شيخنا الفاضل نرجو تفسيرا موسعا لقوله تعالى فنظرة الى ميسرة وجزاك الله خيرا النظيفة الى ميسرة اذا كان لانسان طق ودين على اخر وحل وقت الوفاء ولما طالبه بهذا الحق اعتذر بانه معسور غير ميسور فاذا كان صادقا في هذا الاعتذار فعلى صاحب الحق ان يقبلها عذره وان ينتظره الى ميسرة لا شك ان هذا الحكم هو من كان حقيقة في عسره اما من كان يقدم مصلحة نفسه وقضاء مصالحه الثانوية غير الجوهرية على الوفاء للدين هذا يكون مماطلا وقد قال عليه الصلاة والسلام الحديث الصحيح مطل الغني ظلم متل الغني ظلم وفي حديث اخر اشد رهبة من الحديث الاول الا وهو قوله عليه الصلاة والسلام زي الواجد يحل عرضه وعقوبته لن هو المماطلة نفسها حديث الاول مطل الغني ظلم الحديث الثاني لي الواجد اي مماطلة الواجد للوفاء يحل عرضه وعقوبته والمقصود من قوله يحل عرضه اي النيل منه والطعن فيه والتشهير به وهو ان يقال فلان ظلمني فلان يماطلني وهو ليس عاجزا عن الوفاء بل هو قادر عليه فيجوز للمظلوم المماطل ان ينال من عرض المماطل الواجد اي ان يشهر به وليس هذا من الغيبة المحرمة في شيء. نعم وانما قلت ليس هذا من الغيبة المحرمة لان هناك غيبة جائزة لكن مع ذلك ها هي اه حساسة ودقيقة وهو ليس كل انسان يستطيع ان يفرق بين هذه الغيبة الجائزة وبين الغيب المحرمة التي التحريم هو الاصل فيها كما هو معلوم الحديث الصحيح الا وهو قوله عليه السلام الغيبة ذكرك اخاك بما يكره قال يا رسول الله ارأيت ان كان فيه ما قلت قال ان كان فيه ما قلت فقد اغتبته وان لم يكن فيه فقد باته فهذا هو الاصل في الغيبة وهي ذكرك اخاك بما يكره انها حرام فما هو صريح الاية الحديث والاية المعروفة ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه ولكن كما يقول الفقهاء في كثير من المسائل ما من عام الا وقد خص فالاصل والعموم في الغيبة هو التحريم لكن لها مستثنيات من هذه المستثنيات ما ذكرناه انفا بالنسبة للدائن الذي يماطله المدين بعد حلول الاجل مع وجود الوفاء لديه ولكنه يصرف ما له لا نقول فيما لا يجوز ولكن على الاقل فيما لا يجبه بينما هذا واجب عليه ان يؤديه فلا يقوم بهذا الواجب بينما يقوم بالامور المستحبة ان كانت مستحبة واحسن احوالها ان تكون جائزة ومباحة والدليل الذي امل العلماء على ان يخصصوا الغيبة المحرمة بامور اخرى تجيز الاستغاثة مع انها مكروهة عند المستغاب نصوص كثيرة من الكتاب والسنة اه الاية الكريمة تقول لا يحب الله الجهر بالسوء من القول الا من ظلم الا من ظلم فاذا هذا المظلوم يجوز له ان يجهر بالقول السيء بالنسبة للظالم وهناك احاديث كثيرة جدا استنبط منها الفقهاء ستة اجناس من الغيبة التي يصدق فيها ان المستغاب يكرهها ولكن لا يصدق فيها انها غيبة محرمة فقال احد الفقهاء الشعراء القدح ليس بغيبة في شتة متظلم ومعرف ومحذري ومجاهر فسقا ومستفت ومن طلب الاعانة في ازالة منكره هذه ستة اشياء القدح الطعن ليس بغيبة في شتة متولم اتيناكم بالاية والحديث زي الواجد يحل عرضه وعقوبته وقبل ان نستطرد كثيرا عن هذا الحديث الذي كنا فيه فقد يتساءل بعض الحاضرين قد فهمنا مقصود النبي صلى الله عليه واله وسلم من قوله عرظه يحل عرظه فماذا يعني وعقوبته من قوله وعقوبته الجواب ان العقوبة هنا تعود الى الحاكم الى القاضي الشرعي اذا رفع المظلوم آآ شكواه على ذلك الظالم الى القاضي فاستدعاه وعرف منه انه مماطل اي واجد مماطل غير معسور بل هو ميسور فهذا يعاقبه على مماطلته وتقصيره في الوفاء بحق اخيه فاذا لي الواجد يحل عرضه بالنسبة للدائن وعقوبته بالنسبة للحاكم نعود الى الخصال الست التي تثنيت من الغيبة المحرمة كان اولها المتظلم وفيها هذا النص القرآني والحديث النبوي وهناك حديث اخر وهو من روائع اساليب الرسول عليه السلام بتربية المسلم الذي انحرف عن سواء السبيل فقد روى الامام البخاري بكتابه الادب المفرد من حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رجلا جاء الى النبي صلى الله عليه واله وسلم يشكو جارا له قائلا يا رسول الله جاري ظلمني قال فاجعل متاعك في الطريق متاع ذلك في الطريق فاخرج عفش الدار والقاه في الطريق ولا شك ان هذا العمل مما يلفت الانظار كلما مر شخص او اشخاص ما لك يا فلان جاري ظلمني قاتله الله لعنه الله كل ما مر شخص او اشخاص طائفة من الناس ما بالك جاري وظلمني يسبوه قاتله الله لعنه الله الظالم يسمع فما كان منه الا ان انطلق الى النبي صلى الله عليه واله وسلم ليقول له يا رسول الله مر جاري بان يعيد متاعه الى داره فقد لعنني الناس فقال عليه الصلاة والسلام لقد لعنك من في السماء قبل ان يلعنك من في الارض هذا من الاحاديث التي يستدل بها العلماء على جواز ثغابت الظالم اولا المظلوم شكاه للرسول وقال جاري ظلمني ولا شك انه هذه غيبة. بالنسبة للتعريف العام غيبة ذكرك اخاك بما يكره فهو يكره ان يقال عنه انه ظالم لكن النبي صلى الله عليه واله وسلم الذي جاء بشرع لاصلاح ما فسد من الناس لا يجعل قاعد العامة التي وضعت لاصلاح الناس لتعود مفسدة لافساد الناس وانما يضع لها قيود وحدود وشروط وهذا الوضع يكون ببيانه عليه السلام لفعله وبقوله فنجد الرسول عليه السلام في هذه الحادثة لم يكن موقفه تجاه الشاكي المظلوم انه فما قد يفعل بعض المتنطعين الجاهلين من الناس قال له اسكت يا اخي هذه غيبة لانه الرسول قال الغيبة ذكرك اخاك بما يكره وهذا الورع البارد اليوم متمثل في كثير من المعاملات المتعلقة ببعض الناس بصور شتى مختلفة قد يأتي الرجل مثلا الى شخص صديق لزيد من الناس الرجل يريد ان يشارك زيدا المذكور فيأتي الى صاحبه يسأله انا يا اخي اريد ان اشارك زيدا هذا قال شو بتعرف عنه انا بدي ادخل على بصيرة في هذه المشاركة شو بتعرف عنه هو قد يكون يعرف عنه كل شر لكن يظن المسكين بجهله بشريعة نبيه انه اذا ذكر ما فيه وقد استغابه انطلاقا منه من الحديث الذي يسمعه بكل مناسبة والحمد لله حديث صحيح. ولكن لا يشرح شرحا صحيحا فيكون الجواب ان يكتم الحقيقة وان يصارف خلاف ذلك اه قول يا اخي كل الناس خير وبركة كل الناس خير وبركة فما يسعى هذا الانسان المستنصح الى ان يشاركه وبعد زمن يتبين ان ذلك الذي استنصحه ما نصحه مع العلم ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قد اكد وجوب النصيحة على المسلمين في الحديث المعروف من حديث تميم الداري رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال الدين النصيحة الدين النصيحة الدين النصيحة قالوا لمن يا رسول الله قال لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم ولائمة المسلمين وعامتهم الشاهد هنا والحديث يأخذ شرحا طويلا وعامتهم من المسلمين يجب على كل مسلم ان ينصحهم الزيد هذا حينما جاءه المسلم تنصح يسأله انا اريد ان اشارك فلانا اكاد عليه ان يبين كل سوء يعرفه منه ليس بقصد التخفي والانتقام منه وانما بقصد ايه؟ النصيحة والبيان ولذلك فيجب ان نفهم هذا الموضوع فهما جيدا ومخصصا بهذه الانواع الستة اولها متظلم الثاني ومعرف ومعرف له امثلة من السيرة ومن واقع المسلمين في كل زمان وهو مكان جاء في السنة ان امرأة فاضلة من الصحابيات العالمات اسمها فاطمة بنت ايش او نسيت اسمها فاطمة كان زوجها طلقها طلقتين ثم سافر عنها لعمل فارسل اليها الى وكيله ارسل اليها طلقتي الثالثة فجاء الوكيل اليها يخبرها بان زوجها قد طلقها الطلقة الثالثة ابانت منه بينونة كبرى وعلى ذلك طلب منها ان تخرج من داره دار الزوج المطلق اي طالبت بحق السكن وحق النفقة كما هو قائم اليوم في النظم والقوانين المراعية فقال لها ووكيل ليس لك سكنى ولا نفق قال قالت فتجنبت وانطلقت ايوة اسمها فاطمة بنت قيس. لانه المشهور عند بين الصحابيات فاطمتان هم كثر لكن مشهور اثنتان يحترم هذه فاطمة بنت قيس واخرى اسمها فاطمة بنت ابي حبيش انا ولما بدأت وانا اسرد قصة الاولى وقفت خشيت ان يختلط علي احداهما بالاخرى فاكتفيت بان نقول فاطمة ثم استرددت حافظتي وذاكرتي فتذكرت انها فاطمة بنت قيس وفاطمة بنت ابي حبيش لها قصة يحسن ان يعرفها الرجال قبل النساء وان كانت قصتها تتعلق بالنساء وليس بالرجال اصلا طيب الشاهد فجاءت فاطمة بنت قيس الى النبي صلى الله عليه واله وسلم فذكرت له ما سمعت من وكيل زوجها لا شيء لها فقال عليه الصلاة والسلام لا نفقة لا نفقة لك ولا سكنى لماذا لانها مطلقة الطلقة الثالثة وعلى ذلك امرها عليه الصلاة والسلام بان تخرج من الدار لانه هي محتلته اما النفقة فهي ما هي واردة الا وما به لا شيء اما المسكن ففي يدها فامرها ان تخرج من دار زوجها ليستلم الدار ووكيل الزوجة وقال لها اه اذهبي الى دار امي شريك ام شريف صحابية ثم قال لها معقبا على قوله اياها اذهبي الى دار ام شديد فبادر وقال عليه السلام لا لا تذهبي اليها فانها دار يقصدها المهاجرون من الرجال فاخشى ان يقع منك خمارك ايرون منك ما لا ترضين اذهبي الى دار عمرو ابن ام مكتوم فانه رجل اعمى اذا وقع خمارك عن رأسك لا يراك وقال عليه السلام لا فاذا قضيت عدتك فلا تفوتيني بنفسك شو معنى الكلام العربي الجميل تنقضي العدة تعين عندي فذهبت هي عند الضرير عمرو ابن ام مكتوم هذا هو الصحيح اسمه ويقال فيه عبدالله عبدالله ابن ام مكتوم في رواية لكن الصحيح انه عمرو ابن ام مكتوم وهو الذي نزل فيه قوله تعالى عبس وتولى ان جاءه الاعمى وما يدريك لعله يزكى او يتذكر عشان تنفعه ذكراه الى اخر الاية انقضت عدتها ثم جاءت الى النبي صلى الله عليه واله وسلم وقالت يا رسول الله انقضت عدتي وقد خطبني فلان وفلانة قطبني ابو جهم والميم وليس ابو جهل ذاك قتيل وخبيث قصبني ابو جهل ومعاوية ابن ابي سفيان هي تعرض عليه صلى الله عليه واله وسلم هذين الخاطبين لترى رأيه فيهما ليرى رأيه فيهما فماذا كان قول عليه السلام لم يكن قوله كقول ذلك الانسان كل الناس خير وبركة وانما ذكر عيب كل منهما بالنسبة للواقع وهو السؤال قال عليه السلام اما ابو جهم رجل لا يضع العصا عن عاتقه لا يضع العصا على عاتقه بتفسير هذه الجملة النبوية قولان عدو ما انه ضراب للنساء والاخر انه كثير الاسفار لان العرب حينما يسافرون ماذا يفعلون يضعون العصا على العاتق والمجوز على الخلف قوتها ماشية على كل حال هذه العبارة كناية عن احد المعنيين وكل منهما عيب بالرجل لا يرضاه لا ترضاه الزوجة. او المرأة المخطوبة هذا وصفه عليه السلام للخاطب الاول وهو ابو جهم وصفه بهذا الوصف المنفر للمرأة منه ثم قال عليه السلام واما معاوية ورجل صعلوك صاروخ يعني فقير. لا جاهده لا من ذرة له لا مال له الى اخره المسلم شو كان موقف المرأة تجاه هذا الوصف ما رغبت لا في هذا ولا في هذا الجهال اليوم شو بقولوا قطع من نصيبها هذا هو الجهل بعينه لكنها قالت بعد ما رأى منها اجورار والانحراف عنها عنهما عرض عليها اسامة اسامة ابن زيد آآ رضيت به قالت فاغتبطت به يعني انبسط معه الشاهد قوله عن احدهما انه ضراب للنساء غيبة وعن الاخر انه صعلوك فقير لا قيمة له غيبة لكن هذه الغيبة مغتفرة بل واجبة في سبيل نصح المرأة ومن هنا يجب ان نفهم خطأ الذين لا ينصحون المستنصحين الذين يكونون مثلا بحاجة الى خصبة امرأة او فتاة فيأتي الى جارها بالجم بقل لها يا اخي انا في بدي اخطب فلانة الي او لابني او كذا شو رأيك فيها نفس الجواب التقليدي في بعض البلاد كل الناس فيهم خير وبركة. هو يعرف فيها انها شاردة البصر وانها تخرج من الدار وانها لا تصلح للخاطب المسلم الصالح لماذا لا يا انصام حبيبي نطلع بنصيبها يا اخي ما بجوز فقال العلماء القدح ليس بغيبة بستة متظلم ومعرف اتينا بالمثال من الحديث والمثال من الواقع والله كويسة لكنها ما بتصلي والله بتصلي لكن تخرج متبرجة والله وكذا كل شي فيها خير بس موظفة والى اخره هذا يجب كل ان يشرح للخاطب المستنصح وهلأ بكون غشه وما نصحه متظلم ومعرف ومحذري حذري هذه الصورة اه لها واقعان متباينان اشد التباين من ينبغي التحذير منه لا يحذرون عنه ومن ينبغي ان يصاحب يقولون اياك واياه والحر سفيه نشارة يعني مثلا قد يرى شخص رجلا يصاحب غلاما صبيح الوجه رشيق القامة ويعرف عن هذا الغلام شيء من التأنث او التخنث والذي يصاحبه رجل وليس بالرجل المعروف بحسن السيرة والاستقامة والصلاح والتقوى وهناك في المحل في الحارة من يعرف حقيقة هذا وهذا الواجب ان ينصى هذا الغلام وان يقول لا تصاحبن هذا الرجل الذي رأيتك تنفي معه هذه صورة ممكن ما انتم تفسطوا منها صور شتى وكبيرة جدا اما الصورة المعاكسة حيث لا يجوز التحذير فلان يا اخي لا تمشي معه شو يا اخي؟ هذا رجل صالح ومصلي والله هو متل ما بتقول بس هذا وهابي. وهابي نعم واياك واحذر منه ناس في الاوقاف بيخافوا يمشوا مع ناس تانيين خوف انه يحاسبوهم مسؤولين احسن هذا الثالث ومحذري ومجاهر فسقا. الرابع ومجاهر الفسقا معصية يجهر لا يخشى الله ولا يستحي من عباد الله هذا ليس له غيبة ولكني اذكر والذكرى تنفع المؤمنين ان هذا الفاسق حينما يراد استغابته اليس يجوز ان يستغيبه المستغيب تفشيشا وارواء لغليل غيظه وانما نصيحة للناس وتعريفا للناس به فهذا الفاسق يجوز استفاضته ليس اندفاعا او انطلاقا من حديث مشهور ضعيف السند لا تقم بحجة الا وهو ليس لفاسق غيبة هذا من الاحاديث التي لا يصح نسبتها الى النبي صلى الله عليه واله وسلم وان كان معناه صحيح. صحيحا ويثني هذا الحديث من الناهئتين الضعف في السند والصحة في المعنى حديث اخر موجود في الجامع الصغير اترجعلون عن ذكر الفاجر بما فيه اذكروا الفاجر بما فيه يحذره الناس يحذره الناس اتريعون اي اتتورعون يعني ورعا باردا اتتورعون بالامثلة السابقة كلها عليها. اي نعم اتت اتروعون عن ذكر الفاجر بما فيه اذكروا الفاجر بما فيه يحذره الناس اي استغابت الفاسق والفاجر ليس هو تفسير خلق وانما لتحذير الناس منه هو هو داخل ايضا ايش؟ في باب النصيحة قد يقال مادام الحديث الاول ضعيف في السند والثاني شرحه فاذا ما الحجة الصحيحة بان لغيبة الفاسق جائزة نقول حديث الامام البخاري في صحيحه عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت يستأذن رجل في الدخول على النبي صلى الله عليه واله وسلم فقال اذنوا له بئس اخو العشيرة هو اي غيبة ولا مو غيبة غريبة لانه هداك برا والرسول جوا ويذكره بلا شك بما يكره لكن هذا ليس داخلا في النص العام ائذنوا له بئس اخو العشيرة هو فلما دخل الى النبي صلى الله عليه وسلم هش اليه وبشر وجلس ما جلس ما خرج من كان يراقب الحال السيدة عائشة رضي الله عنه لما انصرف الرجل قالت يا رسول الله لما استأذن قلت اذا له بئس اخو العشيرة هو فلما دخل عششت له وبششته قال يا عائشة ان شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة من يتقيهم الناس مخافة شره وهذا هو الفاجر فالرسول صلى الله عليه واله وسلم تعريفا للناس به قال بئس اخو العشيرة هو لكن هو كان رئيس عشيرة وتحت يده بعض ضعفاء المؤمنين فلو ان الرسول صلى الله عليه واله وسلم ما احسن استقباله ومعاملته بل اغلظ عليه القول لانقلب هذا الرئيس الفاجر ظررا على اصحاب الرسول الضعفاء الذين هم من عشيرة الرجل ولذلك قال عليه السلام وهذا من من اسلوبه في الكلام ما قال بئس الرجل هو قال بئس اخو العشيرة اله عشيرة اله طائفة من الناس هو عليهم رأس وتحته طائفة من المسلمين الطيبين فترفق به الرسول عليه السلام حينما استقبله ولكنه ما كتم حقيقة امره امام السامعين لقوله الاول بئس اخو العشيرة هو ذلك ليصبح دليلا للعلماء والفقهاء الذين سيقتدون به عليه السلام انه يجوز استغابة الفاجر بقصد ايش؟ تحذير الناس قال ومجاهر الفسقا ومستفت المستفتي هذه قضايا تقع كثير وكثير جدا في كل زمان ومكان مما وقع في عهد الرسول عليه السلام جاءت هند امرأة ابي سفيان فقالت يا رسول الله ان زوجي رجل شحيح بخيل هنا الغيبة رجل غائب والزوجة تستغيبه اي تتكلمي كلام في غيبته يكرهه افاخذ من ماله ما يكفيني انا واولادي ما كان موقف الرسول موقف هؤلاء المتورعين ذلك الورع البارز اسكتي يا حلمي هذه استغابي لزوجك ما بجوز وانما اصغى اليها وسكت عن قولها وعطاها جواب سؤالها فقال لها خذي من ماله ما يكفيك انت وولدك بالمعروف اذا سكت الرسول عليه السلام عن هذه الغيبة لان المستغيب مستفتية تريد ان تعرف حكم الله بالنسبة لهالحالة التي هي مع زوجها فالزوج يبخل عليها ولا يقدم لها ما يجب عليه لها ولاولادها من النفقة فهي تشعر انها بحاجة ان تأخذ من ماله ولكنها لا تريد ان تقدم على اخذ هذا المال الا بعد السؤال للرسول عليه السلام ومعرفة الحكم الشرعي في ذلك وهذا من ورع الصحابيات وخوفه من الله عز وجل هو انهم لا يقدمون على شيء الا بعد سؤال اهل العلم فالرسول صلى الله عليه وسلم قال لها خذي انت وولدك من ماله بشرط ما يكفيك مش بقى تقضي على كيفك وتتصرفي كانه المال مالك لا انما خذي انت وولدك ما يكفيك من ماله بالمعروف فالشاهد هذا الحديث هو من جملة الادلة على النوع الخامس الذي ذكره الفقيه الشاعر في بيته وهو قوله ومستفت قل السادس والاخير ومن طلب الاعانة بازالة منكري ومن طلب الاعانة في ازالة منكر قواعظ الشريعة العامة التي منها قوله تعالى وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان ومثل قوله عليه السلام مثل القائم على حدود الله والمدهن فيها كمثل قوم ركبوا سفينة فكانت طائفة باعلاها في ادناها اكانوا هؤلاء الذين هم في ادناها يصعدون الى اعلاها ليشتقوا الماء يعني في نوع من المشقة واللبكة فقالوا لو اننا حفرنا ايقاع السفينة حفرة واستقينا الماء مباشرة فقال عليه السلام فاذا اخذوا بايديهم نجوا وانجوا واذا لم يفعلوا او تركوهم وشأنهم اهلكوا وهلكوا مثل القائم على حدود الله يعني الامر بالمعروف والناهي عن المنكر والمدهم فيها كمثل اقوام او قوم ركبوا في سفينة الى اخرهم فاذا كان هناك مثلا محل نظيفة من اماكن يرتادها الفساق والفجار كانت بارات والسينمائيات والخمارات ونحو ذلك ثم بلغ احدهم قبر بان هناك شخص يريد ان يفتتح محلا يبيع فيه ما لا يجوز شرعا القمر مثلا ونحو ذلك او يريد ان يفتح الدار سينما كما يقولون لا تعرف هذه الملاهي كلها وعلى ذلك فقس لكن هذا الرجل الذي بلغه الخبر لا يستطيع ان يحول وحده بينه وبين ذلك الظالم الذي عزم على ان يفتتح ذلك المكان المحرم فيأتي الى زيد وبكر وعمرو ويحكي انه فلان يريد ان يفعل كذا وكذا هذا بلا شك والنوع الاخير من الغيبة وهو التعاون ومن طلب الاهانة في ازالة منكره لانهم ان تركوا هذا الانسان غرق هو وغرق السكان فلهذه الاشياء الستة يجوز للمسلم ان يستغيب احيانا اذا كان اولا ليس قصده الطعن في الرجل وانما قصده النصح للمسلم او للمسلمين هذه قاعدة يجب ان نعرفها تعرفها جيدا ونرجع الى قصة فاطمة بنت ابي حبير التي قلنا عنها انه حكم يتعلق بالنساء لكن يجب على الرجال ان يعرفوا هذا الحكم لان النساء لا يتيسر لهن مثل هذا المجلس الذي يدرس فيه كتاب الله وحديث رسول الله فيكون الرجال هم الذين ينقلون ما يسمعون من الاحكام. نعم ولهذا السبب يبرر العلماء او يشوهون ان النساء في عهد الرسول عليه السلام كن يصلين الصلوات الخمس في المساجد مع ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان قد ذكر لهن قوله بالمعروف وبيوتهن خير لهن وبيوتهن خير لهن مع ذلك بيصلوا في المساجد. ليه لانهن كن يسمعن هناك من الدروس والمواعظ والنصائح ما يتيسر لهن ان يسمعنه بنتبه حبيش رضي الله عنها قالت كانت تستحاض قيضة شديدة جدا واستمرت بها الاستحاضة سنتين كاملتين وهي تظن انه حيض الغرابة في الموضوع انها لا تصلي بنتين لا تصلي ظنا منها انها انها حائض هي تعرف هي تعرف ان الحائض لا تصلي بل لا يجوز لها ان تصلي ولذلك ما صليت لانها توهمت من هذا الدم انها حائض لانه في بعض الروايات بالنسبة اليها او لغيرها من المستحاضات في بعض الروايات انها كانت تثج فجا زيد وفي رواية انه كانت اذا استحمت المركز يعني الطشت ينقلب زمن فجاءت الله الهمها بعد ايش المدة طويلة جاءت الى النبي صلى الله عليه وسلم وذكرت له اللي امرأة والصحابة فلا ينقطع الدم عني فقال لها عليه السلام انما هو عرق عرق انقطع تمر سيلان الدم منك وليس هو الحيض فامسكي عن الصلاة عدة الايام التي كنت تحيضينها قبل البلاء هذا ثم صلي ولو سال الدم ولذلك فهذا الحديث يعطي حكما للنساء يجب عليهن ان يعرفوا الفرق بين دم الحيض ودم الاستحاضة حتى لا تقع الواحدة منهن بمثل ما وقعت فاطمة بيت ابي حبيش اتترك الصلاة هذه المدة الطويلة توهما انها حائض والحيض كما قال عليه السلام ببعض الروايات دم الحيض اسود يعرف في رواية يعرف على اللفظ الاول يعرف له رائحة معروف رائحة الدم كريهة عند النساء اما يعرف اي من لونه فدم الحيض اسود قاني تم الاستحاضة كاي دم يخرج من الانسان في حمرة ما فيه سواد فاذا هذا من المميزات بينضم الحيض تم الاجتهاض لعلنا ما شربنا عن شيء كنا نتكلم فيه بطول ها؟ ما نسينا شيء يعني لانه يستطردن كثيرا وهيك بده ابو وياك اه خلاص لا بدون ميكروفون اه كنت تكلمت عن الدين وبناء على سؤال الاخ فنظرة الى ميسرة طب اه الناس استخدموا الان في اثبات الدين الكمبيالات وقانونا مثلا يعني يحق للانسان انه اذا استحقت انه وفي وراها صواريخ يعني في كمبيوتر مثلا بثلاثين واحد وحدة بثلاثين سنين وهكذا القانون ينص على انه اذا جاء موعد اولى وما سدد عقل جميع الباقي قدماء كل مستحق في تاريخه الاولى وبناء على ذلك يحقن لك انه يعني انك اه تحجز على فلان المديون على محله او تقاضيه او ما شابه هل هذا الفعل جائز طب ما يجوز على اطلاقه ولذلك قلنا تفسير الجملة الاخيرة من حديث لي الواجب يحل عرضه وعقوبته فيجب ان يرفع امر هذا المتقاعس عن القيام بواجب الوفاء الى الحاكم فان كان مقصرا فممكن ان يفرض هو العقوبة التي يراها انها تسرعه اما ان يصبح نواما مطردا هذا لا يجوز طبعا لانه بيكون الحالي اخذت الجواب طيب ما هي لمس المرأة والحكم مخصص للزوج ايوا اليوم سئلت هذا السؤال ومن عروس ولا اقول عريس اجلس رجل. نعم عروض جديد يمكن من اسبوع او اسبوعين لانني مثل هذا السؤال هل تقبيل الرجل لزوجته ينقض الوضوء فاجبت بانه لا ينقض الوضوء التقبيل لا ينقض وضوء اذا كان مجرد تقبيل اي اه لم يشعر المقبل بانه مش بشهوة حتى قلت ان للرجل من باب التوضيح فانت بتذكرني بكلمة قلت له معلوم ان رجل حين يقبل بنته هو غير حين يقبل زوجتك فالتقبيل البنت تقبيل الرحمة وتقبيله لزوجته وتقبيل شهوة. شهوة نعم فلابد من الشاوية هنا. نعم. لما بنتكلم عن تقبيل الرجل لزوجته مش بدون شهوة فهو التقبيل بشهوة لكن بشرط ما يشعر انه نزل منه شيء من مذي مثلا لانه هذا نعم او منه علمانية بدا معركة طويلة يعني حتى قلت لرجل لا يفهم علي جيدا تأكيدا انه تقبيله بشهوة وانه لا ينقض الوضوء الا اذا شعر بانه خرج منه ذاك الماء الماء هو المذي وكما قال بعض الخزامة وكل فحل يمضي الامر طبيعي فاذا قبل بل قلت له هكذا اقول تأكيدا للموضوع ولو عض مش حبلا فقط ولو عضها وما ايش؟ انزل شيئا وضوءه صحيح لانه ثبت عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه كان يقبل عائشة رضي الله عنها ثم يخرج الى المسجد ولا يتوضأ برواية عنها قالت وهذا من اه لطفها وحسن اسلوبها في روايتها لحديثها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل بعض نسائه اما يصلي ولا يتوضأ فقال لها عروة ابنه يومير انتم بتعرفوا انه الزبير اخذ الاسماء اخت السيدة عائشة عروة بتكون هي خالته ابن اه ما اله دالة عليها اله دالي عليها. نعم فلما قالت السيدة عائشة كان يقبل بعض نسائه الى اخر الحديث قال لها من تكون هذه الا انت قوة الايمان تتمة الكلام في الشريط التالي دالي عليها. نعم فلما قالت السيدة عائشة كان يقبل بعض نسائه الى اخر الحديث قال لها من تكون هذه الا انت من تكون هذه الا انت لماذا يقول هكذا لانه شعر بانها تكمي الهي لطيفة ولانه يعلم اسبقا ان النبي صلى الله عليه وسلم سئل اي الناس احب اليك خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة