قيل له لم؟ هيك هذا يؤاخذ لانه اتكلم قوله عليه السلام ما لم يتكلم او يعمل به جامع مانع دعونا من ان نقول قل الانسان اخذ بغير ما عقدت عليه القلوب نعم الله يبارك فيك حمد الله على السلامة. سلمك الله مرحبا ازداد الشوق. جزاك الله خير. كيف حالك كيف الاخوان هنا والله بخيل كل دعوة ان شاء الله يسلمون عليك الله يعاونك عليك وعليهم السلام ورحمة الله وبركاته. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد فيسرنا في هذه الجلسة جعلها الله جلسة مباركة ان نلتقي مع فضيلة شيخنا العلامة شيخ ناصر الدين الباني حول الاسئلة التالية دعك من التقاليد التي لابد منها الله اكبر ما صحة اطلاق القول بكفر من يقول بخلق القرآن نحن نعتقد في هذه المسألة بكثير من المسائل التي يخالف فيها بعض الناس سواء كانوا قديما او حديثا نصوصها الكتاب والسنة وعلى مفهوم السلف الصالح نعتقد في هذه المسألة وفي غيرها انه لا يجوز المبادرة الى التكفير وهو بمعنى اخراج صاحبه من الملة والزامه بما يترتب من الاحكام التي هي من لوازم الحكم عليه بالردة فاعتقد ان اصدار هذا الحكم لا يجوز الا بعد اقامة الحجة آآ ذلك لما نعلم جميعا ان شاء الله ان هناك كثيرا من الفرق التي خالفت هدي السلف في هذه المسألة بل وفي غيرها ومع ذلك فقد جرى عمل المسلمين حتى اهل السنة واهل السلف الصالح على عدم معاملتهم معاملة المرتدين عن دينهم وانما كانوا يكسفون اولا او في ابتداء الامر باطلاق كلمة الضلال على امثال هؤلاء اما المبادرة الى تكفيرهم فهذا لا يكون الا كما ذكرت انفا بعد اقامة الحجة ومن اهل الحجة من اهل العلم لاننا نرى في هذا الزمان ان كثيرا من اخواننا من طلاب العلم يتوهمون انهم قد صاروا من اهل الحجة والبيان بمجرد انهم اتقنوا بعض المسائل فيقولون نحن قد اقمنا الحجة على فلان واقمنا الحجة على فلان ثم يرتبون وراء ذلك اطلاق كلمة الكفر عليهم اه نحن نعلم من سيرة ائمتنا اهل الحديث والسنة حقا انها في كثير من رواة الحديث من كان منحرفا في قليل او كثير من العقائد السلفية ومع ذلك فكانوا آآ يرون عنهم وما يروون عنهم الا لانهم لا يزالون في حكم هؤلاء الائمة لا يزالون في دائرة الاسلام وان كانوا كما قلت انفا يحكمون عليهم بالضلال ولعل الكثيرين من الحاضرين الان يعلمون ما يؤسفنا جميعا ان اكثر المذاهب انتشارا حتى اليوم فيما يتعلق بالعقيدة وبما يسمونه بعلم الكلام هم الماتوريدية والاشاعرة ومن ذلك ايضا اننا نعلم ان بعض الائمة الاولين والتابعين لهم من هؤلاء الفرق او هاتين الفرقتين الاشاعرة بعض ائمتهم كانوا يتبنون مثل هذه العقائد ومع ذلك ما اخرجوا من دائرة الملة نعلم مثلا ان ابا الحسن الاشعري رحمه الله كان برهة طويلة وسنين عديدة يتمنى مذهب المعتزلة ومع ذلك بالنص هذا الشخص فضلا عن المعتزلة بصورة عامة ما حكم ائمتنا عليهم بالكفر والردة وانما كانوا يكتفون الحكم على ضلالهم وانحرافهم عن العقيدة الصحيحة ثم هدى الله عز وجل من شاء من اولئك المعتزلة الى طريق السنة الصحيحة وكان على رأس قائمة هؤلاء ابو الحسن الاشعري وكتابه المعروف واوضح مثال على انه استقام بعد ذلك الانحراف طويل لكن مع الاسف الشديد استمر اتباعهم آآ على مذهب آآ ابي الحسن الاشعري في كثير من مسائله القديمة ومنهم مثلا امام الحرمين وامهاله الذين اعترفوا بانهم كانوا يتبنون القول آآ وان كانهم لا يصرحون ولا يفصحون بان كلام الله عز وجل مخلوق لانهم كانوا يتآولون الكلام الالهي بالكلام النفسي ومع ذلك هؤلاء ظل المسلمون جميعا يعتبرونهم من علماء المسلمين وليس من المسلمين فقط ثم ايضا هدى الله عز وجل من شاء منهم وصرحوا بانهم كانوا منحرفين عن الجادة وعن السنة الصحيحة وذكر هذا الامام وغيره لان السبب في ذلك هو حسن الظن في الائمة الذين كانوا يتبعونهم ومن هنا نحن نقول لانه لا ينبغي المبادرة الى تضليل قضا عن تكفير الذين ابتلوا بالتخليد سواء كان هذا التقليد في العقائد او في الاحكام وكما ذكرنا من قريب ومن بعيد ان كثيرا من بلاد العجم لم تسمع الى اليوم دعوة السنة وانما هم يعيشون على ما وجدوا عليه ابائهم واجدادهم انما تقام عليهم الحجة حينما يتاح لبعض العلماء ان يبلغوهم الدعوة الصحيحة وان يكونوا بموضع القوة في العلم واقامة الحجة وافهامهم ايضا بلغتهم التي يفهمونها ومع الاسف هذا قليل جدا في كل زمان وفي كل مكان لذلك اقول باختصار ما آآ بينت انفا انه لا يصح المبادرة والاسراع الى تكفير كل عالم بلغنا انحرافه عن بعض الافكار او العقائد السلبية وبهذه المناسبة انا اقول بانه قد نبتت الان نابتة اه لم يحيطوا لا اقول بالعلم وانما لم يحيطوا ببعض الاصول العلمية فاخذوا يضللون ان لم اقل يكفرون كثيرا من علمائنا اهل الحديث واهل السنة ايضا لانهم اه يبدو انهم كانوا لا يزالون على شيء من التقليد لابائهم في بعض العقائد واعني بالذات الامام النووي والامام العسقلاني وهما بلا شك امامان كبيران في العلم الفقهي والحديثي ونحو ذلك مما يتعلق بعلوم الشرعية ويؤسفنا بلا شك ان يظل امثال هذين الامامين على شيء مما ورثوه من عقيدة الاشاعرة المتأخرين فلا يجوز ان نبادر الى تكفير هؤلاء بل ولا الى تضليلهم لاننا لا نعتقد ان الحجة قد اقيمت عليهم يومئذ لهذا اقول ختاما ينبغي التريث في اصدار احكام التكفير على هؤلاء الائمة بل نحن آآ نتورى عن اصدار احكام التكفير على بعض الحكام الذين يحكمون بغير ما انزل الله لانه لم يتبين لنا شيئان اثنان منهم الشيء الاول انهم عرفوا حكم الله كما انزله الله عز وجل هذا اولا وثانيا انهم جحدوه قلبا وقالبا لهذا نحن نكتفي بالحكم على ضلالهم وانحرافهم عن الشرع اما اطلاق كلمة الكفر التي تلازم الردة والخروج من الملة فهذا لا نصدره على هؤلاء فضلا عن غيرهم ممن اشرنا اليه من اهل العلم لعدم وضوح الحجة انها اقيمت عليهم بنسبة لدينا نحن هذا جوابي عمن سألت على هذا هل يمكن ان يقال كما ذهب الى ذلك بعضهم ان التكفير تكفيرات تكفير اصلي قطعي نصي تكفير اليهود والنصارى وغيرهم وتكفير اجتهاد قد يترجح الى اه لبعض اهل العلم كفر عين ولا يترجح الى الاخر وعلى ذلك فلا تنطبقي قاعدة كفر الكافر فهو مثله لا شك هذا امر لازم ولا محيد عنه طيب يقول نعم تفضل اقول كاني بصحابة النبي صلى الله عليه وسلم قد لمسوا هذا الامر حينما قال ابن عمر كما روى البخاري في الخوارج اولئك شرار الخلق عند الله ذهبوا الى ايات نزلت في المؤمنين نزلت الكفار فجعلوها في المؤمنين. اي والله فظخت شيخ الاسلام في مقدمة التفسير المراسيل اذا تعددت طرقها وخلت عن المواطأة قصدا او اتفاقا بغير قصد كانت صحيحة قطعا هل هذا القوم صحيح اعتقد اننا اذا نظرنا الى آآ لفظ من كلامه بدقة وامعان نظر يكون صحيحا اعد علي حتى اقف عند تلك اللفظة قال لك انت معطاءة ولكي نتحاشى الموافقة اه ذكر بعض اهل الحديث اننا اذا نظرنا الى مرسلين لحديث مرسل ووجدنا كلا من المرسلين اولا يعيش في بلد غير بلد اخر ثم يغلب على الظن ويكفي غلبة الظن في مثل هذه الامور ان احدهما لم يلقى الاخر لم يسافر على الاقل الى البلد الذي فيه المرسل الاخر فبمثل هذا التتبع وبمثل ما قال ايضا الامام الشافعي وكأنه يشير الى هذا الذي ذكرته انه اذا كان شيوخ كل من المرسلين يختلف عن شيوخ الاخر فهذا يجعلنا نطمئن انه ليست هناك مواطأة وليست هناك التقاء في رواية عن شخص معين فتعود رواية الشيخين الى رواية شيخ واحد سؤال هل يعمل بخبر الاحاد لا سيما في باب العقيدة مطلقا؟ ام لابد من اشتراط تلقي الامة له بالقبول لا لا نعتقد ان هذا الشرط هذا الشرط اه انما يقال نصف الخبر الذي جاء بطريق الاحاد بانه يفيد اليقين كخبر التواتر واضح هذا اظنه. اه لكن آآ لا يشترط في الخبر الذي يتضمن عقيدة او امرا غيبيا او حكما علميا كما يقول ابن القيم رحمه الله لا يشترط ان يكون اه متواترا اصطلاحا او مفيدا لليقين بالمعنى الذي ذكرناه انفا اي تنقلت الامة بالقبول لا يشترط مثل هذا الشرط اطلاقا لان التفريق فيما اعتقد جازما بين الاحكام العملية وبين الاخبار العلمية فيشترط في هذه لا يشترط في تلك هذه بلا شك بدعة من بدع علم الكلام وكما نعلم جميعا من السنة الصحيحة ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان اه يرسل افرادا من اصحابه صلى الله عليه واله وسلم ليعلموا الناس دينهم ومن اشهرهم والذي اخترنا معه الدليل وعليكم السلام الموجب لاخذ العقيدة ولو من خبر احد من اشهرهم معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه حيث نعلم ان النبي صلى الله عليه واله وسلم ارشده الى اليمن ولما ارشده اليها اوصاه وامره كما في حديث انس ابن مالك ان النبي صلى الله عليه واله وسلم لما ارشد معاذا الى اليمن قال له ليكن اول ما تدعوهم اليه شهادة ان لا اله الا الله فاذا هو دعاهم الى العقيدة بل الى اس العقيدة وهي توحيد وهو فرد ولذلك فمثل هذا الاشتراط ليس له يعني اه دليل شرعي ولو من عمل السلف الصالح وقد كان جرت بيني وبين بعض من يتبنون هذا الشرط في العقائد كثير من المناقشات وقد قلت مرة لاحدهم وهذا في الواقع مفحم لهم وموقن لظمائرهم ان كانوا يريدون الحق مثلت صورة قلت ذهب احدكم يوما ما الى بلد اجنبي كاليابان واخذ يدعو الى الاسلام وكان من ما دعاهم اليه ما جاء في كتاب شيخهم نظام الاسلام انه لا يجوز الاخذ بحديث احاد في العقائد ولو انهم فيما بعد طوروا هذه العبارة وجعلوها لا يجب ابدا لا يجوز فقلت فهو يلقنهم مثل هذه العقيدة التي ينقضوا دعوتهم من اصلها لانها عقيدة وليست قائمة دليل قطعي من الكتاب والسنة من اين نأخذ ان حديث الاحاد لا يخبيه في العقيدة. ليس هناك اطلاقا اي نص من الكتاب او السنة الا ما يتوهمونه من ان حديس الاحاد يفيد الظن ثم يتبعون هذا الظن بمثل قوله تعالى يتبعون الا الظن والاية التي حكاها الله عز وجل عن المشركين ان نظن الا ظنا وما نحن بمستيقنين فيحملون الظن حيثما ذكر على الظن النووي الذي يتردد فيه الانسان فلا هو مصدق ولا هو بمكذب بينما حديث الاعات باتفاق العلماء يعتقدون ان حديث الاعهد يفيد الظن الغالب ولذلك قلنا لهم لماذا انتم تأخذون اذا بحديث الاحاد في الاحكام مادام انه لا يفيد الا الظن وبزعمهم هو الظن المذموم بينما ليس هو المراد وانما المراد الظن الغالب الراجح فقام احدهم اعود الى القصة التي صورتها لاحدهم فقام احد المحاضرين قال له يا استاذ انت تلقننا هذه العقيدة وعلى حسب ما تلقننا منها يجب ان تعود ادراجك الى بلدك وان تأتينا بعدد التواتر حتى يشهدوا معك ان هذه عقيدة والا صارت العقيدة خبرها حال وكذلك قلت لهم عامة المسلمين ليس لهم خبر متواتر عامة المسلمين ليس عندهم خبر متواتر ذلك لان الخبر المتواتر في اصطلاح العلماء يشترطون فيه تواتر في كل صدقة في كل صدقة من الصحابي الى التابع الى اتباع الى الى اخره وقلت وقلت لو ان شيخكم تقي الدين رحمه الله وغفر لنا وله. قال لكم انا تتبعت حديث عذاب القبر مثلا فثبت عندي تواتره فيجب عليكم اعتقاده لا يجب عليكم اعتقاده بحكم القاعدة التي وضعها صاحب ماذا؟ او امامهم. لم لان التواتر انقطع هو وحده او واحد خبر تواتر انقطع وهذا معناه تشكيك المسلمين في كل العقائد وبخاصة اذا ما تذكرنا الفلسفة الفقهية الاخرى التي هم وعليكم السلام التي هم ايضا يتبنونها في الخبر المتواتر ان يشترطون فيه ان يكون ايضا قطعي دلالة ولا يكفي في الخبر ان يكون قطع الثبوت بل لابد ان يجمع الشرطين قطعي الثبوت وقطعي الدلالة اه حينئذ قطعي الدلالة قد لا يوجد في كثير من النصوص التي هم يقطعون لثبوتها رواية لكن مجرد ان يكون هناك في المسألة قولان فهذا مما يذكرناه بالنكتة التي نرويها حينما قال السائل للمفتي الجاهل الذي كان حينما يسأل نيابة عن ابيه المفتي هو لا يدري فلان قال لزوجته كذا وكذا هل طلقت يقول في المسألة قولان واخر يسأل هذا حرام ام حلال. في المسألة فلان وهناك في المجلس شاب كيس قال لصاحبه سله افي الله شك؟ قال يا سيدي الشيخ افي الله شك؟ قال في المسألة قولان. بسم الله بقصد من هذا ادخلوا التشكيك في النصوص من الناحيتين من ناحية الثبوت ومن ناحية الدلالة وهذا بلا شك يعني امر محدث محدث لا يعرفه اسرى لهذا نحن نقول لا يشترط في الحديث الصحيح ان يكون متواترا ولا ان يكون ايضا احادا آآ فالقته الامة بالقبول يكفي ان يكون الحديث صحيحا فيجب ان نؤمن وهنا ايضا نكتة علمية وانا اقولها لكي يعرف بعض الحاضرين على الاقل كيف يحاجون هؤلاء المنحرفين عن منهج السلف الصالح في تلقيهم لاحكام الشرع قلت لهم مرة ماذا تفعلون اذا جاءكم حديث صحيح احاج لكن هو يتضمن من جهة عقيدة ومن جهة اخرى يتضمن حكما فان اخذتم به لانه يتضمن حكما اخذتم به وقد تضمن عقيدة وان رفضتموه لانه تضمن عقيدة بزعم انه حديث عهد رفضتم دعواكم بانه حديث اخر احد يؤخذ به من احكام وضربت لهم مثلا حديث صحيح قال عليه الصلاة والسلام كما في صحيح البخاري اذا جلس احدكم في التشهد الاخير فليستعيذ بالله من اربع يقول اللهم اني اعوذ بك من عذاب جهنم متواترة عذاب جهنم متواتر واعوذ بك من عذاب القبر غير متواتر عندهم وقد صرحوا بهذا مع الاسف الشديد فماذا تفعلون؟ تستعيذون من عذاب القبر ان قلتم نعم لكن تؤمنون به اذا كان من نتائج هذه المناقشات هناك في دمشق وكانوا قد استأجروا جريدة اه تصدر في طرابلس الشام كانوا ينشرون فيها ارائهم فسبحان الله يعني يجري في بعضهم تجري الاهواء في نفوسهم يا ريان كما قال عليه السلام داء الكلب والعياذ بالله خرجوا ببدعة جديدة قالوا نحن نوجب لا نجيز الاخذ بحديث الاحاد في العقيدة بمعنى الايمان لكن نوجب ذلك بمعنى التصديق لا ابي لا الفاظ لعب بالفوت اه نسأل الله عز وجل ان يعصمنا من هذه الفتن ولا عاصم منها بعد الله عز وجل الا الرجوع الى مذهب السلف الصالح هؤلاء كانوا يتلقون احاديث الرسول عليه السلام وينقلون الى من بعدهم كما سمعوها دون فلسفة احد وتواتر وفلسفة ظني ويقيني. غيره هل يصح هل يصح القول بان بعض الاحكام العملية اهم من بعض الامور العقدية كبعض احكام الصلاة او حكم الصلاة. اهم من معرفة ان ادم نبي او رسول وما من الامور التي آآ قد وقع الخلاف فيها بين السلف سؤالك هذا يذكرني ايضا ببعض مناقشات مع اولئك الناس قلت مرة لو جاز التفريق بين احاديث من احكام وبين احاديس عقيدة لكان العكس هو صواب لان الاحكام العملية تتضمن شيئين عقيدة وعملا واذا خلا العمل من عقيدة قال اباه منثورا اذا الاشتراط الذي زعموه في الاحكام اولى ان يكون في العقيدة. لان كل حكم عملي اذا تعرى عن العقيدة بطل اما العقائد فهي عقائد يعني منفصلة عن اي عمل بمعنى هناك عملان عمل قلبي وعمل بدني فالاحكام الشرعية تتوفر فيها العملان القلب والجسدي فلو قيل بذلك الشرط فنخلوا من هناك الى هنا هو اولى واولى لكن لا نفرق بين هذا وهذا لكن يبقى السؤال هل يمكن هناك بعض الاحكام العملية اهم وهذا هذا هو الجواب. نعم. ها ما رأيكم في حكم من ينكر احاديث الاحاد كحكم من ينكر حديث التواتر لكن لابد من تفصيل الذي ينكر اما ان ينكر على نحو من قوله تعالى وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم فهو كافر. وعليكم السلام. الله وبركاته اهلا وسهلا كيف حالك؟ ان شاء الله طيبين. طيبك الله اه لشيخنا الفاضل كنتم في بصدد تفصيل القول بحكم منكر آآ بعض الاحاديث وبخاصة احاديث الاحاديث اظنه انني ذكرت الجواب ولو بايجاز ان منكر حديث الاحاد لا فرق عندي بينه وبين منكر حديث التواتر لما ذكرته لكم انفا آآ ان موضوع الفرق بين حديث الاحاد وحديث التواتر هذا موضوع علمي خاص باهل العلم وان عامة المسلمين حتى المثقفين منهم لا يستطيعون ان يفرقوا علميا بين حديث التواتر وحديث الاحاد وحشو احدهم ان يفرق بين حديثه الصحيح والحديث الذي هو غير صحيح فاذا علمنا ان هذا التفريق غير قائم الا في اذهان الاقل من القليل من الامة والحكم كما تعلمون حينما يصدر انما يصدر عامة ومطلقة وغالبية واذ الامر كما نقول ان اكثر الامة لا يعرفون التفصيل العلمي الدقيق لذلك نحن نقول لا فرق كما قلنا انفا بين الايمان بحديث الاحادي والتواتر فكل منهما يجب الايمان ويجد بالتصديق به ودون تفريغ بين الايمان والتصديق خلافا لبعض اهل الرأي اليوم والبدعة ايضا كذلك لا نفرق بين من ينكر حديث الاحد وحديث التواتر لان هذا التفريق علمي اصطلاحي دقيق وانما مناط الحكم بان من انكر حديثا هو يغلب على ظنه على الاقل ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قد قاله ثم مع ذلك هو ينكره فهذا هو الكافر بانه كما قلنا في اول الجواب وبايجاز وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم وكما نقول في كثير من مثل هذه المسألة ان الاحكام الشرعية اكثرها تبنى آآ على غلبة الظن وليس من الضروري ان يكون هناك اليقين على هذا كما تعلمون ان اهل العلم فضلا عن غيرهم يختلفون في بعض الاحاديث هل هي احاد؟ ام هي سواتر فمن باب هؤلاء ان يختلف الاخرون لكن هذا الاختلاف لا يرفع من اه مهمة الحديث الصحيح ووجوب العمل به والتصديق به ايضا على التفصيل الذي ذكرناه انفا فاذا ما قام في نفسي احد المسلمين ممن يشهدون ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ان نبيه عليه السلام قال كذا ومع ذلك هو رفضه فهذا كافر اما اذا كان ليس عنده هذا العلم ولو كان عند الاخرين متواترا ويفيد عندهم اليقين نحن ما نتجرأ على تكفيره لانه ما انكر شيئا هو على علم به هذا هو تفصيل القول بما سألت عنه ما صحة ما ذهب اليه بعض اهل العلم من انه لا يوجد مثال صحيح واحد سالم لنسخ السنة بالقرآن بمسخ السنة للقرآن اه اي نصف القرآن بالسنة. نعم آآ قبل الجواب او بمعنى صحيح بدون مواربة قبل استحضار الجواب لابد من ان يقدم مقدمة ان هناك نسخا معترف به لدى كل العلماء حتى ولو كانوا من اولئك الذين يقولون انه لا يجوز نسخ القرآن بالسنة هناك نوع من النسخ يقول به حتى اولئك الذين يقولون انه لا يجوز نسخ القرآن بالسنة ذلك هو النص العام والخاص لان النص العام المخصص هو داخل في اصطلاح السلف في الناس والمنسوخ ذلك لان النص العام نسخ منه بعض افراد اجزائه وحينئذ يشهد الامر اذا ما قال قائل اصاب ام اخطأ ان هناك نص في القرآن من الف لا ياء اية مثلا قصيرة او طويلة نسخت بالسنة اي خطورة في هذا القول وهم يقولون بان هناك اجزاء كثيرة وكثيرة من عشرات النصوص القرآنية نسخت بعض اجزائها احاديث الصحيحة آآ اقول هذا تمهيدا كما قلت فيما اذا استطعنا ان نأتي بمثال نقنع به المنكرين اه تعلمون قوله تعالى امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون في اخرها ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا اخطأنا اه عفوا ام لا؟ لا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ايضا مش هذه انتم ما في انفسكم او تخفوه يحاسبكم فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء هذا بلا شك حكم صريح في هذه الاية ان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه عاشبكم لله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء لما سمع اصحاب الرسول عليه السلام هذه الاية حينما تلاها عليه الصلاة والسلام عظم عليهم الامر حقيقة الامر عظيم ان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه يحاسبكم الله لقد جاء في صحيح مسلم ان رجلا جاء الى النبي صلى الله عليه واله وسلم قال يا رسول الله انا لنجد في انفسنا ما يعاظم علينا ان نتحدث به قال اوقد وجدتم ذلك طلعناها قال ذاك محض الايمان وكما قال عليه السلام من حديث اخر لا يزال الخلق يتساءلون حتى يقولوا هذا الله خلق الخلق فمن خلقنا الله فاذا وجد احدكم شيئا من ذلك فليقل قل هو الله احد الله الصمد وروايات اخرى في الموضوع هذا مما ايه يجده الانسان في نفسه ويكتبه ويخفيه فلو ان الله عز وجل عشب الناس على ما في نفوسهم لما نجى احد لذلك عظم الامر على الصحابة فجاؤوا الى النبي صلى الله عليه وسلم وجثوا على الركب وقالوا يا رسول الله امرنا بالصلاة فصلينا وبالصيام اصوم وبالحج وبكل فرائض اما ان يؤاخذنا الله عز وجل بما في نفوسنا فهذا مما لا طاقة لنا به قال عليه السلام اتريدون ان تقولوا كما قال موسى قوم موسى لموسى سمعنا وعصيناها؟ قولوا سمعنا واطعنا قولوا سمعنا واطعنا. فما زالوا يقولونها حتى ذلت بها السنتهم وخضعت لها قلوبهم قال عليه السلام اتريدون ان تقولوا كما قال موسى قوم موسى لموسى سمعنا وعصيناها؟ قولوا سمعنا واطعنا قولوا سمعنا واطعنا. فما زالوا يقولونها حتى ذلت بها السنتهم وخضعت لها قلوبهم فانزل الله عز وجل لا يكلف الله نفسا الا وسع لا ما كسبت عملا وليس قلبا داخليا لا ما كسبت وعليها ما اكتسب ربنا لا تؤاخذنا او اخطائنا قال الله عز وجل وينزل جبريل يقول قال الله نعم الى اخر الاية هذا بلا شك نسخ لقوله تعالى ان تبدوا ما ما في انفسكم او تخفوه احاسبكم باذن الله اه من هذا القبيل ايضا الوصية اية الوصية للوالدين والاقربين واظن الامام الشافعي رحمه الله يقول ولعله يعني الاصطلاح السلفي الذي اشرت اليه انفا حيث قال نسختها نسخها قوله عليه السلام لا وصية لوالده لا وصية لوالده الوصية للوالدين لا وصية اه المهم انه اذا لم نجد نصا قرآنيا اه نسخ بالحديث فلا غرابة في ذلك لانه يوجد له فاه اما اخترته انفا هذا ما يحضرني ولعل بعض اخوانا اهل العلم والفضل يمدوننا بمددهم والمرء قوي باخيه في ايات آآ منسوخة التلاوة ترى ان تكون منسوخة التلاوة اعظم ام ثابت التلاوة محكمة التلاوة لكنها منسوخة الحكم انا ارى انه الامر بالعكس يعني هو صواب تماما الى ايات نزلت ثم رفعت ابتلاء من الله عز وجل لعباده ليبلوكم فكذلك يفعل كما قال ما ننسخ من اية او جنسها نأتي بخير منها او مثلها هذا ما عندي الله اعلم قال لهم ضعف الايمان ان السنة هي وحي كالقرآن لا انا ما اقول هكذا انا اقول الفلسفة التفريق بين القرآن والسنة او مثلها قالوا السنة ليست يمكن نشيان حديث لا يحزن اذا كنت ما لك نسيان طول بالك اذا كنت ما لك نسيان لازم تذكر النسيان وحدة من التنتين وهو قوله عليه السلام لا يأخذن احدكم على اريكته يقول هذا كتاب الله فما اوجدنا في حلالا حلال لا وما وجدنا فيه حراما حرمناه الا اني اوتيت القرآن ومثله معه فاذا تذكر او ذكر واحدة من سنتين لكن هنا في لانه اخوانا يعني تساعدونا بل وقد يكونون اعلم بذلك منا ان المثلية لا تقتضي مشابهة من كل ولعلك تذكر هذا اذا الايراد غير وارد من اصله اه طيب اه في عندك شيء لان المثلية هنا تحمل على الحكم لا تحمل على الناسخ نفسه. اي نعم. والله اعلم جزاك الله خيرا. واياكم وين روح؟ ها هنا مداخلتان الاولى هل هناك اعمال خاصة في القلب للقلب حاسب عليها العبد لا بجوارحه علاقة بها؟ لا اعتقد الا الامام والكفر فقط بس اتفضل ما يجري في قلب الانسان آآ من الكراهية الخير للغير من كراهية الخير للغير هل يؤاخذ على على ذلك وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته انا اخشى ومعذرة من ان اوافقك على هذا ان اخالف من لا يجوز لاحد منا ان يخالفه وهو قوله عليه السلام ان الله تجاوز لي عن امتي ما حدثت به انفسها ما لم تتكلم او تعمل به ما لم تتكلم او تعمل به فلان يكره فلانا كثمه يشمله الحديث لكن فلان اخر قال انا اكره بقوله كان حريصا على قتل صاحبه اه ما انت اول سار مره قمر فنريد جمعا يعني من هو الذي يقول عنه الرسول كان حريصا على قتل صالح من هو الذي باشر العمل انتهز المشكلة بي هنا انتهت المشكلة باشر العمل باشر العمل لكن لم يحصل باشر اسبابه طيب يؤاخذ هي لا يؤاخذ فما هو ايش كان خلينا ناخذ ونعطي للبيان واخذ على ما في نيته ام على ما صدر من عمله والو على كليهما طيب وهل يؤاخذ على احدهما منفردا عن الاخر. نعم ان كان هناك عليه الدليل كان حريصا. الدليل اخص من الدعوة كان حريصا يتكلم عن شخص باشر العمل الذي حرص عليه قلبا فالدليل اخص من الدعوة وانا سألتك هل يؤاخذ على ما اذا انفرد احدهما عن الاخر اجبته واستدللت ورددنا استدلالك بما سبق مني وهو تكرار لكن اريد ان في نظرك ان الجواب لا يزال قطعا من جانب اخر هل يؤاخذ انسان صدر منه عمل بدون قصد قلبي كلامك يشمله يعطيك الصحة انت ما قيدت انت اجبت ولا اما لما سألته وان كان كلامك عاما ها طول الخرطوم في الاجر سواء نفس القضية نفس القضية بارك الله فيك تكلم يقول كلمه. احسنت نفس الجواب اتفضل حتى لا يفهم ولا شك ان شاء الله لن يفهم لكن المزيد راح بالعكس يثاب عليه المسلم يعني هذا معروف من حديث يقول الله لملائكته. نعم اذا هم عبدي بحسنة فلم يعملها. جميل بل واذا هم بسيئة عملها اكتبوها سيئة واحدة واذا لم يعملها فلا تكسبوها شيئا. في رواية مسلم فاكتبوها حسنة لانه انما تركها الراية يلا هذا معروف وجزاك الله خير على التأمين الحسن كذلك من باب ازالة الاشكال يحتج بعضهم قوله تعالى ذلك بانهم قالوا للذين كرهوا ما انزل الله فانتم قلتم في اول الجواب ان ما يخص الايمان اه خارج عن هذه الايمان والكفر ايضا طيب عجلوا بالخير والا نحن نستعجل الى الخير اه سؤال انطوي طريق الارسال في الحديث على الطريق المتصل قوي الارسال قهوة يا بت اذا ترجح الارسال رجعني ارساله. نعم. طيب. في الحديث على الطريق المتصل اه هل يعتبر علة قادحة فيه ام يعتبر من باب زيادة خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة