واصاب منها طائفة اخرى انما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني به من العلم فعلم وعلم ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله وعلا صوته واشتد غضبه حتى كأنه منبر جيش يقول صبحكم ومساكم. وكان يقول اما بعد فان الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل بدعة ضلال وروى الامام البخاري في صحيحه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ابغض الناس الى الله ثلاثة ملحد في الحرم. ومبتغ في الاسلام سنة الجاهلين. وهذا هو الشاهد. ومبتغ في الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الامين. وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اعلموا رحمنا الله واياكم ان دعوتنا مبنية على ثلاثة اركان وهي اركان متلازمة يشد بعضها بعضا. لا يقوم احدها الا بقرينه الاخر الركن الاول ان دعوتنا مبنية على كتاب الله عز وجل فقد امرتنا الادلة بالاعتصام بكتاب الله والعض عليه بالنواجذ. والاصل الثاني ان دعوتنا قائمة على سنة النبي صلى الله عليه وسلم والاصل الثالث ان دعوتنا مبنية على موافقة فهم السلف الصالح والسير على منهج السلف الصالح من الصحابة والتابعين واصحاب القرون اما في القرون المفضلة الثلاثة ومن سار على منهجهم واتبعهم باحسان في العقيدة والعمل هذه هي دعوتنا واصولها واركانها اننا نسير على الكتاب وعلى السنة وعلى فهم سلف الامة وعلى ذلك دلت الادلة الكثيرة الشهيرة. يقول الله عز وجل واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا. وحبل الله هو كتابه على احد التفسيرين ومن المعلوم ان خلاف المفسرين في تفسير حبل الله انما هو من خلاف التنوع لا من خلاف التضاد. والمتقدم عند العلماء ان اللفظ اذا احتمل معنيين او اكثر لا تنافي بينهما فانه يحمل عليهما فيراد بحبل الله عز وجل في احد التفسيرين المنقولة عن السلف انه كتاب الله عز وجل او امرنا في هذه الاية بان نعتصم بكتابه ويقول الله تبارك وتعالى والذين يمسكون بالكتاب فهم اعتصموا واستمسكوا بالكتاب في خواص انفسهم ودعوا غيرهم الى ان يتمسك بهذا القرآن. والذين يمسكون بالكتاب واقاموا الصلاة انا لا نضيع اجر المصلحين ويقول ويقول الله تبارك وتعالى الذين يتبعون الرسول النبي الامي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والانجيل الى اخر الايات. وكلها نصوص تدل على لزوم الكتاب ولزوم السنة. ويقول الله تبارك تعالى في ايات كثيرة واطيعوا الله واطيعوا الرسول. واخبر الله عز وجل في كتابه ان الهدى في طاعته. فقال الله تبارك وتعالى وان تطيعوه تهتدوا. وحرم علينا مخالفته التحريم المطلق. فقال الله عز وجل وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا. وقال الله عز وجل فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم ويقول الله تبارك وتعالى في وصف نبيه صلى الله عليه وسلم وما يبلغه انه من عند الله وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى وقال الله تبارك وتعالى في وجوب تحكيم النبي صلى الله عليه وسلم وتحكيم الشريعة فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم. ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا. مما قضيت ويسلم تسليما. وقال الله تبارك وتعالى وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون له هم الخيرة من امرهم. ومن يعصي الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا. ويقول الله تبارك وتعالى يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر. ذلك خير واحسن تأويلا. والايات في هذا المعنى جدا تأمرنا بالاعتصام والاستمساك. بما جاء عن الله وبما جاء عن رسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم وعلى ذلك دلت السنة الصحيحة ايضا. ففي الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد. وفي رواية للامام مسلم من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد وفي صحيح مسلم من حديث جابر رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا خطب احمرت عيناه سنة الجاهلية وسنة الجاهلية هي كل شيء كان او جرى على مقتضى خلاف الكتاب والسنة. على خلاف الكتاب والسنة. وروى الامام مسلم في وروى الامام البخاري في صحيحه من حديث ابي هريرة. رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم كل امتي يدخلون الجنة الا من ابى. قالوا ومن يأبى يا رسول الله؟ قال من اطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد ابى وفي صحيح الامام البخاري ايضا من حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما. قال جاءت ملائكة الى النبي صلى الله عليه وسلم وهو نائم فقالوا ان لصاحبكم هذا مثلا فاضربوا له مثلا. فقال بعضهم انه نائم. وقال بعضهم ان العين نائمة والقلب ويقضان فقالوا مثله كمثل رجل بنى دارا وجعل فيها مأدبة وبعث داعية. فمن اجاب الداعية دخل الدار واكل من المأدبة. ومن لم يوجب الداعي لم يدخل الدار ولم يأكل من المأدبة. فقالوا اولوها له يفقهها قال بعضهم انه نائم. وقال بعضهم ان العين نائمة والقلب يقضان. فقالوا الدار الجنة والداعي محمد صلى الله عليه وسلم فمن اطاع محمدا فقد اطاع الله ومن عصى محمدا فقد عصى الله فرق بين الناس وفي الصحيحين من حديث ابن من حديث انس رضي الله عنه قال جاء رهط الى جاء ثلاثة رهط الى النبي صلى الى الى بيوت ازواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادته فلما اخبروا بها فكأنهم تقالوها. فقالوا اين نحن من رسول الله صلى الله عليه وسلم فان الله تعالى قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. فقال احدهم اما انا فاصلي الليل ابدا ولا انام. وقال الاخر وانا اصوم الدهر ابدا ولا افطر. وقال الثالث وانا اعتزل النساء فلا اتزوج ابدا. فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فجاء اليهم فقال انتم الذين قلتم كذا وكذا قالوا نعم يا رسول الله. قال اما اني لاعلمكم بالله واتقاكم له. ولكني اصوم وافطر واصلي وانام واتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني. وفي الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها قالت صنع النبي صلى الله عليه وسلم امرا فرخص فيه فتنزه عنه اقوام. فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فصعد المنبر فخطب فحمد الله واثنى عليه. ثم قال اما بعد فما بال اقوام يتنزهون عن الشيء اصنعه؟ اما والله اني اخشاكم لله واتقاكم له. متفق عليه. وفي الصحيح اي صحيح مسلم من حديث رافع بن خديج. رضي الله عنه قال قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وهم يؤبرون اي يلقحون النخلة. فقال قال ما تصنعون؟ قالوا كنا نفعله يا رسول الله. قال لعلكم لو لم تفعلوا لكان خيرا. فتركوه فنقصت فاخبروا بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا ايها الناس انما انا بشر فاذا امرتكم بشيء من امر دين فخذوه وهذا هو الشاهد. فاذا امرتكم بشيء من امر دينكم فخذوه. واذا امرتكم بشيء من رأيي فانما انا بشر وفي الصحيحين من حديث ابي موسى الاشعري رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم انما مثلي ومثلكم كمثل رجل اتى قوما فقال يا قوم اني انا النذير العريان اني رأيت الجيش بعينيك. فاطاعه طائفة من قومه فادلجوا انطلقوا على مهلهم فنجوا. وكذب به طائفة اخرى من قومه فاصبحوا مكانهم فصبحهم الجيش فاهلكهم ثم اجتاحه فذلك اي الصنف الاول مثل من اطاعني وصدق ما جئت به من الحق. ومن مثل من عصاني وكذب ما جئت به من الحق. وفي الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله عنه. قال قال النبي صلى الله عليه وسلم انما مثلي ومثلكم كمثل رجل استوقد نارا. فلما اضاءت ما حوله جعل الفراش وهذه الدواب التي تقع في النار يقعن فيها فجعل يحجزهن فيغلبنه فيتقحمن فيها فانا اخذ بحجزكم عن النار. هلم عن النار هلم عن النار وانتم تغلبوني تقحمون فيها. فلا نجاة لنا الا باتباع الكتاب والسنة. والعض عليهم النواجذ وفي الصحيحين ايضا من حديث ابي موسى الاشعري رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم. كمثل الغيث الكثير اصاب ارضا. فكان منها طائفة طيبة قبلت الماء الكلأ والعشب الكبير. وكان منها اجادم. امسكت الماء فنفع الله بها الناس. فشربوا وسقوا وزرعوا الذي ارسلت به والعياذ بالله. وفي الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها قالت تلا النبي صلى الله عليه وسلم هذه الاية هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب. واخر متشابهات. الاية بتمامها ثم قال فاذا ولمسلم فاذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فاولئك الذين سماهم الله فاحذروهم. وروى مسلم في الصحيح من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال هجرت الى النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم اصوات رجلين عند بابه اختلفا في اية. فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف في وجهه الغضب فقال انما هلك من كان قبلكم باختلافهم في الكتاب. وفي الصحيحين من حديث سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ان اعظم المسلمين في المسلمين جرما من سأل عن شيء لم يحرم فحرم من اجل مسألة وفي صحيح مسلم من حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم يكون في اخر الزمان دج كذابون يأتونكم من الاحاديث بما لم تسمعوا. انتم ولا اباؤكم فاياكم واياهم لا ولا يفتنونكم. وفي صحيح البخاري من حديث ابي هريرة ايضا ان النبي صلى الله عليه ان اليهود ان اليهود وكانوا يقرأون التوراة بالعبرانية ويفسرونها بالعربية لاهل الاسلام. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تصدقوا اهل الكتاب ولا كذبوهم وقولوا امنا بالذي انزل الينا وانزل اليكم والهنا والهكم واحد ونحن له مسلمون. وفي صحيح الامام مسلم من حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه. قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ما من نبي بعثه الله في امة قبلي الا كان له من امته حواريون واصحاب. يأخذون بسنته ويقتدون بهديه. ثم انها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون. ويفعلون ما لا يؤمرون. فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن وليس وراء ذلك من الايمان حبة حبة خردل وفي صحيح الامام مسلم من حديث ابي هريرة رضي الله عنه. قال قال النبي صلى الله عليه وسلم في بيان غربة الدين في اوله واخره بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء. وفي الصحيحين من حديث ابي هريرة ايضا قال قال النبي صلى الله عليه ان الايمان ليأرز الى المدينة. كما تأرز الحية الى جحرها. وفي مسند الامام احمد من حديث ابي رافع رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لا الفين احدكم متكئا على اريكته يأتيه الامر من امري مما امرت به او نهيت عنه فيقول لا ندري ما وجدنا في كتاب الله اتبعنا. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم الا واني اوتيت القرآن ومثله معه. وفي الصحيح في مسلم من حديث جابر في صفة حج النبي صلى الله عليه وسلم انه خطب في عرفة فقال الاواني قد تركت فيكم ما لم تضلوا ان اعتصمتم به كتاب الله. وفي رواية خارج الصحيح وسنتي وفي رواية وعترتي. وروى الامام احمد وابو داوود من في المقدام من معد كرب رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الا يوشك رجل شبعان متكئ على اريكته يقول عليكم بهذا القرآن. فما وجدتم فيه من حلال فاحلوه ما وجدتم فيه من حرام فحرموه الا وانما حرم رسول الله كما حرم الله الحديث بتمامه وفي حديث العرباض ابن سارية رضي الله عنه باسناد حسن لغيره. ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الا رجل شبعان على اريكته ان الله لم يحرم الا ما في هذا القرآن؟ الا واني قد امرت ونهيت ووعظت عن اشياء انها لمثل القرآن او اكثر. الا ان الله لم يحل لكم ان تدخلوا بيوت اهل الكتاب الا باذن ولا ضرب نسائهم ولا اكل ثمارهم اذا اعطوكم ما عليهم. وفي السنن ايضا من حديث العرباض بن سارية باسناد صحيح قال وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة بليغة وجلت منها القلوب. وذرفت منها العيون فقلنا يا رسول الله كأنها موعظة مودع فاوصنا. فقال اوصيكم بتقوى الله. والسمع والطاعة وان كان عبدا الحبشية فانه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين تمسكوا بها تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ. واياكم ومحدثات الامور فان كل بدعة ضلالة وباسناد حسن من حديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم خط خطا مستقيما فقال هذا سبيل الله وخط عن يمينه خطوطا وعن شماله خطوطا. وقال هذه سبلا وعلى كل سبيل منها شيطان يدعو اليها ثم تلا قول الله عز وجل وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله. وباسناد صحيح لغيره في مسند الامام احمد وسنن ابي داود من حديث معاوية. رضي الله عنه في حديث قال ثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة وهي الجماعة. وسيكون في امتي اقوام تتجارى بهم الاهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه. لا يبقى منه عرق ولا مفصل الا دخله. ويقول صلى الله عليه وسلم في كما في جامع الترمذي من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص باسناد حسن لغيره قال قال ليأتين على امتي كما اتى على بني اسرائيل حذو النعل بالنعل حتى لو كان منهم من يأتي امه علانية لكان في امتي من يفعل ذلك الاوان بني اسرائيل قد تفرقت على اثنتين وسبعين فرقة وستفترق امتي على ثلاث وسبع فرقة كلها في النار الا واحدة. قالوا من يا رسول الله؟ قال ما انا عليه واصحابي. والادلة في هذا المعنى كثيرة جدا تدل على انه لا نجاة للعبد في دينه والاستقامة له في توحيده الا اذا بنى دينه وعقيدته واعماله على هذه الاصول الثلاثة. وهي كتاب الله عز وجل وسنة النبي صلى الله عليه سلمت ومنهج السلف الصالح من الصحابة والتابعين ومن تبعهم باحسان في العقيدة والعمل حتى نكون ممن قال الله عز وجل فيهم والذين حتى نقول مما حتى نكون ممن قال الله عز وجل فيهم الاولون من المهاجرين وهذه منزلة قد انتهت. ثم قال والانصار وهذه من قد اتهمت ثم قال بعد ذلك والذين اتبعوهم باحسان. وهذه المنزلة لا تزال لا تزال باقية فكل من اتبع الصحابة من المهاجرين والانصار على ما كانوا عليه من الفهم الصحيح والتوحيد الصافي من شوائب الشرك والبدعة والمعصية فانه يكون ممن اتبعهم باحسان. ما جزاء هؤلاء؟ رضي الله عنهم ورضوا عنه واعد لهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ابدا ذلك الفوز فوصيتي للمسلمين وصيتي للمسلمين في مشارق الارض ومغاربها. ان يعتمدوا هذه الاصول الثلاثة فهي اصول عظيمة قد دلت عليها الادلة الكثيرة. ولا نجاة لنا في امر ديننا. ولا جنة يوم القيامة الا باعتماد هذه الاصول ان نعتمد في عقائدنا واعمالنا على كتاب الله. وعلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى منهج السلف الصالح. اسأل الله ان يجعلها نصيحة خالصة لوجه الكريم. وان يشرح الصدور ان يفتح فيها الافهام وان يرزقها القبول. واستغفر الله واتوب اليه والله اعلى واعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد