ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار اولا وقبل ان نبدأ بعرض الاسئلة التي نريد ان نعرضها على شيخنا كيف ابي عبد الرحمن فقال الله في عمره وامده في طاعته بصالح العمل وجعله رجاء لهذه الامة كما كان رجاء من قبل لها باسلافنا من علمائها الصالحين الطيبين الابرار اقول قبل ذلك لابد وان نعرف اخواننا الحضور في واحد من اعلام العلم في هذا الزمان الا وهو اخونا الشيخ حمدي عبدالمجيد تلف المحقق المعروف في علوم السنة وهو من اهل العراق من شمال العراق ومن اكراد العراق ايضا من اهل كردستان قل علينا ضيفا فحلت علينا بحلوله البركة انسنا به اياما وليالي وطاف باخوان لنا هنا وهناك فاكرموه اكرمهم الله ولكن كرامته اياهم او لهم كانت اعظم من كرامتهم له حيث انه سعى اليهم في دورهم وحل ضيفا عليهم في بيوتهم واعطاهم مما اعطاه الله عز وجل مما افاء عليه من علم الكتاب والسنة اقول في حقيقة الامر ان ارتحاله عنا يوم غد او صباح غد لا شك انه امر محزن مؤلم ولكن هكذا الدنيا قدوم وارتحال واذا كان اخونا عاش بيننا هذه الفترة القصيرة التي لم نشعر بساعاتها ودقائقها وليلها او نهارها كيف تمضي فان لنا ايضا حيث يكون ان شاء الله في اي مكان يكون لنا وبه وصل قلبي يطيف بنا آلاء اناء الليل واطراف النهار يذكرنا بما كان عليه سلفنا الصالح حسن التواصل واللقاءات في الغيب والحضور والشهادة اسأل الله تبارك وتعالى ان يجعل منه ذخرا صالحا وان يقويه ويزيد من ما افاء الله عليه من علم وان يمده بقوة الذاكرة والحفظ وقوة البدن بعامة حتى يكون ان شاء الله عز وجل موصول العطاء دائما وابدا الى ان نلقى الله جميعا على ما يلقاه عباده الصالحون الابرار اللهم امين. وفي الحقيقة انني اقول شيئا هنا ربما ما رأيت شيخنا بارك الله فيه يخف للحضور الى حيث يدعونا اخواننا كما رأيته في هذه المرة فهذا ان دل على شيء فانما يدل على ان للشيخ لاخينا الشيخ حمدي حظوة طيبة عند شيخنا وهذا امر يعرفه من ذاق كما يقال من ذاق عرف ذلكم ان سر السر الذي بينهما بر ظاهر للناس لا يخفى ونرجو الله عز وجل ان يكون ان يزيده تمكينا وقوة وثباتا على الايام شيخنا بارك الله فيكم آآ نريد ان آآ نختصر على اخواننا الوقت في التفكير في الاسئلة التي يريدون ان يسألوا ولربما آآ يقف التفكير عند حد في سؤال غير مكتوب باخواننا لا يستطيع ان آآ يعطيه حقه من حيث العرب ولكن هناك احد اخواننا اه ارسل برسالة لكم وكلفنا بان نعرض هذه الاسئلة التي كتبها نعرضها عليكم وهي اسئلة علمية ولربما سبق وان اجبتم عن بعضها لكن هذا الاخ وهو الاخ سعود المالكي احد اخواننا في جدة ارسل بهذه الرسالة ورجاء ان نعرض هذه الاسئلة على مسامعكم لعل الله عز وجل يفتح عليكم بما يشفي الغليل ويقرب البعيد ويدرأ في صدور من يريد بهذه الامة شرا اذ يجيب بغير آآ وجه من الصحة معتمدا او غير معتمد على كتاب ولا على سنة يقول اخونا شيخنا الفاضل يخاطبكم حفظه الله تعالى ومتعنا بعمره ونفعنا بعلمه. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد فاني احمد الله تعالى ان وفقني الى التفقه في ديني على ما قدمتموه ولا زلتم من كتب قيمة واشرطة نافعة. اسأل الله ان يمد في عمركم ويبارك لكم في وقتكم. واني اقول تتقن انك امام هذا العصر فقد وجدت عندك ما اشفى طبعا والصواب شفى غليلي من علم نافع وهدي وسمت يذكرني بحياة السنة لا احب ان اطيل عليكم شيخنا الفاضل فهذه بعض الاسئلة نريد منكم حفظكم الله مشكورا لا مأمورا الاجابة عليها بشيء من التفصيل ما امكن ذلك جزاك الله عنا وعن الاسلام والمسلمين كل خير السؤال الاول هل الموالاة في الوضوء واجبة واذا كانت الاجابة بلا فما الجواب عن حديث صاحب اللمعة هذا السؤال الاول الذي نعتقده ان الموالاة في الوضوء وواجب الامعة الذي اشار اليه هو دليل واضح اه على الوجوب الذي تبناه فجماعة بعرف العلماء وبخاصة الامام الشافعي رحمه الله ذلك لان النبي صلى الله عليه واله وسلم امره بان يعيد وضوءه وان يحسنه ولم يأمره فقط باعادة غسل رينيه ولا نجد للذين اه يخالفون هذا الحكم الى قولهم والى اختصارهم بالقول بان الموالاة سنة لا نجد لهم آآ حجة يدفعون بها دلالة هذا الحديث ايوا انهم وقفوا عند فعل النبي صلى الله عليه واله وسلم وموالاته في وضوءه وهذا الفعل لو وقفنا عنده فقط لكان هناك وجه للقول بالوجوب بانه لم يثبت او اعلن تعبير ادق لم ينقل عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه اخل يوما ما بالموالاة فكان هناك وجه قوي عند بعض اهل العلم ان يقال بان الموالاة واجبة اشلالا مثابرة الرسول عليه السلام دائما وابدا فكيف وقد انضم الى هذه المتابعة امره عليه السلام لذاك الذي اساء وضوءه وبقي الجمعة على ظاهر قدمه لم يصل اليها الماء فامره بان يحسن وضوءه بهذا وذاك نحن نقنع في مذهب من قال بالوجوب السؤال الثاني ذهب جمع من الفقهاء الى ان كل ما يخرج من الفرجين فهو ناقض الوضوء ولو كان طاهرا واستدلوا على ذلك بادلة منها ان الريح حدث مع انه ليس نجسا لانه لا جرملة فهل قولهم هذا صحيح؟ وما الجواب عن استدلالكم لا نرى هذا التوسع في اه تعداد نواقض الوضوء لان السنة لم تتوسع ذاك التوسع الذي منه ما جاء في السؤال من الحاق ما قد يخرج من احد السبيلين من طاهر بالريح. ذلك لان الريح قد نص عليه النبي صلى الله عليه واله وسلم بانه هو من النواقض والقياس بالعبادات والتوسع فيه ليس في الشرع ما يدل على شرعيته بل الامر في القياس كما قال الامام الشافعي رحمه الله ان القياس ظرورة الا يثار الى القياس الا لضرورة وهنا لا ضرورة لتضييق على الناس في تكفير نواقض الوضوء قياسا والحاقا بما كان مسكوتا عنه بما نص عليه آآ لهذا نجد في احد اعلام الائمة الاربعة ومن الذين كانوا من علماء اهل المدينة والذين اتصلوا بعلمهم بمن كانوا من التابعين هناك ممن صحبوا كثيرا من اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم ومن اشهر هؤلاء التابعين الذين يكثر الامام مالك الرواية عنه ونافع مولى عبد الله ابن عمر اريد من هذه المقدمة او هذه التوطئة نلفت النظر الى ان الامام مالكا اه كان في المدينة يتلقى علوم التابعين الذين تلقوه عن الصحابة هذا من الائمة الذين اعني مالكا هو من الائمة الذين نصوا على انه ليس الحكم كما هو مطلق في بعض المذاهب انه ينقض الوضوء كل ما خرج من السبيلين لم يتوسع هذا التوسع بل نص على انه اذا خرج من احد السبيلين حصوة اودودة او نحو ذلك فذلك ليس من النواقض لهذا لا نجد ذاك التوسع الذي اشار اليه وانما نقف عند نصوص الشرع تماما مستحضرين في ذلك ما جاء في بعض الاحاديث وما سكت عنه فهو عفو صعب ايضا هو استدلالو او القياس على الريح. هذا قياس باطل الحمام. هو هذا القياس تقال الثالث. عفوا لقد اه اردت ان استدرك شيئا. تفضل. هو الرسول عليه السلام لما ذكر الريح ان النواخذ قال فلا ينصرف حتى يسمع صوتا او يجد ريحا. نعم نعم لهذا جامع مانع. اي نعم. ولذلك ما يجوز مخالفته الا بنصه. اي نعم نعم. نعم السؤال الثالث هل الرطوبة التي تخرج من مرأة اه نجسة واذا كانت طاهرة فهل تنقض الوضوء ايضا لا اجد في السنة بل وفي الاثار السلفية ما يقتضي ايضا نقض وضوء المرأة بهذا السائل عليه ايضا الريح الذي نعم هذا ليس من الدور. نعم السؤال الرابع هل مس المرأة فرج ولدها اثناء غسله ناقض للوضوء؟ وما قولكم في قول بعض العلماء انه ليس ناقضا حتى على القول بوجوب الوضوء من مس الفرج بدون فهذا من الامور التي عمت بها لو كان ناقضا لجان بيان ذلك وسأل واجاب نعم لكنه ورط نفسه. اي نعم انا اريد ان اقول شيئا آآ هو يسأل وهذا يتكرر سبحان الله من كثير من الناس ان الام حينما تغسل ولدها وتماس عضوه او عضوها هل ينقض وضوءها انا اريد ان اقول اكثر من ذلك ولو مست عضوها فلا ينتقد وضوءها. هي نفسها يعني. اها. اي نعم فلا ينتقد وضوءها لاننا نفهم من الحديث الذي جاء من مس فرجه فليتوضأ انه ليس مسا مطلقا بدليل الحديث اه طلق بن علي اليماني الذي سأل الرسول عليه السلام آآ قال اكون قائما اصلي فامد يده احك من بدنه فامس عضوي فاجابه عليه السلام هل هو الا بضعة منك آآ فهمنا من هذا الحديث اذا ما ظممناه الى حديث بشرى الذي اطلق ايجاب الوضوء من مس الفرج انه ينبغي تفسير حديث بشرى بحديث طلق هذا فنقول حينذاك ان المس المذكور هو ما كان بشهوة ولذلك فاذا مس الرجل او المرأة عضوه او عضوها وكان مسها طبيعيا كما اشار الى ذلك عبدالله بن مسعود رضي الله تعالى عنه وهو كما تعلمون من كبار فقهاء الصحابة حينما سئل عن مس الرجل لعضوه اجاب بعبارة الفقهاء هل هو آآ قال فواء مساسته او مساسته انفي. ارنبة هذا هذا تفسير في حديث الرسول عليه السلام هل هو الا بضع منك فاذا اذا كان المس للفرج بشهوة والمقصود هنا بالشهوة هو العبث الذي يحرك الشهوة. نعم هو الناقد ولذلك فهذه المرأة وامثالها لا ضير عليها في ان تمس فرج ولدها كذلك الخامس والخامس ال يجزئ مسح بعض الرأس في الوضوء اذا كانت الاجابة بلا فما الرد على ما ذكره الشوكاني وغيره ان مسمى المسح يقع بمسح بعض الرأس بقولك ضربت رأس الرجل لا يلزم منه ان يقع الضرب على كل الرأس والاية ليست من باب المجمل حتى يقال ان فعل النبي صلى الله عليه وسلم الوجوب علما بان الباء ليست للتبعيض بل للانفاق انا لا اجد في كلام آآ لو كان رحمه الله ما ينهض حجة لقوله بجواز الذكر على مسح ربع الرأس ذلك لان اه ما نفاه هو وارد عليه. وهو ان ان الاية الكريمة آآ كما انها على حد قوله لا تفيدوا مسح الرأس كله انا اقول ايضا لا تنفي كله وحينئذ فالامر من الناحية العربية بما اظن آآ لا دليل في الاية لا سلبا ولا ايجابا وحينئذ فلابد من العودة الى البيان الذي اشار الله عز وجل اليه في قوله تعالى مخاطبا شخص النبي صلى الله عليه واله وسلم وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس من الى اليهم واذ قد ثبت سنة صحيحة ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يعم بالمسح رأسه كله واقبالا وادبارا تارة واذا كان على رأسه العمامة ومسح مقدمة رأسه اكمل على العمامة فهذا الاقبال والادبار في تعميم مسح الرأس اولا ثم الاكمال بالمسح على العمامة ثانيا وعدم ورود ما يناقض هذه الدلالة ثانيا كل هذا يدلنا على ان الرأس يجب مسحه كله هذا ما عندي النبي عليه الصلاة والسلام. مبين. مبين للاية. نعم نعم الدلالة اللغوية في النص القرآني كمثل قوله تعالى في اية التيمم وامسح اه فالنص اللغوي والفعل النبوي. نعم. يلتقيان على مولد واحد يعني الله اعلم السؤال السادس هل الواجب في التشهد في الصلاة ان نقول السلام على النبي فقط ام انه يجوز ان نقول ايضا السلام عليك ايها النبي فنقول هذا احيانا وهذا احيانا. واذا كان لا بد من الاقتصار على اللفظ الاول فما الجواب عن ما رواه مالكون عن ابن شهاب عن وانت بالنسبة عن عبدالرحمن ابن انه سمع عمر بن الخطاب وهو على المنبر يعلم الناس التشهد يقول قولوا التحيات لله الزاكيات لله الطيبات الصلوات لله السلام عليك ايها ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الى اخره قد عد بعض العلماء هذا اجماعا لموافقة الصحابة له حيث قال هذا وهو على المنبر الجواب ان حديث عمر وله شواهد صحيح ولا اشكال فيه وهو لم يجد على ما رواه ايضا عبدالله بن مسعود رضي الله تعالى عنه حيث انه لما علم الناس ما علمه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من صلة التشهد روى لهم ايضا ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال السلام عليك ايها النبي في التعليم حيث جاء في صحيح البخاري باسناده الصحيح طبعا عن عن ابن مسعود قال علمني رسول الله صلى الله عليه واله وسلم التشهد وكفي بين كفيه قال التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين الى اخر التشهد المعروف قال ابن مسعود السلام على النبي وهو بين ظهرانينا فلما مات قلنا السلام على النبي اريد ان اقول بايجاز جوابا عن حديث عمر ان عمر رضي الله عنه وابن مسعود وكل من روى صيغة التشهد عن النبي صلى الله عليه واله وسلم بمختلف الفاظه ليس يجوز لهم الا ان يروا ما سمعوا من الرسول عليه السلام لانه هذا هو مقتضى امره صلى الله عليه واله وسلم بلغوا عني ولو اية فما ينبغي الراوي للحديث اذا كان له رأي فيه اخذه من دليل اخر ان يغير الرواية بسياد منه. لكن الصواب ان يجمع بين الامرين كما فعل ابن مسعود رضي الله تعالى عنه تماما فهو ذكر ما علمه الرسول عليه السلام. وعليكم السلام ورحمة الله ذكر ما علمه الرسول عليه السلام ان يقول في التشهد السلام عليك ايها النبي لكنه بعد وفاة النبي صلى الله عليه واله وسلم قال قلنا في التشهد السلام على النبي نلاحظ في رواية الامام البخاري بهذه الجملة خاصة وقد شاركه فيها غيره من ائمة السنة ومنهم الامام احمد رحمه الله وغيره وغيره كثير نلاحظ ان في رواية في رواية الصحابي الجليل ابن مسعود لهذه الجملة فلما مات قلنا لم يقل قلت لانه لو قال قلت لكان هناك مسار شبهة ان يكون هذا التغيير من كاف الخطاب الى كاف الغيبة ان يكون اجتهادا منه لكننا لما رأيناه وهو الثقة الامين الحافظ الجليل يقول لما مات قلنا اي نحن معشر الصحابة لذلك اه هذا المصير من ما كان في الخطاب اذا السلام على النبي بالغيبة اه لم يكن باجتهاد من ابن مسعود بل ولا يمكن ان يكون باجتهاد من جماعة من الصحابة لانهم يعلمون اشد مما يعلم العلماء الذين جاءوا من بعدهم ان تغيير الاوراد لا يجوز ولو في حرف واحد وقد روى الامام البخاري في صحيحه من حديث البراء بن عاجب رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم لما امره ورد الاضجاء عند النوم اه ان يقول في ذلك اللهم اني اسلمت نفسي اليك ووجهت وجهي اليك وفوضت امري اليك والجاد تظاهر اليك لا ملجأ ولا منجى منك الا اليك امنت بنبيك الذي ارسلت اه امنت بكتابك الذي انزلت وبنبيك الذي ارسلته اعاد البراء الحديث على او بين يدي الرسول عليه السلام ليتمكن من حفظه فاخطأ في لفظ واحد منه وقال وبي وبرسولك مكان نبيك وبرسولك الذي ارسلته قال وفي رواية انه ضرب على صدره. قال لا قل وبنبيك الذي ارسلت وهذا الحديث هو نص لائمة السنة الذين يحثون الناس كافة ان يحافظوا على الاوراد وان لا يزيدوا فيها لان الامر ان الزائد اخذ ناقص في الوارد الزائد اخو الناقص وبخاصة ان البراءة بن عاجب حينما وضع لفظة الرسول مكان النبي ما غير شيئا من المعنى ذلك لان الرسول كما تعلمون اعم من النبي فكل من كان رسولا فهو نبي وليس كل من كان نبيا هو رسول مع ذلك اصلح له خطأه وامره ان يتلفظ بالود وقد قام وقد قام بالواجب واجب التبليغ عليه اذا كان الامر كذلك الاشكال طاح من اصله ان شاء الله هذا شيء وشيء اخر انه لا ينبغي ان يغيب عن المال كما علمه قال نوح عليه السلام لا بل وبنبيك الذي ارسلته. لذلك انا استبعد كل الاستبعاد ان يجتمع اصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام وان يغيروا السلام عليك الذي تلقوه من الرسول اجتهاد من عندهم ولذلك يقول العلماء ومنهم ابن حجر العسقلاني والسبكي وامثالهم من علماء الشافعية الذين هم في الحقيقة برزوا على كثير من علماء المذاهب الاخرى بالحرص على اتباع السنة ولو لم تكن هذه السنة قد نص عليها بعض ائمتهم السابقين قد اقروا هذا وقالوا ان هذا لم يكن الا بتوقيف من النبي صلى الله عليه واله وسلم لهؤلاء الصحابة ثم دعم ذلك اه احمد ابن حجر العسقلاني وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته دعم ذلك برواية اه نقلها من مصنف عبدالرزاق بن ابي عبد الرزاق ابن همام في كتابه المعروف انه روى بالسند الصحيح عن طاووس ان الصحابة هكذا ان الصحابة كانوا يقولون في التشهد بعد وفاة النبي صلى الله عليه واله وسلم السلام على النبي فاكد هذا المعنى الذي يفهم من قول ابن مسعود قلنا انا ما عندي يعني يعني الامر هنا فيما يبدو بعد هذا البيان انه لا ينبغي المخالفة عن على النبي لا عليك ايها يعني لا ينبغي ان مداولة بين هذا مرة وهذا مرة. نعم يقولون بان امير المؤمنين عمر ابن الخطاب كان في مقام تعليم ولم يكن في مقام رواية اه بدليل انه كان يعلم الناس التشهد على المنبر ويقول قولوا فهو يعلمهم ومع ذلك قال لهم السلام عليك ولم يقل لهم السلام على النبي. نفس الرسول قال قولوا يا اخي اه ماشي بالسماع احنا وجهنا انه القول عن عمر رضي الله عنه بانه كان في مقام رواية فما كان له ان يبدل ما سمعه من رسول الله هذا سبق الجواب ابن مسعود لما كان في مقام الرواية روى الرواية كما علم. لطيف. طيب. فلما كان ثم ثم لما كان هو على علم بالتوقيف الذي سبقت الاشارة اليه بين الفرق بين ما روى لهم مما علمه الرسول عليه السلام وبينما ينبغي ان يكونوا بعد وفاته عليه الصلاة والسلام ما اجد جوابا اكثر مما سبق ما حدث بعد وفاة الرسول عليه تعني بالقصة ماذا؟ قصة عمر ووقوفه على المنبر وكلامه عبدالرحمن بن عبد القاري تابعي ولم يدرك عصر النبي. اه. فبالتالي اذا هذا التعليم حصل بعد الوفاة النبوية ولو كان هذا التوقيف قائما في ذهني عمر رضي الله تعالى عنه لانتقل اليه فهي اه اشكالهم الاكبر نظري استاذي حفظكم الله في قضية ان هذا بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام وفي مقام تعليم او رواية ما يهم في هذا الوقت وجاء بذكر السلام عليك والاشكال في ظن اه انه يظل قائما يعني لان الرواية عليك. اه نعم. فوق لساني. نعم الاشكال يبقى قائما ان مقام التعليم غير مقام الرواية هذه هذه النقطة اللي تحتاج فعلا الى شيء ان البيان حتى يزول الاشكال نار ومعها بعد وفاة النبي نعم نعم جوابي على هذا الاشكال ان شاء الله سهل بعد ان عرفنا ان التعديل الذي ذكرناه عن ابن مسعود انه ليس باجتهاد من عنده اولا وانه ليس هو وحده في هذا المجال ثانيا وثالثا واخيرا ان هذا لا يمكن ان يصدر من جماعة الصحابة الا بتوقيف من نبيه صلى الله عليه واله وسلم فارجو للاخ اه عصام انه ينتبه لهذه فاقول بعد ان نستحضر هذه المقدمات الثلاث نحصل على النتيجة او الخلاصة التالية هذا توقيف لو عرفه صحابي واحد لكان حجة هذا من لم يعرفه من صحابي اخر فكيف وهم صحابة وكيف وهم جماعة؟ ولذلك فما يرد الاشكال المذكور الا على اساس ادعاء ان هذا اجتهاد من ابن مسعود ومن تابعه في ذلك اما وهذا الاجتهاد قد اغلقنا احتماله وابعدناه كل البعد عن ان يكون محتملا ولم يبقى الا ان يكون توقيفا ومعنى توقيف ان الرسول صلى الله عليه واله وسلم بعبارة او باخرى اوقف بعض الصحابة على هذا العلم وعلى هذا الحكم وليس من الضروري في كل احكام الشريعة ان يتمكن النبي صلى الله عليه وسلم من ان يوقف كل من كان يومئذ من الصحابة على وجه الارض بل ولو في المدينة المنورة وانما هو اذا بلغ طائفة منهم ان مهما سما وعلا العالم باحاديث الرسول عليه السلام سواء كان صحابيا او تابعين او ممن جاء من بعدهم ان الامر في هؤلاء كما تعلمون بصورة اه مختصرة انهم غير معصومين وبصورة مفصلة كما علمنا الامام الشافعي رحمه الله في قوله الرائع الجميل الذي يفيدنا فيما نحن في صدده الان قال ما من سنة من سنن النبي صلى الله عليه واله وسلم الا وتخفى على بعض العلماء فمهما قلت من قول او اصلت من اصل وسنة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يخالف قولي وخذوا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم واضربوا بقولي عرض الحائط فنحن بعد ان مهدنا وآآ ادللنا وقدمنا الدليل على انه هذا التغيير ليس هو باجتهاد من الصحابة وانما بتوقيف من الرسول عليه السلام كما قلت انفا بطريقة او باخرى حينئذ نقول يمكن ان يخفى هذا عن بعض الصحابة ونحن حينما صرنا قول ابن مسعود فلما مات قلنا بداهة هو ما يعني صحابة المدينة كلهم والطائف ومكة والى اخره. وانما يعني على الاقل ما دل عليه ثلاثة على الاقل يعني ثم دعمنا هذه الدلالة برواية عبدالرزاق في مصنفه ولو كان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقولون ذلك ليس حينئذ ليس حينئذ من الضروري ان يكون كل صحابي عنده وعلم بهذا التوقيف ولا بأس ان اذكر تقعيد هذه القاعدة في اذهان اخواننا اهل السنة وهي الا يصعب عليهم ان يتقبلوا قولا اذا ما نسب الى بعض الصحابة انه ما بلغه الخبر وقد علمتم كلام آآ الشافعي الشافعي الذي لا يمكن انكاره اطلاقا عثمان بن عفان رضي الله عنه وهو خليفة على المسلمين كان يقول لان الرجل اذا جامع زوجته واقحط اقحط يعني ولم ينزل فليس عليه غسل فمن خلفيها مثل هذا وهناك نصوص صريحة جدا كمثل حديث عائشة رضي الله عنها اذا مس الختان ختان فقد وجب الغسل انزل او لم ينزل وعلى افتراض ما قيل انفا في حديث عمر انه كان للتعليم فممكن ان يقال خفي عليه هذا التوقيف الذي لم يأتنا بعبارة صريحة من الرسول عليه السلام فما خفي على عثمان العبارة الصريحة في ذلك المكان هذا ما اه كيف سكت الصحابة على تعليم عمر رضي الله عنه فيعني يعدونه اجماعا سكوتيا طيب نعود الى القول اذا عدوا ذلك اجماعا سكوتيا نعم لا يعدون اه. السكوت هم على قول ابن مسعود واجمعوا السكوت اه لماذا ماذا يقولون عن اه ابن مسعود والصحابة الاخرين هل سكتوا عن هذا ما دام فاعل ما دام انهم فعلوا خلاف ما علمه وخلاف من دعوى انه اجماع سكوتي هذا يقال في مال فيما اذا لم يكن هناك اثر آآ ابن مسعود واثر طاووس مذكور انفا مع ذلك نحن نعرف ان اه ممارساتنا للسنة وتتبعنا لاثار الصحابة وموقف من ابن عمر ما عفوا من عمر رضي الله عنه ان عمر كان له صولة وكان له دولة وكان آآ يعني له رهبة في صدور اصحابه لدرجة قد يقول البعض ما ينبغي ان يكون في الصحابة من لا يصدع بالحق اذا عمر لكن كان لهم وجهة نظر وهي في الواقع اه ينبغي هذه الوجهة ان يتبناها الجماعات التي الان تخرج على بعض الحكام بزعم ايش الاصلاح وما شابه ذلك ولا يراعون ان اثارة الفتنة هي مصيبة كبيرة وكبيرة جدا فنحن نعرف نعرف من السنة صحيحة اشياء تدل على ما ذكرته انفا لنذكر مثلا ان من مذهب عمر رضي الله عنه ان المسافر اذا لم يجد الماء طهورا لا يصلي وبالتالي لا يتيمم ولما بلغه ان اه عمار ابن ياسر يفتي الناس بان من كان مسافرا ولم يجد ما تيمم وصلى فارسل اليه وقال بلغني عنك انك تقول كذا وكذا قال نعم يا امير المؤمنين الا تذكر اننا كنا مسافرين وفقدنا الماء وتمرغنا بالتراب ما تتمرغ الدابة ولما جئنا الى النبي صلى الله عليه واله وسلم قال لنا انما كان يكفيك ان تضرب ضربة واحدة وتمسح بها وجهك وكفيك قال لا اذكر الشاهد وين قال اذا يا امير المؤمنين امسك ومش هيك عن هاي الفترة؟ قال لا انما نوليك ما توليت. نوليك ما توليت ومثل هذا ايضا ابو موسى الاشعري له قصة تشبه هذه تماما. آآ اذا لاحظنا هذه اولا ولاحظنا انه ربما عمر بن الخطاب في ذلك المكان وهو على المنبر له وجهة نظر فما ينبغي ان يثار في وجهه خشية النقاش شيء من الفتن اه هذا وذاك يلطف بموضوع الاحتجاج بمثل هذا الحديث عن عمر رضي الله عنه وضالم وهو ان عمر كان على المنبر يوم جمعة كان يعلم الناس دينهم ولعلهم سكتوا من هذا الباب انهم لا ينبغي ان يقال وهم حضور يستمعون الخطبة يوم الجمعة ان يتكلموا في امر ويردوا على الخطيب. اما ملاحظة جيدة. اي نعم هذا كذلك يضاف اليه فيبقى الامر في تعارض السكوتين هذا سكوت العام وهذا سكوت عام. وسكوت العام اذا ترجح بدليل جاء او بنص لفظي من طريق اخرى. نعم. يرجح الاخر. نعم لو ان احد طالما ان الامر حكم موجود في فعل ابن عمر في فعل عمر رضي الله عنه فعل ابن مسعود وفعل ابن مسعود رضي الله عنه نحن حملناه على التوقيف اجتهادا بينما فعل عمر مبني على الاصل مين نحن يعني قولكم شيخنا لا لا اقصد اقصد الطرف الاخر عفوا لما قلت انا اشكل علينا يقولون اه اه هو على الاصل الذي هو النص المرفوع عن النبي عليه السلام فلان قلنا بان الامر جائز في كلا الوجهين دفعا لهذا التعارض وان هذا سنة وهذا سنة فهل هناك ما بينوا المسألة اكثر واكثر ما اظنك انه ينبغي يعني اعادة شيء من الكلام عندنا عمر وعندنا اصحاب فانا يترجى هذا على ذاك وايضا ذكر ان عمر قاله امام الاصحاب من اجل ذلك ادعوا دعوا الاجماع المنقود بطبيعة الحال. نعم. لكن مرض انفا استاذ ابو مالك ملاحظة جيدة وهو انه مكان مكان خطبة جمعة. قد يقال شيخنا هذا سهل ان يجاب عنه فيما احسب. اه. انه قد يستدرك عنه بعد الصلاة. ويرد ما ذكرته ايضا انفا وهو من قضية الرهبة تبع عمر ابن الخطاب لكنها اجتهادية بخاصة معليش وبخاصة انه الموضة كما تقول الان يمكن يكون صح وجهة نظري يعني. نعم. لكن نحن الان نحن ينبغي نتبنى ماذا؟ نحن الان بعد ان رأينا هذا ورأينا هذا ما الذي ينبغي ان يكون ما هو الاقوى بالنسبة للدلالة علينا نحن هذه القصة التي تروى عن عمر ولا هذه القصة التي تروى عن ابن مسعود وعن غيره من الصحابة. هذه هذه اقوى هذه واحدة بعدين انا اذكر لعله بعض اخوانا ديك الساعة كأنه ذكرني في حديث عائشة ايضا عائشة صحيحة. ايضا هي تقول تقول بنفس ما قاله ابن مسعود نعم؟ كانت تعلم الناس اه فاذا هنا في معارضة اخرى في معارضة اخرى لحديث عمر الذي دعي انه كان للتعليم وليس للرواية وهناك ايضا يعني السيدة عائشة وبنفس الاسلوب الذي دعي فيه عمر ان الحديث كان للتعليم وعائشة ايضا كانت ساقت الحديث للتعليم وبلفظ السلام على النبي قائمة المطاف لو ان احدا قال الارجح والاولى والاكمل هو فعل ابن مسعود الموافق لفعل السيدة عائشة وتعليم الصحابة. لكن لو ان احدا فعل ما فعله عمر لا نستطيع ان ننكر عليه. نحن هذا موقفنا مع كل الامور الاجتهادية ليست تخطئة مش قضية انكار بمعنى تضليل او او تفسيق لأ بتكلم عن التخطئة حتى لا في التغطية الامور اجتهاده نحن نتمنى ما ظهر لنا وندع من خالفنا ونقول له اجر واحد. نعم اه لكن ماذا اردت ان اقول شيئا اخر القدح في نفسي ايوة آآ في فائدة اخرى هذا الذي قاله او ثبت عن النبي رضي الله عنه وهي ان الناس كما تعلمون اليوم وقعوا في ومخالفات كثيرة جدا بسبب اعتيادهم السلام كان في الخطاب بسبب فهم يأتون الرسول عليه السلام ويخاطبونه بالسلام عليك ايها النبي بل يخاطبونه وهم في ابعد نقطة من الدنيا عن قبر الرسول عليه الصلاة والسلام يبنون على ذلك ان النبي صلى الله عليه واله وسلم حينما علم اصحابه التشهد الكافر في الخطاب معنى ذلك ان الرسول عليه السلام يسمع عن السلام وكون الرسول عليه السلام يسمع السلام من البعيد هذه عقيدة مستقرة في اذهان الناس اليوم اكثر الناس هكذا يعتقدون اه انا ارى انه حكمة بالغة في هذا التعديل الذي ندعي جازمين انه بتوقيف من الرسول. صحيح لانه سد من باب ادعاء ان الرسول عليه السلام يسمع سلام المسلمين عليه ونحن حينما اه تبنينا ان نقول السلام على النبي قلنا ان النبي صلى الله عليه وسلم حينما علم الصحابة وهو في قيد حياته ان يقولوا السلام عليك لا يعني انه يعلمهم انهم انه يسمع سلامه من خلفه حينما يقول كل فرد من المصلين خلفه هم يسمعون كلامه؟ لا فضلا عن البعيدين عن المسجد النبوي مسجد العوالي مساجد العوالي عن مكة والطائف الى اخره هذا يعني تكليف شرعي فهناك اذا تكليفان في قيد حياته عليه السلام تكليف شرعي السلام عليك ايها نبيك بعد وفاته عليه السلام تكليف شرعي السلام على النبي ما هو السر؟ ذكرنا السر ولقطع دابر الخرافة هذه التي استقرت في اذهان الناس ان الرسول عليه السلام يسمع سلام المسلمين عليه اينما كانوا مع انه هذا خلاف حديثين صحيحين اما احدهما وهو قوله عليه السلام ان لله ملائكة سياحين يبلغوني عن امتي السلام لان هذا معناه انه لا يسمع السلام لكن الله عز وجل خصه بخصوصية دون الانبياء وكل ملائكة يمرون على مجالس الذكر فكلما سمعوا مسلما يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ابلغوه عليه السلام سلامه وهذا معناه انه لا يسمع والحديث الاخر علي ابن ابي طالب فيما اظن رضي الله عنه كان يرى رجلا يجلس بجانب قبر الرسول عليه السلام فسأله او كأنه سأله قال هو يجلس ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم فروى له بعد ان نهاه عن هذا الجلوس آآ قال له اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول صلوا علي حيثما كنتم فان صلاتكم تبلوني ابلغني اي لا اسمعها فاذا قولنا نحن في التشهد اليوم السلام على النبي تبرير لهؤلاء وتمرين انه يرفعوا عن اذهانهم ان الرسول صلى الله عليه وسلم يسمع عن السلام الذي يقولونه في التشهد بكاف الخطاب السلام على النبي. بعض رواة الحديث الحسن ابن علي حيث الذي قال صلوا علي حيثما كنتم فان صلاتكم تبلغني. قال احد الرواة بناء على الفهم الصحيح. ما انت ومن بالاندلس الا سواء يعني سواء صليت على الرسول بجانب القبر او صليت على الرسول في الاندلس والاندلس يومئذ بلاد كفر وضلال وهو يسمع عليه يبلغ عليه الصلاة والسلام اخيرا يأتي الحديث المشهور اكثروا عليها من الصلاة يوم الجمعة فان صلاتكم تبلغني قالوا كيف ذاك؟ وقد ارمت؟ قال ان الله حرم على الارض تاكل اجساد الانبياء لعلنا اطلنا كثيرا في هذه المسألة لكن هذه الحقيقة كان لابد من توضيحها. نعم قل بارك الله فيك تعقيبا اخيرا على هذا هو انه لو كان قيل شيء بعد سمع الصحابة امرا وهم حضور في يوم الجمعة بعد فراغه من الصلاة لبلغنا ذلك ان نقل اي نعم ولكن حيث لم يبلغن فمعنى ذلك ان السكوت يظلان على درجة سواء. وان السكوت الذي يرجحه قول النبي عليه الصلاة والسلام او قول ابن مسعود او ما روي عن غيره. نعم. يكون هو المرجح اذللتم في كتابكم القيم صلاة التراويح على ان الركعتين الزائدتين على الاحدى عشرة ركعة وما سنة العشاء بما رواه ابن نصر عن جابر قال اقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديبية فاذا كنا بالسق بالسقيا قرية بين مكة والمدينة قام رسول الله صلى الله عليه وسلم وجابر الى جنبه صلى العتمة او العتمة ثم صلى ثلاث عشرة سجدة الا يستدرك على هذا انهم كانوا في سفر والنبي صلى الله عليه وسلم لا يصلي راتبة العشاء بالسفر فكيف يصح لنا ان نقول ان هاتين الركعتين الزائدتين سنة العشاء سؤال جيد هذا وارد نعم اعيد علي لو سمحت. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة