احدهما مسلم والاخر كافر نحن ننصح هذا المسلم ما لك والدخول في المأزق هذا لكن هو يرى غير رأينا فهو رشح نفسه شو بتساوي انت هلأ احد شيء ولا بد ان يفتي ما شاء الله برأي سواء كان هذا الرأي نابعا من عنده او من عند غيره من اهل العلم وكان مخالفا لما ثبت هاني الخليفتين المذكورين في الحديث ابي بكر وعمر ولا شك ان رأيهم مقدم على رأي غيرهم لما له من تلك الخصوصية بالنبي صلى الله عليه واله وسلم ان يرحمك الله آآ اما قوله صلى الله عليه عليه واله وسلم فلذلك اقول اذا كان هناك يعني علماء وكتاب يحسنون اختيار المواضيع التي تفيد المسلمين بعامة والافغانيين هناك بخاصة ويحسنون الكتاب والبيان هذا امر ضروري وهذا من الواجبات الكفائية التي اذا لم يقم بها احد اثموا جميعا واذا قام بها البعض سقط عن باقين آآ اهل مكة كما يقال ادرى بشعابها فان كان يوجد هناك حول اخينا في الغيب جميل الرحمن من يثق بعلمهم وباقلامهم وباخلاصهم فليتقدم ولا يجزى بالمؤمن بالجوع مرتين. صحيح لان ذاك الرجل قال في خلاف بيني وبينه لماذا لانه الظاهر ما في وحدة فكرية وهو عليه ان يستصفي ممن حوله اناس يكون قد اقتنع انهم متوحدين في المذهب وفي المشرب من جهة وانهم قادرين على ان يكتبوا وان يشرهوا للناس ما في نفوسهم من علوم يجب اظهارها بالمناسبة شفنا المجلس المجاهد ما فيها من يكتب لها دائما وانما هي تستفتي بالعلماء اه بعض الدعاة وفي السلفيين. اي نعم. فما رأيكم يعني في المجلة بعمومها ام جلسة مجاهد خاصة ومجلة البيان كذلك بالمناسبة ما في عندي يعني فكرة لانه الحقيقة مجالس مجاهد صار لها اشهر ما عم اشوفها انا جاءني بعض الاعداد ما ادري انقطعت بسبب الخلاف اللي وقع ممكن ولا تزال تستمر نعم. كان في خطأ كبير في التوزيع. مم وكذلك مجلة البيان ما امسكه الجهاد هي اللي بتجيه تقريبا في بعض. اه. اه. الله المستعان طيب الان نكتفي بهذا القدر. طيب في نصيحة بس لاخينا الشيخ. نعم. نصيحة تقدمها اذا في نصيحة ان تقدمها للمجاهدين الافغان قادة منهم ولاخواننا العرب هناك في افغانستان ادي يعني مهمة في والله الذي يمكنني في هذه الساعة ان اقدمه الى اخواننا هناك جميعا ان لا يتنازعوا وان الاختلاف بين الافراد هو كالاختلاف بين الجماعات امر اه طبيعي لابد منه لان الله عز وجل لحكمة ما قدر ذلك كما قال تعالى ولو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك وكلنا يعلم ان الصحابة رضي الله عنهم الذين اثنى ربنا عليهم بالقرآن الكريم ونبينا صلى الله عليه واله وسلم في احاديث كثيرة اه كمثل اكرم واصحابي وكمثل خير الناس قرني ونحو ذلك مع هذا الثناء العاطل كانوا مختلفين بكثير من ارائهم وافكارهم اه ولكن هذا الاختلاف ما ادى بهم الى ان يتنازعوا لان التنازع يؤدي الى الفشل بنص الاية الكريمة آآ لهذا وقد اقتضت مصلحة الجهاز في افغانستان ان يطرق ارضها بعض المسلمين العرب ولهم افكارهم ولهم عاداتهم وقد يختلفون في هذا وذاك مع الافغانيين كثيرا ام قليلا ولذلك الا ينبغي اذا وجد شيء من الاختلاف الفكري او اخلاقي ان يكون ذلك مدعاة تفريق الكلمة وتمزيق الصفوف التي يجب ان تكون مرصوصة تجاه الاعداء الذين اجتمع المسلمون هؤلاء جميعا من عرب وافغان على مقاتلتهم واخراجهم عن ارضهم ينبغي الا يختلفوا وان لا يتنازعوا حتى يتمكنوا من القضاء على عدوهم وانا اعرف ان البعد كبير جدا بين الافغانيين كشعب مسلم وبين العرب كشعب مسلم ايضا لان العرب ولو كانوا كبعض الافراد منحرفين ببعض النواحي عن الكتاب والسنة ولكن مع ذلك يكونون اقرب الى الكتاب والسنة من العاجل وبناء على هذا الواقع الذي يكون خيرا من واقع الافغان قال الافغانيين ان يرحبوا بوجودهم في ارضهم وان يشكروهم حينما جاءوا ليساعدوهم على عدوهم وان يتحملوا ما قد يرون منهم من مخالفات لمذهبهم بان مذهبهم يجب ان يعلموا هذه الحقيقة لان مذهبهم اي المذهب الحنفي هو كسائر المذاهب الاخرى التي يعيشها اه شعوب اخرى المغاربة مثلا مذهبهم مذهب الامام مالك والمصريون يغلب عليهم المذهب الشافعي والمذهب الحنبلي يغلب على البلاد النجدية وبعض البلاد السورية وغيرها يجب ان يعلم اصحاب هؤلاء المذاهب كلهم ان كل مذهب من هذه المذاهب لم ليس وحيا من الله تبارك وتعالى على امام المذهب فضلا عن انه ليس وحيا على اتباعهم على مدى سنين طويلة وانما هي في كثير من الاحيان تكون اجتهادات وارى لبعض الائمة المتقدمين او المتأخرين بعضها صواب وبعضها خطأ اه سواء كان صوابا او خطأ وهم مأجورون بالصواب اجرين وفي الخطأ اجر واحدا الا ينبغي ان يتحمس كل مذهب كل اصحاب مذهب لمذهبه فتقع الفرقة وحينئذ لا يكونون متجاوبين مع قوله تبارك وتعالى ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون ولا شك ان عامة الشعوب لا يمكن ان نتصور ان وعي كل كل فرد منها فوعي كوعي الرؤساء القائمون عليها ولذلك آآ اول من اه ينبغي ان تتوجه هذه النصيحة اليهم وان يرعوها حق رعايتها انما هم الرؤساء القائمون على هذه الاحزاب الكثيرة فانهم كما قال عليه السلام كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فهؤلاء رؤساء الاحزاب قوم مسؤولون عما قد يقع من الخلافات ومن الفتن بينهم لانهم كان بوسعهم ان يحولوا بين هذه الفتن بماذا باشاعة ما يسمى بالتسامح المذهبي لا اعني انا بالتسامح المذهبي الا يهتم الانسان بمعرفة الحق الموجود في المذاهب الاخرى وانما اعني بالتسامح انك اذا التقيت مع اخيك المسلم وجرى بينك وبينه خلاف ما بمسألة ما سواء كانت في الفروع كما يقولون او في الاصول فتباحثتم في ذلك ثم بقي كل منكم على رأيه السابق متقيا ربه تبارك وتعالى خائفا من ربه غير متعصب الا لما يبدو له انه صواب والا يكون هذا البقاء كل على مذهبه سبب اه تنافر وتباغض وتدابر ويجب عليهم ان يكونوا كما بالنص الكريم وكونوا عباد الله اخوانا هذا ما يتيسر لي بهذه المناسبة وسبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اخوة الايمان والان مع مجلس اخر شو هالاخ فيما يبدو انه يعني ما حكم الشراء بانتخاب الاسلاميين الذين رشحوا انفسهم لمجلس الامة الذي يسمى بالبرلمان انا وان كنت الاحظ ان مثل هذا السؤال والانسان لا يسأل عادة الا عما يهمه من امر دينه فينبغي ان يكون هذا السؤال قبل هذا الوقت اما الان فقد قضي الامر الذي فيه تستفتيان لكن لا بأس من اجل معرفة والعلم فنحن سئلنا مرارا وتكرارا عن مثل هذا السؤال قبل ان تنتهي القضية على ما انتهت اليه من نجاح اثير من الافراد الاسلاميين اكان جوابي حينما كنت اسأل على النحو التالي وهو ينفصل الى شعبتين شعبة تتعلق بالمرشحين انفسهم والشعب الاخرى تتعلق بالذين سينتخبونهم اما ما يتعلق الطائفة الاولى فكان رأيي ولا يزال اننا لا ننصح مسلما يخشى على نفسه قبل ان يخشى على غيره ان يرشح نفسه ليكون نائبا في المجلس ما دام انه يعتقد ان هذا المجلس قائم على غير الاسلام وعن القوانين والنظم الاوروبية وبخاصة اننا نسمع من الناس ان من النظام ان كل من نجح عضوا في البرلمان انه لا بد ان يحل يمينا غير شرعي هذا اقل ما يقال فيه فاذا فاتحة عمل هذا الناجح هو مخالفة الشرع وهذه لا تبشر بخير ونحن نعلم ان الذين يرشحون انفسهم انما يظنون انهم يستطيعون تطوير شيء من النظام الحاكم سواء ما كان منه قانونا او دستوره وفي اعتقادي التجارب البرلماني لكل العالم الاسلامي لم ينجح المسلمون اطلاقا في تبريرهم هذا ليطرحوا انفسهم اعضاء في المجالس البرلمانية بل قد يكون الامر يعود عليهم بضرر اخر غير الضرر الاول الذي ذكرناه انفا من الحلف ليس لينصر الكتاب والسنة وانما لينصر الحكم القائم وهم يعلمون يقينا بان هذا الحكم فيه اشياء مخالفة للشريعة وهذه الاشياء هي الذي حملتهم او زينت لهم ان يرشحوا انفسهم اعضاء في البرلمان انا اخشى ان يكون وراء هذه الخطوة التي خطوها وهي الحلف بتأييد ما لا يجوز تأييده ان يكون من بعدها خطوات اخرى يعرض هذا المنتخب نفسه لمخالفة شريعة الله عز وجل في قضية اخرى واخرى وحينئذ كنت استحضر قوله عليه السلام مثل العالم الذي لا يعمل بعلمه كمثل السراج يحرق نفسه ويضيء غيره الذين ينتسبون الى الاسلاميين هم في خطر كبير جدا بشارة الخطر هو ذاك اليمين عاقبة الخطر يختلف الخلاف قوة ايمانهم وقوة شخصيتهم وثباتهم على دينهم وعقيدتهم واخلاقهم ومبادئهم انا اقول مثلا وعليكم السلام ورحمة الله هناك ظاهرة تلفت النظر اما ان تختار هذا المسلم او ذاك الكافر يا رجل كافر واضح انه معصية لكن اختيارك المسلم مش واظح انه معصية. ليه لانه اذا انت ما اخترت انت وبكر وعمر والى اخره مع احترامنا للمبتلين بهذه الظاهرة نحترمهم لاسلامهم لا نحترمهم لظاهرتهم هناك ظاهرة ان عامة المسلمين او الاسلاميين الذين ينتسبون الى البرلمانات انما يكونون لا غير متزينة بزي الاسلام فاكثرهم من حيس لباس لا يلبسون اللباس العربي بل يعتبرون ذلك عارا انه واحد يدخل بجلابيته وقميصه للبرلمان يمكن هذه اول خطوة لو اراد احدهم ان يقطع لها ان يطرد من هذا المجلس لانه هذا المجلس قائم قام على النظام الاوروبي هذه ظاهرة يقترن بها عادة مع احترامنا ايضا لانه الارض مسهولة للاسلاميين انه دون طائفتين اكثرهم حليقون ويعتبرون حلق اللحى هي من المدنية والقليل منهم ملتحون لكن لحيتهم ليست على السنة وانما على المذهب العامي الذي يعبر عنه بعض العامة عندنا في الشام غير الذقون اشارة تكون خير الذقون اشارة تكون البعض من اسلاميين الذين ينتمون الى البرلمان قد يكونون ملتحين ولكن على هذا المذهب العامي خير الذكور اشارة تكون الذي يريد ان اقوله قد يكون بعضهم قد وفر لحيته في حياته ما قبل البرلمان فاذا ما دخل البرلمان يشذب منها ويأخذ منها حتى بدعمه يعني يتناسب وجوده مع الكثرة الكافرة في هذا المجلس فبذلك يكون قد تحقق فيه ما اشرت اليه انفا من قوله عليه السلام مثل العالم الذي لا يعمل بعلمه كمثل السراج يحرق نفسه ويضيء غيره. فهو من تموا الى البرلمان ليخففوا بعض المشاكل التي تحيط بالمسلمين ولكن كما قيل قديما وهل يستقيم الظل والعود اعوج اذا كان الدستور لا يساعد اهل البرلمان على اه تقويم معوجة من الاحكام يظل امر كذلك لذلك نقول لا ننصح مسلما ان يرشح نفسه لان العاقبة من حيث شخصه فيكون انه يخسر شيئا مما كان كاسبا له في حياته العادية ومن حيث الاخرين الذين رشحوه فسوف لا يفيدهم شيئا فيما يتعلق بدينهم قد يفيدونهم فيما يتعلق بدنياهم. وحينئذ لا فرق بين ان يكون هذا المرشح اسلاميا او غير اسلامي لانه كلهم يرشحون من يظنون بانه او بانهم سيكونون آآ قضاة لحوائجهم ومصالحهم اما القسم الثاني وهم الذين ينتخبون هؤلاء فنقول هؤلاء عليهم ان يطبقوا قاعدة شرعية وهي ان المسلم اذا وقع بين شرين وجب عليه ان يختار اقلهما ضررا اقلهما شرا فنحن او انا كشخص من الامة يرى ذلك الرأي الذي خلاصته الا يرشح المسلم نفسه لانه سيخسر منها شيئا كثيرا او قليلا ولكن نحن يجب ان نعالج هذا الواقع على غيره ومجده فاذا تقدم جماعة من الاسلاميين ورشحوا انفسهم وفي مقابلهم ناس اما مسلمين غير ملتزمين او ليسوا بمسلمين وقد يكون من المسلمين مرتدين عن دينهم حينئذ القاعدة المذكورة انفا علينا ان نختار من اذا كان في البرلمان ما اقول يكون خيره اكثر من خير غيره وانما يكون شره اقل من شر غيره عن هذا كان الواجب على الناخبين جميعا ان يختاروا الاسلاميين. مهما كانت اتجاهاتهم وحزبيتهم والى اخره ويبدو ان هذا الذي وقع والحمد لله يعني جماعة من الاسلاميين لعلهم اكثر من الاخرين نسبيا اه هذا انا رأيي اذا هو يتعلق بطائفتين طائف الرشوة وانفسهم لا ننصحهم اما وقد رشى وانفسهم فعلينا ان نختار منهم من كان اقرب الى العمل الاسلامي نعم. انا سؤالك كمان ايضا يعني. اه. ما حكم اه صاحب المطبعة كصاحب مطبعة. عمل دعاية انتخابية لهؤلاء المرشحين حسب القاعدة التي ذكرناها هل هو لم يفرق بين اسلامي وبين شيوعي او ملحد ان كان كذلك لا يجوز وان كان عمل دعاية قضاء مناشير لمن يظن انه خير فما في مانع من ذلك لكن لابد من رضا هذه القاعدة بين عينيه. طب شيخنا انا كعمل كعملي مثلا اه مناشير انتخابية لهؤلاء. طب واعاونهم على الاثم لانهم سوف يقعون في الاثم. سيحرقون انفسهم ما فهمت علي اذا مم؟ سبق الجواب مم انت يجب ان تلاحظ انه انا عالجت الموضوع فيما يتخلى ليتعلق للمرشح نفسه فلا ننصحه وبالناخب فننصحه ان يختار من في الساحة من شره اقل من غيره الان سؤالك بعد هذا البيان ما اظن يعني انه بمعنى راح خلينا نزغر مثال حتى يتضح الجواب لو فرضنا ان المرشحين اتنين اتنين مش تمانين اتنين يعني الدولة بدا تنين ما اخترت هذا المسلم مين راح ينجح؟ طيب اه ان جاح الكافر مين كان سبب لم يكن السبب هو اختيار من اختار هذا الكافر فقط وانما انكماش الاسلاميين عن اختيار هذا المسلم فكثرت اشواد ذاك فنجا وسقط هذا واضع هذا المثال كبر ما انت المثال ما شئت بدل تنين واحد مسلم واحد كافر قول مسلا عشرة مسلمين اتنين كفار قول اربعين مسلمين عشرة كفار الى اخره فلا بد حين ذاك لتخفيف الضرر عن المسلمين الذي سينتج فيما لو نجح الكفار كلهم لتخفيف هذا الضرر لابد ان نختار الاسلاميين فاضي تعقيب عن هذا السؤال. تفضل مثلا اه زي ما بتقول الاصل انه الانسان ما يرشح حاله اذا المسلمين بدهمشوا يرشوا حالهم لمين نترك الساحة؟ الاسلاميين. قال لك مجلس الاسلام الشيخ سبق اليوم سبق اليوم. تفضل شيختي انا ما قولكم فيمن يفسح المجال للمرشحين كلهم على تنوع اتجاهاتهم وافكارهم ليبث دعاياتهم الانتخابية في بيته ودكانة دون تواريخ بين مسلم وكافر ليسوا غالبا هذه هذا سبق ايضا الجواب انفا لا يجوز اختيار الكافر على المسلم ولا يجوز الدعاية له ولو كان كما قلت انه يدعو للجميع او يساعد الكفار ولا يجوز اي مساعدة ما يجوز هذا الا ان يختار الصالح نعم ما تخوفه اه بالنسبة لسؤال اه سؤال اه صريح بالنسبة ترشيح النساء هل كان هناك على في الاصول يعني على عهد القرن الاول بشيء او باخر ترشيح المرأة للعمل كقائدة او كما يعني مثل نادي ابو شناخ او غيرها من المرشحات تقول انه كان على عهد الصحابة من كان هناك يضمد الجرحى ويسعف الجرحى ويقاتل في المعركة وضمد الجرحى انها تزني في المعركة واضمن الجرحى يعني لا يوجد لا يوجد لكن الشيء الذي قد يذكر وعليكم السلام وبركاته. نعم قبل ان اجيبك عن سؤالك يجب ان نذكر انه هذا النظام كله يعني نظام الانتخاب هذا ليس اسلاميا حتى لو لم يكن هناك الا الإسلاميين اه تشجيع الامة كلها لكل افرادها ان يختاروا اعضاء لمجلس الامة هذا لم يكن يوما ما نظاما اسلاميا والمسلمون عاشوا قرون طويلة لا يعرفون مثل هذا النظام الا حينما استعملوا من الكفار اولا استعمارا آآ عسكريا و ثانيا واخيرا استعمارا فكريا وكما هو معلوم عند جميع العلماء والكتاب ان الاستعمار الفكري اخطر من الاستعمار العسكري والشاهد اكبر دليل على ذلك ذلك لان الاستعمار العسكري حينما كان محتلا في لكثير من البلاد الاسلامية كان المسلمون يومئذ يعرفون ان عدوهم محتل ارضهم وانهم يتصرفون فيها تصرف المالك لها ولكن الذي عدم الاستعمار بمكفه الطويل بالديار الاسلامية كان انكر بكثير من ضرره العسكري ذلك لانه حينما خرج من تلك البلاد باعطائهم كما يقولون استقلال التام والناجي الزعموه خلفوا فيهم افكارهم وعقائدهم وادابهم واخلاقهم وقوانينهم ولذلك فان قلت بان الكافر خرج من بلاد الاسلام او قلت انه لم يخرج آآ في كل من القولين انت صادق لانك حينما تقول خرج اي خرج ببدنه وان قلت لم يخرج فانت صادق لانك تعني انه لم يخرج بافكاره وتقاليده وقوانينه الواقي يشهد من اثار هذه القوانين واثار عدم خروجه ما ترك في بلاد الاسلام من نظم لا يزال المسلمون يعملون بها والكافر خارج بلادهم هذا النظام نظام الانتخابات ليس اسلاميا اطلاقا واكبر دليل على ذلك ما نشاهده في كثير من البلاد الاسلامية ما ادري هنا حسب ما ينشر في الجرائد بانه هذا هذا الانتخاب كان نظيفا وانا اقول قد يكون الامر كذلك من حيث عدم استعمال التزوير العلني المكشوف والارهاب استعمال الارهاب والقوة من بعض المتنفذين او من بعض كبار من الموظفين قد يمكن ان يكون لم يقع شيء من ذلك ولكن الذي ووقع يقينا ان المرشحين استعملوا وسائل غير شرعية وربما نستطيع ان نقول انها وسائل غير قانونية وقد اشتروا اصوات كثير من الناس تارة بالمادة تارة بالجاه تارة ما ادري وسائل كثيرة وكثيرة جدا قد سينجح وقد لا ينجح هذا باحد اخر الاسلام الاسلام لا يرضى بمثل هذا الاختيار والانتخاب الذي يعرض كثيرا ممن يريد النجاح على اي تعاطى وسائل غير شرعية كذلك الاسلام يقول هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون الانتخاب البرلماني المتعامل اليوم لا يفرق هذا التفريق الاسلامي هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون هم لا يفرقون وهم يقولون يستوون ولذلك فالمسلم الصالح بينتخب المسلم الطالح بينتخب المسلم العالم بينتخب المسلم الجاهل بالمنتخب ايش هذا النظام؟ هذا ليس اسلاميا فقد يجتمع طائفة كبيرة جدا من جوار المسلمين فيختارون فردا منهم فماذا ماذا يفيد هذا الفرد وجوده في مجلس الامة؟ لا شيء اذا كيف كان الامر في العهد الاول ونسيت ان اقول انه ليس فقط انه يرشح الذكر بل والانثى ايضا كل هذا ليس نظاما اسلاميا. كيف كان الامر سابقا الامر يعوذ الى الخليفة المسلم هو يختار مجلس الشورى وبلا شك هؤلاء المختارون لمجلس الشورى لا يلاحظ فيهم سوى اما الاسلام فالبلد اسلامي. فما في حاجة لذكره لا يلاحظ فيه مغير ان يكونوا اولا صالحين وان يكونوا من العلماء العاملين بعلمهم وثالثا واخيرا ان يكونوا اصحاب رأي وفكر وقد تجد رجلا صالحا كما يقول امام دار الهجرة فالامام مالك رحمه الله بالمدينة اقوام نتبرك بدعائهم لكن لا نروي الحديث عنهم حديث النبوي ما بيروى عنهم مع انه ايش؟ صالحين يتبرك بدعاءه بدعائهم هو يطلب منهم الدعاء لكن لا يروي عنهم الحديث لماذا لانه الحديث له رجال لا يكفي ان يكون رواة الحديث صدوقين كما يقول اهل الجرح والتعديل بل لابد ان يكونوا مع ذلك ايقاظا نابهين لا يفوت عليهم الغش والزغل فاذا كان الحاكم المسلم يريد ان يختار مجلس الشورى وهناك تفي بان يكون المختار صالحا ولا يكتفي ان يكون عالما فقط ايضا وانما يجب ان يكون نابها يعرف كيف تعالج امور الامة يعرف كما يقال قديما كيف تؤكل الكتف فهذا الخليفة وهذا الامام يختار هو مستعينا بمن يعرفهم طيلة حياته مجلس الشورى هؤلاء مجلس الشورى هم مجلس الوزرا خلينا نسميه الان اما ان الهوبئة بيقولوا عنا بالشام او هل ايش قصدي من كل افراد الشعب ليختاروا ثمانين شخصا او اقل اكثر حسب عدد نفوس الاقليم هذا لم يعرفه المسلمون طيلة هالقرون الطويلة وانما اخذوه كما قلنا انفا من قبل المستعمرين لهم هل كان في مجلس الشورى نساء في ذاك الزمان لم يكن كل ما يدلل حوله بعض اهل الاهواء في العصر الحاضر ليعطوا المرأة زعموا ما فقدته اه من الحقوق يجدون هناك حوادث نادرة جدا انه فلانة كانت مشرفة مثلا او محتسبة في السوق يوجد مثل هذه الروايات بغض النظر عن كونها صحت او لم تصح لان قلم التحقيق لم يكلف بعد باجراء مثل هذا التحقيق لكن كتاريخ يروى هذا لكن هذا مع قلته ونذرته ليس له علاقة بالانتخاب والترشيح في مجلس الشورى فمجلس الشورى في الاسلام لا يمكن ان يكون فيه من النساء وبخاصة ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال ما افلح قوم قل لو امرهم امرأة ولذلك ما يغرك اذا سمعت بعض الروايات انه كان في هناك بعض النساء ومتل ما قلت انت انه كانوا يزودوا الجرحى والمرضى والى اخره. هذه لظروف طارئة وعارضة بينما نحن بحثنا في الظروف العادية الطبيعية لا يوجد في النظام الاسلامي انتخاب برلمان مجلس امة وانما مجلس الشورى منصوص عليه في القرآن والذي يختاره هو ولي ولي الامر الحاكم بكتاب الله وبحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم مستعينا بمن يثق بعلمه وعقله كما ذكرت انفا يجوز الواحد يروح يعيش في بلاد الكفار او مثلا في عندك ولايات اسلامية تحت حكم الكفار. ممكن الواحد مثلا يروح من هون يعيش هناك؟ لأ. في بعض الناس بفكروا مثلا. لا ما يجوز. ما بجوز هذا من الخطأ الشائع في هذا العصر الحاضر ان كثيرا من المسلمين يتركون بلادهم الاسلامية ويستوطنون بلاد الكفر والضلال في سبيل المعيشة والرزق والضرر في الارض ونحو ذلك هذا فيه احاديث كثيرة وتكلمنا عليها مرارا تكرارا فرسول صلى الله عليه وسلم نهى المسلم ان يعاشر ويساكن المشركين فقال عليه الصلاة والسلام من جامع المشرك فهو مثله من جامع اي خالط من خالط المشرك فهو مثله لماذا لان الطبع سراق الطبع سراق ولص يعني لا يشعر صاحب ذاك الطبع بانه يتأثر وبان تبعه يشرق من عادات تلك البلاد التي يحياها ويعيش فيها ولقد ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك المثل الرائع لمن يجالس الصالح او الطالح فقال عليه السلام مثل الجليس صالح كمثل بائع المسك اما ان يحميك واما ان تشتري منه واما ان تشم منه رائحة طيبة ومثل الجليس السوء كمثل الحداد اما ان يحرق ثيابك واما ان تشم منه رائحة كريهة فاذا الذي يجالس الكفار اقل شيء حيشم منه امرأة كريهة ولو اه يغتسل كل يوم العطور. شيخ هو في شعب مسلم مثلا تحت حكم الكفار يعني زي الاتحاد السوفيتي في شعوب اسلامية. في لبعض الناس مثلا بحبوا يروحوا هناك عاساس انه الشيوعية الى زوال هناك يعني تأملوا انه يكون في حي معيشة كويسة اولا حينما تزول الشيوعية وهذا لا يكفي فاذا شاء ان يعود الى بلده عاد لكن ليس لانه بلده وانما لانه يجوز للمسلم ان يسكن باي بلد اسلامي فلا فرق حين ذاك اذا زالت الشيوعية وعادت البلاد بلاد اسلامية ولا يمكن بطبيعة الحال ان نتصور بان شوية اذا انكمشت او انخلعت من تلك البلاد انها عادت طفرة الى الحكومة الاسلام. هذا بعيد جدا فحينئذ نقول لا مانع من الذهاب الى تلك البلد بعد انكساف الحكم الشيوعي ونحو ولكن لا يأخذ ذلك قبلية وعصبية جاهلية انه انا قومي هناك وانا بدي اعيش معهم. لأ يجي بعديه ان يختار البلد الاسلامي الذي هو اصلح من غيره اذا كان يستطيع ان يفعل ذلك فاذا لا بد من هذا التفصيل عما سألت. يدعو هناك يعني. يعني ينشر الاسلام بين الناس. يستطيع اظهار دينه يعني. معلش هذا كل شي يا اخي كل سؤال له جواب انت اول ما سألت يريد ان يذهب هناك بتقول بيذهب يدعو كما لو قلت يذهب الى امريكا واليابان وو الى اخره يذهب يدعو وانا اقول الذي يريد ان يذهب الى امريكا او بريطانيا او او كل بلاد كفر للدعوة الى الله الى كتاب الله وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم يشترط فيه ان يكون محصنا محصنا ان يكون محصنا بالعقيدة الاسلامية والاخلاق النبوية وان يكون محصنا متزوجا بامرأة صالحة تحول بينه وبين ان تنزل به قدمه فاذا كان يجد من نفسه هذه الشروط فليذهب ليدعو اما ان يكون مصيره كما قلنا بالنسبة للذين يرشحون انفسهم يحرق نفسه في سبيل غيره لأ ابدأ بنفسك ثم بمن تعول. شفنا حديث النبي صلى الله عليه وسلم اه اقتضوا بالذين من بعدي عمر وحديث عليكم بسنة وسنة الخلفاء الراشدين فنريد شرح لهذا الحديث وبخاصة هذه الكلمة سنة الخلفاء الراشدين ما المقصود بها طبعا في حالات كثيرة في حالة ما اذا وافقت النصوص حاتمة اذا خالف النصوص وفي حالة اذا حصل الخلاف بينهم وهكذا لا شك ان الامر الحديث الاول اقتدوا باللذين بعدي ابي بكر وعمر لا شك ان هم القوم لا يشقى جليسهم وانهم هم القدوة الثانية بعد نبينا صلى الله عليه واله وسلم والسبب في ذلك واضح جدا لكل من يعرف تاريخ هذين الرجلين العظيمين حيث كان اقرب الناس الى النبي صلى الله عليه واله وسلم اه ابتداء واتصالا به وتعلما منه فاذا ما اراد الانسان في حديث العروظ ابن سارية فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين مهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ الى اخر الحديث فان كثيرا من الناس يسيئون فهم هذا الحديث فهم يظنون ان معنى الحديث فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء اي سنة احد الخلفاء هنا بلا شك مضاف محذوف يا ترى هذا المضاف المحذوف هل هو تقديره احد الخلفاء ام تقديره جميع الخلفاء وفرق كبير جدا بين هذين التقديرين لان التقدير الاول وسنة احد الخلفاء الراشدين يعني انه يكفي ان يكون احد الخلفاء الراشدين قال رأيا او اجتهد اجتهادا والرسول عليه السلام يأمر المسلمين بان يأخذوا به ويعتبر الخروج عنه ضلالا وابتداء في الدين بينما الرأي او التقدير الاخر وهو وسنة مجموع الخلفاء الراشدين يختلف الامر تماما ومما لا شك فيه ان اجتماع الخلفاء الراشدين في شيء ما يكاد ان يكون مستحيلا ان يكون خطأ في نفسه بخلاف ما اذا كان تفرد رأي احدهم دون الاخرين فحينئذ يظهر الفرق الكبير بين معنى كل من التقديرين ولا شك ولا ريب عندي ان التقدير الثاني هو الذي ديون وافق بعض النصوص الشرعية الاخرى التي منها قوله تعالى ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نولي ما تولى ونصه جهنم وساءت مصيرا الله عز وجل يقول ويتبع غير سبيل المؤمنين غير سبيل المؤمنين هل هو سبيل احد المؤمنين الى سبيل المؤمنين كذلك سنة الخلفاء الراشدين يعني اربعتهم وليس واحد منهم ثم التاريخ الواقع يدل على انه يبعد كل البعد ان يأمر النبي صلى الله عليه واله وسلم المسلمين باتباع سنة احد الخلفاء الراشدين وبخاصة اذا تبين فيما بعد انه كان اجتهادا منه ده الدليل او الواقع انه لم يكن قد صاحبه التوفيق ونحن قلنا انفا في حديث اه ايش الحديث الاول اه اقتدوا بالذين من بعدي وقلنا انه لا شك ان المسلم يجب ان يقتدي بهذين الصحابيين الجليلين ويقدم رأيه ما على رأيه لكن هل يقدم رأي احدهما على رأيي هذا موضع بحث لانه الرأي هنا قد يكون صوابا من من سلف او صوابا ممن خلف فاذا كان الصواب ممن سلف الخطأ ممن خلف والعكس بالعكس تماما مثلا بعض الامثلة لقد ثبت يقينا ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان ينهى عن متعة الحج علما بان النبي صلى الله عليه واله وسلم قد تمتع وامر بالتمتع وغضب على من لم يستجب لامره اقول قال وامر ناظرا في هذا التعبير الى ان التمتع يكون على نوعين تمتع معروف كتب الفقه بانه قران وتمتع معروف فيها بانه تمتع لكن انقراض نفسه فيه تمتع ايضا ولذلك كان من سبيل التوفيق بعضا بين الاحاديث بعد التوفيق بين بعض الاحاديث التي بعضها تقول ان الرسول قرنه وبعضها تقول تمتع ولما كان التمتع قائما في اذهان كثير من الناس قديما وحديثا هو الذي يكون بين الحج والعمرة فصل بالتحلل فهو يأتي بالعمرة ويتحلل ثم يأتي بالحج هذا هو التمتع المعروف في كتب الفقه اخوة الايمان تتمة الكلام في الشريط التالي فحينما يسمعون من حديث مثلا ابن عمر رضي الله عنه في الصحيحين ان النبي صلى الله عليه وسلم تمتع وكذلك يقول عمران بن حصين تمتع رسول الله صلى الله عليه وسلم وتمتعنا ثم قال رجل برأيه ما شاء فلا يشكلن هذا الامر ولا يختلفن حديث قران الرسول مع حديث تمتعه عليه السلام لان كل قران تمتع وليس كل تمتع قرانا ما وجه تمتع من المقارئ من القارئ ذلك انه يتمتع بفضل العمرة دون ان يشد لها رحلا سفرا هذه متعة لكن المتعة الكاملة هو ان يفصل بين العمرة وبين الحج الشاهد ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه نهى الناس ان يتمتعوا ببعض رسول الله صلى الله عليه وسلم ما خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة