بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. اما بعد فهذا احد اشرطة سلسلة الهدى والنور من الدروس العلمية والفتاوى الشرعية لشيخنا محمد ناصر الدين الالباني حفظه الله. نسأل الله ان ينفع به الجميع والان مع الشريط الرابع عشر بعد المائتين على واحد والتوضيح كان هذا الجمع هل يجب عليهم ايش يا ماء؟ يعني نحن مستمعين الان. هل يجب عليهم وجوبا؟ ام من حيث الجواز؟ تجميعهم عليه. كيف لا. في يوم الجمعة يوم الجمعة ليس كما يقول بعض المتفقهة ولا اقول بعض الفقهاء يوم الجمعة صلاة الجمعة ليس بديلا عن الظهر بل هو الواجب الاصيل لكن البديل هو صلاة اربع ركعات لمن فاتته الجمعة او ادرك الجمعة لكن في نهايتها لكنه ما ادرك ما قال الرسول عليه الصلاة والسلام وامر بان يصلي اربعا. فالصلاة الجمعة يوم الجمعة هي الاصل واضح اه هل غسل الجمعة واجب ام لا؟ واجب. طيب اه عندي سؤال حضر حالك. انه كنت متفق انا والشباب وكنا متفقين يعني ان الغسل يصير قبل عشان الانسان يدرك فاطلق علي النوم وما صحيت فصحيت متأخر. فقمت وتوضأت اه قلت بلاش تروح علي الصلاة عشان اصلي صلاة الفجر لانه فات في وقتها اذا اه فشفت الجماعة بدهم يروحوا قالوا لنا يعني اذا تأخرت خلص نروح ندشرك. فانا قلت الافضل انه جلسة علم ان شاء الله مباركة فاني اجي قبل ما فما لا يجب علينا ما دام انك اه في هذه الجزئية التي وقعت لك اه واجتهدت فيها لنفسك فانت مأجور على كل حال اما اجرين واما اجر واحد فالخط سهل اما اذا كنت لم تجتهد هذا الاجتهاد الذي يجب على كل مسلم ان يجتهد لخصوص نفسه حيث لا يوجد هناك من يسأله فلا يفهمن احد من جواب هذا بانه يجوز ان يجتهد في كل مسألة لا الانسان على وضوء فجر الجماعة. يجب عليه الوضوء انه يضل يصلي الجمعة على وضوء فجر الجمعة لا ويصلي كمان العصر والمغرب والعشاء بنفس الوضوء. يكفي. الصحيح من توضأ واحسن الوضوء فالوضوء يكفي بها ونعمة حديث يوم الجمعة سؤالك له السابق السابق بالنسبة لغسل الجمعة ويا اخواني يرفع ايده ملوا من النظام فالفوضى احيانا بتكون من النظام اه شو تقصد بهذا؟ يعني في بعض مشايخنا بقولوا انه الوضوء يكفي. فبها ونعمة يوجد حديث. ما صحة هذا الحديث وتمام الحديث ما هو ونبص له افضل لا بالافضلية. وين كلمة افضل خاصة بالنفل ولا يدخل فيه الواجب ايوا جيبو النقل يدخل به الواجب ايضا باقل جواب شو كان سؤالي؟ افضل يدخل فيه النفل فقط ولا والواجب ايضا بتقول يدخل الواجب والنفل او لا يدخل الواجب ماذا تقول؟ او ماذا تفهم؟ او ماذا فهموك مشايخك؟ الله يرضى عنهم. اه يدخل الواجب ايضا. كويس فاذا هل ينفي كون الغسل واجب ما دام يدخل فيه الواجب لا يمكن لكن فعل الصحابة بعض الصحابة الان خليك في الحديث انت بحثك في الحديث بعدين بنرجع للصحابة. فهم قدوتنا واسوتنا فالحديث اذا معنى الكلام لا يدل على ما سمعت لماذا اه واية الجمعة يا ايها الذين امنوا اذا نودي للصلاة بيوم الجمعة فاسعوا الى ذكر الله وذروا به ايش؟ ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون. ذلك خير لكم هذا اسم تفضيل يعني افضل هل معنى ذلك انه لا يجب اجابة المناهج يوم الجمعة في الذهاب الى المسجد؟ الجواب لا كذلك الحديث المقال فالغسل افضل لا يعني انه الغسل ليس بواجب لكن الحقيقة الذي يعنيه افضلية مطلقة اي قد يكون هذا الغسل واجبا وقد يكون غير واجب اريد ان اقول هذا الحديث لا يؤخذ منه الوجوب لا يقبل منه الوجوب. لكن اذا كان هناك دليل يدل على الوجوب فلا يعارضه ويدخل فيه واضح شيخنا بدي انا اتفضل موقع الاذان شيخنا مناسبة اه هيك تفضل شيخنا نعم شيخنا شيخنا بالنسبة غلبت عليه العادة. خلني اجيب لك الماء ونسيت اننا سنصلي الجمعة فاذنت اذان المبتدعة. ايوا. اه. ولذلك فعليك ان تكفر. لا اله الا الله. هو الدكتور شو اللي قال لي مشان يعني فعليك انه بس تشوف الخطيب وقف وينه عليك؟ ما اعرفهش. اي علي هناك اي شيخ بس تشوف الخطيب صعد على المنبر الصحراء هنا. نعم. يعني هو هذا الاذان مشان الخطيب يوقف. الاذان الاول. اي نعم الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار اما بعد فان الله تبارك وتعالى قد بعث نبيه وصفيه محمدا صلى الله عليه وسلم على فترة من الرسل بعثه بالحق بشيرا ونذيرا وداعيا الى الله باذنه وفراجا منيرا بعثه ليبين طريق الهداية ليتبعها المؤمنون وليكشف طريق الزور والضلالة والغواية ليبتعد عنها الصالحون المتقون وان المسلمين في هذه الايام بعد ان تقادم بهم العهد وتأخر فيهم الزمن فاننا لا نراهم لا يرفعون الى الكتاب والسنة رأسا ولا ينتهجون نهج سلف هذه الامة الا من رحمهم ربي وقليل ما هم فالمسلمون قد يمموا وجوههم شطر عقولهم وشطر اهوائهم فنظروا فيما حولهم من مشاكل حياتية ومن مخلفات الحضارة الغربية فارادوا ان يعالجوا هذه المشاكل وارادوا ان يداووا هذه العلل لكن لم يستطيعوا ان يضعوا ايديهم على العلاج الشافي والدواء الناجح ولو اننا نظرنا في سنة الهادي محمد عليه الصلاة والسلام لرأينا اعظم هداية ولرأينا انجح علاج يقول النبي صلوات الله وسلامه عليه فيما رواه عنه ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال اذا تبايعتم بالعينة ورضيتم بالزرع واخذتم اذناب البقر وتركتم الجهاد في سبيل الله سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا الى دينكم فهذا حديث على وجادة كلماته وعلى قصر عباراته الا انه حوى داء وحوى معه دواء وعلينا نحن المسلمين الذين عرفنا سنة النبي عليه الصلاة والسلام وعرفنا ان فيها الفوز وفيها النجاة في الدنيا قبل الاخرة علينا ان نكون من الداعين الى الله تبارك وتعالى. لنعلم انفسنا ونعلم اخواننا ومن نعوله ومن يعولنا ان نعلمهم هذا الطريق الرشيد وهذا المنهج القويم ولكننا ايها الاخوة في الله نحن اليوم نعيش بين اناس مختلفي الافكار مختلفي الاراء والنظرات والكل فيهم يقول نحن على الكتاب والسنة الكل فيهم يقول القرآن دستورنا والرسول قدوتنا فما هو الفيصل الذي علينا ان نعرفه ونعرض عليه اعمالنا واعمال الاخرين ما هو الميزان الذي نزلوا به عباراتنا والفاظنا وكذلك عبارات الاخرين والفاظهم ان الميزان هو الذي اشار اليه رسول الاسلام عليه الصلاة والسلام بقوله خير الناس قرني ثم الذين ينالونهم ثم الذين يلونهم. فهذه الخيرية ايها الاخوة لم تكن خيرية مادية ولم تكن خيرية دنيوية انما كانت خيرية منبثقة من الفهم الذي اتاهم الله سبحانه وتعالى اياه. فكانوا يفهمون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سنته وكانوا يعرفون عنه صلوات الله وسلامه سيرته وكلماته وافعاله علينا ان نطبق هذا الميزان فيما بيننا وبين انفسنا فيما بيننا وبين اخواننا من المؤلفين والمخالفين ان الميزان هو ما طبق به اسلافنا الصالحون دين ربهم من كتاب ومن سنة فبهذا نعرف من صدق في دعواه ممن قد خالف نفسه ممن قد خالف كتاب ربه واتبع هواه. بغير هذا ميزان نبقى متخبطين لا نعرف للحق موضع ولا نرفع للدين رأسا. والله تبارك وتعالى يأمرنا بطاعة النبي عليه الصلاة والسلام. وبطاعة من امرنا بطاعته من اسلافنا الصالحين ابي بكر وعمر ومن سار على نهجهما من ائمة الصحابة والتابعين وتابعيهم ففيهم الخير كل الخير فيهم القدوة كل القدوة واستغفر الله تبارك وتعالى لي ولكم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فان هذا الميزان الذي قد تكلمنا فيه واشرنا اليه هو ميزان به تعرف حقائق الامور ومن خلاله توزن الدعاوى وتعرف الكلمات ونبينا صلوات الله وسلامه عليه قد ذكر في غير ما حديث مشيرا الى هذا الميدان اشهرها الحديث الاول الذي ذكرناه وفيه ذكر الخيرية وكذلك احاديث اخرى كثيرة بين لنا نبي الله صلوات الله وسلامه عليه. منها عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين منها اقتدوا باللذين من بعدي. منها عليكم بهدي ابن مسعود. عليكم بهدي عمار. منها اذا اتاكم ابن ام عبد فصدقوه. وهكذا هذه الاحاديث ايها الاخوة كلها لم ترد لمجرد ورود او لمجرد فضيلة شخص بعينه ولكن فيها الاشارة الى الفهم الذي قد قال به الامام علي رضي الله تبارك وتعالى عنه عندما سأله الصحابة او بعض الصحابة اخصك رسول الله عليه الصلاة والسلام بشيء فماذا كان جوابه؟ كان جوابه لم يخصنا رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء الا ما في هذه الصحيفة وفهما يؤتاه العبد في كتاب الله. فهذا الفهم ليس هو الفهم الذي يمليه عليه علينا العقول والاهواء ولا النظريات والاراء انما هو الفهم الموزون لكتاب الله وسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام فهم سلف الامة للوحيين الشريفين الذين قال فيهما رسول الاسلام عليه الصلاة والسلام الا اني اوتيت القرآن ومثله معه ويقول عليه الصلاة والسلام تركتكم على مثل البيضاء نقية. ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك. وهذه البيضاء النقية رشيدة هي التي اشار اليها نبينا الاعظم صلى الله عليه وسلم بقوله تركت فيكم امرين ما ان تمسكتم بهما لن لتضلوا بعدي ابدا كتاب الله وسنتي. فنسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يوفقنا واياكم لان نكون فبالله متبعين ولرسوله صلى الله عليه وسلم طائعين ولفهم اسلافه الصالحين داعين انه سميع مجيب في المصطلح اخواننا الحاضرين بخطأ يقع من المصلين ولا اقول من المسلمين بل من خاصة المسلمين الا وهم المصلون ومما يؤسق له ان هذا الخطأ عام بكل المساجد في كل البلاد الاسلامية التي عرفتها او حللت بها والا وهو هذا الخطأ مخالفتهم الصريحة لامرين اثنين او لحديثين اثنين الحديث الاول هو منهاج وضعه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم للمقتدين في صلاتهم بائمتهم الا وهو قوله عليه السلام انما جعل الامام ليؤتم به انما جعل الامام ليتم به فاذا كبر فكبروا واذا ركع فاركعوا واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد. واذا صلى قائما فصلوا قياما واذا صلى جالسا فصلوا جلوسا اجمعين فصلوا جلوسا اجمعين هذا الحديث الذي جعله عليه الصلاة والسلام قاعدة للمقتدين بالائمة خلاصتها عدم مسابقة الامام في شيء من اركان الصلاة او واجباتها او سننها والذي يعنيني من هذه القاعدة انما هو التنبيه على جزئية منها واحدة وهي التي جاء التنصيص عليها في حديث صحيح كمثال في هذه القاعدة ومع ذلك فالمفروض الاحاديث الخاصة ان يهتم بها المسلمون الذين يغلب عليهم الغفلة والسهو عن القاعدة العامة المفروض فيهم ان ينتبهوا بهذا الحديث الخاص الذي جاء ليلفت النظر الى جزء من اجزاء تلك القاعدة العامة اعني بهذا الحديث قول رسولنا صلوات الله وسلامه عليه اذا امن الامام فامنوا اذا امن الامام فامنوا. هذا على قوله عليه السلام في الحديث الاول انما جعل الامام ليؤتم به فاذا كبر فكبروا على هذا الميزان جاء الحديث الاخر اذا امن الامام فامنوا ومعنى هذا بداهة للتأمين وانما اذا امن هو فامنوا انتم معه امام الحديث مهم جدا لان فيه بيان فضل الله عز وجل على عباده المؤمنين المتبعين لاوامر نبيه الكريم بحيث ان الله عز وجل يغفر بهذا المصلي لانه حقق هذا الامر الكريم قال عليه السلام اذا امن الامام فامنوا فانه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه انظروا الى فضل الله انه يغفر لهذا المصلي كل ذنوبه المتقدمة ما كان منها صغيرة او كبيرة. الا غفر الله له ذنوبه. بماذا لانه لم يسبق الامام امين وقال بعيد اي تابع الامام في امين ولم يسبقه فله هذا الفضل العظيم من الرب الكريم ان يغفر الله له ذنوبه. وما هو حال المصلين اليوم كما سمعنا اليوم ونسمعه في كل يوم مع الاسف الشديد وفي كل صلاة لابد من هؤلاء المقتدين ان يسابقوا الايمان لا يكاد الامام وبطبيعة الحال نحن كلامنا عن الصلاة الجهرية حيث يجهر الامام بالقراءة ويجهر الامام المتبع للسنة يا امين اما اولئك الذين يخفونها وليس لنا كلام معهم اطلاقا فهو يقول امين لكننا نرى ونشاهد ان الامام لا يكاد ينتهي من قراءة ولا الضالين الا والمسجد يضج بامين هو بعد ما اخذ نفس ليشتريه من طراز السورة المباركة الطيبة سورة الفاتحة وعلينا نحن اذا اولا ائتمارا بامر الرسول عليه السلام الذي يأمرنا بالاقتداء به وعدم مسابقته مبدأ عام من وثانيا يأمرنا امرا خاصا بان لم يسبق الامام بامين لكي نحظى بمغفرة رب العالمين فعلينا اذا ماذا ننصت للامام كما قال ربنا عز وجل في القرآن واذا قرأ القرآن فاستمعوا له وانصتوا اذا اذا كنا مجتمعين وكنا ناصتين حقا فعلينا ان نتريث حينما يقول الامام ولا الضالين يأخذ نفس قصيرا طويل ثم نسمعه يبدأ الى اذن نبدأ نحن بآ ونكملها بعد الامام امين امين اذا فعلنا ذلك نجونا اولا من مخالفة الامر النبوي الكريم وحظينا ثانيا بمغفرة الرب العظيم سبحانه وتعالى فاذا اذكركم والذكرى تنفع المؤمنين انكم اذا اقتديتم وراء امام يجهر بامين فلا تسابقوه بآمين فتقلبون القاعدة يجعلون انفسكم اماما والامام مقتديا بكم لانه هو يلحقكم بينما المفروض هو العكس فاصبروا اذا بارك الله فيكم واستحضروا اذانكم اذهانكم فاحضروها وراءها الامام فاذا سمعتم الامام قد جهر بامين فلا تسبقوه بامين ما تريثوا والقاعدة العملية التي تضبط لكم هذه المسألة هي ان تأخذوا نفسا معه او بعده لانه اخذكم هذا نفس هو الذي سيؤخركم وسيمنعكم من مسابقة الامام امين وبذلك تنجون من مخالفة الرسول عليه السلام في هذا الحديث الى امن الامام فامنوا ثم تحظون ان شاء الله بمغفرة رب العالمين جميعا حيث قال عليه السلام في الحديث السابق اذا امن الامام فامنوا مش اذا امن فاسقوه بالتأمين اذا امن فامنوا فانه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه وهنا لابد من ان نتعرض تفسير فامنوا فان للعلماء فيه قولين اتنين يعني شغلة حرارة شباب الزاهر ما شاء الله ما ادري كلهم شاب مثلك موافقين لا معلش انا بالصدر هناك تفضلوا فوزه راحت فوق اذا مرتاحين هيك معليش انا بنتقي انا مع الجماعة يا شيخ يقول الله مع الجماعة. بس الجمال الحق معهم مش منحرفين عن الجماعة اه فقط الاقتراح جزاك الله خير انا ما اتكلم عن قصدك اتكلم عن لفظك العادي يعني اه للعلماء في تفسير قوله عليه السلام في هذا الحديث الصحيح وهو متفق عليه بين الشيخين يعني رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما قالوا في تفسير قوله عليه السلام اذا امن فامنوا قولين اذا امن اي انتهى من التعذيب بمعنى توضيحي سمعتم تكون من نور امين اذا انتهى الامام من قوله امين قبل وانتم بقولكم امين القول الثاني وهو الذي ترجح لدي اخيرا ان المعنى اذا شرع اذا شرع الامام امين فاشرعوا انتم بامين وانتم ترون على كل من التفسيرين اننا نخالف التفسيرين على طول الخط وبخاصة القول الاول يكون الاول طويل بال شوي اكثر منا نحن بنقول اذا صبرتوا شوية بمعنى سمعتم قول الامام اه قولوا انتم بعده امين لانه في هذه الحالة ما سابقتموه لكن القول الاول اذا فرغ من امين اي بدها ضبط نفس اكثر كما ترون وانا ارى انه هذا القول التاء الاول اذا تبنيناه مبدئيا لقطع دابر هذه المسابقة التي ابتلي بها جماهير المصلين يكون اولى ابتداء اما انتهاء ولا نتأخر عن الامام مجرد ما نسمعه يقول نقول نحن بعده او نكمل. امين كما قال هو تماما هذه كما قلنا في اول الكلمة هذه من باب وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين واقول كما قال عليه السلام في كثير من خطبه فليبلغ الشاهد الغائب فليبلغ الشاهد الغائب مش انا بوالدي من هون كل واحد منكم بينصرف لدار عمله الى اخره وما دخل في ذهننا شيء فلنصلي في بعض المساجد ونسمع هذه المخالفة التي فيها نسمع هذه القالة مخالفة ثم نظل فيها هذا اول شيء ثاني شيء لا نبلغ الناس ولا نحذرهم منها والرسول عليه السلام كان يقول بلغوا عني ولو اية وحدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار والشاهد من هذا الحديث قوله صلوا عني ولو اية ليس المقصود بالاية هنا المعنى العرفي العام اي اية من القرآن. لا لان اصل الاية اصل معنى اية في اللغة العربية هي الجملة هي الذلة الكاملة وهنا الرسول عليه السلام في هذا الحديث يأمر كل مسلم بلغته اية اي يملأ من احاديث الرسول عليه الصلاة والسلام ان يبلغها للناس وبذلك ينتشر العلم الصحيح لأن العلم كما تعلمون من قول ابن القيم رحمه الله بانتظار اهل العلم السلفيين الذين يقتدون بالسلف الصالح عقيدة وطقا وسلوكا كان يقول ابن القيم رحمه الله العلم قال الله قال رسوله قال الصحابة ليس بالتمويه ما العلم نصبك بالخلاف سفاهة بين الرسول وبين رأي فقيه كلا ولا جحد الصفات ونفلها حذرا من التأصيل والتشويه فالعلم قال الله قال رسول الله في المرتبة الثالثة والاخيرة قال الصحابة لانهم هم الذين نقلوا الينا ما قال الله على لسان نبيه وما قاله عليه الصلاة والسلام بلفظه من احاديثه ومول الأمانة هم الذين نقلوا الينا هذه الشريعة بكتابها وسنة نبيها. ولذلك فيجب ان نهتم ليس بنقل قيل وقال وانما بقال الله وقال رسول الله بلغوا عني ولو اية. اذا خلاصة هذه الكلمة خلاصتها في جملتين موجزتين الاولى تخصكم ايها المصلون الا تسابقوا الامام بامين فتخالف الرسول الكريم في امره اذا امن الامام فامنوا الجملة الثانية والاخيرة انكم يبلغون الناس من ورائكم هذا الحديث وتوضحونه لهم على نحو ما سمعتم على نحو ما سمعتم ما هو هذا الحديث؟ نعيده مرارا وتكرارا لان من سنته عليه الصلاة والسلام انه كما جاء في صحيح البخاري كان يكرر الكلمة ثلاثا حتى تعقل عنه حتى تعقل عنه اي تفهم عنه فالرسول صلوات الله وسلامه عليه يقول اذا امن الامام فامنوا فانه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه وهذه ذكرى وذكرى تنفع المؤمنين اهلا وسهلا واهلا بالضيوف الكرام كيف حالكم عساكم بخير. الله يبارك فيك الله اذا قال الامام غير المغضوب عليهم ولا الضالين امين فالمقتدون يسبقونه بامر. جزاك الله خير اذا سباق الى الخيرات ان شاء الله اهلا نعم قول من المعلوم ان العبادات في الاسلام لا تكمل الا بنص من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يجوز احداث ذكر ولا عبادة فعلية الا بدليل من كتاب الله وسنة رسوله فحكما هو حكم ما يفعله بعض الناس او بعض المؤذنين عند صلاة الجمعة بعد الاذان الاول حين يقوم المؤذن بقراءة سورة الاخلاص مرتين او ثلاثا حتى ينبه الناس كما يقول هو للصلاة واقامتها او للخطبة ما هو حكم هذا الفعل مما لا شك فيه ولا ريب يتردد فيه ان مثل هذا الامر هو كما اشار اليه الرسول عليه السلام واصحابه احاديث بالمحدثات في الامور لا شك ان الامر انما كان في عهد النبي صلى الله عليه واله وسلم في يوم الجمعة وفي كل الصلوات الخمس في سائر ايام الاسبوع لم يكن هناك سوى الاذان والاقامة لم يكن هناك شيء يتقدم الايذاء اذان او يتأخر عن الاصابة اه عن الائذان كما انه لم يكن هناك شيء يتقدم الاقامة او يتأخر عن الاقامة من المؤذن والمقيم واذ الامر كذلك فيجب ان نستحضر ما كان نبينا صلوات الله وسلامه عليه يخطب في الصحابة كل جمعة يبتدأ خطبة الجمعة بقوله ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. ويقول في خطبة الجمعة اما بعد فان خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة جاز في حديث او في رواية للنسائي وكل ضلالة في النار فاذا كان حقا وهو كذلك بحق خير الهدى وده محمد صلى الله عليه واله وسلم فلا يجوز لمسلم مؤمن بالله ورسوله حقا ان يتقدم بين يديه فيما جاءنا من شرع عن ربه بزيادة او نقص فالامر كما تقول العامة في بعض البلاد الزايد خد ناقص الزايد اخد ناقص فهل لي الرجل الذي يصلي الفجر مثلا ثلاثا او اربعا كالذي يصلي المغرب اربعا او اثنتين لا فرق بين الامرين لان كلا منهما خلاف ما جاء به الرسول صلوات الله وسلامه عليه. لا يقال هنا كما يقال من كثير من الغافلين او الجاهلين يا اخي هذا في الفرض يعني يوافق فورا انه لا يجوز ان يصلي الاجر ثلاثا او اربعا ويوافق فورا انه لا يجوز ان يصلي المغرب اربعا او اثنتين والجواب عندهم زعموا هذا فرق نقول طيب الحمد لله اللي اتفقنا في الفرض تعال ننزل الى ما ليس بفرض الى السنة هل يجوز لك ان تصلي سنة الفجر ثلاثا او اربعا هنا المسكين يبهت لانه من الغافلين واذا استيقظ مع ذلك بعد لئي وزمن طويل انقلوا جزاك الله خير اذا انتبه انه لا يجوز ايضا الزيادة حتى في هذه النافلة حينئذ نشكره على هذا الانتباه وننقله الى بيت القصيد كما يقال. واذا موضع الخلاف اذا ما الفرق بين الاذان الذي تقدم بين يديه الزيادة او تأتي بزيادة في اخره هذا لو سلمنا جدلا ان الاذان سنة فقط والقول الصحيح ان الاذان واجب وليس بسنة فقط بمعنى ان الانسان يخير بين ان يفعل فيثاب وبين ان يترك فلا يعاقب لا ليس الامر كذلك وانما الاذان كالاقامة كل منهما امر واجب لا يجوز تركه. وبخاصة في المساجد فقد كان من شعار المسلمين كان الاذان من شعار المسلمين الى درجة ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان اذا خرج غازيا داعيا الى الله ومر بقرية مصبحا امر اصحابه ان يتوقفوا وان يصغوا اذا سمعوا اذانا مضى في سبيله واذا لم يسمع اذانا هاجم القرية اي اعتبرها قرية غير مسلمة فهذا دليل عظيم عملي اكبر دليل على انه الاذان هو من شعائر الاسلام ولا يجوز التعاون به. فاذا فرضنا ان هذا الاذان سنة. فقد اتفقنا مع هذا المخالف انه لا فرق بين كون الشيء سنة لكن هذا الذي حدث ما حدث هكذا اعتباطا وعلى قولة العبد شو فيها يا اخي ده انما هذا بدليل موجب بمثل هذا الجمع ولذلك الاخراج خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة وبين كونه فرضا او واجبا انه لا يجوز الزيادة فيه ولا النقص منه فاذا كيف استفزتم زيادة على الاذان قبله وبعده وربما اشياء اخرى مما جاء ذكره في السؤال قراءة قل هو الله احد ثلاث مرات وما يسمى بلغة الفقهاء الترقية بين يدي الخطيب اذا صعد المنبر يوم الجمعة كل هذا وذاك لا اصل له في السنة فيا ليت شعري من كان يؤمن بقوله عليه السلام السابق ذكرا خير الهدى هدى محمد هل يتصور هل يتصور منه ان يزيد على هديه عليه السلام انا اخشى على هؤلاء ان يأتيهم اليقين بالموت وهم غير مسلمين لماذا لاني لا اتصور مؤمنا يؤمن برسوله حقا وانه بلغ الرسالة وادى الامانة لا شطط فيها ولا نقص ولا ازيادة ثم هو يتجرأ على مقام الرسول عليه السلام وعلى هزه فيزيد ما شاء على هديه عن السلام ويكون جوابه مع الاسف الشديد شو فيها يا اخي هذا غافل والباطل يريد ان ينبه لكن انا اخشى ما اخشى انت استمر في الغفلة الى يوم الوفاة حينئذ يخشى ان يموت على غير الايمان. لماذا؟ لانني افهم ان هذا الانسان ما دخل قوله عليه السلام قائل الهدى هدى محمد اذا طوافي قلبه كما يقال. والا لكان هذا وحده رادعا له عن ان يتجرأ على مقام النبوة فيزيد فيما جاء فيه الرسول عليه السلام بزعم وهذا خير وهناك حديث اخر يقول الرسول عليه السلام مؤكدا لحديثه الاول ما بعث الله من نبي الا كان حقا عليه ان يدل امته على خير ما يعلمه له ما بعث الله من نبي الا كان حقا عليه ان يدل امته على خير ما يعلمه لو. ترى نبينا كذلك ولا خير من ذلك يولدون ذلك لا شك انه خير من ذلك ويؤكد لكم هذا حديثه الاخر وهو قوله عليه السلام ما تركت شيئا يقربكم الى الله الا وامرتكم به وما تركت شيئا يبعدكم عن الله ويقربكم الى النار الا ونهيتكم عنه هذا الحديث والذي قبله والذي قبله وكل احاديث الرسول عليه السلام هي في الحقيقة تبيين وتفصيل للاية الكريمة اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا وقد فهم عظمة هذه الاية الكريمة بعض السالفين الاولين احدهم كان يهوديا ثم من الله عليه بالاسلام الا وهو كعب الاحبار حينما جاء الى عمر ابن الخطاب رضي الله عنه قال يا امير المؤمنين اية في كتاب الله لو علينا معشر يهود نزلت لاتخذنا يوم نزولها عيدا لاتخذنا يوم نزولها عيدا قال عمر ما هي قال اليوم اكملت لكم دينكم الى اخر الاية قال عمر انا من اعرق الناس بها لقد نزلت يوم جمعة اي عيد ورسول الله صلى الله عليه وسلم في عرفة هذا عيد فاذا هي نزلت في عيد في عيد ولا اطمع في اكثر من ذلك انه يقول يعني لذاك الرجل. قلت عرف عظمة هذه الاية بعض السالفين. احدهم هذا الذي كان يهوديا ثم اسلم اقول انا من عندي كان يهوديا ثم اسلم لانه في بعض الروايات انه كعب الاحبار الحديث الصحيح ان رجلا من اليهود قال لو علينا معشر يهود الى اخره ومن السالفين احد ائمة المسلمين المشهورين المتبعين الا وهو الامام مالك ابن انس امام دار الهجرة كان رضي الله عنه يقول له كلمة كما يقال تكسب بماء الذهب وهي من ابتدع بدعة من ابتدع بدعة يرى حسنة فقد زعم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خان الرسالة اقرأوا قول الله تبارك وتعالى اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ثم اتبعه ببعض الكلمات هي بيانات بمضامين هذا النص القرآن الكريم فيقول فما لم يكن يومئذ دينا لا يكون اليوم دينا. اليوم اكملت لكم دينكم. خلاص ما بقى فيه شيء جديد فما لم يكن يومئذ دينا لا يكون اليوم دينا. ولا يصلح اخر هذه الامة الا بما صلح به اولها من هي اخر هذه الامة نحن منها بلا شك فنريد الصلاح ونريد الاصلاح وكثير وكثير ممن يدعون الاصلاح ويريدون اقامة الدولة المسلمة على وجه الارض لا يدللون حول هذه الكلمة المالكية المدنية لا يصلح اخر هذه الامة الا بما صدق به اولها لماذا صلح به اولها اب الابتداع ام بالاتباع؟ لا شك ان الجواب عند الجميع حتى الذين يقولون بالبدع الحسنة لا يستطيعون ان يقولوا الا بقولنا ما صلح امر هذه الامة في اول شأنها الا باتباعهم لنبيها صلوات الله وسلامه عليه. اذا فليكونوا معنا دعوة وسلوكا كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار كل من الفاظ الشمول والعموم عند علماء الاصول كل بدعة في الضلالة وكل ضلال في النار هذا على وزان كل مسكر خمر وكل خمر حرام كلكم يدخل الجنة تخاطب المسلمين وليؤكد ان الاصل في هذه الكلمة العمومة والشمول يقول عليه السلام في هذا الحديث اخير فعجب اصحابه قالوا ومن يا ابا قال من اطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد ابى اذا كله الجنة ده استثناء كل مسكر خمر باستثناء كله بدعة ضلالة لا استثناء ابدا ومن الضلالة ان يقول المسلم وبخاصة اذا كان اوتي شيئا من العلم والفقه لا صدما ضربا للحديث في الصدر العزيز يقول كل بدعة ضلالة وهو يقود لا ليس كل بدعة بلا هذا البدعة تنقسم الى خمسة اقسام ثم يفصلونها كما ربما قرأ بعضكم ذلك تفصيلا في بعض الكتب كيف هذا هذا هو الانحراف عما كان عليه الرسول عليه السلام ولكني لا اريد ان اكون متجنيا ومعتديا فاني اعلم ان بعض اهل العلم والفضل قديما وحديثا وقعوا في هذا الخطأ بينما قسموا البدعة الى خمسة اقسام ومنها الامام النووي رحمه الله هذا التقسيم لديهم الحقيقة يجب ان يكون طلاب العلم على بينة من هذا التقسيم انه تقسيم لغوي وليس تقسيما شرعيا تقسيم البدع الى خمسة اقسام كتقسيمها الى بدعة حسنة وسيئة لكن هذا التقسيم ليس تقسيما شرعيا باصطلاحهم انما هو تقسيم لغوي يقصدون بذلك ان هناك امورا حدثت من بعد النبي صلى الله عليه واله وسلم ومع ذلك لا تعتبر ضلالة وانما هي بدعة وهذه البدع الحسنة قد تكون واجبة وقد تكون سنة وقد وقد وقد الى اخره اريد من هذا التنبيه والتذكير الى انهم حينما يقسمون البدعة الى خمسة اقسام لا يعدون البدعة الشرعية وانما البدعة اللغوية اي الامر الذي حدث هو من يقبل هذا التقسيم من حيث اجيب لك فما قام الدليل الشرعي على حسنه فهو حسن وما لم يقم الدليل الشرعي على حسنه فهو ضلالة لعل ضرب الامثلة هي التي توضح مثل هذه القضية كلنا يعلم ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه اخرج اليهود من خيبر لا شك ان هذا الاخراج كان بعد وفاة الرسول زمان لانه كان في خلافة عمر بن الخطاب فهذا الاخراج من حيث التعبير اللغوي بدعة يعني شيء عجز لم يكن من قبل لكن هل هو بدعة الضلالة الجواب لا لما لان عمر رضي الله عنه انما نفذ بهذا الاخراج امرا وشرطا نبويا كان عليه السلام قد وضعه لليهود حينما شاطرهم على خيبر شطر ما يستثمر منه للرسول والشطر الاخر لليهود فاقرهم في خيبر ما شئنا قال عليه السلام له ما شئنا مش الى الابد فرأى عمر الخطاب ان يخرجهم تنفيذا لهذه المشيئة مشيئة الامة هذا بدعة لغة لكن ما دام قام الدليل الشرعي على جوازه فليس بدعة مثال اخر ولعله اوضح واهم لقد بدأ ابو بكر وثنى عمر وثلث عثمان بجمع القرآن في الشعر بعد ان كان مفرقا والقصة معروفة في الصحيح وفي غيره هذا امر لم يكن في عهد الرسول عليه السلام وهو امر عاذر فيمكن ان نقول انه هذا بدعة في اللغة العربية ولكنه امر واجب قام الدليل الشرعي على هذا العمل من باب اولا قاعدة فقهية ما لا يقوم الواجب الا به وواجب هل يمكن حفظ الدين والاسلام الا بحفظ كلام رب العالمين هذا لا بد منه ثانيا في عندنا نص في القرآن الكريم الف لام ميم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ذلك الكتاب اين الكتاب هو هذا الذي اشار اليه رب العالمين وكان سابقا له النقود ومقررا في التشريع بانه يجب ان يكون كتابا مثل فحينما نسمع ضرب مثال على البدعة الواجبة في هذا او لذاك او بهذا او بباب ضرب مثال بجمع قرآن بقولوا اني بنت تتمة الكلام في الشريط التالي يجب ان نتأول كلامه لانه الاصل في كلام العلماء ان يحمل على المحمل الحسن فيجب ان نتأول كلامهم بانه بدعة بمعنى امر حدث