كما تعلمون يا فضيلة الشيخ بعد احداث اكتوبر سنة الف وتسعمية وثمانية وثمانين في العام الماضي تغيرت الاوضاع في الجزائر وسمحوا بتعدد الاحزاب وحينئذ قدم المسلمون ملف اعتماد الجبهة الاسلامية للانقاذ معناه بصورة جلية واضحة انهم لم يصلوا بعد في دعوتهم بحيث انه لا ينقصهم الا العمل السياسي يضاف الى ذلك اخيرا ان السلفيين اذا اعتمدوا على غيرهم ممن لم يكن لاقامة شرع الله في الارض ومن جهة اخرى ليسمح باهل السنة بنشرها وقد كانوا قبل هذا مضيقا عليهم جدا. فما هو حكم الشرف في هذا العمل وهل للسلفيين العمل مع الجبهة؟ ام يعملوا دونها؟ ام يلزموا بيوتهم الذي اراه والله اعلم ان السلفيين يجب ان يقوموا بواجب الدعوة الى الله الى كتاب الله واذا سنة رسول الله وعلى منهج سلفنا الصالح ولا ينبغي لهم ان ينضموا الى احزاب سياسية ذلك لان الاحزاب السياسية حتى هذه الساعة فيما اطلعنا وفيما علمنا آآ لا يوجد حزب على وجه الارض تهيأ ليكون حزبا اسلاميا بمعنى الكلمة قياسيا على مقتضى المنهج الاسلامي الصحيح وبلا شك ان كلامي هذا صريح في ان العمل السياسي ليس مخالفا للشرع بل السياسة ومن الشراب فلا غرابة ان يكون هناك بعض المؤلفات التي بعض ائمتنا السابقين والذين اه بهم توجهنا وعليهم تعلمنا هذا الاسلام الذي وصفناه بانه مستقى من الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح اشير بهذا الى كتاب شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله الذي سماه بالسياسة الشرعية آآ لذلك فانا اعني ما اقول ان السياسة من الشرع ولا شك ولكن من الذي يستطيع ان يسوس المسلمين اذا كان او اذا تيسر له ان يكون حاكما تكون السلطة الحكم في يده من الذي يستطيع ان يسوس الامة او الشعب المسلم السياسة الشرعية لا شك انه يجب ان يتوفر فيه خصال جمة من اهمها ان يكون عالما بالكتاب والسنة لذلك لما لم نجد حتى اليوم يا جماعة اه تأسسوا وتربوا ايضا على هذا المنهج الصحيح ثم تهيأوا للعمل السياسي الاسلامي الصحيح لا ننصح لما لن نجد لا ننصح اخواننا السلفيين في ارض الله الواسعة في كل بلد اسلامي ان يعملوا عملا سياسيا ولو كان هذا العمل نابعة من انفسهم فضلا عن اكون فيه او في هذا العمل تبعا لغيرهم ما ننصح بهذا ابدا ذلك لان العمل السياسي يحتاج في الحقيقة الى مقدمات كثيرة والتفاظ اسباب جمة ليتمكن هؤلاء الذين اه اسسوا وتربوا على هذا المنهج ان يقوموا السياسة الشرعية وفيما نعلم كل الاجواء في البلاد الاسلامية اليوم لا يوجد فيها الجماعة ولنقلها لفظة قرآنية امة تكتلت وتجمعت على هذا المنهج الاسلامي الصحيح ولم يبق لديهم ما ينقصهم من القيام بالواجبات الشرعية الا العمل السياسي لا نعلم ان طائفة او جماعة او امة يوجد اليوم على وجه الارض انه لا ينقصها الا ايه العمل السياسي العمل السياسي في اعتقادي انما يأتي بعد اه زمن واستعدادات جمة يقوم بها الطائفة المنصورة التي جاء ذكرها في الحديث المشهور المتواترة عن الرسول عليه السلام لا تزال طائفة من امتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي امر الله فلذلك انا لا انصح ابدا اخواننا الجزائريين بل ولا انصح غيرهم من المسلمين في كل بلاد الدنيا ان ينصرفوا عن الدعوة ونشر الدعوة المشتقاة من الكتاب والسنة الى العمل السياسي لان هذا يرد عليه يعترضان الاول سبق ذكره والاخر وهذا مهم جدا الا وهو ان الاشتغال بالعمل السياسي قبل ان تتهيأ الجماعة او الامة له سيكون صارفا لهم عن المضي في منهجهم في الدعوة الى الكتاب والسنة. وتربية الامة ايش المقصود فقط الدعوة ليس المقصود فقط بالقول وانما المقصود القول والعمل به لمن اعلم من الترهيب والتحذير كتابا وسنة من القول دون العمل والعلم دون التطبيق لهذا العلم. كما قال تعالى في الاية المعروفة يا ايها الذين امنوا لما تقولون ما لا بما تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون. لذلك فالاشتغال بالعمل السياسي قبل ان تصل الامة او الجماعة الى مرحلة هذا العمل السياسي آآ تكون عاقبة امره ان تنهار الدعوة وان ترجع القهقرة ورب ناس لا يخترعون بهذه النظرية من الناحية العلمية وحسبهم ان يلقوا نظرة سريعة في بعض البلاد الاسلامية التي وقعت فيها بعض الاعمال السياسية فكان عاقبة امرهم لم يكن ذلك رشدا ولم يكن توفيقا قوله عليه السلام اذا حرم اكل شيء حرم ثمنه ذلك لان بيعه يؤدي الى اكله ومن باب لما حرم اكله حرم بيعه ولذلك من امثل على معنى هذا الحديث حديث مشهور بل كان عاقبة امرهم القهقر والرجوع الى الورى بالدعوة وقد كانوا ماضين في دعوتهم كما يأمر الشرع واذا بهم بسبب النهوض المفاجئ بعمل سياسي لتكون عاقبة امرهم وعاقبة نهضتهم او رجعوا القهقرة ولذلك كان من من بعض الحكم التي تذكر عن بعضهم قولهم من استعجل الشيء قبل اوانه ابتلي بحرمانه وهذا امر طبيعي جدا قبل ان يكون امرا شرعيا وبذلك فنحن نتأسى دائما وابدا في قوله تعالى لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة فنبينا صلوات الله وسلامه عليه لو كان هناك قيام بعمل سياسي يستدعي محاربة الكفار ومحاربة المنافقين طفرة واحدة لكان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هو الذي ومعه بعض اصحابه هو الذي ينهض بهذا العمل ولكن تلك سنة الله تبارك وتعالى في خلقه ولن تجد لسنة الله تبديلا انه لابد من اتخاذ الاسباب كما اشار الى ذلك رب الارباب في قوله عز وجل في القرآن الكريم واعدوا له ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل يرهبون به يا عدو الله وعدوكم وهنا لابد لنا من وقفة يسيرة حينما نقرأ هذه الاية الكريمة واعدوا لهم ما استطعتم من قوة لا شك ان القوة المذكورة هنا هي القوة المادية لكن من هم المخاطبون بهذه اه الاية الكريمة المتضمنة للاعداد للقوة المادية واعدوا انتم يا امة محمد بصورة عامة وبسورة خاصة انتم يا اصحاب محمد اي انتم ايها المؤمنون حقا عدوا القوة المادية. فاذا نستطيع ان نفهم من هذه الاية الكريمة آآ ان هناك قوتين معنوية وهي التي نعنيها حينما نقول لابد من التربية والقوة المادية القوة المعنوية في الاية تفهم غل لانها لم تذكر صراحة بخلاف القوة الاخرى وهي القوة المادية فهي صريحة اعدوا له ما استطعتم من قوة ومن رباط الخير. يرهبون به عدو الله وعدوكم وقد اشار رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الى شيء من هذا المعنى الى ان القوة المذكورة هنا انما هي القوة المادية حينما قال عليه السلام الا ان القوة الرمي الا ان القوة الرمي الا ان القوة ولكن غرضي من هذا التنبيه الا يسارع كثير من الشباب المؤمن المتحمس فيقول هي ربنا يا اخي يأمر باعداد القوة فنقول نحن هذا حق ولكن في لفتة نظر هنا ان هذا الاعداد المأمور به من هم هم المؤمنون حقا على ان اي جماعة اليوم توجد على وجه الارض كما جاء في السؤال مثلا اذا كانت الدولة لا سمح الله ما ادري في هذا السؤال او في الذي بعده اذا كانت الدولة هنا او هناك في اي مكان من بلاد الاسلام وكل بلاد الاسلام ينبغي ان تحكم بحكم واحد اذا كانت الدولة الحاكمة مناعتهم فهل يقومون بالجهاد هذا سؤال عجيب يقال من لا يدري خطورة هذه المسألة هل يقومون بالجهاد هل هم اعدوا انفسهم قبل كل شيء للجهاد في سبيل الله من هذا الاعداد الذي يتقدمه العلم الصحيح والعمل الرجيم الى اخره ان يكون المسلمون على قلب واحد من هذا الاعداد ان يكون المفسدون الذين يريدون ان يجاهدوا الاعداء ان يكون كلهم على قلب رجل واحد هل قاموا بهذا انا لا اعتقد انه توجد طائفة على ارض من من اراضي الاسلام الكبيرة والواسعة طائفة متكتلة حقيقة متحاببة في الله مترابطة ارتباطا دينيا وثيقا كما لو كانوا على قلب رجل واحد لا اعتقد وجود هذا لكني اعتقد انه هناك افراد يمشون في هذا الطريق ولكن متى يصلون؟ هذا ليس من المهم ذلك علمه عند ربي ثم نفترض انه وجدت هناك وهذا خيال نفترض انه وجدت هناك جماعة او امة من امة المسلمين تكتلوا وتحابوا في الله وكانوا على قلب رجل واحد التمكنوا حينما يريدون او يسألون هل يخرجون بالجهاد لمحاربة هؤلاء الذين يقفون حجر عثرة في سبيل الدعوة اين استعدوا هذا الاعداد الذي امرنا به بالاية السابقة الاعداد المادي اعيد له ما استطاعت النصوح بهذا كله اعتقد انه من السابق اوانه ان نفكر بهذا الجهاد المادي والعمل السياسي وانما علينا ان نمضي قدما بدراسة الاسلام من الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح ودعوة المسلمين الى هذا الاسلام الصحيح ورؤيتهم عليه ثم بعد ذلك يخلق الله تبارك وتعالى قلت يا ابي افهم انني لا اقصد ان العمل السياسي ليس مشروعا في الاسلام بل هو من اسلامي لكن قلنا ينبغي ان يكون مشتقا من الاسلام وهنا اذكر كلمة اصبحت عندي كما لو كانت حكمة وقد تكون بعض الحكم مناسبة لبعض الازمان والظروف وليست حكمة مطردة ذلك انني قلت ولا ازال اقول لان الزمن لم يتغير منذ سنين يمكن عشرين سنة او نحو ذلك اه لما دعيت الى المخابرات في سوريا واستجابونا كما تعلمون كثيرا وطويلة اه بعد ان اوضح لمستنطق طبعا هو يمثل البعض الحكومة الوعدية لانه ليس لدينا عمل سياسي وانما نحن دعاة والجماعة نصلح الافكار والاعمال قال اذا انطلق بس ده بتاع منح السياسة هنا وجدت نفسي مضطرا ان افهم هذا الانسان ان لا يفهمن من كلام السابق انه نحن لا نعتقد اما في الاسلام عملا سياسيا فقلت له هذه التي تلح فيها ان اعمل بالسياسة فالركن الان ان استدرك ما فاتني من الكلام. فاقول او ليس سابقا وبياني لوضع القائم انني ادعو المسلمين الى اهل الكتاب والسنة كان صحيحا صحيحا وان يربوا انفسهم على هذا الفهم الصحيح اريد ان اقول لك دعني بذلك ان الاسلام لا يدعو الى عمل سياسي الاسلام يدعو الى عمل سياسي ودولة الاسلام لا تقوم الا مع السياسة لا اقول الا بالسياسة ارجو ان تتنبهوا الدولة الاسلامية لا تقوم قائمتها الا بالسياسة. لا الا بالاسلام مع السياسة. اي تطبيق الاسلام بكل مراحل الحياة ومنها ادارة شؤون الامة فقلت له نحن نعتقد ان العمل السياسي على منهج الاسلام هو من الاسلام ولكن هنا الشاهد قلت لي هذا فيقول ولكن نحن نرى الان ان من السياسة ترك السياسة نرى الان ان من السياسة ترك السياسة الان ليس الى ابد واخر الزمان ولهذا انا نصيحتي لاخواننا في الجزائر ان يستمروا في الدعوة والحقيقة ان استمرارهم في الدعوة سوف يكلفهم جهودا جبارة واذا انصرفوا الى ذلك فسوف يجدون انفسهم لا يفكرون فيما يسمى الان من جهاد وهو الخروج على الحكام ذلك لان الدراسة لفهم الاسلام كما انزل على قلب محمد عليه الصلاة والسلام هو يحتاج الى جهود متوافرة من جمع الكثير من المسلمين من علمائهم ليدرسوا هم يدرس الاسلام حتى ايه؟ يدعو الاخرين الى هذا الاسلام ثم يربوا عليه ونحن نعلم الحكمة القائلة فاقد الشيء لا يعطيه انا مثلا قرأت في العدد الذي قدمته الي هو منهج عيد النهضة ضربنا من الجبهة الاسلامية فشعرت تماما ان هذا المنهج الذي اخذ نحو صفاتين كبيرتين من المجدة او بعيدة هذا عمل في الحقيقة من الناحية الفكرية عمل جبار وعمل انسان اه له تخصص في هذا المجال لكن شعرت لانه ليس له فقه في الاسلام واشعرت بان هذا المنهج الذي سطر باسم النهضة اولئك كنا الجبهة الاسلامية هذا كأنه قدم اليها وزينت بلا شك آآ هذه او هذا المنهج لايات من القرآن الكريم واحاديث صحيحة وهذا مما اعجبني وشعرت ايضا لان هذا المنهاج داخله مسح من الدعوة الاسلامية ولكن واضحا منهاج ليس سلفيا اطلاقا مع ذلك مع وجود هذه الظاهرة من تأثر هذا المنهج بتوجيه اسلامي سلفي وقد تنبهت الى ان الموجهين في هذا النظام المستور من بعض اخواننا السلفيين هناك وبحاجة كبيرة ذلك لاني مررت بحديث وهو حديث موضوع فكيف تسرب هذا الحديث الى اذهان الذين لا اقول الذين وضعوا هذا المنهج لان الذي وضعه في اعتقادي هو رجل سياسة وليس رجل علم لكن اعتقد من جهة اخرى بان هذا المنهاج اطلع عليه بعض اخواننا السلفيين فاذا كيف انطلع بهم ذلك الحديث الا وهو من امسى كالا من عمل يديه غفر له وهذا حديث موضوع فنبهني هذا الى ان اخواننا السلفيين هنا او هناك عليهم ان يتوسعوا في دراسة الشريعة قبل ان يشتغلوا بالعمل السياسي والا وقعوا كما يقولون في العصر الحاضر بمطبات لا يستطيعون النوبة منها ابدا هذا من جهة ومن جهة اخرى ينبغي ان ينبع المنهاج الموضوع لكل جماعة سلفية من لوات انفسهم وليس ان يقدم اليهم هدية من غيرهم. ولو انهم حاولوا ان يعالجوا فيها ويصححوا فاعتماده على غيرهم دليل واضح جدا في هذا المجال وهو المجال السياسي اعتمادهم فيه على غيرهم عاش دهره الطويل في الدعوة السلفية فيخشى ان تستغل الدعوة يا ريت ما يصل المستغل الى منصبه الذي كان يسعى اليه بسبب تكتل جديد ولو باسم ايش دعوة سلفية او نهضة اسلامية او ما شابه ذلك آآ خشية الاستغلال عند الاخرين يجب الا نتورط وان نتعاون مع اخرين لا سيما اذا كان لهؤلاء الاخرين الكلمة العليا والسيطرة الفكرية على الجماعة السلفية فانا في اعتقادي انهم ان عاشوا رب قرن من الزمان بل نصفه في سبيل دراسة الاسلام وتطليقه على انفسهم وتربيتهم لذويهم ثم تبليغ ذلك عملا وفكر وفكرا هذا بيكون اعظم عمل يقوم به المسلمين في اي بلد كانوا وحيثما حكمه هذا جوابي عن هذا السؤال وهي الإخوان هي نصيحتك من قادة الجبهة الإسلامية ماذا يفعلون لديهم انهم تورطوا والله هذا جواب عن هذا السؤال لو كنت هناك ربما استطيع عليه الجواب لان الورطة التي وقعوا فيها كيف ينسحبون منها يجب ان نعرف الجو يجب ان نعرف الناس الذين انضموا اليهم ولم يكونوا منهم قبل ذلك هل هم ارض او افراد او جماعة او او كل هذا انا اجهله ولكني اقول انهم عليهم ان يلزموا هؤلاء الاشخاص الطارئين عليهم اللاجئين في ساحتهم وهم لم يعلموا من قبل انهم شريطيون مثلا انت سميت اسم اثنين وقرأت ما في البيان ولكني لا احفظ الاسماء ولا يهمني الاسم بقدر مسمى اه الهم ملتزمون بالسنة ظاهرا ولا اقول وباطنا لان الباطل علم عند الله لكن الظاهر هو عنوان الباطل. كما قال عليه السلام الاوان في الجسد مضغة اذا صلحت قال كله واذا فسدت فسد الجهل كله الا وهي القلب فالهم الظاهر منتشمون ملتزمون بالدعوة ولا اقول ملتزمون بالسنة فقط لان السنة مفهوم الاصطلاح وما دون ايش؟ الفرض لكن المفهوم العلمي السلفي السنة هي طريقة محمد عليه السلام كما يشعرون بذلك قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح انا الراويب عن سنتي فليس مني فهل هم ملتزمون بالسنة في هذا المعنى ملتزمون الرؤساء يعني الذين انضموا الى الجماعة مثلا فهم ملتحون وهم لا يلبسون الالبسة الافرنجية ونساؤه متحجبات وبناتهم كذلك فحينئذ يظلون يعملون معهم الى ان تبدأ اشياء مثل الجو تنبههم ان الجماعة يمشون معهم على حد قول المثل الشامي السوري دخول تميت اصلي حتى حصل لي لما حصل لي بطلت اصلي مفهوم هذه اللغة عندك؟ اه يعني زار هو بالصلاة حتى نال مراده فلما نال مراده اعرض عن صلاته فاذا كانوا بهالمثابة من حيث الظاهر وانا الان لا استطيع ان اقول انه كيف ينسحبون وقد تورطوا وانما عليهم بان يراقبوا مراقبة دقيقة جدا وان يفرضوا منهجهم انا لاحظت مثلا ملاحظة هي ليست آآ قوية بمعنى آآ ليس لها علاقة بالسنة من معنى الذي يتعلق بالفرض وفي المعنى الذي يتعلق من منهج بصورة عامة اول ما قرأت هذا المنهج رأيتك كاتبه يفتتحه بالحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبيه واله وصحبه كما يقع من الناس تماما بينما كان مفروض عليهم ان يرفعوا راية الدعوة السلفية في اول كلمة ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره الى اخره. لكن هذا رأيته ايه؟ رأيته في الداخل لان الذي كسب ما في الداخل هو غير الذي كتب ما في كما يقال. خلاص ايه فاذا على هؤلاء الاخوان ان يراقبوا هؤلاء وان يفرضوا عليهم منهجهم في كل كبير وصغير وانا على مثل يقين لانه بعد ذلك ستظهر الحقيقة اما ان يكونوا مخلصين في الضم في الانضمام الى الجماعة السلفيين حينئذ فلا مانع من التعاون ولكن لا ينبغي ان يكون هذا التعاون ليصلوا الى الحكم لانهم ان وصلوا الى الحكم لا يستطيعوا ان يغيروا الحكم ما دام الرئيس وحاشيته هم انفسهم وهي مقتنعين بالدعوة للشرعية عليهم ان يظلوا في الدعوة حتى حتى ما هو حكم التعليم والتعلم في المدارس المختلطة كان يحرم فما حكم من ناله من اجرة التعليم في هذه المدارس وهل عدم وجود مدارس غير وغير مختلطة يعد عذرا شرعيا لدخولها الجواب قال عليه السلام ان الله اذا حرم اكل شيء وما ثمنه وليتشاءل ما علاقة الحديث بالشؤون العلاقة واضحة لعن الله في الخمرة عشرة اولهم قريبها ثم ساقيها ثم مشتقيها ثم عاصرها ثم معتذرة الى اخره لماذا لعن التسعة كي لا يكون الاول وهو السائر الثالث فاذا هناك ارتباط فين الغاية وبين الوسيلة فاذا كان الاختلاط بين الجنسين محرما وهو كذلك فاي شيء يترتب عليه فهو محرم بخاصة اذا كان هذا الشيء المترتب على هذا الاختلاط المحرم هو ليس في نفسه ارض عين انما هو فرض كفاية ومن العجيب تشاغل بعض بعض الناس اليوم من الذين يريدون تشكيك وتمشية الواقع بين المسلمين ولو كان مخالفا للشريعة باسم العلم نقول العلم علماني انه النازع وعيب ضار ولا شك ان العلم النافع لا يمكن ان يكون نافعا الا ان يكون في حد ذاته مطابقا للشريعة والحظ بابيك هناك هناك ابدأ باليمين ايوة فالعلم لا يكون مرجوجا ولا مقبولا في الشرع الا اذا كان وفق الشرع وليس مخالفا له والموافقة يجب ان تكون من حيث هو علم ومن حيث الاسلوب الذي يوصل به الى ذلك العلم قد اختل احد الشرطين لان غير مشروع فإذا قلت انفا انا اتعجب من اناس يتشاهدون فيفسدون في اباحة الاختلاط في الجامعات في سبيل طلب العلم وانا اقول هذا العلم اولا ليس فرض عين ليس هو علم شرعي وثانيا اذا كان علما شرعيا نفترض ما زال في بعض الجامعات كلية الشريعة لكن لا نريد ان نغتر بالاسماء واللافتات بل يجب ان ندخل في مضمون هذا العنوان كلية الشريعة ماذا تفعل؟ مفروض انها تعلم الشريعة اكثر والمقصود من هذا العلم هو العمل كما سبق الاشارة الى ذلك امنا فاذا كان العلم الشرعي نفسه يعلم بطريقة الاختلاط ليس علما شرعي كلنا يعلم ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قبض المسلمين في عامة على ان يؤدوا الصلوات الخمس ولا شك ان النساء يدخلن في هذا النص العام اي صلاة الجماعة كما قال عليه السلام صلاة الجماعة افضل صلاة الفجر بخمس رواية اخرى بسبع وعشرين درجة فهل يدخل هذا لاول مرة تسمعه فيما اعتقد فهل يدخلوا في هذا الحديث النساء الذي يتبادر الى اذهان كثير من الناس من قوله عليه السلام وبيوتهن خير لهن ان النساء اذا صلينا في المساجد ليس لهن سلك الفضيلة الذي اطلقها الرسول عليه السلام الاول صلاة الجماعة افضل صلاة الفجر بسبع وعشرين درجة لمن للرجال ان للرجال وللنساء؟ نقول نعم للرجال وللنساء ولكن مع ذلك بيوتهن خير لهن فاذا صلت المرأة في المسجد طبعا هنا تأتي الشروط وهي ان تكون متجربة من جلباب الشرعي غير متعثرة ولا متطيبة ولا اخره فهي لو صلت مسجد فلها مثل اجر الرجال لكن ان ارادت ارادت اجرا اكثر قد تصلي في بيتها لقوله عليه السلام وبيوتهن خير لهن هذا بيحل مشكلة تتعلق تلك ذكرناها اكثر من مرة النساء بينما يهيجنا او يعتمرن فيزاحم الرجال في المسجدين في الحرمين الشريفين مكة وفي المدينة والذي يحملهم على ذلك جهلهم بالمعنى السابق ظنهم انه صلاته في المسجد الحرام وفي المسجد النبوي خير لهن من الصلاة في منازلهن وبيوتهن التي نزلن فيها الامر ليس كذلك اذا كان في الصلاة في المسجد الحرام بمائة الف صلاة المرأة اذا صلت في بيتها فصلاتها بمية الف زائد واحد او اكثر كذلك اذا صلت المرأة للمسجد النبوي فصلاتها بالف لكن من صلت في بيتها فريضة وصلاتها في بيتها بالف زائد واحد واكثر على ما يشاء الله اذا كان هذا في المساجد وهي كما نعلم من احاديثها الصحيحة لما سئل عليه السلام عن خير البقاع البقاع وشر البقاع ماذا اجاب خير بقاع المساجد وشرب بقاع الاسواق اذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحض النساء على الصلاة في البيوت لقوله وبيوتهن خير لهن ومعنى ذلك لاي بقعة من بقاع الارض مهما كانت كريهة ونظيفة وان سماها بعض الجهلة في كثير من الانسانية يسمون الجامعة بحرم الجامع اي تشمل طبعا خاطئة لانه يشبهون هذه الجامعات ليس كانت قائمة على احكام الشرع يسمونها ايش؟ بالحرف تشبيها للجامعة بالحرم المكي والحرم المدني فاذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يحتاط لي حشمة النساء وسترهن والبعد بينهن وبين الرجال في خير اللقاء فماذا يكون شأنه بالنسبة للجامعات وهي ان لم تكن شر البقاع كالاسواق لما يقع فيها من اختلاط فهي على الاقل ليست من خير البقاع وليس هذا فقط مما قصه الرسول عليه السلام في سبيل القصر بين الرجال والنساء في خير البقاع هل هناك اشياء اخرى السبعي انتباه الباحث الفقيه وتوجب عليه الا يأذن ابدا لاختلاط بين الرجال والنساء في اي مكان اخر من ذلك مثلا الحديث المعروض خير صفوف الرجال اولها وشرها اخرها وخير صفوف النساء اخرها وشرها اولها حتى في خير البقاع وصل النبي صلى الله عليه واله وسلم اولا بين الرجال وبنساء فصلا حاشيا فلا يجوز للنساء ان يخالطن الرجال في صفوفهن كما لا يجوز العكس للرجال لا يجوز ان يخالطوا صفوف النساء فقد فصل عليه السلام وصلا تاما في خير البقاع بين الرجال وهم يصلون ووافقوا يطيبون بين يدي الله تبارك وتعالى فجعل الرجال للامام ونساء في الخلق لم يكتفي بهذا بل قال شر صفوف رجال اخرها لماذا لانه هذا الصف الاخير يكون زانيا ويكون قريبا من الصف الاول من النساء فجعل اخر صف رجال شر الصفوف كما جعل شر صفوف النساء هو الصف الاول كل هذا الباب شحال ديال الزريعة ان باب سد الذريعة الذي جاء به الاسلام تفاجأ الغربيون في حياتهم المادية لكن القصد بتأسيسه وفي تقعيده يعود الى ديننا ها هو الرسول عليه السلام يقول خير صفوف النساء اخرها وشر صفوف الرجال اخرها طيب لم يستف الرسول عليه السلام ادى بهذه التفاصيل بل جاء في صحيح البخاري ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان اذا انتهى من الصلاة نكث في مكاني بنية يقول احد الرواة وعلماء الحديث اختلفوا منهم من يقول ان هذا القول هو براوية حديث وهي ام سلمة ومنهم من يقول ان هذا القول احديث وهو الامام الزهري وايا ما كان فهو في تنبيه الى تمام الحذر من الشأن الحكيم فالرسول عليه السلام كان اذا سدى بين الصلاة مكث في مكان يونية قال الراوي فكنا نرى انه انما يفعل ذلك كي ينصرف النساء قبل الرجال فلا يختلطون في الطريق كل نساء جربوا بعد ذلك بقوموا بالرياض اذا كان الرسول عليه السلام قد شرى بامر الله تبارك وتعالى من عالي سماه هذا التشريع الدقيق في سبيل ابعاد الجنسين بعضهما عن بعض فماذا نقول نحن في جامعات هذه وفي القرن الخامس عشر حيث لا توجد تربية اسلامية هذه التربية الاسلامية بلا شك لا يمكن ان تتصور باكمل منها باكمل مما كان في عهد الرسول عليه السلام مع ذلك هو اتخذ هذه الذرائع كلها اذا يقع مفسدة واحدة ومن الضرائب فرواه الامام احمد وغيره بسبب نزول قوله تعالى ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين. نعم نزلت هذه الاية لرجل من الصحابة كان يتقصد الصلاة في الصف الاخير لانه كان يرى امرأة جميلة تصلي في الصف الاول فكان هو يحاول ان يختلس نظرة الى ما سجد نظر هكذا تحت ابطه لعله يتمكن من رؤية تلك المرأة الحسناء الجميلة فانزل الله عز وجل هذه الاية اي تربية وتنفيرا وانه لا تخفى عليه خافية في الارض ولا في السماء. فقال عز وجل ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد عدلنا المستأخرين اذا كان هذا وقع في العهد الانور وفي المكان الاطهر فماذا نقول اليوم فيما قد يقع ان لم نقل فيما قد وقع ماذا نقول اليوم في الجامعات هذه التي لن تؤسس على اقوى من الله تبارك وتعالى الدف ولا حرج ولذلك فنحن نقول لا يجوز الدخول لكل من الجنسين في طلب ذلك العلم الذي هو احسن احواله ان يكون فرض كفاية وليس فرض عين لا ننصح احدا من الجنسين ان يطلب مثل هذا العلم في جامعة تقل الاختلاط بين اليدين لا يجوز للشباب الدخول اليها ولا للشابات الانتماء اليها حتى ولا ولو لم يوجد جامعة تتبنى حكم الله عز وجل في التفريق بين النساء ورجال فللنساء جامعة وللرجال جامعة هذا لا يوجد الا في بعض البلاد الاسلامية بل انها هي الوحيدة وكما نسمع وما علمت ذلك الا سمعا يوجد في السعودية جامعة خاصة بالفتيات منفصلة تماما عن ايش؟ الشباك ومن تمام هيئة الدولة السعودية في هذا المجال وهذا الحق اه ما تشهر عليه ان الاستاز المدرس للمادة لا يباشر الفتيات وجها لوجه وان كنا الفتيات في الغالب هناك يسدلنا على وجوههن مع ذلك الاستاذ المدرس والملقي بمادته هو لا يقف امام الفتيات وانما الفتيات يرونه من حيث ولا يراهن اي نعم. اي بواسطة التلفاز او يلقي المحاضرة وتعرض هذه المحاضرة كما نشاهد نحن دائما وابدا رجل يتكلم مثلا في القاهرة في مصر في السعودية نحن هنا ذلك الفتيات هناك لا يباشر المدرس القاء الدرس في نفس المكان الذي فيه النساء وانما من وراء جدر لكن النساء يرين الرجل المحاضر وهذا بلا شك يعني آآ له تأثير من حيث اغتراب الكلام من فم الاستاذ مع وقوع البصر عليه وان كان هذا قد يترتب من وراء احيانا وما قد بلغنا وهذا انا يعني في صدد ايداعه في مقدمة لانفجار المرأة المسلمة قصة فيها عبرة لانكم تعلمون ان السعوديين يتشددون بما يتعلق بوجه المرأة ويقولون حرام عليها ان تسفر عن وجهها نحن لسان حالنا واخشى ان يكون لسان الظالمة نقول حرام عليكم ان تحرموا شيئا ما حرمه الله ما حرمه الله فحسبكم ان تقولوا بانه هو الافضل وهو الاشرع كما ذكرناه في كتابه حجاب المرأة المسلمة فهم يقولون يفلسفون رأيهم وهذا يشعرني بانه لا حجة عندهم شرعية في قولهم بتحريم كشف المرأة بوجهها الى ما خرجت من دارها ولو كانت متجنبا للباب الشرعي هذا القرص حرام عندهم ان تظهره المرأة آآ يبدو لمن يدرس ادلتهم انهم يشعرون بانها ادلة غير ناهضة وليس لها او فيها حجة يلجأون الى الرأي والى ما يشبه الفلسفة يقولون مش معقول انه الشريعة ان تبيح للمرأة ان تكشف عن وجهها واجمل ما في المرأة وجهها فنحن نجابههم بهذا المنطق نفي ولا نلجأ اليه الا مضطرين من باب قال الحائض للوتد لما تشقني؟ قال سل من يدقني في تشبيك رأيهم لما عجزوا عن الاستدلال له بالشراب قالوا لا يعقل ان الشرع يبيح للمرأة ان تكشف عن وجهها واجمل ما في المرأة وواجبها فقلنا واجمل ما في المرأة عيناها فاذا اعموها ولا ولا تجيدوا لها ان ترى الطريق بعينيها وقد كادوا ان يفعلوا ذلك كنت اظن هكذا حينما قالوا وفسروا قوله تعالى يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدعين عليهن من جلابيبهن. قالوا عن ابن عباس دعموه يدنين عليهن من جلاديبهن اي نوع كده مشعلتيني هي الوحدة ما سمحوا لها بالعزة سمحونا بالعين الواحدة كنت استغرب كيف يسمحون بالعين الواحدة والعين من الوجه وهو اجمل ما في الوجه واذا بي اصل اخيرا اذا اعجب العجب وهو قولهم انه الوجه كله عورة حتى العين الواحدة الشاهد ان لهم اذا انه وحرموا على المرأة ان ترى الطريق ولو بعينها الواحدة حتى وجدناهم يقولون اذا كان ما هي بحاجة ان تذهب الطريق فلا يجوز لها ان تكشف وله العلم عندي القدس والاخيرة كنا اذا عليكم ان تمنعوا الرجال ان يكشفوا وجوههم امام النساء بنفس الفلسفة لانه كما انه اجمل ما في النساء الوجه فاجمل ما في الرجال ايضا الوجه وانتم تقولون وحق ما يقولون فما لا يجوز للرجل ان ينظر الى وجه المرأة وكذلك لا يجوز للمرأة ان تنظر الى وجه الرجل مع انهم يعلمون ان وجه الرجل بالنسبة للمرأة ليس عورة اخوة الامام تتمة الكلام في الصف من تحريم النظر الى الشيء ان يكون عورة فقالوا بان وجه المرأة عورة. لماذا لانه لا يجوز للرجل ان ينظر اليها. فقلنا لهم اذا قولوا بان وجه الرجل عورة ايضا. لانه لا يجوز عندكم النظر من المرأة الى وجه الرجل ثم بيت القصيد ما جاء بعد حتى بلغتهم القصة التالية وهي ان امرأة من الطالبات عشقت الاستاذ المدرس بمادته من وراء التلفزيون فهي لن تراه وجاهة وشجاها وانما رأته من وراء التلفاز اذا حتى هذه الوسيلة التي اتخذتموها يجب ان تمنعوه لانه المرأة نظرة الرجل الى الرجل ولو بواسطة تلفاز خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة