اي وفقه لعمل صالح اه نعود الى ما كنا فيه فأقول لو ان البنك الاسلامي كاي تاجر من هؤلاء التجار يبيع بسعرين نحن ننصحه ان لا يفعل لكن هناك من يقول بانه يجوز لنعرفه و شو ما بنعرفه هذه الالعاب كلها اذا دخلها المال قالت محرمة يقينا بدون مال قد تكون محرمة قد لا تكون هذا له بحث اخر الان شركة التأمين متل البنوك على طلب العلم ومن ذلك قوله عليه الصلاة والسلام وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارشونه بينهم الا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده فنسأل الله عز وجل ان يجعلنا من هؤلاء الذين يجتمعون لتلاوة كتاب الله ولدراسته على الوجه الذي درسه من انزل عليه قول ربنا تبارك وتعالى وانزلنا اليك الذكر لله رب العالمين الصلاة والسلام على سيد والمرسلين عليه السلام. انني انتهز هذه الفرصة واخواني لنرحب بفضيلة الشيخ ناصر الدين الالباني في هذه الزيارة الطيبة وهذه اللفتة الكريمة الى مدينة معان لتبين للناس ما نزل اليهم ولعل بعضكم على الاقل علم اننا قادمون اليكم من العقبة واننا على سفر في هذه الليلة وكنا اتفقنا مع اخينا الداعي لنا ان نلتقي بكم القابعة في وسط الصحراء المترامية الاطراف والتي اشتاقت كثيرا بلقاء محدث الديار الشامية الشيخ ناصر الدين الالباني لتنهل من هذا العلم الواسع حيث انها تفتقر الى العلماء الذين يسيرون على الطريق السليم والمنهج المستقيم الذي خطه لهم سيد الانبياء والمرسلين سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام فانطلق من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي يقول فيه ان الحلال بين وان الحرام بين وبينهما امور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرم من هذا الحديث انطلق الى سؤالي فكما تعلمون بانه انتشر في هذه الايام بل في هذا الزمان المصارف الربوية بعبارة اخرى البنوك على اختلاف الوانها واشكالها مع الافراد والمؤسسات والشركات ونعلم بان الحكم الشرعي لهذه المصارف بانها حرام. والعمل فيها حرام. ولكن فوجئنا بانه يوجد هنالك اناس قاموا باستبدال هذه المصارف الربوية ان يكون لها ندا. ان يكون هنالك مصارف اي بنوك اسلامية فالسؤال الذي يطرح نفسه والذي اريد ان اسأله للشيخ هل التعامل مع هذه المصارف التي تقول بانها اسلامية حلال وهل الشيخ ناصر الدين مطلع على نظامها وعلى معاملاتها؟ واذا كانت هذه البنوك حرام فما هو الدليل العلمي والمنطقي على ذلك وان كانت حلال فما هو الدليل العلمي والمنطقي على ذلك؟ هذا الفرع الاول من السؤال. اما الفرع الثاني لو سمحت بارك الله فيك فهو اه شركات التأمين. ما حكم شركات الدوامين سواء كان التأمين على الحياة او التأمين ضد الغير او التأمين الشامل والذي يقوم بتأمين سيارته هل يلحقه شيء من الاثم؟ بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا على هذا اللقاء الطيب وشكرا ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما اما بعد فان خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وبعد اشكر الاخ الكريم على ما افضى علي من ثناء لا يستحقه ولكني اتأدب بادب الصحابي الاول والصديق الاكبر ابو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه حينما كان بعض الناس يمدحونه ويثنون عليه خيرا فيقول اللهم لا تؤاخذني بما يقولون واغفر لي ما لا يعلمون واجعلني خيرا مما يظنون بعد هذا اقول فان لقاءنا هذا كان المفروض ان يكون من زمن بعيد ولكن كما نعلم جميعا نحن معشر اهل السنة الايمان بقضاء الله عز وجل وقدره ومن قديم نخطط ان نزور الاخوان الذين تجمعنا معهم رابطة الكتاب والسنة في هذا البلد الطيب كنا نخطط من زمن بعيد ثم يحول بيننا وبين تنفيذ ذلك التخطيط قضاء الله وقدره ومشيئة الله عز وجل وارادته وكما اشرت انفا من عقيدة اهل السنة وما تشاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين وها وقد شاء الله عز وجل ان نزوركم وان نلتقي بكم وان نتعاون على معرفة ما قد يهمكم من امر دينكم وسنة نبيكم صلى الله عليه واله وسلم وكما تعلمون من الاحاديث الكثيرة التي تحض المسلم من الوقت ما بين ساعة ونصف الى ساعتين والساعة الان بالتوقيت الغربي الساعة السابعة الا ربع فنحن معكم بالكثير الى الساعة التاسعة اي كما توعدنا ما بين ساعة ونصف وساعتين. والان نافلة منا لكم ربع ساعة فوق الساعتين ولعل هذا من باب اول الغيث قطر ثم ينهمر اي نرجو ان يكون هذا اللقاء الاول فاتحة لقاءات تتلو هذا اللقاء الاول وعسى وعسى ان يكون ذلك قريبا وفي غالب عادات ان افتتح الاجوبة عن الاسئلة بكلمة تناسب المقام ولكن بما ان الوقت هذا اولا محدد وسوف لا نتمكن مع الاجتماع بكم ليلة اخرى كما فعلنا مع غيركم لذلك رأيت ان نجعل هذه الجلسة خالصة لتلقي الاسئلة التي تهم كل واحد منهم آآ ملفتين النظر الى ضرورة ان تختاروا من الاسئلة ما هو الاهم؟ فالاهم كما قال الراجح العالم العلم ان طلبته كثير والعمر عن تحصيله قصير فقدم الاهم منه فالاهم بعد هذا اقول طالما منذ سنين طويلة والحمد لله عرفنا ان البنوك الاسلامية التي بلغنا تعاملها ان تعاملها لا فرق بين اي تعامل من بنك اخر لا يحمل تلك اللافتة البنك الاسلامي وقد يقول او تكون اللافتة البنك البريطاني او الامريكي او الهولندي فاعمال البنك الاسلامي فيما علمنا لا تختلف في قليل ولا في كثير من معاملات البنوك اللا اسلامية ولكن اريد ان الفت النظر الى شيء مهم جدا فيما يتعلق بموضوع السابق وهو وجوب التزام المسلمين سنة النبي صلى الله عليه واله وسلم بكل ما يتعلق بالاسلام بعد ان عرفتم ان السنة بالفاظ النبي عليه الصلاة والسلام لا تعني المعنى الاصطلاحي الفقهي اي ما ليس فرضا فعرفتم ان السنة هو الاسلام فيما طبقه عليه السلام غاية واسلوبا هناك مسألة خلافية بين الفقهاء مع الاسف منذ القديم انتم الان تتعاملون مع شركات وتضطرون ان تتعاملوا مع بعض التجار الصغار فضلا عن الكبار وكل التجار اليوم يتعاملون ببيعتين تسمى في لغتكم وبالتقسيط اي نقدا وبالدين وثمن الكاش اقل من ثمن التقسيط ثمن التقسيط زيادة على ثمن الكاش كثير من اهل العلم قديما وحديثا يتبنون جواز هذا البيع مع فرق السعر بين بها التقسيط وبين النقد لكن نحن ندعو علماء المسلمين قبل من دونهم من طلاب العلم او عامة المسلمين ندعوهم بدعوة الله عز وجل بالاية التي اظن سبق ذكرها في اول هذا الميت فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تأويلا اذا ما رجعنا الى احاديث النبي صلى الله عليه واله وسلم فيما يتعلق بابواب البيوع لوجدنا هناك احاديث تنهى عن بيع التقسيط اي البيع الى اجل بزيادة في الثمن على بيع النقد مع ذلك هذه الاحاديث اليوم تكاد ان تكون نشيا منسيا من بعض العلماء فنحن نذكر الان اخواننا الحاضرين بما سيأتي من احاديث حول هذه المسألة لنبني عليها جواب ما حكم التعامل مع البنك الاسلامي هناك حديث في مسند الامام احمد من رواية سماك ابن حرب رحمه الله عن عبد الله ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال نهى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عن بيعتين في بيعة وفي لفظ نهى عن صفقتين في صفقة شهد سماك ابن حرب راوي الحديث المذكور انفا ما بيعتين في بيعة قال ان تقول ابيعك هذا بكذا نقدا وبكذا وكذا نسيئة اي بالدين ابيعك هذا الجهاز بمئة دينار نقدا وبمائة وعشرين مثلا تقسيطا الى شهر الى شهرين حسب ما يتفقان هذا الحديث صريح بالنهي عن بيعتين في بيعة كيف نفهم انه بيع التخفيض ذلك لان التاجر يعرض بضاعة واحدة في صورة بيعتين فيقول نقدا ان اشتريت وبعتك نقدا فهو بمئة وان اشتريت وبعتك بالتقسيط وهو بمئة وعشرين بالنتيجة اينتهي البيع الى احدى السورتين المعروضتين فان اشترى بالنقد فلا اشكال وان اشترى بالتقسيط فهو الاشكال لما لانه اخذ زيادة مقابل الدين هذه الزيادة كما لو قلت لانسان وهذا ما يفعله البنك الاسلامي اليوم لو قلت لانسان غني من فضلك انا بحاجة ان اشتري من جارك جهاز او تلاجة او ما شابه ذلك فاقرضني ثمنها لنقول الثمن خمسمية دينار واعطيك بدل الخمس مئة تلاتمية دينار او اقل او اكثر مش مهم المقصود المثال فيقول الغني لا هذا ربا لكن انت روح اشتري الثلاجة هذه وانا ادفع لك عنك الثمن وبالمقدار الذي اشتريه تدفع لي هو يشتريه هناك بالتقسيط بست مئة والغني يدفع الخمسمائة فهو يأخذ مقابل خمسمئة زيادة المئة التي ابى ان يشتريها ان يأخذها وجها لوجه. اعطني خمس مئة اوفيك اياها ستمية. قال هذا ربا لكن دار ولف وكما يقال يوم دوبل وقال روح انت اشتري التلاجة وانا ادفع عنك والثمن تدفعه لي فيما بعد خمسة اشهر يروح يشتريها بست مئة ويدفع التاجر خمسمية ويأخذ فيما بعد الستمية ايش الفرق بين هذا وهذا لا فرق اطلاقا وهذا له التفصيل قد نضطر ان ندخل فيه لكن احاول حتى ما نطيل الجلسة لانه يظهر ان هناك اسئلة اخرى لكني اقول لقد جاء الحديث الاخر مبينا للناس ان هذه الزيادة التي يأخذها التاجر مقابل التقسيط ربا جاء التصريح في الحديث ان هذه الزيادة التي يأخذها التاجر مقابل التخفيض ربا ذلك الحديث هو حديث ابي داوود في سننه من طريق ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من باع بيعتين في بيعة عرفتم البيعتين في بيعة من بيان سماك بن حرب في الحديث الاول عن ابن مسعود قال صلى الله عليه واله وسلم من باع بيعتين في بيعة فله اوكسهما او الربا له اوكسهما اي انقص الثمانين هذا حقه او اذا اخذ الزيادة هذه زيادة ربا من باع بيعتين في بيعة البيعة التي استقر البيع عليها هو بيع التقسيط وفرضنا انفا ان هذا الجهاز التلاجة مثلا بستمية دينار بالكاش بالنقد خمسمية دينار قيره اما ان تشتري نقدا بخمس مئة او بالتقسيط لست مئة واشترى المسكين ما عنده النقد يدفعه ويخلص من الزيادة رضي ان يأخذ الثلاجة ويقسط له كل شهر مثلا مية دينار فيدفع ست مئة يقول الرسول صلى الله عليه واله وسلم هذه المئة السادسة اذا اخذها التاجر فهي ربا اما اذا اخذ الخمس مائة هذان حديثان في كتب السنة وعمل بها كثير من سلفنا الصالح اذكر منهم من الفقهاء المشهورين والمحدثين المعروفين سفيان ابن سعيد الثوري واذكر من ائمة الحديث الامام ابي عبدالرحمن النسائي صاحب السنن الصغرى المطبوعة قديما والكبرى المطبوعة حديثا واذكر من اهل اللغة ابن الاثير صاحب النهاية في غريب الحديث والاثر قصروا بيعتهم في بيعة هكذا ابيعك هذا نقدا بكذا ونسيئة بكذا وكذا بكذا هو سعر النقد وكذا هو سعر التقسيم هذه المعاملة اليوم دعونا الان والبنك معاملة يتعامل بها التاجر الكبير والصغير وهي معاملة ربوية وهي من المعاملات التي جاء الحديث الصحيح يشير اليها بمثل قوله عليه السلام يأتي زمان على امتي لا يبالي المرء امن حلال اكل ام من حرام وفي حديث اخر لكن علمي بنقد الاحاديث اه يوجب علي ان اقول بان في سندي ضعف لكن معناه يلتقي في النهاية مع الحديث الاول الصحيح ذاك الحديث الاول في صحيح البخاري اما الحديث الاخر فهو في بعض السنن لفظه يأتي زمان على امتي من لم يأكل الربا اصابه غباره الان هذه المعاملة قائمة ويفتي بها بعض العلماء او المشايخ المعروفين اليوم الان اعود الى البنك الاسلامي البنك الاسلامي يستثمر هذه الفتوى القائمة على خلاف هذه السنة الصحيحة ولكن بشيء من اللف والدوران بشيء من الاحتيال وهذا ما لا يقوله اهل العلم الذين يعرفون ان الاحتيال على ارتكاب ما حرم الله عز وجل هو من اشد المحرمات لانها من حيل اليهود الذين لعنوا في الكتاب وفي السنة اما لعنهم بالكتاب فمعروف بسبب احتيالهم على صيد السمك يوم السبت الذي حرم عليهم العمل يوم السبت فكانوا لا يعملون يوم السبت لكن بسبب التزامهم لهذا الحكم برهة من الزمن سبحان الله السمك وهو حيوان لكنه قد اعطي من الفهم ومن اللب ما يساعده على حياته فكان يأتيهم يوم العطلة يوم السبت بالاطنان لانهم اي سمك لا يشعر بشيء من مضايقة بالشباك كما هو مشاهد خاصة في بحركم هذا فكان يأتيه بالسمك شرعا بالاطنان بالملايين فسال لعاب اليهود على هذا المنظر الرابح انه اصطيد لكن حرم الله عليهم العمل يوم السبت فاحتالوا ماذا فعلوا سد الخلجان على السمك كانوا يأتون كما قلنا شرعا جماعات كثيرة جدا لجمل الفتات من الطعام ونحو ذلك فسدوا الخلجان يوم السبت فاصبحوا الاحد قال لي ما صادوه يوم السبت حصلوه يوم الاحد احتالوا على صيد السمك الذي كان محرما عليه يوم السبت فهم حقيقة ما اصطادوا لكن تعاطى ووسيلة الصيد يوم السبت فلعنوا هذا معروف في القرآن الكريم لكن كثير من الناس لا يعلمون قول الرسول صلى الله عليه واله وسلم في لعن اليهود بذنب اخر وحيلة اخرى حيث قال صلى الله عليه واله وسلم لعنة الله على اليهود او لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها فجملوها ثم باعوها واكلوا اثمانها وان الله عز وجل اذا حرم اكل شيء حرم ثمنه انتهى الحديث وهو في الصحيح ما معنى الحديث لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم هذا التحريم منصوص في القرآن الكريم وفي القرآن بيان سبب التحريم قال تعالى ابظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات احلت لهم في اية اخرى توضح بان الله حرم عليهم الشحوم والحوايا فصبر اليهود منا مدة من الزمن كما صبروا على امتناعهم مدة من الزمن عن صيد السمك ثم اغتالوا كما ذكرت انفا كذلك صبروا مد من الزمن على تحريم رب العالمين عليهم اكل الشحم من الذبائح الحلال لماذا حرم عليهم بظلمهم وبقتلهم الانبياء بغير حق كما هو مذكور في غير ما اية لكن ما طال صبرهم بل نفذ صبرهم فاحتالوا على استحلال الشحم المحرم عليهم بان وضعوه في القدور واوقدوا من تحتها النيران اذابت واخد شكلا مستويا غلاف الشحم الطبيعي واوحى اليهم الشيطان انه هذا خرج عن كونه ذلك الشهر فباعوه واكلوا ثمنه فقال عليه الصلاة والسلام لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها اي ذوبوها ثم باعوها واكلوا اثمانها وان الله اذا حرم اكل شيء حرم ثمنه هذه الجملة الاخيرة لها علاقة بقوله تعالى وساذكر هذه الاية فيما بعد ان شاء الله ولا تعاونوا على الاثم والعدوان فانتم معشر اليهود حرم الله عليكم الشحوم احتلتم فذوبتم الشحم وبعتوه مشان ايش بعتوه؟ مشان ياكلوه الناس اذا عانتوهم بتذويب الشحم وببيعه اعنتم بعضكم بعضا على اكل ما حرم الله. لذلك قال عليه السلام وان الله عز وجل اذا حرم اكل شيء حرم ثمنه فما يجوز ان تبيع شيئا يحرم عليك طعامه وشرابه ولباسه ونحو ذلك اذا عرفتم الاية المتعلقة بصيد اليهود او حبس اليهود للسمك يوم السبت وتذذيبهم الشحم ايالا على اكله تعلمون حينئذ ان المسلم لا يجوز ان يقع فيما وقع فيه بعض الامم من قبلنا الذين كانوا يحتادون على ما حرم الله عز وجل من اجل ذلك نبه النبي صلى الله عليه واله وسلم امته وحذرهم بطريق الاخبار بان هذه الامة ستسلك سبيل من قبلها. فقال عليه السلام لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراع بذراع حتى لو دخلوا جحر ربهم لدخلتموه هذا رواية البخاري وفي حديث اخر للترمذي ما هو اخطر وادهى وامر من هذا الا وهو قوله عليه السلام حتى لو كان فيهم من يأتي امه على قارعة الطريق لكان فيكم من يفعل ذلك فاذا لا يجوز للمسلم ان يستحل ما حرم الله نعم اقول اسفا وجد من احل باجتهاد نراه خطأ لمخالفته للسنة احل بها التقسيط لكن ما يحلون الاحتيال اي ان يدخل وسيط كما صورت لكم انفا زيد من الناس يذهب عند التاجر. بيقول له اقرضني قمش مية دينار واعطيك اياها ست مية قل لا هذا حرام ما يجوز لكن روح انت اشتري التلاجة بستمية دينار وانا ادفع عنك وتيجي تدفع لي ستمية دينار كل الدروب عالطاحون نتيجة واحدة هذا هو الاحتياج منعهم من صيد السمك في يوم السبت ما صادوا يوم السبت سبت لكن حصروا السمك بالخزان فاصطادوها يوم احد. كذلك هذه الحيلة هو ما يأكل الربا المكشوف لكن بالدوران والدوبة دي على الحرام يأكلوه. هذا هو صنيع اليهود عجلك الله هذه كلمة عربية غير مستعملة في هذه البلاد اذا اراد الله عبد خيرا عسله هذا في الحديث وربنا يقول لنبينا وهو سيد البشر عليه الصلاة والسلام لست عليهم بمسيطر افيكون انسان منا عندو شوية معلومات مسيطرة على الناس لا واذا كان الله عز وجل يقول لنبيه ان عليك الا البلاغ. فنحن ما اولى ليس لنا الا البلاغ مما بلغنا اياه رسول الله صلى الله عليه وسلم فنحن نبلغ الناس بمثل هذه المناسبة وبغيرها بالتقسيط بزيادة الثمن لا يجوز لكن بعض الناس لهم قدرهم لهم علمهم لهم اجتهادهم يفتون الناس انه لا بأس من بيع الترتيب فاقول لو كان البنك الاسلامي بنك تاجر بيجروا بسيارات وبجيب تلاجات واذا ريكي تاجر وبيبيعها بسعرين ونقول لا حول ولا في مين يفتيه لكن لا احد يفتيه بان يدخل وسيطا بينه وبين الشاري بين التاجر وبين الشاري روح انت اشتري وانا بدفع عنك. ثم هو بياكل ايش الزيادة فهذا ربا ومقصود لكننا اكرر لا انصح مسلما يؤمن بالله واليوم الاخر ولو كان بقالا صغيرا رأس ماله صغير يبيع شارين اهذه الزيادة ربا؟ والرسول عليه السلام يقول عاقبة الربا الى قل هذا من ناحية شرايين الربا حرام والعاقبة الى فقر الى قلة خلاف ما يظنون بانهم يصبحون اصحاب اموال طائلة وطائلة وكثيرة جدا لكن عقبة الامر ان يحطم هذا المرابي شر تحطيم لانه يحارب الله ورسوله هذا من الناحية الدينية والاخروية. انه يعصي الله ورسوله كل من اكل الربا باي شكل من اشكال الربا سواء كان صراحة كما تتعامل البنوك الاخرى كما ذكرنا او بطريقة اللف والدوران لكن انا اعجب كيف يغفل هؤلاء التجار الذين يبيعون بساريين ان من مصلحتهم المادية الدنيوية العاجلة ان يبيعوا بسعر واحد مصلحتهم المادية ان يبيعوا بسعر واحد لولا الجشع ولولا تسلط العاجل الثاني على قلوبهم كيف افترضوا الان معي صورتين لتاجرين اله ما يبيعون او يبيعان بضاعة واحدة احدهما يبيع يسار النقد بالبيعتين ما بياخد زيادة مقابل دين والتقسيط الاخر ببيع بسعرين كما ذكرنا انفا اي تاجر تكون عاقبة التجارة تبعه رابحة اكثر قال الذي يبيع بشهر واحد ام الذي يبيع بشهرين من الناحية المادية قول ونشوف شو بتقولوا لماذا لانه كل انسان بحب الثمن الرخيص والبضاعة واحدة فحينما الزبائن بيسمعوا انه هادا التاجر ببيع نفس البضاعة بالتقسيط بنفس الثمن ما حدا بيروح لعند الرجل اللي بياخد زيادة مقابل التقسيط كلن بيتوجهوا الى التاجر الذي لماذا لا يفعل التجار هكذا بما قلت لكم انفا تسلط الطمع والجشع في قلوب التجار هذا من جهة ورفعت الشفقة والرحمة قلوب هؤلاء التجار وهم لا يعرفون الا المادة والا الدنيا انا اقول بهذه المناسبة التاجر بحكم انشغاله بالتجارة ولا بأس من ذلك لان الصحابة كانوا يتاجرون كما تعلمون رحلة الشتاء والصيف المذكورة في القرآن الكريم والتجارة في سبيل ان يعف الانسان نفسه وان يغني اهله عن السؤال وعن المأكل الحرام والمشرب الحرام هذه عبادة بل ان النبي صلى الله عليه واله وسلم عد ذلك من جملة الجهاد او اعتبر ذلك من سبيل الله كما جاء في الحديث الذي رواه الطبراني وغيره وذكره الحافظ المنذري في كتابه الترغيب والترهيب وفي كتاب البيوع ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان جالسا يوما بين اصحابه حينما مر بهم رجل شاب جلد قوي نشيط فلما رأى واصحابه بهذه المثابة من القوة والنشاط قالوا لو كان هذا في سبيل الله لو كان هذا في سبيل الله فقال عليه الصلاة والسلام ان كان هذا خرج يسعى على اولاد له صغار فهو في سبيل الله وان كان خرج يسعى على ابوين شيخين كبيرين فهو في سبيل الله اذا لا مانع للمسلم ان يعمل في التجارة وان يضارب فيها لانه هذا اعتبره الرسول عليه السلام من سبيل الله لكن من يكون في تجارته في سبيل الله؟ لا شك انه هو الذي يحافظ على احكام الله في تجارته التي هي من سبيل الله مثلا ربنا عز وجل قال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله فهذا من شروط التجارة المشروعة الا تليم عن ذكر الله وعن اقام الصلاة والميسر والكوبة الميسر له صور وله انواع كثيرة وكثيرة جدا تعرفون هذه الالعاب التي منها لعب الشدة اللعبة الضامة اللعبة الشطرنج البرسيس وما ادري ايش في اشياء كثيرة وكثيرة جدا كذلك التجارة لا تلهيهم عن الاحكام الشرعية وخاصة ما كان من التعامل فيها محرمة كما كنا نحن في صدده ان يأكل الربا كذلك التجارة لا تلهيهم عن الاحكام الشرعية وخاصة ما كان من التعامل فيها محرمة كما كنا نحن في صدده ان يأكل الربا باسم بيع التقسيط فانا اقول هؤلاء التجار بسبب انشغالهم بالتجارة حتى ولو في حدود آآ التزامهم للاحكام الشرعية هؤلاء لا يمكنهم ان يتفرغوا للعباد والطاعة خاصة في هذا الزمان الذي صارت التجارة له قوانينه له نظم له دفاتر الى اخره صعب جدا ان ترى تاجرا في هذا الزمان اه متعبدا العبادة التي هي فوق الفرض العبادة التي فوق الفرض مثلا بالكاد ان تجد تاجرا منغمسا في تجارته يسمع نادي الله يقول حي على الصلاة حي على الفلاح ثم يترك بيعه وتجارته وينطلق الى المسجد هذا يمكن ان يوجد ولكن بنذرة ولكن ان وجد الا يكاد الامام يسلم الا وهو يسارع في ذهابه الى متجره لا بأس هذا قضى الفريضة والحمد لله اللي هو تاجر ومع ذلك بحافظ على اداء الصلاة في وقتها ومع الجماعة اما ان يجلس ان يغفر الله يقرأ مثلا الاذكار والاوراد المتعلقة بدبر الصلاة هذا نادر جدا جدا ان يحافظ عليه تاجر من هؤلاء التجار من هنا نعرف حرص التجار الاولين من اصحاب الرسول عليه السلام حينما جاء الفقراء الى النبي صلى الله عليه واله وسلم حينما ارشدوا رسولا منهم اي شخصا منهم قال يا رسول الله ذهب اهل الدثور بالاجور الدثور يعني الاموال اي الاغنياء ذهب ال الدثور بالاجور يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ويحجون كما نحج ويتصدقون ولا نتصدق اخذ هذا على خاطرهم انه نحن فقراء ومساكين الاغنياء سبقونا في الخير بيعملوا الطاعات والعبادات وبيشاركونا فيها ونحن لا نستطيع ان نشاركهم في الخصلة التي تفردوا بها عنها وهي انهم يتصدقون باموالهم ونحن فقراء فقال لهم عليه الصلاة والسلام افلا ادلكم على شيء اذا فعلتموه سبقتم من قبلكم ولم يدرككم من بعدكم الا من فعل مثلكم تسبحون الله دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وتحمدون الله ثلاثا وثلاثين وتكبرون الله ثلاثا وثلاثين او قال اربعا وثلاثين اي اخرها لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير فرجع رسول الفقراء اليهم فرحا مسرورا. هي الرسول عليه السلام اعطاهم مادة من العبادة لا يدركهم فيها الا من فعل مثلهم فاخذ الفقراء يعنون بهذا الذكر دور صلاة لكن سرعان ما رجع رسول الفقراء الى النبي صلى الله عليه واله وسلم ليقول له يا رسول الله سمع الاغنياء بما وصفت او بما قلت لنا ففعلوا مثل ما فعلنا فقال عليه الصلاة والسلام ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء غرضي من هذا الحديث هو ان الفقراء بسبب عدم انشغالهم بالتجارة والبيع والشراء عندهم فراغ وهم يستغلون هذا الفراغ بذكر الله بتلاوة القرآن بالصلاة على الرسول عليه السلام بقراءة الاوراد بالصباح والمساء وبكل مناسبة وهناك اوراق وكتب كثيرة جدا تبين هذه الاذكار والاوراد اما الاغنياء سبب انشغالهم كما قلت الفا بامور التجارة المقننة مرتبة والمنظمة اليوم قل منهم من يستطيع ان يحرص على اداء العبادات التي هي ممنوع التطوع والتنفل فانا اقول قد جعل الله عز وجل لكل شيء سببا وعدد الطرق للتقرب الى الله عز وجل كل بحسبه نقول الان التجار ما يستطيعون من العبادات والاذكار ما يستطيع الفقراء لكن التجار يستطيعون ان يفعلوا من القربات والطاعات ما يفوقون بها وهم في اثناء زيارتهم ما يفوقون او يسبقون الفقراء المتفرغين للعبادة والطاعة. كيف ذلك بان يعرضوا عن بيع التقسيط بالتقسيط ويبيعون بيعة واحدة بسعر النقد وقلنا انفا انه هذا انفع لهم دنيا وتجارة لانه الزبائن كله راح يرجعوا لعنده ومن ناحية اخرى حينما يبيع التاجر بسعر النقد لانسان فقير لا يستطيع ان يفي له السعر نقدا انظروا الان كم سيربح هذا التاجر يقول الرسول عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح قرض درهمين صدق الدرهم قرض درهمين يساوي عند الله عز وجل صدقة درهم اذا اقرضت مسلما مائتي دينار كأنما انت تصدقت بمائة دينار فتصوروا هؤلاء التجار كم من القروض من مئات القروض يقدمونها الى اخوانهم المسلمين فكم من الصدقات سيتوفر لهم في اخر النهار مما لا يستطيعون ان يسجلوه في دفاترهم لانه هذه الصدقات انما يسجلها ربنا تبارك وتعالى لهم يوم القيامة. اليوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم البنك الاسلامي بارك الله فيكم يستغل ذلك القول الفقهي الذي يبيح بيع التقسيط بثمن غالي اكثر من بيع النقد ثم يضم الى ذلك مع مخالفته للسنة كما ذكرنا انه يحتال فيدخل وسيطا بين تاجر التلاجة مثلا او سيارة او الحديد او ما شابه ذلك. كل هذا واقع وبين هذا الفقير فيأخذ منه الزيادة التي كان يفترض في حقه ان يقرض رأس المال للفقير اقرضه مسلا خمسمية دينار فكأنه تصدق بميتين وخمسين دينار لكن الجشع والطمع والغفلة عن الطاعة والعبادة وعدم التذكر ذلك اليوم الذي قلنا انفا يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم وقى هؤلاء المسلمون بمثل هذه المخالفة الشرعية من جهة والمعاكسة للمقصد المادي والربح المادي من جهة اخرى لو كانوا يعلمون بقي من السؤال الشق الثاني منه وهو شركات التأمين اقول نحن لا نشك كما لا يشق غيرنا بشطر من كلامي الذي ساذكره ان شركات التأمين اه معاملة غربية اجنبية كافرة لم يكن العالم الاسلامي يعرفها قبل ان يبتلى باحتلال الكفار لبلادهم فهم الذين جاؤوا بهذه الضلالة وزرعوها في هذه البلاد واستساغها كثير من الناس من اولئك الذين اشار اليهم الرسول صلى الله عليه واله وسلم بالحديثين المذكورين انفا احدهما صحيح والاخر ضعيف السند لا يبالون من اي المال اكلوا امن الحلال ام من الحرام ولا يهتمون بمثل قوله عليه الصلاة والسلام ان الله طيب ولا يقبل الا طيبا وان الله امر المؤمنين بما امر به المرسلين فقال يا ايها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا كلوا من الطيبات يعني ايه الحلال واعملوا صالحا ثم ذكر عليه الصلاة والسلام الرجل يطيل يطيل السفر يعني زاهد يطيل السفر اشعث اكبر مأكله حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام يرفع يديه يقول يا ربي يا ربي قال عليه السلام فانى يستجاب لذاك انى يستجاب لذلك انه لم يأكل طيبا ولم يعمل صالحا فانه عاش في الحرام مأكلا ومشربا وملبسا وغياء ثم مع ذلك يطمع في ان يستجيب الله دعاءه هيهات هيهات فأقول استساغ كثير من امثال هؤلاء الذين لا يهمهم من اين جاءهم المال من طريق حلال ام حرام؟ هذه الشركات التي تسمى بشركات التأمين شركات التأمين اقول هي ميسر او بعبارة اوضح قمار مقنن منظم نايم ومن نعومته اسمه لا يسمى قمارا لانه القمار اليوم اخذ اسماء جديدة قال يا نصيب هل هو قمار مكشوف وصريح يسمى يناصي وهكذا اليوم من بلاء من البلاء الذي اصاب الامة كما اخبر الرسول عليه السلام على سبيل المثال قال ليشربن طائفة من امتي الخمرة يسمونها بغير اسمها يشربون الخمر بغير اسمها لابد انكم سمعتم ان بعض الناس يسمون الخمور بالمشروبات الروحية يسمون الخمر مثلا باسم اجنبي اه لطيف وناعم جدا ويكسي ولا ايه؟ ويسكي ويسكي واذا كان نطقوا بها عربية قالوا نبيت وهو النبي الى اخره يسمون الربا ماذا فائدة فائدة كل هذه الاسماء من وسوسة شيطان لبني الانسان ليصده عن سبيل الله عن الانتباه لهذا المحظور وانه حرام بهذه الاسماء المخففة اللطيفة على اللسان فمن هذا القبيل تسمية شركات التأمين التأمين على الحياة على السيارات على العقارات على الى اخره هذا بلا شك انه قمار القمار من اسمائه في اللغة مقامرة على وزن مخاطرة لفظا ومعنى. مخاطرة ليه لانه مصر قائم هو في كثير من الاحيان قائمة على الحظ واليه نصيب مش قائم على السعي والضرب في الارض الذي اباحه الله عز وجل ولذلك قال تعالى في القرآن الكريم انما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه وقال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح ان الله حرم على امتي الخمر والميسر والكوبة الكوبة الطبل ان الله حرم على امتي الخمر البنوك ليس لها رأس مال الا اموال الذين يتعاملون مع البنوك وفي سبيل اخذ الربا الذين سموه في تعاملهم مع الناس حتى الاسلاميين اليوم الا ما ندر منهم غلبوا على لفظهم الديني فاخذوا يستعملون لفظة الفائدة مكان الربا هذه البنوك ليس لها رأس مال رأس مالها رأس مال عملائها وكلكم يعلم كما اعلم لو ان هؤلاء العمداء كما يقال قديما في ليلة لا قمر فيها اجمعوا امرهم وسحبوا رؤوس اموالهم من البنك ماذا يصيب البنك فالافلاس بلا شق فاذا هذا البنك ما قام الا على اساس الاموال التي يودعها في هذا البنك المتعاملون مع البنك سواء ما كان يحمل اسم اسلامي او بريطاني الاسماء عند الفقهاء لا تغير من حقائق المسميات ابدا الحق هو بما يقوم في المسمى وليس بما هو به يسمى قد يكون رجل اسمه صالح لكن حقيقة عمله كله طالح فما يفيد ان اسمه طالح اه فاذا هذا البنك تعاون مع العملاء فلا يصيب المكروه والمحظور شرعا هم الذين اقاموا هذا البنك وبنوه واوجدوا له موظفين بالعشرات من مدير البنك الى قمام البنك يعني كالناس هذا البنك اولا لا يقوم الا بهذا هؤلاء الموظفين ثم باولئك العملاء الذين اودعوا اموالهم في هذا البنك. هنا يأتي الاية السابقة التي اشرت اليها حينما تكلمت عن قول الرسول عليه الصلاة والسلام لعنة الله او لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها ثم باعوها واكلوا اثمانها وان الله اذا حرم اكل شيء حرم ثمنه زكرت الشطر الاخير من الاية هو اول هذه الاية قوله تعالى وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان فاذا ليس البنك هو المسئول عن ارتكاب عملية الربا بل والذين ايضا يمدونه برؤوس اموالهم من اجل ذلك اكد هذا النوع من التعامل وانه محرم بل وان الذين يتعاونون على هذا المحرم هم ملعونون شرعا فمن كان يخشى الله ويخشى ان يكون بعيدا من رحمة الله ولا يكون عونا في مثل هذا العمل المحرم للاية السابقة ولا تعاونوا على الاثم والعدوان. ولقوله عليه الصلاة والسلام لعن الله اكل الربا اكل الربا هو البنك هو الموظفون وموكله ومعملاؤه وكاتبه بعض الموظفين فيه بالنص وشاهديه. الان يمكن عن الشهود بهالروتين المعروف اليوم بكتابة اه وبيسموها ونحو ذلك اه اذا هذا البند قام على اساس التعاون على المنكر الا يجوز للمسلم ان يتعاون مثل هذا التعاون مثله تماما شركات التأمين شركات التأمين يقع حادث سيارة اخر موديل كما يقولون فمنع مثلا خميس خمسين الف ستين الف او اكثر او اقل ركبها هذا المغرور قال لي اشترى السيارة يمكن بواسطة البنك ايضا ما قد يمشي الا بضع كيلو مترات واذا به يعمل فيها حادث ايحطمها شر تحطيم امن عليها بروح عالشركة شركة تأمين كان دفع قسط واحد مهما كان هذا القسط يمكن يكون مئة دينار مئتين دينار ما بهمني الشركة اشترت له اخت السيارة تماما بنفس السعر خمسين الف ستين الف الى اخره من اين جاءت الشركة بالخمسين الف ستين الف بنكيسها لا هذا من المشتركين في هذه الشركة على التأمين الشركة مثلا عندها الف مشترك وكل واحد يدفع كل شهر او كل سنة حسب الاتفاق المبلغ المرقوم اعلاه الواحد منهم بمضي سنين ولا يعمل حادث لكن عم يدفع عميد صقر ولا اموالها هاي عم تتجمع عند الشركة بنضف حادث متل الحادث قال لي كلا في شركة خمسين الف او ستين الف من اين جاءت من الخمسين ستين الف منك انت يا زيد يا بكر يا عمرو قال لي عم تدفع قيمة اشتراك خشية ان تصاب بحادث خشية ان تصاب بحادث فاذا اصبت بحادث تتوهم انت انه الشركة هي اللي بتتحمل الخسارة حقيقة مو مو هي اللي تحملت الخسارة اما للخسارة الجماعة المشتركين قال هذا النوع من المقامرة على هذا النوع من المقامرة فاذا هنا يوجد تعاون كالتعاون مع البنك ولا تعاونوا على الاثم والعدوان. هذا شيء والشيء الثاني وهو فيه دقة لكن اكثر الناس لا يعلمون لماذا المسلم اه يفكر في المستقبل لعله يصاب بشيء وهو بيدفع شيء مقطوع لشركة قد تكون شركة كافرة وقد تكون شركة اعضاؤها مسلمون لكن منهجهم منهج الشركة الكافرة تماما لا يحرموا ولا يحللون لماذا هذا المسلم لا يتقرب الى الله عز وجل وما اقول كما يعطي للشركة كل شهر او كل سنة مقدار معين من الضريب المرسوم عليه لماذا اه لا يدفع للفقراء والمساكين مثل هذه الاموال من باب التقرب الى الله عز وجل ومن باب قوله عليه الصلاة والسلام داووا مرضاكم بالصدقة فانت اذا تقربت الى الله وسألته ان يحفظك انت ومالك وسيارتك وما تملك فربنا عز وجل كما قال امن يجيب دعوة المضطر اذا دعاه امن يكشف السوء الكفار لا يعرفون هذه المعاني التي نسميها اليوم بالمعاني الروحية الايمانية. ما يعرفون هذه الاشياء. ما يعرفون شيء اسمه التوكل على الله عز وجل وانما يعرفون التوكل على الاسباب المادية على الاسباب الكونية الطبيعية يجب نحن ان نحقق في انفسنا الفارق الكبير بيننا نحن بصفتنا مسلمين وبين اولئك الكافرين الذين لا يؤمنون بالله ولا برسوله ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله اذكر حديثا هنا بهذه المناسبة آآ فيها معنى لفت النظر الى بعض الاسباب التي ينبغي على المسلم الا يعتمدها من باب التوكل على الله تبارك وتعالى توكلا كاملا حقيقيا جاء في صحيح البخاري ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال ذات يوم وهو في المسجد يدخل الجنة من امتي سبعون الفا بغير حساب ولا عذاب وجوههم كالقمر ليلة البدر قال عليه الصلاة والسلام هذا الحديث ثم دخل بيته وتعلمون ان بيته بجانب مسجده فاخذ اصحابه الذين سمعوا هذا الحديث منه يتساءلون ويتظنون من يكون هؤلاء السبعين الف طوبى لهم يدخلون الجنة وجوههم كالقمر ليلة البدر بدون حساب ولا عذاب بعضهم يقول هؤلاء نحن المهاجرين الذين هاجرنا من اوطاننا من مكة الى المدينة في سبيل الله عز وجل اخرون من الانصار يقولون لا انما نحن الانصار الذين نصرنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ناس اخرون يقولون لا لا انتم ولا انتم انما هم ابناؤنا الذين يأتون من بعضنا سواء كنا من المهاجرين او صار يؤمنون برسول الله صلى الله عليه واله وسلم ولم يروه لا شك لكل من هذه الجماعات فضلها من المهاجرين والانصار وابناء المهاجرين والانصار لكنها درجات واذا بالرسول عليه السلام يخرج عليهم ايقول لهم يرفع هذا النزاع وهذا الخلاف ويقول هم الذين وهنا الشاهد هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطايرون وعلى ربهم يتوكلون هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطايرون وعلى ربهم يتوكلون ما معنى لا يسترقون اي لا يطلبون الرقية اي مريض يشعر بوجع في رأسه بيده في منكبه في اي اه ناحية من بدنه يأتي الى رجل يعتقد فيه العلم او الصلاة يقول في التعبير العامي كبسني ارقيني هذا يجوز شرعا. ما هو حرام لكن ليس من كمال التوكل لان الرسول عليه السلام قال في صفة اولئك السبعين الذين يدخلون كما عرفتم الجنة بغير حساب ولا عذاب وجوههم كالقمر ليلة البدر. لا تطلب الرقية من الرجل الصالح وانما اطلب من الله عز وجل ان يعافيك وان يشفيك لماذا؟ لان طلبك الرقية من هذا الشيخ او هذا الصارم مظنون ان يتحقق دعاؤه فيك مش مقطوع ولا هو يعني غالب الظن انه راح يستجاب دعاؤه فيك اذا دع ان تستعين بغيرك في مثل هذه القضية وسل الله وحده تبارك وتعالى هذه الخلصة الاولى هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون الكي بالنار معروف خاصة عند العرب والبدو منه بصورة خاص انه علاج ناجح في كثير من حتى جاء في بعض الاحاديث الصحيحة انه من خير ما تداويتم به وهو الكي بالنار لكنه عليه السلام من باب اه بالمؤمنين الرؤوف الرحيم. قال وانهى امتي عن الكي لماذا لانه ان كان من خير ما يتداوى الناس به فانه تعذيب النار ولا ينبغي ان يعذب بالنار الا رب النار هذه الخصلة الثانية التي هي من صفات السبعين الف الخصلة الثالثة ولا يتطيرون الطيرة هي بمعنى التشاؤم ومعروف التشاؤم لدى كل الشعوب ولد كل الامم لكن التشاؤم نختلف هذه الشعوب وهذه الامم بكثرة تشاؤمهم وقلة تشاؤمهم اما المسلم فلا يتشائم اطلاقا اما المسلم الضعيف العلم والايمان فقد يتشائم. اما الكافر هاي حياته كلها شؤم في شؤم الرسول صلى الله عليه واله وسلم يقول ان من صفات هؤلاء السبعين الف انهم لا يتشائمون اي لا يتطايرون الطيرة تصد الناس عن مصالحهم واصل الطيرة في اللغة العربية مشتقة من الطير وكان من عادة العرب في الجاهلية حيث كانوا مرضى في قلوبهم وفي عقولهم وحشمكم دليل على ذلك انهم كانوا يعبدون حجرا ينحتونه بايديهم ثم يعبدونه من دون الله تبارك وتعالى فهذه حماقة ما بعدها حماقة وقلة عقل ما بعدها قلة عقل ومن هذا القبيل الطيرة دقت من الطير. لماذا لانه العربي كان اذا خرج عازما على السفر فاذا صادفه طير ولابد ان يصادف اما اذا كان يعيش في بلدة في مدينة او في قرية او في البادية لابد ما يصادفوا طير هذا الطير الذي لا يعقل وهذا الانسان يعقل بل لا يعقل لماذا لانه كان اذا رأى هذا الطير هذا الحوين الصغير اذا طار يمينا تفاءل خيرا انه هاي سفرته رح يكون موفق فيها واذا طار يسارا تراجع عن سفره لانه الطير طار يسارا. سبحان الله وتغير نفسه ما يدري لما طار يمينا او طار يسار فكيف يدري عن سفرة هذا الرجل هذا سيكون موفقا او لا من هنا اشتقت الطيرة دقة الطيرة فقال عليه السلام في صفات اولئك السبعين ولا يتطايرون وعلى ربهم يتوكلون. هنا الشاهد الان وعلى ربهم يتوكلون هذه الجملة تشمل الانواع الثلاثة اما هي الرقية وطلبها من الغير فقد عرفتم ان المفروض فيهن توجه الى الله ويتوكل على الله. فان شاء عفاه وان شاء ابتلاه اما الكي بالنار فعرفتم السبب انه تعذيب النار فلا ينبغي للمسلم ان يعذب نفسه بالنار وان يلجأ ايضا اما الى الطب النبوي الذي يقول مثلا عليه الصلاة والسلام في بعض ما جاء عنه في الحبة السوداء شفاء من كل داء الا الشام اي الموت او يستعمل اذا كان هذا المرض الذي يريد ان يكفيه بالنار له علاج من الطب المادي المعروف ولو كان يعني تفدناه من الكفار فلا مانع ان نستفيد منهم ما لا يتعارض مع ديننا من دنياهم هذا ما يتعلق بالكيب النار وما يتعلق بالطيرة فادعى للمسلم الا يهتم بالطيرة اذا فجأته والطيرة كما قلنا الاصل يتعلق بطير لكن الطيرة والتشاؤم يتحقق بصور كثيرة وكثيرة جدا تارة تكون متوارثة بين الناس خرافة من الخرافات يقيمون لا وزنا مثلا بعضهم يقول انه الغسيل ما بجوز ان يغسل في يوم كذا الصابون ما بجوز ان يدخل بيت في يوم كذا الى اخره السيارة اذا ما علقت عليها نعل من خلف فستصاب كل هذا ينافي التوكل على الله تبارك وتعالى ومن ذلك التشاؤم ان الانسان قد يسمع كلمة آآ يتشائم منها كأن يسمع كلمة من انسان بخاطب اخر لا يقصده ابدا هو خارج السفر فيسمع واحد بيقول التاني الله لا يوفقك هذا يسمعها فيفاجئ بها لكن توكل على الله ولا يبالي بهذه الكلمة لانه ان اهتم بها فيكون شأنه شأن ذلك الجاهلي الذي يهتم بالطير لما طار يسارا. وهو لا يدري لما طار يمينه او يسارا وعلى ربهم يتوكلون هذا التوكل هو الذي ينبغي على المسلم ان يعتمد عليه وان يعرض عن الوسائل الاخرى التي لم تشرأ نصا كما جاء في هذا الحديث او لم تشرع استنباطا من ادلة الكتاب والسنة كما تحدثنا انفا الموضوع الربا الذي هو بها التقسيط وعن موضوع الاشتراك في شركات التأمين على اختلاف اشكالها انواعها اخيرا اقول تعلمون ان التأمين على السيارة مثلا اه في اختياري وفي اجباري فما كان اجباريا ها هو ما يطفى بطلب من الدولة كسائر الضرائب التي تفرض على افراد الشعب ولابد لهم ان يدفعوها فلا اثم عليهم في ذلك اما التأمين او الاشراك في الشركة بالتأمين الخياري هذا ما ينبغي للمسلم ابدا ان يوافق على ذلك ما وجد الى ذلك سبيلا وبهذا القدر كفاية والحمد لله رب العالمين ولعلي اجبت الاخ عن كل ما تضمنه سؤاله اقول هذا خشية ان يكون فاتني شيء واياكم ان شاء الله بارك الله في الجميع. جزاك الله خير يا شيخ. اهلا وسهلا. يعطيك العافية اي ادفع تسعة وعشرة لكن طيب ما هي الله اكبر الله اكبر ما دام تريد الجواب مختصر وسؤالك مختصر الجواب في قوله عليه السلام واله علاقة بموضوعنا السابق اذا تبايعتم بالعينة واخذتم اذناب البقر ورظيتم بالذرع وتركتم الجهاد في سبيل الله سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا الى دينكم الرجوع الى الدين هو العلاج اما بقاء المسلمين على ما هم عليه كل ما اصيب جانب من العالم الاسلامي بمصيبة صارت عواطفهم ثم لا شيء وراء هذه الثورة الا دوران عواطف وحركات ثم لا شيء وراء هذه الحركات مثل ذلك النظام المعروف في بعض البلاد بنظام العسكر او الجند يقول القائد للفصيل او الفريق اللي عم يمشيه بانتظام بيصيح عليه بيقول له مكانك رايح شو بيعمل تم عم يتحرك بخبط برجليه في حركة لكن ما في تقدم وهكذا هذه الصيحات التي تثار بمثل مناسبة البوسنة والهرسك متل الصيحات التي اثيرت بمناسبة الجهاد في افغانستان ومع الاسف ضاعت جهود اكثر من عشر سنوات. لماذا لان المسلمين ما التزموا شريعة الله اية وحدة في القرآن تغنينا جوابا عن جواب تفصيلي وهي ان تنصروا الله ينصركم من هذه الاية ونحوها قيلت حكمة في العصر الحاضر اقيموا دولة الاسلام في قلوبكم تقام لكم في ارضكم البوسنة والهرسك لا يمكن انقاذها الا اذا طبقنا اية من ايات الله ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم واذا اراد الله بقوم سوءا فلا مرد له وما لهم من دونه من غائب لعله هذا الجواب يكفي ان شاء الله وقد اردت الاختصار. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة