فاذا لا يجوز للمصلي ان يدخل المسجد وقد كان عن كثب وعن قرب اكل من هذه الشجرة الخبيثة. الثوم والبصل اما اذا كان من زمن بعيد فلا بأس لانه بيكون لان هذه الراعية صارت ايه؟ ملازمة له. اذا في اضرار الاخرين فضلا عن اضرار نفسه. فنحن نقول لهذا السائل الذي يقول اه ما في نص بتحريم الدخان يا اخي في النص جزاك الله خير من حيث الوقت هذا لا استطيع ان اعد به ولا ان اقطع به وانما هذا يعود الى النشاط الشخصي والنفسي لانه الشباب اللي بتعرفه انت وغيرك ولا ولذلك فنحن نتجاوب في حدود يعني طاقتنا واستعدادنا اما فيما يتعلق بين الكلمة وبين التوجه الى الاجابة عن الاسئلة وانا اخشى انني اذا قرأت في القاء الكلمة راح الوقت كله لاني مالي مستحضر انا الكلمة كما قد يفعل البعض بحيث انه يستطيع ان يحدد ربع ساعة او نص ساعة على الطريقة الصوفية اب فتوح اذا نبدأ في وانا على مس اليقين انه اكثر الحاضرين مرة يحصلوا على الاجوبة لانها ستكون ايش؟ لاسئلة كثيرة وكبيرة جدا بارك الله فيكم بسم الله الرحمن الرحيم السؤال الاول يقول السائل ينسب للشافعي قولا في تفسير اية ولا تقل لهما اف الا وهو لو علم الله كلمة اقل منها اقل منها لذكرها. السؤال هل تصح النسبة وهل يصح ان نقول لو علم الله افيدونا جزاكم الله خيرا اما هل تصح نسبة هذه الكلمة للامام الشافعي فلا علم لي بذلك اما هل يجوز ان يقال لو علم الله كذا فلا ارى في ذلك شيئا لان معنى الكلمة لو سبق في علم الله شيء اه هو ارض من كلمة اوف لنهى الله عز وجل الولد ان يتوجه بها الى ابيه فلا شيء في ذلك وليس هذا حديث نبوي. حتى نهتم روايته وبمعرفة اسناده هل هو صحيح او حسن او ضعيف ذلك لان هناك فرقا كبيرا بين كلمة تصدر عن النبي صلى الله عليه واله وسلم فتصبحوا شرعا ابديا يجب على كل مسلم ان يلتزمه وبين كلمة اخرى تصدر من عالم من علماء المسلمين فهو مهما كان شأنه في العلم وفي الصلاح والتقوى فليس معصوما ولذلك فقد يصيب وقد يخطئ واذ الامر كذلك فلا بد من وزن كلمة كل قائل من علماء المسلمين على ضوء ما جاء في الكتاب والسنة وعلى ذلك فلا نرى في هذه الكلمة بأسا وان كنا نجهل صحة ثبوتها عن الامام الشافعي وللثاني بقول السائل فضيلة الشيخ انا شاب احب ان اطلق لحيتي ولكن والدي يمنعني من ذلك فما فماذا افعل اما ماذا تفعل فانت ادرى اما ما هو الحكم فقد نكون نحن ادرى لانك ماذا تفعل؟ لا ادري لان الانسان قد يبتلى بامر فيه مخالفة للشريعة فاذا ما ارتكب هذه المخالفة وربما وقع في مخالفة اخرى يا اخطر من الاولى فمن الذي يستطيع ان يوازن بين هذه وتلك الا الذي قد يبتلى ولذلك قلت فهو بذلك اذرى اما ما هو الحكم؟ فالحكم انطلاقا من قوله عليه السلام المعروف المشهور لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ومن معرفة الحكم الصحيح لاعفاء اللحية وهي ان الاعفاء واجب وان حلق اللحية معصية بل ومعصية كبرى من هذا وذاك نخرج بنتيجة انه يجب على كل مسلم ان يعفو عن لحيته اما هذا موظف وذاك ابوه يمنعه وذاك رئيسه وضابطه متسلط عليه وو الى اخره فهذه الامور الشخصية لا يستطيع ان يدخل فيها اي مفت وكل من تدخل فيها سلبا او ايجابا يكون قد تجاوز حده لانه ان قال له احلق عصا الرسول عليه السلام وان قال له لا تهلك فربما اوقع الشخص السائل بمشكلة اكبر من مشكلة مخالفة الحديث ولذلك الامر يجب ان يترك كما قال عليه السلام استفت قلبك وان افتاك المفتون مثل هذا الموضع يرد هذا الحديث. استفتي قلبك وان افتاك المفتون نحن نوفي انه هذا امر واجب ولكن هل انت اذا نفذته تقع في مشكلة اكبر اضرب على هذا مثلا قد يكون هذا الولد لا يستطيع ان يعيش خارج اه ابيه وانه بحاجة الى عطفه والى حنانه بل ولا انفاقه عليه فاذا ما عصاه واتبع الحديث الصحيح في هذه المسألة طرده من داره فاذا طرد من الدار فقد يقع في مشاكل اخرى هي اكبر من الاولى. ولذلك فيجب هو هذا المكلف ان يوازن بينما يجب عليه الان ان يفعل وهو تنفيذ حديث الرسول عليه السلام حفوا الشارب واعفوا عن اللحى. وبينما قد يتصور انه يمكن ان يقع بما اذا نفذ الحكم الشرعي لان من القواعد الشرعية ان المسلم اذا وقع بين بين معصيتين او بين شرين وجب عليه ان يختار اقلهما شرا واخفهما ضرر المفتي لا يستطيع ان يعطي جوابا في مثل هذه القضايا ابدا. وانما هو يبصر السائل ويعطي له الحكم ثم يأتي الامر اليه ونقول في النهاية اتقوا الله ما استطعتم نعم الله يزيدك في بعض الاخوة بيسألوا عن التقصير مثلا. انا عفيت ولكن بقصر الى اي حد مثلا يترك هذا الامر في ناس بقصروا مثلا توضح لنا اشارة يعني ليس لمسألة التقصير بالوالد وانما هو كسول عام اريد هذا؟ اي نعم لا مش بالوالد اه فاذا هذا سؤال مستجد وقد ورد ولابد من الاجابة فنقول التقصير له حدود وهذا الحد نستطيع ان نأخذه من احد رواة الحديث المذكور انفا اف الشارب واعفوا اللحى احد رواته من اصحابه عليه السلام هو عبدالله ابن عمر الخطاب فقد كان يأخذ ما دون القبضة يقبض على لحيته ثم ما زاد منها يقصه اما ان يقص من فوق فهذا قد يفعل كما قرأنا في ترجمة احد رواة الحديث قال حفظت شيئا لم يحفظه احد ونسيت شيئا لم ينساه احد انه ماذا قال حفظت القرآن كله. انا الان لا استطيع ان اقطع. قال في ليلة او في ليالي معدودات الامر خارق على كل حال قالوا لو ما الذي نسيت قال وقفت امام المرآة لاخذ ما دون القبض فاخذت ما فوقها فما يجوز الاخذ الا ما دون القبضة. هذا الرخصة اللي جاءت عن هذا الصحابي الجليل ولا نعلم له مخالفا. نعم تفضل. هناك سؤال يقول هناك بعض الناس يقسم العلم الى علم مسائل وعلم فضائل انه علم المسائل فللعلماء. واما الاخر فلعوام المسلمين ما رأيكم في هذا التقسيم فانا اقول هذا التفصيل فلسفة عنصرية يراد بها تبرير واقع جماعة لا ينطلقون على ضوء كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وبخاصة الصحيحة منها لا ينطلقون من السنة الصحيحة وانما مما هب ودبى لا يستغني العالم عن الفضائل ولا يستغني العامي عن معرفة الحكم في المسائل فكل منهما بحاجة الى هذا وهذا واحاديث الفضائل وبخاصة ما كان منها بالترغيب على الاعمال الصالحة وفي الترهيب من الاعمال الصالحة هذه امور تتعلق باصلاح القلوب وتحفيزها على ان تندفع الى العمل بما جاء في الكتاب والسنة وصرفها عما كان مخالفا للكتاب والسنة فمن ذا الذي يستطيع ان يقول انا لست بحاجة الى الفضائل كل المسلمين هم بحاجة الى الفضائل والعكس ايضا كذلك اعني ان العامة يجب ان يعرفوا المسائل وان يعرفوا احكامها لكن هنا نقول لا شك ان المسائل تختلف اولا من حيث قلتها وكثرتها وثانيا تختلف من حيث تعلقها بافراد المسلمين فهذه الكثرة الكاثرة من المسائل العديدة المؤلفة بالمئات المؤلفة هذه بلا شك انما يتخصص فيها العلماء لكن ذلك لا يعني النعامة المسلمين ليسوا بحاجة الى ان يعرفوا المسائل التي تتعلق لكل واحد منهم ولا شك ان بعض هذه المسائل يشترك في وجوب معرفتها من كل المسلمين المكلفين لان هناك مثلا من الفرائض ما تعرفون الصلوات الخمس في كل يوم وليلة وفيها شروط وفيها اركان وفيها فرائض وفيها سنن ومستحبات واداب واذكار وو الى اخره فهذه يشترك فيها كل المكلفين البالغين سن التكليف لا فرق في ذلك بين النساء والرجال وهناك مسائل اخرى قد تجب على زيد ولا تجد تجب على بكر مثلا وقد تجد على بكر المسائل الاخرى ولا تجبوا على زيد وهكذا دواليك مثلا من كان مزارعا يجب عليه ان يعرف ماذا يزرع وماذا يجب على ما يزرعه هل كل ما يزرعه يجب عليه الزكاة قام بعضه يجب عليه الزكاة وبعضه لا يجب ثم ما يجب عليه الزكاة ما هي النسوة وكذلك التاجر يجب ان يعرف الاحكام البيع والشراء ونحو ذلك فما وجب على هذا لا يجب على هذا والعكس بالعكس وهم من عامة الناس فاذا لا نستطيع ان نقول انه معرفة المسائل هي من خصوصيات العلماء ومعرفة الفضائل هي من خاصة عامة المسلمين بل هذا القسم الثاني يشترك فيه العلماء مع العامة لاننا كما قلنا انفا نقول بان هذه الفضائل اياك محفزات ودوافع فرأى الشارع الحكيم على لسان نبيه الكريم لكي ينشط المسلمون ويندفعوا الى العمل بالشرع ولا فرق في هذا ابدا بين العالم وغيره بخلاف المسائل فعل التفصيل السابق ذكره نعم. في سؤال يقول هل يجوز تعدد الجماعات العاملة للاسلام هذا سؤال في الواقع يكره نفسه نفسه كما يقولون اليوم ومشروع ومعلوم لدى الناس جميعا ان هذا امر جائز. وانا اقول معهم كذلك. ولكن بشرط واحد وهذا الشرط يجب الانتباه له من كل هذه الجماعات لسببين اثنين السبب الاول حتى تجمعهم دائرة الاسلام والشرط الثاني ان يكونوا ايضا كما قلنا عن عامة المسلمين يعرفون كيف ينطبقون في دعوتهم فاذا كان هناك جماعات متعددة وكانت كل جماعة تنحوا منحا واجبا لاني اتصور حقيقة واقعة لا يستطيع ان يجادل فيها انسان ما وهي ان الفرد من افراد العلماء لا يمكنه ان يجمع العلوم الاسلامية كلها بحيث انه اذا سئل عن اي علم اجابك يعني كما يقولون عندنا بسوريا بلغة العامة انه ما شاء الله فلان متل الصحن الصيني لمرضيت بيرن بجاوب هذا لا يتصور انه يكون العالم عالم بالتفسير وبالقرآن والابتلاء بالعلوم القرآن وبالاحاديث والقراءات والفقه الحنفي والشافي والفقه المقارن كما الى اخر ما هنالك اللغة والنحو والصرف والى اخره هذا امر مستحيل ممكن يكون واحد يجمع بصورة مجملة بين هذه العلوم ولكن لا بد ليفيد الناس ان يكون متخصصا في علم من هذه العلوم متميزا فيه على غيره. وهكذا كل عالم في الدنيا هذه المجموعة من العلماء المتخصصين هم الذين يستطيعون ان ان ينهضوا بالواجب ككل. واجب علم التفسير والحديث والى اخره. شخص واحد لا يستطيع على الضوء هؤلاء الافراد نقول نحن بالنسبة للجماعات وكل جماعة والفة للافراد فلا تستطيع جماعة على وجه الارض ان تنهض بالاسلام ككل اي هذه الجماعة ان تكون عالمة بالكتاب والسنة على التفصيل السابق. ولا نكرر. وانما كل جماعة تأخذ جانبا من الاسلام. لنضرب مثلا حزب ولا حزب في الاسلام الا حزب واحد كما قال تعالى الا ان حزب الله هم الغالبون في جماعات متعددة حتى لا يكونوا الا حزبا واحدا ينبغي ان يكونوا داخلين في دائرة الاسلام. قال الله قال رسول الله فمثلا بعض هذه الجماعات يغلب عليها التفقه في الدين يهتمون بمعرفة احكام الاسلام بكل ما يتعلق بالعبادات فضلا عن الاعتقادات وهم يبرزون في هذه الناحية لكن ما يستطيعون بطبيعة الحال ببيعه لبيعه قد يتوهم بعض المبتلين بشرب هذا الدخان الخبيث ان يكون مضطرا على قربه وبخاصة انه قد يكون هناك بعض الاطباء الذين لا يلتزمون بالاحكام الشرعية فيقولون لبعض المرضى ان يبرزوا في ناحية اخرى. ما هي هذه الناحية الاخرى بان يتوجهوا الى الناس لتعليمهم وارشادهم كما قيل انفا الفضائل من من الامور الاخلاق مكارم الاخلاق ونحو ذلك كجماعة ككتلة اما كافراد يختلفون في ذلك لكن هؤلاء هذه الجماعة الثانية ايضا هم لا يستطيعون ان ينهضوا بما نهضت به الجماعة الاولى وهكذا عدد ما شئت من الجماعات فكل جماعة تنهض بما يجب على بعض المسلمين ان يقوموا به اضرب لكم مثلا اخيرا قديما كنا نسمع انه يوجد في مصر جماعة تسمى بجماعة الشبان المسلمين وانبثق منها فيما بعد جماعة الاخوان المسلمين جماعة الشبان هؤلاء لا يهتمون من الاسلام كجماعة لا اتكلم كافراد قد يكون هناك فيه افراد يهتمون بالناحية الاولى كما قلنا وهي ناحية العلم. وقد يكون في اخرون يهتمون بناحية اه ارشاد الناس وتعليمهم لكن ككتل وكجماعة بماذا كانوا يهتمون بالامور الرياضية بكرة السلة وكرة القدم والطاولة ونحو ذلك رياضة لا بأس من هذه الرياضة لكن بشرط ان تكون ضمن دائرة الشريعة الاسلامية. فيتعاون اذا هؤلاء مع هؤلاء ما هؤلاء وكلهم يمشون في دار الاسلام اعني لاضرب مثلا بسيطا الجماعة الاخيرة التي تعتني بالمسائل وبالاعمال الرياضية قلنا هذا امر طيب ولكن هذه الرياضة قد يحيط بها بعض الاحكام التي يجب على هؤلاء الرياضيين ان يلتزموها لنضرب على ذلك مثلا انه لا يجوز لهذه الجماعة انت تتبارى مثلا بعضها ما بعد بعضها مع جماعات اخرى في اوقات يضيعون عليهم فريضة من فرائض الصلوات الخمس فاذا هم يجب عليهم ان يلتزموا في قيامهم بواجب التريض بنفس الاحكام الشرعية كذلك مثلا يجب ان يتميزوا باعتبارهم جماعة رياضيين متمسكين بالاسلام ان لا يظهروا كما يظهر الرياضيون الاخرون بين الانام كاشفي العورات كاشفين افخاذ لابسين لما يسمى اليوم بالشورت في بعض اللغات وبالثبان باللغة العربية الصحيحة وهو السروال الذي ليس له اكمام ثم هو ضيق قد يحجم العورة الكبرى هؤلاء الرياضيون المسلمون يجب ان يظهروا بزي وشكلهم اسلامي حينذاك يقومون بواجب لا يستطيع امثالنا نحن المنكبين على علم وتعليم العلم ونحو ذلك هذا مثال بسيط جدا. فاذا كانت هذه الجماعات تنطلق من هذا المنطلق الاسلامي العام ونعم ما يعملون ويفعلون ولكن مع الاسف الشديد هذا الواجب غير متحقق في كثير من هذه الجماعات بل هناك تنافر وهناك تدابر بين جماعة واخرى لماذا لان المناهج التي اقيمت هذه الجماعة عليها لم تقم على الدستور الاسلامي الذي نسعى نحن بصياحنا وزعاقنا ان نحول الدستور الذي جاءنا من الغرب ان نحوله الى دستور اسلامي ونحن عاجزون ان نطبق جزءا من هذا الدستور في اجتماعنا هذا المصغر بالمية مية بالمية الف بالمية مليون ما ادري بالنسبة لمين؟ للمجتمع الاسلامي الكبير الذي نريده ان نحكم عليهم كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لذلك انا اقول بهذه المناسبة ان هذه الجماعات كلها عليها لا بأس ان تتخصص كل واحدة منها فيما هي متوجهة اليه ولكن بشرط ان يكون عملها في تخصصها بحدود دائرة الاسلام واذا لم يقم هؤلاء الاشخاص ليس فقط في تخصصهم المذكور بل وفيما يتعلق عباداتهم الخاصة وبافرادهم اذا لم يتقيدوا بحكم الله عز وجل فلا يستطيعون ان يكونوا جماعة يقومون بواجب من الواجبات التي لا تستطيع جماعة اخرى ان يقوموا بها. لانهم زعموا انهم تخصصوا فهذا التخصص انما يفيدهم اذا التزموا احكام الله وشريعة الله. بايجاز هذه الجماد ان كانت تعمل في تخصصاتها جم من دائرة الاسلام فنعمه والا هو التفرق قال منهي عنه في كتاب الله وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. وذلك معلوم لديكم جميعا ان شاء الله يسأل يقول ما هي الزروع والثمار التي تجب فيها الزكاة وما الدليل على ذلك القمح والشعير والتمر والزبيب هذه الاشياء التي فرض الله تبارك وتعالى الزكاة عليها على لسان نبيه صلى الله عليه واله وسلم وهي التي بعينها امر النبي صلى الله عليه واله وسلم معاذ ابن جبل حينما ارسله داعية الى اليمن بل وزاد على ذلك فقال لو لا تأخذ منهم صدقة الا من هذه الانواع الاربعة هذه الاشياء التي يجب عليها الزكاة من الزروع اما سائر المزروعات وسائر الثمار والفواكه وعليها زكاة مطلقة لا يشترط فيها النصاب الذي يشترط في النوع الاول والانواع الاربعة وهو خمسة ايش؟ اوثق يعني احمال من الجمال القمح مثلا اذا اه بلغ خمسة احمال يعني تقريبا عشرة اكياس معروفة وجب عليها الزكاة وما دون ذلك لا يجب عليها الزكاة ثم يختلف الواجب من الزكاة عليها باختلاف الارض التي انتجت هذه الحبوب فان كانت بعلا فعليها العشر وان كانت بالسقيا بالسواقي والدوالي ونحو ذلك فيجب عليها الخمس اما المزروعات الاخرى التي لا زكاة عليها وبخاصة الثمار وبصورة اخص نعم نصف العشر. فنصف النصف انا قلت خمس جزاك الله خير تفضل اه اما الفواكه وثمار وبخاصة الخضر التي لا يجب عليها الزكاة فحينما يقال لا يجب عليه الزكاة يقصد بها الزكاة الخاصة المعروف نصابها والوادي والمقدار الواجب عليها ونحو ذلك لكن عليها زكاة مطلقة عامة وذلك لتطهير النفوس المزكين كما قال رب العالمين قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها فباختصار الانواع الاربعة التي ذكرناها من المزروعات هي التي جاء النص الصحيح في وجوب الزكاة عليها وعلى التفصيل السابق. نعم كان يقول في قول الله سبحانه وتعالى ثم دنا فتدلى فتدلى فكان قاب قوسين يؤذن ماذا تقول في الحديث الذي واقول فدنى الجبار تبارك وتعالى الذي يعزى للبخاري كما في تفسيره كثير اقول بما قال فيه علماء الحديث اه هذه الرواية هي من شواذ احد رواة البخاري والذي هو شريك ابن عبد الله وليس هو بالقاضي المعروف فهذا جاء بهذه الزيادة في قصة الاسراء والمعراج وذكر علماء الحديث بانه شذ اي او ادنى هو جبريل عليه الصلاة والسلام وليس هو رب العالمين تبارك وتعالى اذا هذه الرواية الشاذة مع وجودها في صحيح البخاري. نعم فكل السائل ما حكم الشرع في شركات المساهمة في الوقت الحاضر بانه يوجد فيها شركاء مسلم وغير مسلم اي شركة يوجد فيها غير مسلمين فلا ضير على المسلمين فيها لكن الضير والشر انما ياتي ان تكون هذه الشركات قائمة على مخالفة الاسلام في كثير او قليل من الاحكام الشرعية ومن البذاهة في مكان ولا يحتاج الى استحضار شيء صعب على الاذهان انه كل الشركات القائمة اليوم حتى لو كان الشركاء والمساهمون فيها كلهم مسلمين فهي قائمة على تعامل بالربا والبنوك ولذلك فلا يسألن سائل ذاك السؤال السابق ذكره انه فيها اعضاء وشركاء غير مسلمين لا ضرر في ذلك لان التعامل مع غير المسلمين لا لا شك بجوازها في الاسلام لكننا لنسأل هذه الشركات لو كانت اسلامية محضة اي افرادها وشركاء فيها كلهم مسلمين ان قائم هذه شراكة قائمة على اساس الاحكام الشرعية اتصور انه من الصعب ان نجد اليوم شركة تجارية وبخاصة اذا كانت واسعة الدائرة انها لا تتعامل بالربا لا تتعامل مع البنوك لا تدخر اموالها في البنوك لا لا الى اخره صعب جدا ولذلك فالشركة من حيث شركة يجوز ان يكون بعض المسلمين وبعضها غير مسلمين لكن الشركة هذا يجب ان تكون اسلامية. ومعنى ذلك قائمة على احكام الشرعية وليست قائمة على الاحكام الوضعية القانونية فالاحكام القانونية والوضعية تبيح التعامل بالربا مثلا فاي شركة تقوم على هذا فلا تكون شركة اسلامية فالجواب اذا واضح الاخوة يسأل يقول هل يقام حد حد القدس على الوالد اذا قذف ابنه يا عالم لان المسألة تحتاج الى امعان النظر واستعمال الفكر لان هناك حديثا صحيحا عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يقتل الوالد بولده فهذا حكم خاص لان الحكم العام كل قاتل يقتل لكن هذا خاص بالوالد اذا قتل ولده لا يقتل ذلك لان هذا الولد من كشف ابيه يا ترى هذا الحكم حكم القذف هو كحكم القتل اذا اردنا ان نستعمل النظر السريع العاجل نقول القتل اخطر من القذف فينبغي ان يكون الحكم انه لا ينفذ فيه الحكم لكن قد يكون هناك امور تمنعنا من استعمال هذا القياس فلا نجيب الان لاننا لم ندرس هذه المسألة دراسة خاصة تسوغ لنا ان نعطي حكما باتا في هذه اللحظة الاسلامي في التدخين وما هو الحكم في بيعه؟ وهل يكون الانسان مضطر في ذلك ايوا ضعيف جدا ما حكم الاسلام في التدخين وفي بيعه وهل يمكن ان يكون مضطرا اه انه لا بأس ان تشرب كل يوم مسلا سيجارتين تلاتة الى اخره فيتوهم هذا المبتلى بشرب الدخان ان يكون معذورا والحالة هذه في شرب الدخان ثم يصبح هذا الدخان بالنسبة اليه آآ كما يصاب به بمثله المبتلون بالمخدرات من انواع الكثيرة فيدمن على شرب الدخان فاذا ما ابتلي بالادمان طار عليه من الصعوبة بمكان ان ينتهي عن شرب الدخان فنحن نقول لا اتصور ان يكون هناك شخص مضطر اولا على شرب الدخان ثانيا وهو من باب اولى ان يكون مضطرا على بيع الدخان اي اذا اردنا نفسر بيع الدخان اي لا اتصور ان يكون هناك انسان مضطر الى ان يبيع ما يضر به المسلمين لان الدخان مضر قولا واحدا بشهادة الكفار فضلا عن المسلمين ولعلكم جميعا تسمعون اذاعات وتقرأه في الجرائد والمجلات الاخبار الخطيرة جدا الناتجة من ادمان بعض الناس في تلك البلاد على شرب الدخان وان من اثار ذلك الادمان هو ان يقع في المرض الخبيث المعروف بالشراسات فاذا لا يجوز قطعا ان يشرب المسلم الدخان ولا يجوز ان نتصور بان انسان مضطر الى شرب الدخان والى بيع الدخان وانما هذه من وساوس الشيطان يسول لبني الانسان انك انت مضطر على شرب الدخان. ليه لانك عصبي مثلا وهذه نحن الظاهرة بنشوفها في رمضان مع الاسف بشهر الصيام جهل تزكية النفوس تصبح نفس هذا المدمن للدخان اخبث ما تكون مما كانت عليه في رمضان لماذا لانه يزعج صاحبه اذا ما تركه يوما من الزمان لذلك على كل مبتلى بشرب هذا الخبيث ان يقنع عنه لكننا لا نقول انه من السهل الاقلاع عنه خطوة واحدة وانما على التدرج لانه قضية تدرج بالنفس الامارة بالسوء هو من السياسة الشرعية لكن الذي نريد ان نقوله هو انه من اليسر بما كان لكل من كان مبتلى بشرب الدخان ان ينتهي عنه في ظرف شهرين تلاتة او قريبة من ذلك. وهذا مجرب في كثير من الناس لكن الامر يحتاج اولا اذا استحضار الحكم الشرعي وهو التحريم وما وراء ذلك من الخوف من الله تبارك وتعالى وهو يدع هذا اتقاء بمعصية الله عز وجل وقد يقول القائل واين المعصية في شرب الدخان نقول في شرب الدخان معاصي ولكن اكثر الناس لا يعلمون كثير من الناس مع الاسف الشديد يبتغون نص في القرآن او في السنة انفصل هذا النص حسب عقولهم كل الدخان حرام طبعا هم يعلمون انه هيك نص غير موجود ولذلك اتصلوا باسئلتهم وبيقولوا هل هناك نص في تحريم شرب الدخان بل وصل بعضهم الى ان يقولوا الخمر مو محرم في الدخان في القرآن لا محرم هات اية لشوف بانه الخمر محرم في القرآن فاجتنبوه لهذا مو معنى التحريم فعلا ما في نص في القرآن انه شرب الخمر حرام لكن في بالقرآن ما يؤدي هذا المعنى عند من يعقل افهم اللا يعقل فاولئك هم الكفار ام لهم قلوب لا يعقلون بها فاجتنبوه لعلكم تتقون اجتناب الشيء هو معناه تحريمه الاوان لكل ملك حمى وان حمى الله محارمه. الا ومن حام حول الحمى يوشك ان يقع فيه فالشاهد فاذا لم يقنع بهذا واتينا اليه بالحديث الصحيح كل مسكر خمر وكلوا خمر حرام. لأ انا بدي اية من القرآن ها مدوا على كيفه بقى هو بده اية من القرآن هو بيعرف انه ما في اية سأل عديدا من العلماء قالوا ما في اية اخي بالقرآن بلفظ الحرام لكن في اية بالقرآن يؤدي الى معنى لفظ حرام دقه ما بده بده النص مفسر على كيفه. لما جبنا له النص انفصل عكيفه قلنا له قالوا يا رسول الله قال لا انا بدي من القرآن اذا هذا رجل صاحب هوى وهذا الهوى اليوم سيطر على كثير ممن يعدون انفسهم من الدعاة الى الاسلام واغتر بهم الملايين من المسلمين بهم على انهم من الدعاة للاسلام قد وقعوا في هذه المشكلة هم يقولون مثلا بالنسبة لبعض الملاهي ده الموسيقى والات الطرب ما في نص في تحريمه بالقرآن الكريم فهو اذا نعود الى القاعدة الفقهية زعموا الاصل في الاشياء الاباحة قلنا نعم الاصل في الاشياء رباحة ما لم يأتي النص في القرآن او في السنة السني موجود لكن هذه السنة اه ضعفها فلان وهكذا يلفون يدورون اما ان يكون في طلبهم يكون النص في القرآن والا ما يقبلوه واذا اتينا بالحديث رفضوه اما بانكاره من اصله كما فعلوا بحديث البخاري لا يكونن في امتي اقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف. المعازف كل الات اللهو والطرف يمسون في لهو ولعب ويصبحون وقد مسخوا قرزة وخنازير لا اريد ان استطرد كثيرا اعود الى ان الدخان محرم باشياء كثيرة وكثيرة جدا يعرفها اهل العلم والفقه الذين قال عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين وانا اقرب لكم قبل ان نأتي ببعض التفاصيل لتحريم الدخان في مادة مخدرة اليوم تعرف بالافيون او بالحشيش من من رحمة الله ببعض عباده انه ما وصلوا بعد الى المرحلة التي وصل اليها بعض المدخنين او المدخنين وهو الشك في حرمة الدخان لم يصلوا الى الشك في حرمة الحشيش والافيون والحمد لله لكن نحن نقول الان الحشيش والافيون والدخان كلها فصيلة واحدة طوائف من الناحية الشرعية او من الناحية النباتية وكل هذه الاشياء اصلها نبات صنعت بلا شك كذلك هي من الناحية الشرعية حكمها واحد وهو كل هذه الاشياء الثلاثة الدخان والحشيش والافيون لا يوجد نص لا في القرآن ولا في السنة انها محرمة اذا بنقول فيون حضاري بنقول الحشيش حلال متل ما عم يحاولوا البعض يقولوا في الدخان لانه فما في نص في تحريمه بنقول لا لا لا انما نقول هذه الاشياء كلها محرمة ولو لم يكن عندنا الا حديث واحد وهذا الحديث ما شاء الله يعتبر علماء الاسلام من جوامع كذب الرسول عليه الصلاة والسلام انظروا الى هذا الحديث ما اخسره وما افيده واجمعه للمعاني الا وهو قوله عليه السلام لا ضرر ولا ضرار لا ضرر ولا ضرار كلمتين دخل في هذا تحريم كل ما يضر بالانسان في صفته في بدنه فيما يتفرع من الفتن في بصره في المجتمع الذي يعيش فيه كله يكون حراما لانه يضر بنفسه ويضر بغيره وهذا معنى قوله عليه السلام لا ضرر بالنفس ولا ضرار بالغير. لا ضرر في نفسك ولا اي اضرار في غيرك والدخان هو من خبثه في ذاته انه يتعدى ضرره الى غير المبتلى بشربه فانتم مثلا اذا كنتم كما نرجو معافينا من شرب الدخان لأنكم ستشعرون دي شعور المعافين من شرب الدخان اذا سافرتم شفرة الى الحج والعمرة مثلا في سيارة بالاجرة وكان هناك من بين الركاب الخمسة او الستة وواحد بشرب الدخان كلهم يتضايقون منه ويتأذون منه لماذا بالدخان الذي يبثه في جو هذه الغرفة الصغيرة المنطلقة بهم الى بيت الله الحرام. اذا هنا صار فيه اضرار وبعض العلماء الاطباء يذكرون انه هذا الدخان الذي ينفثه شارب الدخان اذا استكثر منه لغير المبتلى به شما قد يؤثر فيه لانه المادة النيكوتين هذه تصل ايضا الى جوف ايه الذين يشمون رائد الدخان فاذا في هنا مضايقة غير مضايقة الظاهرة. انه والله يا اخي ديقت خلقنا انت. بعدنا نشوف الطريق وهالاشجار و في الطرقات هذه عميت اعيننا بينما انه هذا عم يوصل ايضا الى ايش الى رئتيهم ايضا. فهنا تحقق اللفظان المذكوران في حديث الرسول لا ضرر ولا ضرار وانظروا كيف ان النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عن الاضرار بالاخرين ولو بتعاطي المباح وليس المباح بمعنى الكلمة يعني ما في لا خير ولا شر. بل المباح النافع كيف ذلك قال عليه الصلاة والسلام من اكل من هذه الشجرة الخبيثة فلا يقربن مصلانا من اكد من هذه الشجرة الخبيثة يعني الثوم والبصل كل الناس والحمد لله يأكلون هذا الحلال الثوم والبصل لكن كل الناس يعلمون مع فائدة اكل هذين الشجرتين رائحته ما مكروهة ولذلك قال عليه السلام لما نهاهم عن اكل الثوم والبصل قال لهم الا ان تميتوه طبخا الا ان تميتوه طبخا الطبيخ بيروح هذه الكراهة فمن اكله نيئا لا يقربن مصلانا لماذا لقد ذكر الرسول عليه السلام جنسا من انواع المخلوقات الكريمة انها تتأذى مما يتأذى منه بنو ادم. فقال عليه السلام معللا هذا الحكم الشرعي من اكل من هذه الشجرة الخبيثة فلا يقربن مصلانا فان الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو ادم وبنو ادم يتأذون من رائحة البصل والثوم فما بالكم بالملائكة وهم يحضرون المساجد صباح مساء نوبسين بيتبادلوا في صلاة العصر كما جاء ذلك في الحديث الصحيح مع تغير الريق قضي على الرائحة الكريهة فماذا نقول عن شارب الدخان الخبيث الذي اصبح جزءا من حياته وجزءا من رائحة بدنه واثار هذه الراعية تظهر في شواربه ان كان له لحية انما في الشوارب وفي اصابعه مخضرة مصفرة بهذا يؤذي المصلين كلما دخل المسجد ونحن نشعر اننا اذا كنا بين يدي الله في الصف وجاء رجل وقف بجانبنا انعرف رأسا بانه هذا مبتلى بشرب الدخان بتحريم الدخان اولا وفي نص بانه ما بجوز تضر اخوك المسلم بالرعية الكريهة من اكل حلال بنص السنة الصحيحة لذلك الحقيقة انه الدخان اضرار كثيرة وكبيرة جدا والنصوص في تحريمه لا تخفى على من كان قاصدا ان يعرف حكم الله وليس قاصدا ان يبرد الامر ويمسحه ويربي الناس لانه بقولوا انه اللي ابتلى ايش؟ البلوى اذا عمت شو بصير؟ سهلت يعني لكن لا هذا لا يجوز استعماله ابدا في هذه النواحي لانها تساعد على انتشار المنكر ايضا بيتأثر من الله اكبر تدخين الله اكبر نعم اضراره كثيرة نعم ما حكم الصور التذكارية المحفوظة في البوم المحفوظة للذكر اسوار التذكارية المحفوظة وين؟ في البوم. البوم. في قلبه ما ادري يعني في في صندوق في كذا في اي نعم اه لا شك ان هذه السورة آآ يدور حولها حكمان هادو ما مادام انها ليست ظاهرة فهي في اعتقاد لا تمنع دخول الملائكة ولكنها اي سورة تانية ولكنها يوما ما ستصبح سببا لمنع دخول الملائكة لان الذين يحتفظون بهذه الصور ما يحتفظون بها لتصبح قطعة من هذا الجدار وانما ليرجعوا اليها عند التذكر عند الاشتياق ما شابه ذلك من المعاني التي قد تليق احيانا ولا تجوز احيانا اخرى ولذلك فباعتبار ما ستصير هذه الصورة اليه ما يجوز الاحتفاظ بها لا سيما اذا كانت من الصور التي صورت بزعم انها ذكرى لرحلة او سفرة او صحبة او او الى غيره اما اذا كانت صورة لجواز بهوية شخصية او لما يشبه ذلك من الامور التي قد يحتاج الى ان يصور نفسه او ذويه مرة اخرى والاحتفاظ فيها لا بأس فيها لان لا عاقبة لها سيئة ان شاء الله. بماذا تختم؟ الخطبة الاولى مم. يوم الجمعة وهل يجوز انهاؤها بقوله وبامر الناس بالاستغفار الخطبة يوم الجمعة سواء الاولى او الاخرى منها ليس لها يعني نظام خاص والتزام حتم الخطبة بالاستغفار آآ ليس هناك سنة صحيحة. جاء في ذلك حديث ضعيف لا يجوز العمل به كسنة ولكن ان فعل ذلك احيانا لا بأس لدخول ذلك في الادلة العامة اما في التزام ذلك كسنة لازمة فليس لها اصل في السنة نعم يسأل يقول بالنسبة لحديث علي رضي الله عنه في الادب المفرد العقل في القلب ارجو ان توضح لنا هذا جزاك الله خيرا اثر علي العقل في القلب هو منصوص عليه في القرآن الكريم وفي السنة الصحيحة وانفا كانت مناسبة لما ذكرنا قوله تعالى ام لهم قلوب لا يعقلون بها وفي الاية الاخرى انها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور والحديث المشهور الا وان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب لا شك ان العقل والفهم مركز القلب هذه المضغة التي لا يعرف الاطباء اليوم من اسرارها سوى الامر الظاهر منها انها مضخة تمد الجسد بالدم المصفى هذا كل ما يعرفه الاطباء اما ان يكون هناك سر فيه صلاح البدن ليس فقط من الناحية المادية وهذا ما اكتشفه الاطباء المشاردين الفا وانما حتى من الناحية الروحية والمعنوية حيث يقول الرسول عليه السلام في الحديث السابق الاوان في الجسد مضغة اذا صلحت طلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب والبحث الان نظرا للسؤال هو ان العقل الذي يظن الاطباء حتى اليوم والناس جميعا ان مركزه الدماغ فقط وانا اعني ما اقول حينما اسقط ان اقول والناس جميعا يعتقدون ان مركز العقل هو الدماغ فقط قوة الايمان تتمة الكلام في الشريط التالي لا اقول يقولون يزعمون ان مركز العقل هو الدماغ صحيح انه مركز العقل الدماغ لكن ليس هو فقط الدماغ انا اشبهه بالنسبة للقلب وارتباط العقل الموجود في الدماغ بالقلب كارتباط خزان ماء بمنبعه الاساسي خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة