انما كانت النساء في عهد النبي صلى الله عليه واله وسلم آآ يقصدن الصلاة احنا المساجد وبخاصة بالمسجد النبوي يشهدن الخير ويشهدن العلم وبخاصة اذا كان المعلم هو رسول الله صلى الله عليه واله وسلم والا فرسول الله صلى الله عليه واله وسلم بس حابة النساء في زمانه ان يصلين في بيوتهن فاذا زار الامر بين صلاة المرأة بيتها وصلاتها في مسجد قومها ولكي تدرك في هذا المسجد علما وموعظة بلا شك ان الصلاة والحالة هذه في المسجد خير لها ليس بخصوص الصلاة وانما بخصوص العلم ومع ذلك فانه يشترط للنساء اللاتي يا اخترنا الصلاة في المساجد ان يخرجن متسترات بجلاديبهن بقول الله عز وجل في القرآن الكريم يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن يدنين عليهن من خلافهن اما اذا خرجت المرأة موسى موسى بريدة ها الشفا شيء من عورتها فحينئذ يجب عليها ان تقر في بيتها ولا يجوز لها ان تخرج الى الصلاة في المسجد ولو اللي قصدي التحصيل العلمي ومن اجل ذلك روى الامام مسلم في صحيحه هذا اقول السيدة عائشة في زمانها ولم يكن في زمانها من هذا التبرج المشاهد اليوم بعض التاء وبالترسيخ وجوههن ما يسمى اليوم بالميليشيات وحظرة الكمبيوتر ونحو ذلك فهذا شر ان اجد في عهد السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها لذلك نحن ننصح المسلمات افقر بايدي بلدنا الا يخرجن الا متجلبات فما امر الشارع الحكيم الى المسجد وبشرط ان يكون في المسجد فائدة عزية لا يفسد جزءا ان يحظينا بها اذا ما لزمنا الصلاة في بيوتهن هذا ما عندي جوابا عن هذا السؤال ما حكم عقد الدروس مختلطة بين الرجال والنساء في غرفة من غرف المسجد صغيرة افادكم الله الله اكبر نقول الاختلاط من الوسائل المحرمة آآ من باب ما يعرف عند العلماء في سد الزريعة من المعلوم عند كل مسلم ومسلمة ايضا قوله صلى الله عليه واله وسلم خير صفوف الرجال اولها وشرها اخرها وخير صفوف النساء اخرها وشرها اولها لقد ان النبي صلى الله عليه واله وسلم هذا النظام في صف رجالي وفي اصابة النساء وغاير فيه بين الجزئين فخير صفوف الرجال اولها اما خير صفوف اخرها والعزم بالعزم وما ذلك الا آآ ابعاد الشرق عن السنتين حتى في خور ارتقاء الا وهو المسجد وقد جاء في الحديث الصحيح قوله صلى الله عليه واله وسلم خير ارتقاء المساجد وشر البقاع الاشواق وبين هذا الخير وذاك الشر اماكن مختلفة ولكن اي مكان فيه خير لا يمكن ان يساوي غير ارتفاع وهي المساجد وكذلك الاماكن الاخرى التي هي مثل الاسواق في الشرق فلا كلام لنا في هذا الناس فاذا كان خير بقاع المساجد ومع ذلك فقد جعل الرسول صلى الله عليه واله وسلم بين الرجال وبين النساء ذلك الحاجز فرأى الفتنة فماذا يقول المسلم اذا وقع الاختلاط بغير المسجد بين النساء والرجال فما هو الواقع اليوم باكثر للجامعات الموجودة حتى في بعض بلاده من اختلاط الرجال بالزعم ان هذا حرم علمي لا يخشى في ان يقع في مفسدة وهذه مكابرة ما بعدها مكابرة يعرفها كل من درس وعلم واطلع ما يدري فاسد خاصة في الجامعات الغربية فاذا ما ضاق المكان كما جاء ذكره في السؤال فاختلط الثوب الرجال فلا شك ان المفسد فسكون وشيكة الوقوع اسأل الله عز وجل ان يدفع عنها كل الوسائل التي اكون سببا لايقاع الفتنة بين الجنسين من الوسائل التي راعى الشارع الحكيم في سبيل ابعاد الشر عن كل من ما جاء في صحيح البخاري ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كانا اذا سلم من صلاته مكة بمكانهم قال بعض الرواة كنا نرى ان النبي صلى الله عليه واله وسلم انما كان يمكث يخرج النساء قبل الرجال فلا يختلطن في الطريق مع الرجال حتى في القرود قد اتخذها الرسول صلى الله عليه سلم هذه الوسيلة لكي لا يختلط الانسان مع انهم قد خرجوا ان شاء الله اطهارا سببين انهم كانوا بالصلاة التي هي كفارة للذنوب كما ان النبي صلى الله عليه واله وسلم الذوابع الاخرى لدخول النساء الى المسجد فذلك بان خصص لهن بابا لا يدخل الرجال منه الى المسجد وانما هو خاص بالنساء وذلك ما جاء ببعض كتبه يونانية ومنها بنادم ابي داوود رحمه الله حيث روى باسناده الصحيح الدافع عن ابن عمر دخل النبي صلى الله عليه واله وسلم يوما من صادق من ابواب المسجد فقال عليه الصلاة والسلام لو تركنا هذا الباب بالنساء قال نافع رحمه الله فما دخل ابن عمر من ذلك الباب حتى الوفاء هكذا نظم رسول الله صلى الله عليه وسلم علاقة كل من الجنسين مع الاخر وكانت الغاية في ذلك هو المنع من الاختلاط ولزلك فجلوس النساء مع الرجال وفي غرفة واحدة وبخاصة النبي لا تصور ان كل هذه النساء آآ متجندات استلباب الشرعي ثم هن يلتزمن الحشمة والوقار في مجالستهن للرجال فلابد انقسمة او ضحكة تصدر من احداهما تكون سببا فتنة فلذلك لا يجوز مثل هذا في مثل ذلك المكان ولابد من ملاحظة التفريق بين الجنسين وابعاد احدهما عن اخر ها هو الامر ونسأل الله لنا ولكم التوفيق ما حكم دعوة المرأة للمشاركة في النشاطات العامة من مؤتمرات وغيرها؟ مثلا بعض المنظمات تقيم آآ نشاطات اجتماعية مثل اقامة عشاء جماعي يكون دخله لصالح المسلمين في البوسنة وغيره اه مع العلم ان في ذلك المكان يكون احيانا في غير المسلمات المتبرجات فما حكم حضور هذه الاماكن اقول بارك الله فيكم ان هذا السؤال اخذ جوابه مما سبق ولكني اقول متمثلا اورد سعد وسعد مشتمل ما هكذا يا استاذ صورة الابل لا يكون الجبل تبرعات للمصابين من المسلمين في البوسنة او قالوا في غيرها من بداية الكتاب لا يكون تحصيل الصدقات بهذه الوسيلة غير المشروعة وانما ينبغي جمع الصدقات كما كان النبي صلى الله عليه واله وسلم يجمعها ميسي يوم العيد كما جاء في الصحيح ان النبي صلى الله عليه واله وسلم نصب يوما الرجال في في صلاة العيد ثم اتى النساء فوهذا هن فذكرهن وامرهن بالصدقات فكانت احداهن تلقي بقرصها بخاتمها بثوب بلاد وهو يجمعها منه الثاني هكذا كان النبي صلى الله عليه واله وسلم هكذا يجب على المسلمين الا ينسوا قول الله تبارك وتعالى في حق نبيه صلى الله عليه واله وسلم لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة من كان يرجو الله ودنه في الاخرة فذكر الله كثيرا فينبغي عدم الاختلاط في كل مكان وقد ذكرت انفا ان خير البقاع المساجد ومع ذلك فقد فرق النبي صلى الله عليه وسلم فيها فما فرق ايضا بين النساء والرجال بمصلى العيد كما سمعتم في العزيز الانس ذكره هذه اختلاط كله محرم اسباب الزلزال. نعم. جزاك الله خيرا. اه وصل سؤال اه من احدى المراكز الاسلامية يقول يا شيخ لدينا مسلم يرتاد الصلاة في مركز المدينة الذي لا يوجد اه غيره فيها. وهذا الرجل اه عرف خلال اكثر من من سنتين باعتدائه كان بعض المصلين بالقول الغليظ والصراء في المسجد والتهجم والسبح والشتم بغير حق سوى انهم من الجنسية الفلانية ثم ازداد خطر فصار يهاجم كل جنسية بمن لا ممن لا يفتي له حتى وصل به الامر. ان ضرب اثنين من المصلين في اوقات مختلفة. وبعد عدة جلسات معه موعودة بان لا يكرر ذلك نجده يخلف وعده. ويعتدي على الاخرين. فقرر القائمون على المركز بعد ان زاد خطره. وانصرف اه فبعض الناس من المجيء للمسجد بسببه اخبار البوليس او الشرطة حتى يمنعه من دخول المركز لمدة ستة اشهر فاغضب هذا الامر من الناس ونسبوه تحاكما للكفار وكذلك قالوا هذا منع له من دخول بيت الله مما سيؤثر على دينه وليس وليس لديكم حجة في ذلك سوى حديث اكل الثوم والبصل. وهذا لا يكفي فما رأي فضيلتكم في ذلك الله المستعان ولا حول ولا قوة الا بالله هذه من المشاكل التي ستنجز وتكون من الثمار المرة اه اقامة المسلمين في بلاد الحب في بلاد الكفر التي يلجأ المسلم احيانا للاستعانة باولئك الكفار بحل مشكلة كهذه قائمة بين المسلمين انفسهم فهذا من الامثلة الكثيرة التي تجعلنا نلح على المسلمين الا يستوصدوا بلاد الكفر وان يعودوا الى بلادهم اما فيما يتعلق بهذه المسألة الاستدلال المذكور بحديث الثوم هو استسلام صحيح عند اهل الفقه لانه قياس اولوي كما يقول الفقهاء الله عز وجل حينما قال في الاية المعروفة وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا مما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما الا قد قلت الا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما الى اخره والشاهد من هذه الاية ان العلماء يقولون اذا كان الله عز وجل قد انتهى الولد وادبه فاحسن تأديبه اعاه ان يقول لاحد ابويه فمن باب اولى ان ينهاه ان يضربهما بكف هذا يؤخذ بالقياس الاولوي عند الفقهاء تضييعهم ممن يقولوا القياد وهو امر لا بد منه كما هو مقرر في علم وفصول الفقه فاذا كان النبي صلى الله عليه واله وسلم قد اخرج من يؤذي المسلمين آآ اذى اقل بكثير من هذا المؤذي الذي ذكر امره فمن باب اولى ان يجوز اخراجه ذلك بان ايذاءه اكبر بكثير من ازاء من حضر المسجد وهي اولا لا يريد ايذاء المصلين من حوله وثانيا انما يؤذيهم بالرائحة الناتجة من تمتعه باكله ما احل الله له وحديث الثوم المشار اليه له روايتان احداهما وهي المشهورة وهي قوله عليه الصلاة والسلام من اكل من هذه الشجرة الخبيثة فلا يقربن مصلانا فان الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو ادم والحديث الاخر ولعله هو الذي اشير اليه السؤال انه ليس بحجة عند ذلك الزاعم اه اخ رجعوا الامام مسلم اي صحيحه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم دخل يوما المسجد فوجد من احدهم رائحته الثوم او البصل فامر باخراجه الى البقيع فهذا الحديث لا شك ولا ريب لذيذ صريح لانه يجوز اخراج المؤذيين من المسجد مطلقا ولا في باب اولى اذا كان عندي زاؤه اشهد الايزاء هذا الرجل الذي لا يؤذي المسلمين فردا وانما براحة الكريهة الاستدلال في محله لا شك ولا ريب الا من اوتي اقحص للعلم لكن المشكلة حقيقة تبقى هو الاستعانة بالشرطة هناك بمعادلة لمعالجة هذه المشكلة التي تقع بين المصلين انفسهم فليس لدي جواب لحل الا بان نقول لهم فروا الى الله اه سائل ايضا يسأل ويقول ما هو الحكم الشرعي لاستباحة حرمات المساجد بواسطة قوات الشرطة؟ وما يسمى بالامن من هجوم مسلح وقتل اه وهل يمكن ان نطلق على هذه الحكومات التي تفعل ذلك في حكومات يجب طاعتها وعدم الخروج عليها؟ افيدونا افادكم الله اما فهو بلا شك هو يفهم من الجواب السابق انه شر ما يقع مساجد الذين يمنعون من الصلاة في بيوت الله عز وجل الذي لا يفعل هذا المنع ان المشركون كما كانوا يفعلون مع المسلمين الاولين مم دار اه التي هاجر من الضعفاء وهي مكة اما انني هؤلاء فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق كما هو مقطوع به عند علماء المسلمين بناء على احاديث صحيحة وكثيرا جدا اما الخروج على هؤلاء فنحن لا نرى الخروج على حكام المسلمين الا اذا رؤي منهم الكفر البواح لا شك اما ضرب المسلمين في مساجدهم هو كفرا وصباح ولكن نرى في الوقت نفسه ان الخروج عليهم ينبغي الاعداد له بالسياسات المعنوي اولا من مادي لازم يعني فلذلك فنحن نرى من البلاد الاسلامية التي ابتلي بها المسلمون مثل هؤلاء الحكام الذين يضربون المصلين فيمنعونهم ان ارتيادي في بيوت الله تبارك وتعالى تراهم انهم لا يصبرون كما صبر الضعفاء الاولون من المسلمين وانما يستعجلون كما جاء في بعض الاحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لهم ولكنكم قوم تستعجلون. لذلك نعم صح اخواننا المسلمين الذين يعيشون في بئر تلك البلاد الذين يمنعون من اداء الصلوات في المساجد الا يستعجلوا من الخروج عليهم ولما يستعدوا الاعداد المشروع كما قال تعالى في القرآن الكريم ولو ارادوا ولو ارادوا الخروج لعكوا له عدته والاستعداد اه استعدادان وهنا لابد لي من كلمة قصيرة آآ ومعذرة فاقول ان الله عز وجل قد امر بالقرآن الكريم المسلمين في قوله واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل يرهبون به يا عدو الله وعدوكم صريح وبداية واضح لكل عربي حيث ان الله عز وجل امر المسلمين كافة ان يعدوا كل عدة يرهبون بها عدو الله وعدو المسلمين هذا امر واضح لا يحتاج الى توضيح لكن لابد من ذكر امرين اثنين احدهما يتفرع هنا سياسات مادي مأمور في الاية وهو قوله عليه الصلاة والسلام وهو التفسير ولا اقول هو تفسير للاية انما هو كالتفسير للاية الا وهو قوله صلى الله عليه واله وسلم الا ان القوة الرمي الا ان القوة الرمي الا ان القوة الرمي فالذي يريد بيانه بمناسبة هذا الحديث انه اولا ليس حصرا للقوة وانما هو ذكر آآ اقوى قوة كانت معروفة ينال فيها المسلم من عدوه يومئذ الا وهو الراديو بالجبال وبالسياق اما اليوم هذا هو اخفى على الجميع ان آآ هذه وهذه السهام لا تكونوا ولا تحققوا نكاية في العدو لابد من اتخاذ الوسائل المعروف اليوم من الرماية بشتى انواعها واشكالها لهذا حينما يؤمر المسلمون بان يعدوا هذه العدة المادية فلا يكفي ان يقنعوا بما يسمى بتعاطي الاسلحة الخفيفة فلا بد من التوسع باعداد القوة التي تحقق النكاية والنصر على العدو هذا الامر الاول فالامر الاخر وهو الاهم ان ان الله عز وجل حينما قال وعدت انما خاطب اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم الذين رباهم النبي صلى الله عليه وسلم تلك التربية التي ظهرت اثارها في المعارك التي قامت بين المسلمين وبين المشركين. فكانت الغلبة عليهم الخطاب هنا اذا ما امننا الامر بكل العصور كما هو الواجب فانما ينبغي ان نلاحز ان الامر موجه الى المسلمين الذين ربوا مثل تلك التربية ربوا مثل تلك التربية او هبوا على الكتاب والسنة. على الكتاب والسنة الصحيحة وهذا منهج السلف الصالح اليوم تتحقق هذه الغاية العليا وهي هذه التربية يومئذ يجب على هؤلاء ان يقوموا بتنفيذ ظاهر هذا النص الصريح وعز لهم والفتاة من قوة الى اخر الى اخر الاية الخطاب هنا اذا ما اعملنا الامر بكل العصور كما هو الواجب. فانما ينبغي ان نلاحظ ان الامر موجه الى المسلمين الذين ربوا مثل تلك التربية ربوا مثل تلك التربية او عضوا على الكتاب والسنة. على الكتاب والسنة الصحيحة وهذا منهج السلف الصالح فيوم تتحقق هذه الغاية العليا وهي هزه التربية يومئذ يجب على هؤلاء ان يقوموا بتنفيذ ظاهر هذا النص الصريح وعز ولاية ما استطعت من قوة الى اخر الى اخر الاية اما ما نشاهده اليوم ببعض البلاد المصابة بدي اولئك الحكام الفاسقين الظالمين الكافرين فاقول لهؤلاء المسلمين المضطهدين المظلومين ذكرهم بالحكمة المعروفة وهي مستنبطة من بعض الاحاديث الصحيحة التي سبق ذكرها انفا تلك الحكمة هي من استعجل الشيء قبل اوانه ابتلي بحرمانه ولذلك ذكرهم بمثل قوله عليه الصلاة والسلام عجب امر المؤمن كله ان اصابته ضراء حمد الله فشكر فكان خيرا وشكر فكان خيرا له وان اصابته ضراء صدر فكان خيرا له فامر المؤمن كله خير لا اريد ان يفهم احد من كلمتي هذه خلاف ما فيها من صراحة بوجوب السياسات الاعداد المعنوي والمادي انني اني بالصبر ان لا يعملوا شيئا بل عليهم ان يعملوا الامرين معا وهو ما ركبني عنه في بعض كلماتنا التصفية والتربية اعني بالتصفية هل نصفي هذا العلم الذي ورثناه من ابائنا فيه الخير كله ولكن فيه ما يعسره مما هو مخالف للكتاب والسنة بما كان عليه السلف الصالح سواء ما كان منه متعلقا الا عقيدتي بالايمان بالتوحيد او كان متعلقا الاحكام والفقه او كان متعلقا بالاخلاق والسلوك لابد من القيام بهذه التصفية واقامة التربية على اساسها ويومئذ يفضح المؤمنون بنصر الله نعم سائل يسأل يقول يوجد امرأة لا تنجب وتخضع للعلاج لكي يتم لها الحمل فنصح الطبيب هنا في امريكا ان يتم الجماع مع المرأة في الليل والنهار حتى في رمضان فالسائل يقول ما حكم جماع هذه المرأة لزوجها في نهار رمضان. واذا جاز ذلك فما هي الكفارة حتما لا يجوز لان هذا الذي ذكر من محاولة اه تحقيق الولد لهذين الزوجين ليس عذرا يجيد لهما الافطار فاذا وقع مثل هذا الكفاح فكفرته معروفا صيام شهرين متتابعين نعم آآ هذه اخت تسأل وتقول انني متزوجة من شخص مسلم بالاسم فقط وهذا تعبيرها فهو لا يقوم بامور الدين كصلاة ومن صلاة وصيام ويأكل من الاشياء المحرمة ولا ينفق على الاولاد. فهل يجب عليها طاعته؟ وهل يجوز له هل يجوز لها اخذ جزء من امواله بحاجتها الضرورية هي واولادها فلا يجوز لها البقاء مع مثل هذا الرجل بل يجب عليها ان تطلب مفارقته فان وافق فبها والا فعليها ان تفارقه رغم انفه لانه لا يجوز لها ان تعيش في ازمته اما ان توخذ من ما له دون اذنه فهذا غير جاهل الحل الاول هو المخرج الاساسي هل يجوز للمصلي تغيير النية من صلاة مكتوبة الى اخرى مكتوبة ومن نافلة الى مكتوبة ومن مكتوبة الى نافلة وذلك الصلاة اما بالمكتوبة الى نافلة قال جاهز اما من نافلة الى مكتوبة فلا يجوز بانه لا يجوز الانتقال من الضعيف الى القوي اما الانتقال من الضعيف الى القوي فيجوز مع من يعمل على التشائم يقول من يعمل على سيارة اجرة في امريكا يضطر لدفع قيمة من المال لتأمين للتأمين على السيارة عند صاحبها آآ فهل على هذا المال زكاة؟ علما بان هذا المال مسترد عند ارجاع السيارة اذا كان استرداده مقطوعا به فهو كالدين الذي يسميه الفقهاء الحي فاذا كان بلغ النشاط او النصاب من المال الذي عنده وفي حوزته وجب زكاته في كل عام والا فلا اه ما رأي فضيلتكم ففي من يترك انكار عدد من المنكرات والمخالفات مثل لبس السلاسل والتشبه بالكفار ونحو ذلك بحجة عدم التمثيل من الاسلام. بل ويذهب الى اكثر من ذلك حيث قد يرتكب في نفسه بعض المحظورات مثل مصافحة النساء. ونحوها بنفس الحجم نفس الحجة هذا كما يقال رجل اقبح من ذبحه وهذا ما نشكو منه من بعض الجماعات الذين يتبنون القاعدة الصهيونية وهي التي تقول الغاية تبرر وسيلة لا يجوز للمسلم ان يتخذ مثل هذه الوسائل لا يجوز هذا مذهب من مذاهب علماء المسلمين المعروفة وانما يجوز ذلك على مذهب ابي نواز الذي كان يقول وداوني بالتي كانت هي الداء ان هؤلاء الذين آآ يستسهلون ركاب هذه المحرمات بحجة جلب القلوب وجالس الكفار او الفساق الى الاسلام هم يقعون بمثل ما هم يزعمون انهم يريدون اخراج الناس منه وهم في اساء ذلك غافلون غفلة شديدة جدا جدا جدا عن مثل قوله تبارك وتعالى ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب لقد كان النبي صلى الله عليه واله وسلم وهو المثل الاعلى غاية واسلوبة دعوتي الى الله عز وجل ما كان يتخذ مثل هذه الوسائل بتقريب الكفار الى دينه بل قد امر بمثل قوله تعالى فاصطعد بما تؤمر فعرض عن الجاهلين ولم يأمر رب العالمين تبارك وتعالى في القرآن الكريم ولا نبيه عليه الصلاة والسلام بارتكاب مثل هذه الوسائل المحرمة بزعم كما يقول بعض الدعاة مع الاسف ارتكاب اخف الضررين اخف ضرريا يرتكبه الانسان اذا كان ولابد له اي انه مرغم على ان يقع في اخف الضررين مثلا تعرض للموت جوعا غير قاصد اليه وامامه شاة ميتة وامامه خنزير حي او ميت فلا يجوز له الا ان يأكل من الشاة لان اصلها حلال بخلاف الخنزير فاصله حرام اشد ما يكون حرمة حية فكيف به ميتا فهنا يخالجوها باخف الضررين اما ان يقال اخف براهين ان نرتكب الحوام باسمي دعوة اولئك الذين وقعوا فيما هو اشد من هذا الحرام فهذا هو مذهب ابي نواد وداوني بالتي كانت هي الداء نعم كان عليه الصلاة والسلام الدرا المنكر ويسكت عنه وقتا ما. اما ان يواقع هو المنكر باسم الغاية تبرر المشكلة فاياك ما قلت انفا واسئلة يهودية صهيونية تبرئ كل مسلم ان يقع في مثلها ما حكم شراء سيارة في قيمتها النقدية مثلا تساوي خمسة الاف دولار؟ والقيمة القسطية هي ستة الاف اي بزيادة الف دولار. علما بانه اذا حصل تأخر عن دفع القسط الشهري وهنا اذا حصل تأخر عن دفع القسط الشهري فانه يترتب على ذلك ضريبة. فما حكم ذلك اقول لله التوفيق هذا البيع هو المعروف لبعض لبيع التصدير والمعروف قديما ببيع الاجر واخا قد اختلف العلماء قديما وحديثا في جوازي اخر الزيادة مقابل الاجل فمن قائل بالجواز ومن قائد وانا مع هؤلاء ايها مع احاديث صحيحة وردت في هذه المسألة من ذلك حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه في سنن ابي داوود وغيره بالسند القوي عنه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال من باع بيعتين في بيعة فله اوكسهما او الربا من باع بيعتين في بيعة فله اوكتهما او الربا وقد جاء تفسير بيعتين في بيعة تفسيرا لا يدع مجالا بانكار ان بيع التخفيض هو المقصود بهذا الحديث ذلك الحديث المفسر هو ما رواه الامام احمد في مسنده اجساد انقتل ان من طريق شمالك بن حرب رحمه الله عن عبد الله ابن مسعود قال لها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عن بيعتين في بيعة فقيل لراوي الحديث ما ما بيعتاني في بيعة قال ان تقول ابيعك هذا بكذا نقدا وبكذا وكذا نسيئة وهذا هو بيع التخسيس ولذلك فهذه السياسة ان كانت الفا او اقل من ذلك فهو ربا بنص الحديث الاول الا وهو قوله عليه السلام من باع بيعته في بيعة فلو اوكسهما اي اقلهما ثمنا والا او الربا لنادي لا يجوز بتجار المسلمين كافة ان يأخذوا زيادة مقابل للتخطيط او الصبر على الوفاء الى اجل محدود هذا هو الاصل وهذا هو الراجح في هذه المسألة فاذا انضم الى ذلك ما جاء ذكره بالسؤال انه اذا تأخر الساري بتلك الجدار بيع تقسيط اذا تأخر عن الوفاء من اجل اه ضربت عليه ضرائب اي فرضت عليه آآ اموال ربوية لا بد له من ان يدفعها فهذا آآ امر يجعل الامر محرما باتفاق العلماء حتى الذين قد يبيحون الزيادة مقابل الاجر فما اظن احدا يتيح هذا البوع مع السياسة الاجر اذا ما علموا انه اذا تأخر الشارع للوفاء ترتبت عليه ضرائب ربوية انا اقول احذر من التعامل بالربا اقول ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يقول درهم ربا يأكله الرجل اشد عند الله تبارك وتعالى من ست وثلاثين دنيا واكل الربا والتعامل بالربا هو من الوسائل التي جعلت المسلمين ديار اذلاء محكومين من اعدائهم وقد حذره النبي صلى الله عليه وسلم التي ذلك بقوله اذا تبايعتم بالعينة واخذتم اذناب البقر ورضيتم بالذرا وتركتم الجهاد في سبيل الله انك الله عليكم ذلة لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا الى دينكم حتى ترجعوا الى التمسك باحكام دينكم وبيع التخفيض هذا محرم كما سمعتم في الحديثين المذكورين انفا وبهذا القدر الكفاية واسأل الله لنا وللمسلمين كافة ان يعلمنا ما ينفعنا وان يرزقنا العمل بما علمناه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعليك السلام ورحمة الله وبركاته. في ختام هذا اللقاء المبارك والحوار النافع نتقدم الى الشيخ الجليل محمد ناصر الدين الالباني بالدعاء بان يجزيه الله عنا خير الجزاء على قبوله دعوتنا هذه وتحمله مشاق الحوار الساخن رغم ما يعانيه من ظروف صحية. ونسأل الله له العفو والعافية في هذا الشهر الكريم. كما يشكر المركز جميع الاخوة المستمعين على حسن استماعهم والمراكز والجمعيات والمنظمات المشاركة على حسن تعاونهم معنا في هذا اللقاء والتي بلغ عددها اكثر من ثمانون مركزا. ونحب ان ننوه ان مركز الدعوة هشام دين مركز ايضا مستقل قائم على تبرعات اخوانكم المحتسبين. فاذا نرجو من جميع المراكز المشاركة اه اه المشاركة التي لم تصل اشتراكاتهم بعد آآ الشيء الاخر نريد ان نذكركم به وهو انه آآ الشيخ المعروف احمد ديدان ايضا يستمع لهذه المحاضرة من جنوب افريقيا ونذكركم ايضا انه سوف يكون هو ضيفنا ان شاء الله في الاسبوع القادم. ارجو بعد جميع الاسئلة باللغة الانجليزية على ايضا التالي وهو وجزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ورحمة الله وبركاته. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة