وهذا معنى قوله تعالى ان اكرمكم عند الله اتقاكم. الان نخرج عن الشوار اختصارا هذا جواب هذا السؤال. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة اعينوه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون. يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة. وخلق منها وجهاء وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا شديدا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فاخلف هذا قولا عظيما اما بعد الواجب على كل مسلم ان يعبد الله تبارك وتعالى على العلم النافع والعمل الصالح ولعلكم جميعا او اكثركم يعلم ان العلم النافع لا يكون الا اذا كان مستقا ومستنبطا من كتاب الله ومن سنة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ثم ما جاءنا عن السلف الصالح لانهم هم القوم لا يشقى جليسهم وقد جاء الامر باتباع الكتاب والسنة والسلف الصالح في غير ما حديث واحد. فلعل لا نقتصر على التذكير منها بحديث واحد الا وهو حديث العربان ابن سارية رضي الله الله تعالى عنه قال وعظنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم موعظة وجدت من القلوب وذرفت منها العيون وقلنا يا رسول الله اوصنا قال اوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة. وان ولي عليكم عبد حبشي. وانه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها واجب واياكم ومحدثات الامور فان كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة في هذا الحديث كما سمعتم الامر بشيء زائد على الكتاب والسنة وذلك اتباع سنة الخلفاء الراشدين من بعد النبي الكريم صلى الله عليه واله وسلم وما ذاك الا لان الخلفاء الراشدين تلقوا العلم والكتاب والسنة من النبي صلى الله عليه واله وسلم مباشرة دون واسطة ما واه فهموا هذه السنة والقرآن الكريم كما علمهم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. ولذلك ينبغي على كل طالب للعلم ان لا ينسى هذا الامر النبوي الكريم في اتباع الخلفاء الراشدين ويلحق بهم من كان من اهل العلم من الصحابة الاخرين فاذا الامر كذلك آآ علينا ان تكون دعوتنا وان يكون علمنا مستنبطا من الكتاب والسنة وعمل السلف الصالح من اجل ذلك آآ يقول ابن القيم الجوزية رحمه الله العلم قال الله قال رسوله قال الصحابة ليس بالتمويه والعلم نصبك للخلاف سفاهة بين رسولي وبين رأي فقيه كلا ولا جحد الصفات ونفوا اجرا من التعطيل والتشويه هذا ما يتعلق بالعلم النافع الذي يجب ان يكون هدف كل طالب علم وليس ان يكون هدفه طلب العلم التقليدي القائم على التعصب المذهبي. هذا حنفي وذاك مالكي والثالث الشافعي والرابع حنبلي هؤلاء الائمة لا شك ولا ريب اننا نجلهم ونقدرهم حق قدرهم. ولذلك انه نتبع سبيلهم ما الذي انطلقوا وساروا عليه وما هو الا سبيل السلف الصالح كما ذكرنا انفا ولكننا لا نتعصب لواحد منهم على الاخر هذا هو العلم النافع اي المشتقى من الكتاب والسنة والعمل السلف الصالح اما العمل فيجب ان يكون المسلم فيه مخلصا لله عز وجل لا تري من وراء ذلك جزاء ولا شكورا لا يبتغي وراء ذلك آآ اجرا ولا ظهورا ولا وظيفة ولا ما شابه ذلك وانما يعمل العمل الصالح لله تبارك وتعالى كما قال عز وجل في القرآن الكريم قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي انما الهكم اله واحد. فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا قال علماء التفسير والفقه بهذه الجملة الاخيرة من الاية الكريمة فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا. قالوا لا يكون العمل صالحا الا اذا كان موافقا للسنة. ولا يكون مقبولا عند الله ولو كان موافقا للسنة الا اذا كان خالصا لوجه الله تبارك وتعالى ولايات الاحاديث في هذا المعنى كثيرة وكثيرة جدا. وحسبنا بين يدي هذه الاسئلة هذه الكلمة الوجيزة فهي تتلخص بانه يجب على كل مسلم ان يحسن طلب العلم على ضوء الكتاب والسنة وعمل السلف الصالح والا يبتغي من اعماله الصالحة الا وجه الله تبارك وتعالى هذا ما يسر الله عز وجل بناء على هذا الطلب اتفضل بسم الله الرحمن الرحيم كيف يرقي المسلم نفسه في مجال الدعوة الى الله عز وجل الحقيقة كان في نفسي انفا لما القيت تلك الكلمة الوجيزة بالعلم النافع والعمل الصالح ان اتحدث عن شيء يتعلق بالدعوة فجاء هذا السؤال الان ليفتح علي الطريق للخوض فيما كنت فكرت فيه ثم لم افعله اما كيف يرقي الانسان نفسه في سبيل الدعوة فذلك بلا شك يحتاج الى امرين اثنين فيما يبدو لي الامر الاول ان تظل علاقته مع اهل العلم سواء من كان منهم حيا في كتابه او كان حيا في دعوته ان ان يكون ذا صلة قصوى بكتب اهل العلم الذين عرفوا باستقامتهم في عقيدتهم اه لا ينقطع عن المراجعة والمطالعة والاستزادة من علمهم. لان ذلك يساعده على ان يترقى وعلى ان ينطلق في دعوته الى الله تبارك وتعالى. والشيء الثاني ان يكثر صلته باهل العلم الاحياء منهم. وبخاصة من كان منهم معروف ان عقيدته الصالحة واخلاقه الكريمة الطيبة. لاننا نعلم ان القدوة الحسنة لها اثر كبير جدا في الناس المقتدين بهم آآ اذا كان الرجل او العالم او الشيخ المقتدى به فيه شيء من الانحراف الفكري او الخلقي فلا يبعد ان يؤثر ذلك الشخص او الشيخ في الذين يتصلون بهم او يتلقون العلم عنهم ومعلوم اه احاديث كثيرة معروفة عن الرسول عليه السلام فيها الحض على مصاحبة الصالحين واوضح من ذلك تبيانا لاثر البيئة الفاسدة الناس المقيمين فيها الحديث المعروف صحته برواية الشيخين البخاري ومسلم له الا وهو قوله عليه الصلاة والسلام كان في من قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا ومرافقتهم كمثل قوله عليه الصلاة والسلام لا تصاحب الا مؤمنا ولا يأكل طعامك الا تقي لا تصاحب الا مؤمنا ولا يأكل طعامك الا تقي فوصية الرسول صلى الله عليه واله وسلم في هذا الحديث بان يصاحب المسلم التقي مع ذلك الا لان الصالح تسري بالخير الى المصاحب له. ولذلك آآ جاء في صحيح البخاري عن النبي صلى الله عليه واله وسلم قوله مثل الجليس الصالح كمثل بائع المسك اما ان يحذيك ان يعطيك واما ان تشتري منه واما ان تشم منه رائحة كريهة ومثل الجليس السوء كمثل الحداد اما ان يحرق ثياب واما ان تشم منه رائحة كريهة. ولذلك اه من كان يريد الانطلاقة والترقي في سبيل الدعوة. فلا بد من من ان يحافظ على هذا بين الامرين الامر الاول ان يكون كثير الصلة بكتب اهل العلم الماضيين المعروفين بالعلم النافع والعقيدة الصحيحة. واذا تيسر له ايضا مجتمعه الذي يعيش فيه بعض اهل العلم والصلاح عليه ايضا ان يتصل بهم ما امكنه ذلك حتى يتأثر بمسراهم ويستفيد من اخلاقهم ومن سلوكهم هذا الذي يبدو لي جوابا عن هذا السؤال ما علاج ظاهرة الفتور او الضعف الايماني لدى بعض الدعاة هذا في الحقيقة يعود الى شيء سبق ان اشرت اليه وهو ادلة العلل في هذا العصر في كثير من الدعاة الا وهو عدم الاخلاص في الدعوة هناك ظاهرة تلفت نظر المفكر الذي يحاول ان يتعرف على ما يصيب المسلمين من ادواء وان يقدم في حدود ما يعلم وما عنده من علم من الدواء الظاهرة هي ان كلمة الدعوة اصبحت اليوم مهنة واصبحت اه اه يتبناها كل من يشعر بنفسه شيئا من العلم وهو ليس كما يقال في ولا في النفير في العلم وذلك كما ترون من زاوية اخرى ان كلمة السلفية الان اصبحت اه متبناتا من كثير من المسلمين الذين قد يكون بعضهم على الارض قال كان يظهر عداءه الشديد لهذه الدعوة. فلما انتشرت هذه الدعوة واخذت يعني مكانها اللائق بها في العالم الاسلامي فاخذ اكثر الناس من الدعاة ولو لم يكونوا لهم اي صلة بالدعوة السلفية الصحيحة يدعون السلفية ومن هنا يدخل في هذا المنهج العلمي السلفي من ليس له صلة مطلقا هذا المنهج ولذلك فانا اعتقد ان السبب هو فقدان الاخلاص في الدعوة لان اعتقد كما اشرت انفا لعله في السؤال الاول ان الداعية حقا يجب ان يكون وثيق الصلة ومستمر الصلة بالعلماء امواتا واحياء ذلك لكي ينمي في نفسه الفقه والفهم للعلم واسلوب الدعوة الى هذا العلم الصحيح وهذا بلا شك يحتاج الى جهود جبارة والى صبر على الدعوة. وهذا لا يستطيع في الواقع الا من كان مخلصا لله عز وجل كل الاخلاص وانصراف بعض آآ من ينتمون الى الدعوة عن آآ القيام بحقها وبواجبها فهو دليل على انهم لم يكونوا مخلصين في الدعوة والا لماذا هذا التأخر في ذلك؟ والانصراف عن مقتضيات الدعوة ولوازمها هذا من اعتقادي هو سبب ما جاء في هذا السؤال وباختصار هو عدم الاخلاص هذا ليس له علاج الا لجئ الى الله تبارك وتعالى وتذكيرهم ممن له قدم راسخة في العلم بهذا الواجب الذي يجب عليهم ان يتمسكوا به وان يموتوا عليه. والا كان عملهم هباء منثورا اللهم اغفر لا في نفس السؤال المقصود يعني ليس فقط عن الدعوة نفسها الايمان الشخص نفسه يعني فيما بينه وبين الله سبحانه وتعالى بعد ان يكون في بداية تدينه وبداية التوبة يكون يعني متحمس وكثير الاخلاص لله سبحانه وتعالى وموسع في اداء العبادات. بعد ذلك يجد عزوف وانغماس في الدنيا او اللهو في تجارة معينة او مع النساء مثلا او هذا ما نستطيع ان نجيب عليه لانه الاسباب كبيرة وهو المثبطات عن استمراره في السبيل القويم وفساد الاجواء التي يعيش فيها هؤلاء الناس وانفا ذكرته قوله عليه السلام مثل الجليس الصالح ومثل جليس السوء ومما يتعلق في هذا ان المجتمع الفاسد له تأثير كبير جدا في الافراد الذين يعيشون فيه ولذلك جاءت احاديث كثيرة آآ حظ المسلم بان يكون مع الصالحين كما ذكرنا انفا بعض الاحاديث في ذلك لكن اذكر شيئا اخر منها قوله عليه السلام اه انا بريء ممن اه اقام بين ظهريني المشركين او كما قال عليه السلام وقوله ايضا في الحديث الاخر من جاء مع مشرك فهو مثل ثم اراد ان يتوب فسأل عن اعلم اهل الارض فدل على راهب فجاء اليه وقال انا قتلت تسعة وتسعين نفسا هذه من توبة؟ قال لا قتل نفسا ولك توبة لا توبة لك فقتله واتم به المئة ولكنه فيما يبدو من تمام القصة كان مخلصا بقصده للتوبة. ولذلك فقد استمر يسأل عن اعلم اهل الارض حتى دل على عالم هو من قبل سأله نفس السؤال لكن الدال كان جاهلا فبدل ان يدله على عالم دله على راهب والراهب كلاية عن عبادته مع جهله. وظهر جهله هذا في جوابه حيث قال له لا توبة لك فقتله اما في المرة الثانية وقد كان حظه طيبا حيث دل على عالم اتاه وقال له انا قتلت مئة نفس واريد ان اتوب الى الله عز وجل فهذه من توبة قال ومن يحول بينك وبين التوبة؟ ولكنك بارض سوء هنا الشاهد ولكنك بارض سوء واخرج منها الى القرية الفلانية الصالح اله فانطلق. يمشي اليها لانه كان مخلصا للسؤال وكان مستسلما لجواب العالم ولما افهمه العالم بانك ما شقيت هذه الشكوى حتى قتلت مائة نفس من غير حق الا لانك تعيش في جو موبوء فاسد فاخرج من هذه البلدة الى البلدة الصالحة اهلها وعينها او انطلق ابني وفي الطريق جاءه الموت وتنازعته ملائكة الرحمة وملائكة العذاب كل يدعي بانه من حقه ان يتولى نزع روحه ارسل الله اليهم حكما ان قيسوا ما بينه بين مكان الموت وبين بينه وبين كل من القريتين القرية التي خرج منها والتي خرج قاصدا اليها اقاسوا ووجدوه اقرب الى القرية الصالح اهلها بمقدار ميل الانسان في مشيته فتولته ملائكة الرحمة. الشاهد من هذا الحديث ان ذلك العالم حقا قد عرف سبب شقاوة هذا الانسان واقدامه على قتل مائة نفس هو لانه كان يعيش في جو فاسد فهذا الحديث وما سبق ذكره اه يدلنا على ان المسلم يجب ان يحيط نفسه ببيئة صالحة قوابر رفقاء صالحين وان يبتعد عن رفقاء السوء وعن البيئة السيئة حتى ما يتأثر بها اهذا هو السبب في انحراف بعض الناس؟ سواء كانوا من الدعاة او من عامتهم بسم الله الرحمن الرحيم. بارك فضيلتكم في اصلاح الدعوة السلفية عموما وفي الكويت ومصر والسعودية خصوصا انا اقول ان الدعوة السلفية الان مع الاسف في اضطراب اعزو السبب الى ذلك هو الى تسرع كثير من الشباب المسلم الى ادعاء العلم فهو يتجرأ على الافتاء وعلى التحريم والتحليل قبل ان يعرف بعضهم كما سمعنا كثيرا لا يحسن ان يقرأ اية من القرآن ولو ان امامه في المصحف الكريم فضلا عن انه كثيرا ما يلحن في قراءة حديث الرسول عليه الصلاة والسلام فيصدق فيه المثل المعروف في بعض البلاد انه تسبب قبل ان يتحصرم يعني الحصرم تعرفونه ما ادري مستعمل هذه الكلمة عندكم والعنب حينما يبدأ يصير حبة اخضر وهذا حصنه والحصرم يكون حافظ جدا هو قبل ان يتحصرم جعل نفسه كالزبيب. يعني كالعنب الذي نضج. وصير زبيبا ولذلك فركوب كثير من هؤلاء الناس رؤوسهم وتسرعهم بالديار علم والكتابة وهم بعد ما مشوا الى منتصف طريق العلم هو الذي جعل الان آآ الذين ينتمون للدعوة السلفية اه مع الاسف اه شيعة واحزابا. ولذلك العلاج ايضا ليس له علاج الا بان يتقي هؤلاء المسلمون ربهم عز وجل. وان يعرفوا انه ليس لكل من اه بدأ في طلب العلم ان يتصدر في الافتاء في التحريم والتهليل وفي تصحيح الحديث وتضعيفه الا بعد عمر طويل يتمرس في هذا العمر على معرفة كيف يكون الافتاء وكيف يكون استنباط من الكتاب ومن السنة وفي هذا الصدد لابد من ان يتقيد هؤلاء الدعاة او السلفيون بالقياد الثالث الذي سبق ان ذكرته في اثناء الكلام عن العلم النافع والعمل الصالح. وقد قلنا بان العلم النافع يجب ان يكون على منهج الصالح اه حينما يحيد كثير من الدعاة الاسلاميين اليوم عن التقيد بهذا القيد الثالث الذي اشار اليه الامام ابن القيم رحمه الله في شهره السابق حين قال العلم قال الله وقال رسوله قال الصحابة وعدم الالتفات الى ما كان عليه السلف الصالح يعود بالناس بعد ان اتفقوا الى الفرقة التي تباعد بينهم كما باعدت من قبل بين كثير من المسلمين وجعلتهم شيعا واحسابا كل حزب مما لديه فرحون هذا رأيي في هذا الواقع وعليهم اذا كانوا مخلصين كما نرجو ان يتمسكوا بالمبادئ العلمية الصحيحة. وان لا يتجرأ من لم يكن قد وصل الى مرتبة العلم صحيحا ان يتورى عن ذلك وان يكل العلم الى عالمه ويعجبني في هذا الصدد بعض الروايات التي وردت في كتب الحديث ان اظن عبدالرحمن ابن ابي ليلى رحمه الله من كبار العلماء السلف الصالح قال لقد ادركت في هذا المسجد ولعله يشير الى مسجد المدينة المنورة اه كذا عددا من الصحابة نسيت انا العدد فكان احدهم اذا سئل قلت شيئا؟ قلت سبعين. سبعين؟ نعم. وربما يكون كذلك. المهم لقد ادركت في هذا المسجد سبعين من الصحابة كان احدهم اذا سئل عن مسألة او استفتي عن فتوى يتمنى ان يتولى ذلك غيره من العلماء الصحابة الحاضرين والسبب في ذلك هو انهم يخشون ان يقعوا في خطأ آآ يوقعون غيرهم في الخطأ. فيتمنى احدهم ان لا يتحمل هذه المسؤولية. ويتحملها غيره اما الان فالظاهرة معاكسة تماما مع الاسف الشديد وذلك يعود الى سبب واضح وانا اذكره دائما وابدا هو ان تفتح الذي نشعر به الان للكتاب والسنة والدعوة السلفية هو امر حادث ولم يمضي على هذا التفتح الذي يسمونه بالصحوة لم يمضي زمن طويل حتى يجني هؤلاء الناس ثمرة هذه الدعوة هذه الصحوة او هذا التفتح في انفسهم اي ان يتربوا على اساس الكتاب والسنة امهم بالتالي يفيضون بهذه التربية الصحيحة القائمة على الكتاب والسنة يفيضون بها على غيرهم ممن حولهم الادنى فالادنى فالسبب ان هذه الدعوة لم يظهر اثرها لانها حديثة العهد بهذا العصر الذي نحن نعيش فيه. ولذلك ذلك نجد الظاهرة المعاكسة لما ذكرناه انفا مما رواه عبدالرحمن ابن ابي ليلى عن اولئك الصحابة الذين كانوا يتورعون عنان يسألوا ان يسأل غيرهم وما كانوا يجيبون عن السؤال الا لعلمهم بانه لا يجوز لهم ان يكتموا العلم لكن في قرارة قلوبهم كانوا يتمنون ان يتولى ذلك غيرهم. اما الان فتجد في كثير من المجتمعات السلفية فضلا عن غيرها يسأل احد من يظن في لانه اكثر من الحاضرين علما واذا بك تجد فلان بدأ يتكلم وهو غير مسؤول. وفلان بدأ يتكلم وهو غير مسئول ما الذي يدفع هؤلاء؟ هو حظ الظهور. هو الانانية. انا هنا. اي انا عندي علم وما شاء الله عليه هذا على ماذا يدل؟ يدل على اننا لم نتربى التربية السلفية نحن نشأنا على العلم السلفي وكل بحسب اجتهاده وسعيه الى هذا العلم. اما التربية فما حصرناها بعد كمجتمع اه اسلامي سلفي. ولذلك اهذه الجماعات وهذه التكتلات وهذه الاحزاب في كل حزب نجد مثل هذا التفرق ما سببه الا عدم التربية الاسلامية الصحيحة وعشرين سنة تقريبا اقول علاج هذه الامة تعود اليها يعود اليها مجدها ولتتحقق لها دولتها اليس لذلك سبيل الا البدء بما يلخصه بكلمتين اثنتين بالتصفية والتربية خلافا لجماعات كثيرة يسعون الى اقامة الدولة المسلمة بزعمهم بوضع ايديهم على الحكم سواء كان ذلك بطريق سلمي كما يقولون بالانتخابات او كان ذلك بطريق دموي انقلابات عسكرية وثورات دموية ونحو ذلك. نقول هذا ليس هو السبيل لاقامة دولة الاسلام على ارض الاسلام وان السبيل هو سبيل رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي دعا في مكة كما تعلمون ثلاثة عشر سنة ثم اتم الدعوة في المدينة وهناك بدأ بعد ان قاده ممن اتبعه وامن به رجالا لا تأخذوا في الله لومة لائم فبدأ بوضع اسس الدولة المسلمة. والتاريخ كما يقولون نفسه على سبيل ابدا وانا على يقين مما اقول والتجربة الواقعية منذ نحو قريب من قرن من الزمان تدل على لانه لا مجال اطلاقا لتحقيق نهضة اسلامية صحيحة ومن ورائها اقامة الدولة المسلمة الا بتحقيق هذين الهدفين وهو التصفية وهو كلاية عن العلم الصحيح. والتربية وهو ان يكون الانسان مربا على هذا العلم الصحيح على الكتاب والسنة. نحن الان في صحوة علمية. ولكننا لسنا في صحوة تربوية. لذلك نجد كثيرا من افراد من بعض الدعاة يستفاد منه العلم لكن لا يستفاد منه الخلق. لماذا؟ لانه هو اه نشأ او نشأ نفسه على العلم ولكنه لم يكن في بيئة صالحة ربي فيها منذ نعومة اظفاره ولذلك فهو يحيى ويعيش وهو يحمل الاخلاق التي ورثها من ذاك المجتمع الذي عاش فيه وجد وهو مجتمع بلا شك ما هو مجتمع اسلامي لكنه استطاع بشخصه او دلالة بعض اهل العلم ان ينحو منحى علميا صحيحا. لكن هذا العلم ما ظهر اثره في خلقه في سلوكه في اعماله فهذه الظاهرة التي نحن الان بصدد الكلام عنها سببها هو اننا لم ننضج علميا الا افراد قليلين. وثانيا الافراد اكثر من ذلك لم يربوا تربية اسلامية صحيحة. ولذلك فتجد كثيرا من المبتدئين في طلب العلم ينصب نفسه رئيسا رئيس جماعة او رئيس حزب وهنا تأتي حكمة قديما لتعبر عن اثر هذا الظهور وهي التي تقول حب الظهور يا خبر فهذا اسبابه يعود اذا الى عدم التربية الصحيحة على هذا العلم الصحيح اه اه ظهرت في بعض الدول العربية جماعة يدعون انهم اتباع سيد قطب وانهم هم السلفيون حقا. فما رأيكم رأيي ان المشكلة هي هي وجوابي عليها والدعاوي ما لم تقيموا عليها بينات ابناؤها ادعياء نحن نعتقد ان السيد قطب رحمه الله لم يكن سلفيا منهج في عامة حياته ولكن ظهر له اتجاه قوي الى المنهج السلفي في اخر حياته وهو يعيش في سجنه السلفية ليست مجرد دعوة السلفية تتطلب معرفة بالكتاب والسنة الصحيحة والاثار السلفية نحن نعلم من هؤلاء وامثالهم الذين يدعون ان دعوتهم قائمة على الكتاب والسنة هم لا يعرفون اصول فهم الكتاب اولا وهذا وهذه الاصول المعروفة من كلام ابن تيمية في رسالته في اصول الفقه كلمات ائمة التفسير بني جرير وبن كثير وغيرهم ان القرآن يفسر للقرآن والا ففي الحديث والاقوال الصحابة ومن دونهم من السلف الصالح. فالذين يدعون السلفية لا يسلكون السبيل تفسير القرآن هذا السبيل العلمي المتفق عليه من علماء المسلمين نعم هذا موجود عند القطنية. طبعا موجود ولذلك تجد في تفسير السيد قطب بعض التفاسير التي تنحو منها الخلفيين الذين يخالفون السلف الصالح. ثم اريد ان اقول ان هؤلاء لا يعنون بتمييز السنة الصحيحة من الضعيفة عن انه لا يعنون بتتبع الاثار عن الصحابة والسلف الصالح. لان هذه الاثار هي التي تعين العالم على فهم الكتاب والسنة كما اشرنا انفا ايديا اه من اين تأتيهم السلفية اذا كانوا هم بعيدين عن فهم اصل الاول للاسلام وهو القرآن على الاصول العلمية الصحيحة. وبعيدين عن تمييز الصحيح من الضعيف من الحديث وابعد ذلك عن ان يتتبعوا اثار السلف الصالح حتى يهتدوا بهديها ويستجير بنورها. اذا القضية ليست مجرد ادعاء. ولماذا هؤلاء يدعون انهم سلفيون للامر الذي ذكرته في بعض اجوبة السابقة ان الدعوة السلفية الان والفضل لله عز وجل غطت الساحة الاسلامية تقريبا وظهر لاكثر من كان يعاديها ولو في الجملة ان هذه الدعوة هي دعوة الحق ولذلك فهم ينتمون اليها ولو كانوا في عملهم بعيدين كل البعد عنها طيب اتفضلي بسم الله الرحمن الرحيم. هل الرسل يأتون صغائر الذنوب انا اعتقد قبل الاجابة مباشرة عن هذا السؤال لانه سؤال كما يقال اليوم غير ذي موضوع لان الامر لا يتعلق بمنهج لنا وباصلاح عقائدنا واعمالنا. وانما هو امر يتعلق بمن تقدم النبي صلى الله عليه وسلم من الانبياء والرسل فما اجد ان مثل هذا السؤال ينبغي الاهتمام بتوجيهه. ولكن لابد من الاجابة عنه حتى نبين ما عندنا من علم في هذه المسألة نحن نعتقد ان العصمة المقطوع بها للانبياء والرسل انما هي اولا العصمة في تبليغ الدعوة وثانيا العصمة عن الوقوع في الذنوب الكبائر وهم يعلمونها اما ان يقعوا في صغيرة من الصغائر التي لا يترتب في ورائها الا انتفاء الكمال المطلق فهذا لا بأس من ان يقع شيء من ذلك من الانبياء والرسل ذلك ليبقى مستقرا في قلوب المؤمنين ان الكمال المطلق لله رب العالمين وحده لا شريك له والقرآن في اثبات هذه الحقيقة اه فيه كثير من النصوص والادلة في غير ما يعني نبي او رسول فقصة ادم عليه السلام بنهي رب العالمين اياه عن اكل الشجر. وقول رب العالمين فعصى ربه وغوى وقول آآ ايضا القرآن الكريم بالنسبة لنبينا عليه السلام عبس وتولى عفا الله عنك لما اذنت له؟ هذا كله يدل على انه النبي ممكن ان يتعرض لما لا يليق بمقام نبوته من هذه الصغائر لكن هل هذا يعيبهم الجواب لا لان هذه مقتضى البشرية. كما نقول هل يعيب النبي والرسول ان آآ يتعرض لما يتعرض له الناس عامة من مثل السهو والنسيان نقول لا لا مانع من ان يتعرض احد الرسل والانبياء لمثل هذا لانه لا يمس مقام الدعوة التي ارسل بها الى الناس كافة وقوله عليه السلام فيما اخرجه الشيخان عن حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه حينما صلى بهم صلاة الظهر خمس ركعات فلما سلم قالوا له صليت خمسة فسجد سجدتي السهو ثم قال عليه السلام انما انا بشر مثلكم انسى كما تنسون فاذا نسيت فذكروني فلا يضر مقام النبوة والرسالة ان يقع منهم مما الاكمل الا يقع لكن الكمال مطلق لله عز وجل. الاكمل ان لا ينسى الرسول عليه السلام. لكن حكمة الله عز وجل اقتضت ان ينسى الرسول لكن هذا النسيان لا يمس الدعوة لانه لا ينسى ما يتعلق بالدعوة ولذلك يشير ربنا عز وجل الى هذه الحقيقة بقوله تعالى سنقرئك فلا تنسى الا ما شاء الله الا ما شاء الله من ان تنسى اية قد بلغتها الناس اي اديت الرسالة وبلغت الامانة فممكن ان يعرض الرسول عليه السلام بعد هذا التبليغ الواجب عليه ان ينسى شيئا مما بلغه كما جاء في صحيح البخاري ان النبي صلى الله عليه واله وسلم دخل المسجد يوما فسمع رجلا يتلو القرآن. فقال رحم الله فلانا لقد ذكرني اية كنت انسيتها فاجتهاد الرسول عليه السلام بمثل هذه الاية لا يضره فيما يتعلق بدعوته. لانه قد بلغها ولذلك استطاع ذلك كالرجل ان يقرأها فلما قرأها الرجل تذكرها الرسول عليه السلام. فمثل هذا النسيان لا يضره. كذلك آآ وقوع بعض الانبياء والرسل في شيء من الصغائر لا يضرهم لانه لا ينفر المدعوين عن دعوته بخلاف الكبائر. ولذلك فهم منزهون عنها دون الصغائر هل هناك صفة الحجز لله عز وجل اخذا من حديث الرحم لا نستطيع ان نتكلم في هذا الحديث باكثر مما جاء فيه. فنقول له لان الله عز وجل اه قد اخبر بذلك على لسان النبي صلى الله عليه واله وسلم ومجال التأويل واسع لكننا نسلم تسليما ولا نتعود هل هن هل هناك دليل من الكتاب او السنة او اقوال الصحابة ما ينفي او يثبت مماسة الرب عز وجل لعرشه؟ كذلك اتوافق واثبات مثل هذه الامور ونفيها في اعتقاد خروج عن منهج السلف الصالح لان كلا من الاثبات والنفي يترتب منه محظور اما الاثبات فقد يلزم منه محظوران احدهما نسبة شيء الى الله عز وجل اه لم يثبت في الكتاب ولا في السنة وهذا لا يجوز. والشيء الاخر اننا اذا اثبتنا او ادعينا شيئا من ذلك فتحنا طريقا للمعطلين المؤولين لنصوص الكتاب والسنة المتعلقة بصفات الرب تبارك وتعالى فتحنا لهم ليتهمونا بالترسيم لانهم يفسرون هذه الامور التي قد يدعيها بعض من سبقنا يفسرونها على ظاهرها التي تليق بالبشر ولا تليق بالله عز وجل. ولذلك قال يجوز اثبات مثل هذه الامور كما انه لا يجوز نفيها لانه قد يلزم من نفيها نفيه ما جاء في الكتاب والسنة من ذلك مثلا ان الله عز وجل ليس حالا من مخلوقات اي ليس كما يقول المعطلة والقائلون بوحدة الوجود ان الله عز وجل في كل مكان وان الله عز وجل موجود في كل الوجود وغلا الصوفية في تصريحهم بهذه الضلالة حينما قال قائلهم في شهر لا اذكره الان انه مثل رب العالمين ومخلوقاته كمثل والثلج هل يمكن اه فصل الماء وعن الثلج حين كونه ثلجا الجواب لا. كذلك عندهم رب العالمين تعالى عما يقول الظالمون علوا كبيرا انه حال في المخلوقات والعقيدة السلفية ان الله عز وجل غني عن العالمين وهو ليس بحاجة الى العرش والى الجلوس عليه والتمكن منه. وقد صرح بذلك بعض العلماء المعتدلين من الماتوريدية. اقول تدليلين لان الماتورودية الاشاعرة في كثير من الامور المخالفة للعقيدة السلف الصالح اما هذا البعض الذي اشير اليه فقد قال مثبتا لصفة علو الله على عرشه دون ايهام انه بحاجة اليه وقال ورب العرش فوق العرش لكن بلا وصف بالتمكن واتصاله لان وصف رب العالمين بهذا الوصف معناه انه بحاجة الى العرش وكان الله ولا شيء معه كما نعلم من حديث عمران ابن عصيد ثم خلق العرش والسماوات كما جاء تفصيل ذلك في السنة. فاذا باختصار لا يوجد في الكتاب ولا في السنة شيء يثبت هذا الذي جاء في السؤال او ينهيه فلا نقر ولا ننفي ابن القيم في الوابل الصيب يقرر فناء نار على خير ابن القيم في الوابل الصيب يقرر فناء نار عصاة الموحدين. وبقاء نار المشركين فهل له قولان في المسألة نعم ذلك مما كنت فصلته في مقدمة لكتاب روحوا الاستار عن بطلان الخول قول من قال بفناء النار او في كتابه اه هذه الارواح اذا ببلاد الافراح فاه او هناك يعني يبحث هذا البحث بصورة مبصرة وشيخ الاسلام ابن تيمية كذلك وقد نشرنا بعض المصورات يقولان بثناء النار مطلقا لكن قول ابن القيم عنوان ابن الصيب هو كانه يعني اعتدال من ذاك القول الى ما هو صواب. فنار المشركين لا تفنى لان الله يقول كل ارادوا ان يخرجوا منها اعيدوا فيها. فنار المشركين وعذابهم فيها. الى ابد الابدين ولا نهاية وهذه كلمة لا ينبغي ان يغتر بها المسلمون الذين يقدرون علم الشيخ او الشيخين ابن تيمية الجوزية وبخاصة حينما وجدنا هذه الكلمة التي تدفع الاشكال والشبهة من انه يفرق بين نار الوساط وبين نار المشركين. فنار العصاة هي التي تفنى. اما نار المشركين فهي تبقى كما يبقى نعيم المؤمنين. اذا هذا القول الصاد ان نرى قصة الموحدين تثنى. طبعا لابد لانه لا يخلد في النار واحد ابدا يا رب اه ما حكم سؤال الجن؟ ما حكم سؤال الجن عن امور الغيب النسبي لا نرى التوجه الى الجني في اسئلة تتعلق بامور طيبية لان ذلك من ضواعي ضلال البشر والله عز وجل ذكر في القرآن الكريم شيئا من ضلال المشركين السابقين حيث قال رب العالمين تبارك وتعالى حكاية عن آآ اهل الجن الذين جاءوا الى النبي صلى الله عليه واله وسلم وامنوا به فقد فقد كان من قولهم وانه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا اه الاستعانة بالجن في معرفة الغيب هو كما يقول بعض المتقدمين حينما يستنكر استواء في المخلوق بالمخلوق انه كاستغاثة السجين بالسجين فاستعانة البشر على بالجني على معرفة الغيب هذا كاستعانة البشر بالبشر فان الجنسين من الانس والجن يشتركان في عدم معرفة الغيب. اما حينما يكون المقصود بالغيب هو امر واقع ولكنه غائب عن البشر بسبب ان الطاقاتهم وقدراتهم محدودة وطاقات الجن اوسع اه كذلك نقول لا ينبغي لان الامر مع الاستمرار في الاستعانة بهم اه يتوسع ويتسع الخرق على الراقي ويقع الناس بالاشراك بالله عز وجل آآ في شرك الصفات لانكم تعلمون جميعا ان الله عز وجل واحد في ذاته واحد في عبادته وواحد في صفاته فلا يشاركه احد من المخلوقات مطلقا في معرفة الغيب كما قال تبارك وتعالى عالم الغيب فلا يظهر على غيبه احدا الا من ارتضى بالرسول قل الانبياء والرسل انفسهم لا يعلمون الغيب ولكن الله عز وجل بطريق الايحاء اليهم يعلمهم عن بعض ولا نبي بعد نبينا صلى الله عليه واله وسلم. لذلك فطريق معرفة الغيب هذا طريق مسدود سواء كان من الغيب الذي لم يقع او من الغيب الذي وقع وهو غير داخل في طوق البشر الاستعانة بالجن بهذا النوع فهو بلا شك يعني مذلة وضلالة وقد يؤدي كما قلت انفا الى الاشراك بالله عز وجل ولعل من الشواهد الحديثة ما بلغنا عن بلدكم خاصة الكويت ان هناك شيخا يدعي العلم بالغيب وانه من ذلك انه امر اتباعه بان يهاجروا من الكويت الى الاردن هنا وانه سيقع في الاردن يمكن يقول ثلج شديد او برد شديد. ولذلك امرهم بان يدخروا او يشتروا البطانيات والاشياء. وبالعكس انه ستقوم هناك الكويت لا سمح الله. يعني نار اذا وما شابه ذلك من الدعاوى الباطلة. هل من شيء من ذلك عندكم؟ هل وجدنا ان الاخبارية انها في سوريا؟ ان الشيخ كان في سوريا واحدة من الصوفية لكن اسوأهم موجودين هنا ويقولون في الكويت شيئون. يوم الاحد اللي طاف يا شيخ صحيح لهم اقوام موزعة اه رحلوا من الكويت وكذا فاعلنوا في الجرائد ان كانوا البارحة يلتزمون وكان الشيخ موجود في سوريا وواحد موجود في مصر فاهلا ولا يتبعهما يوم القيامة ستقوم وكلهم اللي خرجوا من المدارس وهذه حقيقة لافراد يؤرقون اه باعوا اغراظهم وكذا ورحلوها جاءوا كثيرون الى هنا في الكويت. ايوة وابنه واخوه هنا في منطقة الصحف اللي كتبت الصحف يوم الاحد الاثنين اللي طاف ان الشيخ موجود في سوريا والاخر خلصنا كان بيجوز على كل حال انه يكون في تنقلات او في تضليلات الشاهد ان فتى باب الاتصال بالجن يورث البشر بالوقوف في الضلال المنهي عنه. نعم اه توزع دقائق او تختصر لنا هكذا يعني لا لا اجاوب ها؟ بس مفيدة لان ما شاء الله ما تكرر شيخ ما شاء الله جزاك الله خير لا وكله مفيد لكن حتى الوقت لا يضيع علينا احنا. هاي مليون ريال طريقة اخرى تفضل. بسم الله الرحمن الرحيم ما الفهم الصحيح لقول النبي صلى الله عليه وسلم انا النبي لا كذب انا ابن عبد المطلب. مع نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن التعبيد لغير الله عز وجل ليس في هذا الكلام الذي صح عن الرسول عليه السلام ليس فيه اي تعارض بينه وبين نهيه او امره المستفاد منه النهي عن التعظيم لغير الله ذلك لانه هو آآ ينتسب الى جده عبدالمطلب حيث ان هذا هو اسمه اعلم المعروف عند الناس فهو لم ينشئ اسما عبد فيه شخصا الى غير الله عز وجل وانما عرف الناس بانه ابن عبد المطلب. فهو لا يستطيع ان يعرف الناس بانتشاره الى عبد المطلب بتغيير اسمه يعني انا اضرب لكم مثلا آآ كثير من الشيعة كما تعلمون يسمون بعبدالحسين وعبد الحسن نحو ذلك اه نحن نقول قال عبدالحسين في كتابه المراجعات كذا وكذا ونحن الذين نقرر في كتبنا بانه لا يجوز التعبيد لغير الله تبارك وتعالى هدايا تبادر لذهني من يقرأ قولي قال عبدالحسين في كتاب كذا انني عبدت انسان لغير الله عز لانه كما يقول العلماء ناقد الكفر او حاكي الكفر ليس بكافر فاذا هذا الحديث انا النبي لا كذب انا ابن عبد المطلب لا يتعارض مطلقا مع المعروف عن النبي صلى الله عليه وسلم انه يحرم التعبير لغير الله عز وجل. فهو ناقل وليس بمؤسس بسم الله الرحمن الرحيم. ما الفهم الصحيح لقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا ابردتم الي بريدا فابعثوه حسن الوجه. او كما قال صلى الله عليه وسلم وما الحكمة من اختيار الوجه الحسن وهل لذلك علاقة في التفاؤل او التشاؤم نعم آآ كون آآ الرسول الذي يرسل بريدا اه وحضر الرسول عليه السلام ان يكون حسن الوجه هو من باب التفاؤل وليس معنى ذلك تفضيل من كان حسن الوجه عند الله عز وجل على من كان قبيحه وانما هذا من باب التفاؤل وكما قيل التفائل بالخير تجدوه وتفاؤل امر مرغوب فيه بخلاف التشاؤم فهو من هذا القبيل ولا يعني تفضيل الحسنوية على قبيحه لان التفاضل عند الله تبارك وتعالى انما يكون بالعلم النافع والعمل الصالح