استغفرك واتوب اليك. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة فهذا يؤكد ان الاصل هو ان يكون في البلدة الواحدة مسجد جامع واحد وهذا ما هذا كان ملحظ بعض العلماء وبعض ائمة المذاهب يشار اليها انفا حينما قالوا لا تصح الجمعة الا في المسجد الواحد وبنوا على ذلك حكما انه اذا تعددت صلاة الجمعة في البلد الواحد فالصلاة منها الصحيحة هي التي اه تقدمت على سائر الصلوات بتكبيرة الاحرام للدخول في الصلاة ومن الوضوح بمكان لان معرفة المتقدم من هذه الجماعات امر غير ممكن بالنسبة للمصلين ومن هنا قالوا لا بد ان يعيدوا الجمعة ظهرا وهذا الفرع انما بني على اصل هو ما ذكرته انفا ان صلاة الجمعة لا تصح الا في مسجد واحد هو المسجد الجامعي لكني اقول ما بني على فاسد فهو فاسد ما بني على ما لا يصح وهو مما لا يصح لا نجد مع الذين اشترطوا توحيد صلاة الجمعة في البلد الواحد سوى ما اشرت اليه انفا من واقع صلاة الرسول عليه السلام للجمعة في المدينة وهي صلاة وحيدة هذا واقع ولا مجاد لانكاره اطلاقا لكن الواقع لا يكون شرصا لا يكون دليلا على شرطية هذا الواقع وان هذا الواقع يكون سببا ببطلان الصلاة اذا ما اختلفا انظروا الان مسألة اخرى مع جماعة المسجد الاول ان يوسعوه وكما جاء في بعض الاحاديث اوسعوه تملؤوه وان كنت انا اشك الان في صحته هل تذكر شيئا لكن المعنى صحيح يعني اه هذا الحل الاول لم يوضع فيها الشرط المذكور انفا في صلاة الجمعة وهي صلاة العيدين صلاة العيدين يقال فيهما من حيث انها لم تتعدد في زمن النبي صلى الله عليه واله وسلم ما يقال في صلاة الجمعة انما هي جماعة واحدة مع ذلك لا تجدوا اماما ولو ذاك الامام الذي اشترط الشرط المذكور انفا وهو عدم تعدد الجمع في البلد الواحد لم يضع هذا الشرط في صلاة العيدين والعلة واحدة العلة واحدة ما هي الا الا في صلاة الجمعة عدم التعدد ما هي العلة في صلاة العيدين؟ عدم التعدد هذا يشعرنا بان هناك خطأ علميا فكريا حينما لوحظ الواقع في صلاة الجمعة على انه شرط ولم يلاحظ ذلك في صلاة العيدين لذلك نحن نقول من السنة الا تتعدد صلاة الجمعة كصلاة العيدين تماما وانما ان تكون واحدة لكن هذا في حدود الاستطاعة في حدود الاستطاعة التي هي مناط التكليف ايد اركان المفروضة في الاسلام وهي الاركان الاربعة بعد الشهادة الصلاة مثلا فانتم تعلمون ان فيها اه شروط وفيها اركان لكن هذه الشروط والاركان منوطة ومحفوفة بقاعدة اتقوا الله ما استطعتم ثم ترضع على هذه القاعدة روح مثلا كما تعلمون قال عليه الصلاة والسلام صلي قائما فان لم تستطع اصلي قاعدا فان لم تستطع فعلى جنب فاذا وجد مسجد ما وحيد في بلدة واسعة كبلدتنا هذه عمان مثلا ومثلها كثير في بلاد الاسلام لا يمكن ان يتسع لكل من تجب عليه صلاة الجمعة لا يمكن ان يوجد مسجد يتسع لهم اذا هنا جاء دور قوله تعالى اتقوا الله ما استطعتم من هنا كان هناك مذهب اخر ولاحظ ما هو مذكور انفا وهم به ادرى منا بكثير فقالوا يجوز اعداد الجوامع في البلدة الواحدة للحاجة الحاجة وهذا هو واقع بلاد الاسلام منذ ان اتسعت مدن الاسلام سكانها الى هذه الساعة لكنني اعود لاقول لو توسعوا دون ان تكون هناك حاجة في التوسع هل تكون صلاة الجمعة باطلة الجواب لم يقم الدليل على البطلان كل ما يمكن ان يقال انها تخالف السنة طالب السنة لذلك ارى في موقف امام المسجد الاول شيء من الجنف والظلم والبغي والاعتداء على اهل المسجد الاخر وبخاصة انه يسميه مسجدا ضرارا وبصورة اخص انه يرتب على ذلك ما جاء في السؤال من السب واللعن والشتم والنهي بعض اتباعه ان آآ ان لا يقاطعوا اولئك الناس ان لا ينهى الا يقاطعوه. والعكس بالعكس تماما آآ المقصود يبدو لي ان هناك يعني ظلما من هذا الامام لاصحاب المسجد الاول واعود لاقول حتى ما نكون يا ايها تحت وعيد قوله تعالى يا ايها الذين امنوا لم تقولون ما لا تفعلون نحن نصف هذا الرجل بانه ظالم فلكي لا نكون نحن ايضا من الظالمين له ولو كنا بعيدين عنه نقول هذا الجواب على ضوء ما طرح في السؤال. ما شاء الله على ضوء ما طرح في السؤال. هناك اسباب من المسجد الثاني. اهو. دفعته الى ذلك لا نعرفها. ما ندري. ما ندري لكن اولا كما ذكرنا ثانيا ولا بأس من الاعادة ففي الاعادة افادة جاءت للمسجد الاول يضيق بالمصلين يوم الجمعة اذا هذا يجوز اقامة مسجد اخر لكي يتسع للناس الاخرين لكن الحقيقة انا كنت آآ اتمنى ان يكون في السؤال توضيح جانب لم يوضحوه ما هي المسافة بين المسجدين لانه الحق انني اقول ولو كان المسجد الاول بالوصف الذي جاء في السؤال وهو انه يضيق بالمصلين يوم الجمعة فهذا لا يجيز لناس اخرين ان يتخذوا مسجدا اخر ولو بوجود العلة المذكورة لكن يكون هذا المسجد الاخر قريبا من المسجد الاوسط وانا اخشى ان يكون هذا المسجد الثاني قريبة من المسجد الاول ويكون هذا القرب هو الذي اذا صح التعبير يشفع ويجيد لهذا الامام لا اقول ان يسب ويشتم وهو الى اخره وانما ان يسميه على الاقل بانه مسجد الضرار لانه فعلا اذا بني بجانبه يكون فيه شيء من معنى تفريغ جماعة المسلمين والحل والحالة هذه هو احد شيئين اما ان يتفقا جماعة المسجد الاخر قبل ان يبنوا المسجد الاخر مع جماعة المسجد الاول ان يوسعوه لانه فعلا اذا بني بجانبه يكون فيه شيء من معنى تفريغ جماعة المسلمين والحل والحالة هذه هو احد شيئين اما ان يتفقا جماعة المسجد الاخر قبل ان يبنوا المسجد الاخر ان يتفق الفريقان على توسعة المسجد الاول لانه هنا يأتي ملاحظة لبعض الائمة وهذه ملاحظة فقهية ودقيقة جدا وليس فيها نص في الشرع الا لمؤمن وملاحظة دقيقة جدا ببعض النصوص العامة انهم وان وجد البلد الواحد مسجد اخر للحاجة كما سبق ذكر انفا المسجد الاقدم افضل يعطون الافضلية للمسجد الاقدم هذه ملاحظة لها قيمتها ولها قدرها فاقول الحل الاول هو توسيع هذا المسجد الاول يعني هذا الكلام يوجه للمسجد الثاني. الثاني نعم. لما لم توسعوا المسجد الاول ان كانت العلة. اه. انه لا لا يتسع المصلين. اه طبعا ممكن ان يكون هناك يعني لكل من الجماعتين عذر وجهة نظرك وانا بتصور مثلا انه هؤلاء يعيشون في بلاد الكفر وهذا من مشاكل ومن نتائج السكن في بلاد الكفر فقد لا يجدون هناك ارضا واسعة يمكن ان ينشروها ولو بالثمن ان آآ يوسعوا هذا المسجد الاول. ممكن يكون هذا من الاسباب لكن عن كل حال نحن نذكر هذا اعذارا لكل من الفريقين بكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات على اهل المسجد الاول الثاني انهم كانوا قبل ان يبنوا المسجد الاول ان قبل ان يبنوا المسجد الثاني ان يحاولوا توسعة المسجد الاول الحل الثاني ان يبتعدوا ببناء المسجد الثاني حتى ما يكون فيه معنى بلفظ اضطرارا وتفريخا وهذا الذي يستند اليه الامام الاول امام المسجد الاول والحقيقة اعود لاقول كنت اتمنى ان يكون السائل قد اوضح هذا الجانب الخفي بالنسبة النا ليكون جوابنا ادق واحكم لنقول اخيرا ان المسجد الثاني ما دام ان المسجد الاول لا يتسع بالمصلين فلا مانع من اتخاذ هذا المسجد الثاني ولا يجوز بذلك الامام ان يبالغ فيما جاء من في السؤال من السب والشتم واللعن ونحو ذلك لان هذا لا يتحقق فيه معنى الاضرار والتفريغ والمحاربة هذه الصفات التي ذكرت بالاية السابقة آآ يبدو لي واضحا مما سبق ان السؤال الذي جاء اخيرا انه قادمة هو غيبي ام لا انا اظن ان السائل يعني آآ بعبارته آآ عبارة علمية تشير الى ان العبادات التي جاءت في الشريعة او بلفظ اخر الاحكام التي جاءت في الشريعة تنقسم الى قسمين قسم غير معقول المعنى غير معقول معنى ويعبرون عنه تعبدي محض وهذا الذي يعنيه بقوله غيبي والعكس ام لا غير معقول معناه وهذا معروف كثير في كثير من احكام الشريعة مثلا الصلوات الخمس واختلافها وما في حاجة التفصيل في عدد ركعاتها بالسر والجهل بعضها السن وبعضها جهر وبعضها يجمع السر والجهر ما هو بتعبير السائل في ظني يقول غيبي وهو يعني انه تعبدي محض هكذا كلفنا الله ليمتحننا ونقول ونكون كما قال ربنا في القرآن ويسلموا تسليما هناك احكام اخرى يقول عنها العلماء انها معقولة المعنى معقولة المعنى يعني ما هو غيبي على حد تعبير السائل ولا هو تعبدي محض على التعبير العلمي الفقهي واكثر المعاملات من هذا الخشم مثلا نهى عن بيع الغراء بهالغرر لا عم بيع النجف لا عم بيعتين في بيعة الى اخره كل هذه احكام شرعية معقولة المعنى ما نحن في صدده الان مسجد الضرار هو من القسم لاخر معقول المعنى لان اللفظ التي جاءت في الاية الكريمة وهي اضرار وبخاصة انها شرحت في تمام الاية واضح جدا ان الله عز وجل في الوقت الذي اثنى في اية اه مسجد قباء لمسجد يعني التقوى لانه بني على التقوى من اول يوم في الوقت نفسه ذم هؤلاء الذين بنوا مسجد الضرار هؤلاء كانوا منافقين فبنوا هذا المسجد ليفرقوا جماعة المسلمين والانصار وغيرهم لذلك ارى لان في موقف هذا الامام الاول شيء من الغلواء والمبالغة في ذم اهل المسجد الاخر اذا كان الوصف الذي ذكر في السؤال كما نرجو وصفا آآ صادقا مطابقا للواقع لولا ما اشرت لي انفا مما كنت اود ان يكونوا قد بينوه الا وهو موقع المسجد الثاني وبعده عن المسجد الاول ليكون الجواب اكمل واحكام واسلم ان شاء الله تبارك وتعالى وهذا ما لدي جوابا عن هذا السؤال وسبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت