لا سينام لها ولا خطام كما يقولون والان كتاب مسند هذا. نعم اريد ان الفت النظر الى ان اول ما يقرأ الانسان في هذا الكتاب يجد ما يأتي مما يدل بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله هناك اقوالا يرددها بعض الناس المنتسبين الى بعض الجماعات او الفرق الاسلامية هل نريد معرفة صحتها او بطلانها في ضوء الدليل والبرهان يقولون ان للشيعة الحق بان يثقوا بمصادرهم ومروياتهم والا نخالفهم في هذا الحق ويبكوا فرقة من المسلمين وكذا الحال للاباضية وباقي الفرق الاسلامية بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله جوابني على هذا السؤال يشبه تماما كما لو قال قائل ان لكل اصحاب الديانات الموجود اليوم الحق ان يعتمدوا على كتبهم والروايات التي فيها لكننا نحن نقول جوابا عن هذا وذاك من اين جاء هذا الحق ونحن نعلم من مثل قوله تبارك وتعالى يا ايها الذين امنوا اياكم فاسق بنبأ فتبينوا فالتبين من خصوصيات الشريعة الاسلامية التي تستلزم او تلزم كل مسلم الا يروي شيئا عن النبي صلى الله عليه واله وسلم الا بعد التحقق والتثبت من صحة هذه النسبة الى النبي صلى الله عليه واله وسلم ولا شك ان اول ما نبدأ به من الكلام هو حول ما يروى عن النبي عليه الصلاة والسلام في بطون كتب المسلمين جميعا بغض النظر الان عن اختلاف مذاهبهم ومشاربهم ذلك لان النبي صلى الله عليه واله وسلم هو المرجع الثاني بعد اه الرب تبارك وتعالى ونعني كما ان الرجوع ينبغي ان يرجع المسلم الى ربه اي الى كتابه وكذلك يجب على المسلم ان يرجع الى نبيه اي الى سنته ذلك لان الله عز وجل امر المسلمين بان يتمسكوا بكتاب الله عز وجل من جهة وبسنة النبي صلى الله عليه واله وسلم من جهة اخرى وكما اوضح في غير ما اية في القرآن الكريم ان القرآن الذي هو الاصل لهذا الاسلام اتفاق المذاهب والفرق فقد بين فيه ان هذا القرآن لا سبيل الى فهمه فهما صحيحا الا من طريق بيانه عليه الصلاة والسلام كما في قوله عز وجل وانزلنا اليك الذكرى لتبين للناس ما نزل اليهم فهذا البيان هو ما يعرف عند العلماء المسلمين بالسنة او بالحديث النبوي وحينئذ فاذا كان من الواجب ان يتثبت المسلم بما يأتيه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم من احاديث فعليه ان يتبنى طريقا علميا تطمئن لو النفس وتنشرح له الصدر ليتوصل بهذا الطريق الى معرفة ما قاله عليه السلام وما فعله عليه السلام بيانا للقرآن وهنا نقف مع الفرق كلها ما هو الطريق لمعرفة السنة او البيان بالتعبير القرآني ما هو الطريق عندكم؟ اما طريقنا نحن فهو معروف بما يسمى بالسند اي ان يروي الثقة عن الثقة عن الثقة وهكذا متسلسلا اخذ بعضه عن بعض الى ان ينتهي الخبر الى النبي صلى الله عليه واله وسلم مع ملاحظة ان هناك آآ اسبابا تمنع احيانا من الاعتماد على مثل هذه السلسلة التي تسمى بالسند هذا العلم الذي يدور اولى دراسة السند الذي يقصد به الوصول الى معرفة ما قاله الرسول عليه السلام او ما فعله لنتمكن به من تفسير القرآن هذا العلم تفردت به الفرقة الواحدة من الفرق الاسلامية كلها قديما وحديثا وهي اهل السنة والجماعة بالتعبير العام لانه يدخل فيه كل المذاهب من الناحية الفقهية اطفال المذاهب الاربعة كما يدخل فيه اهل المذاهب الكلامية الاخرى ممن ايضا تدخل في دائرة اهل السنة وان كان هناك شيء من التحفظ في ادخالهم في هذه الزائرة كالاشاعرة وكلمة ريدية وسواء كن عن هذين المذهبين الكلاميين او كنا عن مذاهب الفقهية الاربعة فكل هؤلاء وهؤلاء متفقون مع اهل الحديث على انه طريقة معرفة الوصول الى اه ما كان عليه الرسول عليه السلام من هدى ومن بيان القرآن ليس هناك الا الاسناد تفردت به اهل السنة دون الطوائف الاخرى فاذا كان هذا مسلما لدى الفرق بصورة عامة ولد موجه هذا السؤال بصورة خاصة ولا اعتقد ان احدا يناقش في صحة هذا المنهج لمعرفة ما كان عليه الرسول عليه السلام من الهدى والسيرة واكبر دليل على ذلك ان بعض الافراد من الامم الكافرة التي لا تشترك مع الفرق الاسلامية كلها بالشهادة لله عز وجل بالوحدانية ولنبيه صلى الله عليه واله وسلم برسالة قد اعترفوا وهذا رغم انوفهم بان ما عند المسلمين مما يسمى بالسند لمعرفة التاريخ الاسلامي الاول هذا شيء تفردت به الامة الاسلامية دون الامم الاخرى وكما يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله بان الامة الاسلامية تميزت على امتي اليهود والنصارى بكونها على الهدى وعلى التوحيد كذلك تميزت امة الحديث من الاسلاميين على بقية الفرق الاخرى في نهجها هذا المنهج العلمي القائم على السند وما يجوز به ويتعلق به من معرفة علم الصلاة في الحديث وعلم الجرح والتعديل فاهل الحديث تفردوا من بين الفرق الاسلامية كلها كما تفردت الامة الاسلامية بالهدى والتوحيد من بين المعتقدة بالاديان كاليهود والنصارى وغيرهم فهذا كهذا لذلك اعود لاقول اذا كان مثل هذا السائل او الناقل يعتقد بصحة هذا المنهج فنحن نقول لهم حينذاك بان هذا التشكيل الذي يدندنون حوله ويقولون بانه لا ينبغي لاهل السنة ان ينكروا على الشيعة اعتمادهم على كتبهم وعلى رواية كتبهم نقول ان كانت كتبهم قائمة على هذا المنهج الصحيح من اسانيد متصلة وروايات ينبغي معرفتها من صحتها من ضعفها الينا نقوله اه الفصل بين اهل السنة وبين الشيعة انما هو الرجوع الى الاسانيد فهذه الشيعة عندهم اسانيد كما عند المسلمين الجواب لا وفي اعتقادي ان المقصود من مثل هذا السؤال قومي مثل هذه الدعوة بان لشيعا يعتمدوا هو التمهيد للفرق الاخرى ان يعتمدوا على كتبهم هم الاباضية مثلا وكالجيلية مثلا ونحو ذلك من الفرق الاسلامية كل هذه الفرق من عرف كتبها فهي فقيرة فقرا مذقعا من حيث انه لا يوجد لديها احاديث تروى عن الرسول عليه السلام بكثرة يمكنهم ان يعتمدوا عليها في فهم القرآن الكريم كما يوجد ذلك عند اهل السنة وعند اهل الحديث خاصة منهم لذلك فهذا الذي اه يقول هذه الكلمة انما يمهد للفرق الاخرى ان تعتمد على الكتب والروايات التي عندهم اعوذ لاقول ان كان ما عليه علماء الحديث من الاعتماد على الاسانيد ومعرفة رواة ونحو ذلك مما يتعلق بعلم الجرة والتعذيب وعلم الصلاة الحديث هم يؤمنون بصحة هذا المنهج فنطالبهم بان يلتزموا نفس المنهج في اثبات ما عندهم من روايات تتعلق بمذهبهم او بفرقتهم آآ لكني اقول ان الواقع ان هذا الطريق ان لم يسلم به هذا منهج الحديثي ان لم يسلم به من الفرق الاخرى او من اهل الاديان الاخرى معنى ذلك انهم جميعا لا يستطيعون ان يثبتوا ديانتهم ومذهبهم وما عليه هم من هدى او من ضلال اه لانه لا يوجد هناك طريقة ووسيلة اخرى بمعرفة ما كان في الزمن القديم الا بطريق الاسناد وان قالوا نحن نسلم بصحة هذا المنهج وانه لا طريق الا الاعتماد على الاسناد حينئذ نقول لهم اين كتب الحديث التي تعتمدون عليها واين كتب الرجال التي تعتمدونها على معرفة الثقة من من الضعيف من الكذاب من الوضاء الى اخره لا يوجد عندهم شيء يذكر من هذا القبيل اطلاقا ثم اين الكتب التي يعتمدون عليها في تحصيل الاحاديث نحن عندنا مثلا ما شاء الله مئات الكتب بعضها طبع واكثرها لم حتى الان كلها تروي الاحاديث عن الرسول عليه السلام بالاسانيد المتصلة منهم الى النبي صلى الله عليه واله وسلم ولا نامي نحن حينما نقول هذا الكلام بان كل ذلك هو صحيح ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم لكننا نريد ان نقول بانهم في هذه المئات مئات من الكتب قد قدموا لنا الوسيلة التي بها يتمكن العالم من معرفة ما صح مما لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم اي قدموا لنا الاحاديث بالاسانيد ثم مقابل هذه الكتب التي تذكر الاحاديث في الاسلاميين عندنا كتب تعرض بكتب مع الرجال والرواة في هذه الكتب الالوف المؤلفة من الرواة كل واحد يذكر من هم شيوخه؟ من هم تلاميذته؟ الآخذين عنه ومتى ولد ومتى مات وهل استقام حفظه واضطرد حتى اخر رمق من حياته ان اختلط قبل موته ونحو ذلك من العلوم التي يعني نفخر نحن الاسلاميين على سائر الامم من جهة ونفخر ايضا نحن السنيين على سائر الفرق من جهة اخرى باننا وحدنا فقط الذين من الله عز وجل علينا بمثل هذه الوسيلة التي حفظ الله لنا ديننا وفاء بوعد ربنا تبارك وتعالى الذي قال في القرآن الكريم انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون اه لنضرب بعض الامثلة الشيعة مثلا هؤلاء آآ اعظم كتاب عندهم هو الكتاب المسمى بالكافي للكليني وهو هنا عدة مجلدات ضخمة اه اولا هذا الكتاب اكثره بالتعبير الحديثي الحديثي السني معاضين واحسنها مراسيل واكثرها مقاطيع يعني موقوفة ليس لها علاقة بالرسول عليه السلام وانما اما على زين العابدين او على الصادق او او نحو ذلك من ائمة اهل البيت فهذه الكتب اولا اه لا ليست مختصة باحاديث الرسول فقط ثانيا هذه الكتب اه وهذا اهمها عندهم لانهم يصرحون بعضهم بان كتاب كتاب الكافي هذا للكليني عند الشيعة بمنزلة صحيح البخاري عندها سنة مع ذلك اذا قابلت اه هذا الصحيح عند اهل السنة بذاك الصحيح المزعوم عند الشيعة وجدت طرقا شاسعا جدا بينهما كما قيل قديما فاين الثريا من الثرى؟ واين معاوية من علي ستجد احاديث البخاري كلها صحيحة بالاسانيد المتصلة منه الى النبي صلى الله عليه وسلم الى افراد قليلين قليلة انتقدها بعض اهل الحديث وسلم بصحتها كلها للامام البخاري الا افراد قليلة منها اما كتاب الكافر الكلي فالذين نقهوا وقدموا في بعض الطبعات صرحوا بان انه يذكر الان يعني كمية كبيرة جدا جدا من الروايات التي فيها عن الرسول عليه السلام او عن ال البيت لا تصح ومع ذلك فهو عندهم بمنزلة صحيح البخاري آآ نقابل مثل هذا الكتاب المتعلق بالرواية عن الرسول عليه السلام وعن اهل البيت فما هو الكتب التي ما هي الكتب التي عندهم لمعرفة رجال الشيعة الذين يرون الاحاديث عن الرسول عليه السلام لهم كتب صغيرة الحجم جدا عبارة عن مجلد واحد او مجندين ثم حين دراستها لا تجد فيها توفيقا صريحا ولا تجد هناك ائمة ائمة اهل السنة الذين يعني نتشبع بالاطلاع على توثيقهم وعلى تجريحهم كالامام احمد والبخاري واحد النعيم وعلي بن المديني والرازي ونحو ذلك بن حبان مثل هؤلاء الائمة لا يوجد عند الشيعة ابدا فهم فقراء من الناحية. الناحية الاولى في الوسيلة لمعرفة صحة الحديث وهو السند والناحية الاخرى الوسيلة لنقد السند لمعرفة الرجال فهم فقراء في كل من هاتين الوصيتين. ولذلك فهم لا يستطيعون ان يؤلفوا مثلا مثلا انا الرجل الظاني الذي اصله اعجمي الان له سلسلتان سلسلة الاحاديث الصحيحة وسلسلة احاديث ضعيفة فاذا الان عنده هو وحده فضل عن بخاري ومسلم الذين تقدمون نحو الفي من الاحاديث الصحيحة فاين كتب الشيعة في تمييز الصحيح من الضعيف لا وجود لمثل هذا اطلاقا واذا تركنا الشيعة ويرحمك الله واذا تركنا الشيعة جانبا وهم بلا شك والحق يقال هم آآ يتلون في المنزل الثاني بعد اهل السنة من حيس اشتغالهم بالعلوم الشرعية والعقلية ونحو ذلك من بين الفرق الاخرى فنأخذ مثلا بعضهم يأتي الزيدية فاين كتب الزيدية ايضا يأتي نفس السؤال السابق كتبهم التي تروي الاحاديث عن الرسول عليه السلام كتبهم التي تتحدث عن الرواة وعن مراتبهم في الجرع والتعذيب انا شخصيا الى الان لا اعرف كتابا بالزيدية بالجرح والتعذيب اعرف للشيعة بعض الكتب لكنها لا تروي ولا تشفي اما الزيدية الى الان لا اعرف لهم كتابا في معرفة رواد كتب الحديث عندهم لكن من اعجب الاشياء عندهم كتاب في رواية الاحاديث معتمد عندهم مسند مين زيد ابن علي. نعم مسند زيد هذا يرويه رجل كذاب عندنا وهم لا يستطيعون دفاعا عنه لانهم فقراء في التراجم اطلاقا فاذا كان هذا المسند هو عمدة مذهبهم. ولذلك نجد سواء الشيعة او زيدية انهم يعتمدون على كتبنا نحن اهل السنة في تأييد ما عنده من الحق اما اذا ارادوا ان يؤيدوا ما عندهم من الباطل في وجهة نظرنا فلا يجدون في كتبهم الا روايات منقطعة او مقطوعة او نحو ذلك من العلل المعروفة عند اهل الحديث هذا مثال يتعلق ذاك مثال يتعلق بالشيعة الكافي الذي هو بمنزلة ايه؟ صحيح البخاري وهو لا يوثق به حتى بالنسبة لبعض المحققين من علماء الشيعة وكتابهم في العصر الحاضر وفي طامات من حيث نسبة اه علم الغيب الى اهل البيت ونحو ذلك ولسنا في هذا الصدد وهذا شأن الذين يأتون بعض الشيعة من بعد السنة يأتي الشيعة ثم قلنا الزيدية عنده المسند زيد ابن علي. ويرويه كذاب عندنا نأتي اخيرا الى اه مثال ثالث واخير وهم الخوارج او الاباضية اهم كتاب عند الاباضية هو الكتاب المسمى بمسند الربيع بن حبيب الازدي وقد ابتدع بعض متأخريهم مضاهاة منه لما عند اهل السنة من صحيح البخاري وصحيح مسلم وصحيح بن خزيمة وصحيح بن حبان هم ما عندهم اي كتاب اسمه صحيح فابتدعوا لهذا الكتاب المعروف قديما وحديثا باسم مسند الربيع ابن حبيب. فقط فسموه صحيح من عندهم سموه بالصحيح مضاهاة لصحيح البخاري وصحيح مسلم ونحو ذلك آآ هذا الكتاب الذي هو مسند الربيع او بزعمهم يسمونه بالصحيح فنقول هذا الصحيح معتمد اولا قال بعض الشيوخ الربيع ابن حبيب غير معروفين تراجمهم حتى عندهم حتى عندهم تراجمه غير معروفة بل اعجب من هذا بكثير وبهذا انا انهي الكلام عن هذا السؤال اعجب من هذا العجب ان الربيع ابن حبيب لا ترجمة له. لا عندنا ولا عندهم هذا الذي يروي كتابه ايش صحيح الربيع ايضا حبيبي الذي يقول انه لا ينكر على الشيعة الاعتماد على كتبهم الجواب عرفناه بهذا التفصيل وموجزه انه لا يمكن اعتماد على رواية وقعت فيما مضى تتعلق بالرسول عليه السلام او بمن بعده من الصحابة وان الا بطريق الاسناد اولا ومعرفة الرواة جرحى وتعديلا ثانيا فكل الفرق الاسلامية فقراء من هذا من هاتين الوسيلتين. وهاي الامثلة عرضناها امامكم لذلك نقول ونحمد الله ان جعلنا اول المسلمين ميزنا بذلك على اهل الكتاب اجمعين ثم جعلنا من اهل السنة من المسلمين حيث انه لا يوجد عند الفرق الاخرى ما يهتزون به سبيلا الله يكرمك يا شيخ جزاك الله خير يا استاذ تخليدا للجمع الصحيح تبع البخاري هذا تتميما للبحث يعني يذكر يعني في بعض الكتب من كتب الابلاضية انه له ترجمة واحيانا طولوه واخذ عن فلان وراح واجى وكذا فيعني كيف نستطيع نجاوب عليهم في مثل هذا هذا يذكرونه حسب طريقتنا نحن وليس لهم متصل بنفس الذي يذكر هذه الترجمة للربيع بن حبيب يعني نحن مثلا اي ترجمة نبغاها نعدو بها حتى نصل الى اقرب مصدر من المترجم هؤلاء بينهم وبين الربيع قرون مع ذلك يقولون ذكر فلان في كتاب كذا كتاب كذا يذكر شيئا لا سند له بينه وبين الربيع الحبيب حينما يترجم له بما ترجم به طويلا وطويلا. وهذا عين اللي في هذا الكتاب شيخنا المؤلف من القرن السادس ومترجم. هذا هو يعني كلام الاستاذ فلذلك هذا اولا ثانيا ليس فيه ما يتعلق بالتعديل والجرح. نعم ليس فيه بانه ثقة وانه حافظ وضابط كثير رواية او قليل الرواية بما هو معروف عندنا في كتبنا بالتفصيل يعني. نعم فهذا كله يدل بالاضافة الى انه اه لم يذكر في كتب سراجم اهل السنة اطلاقا على انهم يذكرون كما تعلم من كان ثقة من كان ضعيفا من كان كذابا من كان مجهولا فهذا الرجل مغمور بالمرة ليس له ذكر في كتب تراجم علماء السنة فهذا يؤكد ان الذين الان في العصر الحاضر يريدون ان يظهروا هذا الشخص فليس لهم يعني مراجع عالية وانما يرجعون الى بعض المؤرخين بينهم وبين المترجم قرون طويلة. ولذلك فمع خلو هذه الترجمة عن التوفيق وعن اه بيان اه مرتبته في الضبط والحوز فهيا عبارة عن مراسيل بل ومعاضيل انه هذا الكتاب اه كأنه غير صحيح بالنسبة اليه. لانه احيانا تجد روايات لا علاقة لها بالربيع متأخرة عنه لكن لنبدأ باول حديث هنا قال الربيع بن حبيب بن عمرو البصري من الذي قال قال اذا هذا السند منقطع يعني عادة علماء الحديث لما بيرووا كتاب متل هذا يذكر هنا في المقدمة اه سمعه فلان وهذا عن فلان وهذا عن فلان وهذا عن فلان الى ان يتصل بالمؤلف واخر واحد هو الذي كسب هنا خطه او سماعه للكتاب عن شيخه وشيخه عن شيخه هكذا الى المؤلف هنا نفاجأ قال الربيع بن حبيب مين اللي قال قال الربيع للحبيب؟ اين الاسناد لا سند. فاذا هذا منخفض لا قيمة له اي لو كانت اسانيد الربيع كلها صحيحة والربيع نفسه هو ثقة وحافظ لكن لا سند اليه تساقط الكتاب كله بالكلية. متل كتاب التورات والانجيل الان لانه كتاب التوبة والانجيل ما في اجانب باعترافهم بعدين فيها تناقض كثير وكثير جدا فما قيمة هذه؟ لا شيء. ايضا هذا الكتاب لا شيء الربيع بن حبيب شو بيقول؟ حدثني ابو عبيدة مسلم ابن ابي كريمة يرحمك الله ابو عبيدة مسلم ابن ابي كريمة. هذا قالوا عندنا مجهول وذكره بن حبان في الضيقات فقط هذا اول شيخ بدأ فيه عندنا مجهول يعني غير مشهور بالرواية والعدالة فلا قيمة لمثل هذه الروايات اللي في الداخل اه تجد احاديث هم لا يؤمنون بها بقول ثم يقال لي يا محمد اشفع نشاطياك ما في عندهن شغلان لا يؤمنون بها. اي نعم اه بعدين في عندك احاديث بقلك جابر ابن زيد ما قال حدثني ابو عبيدة عن يعني لا رأسا مقطوع قال جابر ابن زيد هذا رقمه الف والف وخمسة لما نزلت هذه الاية وانذر عشيرتك اقرب الى اخره يعني بتلاقي اشياء واشياء تقطع بانه هذا الكتاب اه مجموع من هون ومن هون ومن هون الف ليلة وليلة يعني. مو انه واحد مؤلفه. و مرتبه وراويه روايات صحيحة وتوصل لهون حديث عندنا موجود ابو سفيان عن الربيع ابن حبيب هون ابو سفيان عن الربيع بن حبيب هون بالاول قال ابو عمرو الربيع الحبيب جينا دابا سفيان مجنون الهوية بيقول عن عبدالرحمن بن حنبلة عن سعيد المسيب قال قال رسول الله لا يخرج من المسجد بعد النداء يوم الجمعة الا منافق الا رجل اخرجته حاجة وهو يريد ان يرجع فيصلي. هذا معلوم عندنا في كتب السنة ما ضعفه مش في يوم الجمعة صلاة الجماعة بصورة عامة خلينا نقف وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. قال الربيع قال ابو عبيدة بلغني عن سعيد بن جبير بلاغا جابر بن زيد قال ابن عباس ما في شوف يعني اشرت انفا قال واخبرنا بشر للمريش المريسي هذا معروف عندنا بانه معتزلي قائم بخلق القرآن وجادله بعض اهل السنة هذا مات سنة ميتين وتمنتاش ايه هذا ما له علاقة بالربيع ابن حبيب اللي هو تابع تابعي في زعمهم وعن مين بدوي عن محمد بن يابا جهمي متروك الحديث اه قال اخبرنا الحسن ابن دينار شوفو هالسلسلة العراسية عندنا السورية. مو في عنا سلسلة ذهبية. هاي باسم الريشي المبتدأ الضال عن محمد ابن على جهمي متروك الحديث قال اخبرنا الحسن بن دينار كذبه احمد ويحيى ذاتي عن خصيم بن جحدر كذبه شعبة القطاوي ابن معين عن اسحاق بن عبدالله ان الحارث بن نوفل الى غيره هذا اولا سند ليس له علاقة بالربيع فمن اللي ادخله في هذا الكتاب غير ربيع فازا هاد تكون مجموع من عدة روايات انا كنت عامل دراسة الحقيقة بهذا الكتاب لانه ايام لا امن في الشام الشام لانه في واحد مسكين ولد طرصوري شو بقولوا عنه بالشام يعني بده يظهر شي متل ما بتلاقي بعض الشباب بيجي لعندي عالدكان كأني عن هذا الكتاب اللي هو ما سمعت فيه بعد ما كان عندي اخبار عنه اكثر من ثلاثين عام. وهو كذلك رجعت مكتب حارس وجدته اخذت ورجعت واذ فيها الاعجائب اللي عم يحكي لكم الان بعضا قال الربيع اخبرنا بشر عن اسماعيل فهذا مثل بقول انا هون الظاهر انه ابن اسماعيل ابن علي ابن اسماعيل ابن علي لانه يعني اسماعيل ابن علي. نعم عن داوود ابن ابي عقيل او عقيل عن ابي هند ايضا مما وجدته الان هذا بيذكرني انه في اخطاء عجيبة في هذه الاسانيد يعني اسماء مذكورة في السند ليس لها علاقة بالاسناد ليش؟ لانه ما عندن رواية موثوق فيها اخذها محدث عن محدث عن محدث فما هو الشأن؟ عند اهل السنة في الحي هذا الكتاب كان مهجورا وما غير معروف. رجل الجماعة وقد انتشرت الكتب يدفعوا فيها المصاري هذه ما هب ودب بدن يظهروا للناس انهم على شيء وليسوا على شيء فما عندهم غير هذا الكتاب هذا الكتاب اذا درسه رجل عالم متجرد قد يكون اوروبي كافر انه هذا الكتاب لا يعتمد عليه بما يجد فيه من ايش؟ اضطراب في الرواية وتداخل اساليب بعضها في بعض وانقطاعات ونحو ذلك فاذا نقول انه الكلمة هذه التي جاء السؤال فيها الحقيقة هي تبرير وتشبيك لواقع الفرق الاسلامية الفقيرة في الرواية ولذلك اي كتاب اي كتاب في الفقه المخالف في فقه اهل السنة تجدهم يحتجون باحاديث اهل السنة لانهم فقراء ليس عندهم مراجع يعتمدون عليها هذا ما يمكن الجواب على ما سبق. الان اعطنا سؤالك يعني اه يقول السائل ان نجتمع على خطأ خير من من ان نفترق على صواب وليس كل حق صوابا وليس كل باطل خطأ هذا كلام خيالي وخيالي ماذا يفيد الاجتماع على خطأ وماذا يضر الافتراق اذا كان بعضهم على الخواض وبعضهم على خطأ وربنا عز وجل يقول وربنا عز وجل يقول فماذا بعد الحق الا الضلال ويقول اه ولو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك والحديث المشهور وهذا في الواقع يعتبر في رأيي عاصمة ظهر فرق الاسلامية التي لا تتمسك المنهج السني السلفي وهو ففرقت اليهود والنصارى او تفرقت اليهود على احدى وسبعين فرقة وتفرقت النصارى هلأ في ميتين وسبعين فرقة وستفترق امتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة قالوا من يا رسول الله؟ قال هي الجماعة في رواية اخرى قال هي التي على ما انا عليه واصحابي فهذا الكلام يعارض الكتاب ويعارض السنة ويعارض العقل كيف يكون اجتماعنا الخطأ قيم الاشتراك على صواب بعضه معنى الصواب بعضهم على خطأ هذه اولا ارادة الله الكونية ولو شاء ربك ليجعلهم امة واحدة ثانيا هذا خبر الرسول المعصوم ان الامة ستفترق اكثر مما تفرقت اليهود والنصارى والفرقة الواحدة من هذه الفرق الثلاثة والسبعين هي على الحق وما سواها على الباطل فهذا الكلام يقال لقائده موضوع بطلانه ها نتوما برهانكم ان كنتم صادقين. وما يحتاج الى اكثر من هذه الكلمة الموجبة قلوب يجب معرفة الله بالعقل اولا وجعل علم الكلام طريقة لدراسة العقيدة. اي نعم ايضا نحن نقول كما قلنا انفا قولكم هذا لابد له من دليل من كتاب الله ومن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فهاتوا برهانكم ان كنتم صادقين ولا سبيل لهم الى ذلك البتة ثانيا لا شك انه لا يمكن ان يخالفوا في ان العقول مختلفة كل الاختلاف اي عقول اليهود وغير عقول النصارى واقول اليهود والنصارى غير عقول المسلمين وعقول المسلمين الصالحين غير عقول المسلمين الطابحين وعقول المسلمين الصالحين العلماء منهم غير عقول المسلمين الجاهلين منهم وهكذا فهناك نسب كبيرة وكبيرة جدا متفاوتة فاي عقل ينبغي ان يفهم به وان يعرف به ربنا تبارك وتعالى هذا كلام يعني اه نستطيع ان نقول ما يخرج من انسان عاقل قال اي نوع قيل في هذا العقد؟ على اي قيل مثلا جاء مسلم كافر جاهل الى اخره اه ثالثا ثالثا ولعله يكون اخيرا لو كان يكفي العقل في معرفة الله عز وجل ما هذا الاختلاف الشديد تم ارسال الرسل من رب العالمين الحكيم العليم وايجاد الكتب عبثا وسبحانه وتعالى عما ثم لم يكن هناك حاجة الى مثل قوله تعالى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا فاذا كان العقل هو الذي ينبغي ان يحكم في معرفة الخالق ونحن نرى العقول مختلفة اشد الاستناف في معرفة الخالق وفيما يليق به وما ينبغي النزع عنه العقول مختلفة فيا ترى ما هو الدليل على اصابة عقل دون عقل ان لم نرجع في ذلك الى كتاب الله والى حديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قلت ثالثا ومع انه اخيرا والان بدا لي شيء رابع. ونقول ايضا لعله اخيرا الشيء الرابع هذا هو اذا كان في العقول مختلفة فلا مجال لترجيح عقل على عقل او رأيي على رأيي لكن الله عز وجل انما انزل الكتاب عصمة للناس وصفه بقوله تعالى ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا فنحن اذا نجد هذا الاختلاف الكثير بما اذا رجعنا الى العقول هذا الاختلاف الكثير ما حيجمع المسلمين لا على الخطأ الذي يزعم ان الخطأ المجمع عليه هي من الصواب المختلف فيه فسوف لا يجمعهم على خطأ ولا على صواب لانه ليس فيه برهان من الله تبارك وتعالى لان المرجع هو العقل والعقل هذا مضطرب ومختلف لكن الله عز وجل حينما احالنا اين تنازعنا واختلافنا قيل مثل قوله عز وجل فان تنازعتم في شيء ردوه الى الله والرسول احالنا الى امر الى مرجع لا اضطراب فيه كما سمعنا انفا من قوله تعالى ولو كان من عند غير الله فوجدوا فيه اختلافا كثيرا الرجوع الى العقل الرجوع الى امر مضطرب لا ضابط له والواقع يؤكد ذلك لان علماء الكلام بان هذه الفرق الاسلامية ما ضلت الا بسبب تحكيمها لعقولها واعراضها عن كتاب ربها وسنة نبيها صلى الله عليه واله وسلم زيرو قولون ان من قال بتكفير الاباضية لانهم يقولون بخلق القرآن وعدم رؤية المؤمنين رمظه يوم القيامة لم يعتمد على كتاب او سنة ولكن اعتمد في تكفيره اياهم على اقوال الرجال وكلماتهم نحن نعارض اولا هذا القول بنقيضه فنقول ان الاباضية حينما يخطئون اهل السنة ولا نقول حينما يكفرونهم لم يعتمدوا على كتاب ولا على سنة وانما اعتمدوا على اقوال بلوغهم وشيوخ الروايات غير متصلة بهم اي وجه المعارضة. نعم. اه ثانيا آآ لا يفرحن الاباضيون او احد منهم في انفكاكه من تكفير بعض المسلمين لهم في قوله انهم ما كفروهم اعتمادا على ايات او احاديث وانما على اقوال الشيوخ لا يفرحن بذلك احدهم لانه يكفيهم ان يكون من حكم عليهم بالضلال فقد اقام عليهم الحج من كتاب الله ومن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم اليس من الضروري ان اه يحكم عليهم بالكفر وحسبهم ان يحكم عليهم بالضلال ونحن او انا شخصيا ومن سبقني ومن يوافقني لا نكفر المسلم مهما انحرف في فهمه بكتاب الله ولحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كانت الحجة لم تقم عليه او لم تتبين له بينه وبين ربه تبارك وتعالى ونحن لسنا حكاما على قلوب الناس وانما نحن اه مرشدون نبين لهم ان كانوا على هدى او كانوا في ضلال مبين ولا شك ان الاباضية وكل من دان برأيهم وبعقيدتهم بان كلام الله عز وجل مخلوق ومن ذلك هذا القرآن المعجز مخلوق وكذلك من نفى ان كان رؤية المؤمنين لرب العالمين يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم لا شك ان هؤلاء المنكرين لكون القرآن كلام الله حقيقة وليس مخلوقا وان الله عز وجل يمتن على عباده المؤمنين ويتجلى لهم يوم القيامة ويوم يدخل المسلمون الجنة هذا الانكار فيه ضلال يعني واضح جدا واما انه هذا الضلال كفر ردة عن الدين او لا نقول من تبينت له الحجة ثم انكرها فهو كافر مرتز عن دينه لكن من انكر ذلك فهو في ضلال ونحن لا يهمنا ان نقول ولا من الناس او الطائفة الفلانية من الناس هم كفار حسبنا ان نقول هم ضلال لان المقصد هدايتهم وان يعرفوا انهم على خطأ وعلى ضلال حتى يعودوا الى الصواب اقول هذا القائل ان من كفر الاباضية ما كفرهم بحجة يعني انه ليس هناك نص في القرآن والسنة انه الاباضية كفار طبعا لا يوجد مثل هذا النص لا في الاباضية ولا في المعتزلة ولا ولا الى اخره. ولكن من انكر ما هو معلوم من الدين بالضرورة وهو معتقد ذلك فهذا بلا شك في كفره فحينما نجد انسانا لهذا الذي شو اسمه هذا الشيخ خليل الاباضي اللي قالها في طاب ايش صاحب الحق الدانغ زعمة هذا رجل يلف ويجول ويتأول نصوص القرآن الكريم والاحاديث النبوية ثم يصرف مائة والهدم الاحاديث الصحيحة المتعلقة بالعقيدة بانه هذا الحديث احاد وحديث احد لا يحتج بها بما يتعلق بالعقيدة اذا جاء الى مثل قوله تبارك وتعالى آآ مثلا اه للذين احسنوا الحسنى وزيادة وهو ينقل يعني لا يستطيع الا ان ينقل انه روى مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال للذين احسنوا الحسنى الجنة وزيادة رؤية الله في الجنة يقول هذا حديث اخر هذا حديث صحيح قول ابن حديث ضعيف ما يستطيع ان يقول حديث ضعيف فماذا يفعل؟ يصلي علم الكلام على الحديث النبوي بعلم الكلام كان حتى لا تقام عليهم الحجة كل ما جاءهم حديث يعارض عقيدة لهم قالوا هذا حديث احد طيب هو صحيح ولا ضعيف لا اصحيه لكن احد طيب واذا كان حديث احد؟ عندهم بدون برهان قضية مسلمة عندهم انه احاديث الاعهد لا تقوم بها حجة طيب ما هي الحجة اذا كانت لا تقام بها حجها بيقول لك قال فلان كذا وقال فلان كذا يعني تاويل لنفس الاية غير التأويل هاللي هو نقله عن صحيح مسلم عن الرسول عليه السلام يعني شيء عجيب جدا حديث مروي بالسند الصحيح عن الرسول بشككوا فيه لانه ايه حديث احاد لكن روايات مروية عن غير الرسول وليس لها اسانيين يقدموها في تفسير الاية على حديث الرسول عليه السلام الحديث المروي عن الرسول يتفوق على اي رواية اخرى. وهذه نقطة ارجو ان تحفظوها جيدا اولا من حيث الثبوت الروايات التي تروى سواء عن بعض الصحابة او بعض التابعين في اي شيء يتعلق بالدين ليس هناك عناية في ضبط الفاظها وفي تصحيح روايات عنه فيها فما هو الشأن في علم الحديث متصل بالرجول وهذه حقيقة ما اظن احد يشك فيها هذا من جهة هذا من حيث الرواية من حيث مصدر الرواية وهو الرسول فهو معصوم مهما قال فهو معصوم فاذا جئنا لروايات اخرى يتمسك بها المبتدعة الشيعة الخوارج الى اخره فهم سيستندون الى اقوال غير اقوال الرسول اي اقوال غير معصومين. هاي واحدة. تاني واحدة هذه الاقوال لا يستطيعون اثباتها بسند احد حيث لم يقبلوا حديث عن الرسول بسند احد. طيب كيف تقبلون عن غير الرسول؟ بسند لا شيء. انما قال فلان كذا وقال فلان كذا هكذا في هذا الكتاب الذي سماه بالحق الدامغ يؤثر ما يروى عن غير رسول على ما صح عن الرسول وما يروى عن غير رسول ولا يدرى هل صح ذلك عن غير الرسول يقدمه على ما صعب بذاك المأول يهدم كل ما جاء عن الرسول عليه السلام انكم سترون ربكم يوم القيامة كما ترون الشمس في الظهيرة في حديث اخر كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته وهنا لا بد من وقفة لنظهر للناس جهل هؤلاء الذين يكتبون في هذه العلوم شو معنى حديث احد يا اخوانا حديث عاهد الرسول بلا شك تكلم باحاديث كثيرة وكثيرة جدا قد يسمعها صحابي واحد قد يسمعها صحابيان اثنين ثلاثة ثم يتلقى هذا الحديث عن هذين الصحابيين او الثلاثة امثالهم من التابعين او اكثر هذا اسمه حديث اهات ليه؟ لازم يكون عشرين مثلا من الصحابة حدثوا بحديث ما. كالحديث الذي ذكرناه اولا وثانيا ثم عن هؤلاء العشرين عشرون من التابعين ثم عن هؤلاء عشرون وعشرون هيك حتى يصنف مثلا في عشرين كتاب قفوا معي في هذه النقطة بنقلن اعطونا حديث متواتر عندكم. فانتم يا مساكين عشرين كتاب لو جمعتوا كتب الحديث كلها عندكم. ما في عندكن عشرين كتاب عشرين كتاب ما عندهم فضل انه يكون في عنده الايش احاديث مروية عن عشرين طريق. نحن عندنا الوف من الكتب والحمد لله مع ذلك فهذا يعني انهم ابطلوا علم الرواية هاللي بسموه هني رواية الاحاد مع الاسف الشديد هذه الوسوسة التي يدندن حولها هذا الايباض وانفاده تبنىها اه بعض الاحزاب الاسلامية في العصر الحاضر وهو حزب التحرير فيقول مع الاسف انه حديث الاعهاد لا تثبت فيه عقيدة هؤلاء بهذه الكلمة بهدوء الاسلام الاساسي ويكفي ان نتصور حقيقة تاريخية وصورة وهمية انا اصورها لاقرب للناس ما هو بعيد عن اما الامر الاول السورة التاريخية نحن نعلم يقينا ان الرسول عليه السلام كان يرسل افرادا من اصحابه يدعون القبائل العربية الى الاسلام من اشهر هؤلاء مثلا واشهر البلاد التي ارسل اليها هؤلاء هي اليمن فقد ارسل اليهم عليا ارسل اليهم ابا موسى ارسل اليه معاذ بن جبل بماذا ارسلهم الرسول اليس بالاسلام وبالاسلام احكاما فقط ام عقيدة واحكاما؟ عقيدة واحكاما على ضلال هؤلاء كلهم الذين يتفلسفون انه الحديث احاد لا روحوا جماعات بالعشرات ويكون كلامهم واحد فحينئذ تقام الحجة على اولئك وهذي من جبل لما ارشده الرسول الى اليمن ماذا قالوا له قال فليكن اول ما تدعوهم اليه شهادة ان لا اله الا الله فان هم آآ اطاعوك فامرهم بالصلاة. الى اخر الحديث وشهادة ان لا اله الا الله هي اس العقائد الاسلامية كلها. ودعاهم اليها فرض واحد هم يقولون هذا ما تدخل فيه العقيدة. اذا معناه ما يثبت الاسلام الدعاة كلهم اليوم الاسلاميين لانه افراد هذا من ابطل الباطل الذي يناقض تاريخ المسلمين الاول وهذا دليل على علماء الكلام فاخذوه لهدم الادلة السلم والجماعة لما بيسلطوها عليهم هذا حديث احد اما الصورة الخيالية التي انا افترضها لبيان خطورة هذه العقيدة الباطلة وان حديث العقيدة قلت له يا هدي يوما ما ذهب احد دعاة الاسلاميين من حزب التحرير الى اليابان وبدا يكتل الناس ويجمعهم ويلقي عليهم محاضرات وبالطبع اول شي بدأ بدأ بالعقيدة لانه هيك هن عندن خطة اول ما يبدأ به طريق الايمان هيك في عند الشيخ تقييدهم في بعض كتبه عنوان طريق الايمان بدأ بالعقيدة من جملة هذا البحث اللي عنوانه طريق الايمان حديث الاحاد لا تثبت به عقيدة قيلت انا انه احد الاذكياء في المجلس عم يسمع المحاضرة قال له يا استاذ انت بتقرر فينا انه حديث الاحاد لا تثبت في عقيدة وانت تدعونا الى الاسلام انت فرد واحد فمعنى ذلك ان ما تدعونا اليه بعقيدتك انت لا تقوم الحجة علينا ولذلك لازم ترجع لبلدك وتجيب عشرات مثل حكايتك ويسمعونا شهادتك وكلامك حتى يصير حديثك حديث ايش؟ متواتر وحينئذ تقوم العدة علينا تخاف متناهي لكن هذا لازمهم كلما جاء حديث صحيح يردوه بانه احد لا يردونه بالنظر الى السند وانه غير صحيح. انما روى ابو بكر ابوه الصديق كاليهاب الوجبة طيب لماذا لا يؤخذ وهذا بيذكرني بشيء لو ابو بكر استمعت الدنيا كلها عنه مش عشرة عشرين لو مية شخص ومية شخص ومية شخص وجاولوا لنا ابو الصديق قال قال رسول الله لا تقوم به حجة ليش؟ لانه اهان طيب ابوك بيجي؟ لا ما بيجي. حاشاه. اذا ممكن انه يخطئ اذا ما دام يمكن ان يخطئ فلا نأخذ روايته شوفوا بقى الان الاقوال التي يحتجون بها لا يمكن ان يخطئوا مع انه ما في اسانيد صحيحة بها كما نقول بالنسبة عن الرسول عليه السلام لذلك فالحق هو ما اهل السنة والجماعة الذين يحتجون بالاحاديث الصحيحة واولئك الذين يحتجون باقوال الاخرين ولا سند له ولا قوم في ضلال مبين خلاصة الكلام السابق هو لا مخلص لهم من اهل شيئين اذا نفوا احدهما ما يستفيدون له في الاخر الشيء الاول انهم كفروا بغير حجة زعموا لكن الشيء الاخر انهم ظللوا لانهم خالفوا الرسول للقرآن والسلف الصالح ايضا بدون حجة سوى اقوال المشايخ تراهم وذلك هو الضلال المبين انا شخصيا كما قلت نضلل هؤلاء ولا نكفرهم لان الله عز وجل هو العليم بما في صدورهم ان يحزن ينكرون علينا ان كلام الله عز وجل صفة من صفاته وهذه حقيقة لا يمكن للانسان يتخلص منها اذا تجرد من المذهبية الضيقة ام والله ما ظهر الكون الحقيقة فاذا حسابهم الى الله تبارك وتعالى ختاما عندنا حديث لاوصلة وثقة بالتحرج من الحكم بمصير هؤلاء الضالين عند رب العالمين واننا نقف الى الحكم بانهم ضلوا اما انهم كفار وانهم مخلدون في النار امرهم الى الله قال عليه السلام كان في من قبلكم رجل لم يعمل خيرا قط فلما حضرته الوفاة جمع اولاده حوله فقالوا لهم اي اب كنت لكم قالوا خير اب قال فاني مذنب مع ربي ولئن قدر الله علي ليعذبني عذابا شديدا فاذا انا مت فخذوني وحركوني بالنار ثم ذر نصفي الريح ونصفي في البحر ما في عرقوه بالنار واخذوا الرماد نصفه في الريح نصفه البحر فقال الله عز وجل في ذراته كوني فلانا بالكتابة والفرنساوية اي عبدي ماذا حملك على ما فعل قال يا ربي خشيتك قال فقد غفرت لك هذا رجل في معيارنا انا كفر وهو الذي يصدق عليه قوله تعالى وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم كله يحييها الذي يخلقها الرب عز وجل عامله بخلاف معايير الناحية البشرية. هذا انكر البعض والنجوم لماذا امر بحرقك ودار نصه في البحر ونصفه في الرياح قال حتى يضل على ربه ولا يستطيع ربنا عز وجل نعيده مرة تانية لانه ان عادوا مرة اخرى عذبه بحق لانه اعترف هو من قبل انه لم يعمل خير قط ولئن قدر الله علي ليعذبني عذاب شديدا خوفه من الله الذي امن به ورطه هذه الورقة التي اودت الى الكفر لا شك هذا كفر لكن الله عز وجل عندو وجان غير موازين البشر عرف منه ان خوفه شدة خوفه من ربه اعمى بصيرته عن كون ربه تبارك وتعالى قادر على ان يحيي العظام وهي رميم ولذلك لما اعاده كما كان قال ماذا فعلت او ما حملت؟ قال يا ربي خشيتك قال قد غفرت لك فنحن يكفينا ان نقول انه هذه الفرقة وهذه الفرقة ضالة لانها تخالف السلف في فهم نصوص الكتاب والسنة وما بهمنا بقى انه هي كفرة ولا ما كفرت. نحن نريد لا نهدى ويكفي ان نقول انكم ضالون وعليكم بالهدى الذي جاءنا من الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالحين شيخنا ابو ناصر ذكر الاباضية يقول البعض يعني لو انه طرح على شيخنا الالباني مناظرة هذا الخليل الذي يتحدى ويطلب المناظرة في بيت الله الحرام وبث مباشر على التلفزيونات والمباهنة وكذا يوهم الناس انه يعني على الحق المبين. حقه الدامغ هذا فلو طلب منكم ونحن يعني نعرف صحتكم وكذا فمع ذلك يعني ما هو الرأي عندكم انا رأيت من تعلمون دائما مستعدا للكلمة مع اي انسان ورسل لعلمي بان هناك اختلافا جوهريا بين اهل السنة والبدعة عموم البدعة سواء كانت تشمل اباضية او او الى اخره انه لابد من طرح الاصول التي يجب الالتقاء عليها ثم ومناقشة ما يتفرع على هذه الاصول من اختلافات. نعم اما والاصول نحن لا نزال مختلفين فيها آآ نقعد نتناقش في ما يتفرع من هذا الخلاف الاصول فهذا كان الذي يضرب في حديث بارد او يحارب في الهواء لا فائدة منه وهذا ما كنت اجابه به الشيعة وانا في دمشق. نعم فكنت اقول لهم انتم مثلا لا تعتمدون على صاحب البخاري ونحن لا نعتمد على الكلين ونحن اذا احتجنا عليكم بالبخاري ما تقبلون الحجة فاذا بدنا نضع مناهج صحيحة بعد كتاب الله الذي اجمعنا على صحته كيف يفسر وعلى ماذا يعتمد من الاحاديث الى اخره هذه الاصول يجب البحث فيها قبل ما يتفرع من خلاف او الاتفاق على هذه الاصول فاذا اتفقنا مثلا كالمثال السابق اذا اتفقنا انه الحديث الاحاد حجة فيجب الخضوع في اي مسألة جاء حديث اعاد مادام انه صحيح او اتفقنا لا سمع الله على خلاف ذلك فحينئذ نحن لا نحتج لانفسنا فضلا عن ان نحتج على غيرنا باحاديث الاحاد لانه ثبت بالفرضية التي نتحدث عنها انها ليست صالحة للاحتجاج بها وبعد ذلك وانا مستعد اه ان اشتري مع اي انسان نصف هذا الشرط وليس رأسا نخوض في الموضوع ونحن مختلفون في الاصول وهم يزعمون وهذا امر خطير جدا انه لا خلاف بين المسلمين في الاصول كثير من الدعاة الاسلامية اليوم انه لا خلاف بين مسلمين في الاصول وهذا الذي ورث طائفة من الشباب المسلم حينما اعلن الخميني دولته فسارعوا الى مبايعته والى مساندته وو الى اخره ذلك لانهم يتوهمون انه لا خلاف بيننا وبين الشيعة الا في الفروع لانهم يجهلون ما في بطون كتب الشيعة من الخلاف في الاصول واي اصل مثلا بالنسبة اليهم بعد القرآن اذا كانوا يعتقدون بان القرآن الذي بين ايدينا هو ربع مصحف فاطمة فاي اصل بعد ذلك يصح ان يقال فاذا يجب قبل البحث وفي المسائل الاعتقادية البحث بالقواعد العلمية التي نعتمد عليها حينما قد نختلف في مسألة سواء كانت اعتقادية او كانت فقرية يبكي مشكلتي مع احد اخوانا بقول طيب يعني حتى على مثالهم قضية الرؤية يعني واحاديثه متواترة وهم يزعمون انها احاد. ما هوني منرجع منقول يا اخي. نعم قضية المنهج. اه. نعم. يعني هلأ قضية التوتر هذه يا اخي قضية نسبية واي يعني هلأ لو فرضنا انه اجتمعنا مع هذا الرجل او غيره هنقول له شو رأيك اذا كان حديث عاهد يحتج به في العقيدة راح يقول لا هاي هلأ بنسرقها جانبا تنمشي معه. طيب حديث تواتر متواتر يحتج به فيقول نعم لكن انا ادري لما بقول نعم هذا كما يقال اسمعوا جعجعة ولا ارى طحنا يعني ما في فايدة من الكلام. ليه؟ لما يأتي بيان كيف يثبت؟ ساسأله كيف يثبت الحديث المواتر آآ هل تعني الحديث متواتر عندك ام عند غيرك من اهل العلم ان قال عند غيري من اهل العلم انتهى الموضوع بيني وبينه واقيمت عليه الحجة لانه هذه الاحاديث التي يدعي انها آحاد هي دعواه وليست دعوة اهل العلم اهل الحديث يعني وان قال لا الاحاد والتواتر هو بالنسبة لما عندي من علم نقول له هل انت من اهل الحديث الا تؤمن بان العلوم يجب ان يكون فيها متخصصون في كل علم وانه لا يجوز الاعتداء في الاختصاص من عالم على اخر هل يجوز مسلا ان يكون الشيخ الفقيه طبيبا او ان يكون الطبيب فقيها وفر ما شئت واكثر من الاندلة طبعا سيكون الجواب اللي بيرجع وينهي العقل اذا كان عندهم بقية من عقل فيقول لا والله هذا كلام صحيح. طيب هل انت من علماء الحديث ما الذي تعرف من كتب الحديث وكتب الرجال وما هو الحديث صحيح وما هو الحديث الحسن والحسن وغيره والحسن ذاته وو الى اخره فحينئذ سيسقط في يده وينقطع فاذا انقضى انقطع البحث من اصله لانه ما مشي معنا للنهاية. لاعترف بانه يثق في هذا الاختصاص ولا اعترف بانه من اهل الاختصاص فكيف نبحث معه فلذلك لما بننكر نحنا انه هذا حديث متواتر على شهادة العلماء فهل هو يؤمن بشهادة العلماء ما اعتقد هؤلاء المبتدعة لا يعتقدون بكلام اهل السنة كلام المتخصصين في ذلك وانا اقرب لكم هذا المثال بمثال من بين اهل السنة انفسهم يوجد مثل هذا الخلاف في الفروع مثلا المذاهب كلها تعتقد بان قراءة الفاتحة في كل رقعة من الركعات الصلوات هي ركن الاحناف شذوا وقالوا لا انما هي واجبة والفرق عند الاولين من لم يقرأ الفاتحة فصلاته باطلة لقوله عليه السلام لا صلاة لمن يطع بهذا الجزاء هم يقولون لا نحنا بنقول لا صلاة كاملة اي ليس المعنى لا صلاة صحيحة لا صلاة كاملة ايه هوني بقى دخلنا في خلاف في اللغة وكل من التفسيرين لغة ممكن لانك حينما تقول لا رجل في الدار يعني ما في احد في الدار لكن لما بتقول لا فتاة الا علي بجان كثر فاذا لا يأتي احيانا لنفي الجنس مطلقا في اللغة واحيانا تأتي بنفي الكمال فلما قيل لا رجل في الدار نفي الجنس. يعني لا احد لما قيل لافتى الى علي شو حكى لنا على الفتيان بالاعدام فتيان كثر مفهوم هذا بداهة اذا شو معناه لافتى كاملا في الفتوة والشباب ووالى اخره قوله لا صلاة لمن لم يقرأ الكتاب الافنا مثل لا رجل في الدار قام مثل لا هدا الا علي من حيث اللغة يمكن هذا يمكن هذا لكن اللغة الى ايضا قواعد الضوابط حتى ما تصير فوضى بين الناس حين يقول القائل لا رجل في الدار يتبادر الى الذهن ان النفي نفي الجنس وليس كذلك لا فتى الا علي. لانه الفتيان في الواقع كثيرون كثيرون جدا هذا الواقع يضطر السامع ان يفهم لا الثانية الى فتى ان المقصود بها نفي الكمال وليس نفس الجنس يعني ما في فتى في الدنيا غير علي وليس الامر حينما يقول العربي لا رجل من دار فليس هناك في الذهن انه في رجال في الدار لكن هو يريد ان يقول لا رجل كاملا في الدار ما يتبادر هذا الكلام نرجع بهذا حديث الرسول لا صلاة لمن لم يقرأ في هذا الكتاب قال اي القاعدتين يفهم يفهم القاعدة الاولى لانه هذا حكم شرعي فالاصل في بلادنا في الجنس الا اذا كانت قرينة قائمة كما هو في المثال الثاني لا فتح الاحداث قالوا لا نحنا بنقول لا صلاة اي كامنة بدليل ان القرآن قال فاقرأوا ما تيسر من القرآن وما تيسر نص مطلق اه ما بجوز هم يقولون ما بوجود تقييده بالحديث هو مش شايف ليه لانه القرآن متواتر والحديث احاد ونشاهد بقى مين قال انه هذا الحديث احد؟ هذا الفقيه الحنفي المتعصب هيك بتدعي وقد تكون دعوة صحيحة لكن بالنسبة له هو ما وجد في هذا الحديث الطرق الكثيرة حتى يصل الى اعتقاد انه حديث متوافر لكنه نقول له امير المؤمنين في الحديث وهو الامام البخاري لو رسالة سماها جزء القراءة جزء بقراءة في شهادة خاصة بالقضاء وراء الامام مطلع هذه الرسالة تواتر عندنا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا صلاة لمن لم يقرأ في هذه الدار سلام نقبل كهذه امير المؤمنين في الحديث كأنه هذا الحديث متواتر ان ان نقبل شهادة فقيه ليس له يغادر علم الحديث ولا معروف عند العلماء الذين جاءوا من بعده ان له مشاركة في علم الحديث لا شك ان الناس والحالة هذه نأخذ بقول المختص في هذا العالم وهو البخاري هذا الخليلي صاحب الكتاب المزعوم الحقد دامير به من سبحانه مجتهد في الحديث مجتهد في التفسير مجتهد في الفقه المقارن على المذاهب الاربعة والاربعطعش والاربعين الى اخره. وبيجي بقل لك هذا مين انت يا رجل؟ ما حدا عرف عنك انك اشتغلت بكتب الحديث خاصة بعد اهل السنة وتتباعد طرق هذا الحجيج وذاك وبالاخير ما تبين لك انه هذا الحديث حديث تواتر تقيم شهادتك انت فهو اذا رجل مغرور او يعرف انه ليس على علم لكن يريد ان يؤيد ما وجد عليه الاباء والاجداد ولذلك فلابد من وضع مبادئ وقواعد يتفق عليها بعد ذلك ممكن ازالة خلافات او بعض الخلافات على الاقل لانه انا اعتقد انه هذه الخلافات بنيت على خلاف الاصول فاذا اتفق في شيء من هذه الاصول او كان اتفاق في شيء مما يتفرع ولا اقول في الفروع لانه ليس وحدنا بما يقال انه فروع وليس باصول ما هو ضابط الاخذ بالحديث الذي صححه بعض علماء الحديث فضعفه البعض الاخر هذا جوابه كلمة وحدة لانه اهلي هوب عليه ضابطه ان يكون من اهل الحديث اي ان يكون عالما بقواعد علماء الحديث وباصولهم وبما قالوا في تراجع وبخاصة هذا الحديث الذي اختلف فيه فبعضهم يقول صحيح وبعضهم يقول ضعيف لا يستطيع من لا علم عنده ان يتدخل للحكم بين المختلفين من اهل الحديث في التصوير والتضعيف الا اذا كان هو سالفهم في علم الحديث وانا اقرب لكم هذا بمثال لا شك ان هناك قواعد وضوابط متفق عليها لكن هناك اشياء مختلف فيها فالمسائل فقهية تماما هذا السؤال يشبه تماما ما هي الضابطة او ما هي القاعدة لمعرفة الصواب بين آآ قولي مختلفين في بعض المسائل الفرعية احد العلماء يقول اذا البنت البالغة زوجت نفسها بنفسها بغير اذن وليها فنكها وباطل عالم اخر يقول ذلك هو صحيح ما هو القاعدة؟ ما هي الضابطة لمعرفة الصواب بين هذا يشبه ذلك تماما اقول الجواب ان تكون عالما بعلم الاصول للفقه كما نقول بالنسبة للسؤال الاول ان تكون عالما بعلم اصول الحديث آآ قد يكون الراوي اه مختلفا فيه منذ القديم. بعضهم قال ثقة وبعضهم قال ضعيف الذي صحح الحديث اعتمد انا اقول من وفق والذي ضعف الحديث اعتمد على كل من ضعف اه كيف بدنا نشوف بعض صار فيتامين؟ اه بنقل لك ارجع لعلم الصلاح يقول لك اذا جاء مثل هذا الاختلاف واحد بيوقف واحد بضاعف يقال الجرح مقدم على التعذيب اي قاعدة الجرح مقدم على التعذيب اي كون من ضعف قدم على قول ان وثق لكن هل هذا على الاطلاق؟ الجواب لا اولا قد جرى مقدما التعديل اذا كان الجرح مبينا مفسرا اما مجرد ضعيف لا يقدم التوثيق على التضعيف لانه لا حجة عنده ثانيا جرح وبين السبب يجب دراسة السبب ان كان السبب له علاقة بالرواية نضرب مثال يعني ماري بان يكون متهما في صدقه فحينئذ هذا جرى مفسر فيقدم على توثيق من وظخ لكن هذا وحده يعني فقط لا نقول كمان قد يكون وضعه احسن من هيك لكن مع ذلك اه يقدم كان يقول ضعيف سيء الهوى ويجيك بعض الشوائب تدل على سوء ارضه بمخالفته للثقات حينئذ نقول الجرة مقدمة من التعذيب هذا مين بده يقوم فيه العالم بعلم الحديث ويكون هناك كمان اسباب تانية والبحث في هذا بحث طويل وطويل جدا لكني اختصر بمثال واحد يكون عندك من صحح الحديث ليس مخالفا لمن ضعها وهذه من النقاط الدقيقة اي المصحح يتفق مع المضاعف في ناحية لكن يختلف عنه في نهي اخرى الوظائف ضعف اسنادا معينا بخصوص الحديث والمصحح للحديث شاركه في الضعف لكن وجد له اسناد اخر قد يكون هذا الاسناد اما صحيح بذاته اتى المظاعف للحديث او حسنا لذاته فاتى المظاعف للحديث او ضعيف مثل اول لكن احدهما يقوي الاخر هذا من اسباب الاختلاف فشو هي الضابطة؟ يعني بدها عالم بالحديث. فهون بقى بيظهر شو الضابطة ان يرجع الى علم المصطلح. التتميم لهذا الموضوع خاء يقول السائل يدعي البعض بان السلفيين يضاعفون احاديث صحة للائمة الاربعة او باطل ويصححون ما يوافق منهجهم المخالف للمذهبية. اي نعم. فما هو رأيكم اقول هذه دعوة باطلة وكما قيل والدعاوي من تقيمه عليها بينات ابناؤها ادعياء اه السلفيون الفرق بينهم وبين المذهبيين انهم لا يتعصبون لامام من ائمة المسلمين لا في الفقه ولا في الحديث ولا في شيء اخر وانما ينتصحون بنصيحة الائمة انفسهم الذين نهوا عن تقليدهم وقالوا لاتباعهم خذوا من حيث اخذنا نوم نحاول ان نأخذ من حيث هم اخذوا هم مثلا اخذوا عن الصحابة والصحابة عن رسول الله اه لكنهم ما تقيدوا بصحابي معين تارة اخذوا عن ابو بكر تارة عن عمر كما هم نهجوا هذا المنهج في خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فنحن ايضا آآ نفعل فعلهم نأخذ من مذاهبهم ما وافق الكتاب والسنة والسنة الصحيحة لا نتعصب لاحد منهم فتارة نوافقهم جميعا تارة نوافقهم جميعا تارة نخالفهم جميعا لاننا في هذه الحالة الثانية اخذنا بيفقى ما كان عليه ائمة اخرون وهكذا ادعاء انه نحن بنخالف الائمة او بعض الائمة لتأييد مذهبنا نحن ليس لنا مذهب معين مذهبنا ان ندور مع الحق حيث كان وهذا الذي امرونا به ائمتنا الاولون خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة