على ما هو خير من ذلك وكان هناك جذب جذر يذم جذر اي جدار منهدم بقي منه بقية مرتفعة عن الارض وهذا امر مشاهد دائما وابدا لان الجدار مهما كان قويا اذا هم لم يأخذوه اجرا ها وراك معي ومع الحاضرين جميعا اه لا ينبغي ان يأخذ ما يرتب له من راتب على انه اجر وانما هو راتب فعلا ونحن نعلم لا تدخل في محدثات الامور بل تدخل في قوله عليه السلام من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم ضيفه فهذا من كرام الضيف هذا التوسع بالاسقاء هو من اكرام الضيف رأى بعضهم انه بينما هو يمشي في طريق من طرق المدينة اذ لقي اه رجلا بيده قال له اتبيعني هذا قال لم قال لكي نضرب عليه للصلاة قال افلا ادلك نقول بيانا للامر الذي مرت بالاشارة اليه وهو ان الساقي يبدأ ايمان عن يمينه ان يبدأ بكبير القوم ثم لمن يميني لمن على يميني بعد ان نفتتح هذه الجلسة وهذه الكلمة بخطوة الحاجة التي كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يكتسح بها اطلبه ودروسه عليه الصلاة والسلام نقول ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره نعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اما بعد فمعلوم لدى اخواننا الحاضرين جميعا ان شاء الله ان خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه واله وسلم وهذه الجملة من كلمة الرسول عليه السلام بتلك الخطوة التي اشرنا اليها لكني اردت اختصارها لنبدأ فيما نحن بصدده من الكلام عن سنة اه ضيعها كثير من الخاصة من اهل العلم فضلا عن غيرهم هذه السنة ان تلاقي اذا بدأ في اسقاء الجالسين فانما عليه ان يبدأ بمن عن يمينه وهكذا على التسلسل اما ما يقوله بعض الناس قديما وحديثا من ان السنة ان يبدأ الساقي بكبير القوم ثم بمن عن يمينه فهذا منهم وهم منشأه انهم لم يتتبعوا الحديث الصحيح الذي بنوا عليه رأيهم من جميع ورقه والفاظه بيان هذا ان الحديث جاء في صحيح البخاري ومسلم من حديث انس رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم اه زار قوما فاوتي بلبن قد شيب بماء في قاع من والقائم هو الكأس الكبير فشرب منه عليه الصلاة والسلام وبقي فيه تؤلم الله وكان عن يمينه اعرابي وفي رواية عبدالله ابن عباس رضي الله عنهما وعن يساره ابو بكر الصديق رضي الله عنه وفي رواية مشايخ وكبار قريش فلما انتهى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من الشرب من ذاك الحليب الذي قد خلق بماء التفت الى من كان عن يمينه فقال له مستأذنا اه اسقي ابا بكر قالوا والله يا رسول الله لا اوتر احدا على فضة شرابك ببعض الروايات عمر جالس وهو يراقب الموضوع والوضع فاعطاه لمن كان عن يمينه و تطمينا لقلب الحاضرين وبخاصة منهم عمر ابن الخطاب قال عليه السلام الايمن الايمن وفي رواية الايمنون فالايمنون فالايمنون هذه الرواية كما ذكرنا انس هي في الصحيحين وقف عندها من ذهب الى ان السنة ان يبدأ الساقي بكبير القوم لان هذه الحادثة صريحة لان الساقي بدأ بالرسول عليه الصلاة والسلام ثم بدأ الرسول عليه السلام بمنع يمينه لكن فاتهم شيء يتعلق بالرواية واخر يتعلق بالدراية اي الفهم والفقه اما ما يتعلق بالرواية فهو ان في رواية في صحيح البخاري بكل من الحديثين ذكرت انفا ان الحديث من حديث انس المالكي وقد جاء ايضا من حديث سهل بن سعد الساعدي في كل من الحديثين زيادة مهمة جدا توضح وتؤكد خطأ الاستدلال بالرواية الاولى على ان السنة ان يبدأ الساقي بكبير القوم تلك الزيادة اقول استسقى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فاوتي بلبن قد شيب بماء في قاع اذا هذه الجهة هذه تعطينا جواب سؤال لماذا بدأ الساقي برسول الله صلى الله عليه واله وسلم الجواب عند الذين يقولون بان السنة ان يبدأ بكبير القوم لان الرسول سيدهم هذا هو جوابه لكن الزيادة هذه ترد عليهم وتجعلنا نضطر الى ان نغير جواب ونقول انما بدأ الساقي بالرسول عليه السلام لانه كان استسقى اي طلب السقيا هذه الزيادة وهي صحيحة وهي في صحيح البخاري تجعلنا نفهم من الحادث ان الساقي الذي بدأ بالرسول عليه السلام انما بدأ به بانه كان قد طلب السقيا فهي العمدة من حيث رواية على ان السنة لا تعني البدء الكبير القوم وانما تعني البدء بمن قال عليه السلام وطبق قبل ذلك القول بالفعل وبيان ذلك سمعتم ان الرسول عليه السلام بعد ان شرب حاجته وبقي في القعب قضى استأذن من كان عن يمينه فلم يأذن وقال لا اؤثر احدا على فضلة الشوارع فاعطاه وقال الايمن الايمن اذا السنة ان يبدأ الساقي بالايمن فلا يمل ولا اريد ان الفت النظر الى شيء يغفل عنه كثير من الناس الا وهو حينما شرب من كان عن يمينه عليه السلام من كان الساقي اهو الذي سقى الرسول عليه السلام فاول خص يجب ان يتحقق بها المؤذن الذي يبتغي اه الاجر عند الله عز وجل ومن ذلك ما ذكرت انفا فاول شرط في ذلك ان يكون اذانه لله والشرط الذاتي ام هو الرسول نفسه الرسول نفسه اذا لو كان القول بان الساقي يبدأ بكبير القوم. والان اصبح الرسول ساقيا ما كان له ليستأذن من كان عن يمينه وهو اما صغير القوم وهو ابن عباس او من الاعراب وانما كان يبدأ بكبير القوم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم الا وهو ابو بكر الصديق رضي الله عنه فلما لم يبدأ به وبدأ بالساقي ما بالاعرابي او ابن عباس الذي عن يمينه دعم ذلك بقوله الايمن فالايمن او رواية ثانية الايمنون فالايمنون قلت انفا ان هناك شيئين احدهما رواية والاخر دي رواية دراية التي يعنيتها هو هذا الاستنباط والنظر فيما فعل الرسول عليه السلام بعد ان اصبح القعب في يده وصار هو الساقي فبدأ بمن عن يمينه وهو الاعرابي او ابن عباس ومعنى ذلك ان الفهم الذي يتكل عليه بعض الناس انه يبدأ لكبير القوم ثم بمن عن يمينه هذا رأي لا دليل عليه بل الدليل يعارضه كما سمعتم بوضوح تام يضاف الى ذلك ان ننظر الى بعض القواعد الاسلامية التي منها قوله عليه السلام انا وامتي براء من التكلم انا وامتي براء من التكلم وقوله يسروا ولا تعسروا والقرآن سابق لقوله عليه السلام يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر في كثير من الاحيان لا يمكن ان يتميز كبير القوم على بالاذكياء من الناس خاصة اذا كانوا متقاربين اما في السن او في الجاهي والعلم والمنزلة بين الناس والسقي عادة في الازمنة القديمة يكون من عامة الناس ممن لا ثقافة عندهم ولا وعي في تمييز مقامات الناس ومعرفة درجاتهم ومنازلهم فاذا قيل للساقي ابدأ بكبير القوم يعني قيل له اه توجيها وثقافة دخل المجلس قد يكون هذا الرجل الذي هو عن يميني مثلا هو سيد القوم وهو عالمهم لكن هذا الساقي يضطر ويغتر بايش بالكبير في السن وباللحية ترى هل هذا هو المقصود بالنسبة لاولئك الذين يقولون ان السنة ان يبدأ بكبير القوم سنا ام كبير القوم علما وصلاحا ومنزلة وهنا يظهر لكم ان تمييز كبير القوم احدهما على الاخر او الاخرين امر صعب لانه يتطلب ان يكون على معرفة تامة بتراجم هؤلاء الضيوف وفي كل يوم يكون في ضيوف ولذلك انا اقول الامر يتطلب بالنسبة لساق القوم ان يكون متل ابن خلدون زمانه يكون عارف تراجم الرجال ومنزلتهم وهذا تكليف بما لا يطاق واذا كان من القواعد انا وامتي براء من التكلم اذا يقال لهذا الساقي المسكين الذي وظيفته ان يسقي الجماعة وجزاه الله خير. ابدأ يا اخي من عن يمينك ولا نتصور الساقية مهما كان غير مثقف وغير واعي الا ويميز يمينه عن شماله اما والله ابدأ بكبير القوم مين هذا كبير القوم لعله هناك لا هدولي في الزاوية وفي زوايا خبايا كما يقال. الى اخره ايه هذا تكريم لا يصاب يضاف اخيرا شيء انه من المبادئ والقواعد ان الرسول عليه السلام كان يحب التيامنة في كل شيء قاضي عامة فتقول السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يحب ثيابنا في كل شيء في ترجله وفي تطهره وفي تناوله وفي شأنه كله هذا كما يقول علماء اللغة تعميم بعد تخصيص خصص تسوية الشعر والتصهر والتناول ثم عمم الراوي او عمم السيدة عائشة فقالت وفي شأنه كله فمن شؤون الناس اسقاء الظيوف فمن يتولى الاسقاء هو كما قلنا رجل من عامة الناس اذا يتخذ مبدأ الاسلامي ان الرسول كان يحب اتهامهم في كل شيء فيبدأ بيمينه شيء اخر كنت اذكره بهذه المناسبة لم يكن معتادا في زمن الرسول عليه السلام حينما سقي من القعب لم يكن من العادة عندهم انه يسقوا الضيوف جميعا من الحليب لانهم جماعة فقراء ومساكين ولم يكن عندهم من السقيا كالشاي ونحو ذلك وانما كانوا يشكون الشخص الذي هو بحاجة الى سقيا اذا لا يصح ان نقيس تلك الحادثة ولو رفعنا عنها جدلا تلك القيود التي ذكرناها ما يجوز لنا ان نقيس عليها ما نحن الان معتادينه من انه رب البيت يسقي الناس الشاي او البارد او نحو ذلك كل فرد بدون استثناء لانه هذه عادة لم تكن من قبل. ولا شك انه هذه العادة الذي تيسر للمسلمين بما بعد اه الفتوحات الاسلامية فاذا نتمسك بالمبدأ كان يحب التيامن في كل شيء وبخاصة ان المبدأ الخاص في هذه الحادثة اه تلاقى والدعم بمبدأ العام وبهذا القدر الكفاية والحمد لله رب العالمين يوم سابعين ماذا تفعل لفظ الحديث يعني يعني بيجوز الثدي سائل مسؤول ما يجتمع يعني صفة من الحديث يجوز يوم الثامن نفهم منها الحديث يجوز اليوم الخامس لصالحه ما اجبتني وعلى هذه الطريقة ما راح استفيد شيئا ولا انا بصير معك شيء. لا انا بدي اقول يجوز يعني هذا حكم ملزم والا يكون التحديد حين ذاك لغوا يتنزه عنه كلام الرسول عليه السلام وهكذا كل العبادات اه الاضحية مسلا ايام منى اكل ذبح عفوا ايام اكلي وشربه هذا شو معناه انه بيوت تذبح فيما بعد يعني انا الان انا ابحس في هذا النص وانت الرجل العربي صديقة لا لا بقول ايام منى ايام اكل وشرب وذبح شو معناها؟ انه بيجوز الذبح في غيره ان اه بس لا تغلط اذا غلط هنا معناها غلطت هناك واذا اصبت هنا ما اخطأت اولاه فلازم يكون ايش؟ مضطرد في الصواب وفي الخطأ شو الفرق بين ايامنا وبين العقيدة بس تفرق بذوقك على الطريقة الصوفية اللي انت بتدندن كثيرا في الرد عليها ولا من حيث الفهم العربي ايام منى ايام ذبح. نعم كيف فهمت هذا انه يفيد الحصر وتذبح يوم سابعه لا تفيد الحصر ايام بوضوح النص انها في ايامنا في الثاني وفي الحقيقة الله يهديك انا بسألك كيف فهمت ايام من ايام ذبح تذبح عنه يوم سابعه ابران يعني يؤديان معنى واحدا ليش فرق بينهما وبعدين هذا توقيت من الشهر ولا ليس توقيتا طيب هل يجوز مخالفة التوقيت الشرعي؟ بدون دليل شرعي اذا لماذا نتردد في ان نقول انه العقيقة لا يجوز ذبحها الا في اليوم السابع انظر الان كيف ينبغي ان نتسلسل في البحث لعلم الفقه ما دام هذا النص يفيد التوقيت كايا من ايام ذبح ايام التشريق ايام ذبح اه فجاج مكة اه هذا تعبير هل يفيدك لك الخيرة ان تذبح قاري الشجاج مكة وخارج منى ولا تفهم ان هذا النص ملزم كل هذه كلها على طريقة واحدة تماما وهلأ بكون نحنا نلغي كلام الشارع الحكيم آآ قلت الا بنص شرعي قولوا عليه السلام تذبح عنه يوم سابعه. لا شك ان هذا يلزمنا بان نذبح العقيقة في اليوم السابع لكن هنا شيئا الشيء الاول وهو راجع الى قاعدة شرعية هذا لمن كان مستطيعا فاذا كان غير مستطيع فيما بعد معليش اه اي عبادة هي فريضة اكد من هذه الفريضة ما استطعت تصلي لامر ما ومعروف ما هو الامر بالنوم او نسيان فانت بتصلي حين تذكر وحين الاستيقاظ ما استطعت تصلي بالاركان كلها وانما بعضها بتصلي على قدر استطاعتك لا يكلف الله نفسا الا وسعها ولكن انت تستطيع ان تذبح في اليوم السابع ثم لا تفعل فما عذرك في ذلك والله انا لا افهم ان هذا النص ملزم بنحقق بالعادة ويمكن هذا يعني الالحاق اذا اوقف بك عنده يكون هذا رحمة من ربك نسمع لقول رسول الله الله عليه وسلم المتهم بعقيقته اليوم السابع وكان مستطيعا وذبح في يوم العشرين او غيره اي يوم اخر يقع عليه ذكره اليوم السابع ولكنه يسقط الرهن الواقع في اوله اذا الذي يسقط هو العقيقة والعقيقة شرطها ان تقع باليوم السابع وما دام انك افترضت انها وقعت في غير هذا اليوم وهو مستطيع ان يزرع في هذا اليوم فكلام الذي يذبح في غير اليوم السابع وهو مستطيع كالذي يذبح قبل العيد او بعد العيد. الاضحية لا فرق بين ذلك لانه تعدى التحديد الشرعي الذي ذبح فيما بعد ما فكروا وما يشيع عند كثير من الناس رابعا عشر واحد وعشرين لهذا الذي انا كنت اريد ان الفت النظر حينما قلت الا بنص يجب ان نقف عند التعديل الشرعي الا بنص آآ لولا انه جاء في بعض الروايات التوسعة لمن لم يتيسر له الذبح اليوم السابع ففي الرابع عشر والا اخر شي في الواحد وعشرين لذلك الحديث مع اخينا هذا وايوب كان على اساس انه ذبح بعد الواحد وعشرين فلا هو ذبح في السابع ولا في الرابع عشر ولا في الواحد وعشرين فاذا هو لا اخذ بالعزيمة باليوم السابع ويأخذ في روسيا في اليوم الرابع عشر وفي اليوم الحادي والعشرين. اه اه سؤالك انت يعني على التعبير العسكري في بعض البلاد مكانة راوحة يعني انت واياه سواء من ذبح عبثا نفس الشيء لانه ما ذهب في الوقت الشرعي ما ذبح في الوقت الشرعي هذا الموضوع العدد لها يعني شيء مالغ في الشريعة. بلا شك مبالغ قلنا ما فائدته اذا الغاء وتعطيل الحكم الشرعي ونحن اخشى ما نخشى انه نوجد من انفسنا اليوم معطلين في الاحكام الشرعية كما وجد قديما معطلين في الصفات الالهية تفضل تفضل مجاهرة بيننا رسول الله عليه الصلاة والسلام قال الرسول ان زوجتي لا تمد يد المصاب الرجل يحتاج انه عنده منها اطفال مرة الرابعة قال له اظهر المرة الرابعة ايوه من الوعظ يعني. ايوه اسمع الحديث صحيح لكن اه انت رويته بزيادات لا اصل لها الحديث في سنن النسائي وغيره كالاتي ان رجلا جاء الى النبي صلى الله عليه واله وسلم فقال زوجتي او امرأتي لا ترد يد لامس ليس هناك ذكر للمصافحة اولا وانما قال لا تردوا يد لامس فقال له عليه السلام فورا طلقها ما قال له لا في المرة الثانية ولا الثالثة ولا الرابعة عظها قال طلقها قال يا رسول الله اني احبها قال فامسكها هكذا الحديث بالاول قال له طلقها لما قال له اني احبها قال فامسكها والحديث يجب ان يفهم فهما صحيحا ومن بعد هذا الفهم الصحيح يمكن ان يستنبط منه بعض الاحكام الشرعية التي يكون بحاجة اليها كثير من الناس من الرجال الذين اه يستعجلون وينفذون الطلاق على زوجاتهم ثم يندمون فنستطيع ان نأخذ من هذا الحديث الصحيح حكما يتناسب مع ووضع كل واحد من هؤلاء المطلقين النادمين. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته فالفهم الصحيح لهذا الحديث هو لا ترد يد لامس لا يعني الزوج ان زوجته قحبة تعرفوا القحبة؟ اه وان ما يعني انها امرأة ساذجة يعني بسيطة يعني ما ادري شو بتقولوا عندكم هناك عالبركة احسن عالبركة درويشة وعليكم السلام وهدون الدراويش سواء كانوا من الرجال او نساء بيطلع عليهم الغش لكن نيتهم بالداخل سليمة فهو يعني ويشهد في زوجته هذه الشهادة بقوله لا تردوا يدنا بشيء وهذا يقع في كثير من الاحيان بالقرى فلاحين فلاحات لانه عايشين مع الاسف مجتمع اشبه بالمجتمع الغربي لكن في طبعا شيء من الحماية والاداب الاسلامية. لكن ايضا في شيء من الاختلاط فتجد الشاب يتكلم مع الشاب وعلى ارض الطريق يعني وعلى مرأى الاب والام والصديق والاخوة والى اخره فيتكلم معه في اثناء الحديث بيعملا هيك اه روحي بقى اي لمسة شائف وقد تكون لبسة اعمق من هيك. الى اخره الزوج نحنا الان بدنا نحكي بدنا نبني عليه عكاب المصافحة اللي ابتلي بها بعض المسلمين اليوم هذه جاءتهم من الاستعمار الغربي والفكري اما في العهد الاول ما في امرأة يصاب فيها رجل اجنبي عنها بجانب موضوع المصافحة ليس له علاقة بهذا الحديث وانما متل ما قلت لك يعني شيء بيقع عادة قديمة وحديثا حتى اليوم. هذا الغمز وهذا اللمس الرجل حينما كان يرى من زوجته هذه البساطة وهذه الدروشة تأخذه ايش؟ الغيرة فشكاها الى النبي صلى الله عليه وسلم ولا شك ان البساطة والغفلة بهذه الدرجة ما هو خلق حسن ولو انه ايش النية مايلية سيئة فقال له عليه السلام اقطع هذا الدار مباشرة طلقها فلوس منها ما دام يي درويش وانت غيور طلقها قال اني احبها هون بقى المشكلة الرسول عليه السلام سيد الحاكمين من البشر ما اصر على قوله الاول طلقها وانما عكس ذلك وقال امسكها اذا لماذا وهذا الحديث من جملة الاحاديث لازم يكون من مراد مراد ما يعمل طبعا برازيل لانه ينبني عليه حكم شايف ليه لانه نحن اليوم نسأل زوجي بيفعل كذا وكذا هل يجوز ان اعيش معه؟ يشرب خمر ما بصلي ما كذا لأ ما بجوز. طيب شو لازم تساوي لازم تطلبي تطلبي المفارقة بينهم ما دامك انت ملتزمة فما بجوز تعيش اي شي تحت عصمة فاسق ان لم يكن كافرا لازم تطلب المفارقة من القضاء والشراكة يا عمي ولاد منها وين بده يروح بالولاد؟ هون ما انا بجي بقول ما دام ما بتقدري تعيشي بدون ايجاد الى اي شمال هذا مما استفدناه من ايه من احاديث يعني فاذا الحديث عرفت روايته الصحيحة قال طلقها. قال اني احبها. قال فامسكها اذا اذا سئل احدنا عن علاقة بين زوجين اه تقتضي انه يطلق احدهما الاخر طبعا هذا النظام التغليب لان الطلاق بيد من اخذ بالساق وهو رجل لكن اليوم اصبح معروفا عند النساء وما بيتحرجوا من القول انه انا بدي طلقه لزوجي وانا اعرف ماذا تعني واذا ترفع دعوة عليه وتطلب ايش؟ مفارقة. ما هي ما بتعنيد القرآن الطلاق بيد من اخذ بالساق نعم طيب يا سيدي بسم الله اتفضل المصابيح انه الامام من حديث الوارد فيها ضعيف بعض الائمة يسكت يقول لك بدي اسكت حتى فترة بسيطة حتى اتيح للمأمومين انهم يقرون الفاتحة فهل يأثم بما انه ما فيش دليل حسيته هذا بارك الله فيك الجواب عليه يأثم او لا يأثم يعود الى قناعته الشخصية اذا سلك طريق اهل العلم بمعرفة الحق مما اختلف فيه الناس او سلك طريق غير اهل العلم بسؤال اهل العلم فافتوه تتبنى فتواهم فلا اثم عليه اما ان يركب رأسه وان يتبع هواه فهو اثم واضح كلامي؟ يعني هو اما ان يكون مجتهدا اه وصل به اجتهاده الى هذه السكتة الطويلة التي يتمكن فيها المقتدون من قراءة الفاتحة فهو ليس باثم بل هو مأجور على كل حال واما ان يكون ليس من اهل العلم والاجتهاد وانما هو سأل بعض من يظن فيهم العلم فافتوه بان هذه الشكة وردت فهو بناء على ذلك يسكت ايضا لا اثم عليه الاثم انما يترتب على اه المكلف فيما اذا اتبع هواه وافتى نفسه او غيره بغير علم مسموع الجواب الحمد لله اي نعم بعد الاذان في الواقع يعني اعجبني وما اعجبني ما اعجبني بطبيعة الحال ما فيه من التلحين والتطريب واعجبني من حيث حسن صوتك لانه ذكرني بحديث ابي محذورة وهو احد مؤذني الرسول عليه السلام حيث سمعه عليه السلام يؤذن تقليدا وليس ايمانا فناداه ولما دخل الايمان في قلبه جعله مؤذنا له عليه السلام وعلمه كيف يؤذن وكاد من الفوائد التي جنيناها بهذه المناسبة اقول كان من الفوائد التي جنيناها من حديث ابي محذورة هذا ان النبي صلى الله عليه واله وسلم لما علمه الاذان وهو الاذان المعروف اليوم تربيعا قال له فاذا اذنت للصبح لاذان الاول وقل الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم هذا الذي يسمى بلغة الشرع بالتثويب بصلاة الفجر هذا التفويز استفدناه من حديث ابي محظور هذا واستفدنا منه موضعه وهو انه في الاذان الاول وليس في الاذان الثاني كما هو المعهود اليوم فجعل التثويب بالاذان الثاني هو خلاف السنة ذكرني اذان المؤذن اليوم في اذان ابي محذورة وتعليم الرسول عليه السلام اياه نظرا لان صوته كان نزيا نداوي الصوت مؤذنكم ذكرني بهذا الحديث هذا الذي اعجبني منه لكن ما اعجبني منه انه كان مقلدا لاذان احد او بعض المؤذنين في المدينة المنورة وهو ليس اذانا شرعيا لما فيه من مد والمطمصة والتنغيم في غير المكان المعهود بلغة العرب لغة الشرع فهذا الصعود والنزول والهبوط بالصوت هذا تقليد لي نغمات في اغانيهم ولا جرى ما انه كان من المتوارث عند السلف الصالح انكار محدثات الامور بعامة وانكار التلحين في الاذان بصورة خاصة وقد صح عن ابن عمر رضي الله عنه ان رجلا جاء اليه فقال له اني احبك في الله قال اما انا فابغضك في الله قال كيف قال لانك تلحن في اذانك وتأخذ عليه اجرا ولذلك فالمؤذن كل مؤذن يبتغي باذانه وجه الله ويطمع ان يكون عند قول نبينا صلى الله عليه واله وسلم المؤذنون افضل الناس اعناقا يوم القيامة فلن يصل المؤذن الى هذه المنزلة والى هذه المرتبة ان يكون من اطول الناس عنقا يوم القيامة يشترط فيه ان يكون قد تحقق بخصتين اثنتين الخصلة الاولى ان يكون اذانه لله ولذلك جاء من وصية النبي صلى الله عليه واله وسلم لعثمان ابن ابي العاص الثقفي الذي ارسله النبي صلى الله عليه واله وسلم الى قبيلته بني ثقيف قال له عليه السلام انت امامهم انت امامهم واقتدي باضعفهم واتخذ مؤذنا لا يأخذ على اذانه اجرا ان يكون اذانه على السنة السنة ليس في الاذان تطريب وليس في الاذان الحين وانما يكون على سجيته وعلى طبيعته نعم يستثنى من هذا الذي قلته ان يتعمد رفع الصوت ما استطاع الى ذلك سبيلا لانه قد جاء في الاحاديث الصحيحة ان المؤذن يشهد له كل من سمع صوته من انس او جن ولذلك آآ يختار المؤذن الذي يكون صوته اعلى من غيره وهذا اخذ من قصة آآ شرعية اصل شرعية الاذان ومعلوم لدى الحاضرين ان شاء الله ان الاذان لم يشرع هكذا مباشرة فقد كانوا بعد ان شرعت لهم الصلاة يتنادون ينادي بعضهم بعضا كما يفعل بعض الناس في اليوم وهذا غير مشروع. يا الله الصلاة الصلاة. صلوا قالو هاه اه كانوا هكذا ينادي بعضهم بعضا فاجتمعوا وتآمروا ليختاروا سبيلا يتفقون عليه ليعلنوا عن حضور وقت الصلاة واختلفوا في ذلك منهم من يقترح ان يعلنوا عن وقت الصلاة بايقاد نار عظيمة فكان جواب الرسول عليه السلام انه هذا شعار عباد النار اخر اقترح ان يضرب على البوق فقال هذا شعار اليهود وثالث واخير اقترح ان يكون الاعلان بالضرب بالناقوس فقال عليه السلام هذا شعار النصارى وانفضوا على لا شيء وتلك الليلة او رخيا لا ينهزم من اصله بحيث يصبح مع الارض قويا وانما يبقى منه بقية مستعلية عن الارض فقام هذا الشخص الذي رأه صحابي في المنام قام عليه واستقبل القبلة وابدا الاذان معهود اليوم ثم نزل عن هذا الجزم واقاموا الصلاة فلما اصبح الرجل قص عليه القصة على النبي صلى الله عليه وسلم فقال انها رؤيا حق والشاهد امام قوله عليه السلام فألقه على بلال فانه اندى صوتا منك ومن ذاك اليوم صار المؤذن هو بلال الذي لم يرى تلك الرؤية لان صوته كان زيا كان شجيا ولذلك فهذا امر مستحب في المؤذن ولكن لا ينبغي ان يتتبع في اذانه قواعد موسيقية التي يقيم عليها المغنون اغنية اغانيهم لهذا ننصح اه مؤذننا الليلة ان يكون كما نظن اولا مخلصا في اذانه لله تبارك وتعالى لا ابتغي من وراء ذلك جزاءنا شكورا وثانيا نرجو ان لا يتتبع آآ تقاليد بعض المؤذنين ولو في المسجد النبوي لان المسجد النبوي اليوم مع الاسف فيه كثير من الامور المحدثة التي كان ينهى على انها عليه الصلاة والسلام وهو في قيد حياته وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه واله وسلم كذلك ما يجوز هذا كله تخلف كل ذلك تكلف غير مرضي لان السلف لم يرد عنهم انهم كانوا يقلدون الرسول عليه السلام في طريقة الكلام بالنسبة للاجر على الاذان الحمد لله احنا كلنا بناخد اجر الرواتب عاجل عاجل ان شاء الله ولا عاجل؟ لا فلوس قروش. ها؟ دنانير خذهن سبعة وعشرين شهر. ايه. واذا ما اخذناها الا بنأذن ولا بنداوم ايه يعني هيك اغلب الناس ايه نعم الله واياك. اللهم امين. لو لو الشيخ يعني اخذ هذي الرواتب حالة هذه المسجد بس اه يوم الثلاثا ما بخدم المسجد انه عطلة ها في بعضهم لكن احنا نريد يعني ما يراه شيخنا ابشر يا ابا ايوب ابشر بكل خير الميكروفون اولا هناك خطأ لفظي يشترك فيه كل مؤذن او موظف في الوزارة وزارة الاوقاف ولو كان مخلصا في وظيفته فهو يشترك في خطأ مع غيره ممن هو قد لا يشاركهم في عدم الاخلاص لكن يشاركهم في التعبير والاسلام من كماله وسعت دائرة فوائده انه جاء اعطي بيدك اليمنى يا غلام بيدك اليمنى جاء ليصلح ايضا ظواهر الناس والفاظهم وليس فقط بواطنهم وقلوبهم جاءهم بكل خير لذلك قوله عليه السلام اياك وما يعتذر منه لا تكلمن بكلام اعتذر به عند الناس لا يقولن احدكم ثبتت نفسي ولكن نقشت نقشت خبثت معناهما واحد لكن لفظة الخبيث خبيثة فصرف الرسول المسلمين ان يتلفظوا بهذا اللفظ واراد منهم ان يأتوا بلفظة لطيفة تؤدي نفس المعنى لا يقولن احدكم خبثت نفسي ولكن لقست هذا يؤخذ منه ان الانسان يجب ان يختار اللفظ والعبارة التي تعبر عما في نيته تماما ولا يتكلم بكلام يقول والله انا قصدت كذا وهذا يقع كثيرا واذا كان الامر كذلك في الامور العادية فكيف يكون الامر في الامور الدينية ولا يجوز للمسلم ان يتلفظ بكلمة تتعلق بالله او برسول الله صلى الله عليه وسلم لما لا يجوز ولا ينبغي ان يقال ولو ان نيته كانت حسنة. هذه توطئة لنقول لا يجوز للمسلم ان يقول نحن نؤم الناس ونؤذن ونأخذ اجرا لان هذا يصدم الحديث السابق الذكر الذي اوصى به نبينا عثمان ابن ابي العاص حين قال له واتخذ مؤذنا لا يقول بعد اذاني اجرا فكيف يقول المسلم عن نفسه انا اخذ على اذاني وعلى امامتي اجرا الاصل ان يقال ما حكم ما يأخذه الموظف في الدولة وظيفة شرعية كالامامة والتأبين والخطابة ونحو ذلك لنجيب على هذا فنقول اذا اخذه على كونه اجرا فهو اثم وهو سحت لانه لا يجوز للمسلم ان يأخذ على عبادة يقوم بها اجرا عاجلا من حطام الدنيا وانما يجب ان يبتغي بذلك وجه الله كما قال الله عز وجل وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين وقال عليه السلام بشر هذه الامة بالرفعة والسناء والمجد والتنكيد في الارض ومن عمل منهم عملا للدنيا فليس له في الاخرة من نصيب فكل هؤلاء الموظفين بالوظائف الشرعية يجب ان تكون نيتهم خالصة لوجه الله عز وجل بعد هذا لا يهمهم ما جاءهم راتبا من قبل الدولة من التاريخ الاسلامي الاول وبخاصة في عهد العمرين الانورين عمر ابن الخطاب وابن عبدالعزيز انهما جعل او حاول ان يجعل لكل مسلم كبير او صغير راتبة من الدولة الراتب من الدولة لا ينبغي ان يكون مقابل وظيفة يقوم بها المكررة وانما ينبغي ان يكون عفوا راتبا مجانا نستطيع ان نقول من قبل الدولة وذلك ليعيش المسلمون في غنى عن الاهتمام بالدنيا وينصرف للعمل للاخرة فاذا هنا نستطيع ان نقول انما الاعمال بالنيات وانما لكل ما نوى. فمن اخذ هذا الراتب على انه اجر وهو اثم وهو ما يأخذه فهو سحت ومن اخذوا من باب الراتب والتعويض عما يفوته فلا بأس من ذلك ان شاء الله ما دام انه في قلبه مخلص لعبادته لله عز وجل. ولكن هنا لابد من التنبيه على امور تدق ولدقتها تخفى على بعض هؤلاء الموظفين ببعض الوظائف الدينية من ذلك مثلا انني ارى بعض هؤلاء الموظفين لا يواظبون على اداء وظيفتهم في بعض ايش؟ الايام فاسأل فاجاب بانه مجاز فاقول مجاز هذا في الوظائف اه الدولة غير ايش غير الوظائف الدينية شو مجاز؟ فهذا مجاز غلب عليه احد شيئين واحلوا ما مروا غلب عليه احلاهما مروا المر انه تأثر بعادة كل الموظفين. فالموظفين قال لي بالبنك وهالي بالضرائب وبالجمارك والى اخره. هدون الن ايش ؟ اجازات فغلبت عليه هذه العادة عند الاخرين فهو يقولها هكذا عفوا الخاطر هذا مر لانه يتعلق بالالفاظ التي اشرنا انفا الى ان الشعر الحكيم هذبنا وادبنا واحسن تأديبنا. ونهانا عن ان نتلفظ بشيء ما ينبغي ان نتلفظ به هذا مر والامر ان يكون واقعا هو يستسيغ هذه الاجازة ومعنى ذلك انه يستسيغ عدم القيام بالطاعة هذا هو تفسير هذه الاجازة في العبادات الدينية الذي يصلي بالناس اماما له اجر من يصلي خلفه ايش معنى قول وانا مجاز وما يصلي اماما والذي والذي يؤذن وقد عرفت من فضائله وهناك حديث يقول من اذن لله سبع سنين نسيت ايش الفضل الذي جاء في الحديث بالغ جدا ويغتسل. الشاهد الاردني نار يمكن نعم هو هذا الشاهد فلا يجوز للموظف وظيفة دينية ان غش بالاجازة التي يعطيها الاوقاف له ويتمتع بها وهو بغير حاجة اليها اريد ان اقيد كلامي السابق التليفون على اطلاقه فقد يكون رجل ربى عائلة ولا يتمكن من القيام ببعض لوازم بيته او اهل بيته الا في وقت الاجازة ما في مانع بذلك ولو لم يجز رسميا ما في مانع ان يجيب عنه شخص اه يصلي بديلا عنه او يؤذن او يخطب الى اخره لان له عذرا شرعيا وفي هذه الحالة ليس بحاجة الى ان يأخذ اجازة اليوامير او روتينية كما يقولون فهو ليس بحاجة يشعر انه ليس بحاجة اليها مع ذلك هو يتمتع بهذه الاجازة التي يتمتع بها كل الموظفين ويجب ان يشعر هذا الموظف انه ليس كسائر الموظفين هذا موظف اذا صح التعبير عند الله في وظيفة من الوظائف الدينية فكيف ينسى هذه الفضيلة وهذه منقبة ويتجاهله ويقول انا مجاهد هذه ذكرى وذكرى تنفع المؤمنين او انه يقوم بالعمل ولا يأخذ كان له مصدر اخر وعلى عيشته فيجب عليكم اذا اخذه بالشرط السابق فهو له واذ استغنى عنه فهو خير له الا في حالة واحدة وهذه الحالة الواحدة مما استفدناها من حديث عمر رضي الله عنه يقول عمر كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اذا جاءه مال اعطاني منه فاقول يا رسول الله اعطه الى من هو اولى به مني فيقوله الرسول عليه السلام له يا عمر ما اتاك الله من مال ونفسك غير مشرفة اليه فخذه خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة