟ لا لكن الثاني التثنية نص لا ينصرف لا الى المفرد ولا الى الجمع. لكنه نص في التثنية ايه لا لا اذا اظيف الجمع الى التثنية اكتسب التثنية من المضاف اليه هذا غير نعم فدل على انه ليس في كل رجل كعب واحد. كما في كل يد مرفق واحد لانه قال الى الكعبين وقال الى المرافق مرافق جمع لكن يصدق على الواحد الجمع يصدق على الواحد والواحد يصدق على الجمع حسب السياق بخلاف التثنية فانها نص نعم فدل على انه ليس في كل رجل كعب واحد. كما في كل يد مرفق واحد. بل في كل رجل كعبة فيكون فيكون تعالى قد امر بالمسح فيكون تعالى قد امر بالمسحين العظمين الناتئين. وهذا هو يعني من باب تذكر الشيء بما ذكر يعني اذا قال الداعي اللهم اغفر لنا ولوالدينا او قال لوالدينا التثنية ايهما ادخل وادق في شمول اللفظ للام التثنية ولا الجامع تثني بلا شك نعم نمشو نعم الجمع لا ينفي لا ينفي دخول غيره لكن التثنية تنفي تثني نص في المراد نعم الاصل حقيقة لكن العرب تؤكد فعل الواحد بظمير الجمع وهذا كلام في صحيح البخاري في تفسير انا انزلناه في ليلة القدر تؤكد بظمير الجمع وانه قد يطلق المفرد الجمع يطلق على المفرد والمفرد يطلق على الجمع في حديث لا يصلي احدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقه منه شيء ها واحد نعم وجاء في لفظ اخر وهو في الصحيح ليس على عاتقيه منه شيء اللفظ الاول يحتمل الواحد ولكنه مفرد مضاف فيعم يبين المراد الرواية الاخرى نعم فان من يمسح المسح الخاص يجعل المسح لظهور القدمين. وجعلوا الكعبين في الاية غاية يرد قولهم فدعواهم ان الفرض مسح الرجلين الى الكعبين اللذين هما مجتمع الساق والقدم. عند معقد الشراك مرد بالكتاب والسنة وفي الاية قراءتان مشهورتان النصب والخفض وتوجيه اعرابهما مبسوط في موضعه النصب نص في وجوب الغسل. لان لانهما لان الرجلين عطفتا على غسل اليدين بقراءة النصب لكن للذي محل الكلام قراءة الخفظ قراءة الخفض نعم لان العطف على المحل انما يكون اذا كان المعنى واحدا كقوله فلسنا بالجبال ولا الحديد وليس وليس معنا لان الباء هنا زائدة الباء هنا زائدة فعطف على محل الجبال انه اذا اه ازيلت الباء كان محل الكلمة النصب نعم مع انه فيه نزاع في ثبوت الحديد مع ان القافية مكسورة والحديد. نعم اه انتقدوه نعم وليس معنى مسحت برأسي ورجلي وهو معنى وصلنا اليك وليس معنى مسحت برأسي ورجلي وهو معنى مسحت رأسي ورجلي. نعم اذا ادخلت الباء اقتضى وجود ممسوح به فمسحته برأسي غير مسحتوا الجدار او مسحت رأس اليتيم او مسحت رأسي هذا لا يقتضي ممسوحا به. نعم بل ذكر الباقي يفيد معنى زائدا على مجرد المسح وهو الصاق شيء من الماء بالرأس. فتعين العطف على قوله وايديكم فالسنة المتواترة تقضي على ما يفهمه بعض الناس من ظاهر القرآن فان الرسول بين للناس لفظ القرآن ومعناه. كما قال ابو عينه بقوله وفعله كل من نقل الوضوء عنه عليه الصلاة والسلام سواء كان بالقول او بالفعل اثبت الغسل الى الكعبين والتوعد على ترك غسل الاعقاب يدل على ذلك لذلك لما بحث المسألة الامام المفسر محمد ابن جرير الطبري وافاض ببحثها وذكر المسح ورجحه وايد الترجيح بحديث ويل للاعقاب من النار المؤلف اشار الى ان المسح قد يطلق على الغسل ويطلق على المسح المتعارف عليه فما مراد بن جرير بالمسح لانه ذكر حديث ويل للاعقاب من النار من طرق كثيرة جدا نعم قال بالمسح الذي هو الغسل وما يذكر من من هذه النسبة انه لابي جعفر محمد ابن جرير الطبري يقول صاحب روح المعاني قال المراد به ابو جعفر محمد ابن جرير ابن رستم الطبري ورافضي ما هو بالامام المفسر لكن الاتفاق في الكنية والاسم والنسب والنسبة اه جعل الناس يلتبس عليهم الامر نعم فان الرسول بين للناس لفظ القرآن ومعناه. كما قال ابو عبدالرحمن السلمي حدثنا الذين كانوا يقرؤوننا القرآن عثمان بن عفان عثمان بن عفان وعبدالله بن مسعود وغير انهم كانوا اذا تعلموا من النبي صلى الله عليه وسلم عشر ايات لم يجاوزوها حتى يتعلموا معناها الان عفان مصروف ولا غير مصروف عثمان عفان اسمعنا لانه ان كان من العفة الالف والنون زائدة فيكون غير مسروق من كان من العفن فالنون اصلية وحينئذ يكون مصروفا نعم وفي ذكر المسح في في الرجلين تنبيه على قلة الصب في الرجلين فان السرف يعتاد فيهما كثيرا. والمسألة معروفة والكلام عليها في كتب الفروع نعم لانها مسألة فرعية فمحل بسطها كتب الفروع وذكرها ذكر هذه المسألة في كتب العقائد لان الخلاف مع طائفة مبتدعة ويرون المسح عقيدة نعم. قوله والحج والجهاد ماضيان مع اولي الامر من المسلمين. برهم وفاجرهم الى قيام الساعة لا يبطلهما شيء ولا ينقضهما يشير الشيخ رحمه الله تعالى الى الرد على الرافضة. حيث قالوا لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج الرضا من ال محمد صلى الله عليه وسلم وينادي مناد من السماء اتبعوه وبطلان هذا القول اظهر من ان يستدل عليه بدليل وهم شرطوا في ان يكون معصوما اشتراطا بغير دليل. بل في صحيح مسلم عن عورة. هذا الامام المزعوم متى تعلم العلم حفظ النصوص وصار اماما كما يزعمون وقد دخل في السرداب على حد زعمهم وعمره اقل من عشر سنين تعلم في السرداب من يعلمك لكنه اذا سلبت العقول قال من شاء ما شاء كما قيل اين عقولنا يا رسول الله؟ لما كنا نعبد التمرة فاذا جئنا اكلناها قال اخذها بارئها العقل والذكاء اذا لم يحصل معه زكاة صار ظررا محضا على صاحبه نعم من الف ومئتي سنة وهم ينتظرون هذا المنتظر ويأتون الى آآ قرب السرداب وينادونه اخرج ما في احد يرد عليهم ويسرجون دابة بين كل فينة واخرى ليركبها اذا خرج نعم الزكاة المعونة من الله جل وعلا اذا لم يكن عون من الله للفتى نعم فاول ما يقضي عليه اجتهاده نعم بل في صحيح مسلم عن عوف بن مالك الاشجعي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خيار ائمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم وتصلون عليهم ويصلون عليكم وشرار ائمتكم الذين تبغضونهم ويبغضون وتلعنونهم ويلعنونكم. قال قلنا يا رسول الله افلا ننابذهم عند ذلك؟ قال لا اقاموا فيكم الصلاة على من ولي على من ولي عليه وال فرآه يأتي شيئا من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله. ولا ينزعن يدا من طاعته فتقدم والكلام فيه ايضا تقدم الدرس الماظي والحريم خرج في مسلم وغيره نعم. وقد تقدم بعضنا ظاهر هذا الحديث معناه يرجع احدهما الى الاخر المقصود اذا تركوا الصلاة ليس لهم طاعة ما اقاموها يعني آآ يسروا امرها وعاقبوا على تركها واجعلوها قائمة بين المسلمين يعني المقصود عدم تعطيله من ادلة من يقول مع انه اصلح منه العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ثم تركها وقد كفر بين العبد وبين الكفر والشرك ترك الصلاة نعم على كل حال هو غاية وغاية بالنص سواء كان من هذا او ذاك معنى الخلف موجود لكنه غاية كالكفر البواح نعم وقد تقدم بعض نظائر هذا الحديث في الامامة. ولم يقل ان الامام يجب ان يكون معصوما. والرافضة اخسر الناس صفقة في هذه المسألة لانهم جعلوا الامام المعصوم هو الامام المعدوم. الذي لم ينفعهم في دين ولا دنيا. فانهم يدعون ان الامام المنتظر محمد بن الحسن العسكري الذي دخل السرداب في زعمهم سنة ستين ومائتين او قريبا من ذلك بسامراء وقد يقيمون هناك دابة اما بغلة واما فرسا ليركبها اذا خرج ويقيمون هناك في اوقات عينوها لمن ينادي عليه بالخروج يا مولى نخرج يا مولى نخرج ويشهرون السلاح ولا احد هناك يقاتلهم. الى غير ذلك من الامور التي يضحك عليهم فيها العقلاء وقوله مع اولي الامر برهم وفاجرهم. لان الحج والجهاد فرض ان يتعلقان بالسفر فلا بد من سائس يسوس الناس فيهما. ويقاوم العدو. وهذا المعنى كما يحصل بالامام البري يحصل الامام الفاجر قوله ونؤمن بالكرام الكاتبين. فان الله قد جعلهم علينا حافظين قال تعالى وان عليكم لحافظين كراما كاتبين يفأ يعلمون ما تفعلون. وقال تعالى اذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد. ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد وقال تعالى له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من امر الله وقال تعالى ام يحسبون انا لا نسمع سرهم ونجواهم. بلى ورسلنا لديهم يكتبون وقال تعالى هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق. انا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون وقال تعالى ان رسلنا يكتبون ما تمكرون وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار. ويجتمعون في صلاة الصبح وصلاة العصر فيصعد اليه الذين كانوا فيكم فيسألهم وهو اعلم بهم. كيف تركتم عبادي؟ فيقولون وهم يصلون وفارقناهم وهم يصلون حديث تقدم وهو في الصحيحين يتعاقبون فيكم ملائكة هذا يستدل به من يرى صحة اللغة المنسوبة للبراغيث كلوني البراغيث كما يقول العرب ولها ادلتها ومنها هذا ولكن الذين لا يرون صحتها ولا اصاغتها يقول يتعاقبون بكم جملة مستقلة وملائكة مستأنفة نعم وفي الحديث الاخر ان معكم من لا يفارقكم الا عند الخلاء وعند الجماع فاستحيوهم واكرموهم جاء في التفسير اثنان عن اليمين وعن الشمال يكتبان الاعمال. صاحب اليمين يكتب الحسنات وصاحب الشمال تبوا السيئات. الحديث الذي ذكره ان معكم من لا يفارقكم هذا مخرج عند الترمذي رحمه الله وفيه ضعف نعم ها ان يكرموهم بعدم اه نظرهم الى شيء يسوءهم لو اه لو اه دعوت رجلا ولو كان من اوساط الناس هل آآ من اكرامه ان تحضر عنده شيء يسوءه مو بصحيح نعم يعني استحيوا منه لا يسرنا اقل الناس او اقل المخلوقات شأنا عندكم لانهم ها وعلى كل حال الحديث ضعيف ولا يستدل به على اللغة نعم هم على كل حال المسألة ايه لكن بعض الافعال لا تتعدى الا بحرف وبعضها تتعدى بدون حرف بعضها اقبل هذا وذاك نفس الشيء نعم وملكان اخران يحفظانه ويحرسانه واحد من ورائه وواحد امامه فهو بين اربعة ام لا لكن بالنهار واربعة اخرين بالليل بدلا حافظان وكاتبان وقال عكيمة عن ابن عباس رضي الله عنه عن ابن عباس رضي الله عنهما يحفظونه من امر الله. قال ملائكة يحفظونه من بين يديه ومن فاذا جاء قدر الله خلوا عنه القدر لا يرد قدر الله نافذ نعم وروى مسلم والامام احمد عن عبدالله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما منكم من احد الا وقد وكل به قرينه من الجن. وقرينه من الملائكة. قالوا واياك يا رسول الله قال واياي ولكن اعانني اعانني الله عليه فاسلم. فلا يأمرني فلا يأمرني الا قير الرواية بفتح الميم من فاسلم ومن رأى فأسلم هذه رواية اكثر وقال بعضهم ورجحها الخطابي فاسلموا يعني اسلم من شره والرواية الاولى وهي رواية الاكثر اسلم يعني دخل في الاسلام فلا يأمرني الا بخير نعم ها خاصة به عليه الصلاة والسلام لان لفظ لفظ الحقيقة يدل على ذلك شو ده بايش لكن الخطاب يرجحها نعم ذكره عندك نقله الشارع نقله الشارع لكن من قال انه شيطان هو قليل لا يجب ان يكون شيطان نعم ولا الشيطان معروف لا يسلم كيف هذا مثل كلام واحد من العامة قيل له كيف يضيق صدرك من المصائب ولن يصيبك الا ما كتبه الله عليك قال انا ما اخاف الا من المكتوب المكتوب ما هو بجاي من غير مكتوب ما اخاف منه لانه ما هو بجاي انا ما اخاف الا من المقدر المكلف هل عنده علم بان هذا مكتوب وهذا غير مكتوب ها ما عندهم علم لكنه يبذل السبب يبذل السبب عليه ان يبذل السبب وما عند الله غيب لا يطلع عليه هو ولا غيره ما يدري هو مكتوب ولا ما هو مكتوب وله نظائر يعني انت لما قيل وجاء في الاحاديث انك اذا قلت كذا ما زلت في حفظ الله حتى تمسي قد كتب الله عليك ان تصاب في هذا اليوم او في هذه الليلة نعم يسر لك من اسباب النسيان او الغفلة بحيث تقوله بلسانك ولا تحقر قلبك حتى يصيبك ما كتب لك مثل الذي لدغ الذي لدغ قيل له انت راوي الحديث من قال اعوذ بكلمات الله التامات او قال لكني نسيتها فالامور كلها بيد الله جل وعلا اذا اراد ان يصيبك ما كتب لك انساك ما ذكر مما يحفظك نعم هم هم اسباب على كل حال المعنى واضح وهم مجرد اسباب الله الذي سبب جعلهم اسباب فاذا اراد ان ينفذ ما قدره اضعف هذه الاسباب او اه جعل من الموانع ما يعارضها نعم الرواية بفتح الميم من فاسلم ومن ومن رواه فاسلم برفع الميم. فقد حرف لفظه ومعنى فاسلم اي فاستسلم وانقادني في اصح القولين. ولهذا قال القول في اصح القولين يدل على ان القول الثاني معتبر تم باطل والخطابي من ائمة الحديث واللغة ومع ذلك رجح فاسلموا نفسه هذا اللي اوردها معروف وين عقله عن شيخ الاسلام ومن الاستسلام فقط ونكفى شره عنه مم والله على كل حال هما روايتان ولكن ولا شك ان الاصح والاكثر فاسلم وما اشار اليه المؤلف وهو منقول من كلام شيخ الاسلام رحمه الله نعم ها فيه هذا الاستسلام هذا الاستسلام فيكون اسلاما لغويا كلام لغوي لان الاسلام في الاصل هو الاستسلام نعم بشي تخاصم الطين معي الشيطان لا يسلم لكن الجني منهم المؤمنون ومنهم الكفار بيجيك الكلام فان الشيطان عندك قفت على فان الشيطان قبلها بقليل ولهذا قال فلا يأمرني الا بخير ومن قال ان الشيطان صار مؤمنا فقد حرف معناه فان الشيطان لا يكون مؤمنا. عندك التعليق على الشيخ محمد شاكر؟ اي نعم. اقرأ قال الشيخ احمد شاكر رحمه الله والخلاف في ضبط الميم من فاسلم خلاف قديم والراجح فيها الفتح كما قال الشارح ولكن المعنى الذي رجحه غير راجح فقال القاضي عياض في مشارق الانوار رويناه بالظم والفتح فمن ضم رد ذلك الى النبي صلى الله عليه وسلم فاسلموا انا المراد بذلك النبي عليه الصلاة والسلام يسلم من شره. نعم اي فانا اسلم منه ومن فتح رده الى القرين اي اسلم من الاسلام وقد روي في غير هذه الامهات فاستسلم يريد بالامهات الموطأ والصحيحين نعم الذي بنى عليهما كتابه لان مشارق الانوار للقاظي عياظ في غريب الموطأ والصحيحين الموطأ والصحيحين التي بنى عليها كتابه وان كان هذا الحديث لم يروه ما لك ولا البخاري وقال النووي في شرح مسلم هما روايتان مشهورتان واختلفوا في الارجح منهما فقال الخطابي المختار الرفع ورجح القاضي عياض الفتح واما الحافظ ابن حبان فانه روى الحديث في صحيحه من المخطوطة ومعنى يحفظونه من امر الله قيل حفظهم له من امر الله. اي الله امرهم بذلك يشهد لذلك قراءة من قرأ يحفظونه بامر الله ثم قد ثبت بالنصوص المذكورة ان الملائكة تكتب القول والفعل وكذلك النية لانها فعل القلب فدخل في عموم يعلمون ما تفعلون ويشهد لذلك قوله صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل اذا هم عبدي بسيئة فلا تكتبوها عليه فان عملها فاكتبوها عليه سيئة واذا هم على انهم يعلمون ما تهم به القلوب نعم فان عملها فاكتبوها عليه سيئة واذا هم عبدي بحسنة فلم يعملها فاكتبوها له حسنة فان عملها فاكتبوها عشرا فقال رسول الله هو ليس هذا من علم الغيب الذي لا لا يعلمه الا الله جل وعلا الله جل وعلا هو الذي اطلعهم على هذا نعم وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت الملائكة ذاك عبدك يريد ان يعمل سيئة وهو ابصر به فقالوها له حسنة. انما تركها من جراء الرجاء ان من اجلي نعم خرجاهما في الصحيحين واللفظ لمسلم يكفي ايه اثنان يحفظان عن يمينه وعن شماله ومن امامه ومن خلفه هم الحفظة من كتبة هم الحفظة على كلامي لكن هذا كلام مجمل بين فيما بعد وبينته النصوص ان شاء الله هذا من كلام شيخ الاسلام قل وقل من خرج على امام ذي سلطان الا كان من تولد على فعله من الشر اعظم مما تولد من الخير كالذين خرجوا على يزيد بالمدينة وكبن الاشعث الذي خرج على عبد الملك بالعراق وكابن المهلب الذي خرج على ابنه بخراسان وكابي مسلم صاحب الدعوة الذي خرج عليهم بخراسان ايضا وكالذين خرجوا على المنصور بالمدينة والبسطة وامثال هؤلاء وغاية هؤلاء اما ان يغلبوا واما ان يغلبوا ثم يزول ملكهم فلا يكون لهم عاقبة فان عبد الله ابن فان عبد الله بن علي وابا مسلم هما اللذان قتلا خلقا كثيرا وكلاهما قتله ابو جعفر المنصور واما اهل الحرة وابن الاشعث وابن مهلب وغيرهم فهزموا وهزم اصحابهم فلا اقاموا دينا ولا ابقوا دنيا والله تعالى لا يأمر بامر لا يحصل به صلاح الدين ولا صلاح الدنيا وان كان فاعل ذلك من اولياء الله المتقين من ومن اهل الجنة يكون هذا اجتهاد منهم وان كان فاعل ذلك من اولياء الله المتقين ومن اهل الجنة فليسوا افظل من علي وعائشة طلحة والزبير وغيرهم ومع هذا لم يحدث لم لم يحمدوا ما فعلوه من القتال وهم اعظم قدرا عند الله واحسن نية من غيرهم كذلك الحارة كان فيهم من اهل العلم والدين خلق وكذلك اصحاب الاشعث كلام كلام طويل استكملوا الدرس لا حقيقة هذي اربعة مهي بثمانية لا لا يجعل نفسه في ماء زخ يعرض نفسه ويعرض النص لكلام الناس نعم يلقي باللوم على نفسه يقول انا لا استطيع ان ان اناظر ولا استطيع ان اراهن على هذا لانه قد يكون في نيتي وفي قلبي ما لا يحقق ذلك مثل من عباد الله من لو اقسم على الله لابره ما يقدر الانسان توهق بعد ويجازف ويغامر ثم في النهاية لا يحصل لهما رتب على الحديث فيكون هذا مرد هذا التردد الى عدم ثقته بنفسه لا الى عدم ثقته بالوعد منه عليه الصلاة والسلام صلي على محمد بارك الله فيك يا الهي يا حي يا قيوم توقف اسبوع واحد اسبوع واحد