لادراك تكبيرة الاحرام هذا مما لم يرد لا سلم ولا ايجابا خلاص ولكن نفس ما فيها وانا بجيب الجواب خلاص السؤال ابو جوابي ارفع صوتك وفي نسيان بلد اسلامي وقدراته مع العلم بان الرؤية زهرت عنده فاذا قضية تتعلق مقدمات الفاحشة من جهة ومن جهة اخرى انه هي لا تقصد هذه المقدمات ببساطتها يعني قيادة قلبها. لا يعتبر لا غيره بالنسبة للزوج يولد او يباع يلام اذا لم يأتي بالشؤون بلد سنانه يعني اصبحوا صايمين وفي البلد الثاني يطلعوا مصريين يعني تريد ان تقول انه اذا رؤي الهلال في بلد هل يلزم الاخرين الصيام في البلد الاخر ولم يرى الهلال هناك. نعم. اريد هكذا. مم المسألة فيها خلاف بين العلماء والصحيح هو ما يدل عليه قوله عليه السلام موجها خطابه للامة كلها قوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته فان غم عليكم فاتموا الشهر ثلاثين يوما فاذا ثبت رؤية الهلال في بلد فعلى البلاد الاخرى ان يتبع هذا البلد في الصيام ولو انهم اتبعوا بلدا اخر في الخروج من الصيام. لا يهم انما المهم ان يكون الشهر في صيامهم اما ان يكون ثلاثين يوما او يكون على الاقل تسعة اه تسعة وعشرين يوما الصحيح من اقوال العلماء ان الخطاب لجميع الامة فاذا رؤي الهلال في مكان ما وعلى جميع الامة ان يصوموا هذا طبعا اذا بلغهم الخبر. هم اما اذا ما بلغه الخبر فحين اذ يصومون برؤية بلدهم هذا جواب سؤالي بحكم الاعتدال اللي هو واجب المستحب. ايش؟ حكم الاعتكاف الاعتكاف نعم في شهر رمضان الواجب ان نستحب في اي مسجد الا اذا نذره النادر اما هو فليس بالواجب انما هو سنة وبصورة عامة امر مستحب لكنه يتأكد هذا الامر المستحب في رمضان فيسن لكن لا يسن الاعتكاف الا في المساجد الثلاثة. كما لا يشد لا يسن الرحل لا يسن ما يسن شد الرحل والسفر الى مسجد من مساجد الدنيا الا الى ثلاثة مساجد كذلك الحكم بالاعتكاف لقوله عليه السلام لا اعتكاف الا في المساجد الثلاثة كما قال انما تشد الرحال او لا تشد الرحال الا الى ثلاثة مساجد وذكرها وهي معروفة والحمد غيره عند فراغ الامام من القرى المكتوبة. هل يجلس امام المسلمين فترة ختم الصلاة امام الصلاة انشاء انصرف وان شاء جلس ولكن لا يجلس لختم الصلاة لان الصلاة ان ختمت بقوله السلام عليكم جزاك الله خير ليس من السنة ان يجلس الامام بعد الصلاة وان يجتمع هو ومن خلفه على الاتيان بالاوراد سواء افرادا او بصوت واحد في كل الاذكار او في بعضها ثم يختم ذلك بالدعاء وركن دين بعد الصلاة فهذا ليس له اصل في السنة الامام مخير انشاء كما جاء في السنة لبث في مكانه قبل ان ينصرف يمينا او يسارا بقدر ما يقول اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والاكرام ثم ينصرف ان شاء او ان شاء جلس وقرأ ما تيسر له من الاوراد والاذكار المعروفة دبر الصلاة دون ان يلزم من حوله بشيء مما هو يقرأه وانما كل بما يتيسر له هذا لا شك فيه ثم لا يختم الصلاة بالدعاء لا لنفسه ولا للجمهور الذين هم من حوله عندها دعاك كلمات يسيرات وانصرف لان الدعاء دبر الصلاة خارج الصلاة لا يسن بصورة عامة الا لامر عالم وبصورة خاصة ان يدعو هو ويؤمن المقتدون على دعائه وهذا ما يعرف عند المتأخرين بختم الصلاة فهذا الختم لا اصل له وانما الذي له اصل هو سلم عاليمين وعاليسار ثم جلس بمقدار الله وانت السلام وانت السلام تباركت يا ذا الجلال والاكرام فان شاء جلس ويقرأ ما يشاء من الاوراد كما ذكرنا وان شاء الله انصرف وتأخر من تأخر من المحتاجين كل منهم يأتي بما تيسر له من الاوراد والاذكار وعليكم السلام ورحمة الله معلش تفضلوا تفسير كلمة آآ لا ترد يد لامس فهل مقصود كانت تفعل الفهم ماذا يعني ماذا ليس هذا هو المقصود واين هو المقصود انه كانت امرأة اه بسيطة غريرة اه طيبة الخلق لازم تنتبه لمكر الشباب وقد يمد احدهم الى شيء من بدنها يصلح ان زوجها يرى ذلك فتأخذ الغيرة وهي ليست هناك يعني بسيطة هذا هو المقصود لا ترد بدلا من شيء مستحيل انه يكون المقصود انها تطاوع كل من ارادها لان الامر لو كان كذلك معناه ان الزوج يتهمها بالفاحشة حينئذ يأتي مبدأ مطالبة باربعة شهود او المداهنة ولم يقع شيء من ذلك وانما لما قال عليه السلام له طلقها ما دام هيك طلقها اه لو كانت الاولى قضية الفاحشة ما بيقول له طلقها بيقول اقم الشهود والا رجمناك او جلدناك جلدناك قال اني احبها قال فامسكها ليس عليه جل اه اي نعم لابد من الملاهنة او الجلد او الايه؟ او الجلد. لا الزوج لا عنبت كيف نحن مؤاخذون كيف نحن كيف نحن مؤاخذون بايه؟ بالحصى بالحسد اي نعم انا ما اريد قال الحسد قبل اجابة اقول انت في رواية كررت به مرتين وانما هو مرة واحدة اي نعم. وهو احسست بهذا ام لا وهو الحديث ان الله تجاوز لي عن امتي ما حدثت به انفسها ما لم تتكلم او تعمل به. انت قلت ما لم تتكلم به او تعمل به صدق صالح. ها؟ صدق لسانك. هو من اجل هذا انا انبه ان صحت الرواية اما الجواب فمن اين لنا ان الانسان لمجرد الحسد او سوء الظن القائم في النفس يؤاخذ عليه من اين لنا؟ عندك دليل انما يعني ظواهر نصوص تدل على انه فعل يعني قبيح فالقبيح صحيح ولكن البحث ليس هنا في حدود طرحك للسؤال لم يكن سؤالك هذا قبيح ولا ليس بقبيح. نعم انما كان السؤال واضحا جدا كيف التوفيق بين هذا الحديث وبين اننا نعاقب ونؤاخذ على الحسد وسوء الظن اليس كذلك؟ هذا السؤال؟ نعم نعم. ولذلك جاء السؤال على السؤال من اين لنا ان الذي حسد او اساء الظن بانه يعاقب هنا الجواب ان الحسد وسوء الظن الذي يعاقب به الانسان هو ما ظهر على اعماله وعلى افعاله اما مجرد حسد في قلبه او سوء ظن بنفسه في اخيه فهذا ليس عندنا ما يدل على انه يؤاخذ عليه لكنه ولا شك لانه هذا من باب الدندنة قول الحمى ولذلك جاء في بعض الاحاديث وانا لا اذكر انه صحيح ويغلب على ظني انه ضعيف وهو مسجل بلا شك في بعض كتب اذا اي نعم حسدت او اذا اساءة الظن الان يختلط عليه الامر انهم في كلمة فلا تحقق اهي الا تحقق والتحقيق لا يكون الا باظهار اثر الحسد آآ في كلام وعلى الاقل ان لم يكن هناك عمل من الكيد والمكر به ولذلك فهناك يعني العفو عظيم جدا لهذه الامة انه لا يؤاخذ المسلم ما لم يظهر ما في نفسه من النوايا السيئة على عمله او على لسانه ولذلك نحن نقول الجمع واضح جدا بان نفهم ان التحذير من الحسد ومن سوء الظن ماشي خشية ان يكون له اثار سيئة عملية في حياة الحاسد او الوسيلة للظن فقوله ما لم يتكلم او يعمل به هو جواب صريح لسؤالك اي الحسد وسوء الظن ما لم يعمل او يتكلم به فهو عفوا والله متجاوز عنه لكن من الناحية التربوية هل نقول للمسلم احسد ولا تعمل؟ لا بنقول له اه ابعد عن الشر ابعد عن الشر ما استطعت اليه سبيلا اظن والله الجواب ان شاء الله اسد الى درجة العزم هو الهمهمة في النفس او ما شابه العزم يؤاخذ عليه اما ما دون ذلك لا يؤاخذ عليه العجز تقول. العزم العجب اه فهمت هذا ليس هذا القيل ليس خاصا بالحسد او بسوء الظن بكل شيء هو ينويه من السيئات لكن هذا الحديث بارك الله فيك الحديث الذي ذكرته انت من قبل هو الحكم الفاصل في هذا الموضوع لانه قال تجاوز لي عن امتي ما حدثت به انفسها فقر او لم يستقر. ليه سنقال ما لم يتكلم او يعمل به فهذا الحديث لا يحتاج الى تقييد ابدا لانه عمم ثم خصص قال ان الله تجاوز لي عن امتي كل ما يجوز في نفوسها ثم استثنى قال ما لم تتكلم او تعمل به فاذا من الفلسفة المقيتة ان يأتي المسلم وهو ذاكر طبعا اما الخطأ هذا لا يجوز احد منهم وازاكر لهذا التعميم ثم لهذا الحصر فيقول الا كذا والا كذا واضح الجواب ولعلك تستحضر بعض الادلة التي انا اسميها بحق شبهات لهؤلاء الذين يفرقون بين الهم والعزم هم يفصلون تفصيلا نفسيا مطابقا للواقع ويقولون اول شيء الخاطر ثم الهم ثم العزف يعني الانسان كانسان عادي طبيعي لما بده يعمل شر باله خالي من هذا الشر بيخطر في باله خاطرة انه مثلا يروح عالسينما خاطرة هذه فاذا ما استقرت هذه الخاطرة وتمكنت من نفس صاحبها ولم يبق بينه اه قبل ذلك بهم كل ما اشتد بنفسه هذه الخاطرة بينتقل الى مرحلة ايش الهم فاذا لم يبقى الا اخراج هذا الذي هم به الى حيز العمل لم يبقى هناك الا العزم هذا تفصيل فقهي وربما اقول متحفظا ربما يكون لغويا وان كنت لا اشعر بان ثمة فرقا بين هم وعزمة لان الله يقول ولقد همت به واهم بها لكن هكذا يقولون يفرقون فيكون الخاطرة الهم العزم فاذا عزم على المعصية ولم يعملها حسن هذا. بس هو يوم الخميس وبتصوم معه يوم الجمعة ولا انت مستريح ما هو فرض عليك انك تصوم يوم الجمعة؟ لكن اذا اجى يوم الجمعة ويوم السبت في رمضان اخذ عليها يقول اولئك الذين اشرت اليهم لكن هذا يتنافى مع احاديث كثيرة الا انهم وهنا كان مقصد سؤالي لعلك تذكر بعض اذلتهم التي انا اسميها بالشبهات تذكر اماني ولا تحاسدوا. نعم؟ النصوص عامة اتت يعني بالسنة نحن نقول الان ليس من باب التحاسد واساءة الظن كمبدأ عام يعني هو يريدون مثلا اشكالا قوله عليه السلام اه نعم شو الحديث اذا اذا تقاتل مسلمان نعم. لا لا اول هدية شو ؟ اذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول ايش ؟ النار قالوا هذا القاتل. فما بال المقتول قال عليه السلام اراد ان يقتل صاحبه يستدلون بهذا الحديث كما انهم يستدلون بحديث بكبش الماضي اللي فيه ايضا انه اه انه المسلم الذي يتصدق ويعمل خير اخر يتمنى ان يفعل مثله. بقول الرسول او ما في الاجر سواء في احد منكم يذكر هذا الحديث المهم الشطر الثاني كمان واحد عنده مال وبيصرفوا في الشر واحد ما عنده مشكل اللي شو بقول يقول لو كان عندي ما فعلت مثله قال هما بالوزر سواء هذا يشكل ايضا على بعض الناس كما يشكل عليهم الحديث الاول انه اراد ان يقتل صاحبه لكنه سبحان الله انهم يغفلون مع فضلهم وعلمهم ان الارادة في كل من الحديثين مفسر بالعمل احدهما مفسر بقوله عليه السلام انه اذا لقي المسلم قاتل مسلم اخاه المسلم الى ايش؟ تلاقى المسلمون بالسيفيهما اذا هذا المقتول اذا مش مجرد ارادة خرجت ارادته الى حيز العمل لكن النتيجة كانت انه صار قتيلا انه اراد ان يقتل صاحبه اي فعلا ليس مجرد قصد لانه لو صورنا الان مسلما في عقر داره ظمر في نفسه ان يقتل خصمه واذا ذاك كان اسبق اليه فجاء وغدر به وقتله هل ينطبق عليهما هذا الحديث؟ ابدا لا. ليه صحيح هو زور في نفسه واظمر في نفسه انه يقتل هذا القاتل لكن ما صدر منه عمل بينما ذاك صدر منه عمل. فاذا هذا القاتل في النار اما المقتول فليس بالنار بخلاف ما اذا تبارزا بسيفيهما فهم كل منهما اظهر ما قربه في نفسه واراده من الشر لعدوه بعمله فاذا هنا لم تكن المؤاخذة لمجرد ابراد القلبية وانما لمجرد الارادة التي خرجت الى حيز العمل فلم يتعارض هذا الحديث مع قوله ما لم يتكلم او يعمل به. بل هذا يؤيده تماما. كذلك الحديث الاخر انه لو كان عندي من المال لفعلت مثله. هو عم يقول ويشهد يمكن الناس انه بيفعلوا بروح وبجيبوا الى اخره. اذا هذا اخذ ليس بمجرد شيء كمين في نفسه. وانما بشيء ظهر على لسانه وعمله. ولذلك يبقى الحديث ان الله تجاوز لي عن امتي ما حدثت به انفسها وفي لفظ او فسوى وكله صحيح ما لم تتكلم او تعمل به يبقى كما هو واضح ظاهر ليس هناك ما يمكن ان يخصص به اطلاقا وهذا هو شأن كل النصوص الشرعية التي يتحدث فيها الشعر الحكيم يا رب العالمين او نبيه الكريم. فيأتي بعبارة عامة ثم ايه بدخل فيها قيد او بعبارة مطلقة فبدخل في يقين او بعبارة عامة فبدخل فيها ايه تخصيص لا ينبغي انذاك ان نزيد نحن على هذا الكلام الجامع المانع كما يقولون قيدا اخر او تخصيصا اخر لذلك نحن لا نوجه كل من يقول في حديث ونحن على الابواب تطبيق هذا الحديث قريبا ان شاء الله لا تصوموا يوم السبت الا فيما افترض عليكم ولو لم يجد احدكم الا لحاء شجرة فليمضغه ما نستطيع ان نقول الا فيما افترض عليكم والا اذا ضممتم اليه يوما اخر لانه هذا مثل هذا ان الله تجاوز لي عن امتي ما حدثت بي يمزجها هل هذا على اطلاق وشمولي الجواب؟ لا ما لم تتكلم او تعمل به اغلق الباب ما عاد في قيد اخر او تخصيص اخر لا تصوموا يوم السبت الا فيما افترض عليكم نهي عام لا تصوموا يوم السبت فهل يدخل لو وقف الرسول الى هنا حتى لو كان من رمضان يقال لا تصوموا يوم السبت لكن لا هو يريد غير ذلك من امته قال الا فيما افترض عليكم وما ينبغي لنا اذا راعينا فصاحة النبي عليه السلام وفوق في صادته انه ينقل الوحي المنزل عليه من رب العالمين ان نأتي نحن نستدرك باجتهادنا ما ان كان اعمال الحديث بدون اي اشكال لا تصوموا يوم السبت الا فيما افترض عليكم يؤكد هذا الاستثناء ولو لم يجد احدكم الا لحاء شجرة. قشرة الشجرة هذه خذها وكل منها لتثبت عمليا انك متجاوب مع نهي الرسول عليه السلام عن صيام يوم السبت اما ان نقول الا اذا صمت يوما قبله ويوما بعده صار هنا بقى الا والا الا الاولى من نبينا والا الاخرى من علمائنا ما ينبغي ان يقال هذا اطلاقا. ثم لاننا قلنا نحن على الابواب الان فيأتينا يوم عاشوراء اه يهم كثير من الناس وبخاصة العباد منهم الذين اعتادوا التقرب الى الله عز وجل بما شرع لهم من النوافل سواء ما كان منها صلاة او صياما كيف يا اخي نخسر نترك صوم يوم يكفر السنة الماضية او اذا كانت اليوم عرفة يكفر السنة الماضية والمستقبل الاتية كيف يعني ما عنده الاستعداد ليخسروا هذه الخسارة هذا في الحقيقة يأتي من قلة الوعي الموجود في المسلمين وهذا المسؤول عنه هم علمائهم وفقهاؤهم لو كان عندنا الوعي والفهم لمجموعة من الاحاديث العامة ما كنا شعرنا بهذا الشعور الخاطئ الذي يحملنا على ان لا نتجاوب مع حديث الرسول عليه السلام. الا فيما افترض عليكم ما هو هذا الذي اشير اليه حديث صحيح من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه فاذا انت ايها المتعبد الصالح كنت تصوم ولا تزال يوم عاشوراء رغبة لذاك الاجر العظيم يكفر السنة الماضية وتصوم عرفة فما وقع في عرفة الماضية فانت حينما تترك صيام هذا اليوم او ذاك لا تتركه كسلا ورغبة عن الخير خلاف ما هي علتك انت بتصوم دائما ما شاء الله لكن بلغك الحديث عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فوقفت عنده فانت مأجور. ولو لم تصم بل انا اقول هذا الذي لا يصوم هو منزلته عند الله في هذا الخصوص. اما الامور الاخرى فهو اعلم بها منزلتك عند الله اعلى واسمى من ذاك الذي يصوم. لان يصوم يوما دخل فيه عامل شرعي يجعله غير شرعي وهو انه طابق يوم السبت وقد نهى عليه السلام نهيا عاما بقوله لا تصوموا يوم السبت الا فيما افترض عليكم. فلذلك على المسلم اذا ترك شيئا لله الا يتوهم انه خسر بل هو الرابح على كل حال هذا ما اردت ان اذكره بهذه المناسبة نعم؟ صيام تاسوعاء لوحده لابد كيف صيام يوم فمت فميت واعطيتك الجواب بس كيف كلامك الاخير؟ ما هو باجي يوم جمعة وصيام يوم الجمعة كمان كبدايمن يعني سمعني يا اخي استنى ما ابي يعني عندنا هون في جمعة وسبت وعندك جمعة وخميس لا خليك معي يا استاذ. وانت خليك معي ليش ما بتخليك معي؟ الجمعة. عندك خميس وجمعة بس بدك تورد الاشكال الله يهديك. نعم تصوم الخميس وصوم الجمعة. نعم. فانت في هذه الحالة خير من الذي صام يوم السبت كما ذكرنا ايضا جزاك الله خير اهلا وسهلا كيف؟ دخل على ميمونة اه ووجدها يوم الجمعة صائمة تاني جويرية. جويرية قال لها هل صمت البارحة قالت لا. اي نعم. قال هل تصومين غدا؟ قالت قال اذا افطري. اه. الا يعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم انه غدا السبت ما يعرف يعني بده يجاوبك حسب سؤالك. وان كان سؤال خطير والجواب اخطر حتى تعرف ما بعده. اه اذا فصل لنا جزاك الله خير. طيب. ماذا تقول في قوله تعالى ما كنت تدري ما الكتاب ولا الامام ها انا شو بقول الان؟ اقول ما قال ربي. انا انا. نعم. شو بقول بقول ما كان يدري. ما كان يدري. ليه؟ نعم. لانه ما نزل عليه الوحي. نعم طيب ايش فيها انت تعرف انه الاحكام فانزل على التدرج ولا تنزل طفرة واحدة يعني لما ربنا قال للرسول وهو في غار ايش؟ ثور ما هيك اسمه تبع مكة. شو قال له اقرأ اه قال له اقرأ هل تعتقد نزل الوحي كله في هديك اللحظة عليه؟ لا. ولا تباشير النبوة. نعم. طيب ولما كان المسلمون يصلون وبعضهم شكارى ان يعرف الرسول انه القمر حرام فهي اهم ولا هيك مية اه لا مستوى اه؟ كلها احكام ديالو بالأهمية اهم لكن ايش بقول يا شيخ دي يعني ما دام قلت في متقدمة متأخر فيها؟ لابد يا اخي لابد فيها متقدم فيها متأخر لانه ما دام في حديث هو حديثك. نعم في اشعار بجواز صيام يوم السبت لمن صام الجمعة. نعم. اه ثم جاء الحديث لانه صيام يوم الجمعة وصيام يوم السبت ما هو فرض بداهة يعني؟ نعم. ايه فانت لما بيجيك هذا الحديث لا تصوموا يوم السبت ما راح تصوموا يوم الجمعة كان صوم السبت معه. نعم اه؟ واذا كنت ولابد انك تصوم يوم الجمعة بيجي جوابنا دخل في الحديد لا تصوموا يوم السبت الا فيما افترض عليكم ومن هنا يقول العلماء وظني انه هذا القول ما هو غريب عليكم وانتم حديث عهد به وهو اذا تعارض نصاب احد محاضر مانع والاخر مبيح اي النصين يقدم على الاخر حاضر وقضيتنا هكذا حتى لو ما عرفنا المتقدم او المتأخر لكن لو عرفنا المتأخر المبيح ها عرفنا انه المبيح هو المتأخر في ليلة بكون هذا ناسخ لما تقدم من النهي او على الاقل يقال بيخفف النهي من التحريم الى الكراهة مشان ايش؟ الجمع بين الحديثين اما هو القضية بالعكس تماما ما في عنا نص للمتقدم او المتأخر لكن عنا مبيح وعنا حاضر مانع فايهما المقدم الحاضر على المبين. هذه قواعد لولاها ما استطاع العلماء ان يمشوا في تقديم النواهي على المبيحات علما مع انه على الغالب كل نهي عن شيء ما يتضمن تحته ان هذا الشيء كان مباحا من قبل. هم ذهب هنا عن الاختصار في الصلاة الاختصار في الصلاة كان موجود ولذلك نهى عنه قبل النهي شو كان حكمه على الاصل اباعة وهكذا اذا جاء نص يتضمن اباحة شيء ثم جاء نص يتضمن النهي عن هذا الشيء فالنص اللي يتضمن اباه جاء على الاصل وعلى البراءة الاصلية كما يقول الشوكاني والنص الذي تضمن النهي عن هذا الشيء تضمن حكما جديدا ومن هنا ما تعرف ويسهل عليه ان تهضم جوابي لسؤالك اللي صعب علي انه الرسول ما كان يدري انا قلت لك بكل صراحة ما كان يدري. ليه؟ لانه الله قال ما كنت تدري وبصورة عامة ما الكتاب ولا الايمان؟ اما هذه مسألة جزئية فهي اهون. يعني رسول الله ما يعلم الا ما علمه الله ماشي؟ ماشي طيب استاذ مجدي يعقوب على قول الله سبحانه وتعالى هذه المدن يدق من العذاب الاليم الارادة هنا لا من يدخل هنا المقصود يدخل يعني يدخل في مكة. نعم بظلم بعمل فيه ظلم ليس المقصود مجرد الارادة الى النصر اذ ام يقف ليردد اظن سؤالك فيه نقص وهو سؤالك عام واظنك تعني يوم الجمعة باسهل اسهل اذا كنت اني عاقل بس وش حتتورط الجواب لا بجيب المؤذن وبعدين بصلي التحية ماشي الحمد لله. بس سؤالك ناقص يعني معليش لا جزاء تكلمنا عن الارادة تفضل. مرتين آآ اية في القرآن واذا قال الله امر فانما يقول له كن فيكون اوكي. انما ارى ال عمران. ايه آآ ربنا سبحانه وتعالى اراد وقضى ارادة سابقة لقضاء الله وامر الله ام الامر سابق للارادة نعرف من الآية من سياق الاية انه السابقة بقضاء الله واموره اه ربنا سبحانه وتعالى قضى على ابليس الا يسجد لادم قال لها ايش؟ ان لا يسجد لخلق ادم اه كان ابليس شيخ المسبحين ايوا. وكان في الجنة ارادة الله طبعا بارادة الله ربنا سبحانه وتعالى اراد لابليس الا يسجد في في علمه وعندما قضى له ان اسجد رفض السجود لم يطع امر الله لو لو اطاع ابليس امر الله لخالف ارادة الله ولو اطاع ارادة الله لخالف امر الله. الله اكبر ايه. الان اه نعم هل ربنا سبحانه وتعالى اه ظالم تعالى جل وعلا عن ذلك لابليس او كيف يعذبه وهو اراد له ذلك طيب انت يا حصرتي الان الكلام على ابليس هاد المشاريب تختلف عن ابليس واتباع ابليس ولا مخصوصة بابليس هي يعني خلينا نقول يعني وجه الشر على اطلاقه السؤال انت قيدته ولذلك قلت لك خاص بابليس ولا وباتباع ابليس؟ اذا احنا يعني خصصنا العام. ها؟ اذا خصصنا بنعرف العام. خارج العام اذا اذا ازا من حيث الفكر غير المنطق الفكر انه ما في فرق بين ابليس واتباعه. نعم وانت مؤمن بهذا معي. نعم لا شايفها خل تكتب انه السؤال ايضا لي ويعني انا معليش بس انا لما بدي احكي بدي بقولوا عنا بالشام من عين مغرفة كلام. نعم فاذا انا عم احكي وانت عم تكتب معناها صرفت عني. بارك الله فيك لست اعني لا تسجل لا خد رخصة وسجل بعدين انا بحكي اذا بدك سجل سجل اه كيف تفهم قوله تعالى وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه شو معنى قضى ربك؟ امرا امر امرا شرعيا ام كونيا على الشرع يعني في عبادة. ولعله مو شرعي هو بدي احكي لان اثر عن ابن عمر انسيت القصة بس قال له واحد من الجالسين قال له لعله الامر كذا. قال له اجعل لعل عند ذاك الكوكب طيب. اذا نعيد السؤال هل هو اسمع يا اخي وقضى ربك هل هو معنى قضى اراد ارادة شرعية ام كونية قلت انت لعل وانا بظن انه هاي رمية ورجالي خايف منها والربي انغرار. اما اذا كنت قاصدها فبيسهل علينا ايش المضي بما نحن في صدده فاسمع يا اخي الله يهديك الا اذا كنت انت عاملين اه انتفاء انتم اثنين علي وواحد من هالجهة وواحد من هالجهة معلش اما انا ما بحب انه واحد من هون نعم يا اخي هذا مش وارد. لا نسمع منه بلاش واعمل له رح يبين الاخير ثم ثم نحن يا اخي بدنا نكون صريحين بالموضوع اذا انا سألت هذا السؤال وبحلق عيونه وما عمره سمع هالسؤال بقول والله ما عندي علم. لازم هو يقول مش انت تخليني راحته وتجاوب عنه هيك ما بتكون سعادته شايف شلون؟ مم وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه قضى ربك بمعنى ايش؟ امر طيب الامر هنا كوني ام شرعي؟ شرعي طبعا الامر في قوله تعالى انما امره اذا اراد شيئا يقول له كن فيكون شرعي ولا كوني ها؟ كوني كفر ابليس وعدم سجوده لادم عليه السلام هو بامر اله الكون ولا شرعي هنا بقى وقف حمار الشيخ عند العقبة في بشمالك اذا بدنا نقول ما هو الفرق بين الارادة الكونية والارادة الشرعية وهذا في الحقيقة من دقائق علم التفسير التي يدندن حولها بايخاء الاسلام ابن تيمية وابن القيم رحمهم الله ارادة الله في اياته تحمل معنيين احدهما معنى عام شامل لكل شيء والاخر معنى خاص ليس شاملا لكل شيء الاول العام يشمل الخير والشر يشمل ايمان والكفر كل شيء الثاني قاص بما يحبه الله بما يرضاه بما شرعه لعباده فلما تساءلنا عن قوله تعالى وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا كان الجواب قضى هنا بمعنى اراد ارادة شرعية اي حكم كذا وكذا ان يعبد الله وحده وبالوالدين احسانا لكن كون الله حكم بشيء شيء وكون هذا الحكم سيقوم به الناس كل الناس او بعض الناس هذا شيء اخر وكواقع هذا القضاء هذا الحكم الالهي في الاية وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه مشاهد ما يحتاج الى شرف منهم من حقق هذا الحكم الشرعي ومنهم من لم يحقق فالناس اذا تجاه هذه الاية فهم تماما تجاه كل الايات التشريعية قسمين فمنهم من امن ومنهم من كفر هدون باب القسمين داخلين في قوله تعالى انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون. بمعنى ان كفر الكافر ضائقة رغم ارادة الله. بل هذا من ارادة الله فضلا عن ايمان المؤمن. لا يقع رغم ارادة الله بل كل ذلك بارادة الله فهذا معنى كون ارادة في قوله انما امره اذا اراد شيئا ان يقول كن فيكون فهذه الارادة تشمل كل شيء اطلاقا وهي الارادة الكونية وليست هي الارادة الشرعية اما الارادة الشرعية فهي خاصة بما شرعه الله ورضيه لعباده اي نعم اه كيف تقول الاية ولا يريد العباد الكفر ولا يرضى لعباده الكفر. شايف لا يرضى هو بمعنى لا يريد لكن لا يرضى اوضح والصق بالارادة الشرعية من كلمة ارادة مطلقة لانه وضح لنا انه الارادة تنقسم الى قسمين يدخل فيها الخير ويدخل فيها الشر اذا دخل فيها الشر بتكون ارادة كونية ما بتكون ارادة شرعية. فاذا اذا رجعنا ابليس والابالسة كلهم هدونة عصوا الله عز وجل اه ما اطاعوه من حيث ارادته الشرعية لكن هم وقعوا وفعلوا ما فعلوا ضمن ارادة ايش؟ الكونية اي ما عصوا الله رغم ارادة الله لان الله عز وجل قادر انه يرغب اكثر الكفار انه يؤمن وذلك على الله بعزيز لكن سبقت مشيئة الله وحكمته ان يقرر ما جاء في قوله تعالى فمن شاف ليؤمن ومن شاء فليخوة اذا ما في اشكال يا اخي بين الاية هذه والاية الاخرى التي فهمت منها التناقض انما استحضر في نفسك ان الارادة والقضاء الالهي يشمل نوعين من حيث ايش؟ الارادة الكونية لكن من حيث الارادة ومن حيث القضاء الشرعي وهو يشمل نوعا واحدا لعله زار الاشكال ان شاء الله اتفضل يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ان الرجل ليتكلم بالكلمة سخط الله لا يلقي لها بالا به النار سبعين خريفا اي نعم وايضا ان الرجل يتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا الى اخر الحديث اهي. الشاهد محل الشاة شيخ لا يلقي لها بالا. نعم. مجال النية هناك مجال النية ان الرجل يتكلم الكلام فعل فالكلام فعله اه طيب شو الاشكال بما نوى هذا يعني الكلمة الطيبة ما اتوقع الا تصل الى هذه الامور. لكن هو يتكلم بكلام طيب يا اخي وذاك تكلم بكلام سيء قضية نوى ما نوى الان ليس له علاقة بوحدنا السابق اطلاقا هذا تفسير لا يلقي لها بالا شيء. كيف؟ ما تفسيره لا يلقي لها بالا. اي لا يهتم بها لكن ليس للحديث بهذا اللفظ او بذلك اي علاقة بموضوعنا السابق ولا يخرج في التفصيل السابق الذي ربطناه بالحديث الذي لا يقبل الزيادة اطلاقا ما لم يتكلم او يعمل به ثم انا بلفت نظرك لشيء من الذي يتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالا يهوي بها في النار سبعين خريفا والعكس بالعكس كما في الحديث او رواية اخرى الذي يعني الان عندنا كلمتين احداهما حسنة او طيبة والاخرى خبيثة قل لي الان اي رجل الذي يخرج منه الكلام الطيب لا يلقي له بالا فيؤجره الله عز وجل واي رجلين يتكلم بالكلمة الخبيثة يهوي بها في النار سبعين خريفا الرجل الذي من عادته ان يتكلم بالكلمة الطيبة فهو يتكلم بالكلمة التي يهوي بها في النار سبعين خريفا ثم العكس اليس ترى ان الذي يتكلم من كلمة طيبة هو الذي من شأنه وديدنه ان يتكلم بالكلام الطيب. ولكن هو ما بيخطر في باله انه هالكلمة هذه اللي قالها لها هذا الاجر الضخم العظيم والعكس بالعكس تماما ذاك الذي اه كما يقال هجراه وديدنه دائما وابدا انه يتكلم بكلام ما بهمه هذا صواب ولا خطأ موافق ولا غير موافق فيلقي كلمة لا يلقي لها بالا يهوي بها في النار سبعين غريبا اذا ما ينبغي يا اخي انه نحنا ناخد من الحديث كلمة دون ان نراعي الجو الذي ينبغي ان يلاحظه حينما تكلم الرسول عليه السلام بهذه الكلمة هل على مجرد انه رجل طيب قال كلمة هوى بها في النار سبعين خريفا والعكس بالعكس رجل سيء ودائما كلامه سيء طلعت منه كلمة حسنة لا يوقنها بالا وهو له تلك المنزلة. الانسان الطيب لكن يلقي كلمة سيئة يا فقد تهوي به يعني هل كيف؟ يعني محظور ان انسان رجل يعني اصحاب اقوال طيبة ولكن يتكلم بالكلمة السيئة فيهم بها في نار جهنم انا فهمت ان عليك الان هل انت فهمت علي ما قلته اني فهد ايش جوابك كلامك صحيح يعني طيب اذا ايش معنى كلامك الان؟ لان تقول دائما الرجل الطيب ذا من شأنه يعني اذا كان لا لا انا ما اقول دائما اقول انه هذا من ديدنه. نعم. والعكس بالعكس لكن انت تظن الان ان الرجل الذي يتكلم بالكلمة الطيبة يخطئ فيقول كلمة سيئة فيهوي بها في النار سبعين غريبا. يعني هل هذا مستحيل. غير مراد ما اقول مستحيل. لكن مو هذا هو مقصود الحديث. نعم مقصود الحديث كأن الحديث يقول اه من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت مقصود الحديث انه الانسان ما يعود ما يكون مهذارا كثير الكلام لانه من كثر كلامه كما جاء في بعض الاثار كثر سقطه فالمقصود الحديث انه الانسان ما يتكلم مهدارا لانه قد يصدر منه كلمة لا يتنبه لها يهوي بها في النار سبعين خريفا واذا كان ولا بد من الكلام فليكن كلامه طيبا اما عكسنا صورتين معاكستين تماما لقص الشارع رجل صالح يتكلم بالكلام الصالح لكن زل لسانه وقال كلمة يهوي بها في النار سبعين خريفا هل تصور انسان عمل صالحا وعاش طيبا وو الى اخره. دل به اللسان وليس من عادته. يأوي بها في النار سبعين خريب انا ما افهم هذا الفهم اطلاقا انا افهم ان قصد الحديث هو توجيه المسلم الا يكثر من الكلام خشية ان يصدر منه الكلمة السيئة ويهوي بها في النار سبعين خريفا والعكس بالعكس ان الرجل المسلم قد يتكلم بكلام ما بيتصور كما قلنا انفا انه ليكون له ذاك الاثر كما قال عليه السلام تصدقوا ولو بشيخ تمرة فان لم تجدوا فبكلمة طيبة كلنا يذكر قصة ذلك الرجل او تلك المرأة البغي التي كانت في الصحراء فعطشت لما وصلت الى البئر نزلت وشربت وارتوت انها ابنك هذا ولا يجي كلك ما يشرب قائما لما خرج من البئر واذا بكذب يأكل الثرى من العطش فقالت او قال انه روايتان بين رجل وبين امرأة ما اصاب هذا الكلب الا ما اصابني فنزلت الى البئر وملأت نعلة او خفة واخذته بفيها وخرجت من البئر وقدمت هذا الماء القليل لهذا الكلب فشرب قال عليه السلام فشكر الله لها غفر الله لها وهي بغل زانية هاجرة مثل هذا العمل الصالح لا يخطر في بال انسان انه يكون مكفرا له بسيئته كذلك الكلمة السيئة والحسنة كل منهما قد يكون له اثر سيء لكن وحشم لكن بحثنا عادة الكلمة الحسنة ممن تخرج والكلمة السيئة ممن تخرج لما ندرس الوضع الاجتماعي للناس يكون الجواب كما شرحنا نصلي العشاء يا صاحب الدار يا عزمي عازم على الصلاة اه طيب اه ايش عندك في اوصى رجل ابناءه اذا مات ان يضروه في الريح الله ان يجمعني كيف وان الله ايه نعم احنا ذكرنا هذا اكثر من مرة ان الاية التي ذكرتها في ختام سؤالك هي القاعدة وهي الاصل ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء كما ان الاية لا يخفف عنهم العذاب المشركون لا يخفف عنهم العذاب لكن هناك قاعدة في علم الاصول ان كثيرا من العلومات يدخلها التخصيص. وان كان الاصل البقاء مع النص العام حتى يأتي المخصص فاذا جاء المخصص لا يتردد الانسان في قبوله سلفا لا يتردد ولو انه لم يظهر له وجه توفيق بين العام والخاص يكفي لانه ذاك نص عام وهذا نص خاص اما ايش الحكمة وايش فلسفة موضوع توجيهه هذا بحث ثاني قد يستطيع بعض الناس وقد لا يستطيع لكن المشي مع القواعد يريح عقل الانسان ونفسه فهذا عام وهذا خاص. ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن اذا لا يخفف عنهم العذاب ممكن يدخل شخصية من الناحية العقلية ممكن لكن من الناحية الشرعية ننتظر الشرع ان جاء ما يدل على التخفيف قبلناه والا نحن مع النص العام ونرفض كل رأي يخالف النص العام الا اذا كان مقبولا بالدليل نعم فانا ليش جبت ليخفف عنهن هذا؟ بدنا نشوف شو موقفنا نحن اهل الحديث بالنسبة للحديث الصحيح ان الرسول سئل انه عمك ابو طالب ان يدافع عنك وكانوا كان الى اخره هل ذلك شيء قال لقد خفف عنه العذاب وهو اخف اهل النار عذابا وانه ليغدي دماغه من شدة العذاب في نعليه المهم خفف عن العذاب وربنا بيقول ما يخفف عنه من عذاب اذا هذا نص عام وهذا نص خاص ما في مانع نقبله ما دام صعب وبهذه القاعدة والجهاز بها يضل كثير من الناس قديما وحديثا الخوارج مثلا الذين ظلوا في كثير من الامور الاعتقادية والفروع الشرعية. لماذا لانهم استندوا الى نصوص عامة ورفضوا النصوص الخاصة تتمة الكلام في الشريط التالي بين النص العام والنص الخاف فالان ما نحن في صدده. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة