الحمد لله رب العالمين. احسن الله اليك شيخنا اه شيخنا يعني اه هي مسألتان عندي وارجو ان يعني يكون ما يترتب على هاتين المسألتين كلمتان يقول كلمتين توجيهيتين ان شاء الله تعالى. ان شاء الله. اه اما الاولى اه فكثيرا اه ما اذا قلنا لبعض الناس ان النبي صلى الله عليه وسلم قد امر بذلك قد امر صلى الله عليه وسلم قد امر بكذا. قال يا اخي هذه سنة والسنة عنده كأنها كناية عن اترك ودع. يعني ايهما فعلت؟ فانت يعني على ما تريد اه فهل يعني اه لشيخنا من كلمة توجيهية بهذا المعنى؟ يعني هل كل شيء آآ ثبت في السنة هل يعني معناه انه آآ ان فعلته او تركته آآ ذلك آآ على حد سواء هذه واحدة. والمسألة الثانية يعني يناسب ان بعض الاخوة هنا بل يعني لعله في غالبهم من طلبة العلم ان شاء الله تعالى فيناسب لو قال لنا منهم قائل ارشدونا عن منهج المحدثين كيف يمكن للطالب العلم ان يترقى هنا ان شاء الله تعالى سالكا هذه الطريق. اعني طريقة المحدثين. يعني في ترقية نفسه في علم الحديث او علم حديث النبي صلى الله عليه وسلم اليوم عن السؤال الثاني الحقيقة لا يحتاج في غربة هناك غربة اخرى في غربة وهذه هي التي اجاب عنها الرسول عليه السلام في مناسبة اخرى حيث قال الغرباء هم الذين يصلحون ما افسد الناس من سنتي من بعدي الى مدرسة وليس عبارة عن تقديم كلمة ومحاضرة لانه اي علم حتى بعض العلوم الدنيوية اليوم فاعلمون انه دراستها تأخذ سنين وسنين طويلة. صحيح شيخ. فما بالك بالنسبة لعلم الحديث؟ هذا قصدت يعني كلمة توجيهية بخصوص بعض الكتب النافعة ولو في الابتداء يعني في هذا الطريق طيب نقول اولا بالنسبة الجواب عن السؤال الاول اه في ظني اذا وقفنا عند حدود ما سمعنا من السؤال سبق الجواب عنه في الجلسة السابقة وسجل من هنا لكني اعتقد ان السؤال في اجمال وان الشائن اه كان يعني شيئا من التفصيل وان هذا التفصيل في نفسه لكن لم يجري على لسانه وانت كنت حاضرا حينما ذكرنا الحديث الذي رواه البخاري في صحيحه ان رجلا سأل النبي صلى الله عليه واله وسلم عما فرض الله عليه فاقتصر ايضا الحديث الان ولما ذكر له خمس صلوات في كل يوم وليلة قال والله يا رسول الله لا ازيد عليهن ولا انقص انا في اعتقادي اذا وقفنا عند لفظ السؤال هذا هو الجواب يعني ان المسلم اذا حافظ هذا باتيان بما امر الله والانتهاء عما حرم الله كما جاء في خارج الصحيح وهو صحيح ايضا ان رجلا سأل النبي صلى الله عليه واله وسلم فقال يا رسول الله ارأيت اذا انا حللت الحلال وحرمت الحرام وصليت الصلوات الخمس اادخل الجنة؟ قال له نعم اذا انت حللت الحلال وحرمت الحرام وصليت الصلوات الخمس فانت من اهل الجنة لا شك ان الامر واضح جدا اذا ما وقفنا عند حرفية السؤال السنن غير الفرائض السنن غير الفرائض لكننا نحن في هذه المناسبة نقول كلمة مهمة جدا ولعلها من مقصود الكلام النفسي كما يقولون في غير محله حيث لم يكن في اللفظ بنفسك هذا الذي ساقوله. اليوم كثر مدعوا العلم وخرجوا عن منهج القرآن الذي قسم الناس الى قسمين في قوله عز وجل فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون نحن نقول ومن فضل الله علينا وعلى الناس ان افهمنا من هذه الاية شيئا مهما جدا بالنسبة للعصر الحاضر جعل الامة قسمين سائل ومسئول عالم وغير عالم لا اقول عالم وجاهل عالم وغير عالم واوجب على كل من الفريقين واجبا فقال فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون الان اختلط الحابل بالنابل طار كل من درس شيئا من مبادئ العلم الشرعي فرفع رأسه بيقولوا عنا في سوريا متل حردون. بتعرفوا انتم الحردون الو طيب يرفع راسه وتعجبه نفسه ولسان حاله ايضا عندنا يقولون يا ارض اشتدي ما حدا عليك قدي وهو لا يعلم الا شيئا قليلا جدا من العلم اصبح الامر فوضى ما بقي الامر كما اراده الله عز وجل في تلك الاية فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون لا شك انكم تعلمون ان المقصود بالذكر في هذه الاية بوش الذكر الصوفي اللي ليس هو ذكرا شرعيا ولو كان لفظيا مثلا سبحان الله والحمد لله لكن ليش هو الذكر الجماعي الصوفي هذا بل ولهو الذكر الشرعي سبحان الله والحمد لله لا المقصود هنا فاسألوا اهل الذكر اي اهل القرآن الذكر المذكور في هذه الاية انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون هو المقصود في الاية الاولى فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون اي اهل القرآن واذا قلنا اهل القرآن ايضا ليس المقصود بهم اهل القرآن تطريبا وتغني بالقرآن خارجين في ذلك عن اداب الى بغيت القرآن واحكام التجويد المعروفة عند المسلمين لا ليس هذا هو المقصود ايضا وانما المقصود في تمام الاية لتبين للناس ما نزل اليهم اهل القرآن هم العارفون بمعاني القرآن على ضوء السنة التي هي البيان وعلى منهج السلف الصالح بهذا المفهوم هو المقصود بقوله تعالى فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون اين اهل الذكر يا جماعة اليوم اذا عرفتم معنى اهل الذكر اهل القرآن والحديث والحديث الصحيح واثار السلف الصالح حينئذ تذكرون معنا تماما اننا نعيش في ذلك الزمن الذي اخبرنا عنه الرسول عليه السلام حين قال ان الاسلام بدا غريبا وسيعود غريبا وطوبى للغرباء قال عليه السلام فطوبى للغرباء سألوه عليه السلام مرات ومرات في بعض الاحيان اجاب الغرباء هم ناس قليلون صالحون بين ناس كثيرين من يعصيهم اكثر مما يطيعهم اليس هذا هو الواقع اليوم؟ بلى لكن هناك غربة هؤلاء الذين يصلحون ما افسد الناس من سنته عليه السلام من بعده هم في الغالب يصلحون في الصالحين اما المفسدون في الارض فهؤلاء كما جاء عن عثمان ان الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن الغرباء هؤلاء الذين قال عنهم الرسول عليه السلام او الذين يصلحون ما افسد الناس من بعد من سنة من بعدي هم يصلحون في الصالحين يعني هؤلاء المتمسكين بدينهم لكنهم قد انحرفوا عن الدين فهما وتصوروا البدعة سنة والسنة بدعة فهؤلاء الغرباء في الغرباء هم الذين يصلحون ما افسد الناس من سنته عليه السلام من بعده اذا اليوم اصبح الامر اخطر مما كان يتصور كنا نقول انه اهل العلم بحاجة الى توجيه الى توجيه الى ما ندندن دائما حوله فنقول الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح. ولنا في ذلك محاضرات لا بد انكم آآ بلغتكم وبخاصة انه صدرت نشرة في هذا الصدد الشاهد كنا نشكو ان اهل العلم بحاجة الى ان يوجهوا ان يشتقوا علمهم من الكتاب والسنة السنة صحيحة ولا يكفي بل وان يستعينوا بفهم السلف الصالح اصبحت الشكوى الان اعم بكثير حيث صار كل من عرف شيئا من فقه او حديث قال هو يفتي الناس وصار هو بفتي ليس فقط نفسه بس والناس الاخرين فانتشرت الفوضى العالم الفوضى العلمية في العالم الاسلامي بصورة رهيبة جدا حتى وجد ناس وهنا بيت القصيد فيما اظن مما ظننت ان السؤال يدندن حوله ظمنا وليس لفظا حتى وصل الامر الى بعض الناس ممن يدعون انهم من الدعاة دعاة الاسلام والى اعادة مجلس الاسلام واقامة حكم الاسلام في الارض يقولون ويعنون الذين يهتمون بالسنة وبكل اقسام العلم كما اشرنا انفا عقيدة وحكما وسلوكا مع ذلك وهم يردون على امثالنا ويقولون يا جماعة الاسلام قشر ولب فدعونا الان من القشور وخلينا نشتغل بالذباب هنا الان انا ادخل يمكن في صميم في صميم المراد من السؤال انا اقول بهذه المناسبة شيئين تقسيم الاسلام الى لب قشر هذا كفر لفظي لا يجوز ان يتكلم بمسلم لان المقصود واضح جدا قشر يعني لا فائدة منه ومع ذلك مع ذلك انا اقول ردا على قصدهم اقول القشر ما في منه فائدة في فائدة كبيرة جدا كثير من الفواكه لولا القشر ذهب اللب اذا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت. اذا كان هذا في خلق الله فكيف لا في شريعة الله؟ من باب اولى هم يعنون بالقشور الان هذه السنن هذه الامور اللي نحن نقولها يسني وهاي بدعة. دعونا يا جماعة قليلا يشتغل بالذباب اولا هذه قسمة غير جائزة شرعا لانها فمس مقام الاسلام لفظا على الاقل وان كنا نقول ان القشر في منه فايدة يا جماعة لا تكابروا وانا اضرب لهذا مثلا من السنة الصحيحة على الرغم من ذكرنا بكل صلاة انفا حديث السائل انا علي غيرهن؟ قال لا الا انت الطواع نحن نروي بمثل هذه المناسبة حتى لا يستهين عامة المسلمين بالسنن وان كانت هي غير واجبة عليهم لابد لنا ان نبين الحكم كما شرعه الله لانه نحن لا نرى ما يراه الاخرون من ان الغاية تبرر وسيلة بمعنى انه نحنا مشان نحض الناس على التمسك بالسنة التي هي غير واجبة. من بالغ في شأنها حتى يفهموها كانها واجبة حتى ايه؟ ما يتركوها قوى لا هذا الاسلوب فيه غمز وفيه لمز من شريعة الله اللي جائت بمثل هذه الاحكام المتفاوتة انا علي غيرهن؟ قال لا الا ان تطوع. مع ذلك انا اقول حتى ما يتهاون المسلمون بالسنة هذه التي قال فيها ذلك السائل لا ازيد عليهن ولا انقص جاء قوله عليه السلام اقول جاء هذا القول لكي لا يستعين عامة المسلمين بالسنن التي هي ليست واجبة فقال عليه السلام اول ما يحاسب العبد يوم القيامة الصلاة فان تمت فقد افلح وانجح وان نقصت فقد خاب وخسر هذا حديث في حديث اخر وان نقصت وهنا الشاهد قال الله عز وجل لملائكته انظروا هل لعبدي من تطوع وتتم له به فريضته اذا السنن فيها فوائد بتكون رديف للفرائض ومتمم للنقص الذي قد يقع في فريضة المحافظة عليها والنقص هنا قد يكون كما وقد يكون كيفا النقش في الفريضة قد يكون تاما وقد يكون كيفا اي قد يكون احيانا بسبب اضاعة الصلاة اما لعمل او لشغل او لعذر بقل لك ايه الله غفور رحيم مثل هالكلام نسمعه كثيرا فبتفوته لكن هو مش تارك صلاة هو بيصلي لكن بيضيع احيانا بعض الصلوات. هذا اضاعة اه مشتري كم اما اضاعة كيف؟ فهذا كثير جدا يعني اكثر الناس او كثير حتى ما يكون في مبالغة في كلامنا كثير من الناس يصلون ولا يصلون ولا نبالغ في هذا الكلام لانه كلام الرسول عليه السلام في حديث ابي هريرة الذي اخرجه البخاري ومسلم في صحيحهما ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان في المجلس لما دخل رجل فصلى ثم جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في ناحية من المسجد فسلم عليه قال وعليك السلام ارجع فصلي فانك لم تصلي اذا صلى وما صلى ريح اطلع وسلم رجل عليه السلام لكن قال له ارجع فصلي فانك لم تصلي وهكذا ثلاث مرات اخيرا عرف الرجل فانه لا يعرف لا يحسن الصلاة. قال يا رسول الله لا احسن الصلاة فعلمني. فقال له عليه السلام اذا قمت الى الصلاة فتوضأ كما امرك الله ثم استقبل القبلة ثم كبر ثم اقرأ ما تيسر من القرآن ثم اركع ثم ثم الى اخره. فاذا انت فعلت ذلك فقد تم صلاتك فكنا كنا وصل بنا الحديث الى انه ينبغي بالنسبة لعامة المسلمين الذين فهموا انه بعض العبادات لا ترتفع الى مستوى الواجبات لكنها سنن واذا لم يقم بها او غير مسئول عنها عند الله عز وجل بدلالة حديث والله لا ازيد عليهن ولا انقصن لكن بما اننا نحن في هذا العصر الذي قل فيه العلم وقل فيه العمل بالعلم الصحيح وكثر العمل المخالف للشرع لذلك نحن ننصح عامة المسلمين بان يحرصوا على المحافظة على السنن لا من باب الوجوب لانه ليس لنا ان نوجب ما لا يجبه الله عز وجل او رسوله عليه السلام وان من باب الرديف والاحتياط لاتمام النواقص التي قد تقع في فرائضنا هذا شيء يأساني من هو الذي يستطيع؟ وهذا مهم جدا من هو الذي يستطيع اذا سلمنا جدلا ما اولئك الناس بان الاسلام لب وقشر من الذي يستطيع ان يحكم شرعا انه هذا الحكم لب وهذا قشر ان كان هذا التقسيم مشروع شرعا فجوابنا اهل العلم الذين سبق لفت النظر الى انهم المقصودون بقوله تعالى فاسألوا على الذكر ان كنتم لا تعلمون هذا التقسيم نحن نعارضه تماما لانه قبيح لفظا لكن ما يقابله معروف عند اهل العلم كافة حيث قسموا الاحكام الى فرض وسني وسنة مؤكدة وسنة مستحبة الى اخره هذا التقسيم لا مناص لنا منه ابدا لانه هذا مأخوذ من الشرع دلالة لكن ساعود واوجه نفس السؤال الذي وجهته انفا للذين للذين جاءوا بالقسمة قالوا لب وقشر. قلنا لهم من الذي يحكم انه هذا اللب وهذا قشر؟ هم اهل علم نحن لا نوافقهم على هذه القسمة لكن لابد من الموافقة على القمة الاخرى التي عليها العلماء كافة انه في واجبات وفي سنن غير واجبة. هاي من الذي يحكم انه هذا واجب وهذا سنة هم اهل ادم وليس لعامة الناس وهن غير اهل العلم قل نذكر ونعود نذكر فاسألوا الذكر ان كنتم لا تعلمون العالم بالكتاب والسنة ولا مكان عليه سلفنا الصالح هم الذين لهم الحق ان يقولوا هذه سنة اذا فعلتها اثبت عليها واذا تركتها لن تعذب عليها اهل العلم هم يقولون هذا اما اهل الجهل وهم لاكثرهم في العصر الحاضر بدليل قوله عليه السلام ان الله لا ينتزع العلم انتزاعا من صدور العلماء وانما يقبض العلم بقبض العلماء حتى اذا لم يبقي عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فافتوا بغير علم فضلوا واضلوا لذلك الان تسمع اتاوى لا يعرفها لا اخوه لا يعرفها السلف لا يعرفه حتى مذهب من المذاهب المتبعة اليوم عند اهل السنة تسمع لاباحة الربا بطرق من الحيل كثيرة كثيرة جدا تسمعون من يبيح الالات الله وطرب والموسيقى وهي محرمة عند كافة المذاهب الاربعة فضلا عن السلف الصالح ولعله من المناسب انه صدر لي كتاب اخيرا بالوان تحريم الات الطرب والرد على ابن حزم ومخلديه بسم الله فالمقصود هذه الافكار حديثة لم تكن من قبل لا معهد السلف ولا في لائم الاربع لماذا لانه صدق قوله عليه السلام حتى اذا لم يبق عالما اتخذوا رؤوسا جهالا فسئلوا فافتوا بغير علم فضلوا او ضلوا ففي ظني اذا انني التقيت معك في الجواب عن سؤالك لفظا وقلبا وان قصرت فمدني بمددك مم الشوط الاول الهدف الثاني شيخنا لأ بدي هون انتهينا ولا لأ ؟ طيب الثاني بارك الله فيك الثاني بارك الله فيك كتبا من الحديث بعضها يتعلق بعلم المصطلح وبعضها يتعلق متون الاحاديث فنحن ننصح بالنسبة لعلمهم الصلاة لصعوبته حقيقة ان يبدأ بكتاب الباعث الذي يولي الحافظ ابن كثير الدمشقي الباحث الحثيث بشارة اختصار علوم الحديث المشروع باختصار علوم الحديث هو لامام وحافظ من حفاظ المسلمين بالقرن الثامن من الهجرة والذي يتميز عن كثير من اهل الحديث بانه جمع بين علوم ثلاثة اخذ بعضها برقاب بعض علم الحديث وعلم التفسير وعدم مصطلح الحديث الا وهو الحافظ ابن كثير فهو محدث اسهم وارح هذا اختصار علوم الحديث وهو اختصار لمقدمة علوم الحديث لابن الصلاح ها هو يخدم كتابا يعتبر اما ويعتبر اصلا ومرجعا في علم مصطلح الحديث اعني مقدمة علوم الحديث لابن الصلاح لكن فيه توسع في كثير من القضايا فلخص الحافظ ابن كثير ترخيصا جيدا ومفيدا ثم جاء من كان لو حظ كبير جدا في دراسة علم الحديث ليس دراسة نظرية فقط كما هو شأن جماهير الدارسين لعلم المصطلح بالقرون المتأخرة سواء كانت هذه الدراسة في الازهر او في الجامعات كلها لانها الى عهد قريب كانت الدراسة لعلم المصطلح دراسة نظرية لا تسمن ولا تغني من هوا اما الذي شرح اختصار علوم الحديث لابن كثير وهو الشيخ احمد شاكر رحمه الله فهو قد درس هذا العلم دراسي نظرية وعملية ولقد كان في علمي في عهده وفي زمنه هو الشخص المعروف بانه يطبق علم الحديث الذي درسه نظريا عمليا في بعض كتبه وبخاصة منها تعليقه على مسند الامام احمد حيث ظهر في عالم مطبوعات نحو خمستاشر مجلد وهناك يظهر علم الرجل في هذا المجال فهو حينما شرح اختصار علوم الحديث لم يشرحه عبارة عن نقل من هنا ومن هنا كما يفعل الكثير من المؤلفين اليوم في علم المصطلح لا يفعلون شيئا سوى تحويش من وراء شوي من هون وشوية والى اخره لكن هم ينقلون ما لا يعظمونه بخلاف احمد شاكر فهو الحقيقة كتاب مفيد وبخاصة بالنسبة للمبتدئ في علم الحديث كنت اريد ان انصح بالبدء بقراءة آآ النخبة وشرح النخبة للحافظ ابن حجر عسقلاني لان هذا الرجل يعني بحق نحن لا نعرف له مثيلا الى هذا اليوم ولا نتألى على الله وقد يهلك الله ما لا تعلمون لكن نحن لا نعرف له مثيلا في علمه في الحديث اصطلاحا واحاطة بكتب الحديث وطرق الحديث ومراتب الحديث ووالى اخره فهو حينما الف هذه الرسالة فجمع فيها علم الحديث من المطاولات وكثفها ولكثافتها ولمادتها الغزيرة بالفاظها القليلة من الصعب ان يفهمها الدارس الا ان يدرسها على عالم ويكون من نمط احمد شاكر درس هذا العلم دراسة نظرية وطبقها تطبيقا عمليا ولعلمي ان الارض اليوم مع الاسف كفر في كثير من بلاد الاسلام فلا انصح بدراسة هذه الرسالة الا على عالم ان وجد اما الباعث فامر سهل ويستطيع من كان عنده نوع معين بلا سقافة الشرعية والعلمية ان يفهمها بسهولة ان شاء الله فاذا ما انتهى من دراسة هذه الرسالة وهذا الكتاب فهو سيكون كالمفتاح له بان يدرس ما بعده كمثل الاصل الذي اشرنا اليه وهو مقدمة علوم الحديث لابن الصلاة ثم بعد ذلك يعود الى ما هو اعلى من ذلك متل كفاية للخطيب البغدادي ونحو ذلك فينفتح امام الطريق لكن نقطة الانطلاق هو من هذا الكتاب يبقى هناك دراسة متون من كتب الحديث هذي متون تنقسم الى قسمين في الواقع قسم منها يتعلق بالاحكام الشرعية والقسم الاخر يتعلق الترغيب والترهيب ونواهي اخلاقية وسلوكية اه بالنسبة فيما يتعلق بالنوع الاول من الاحاديث المتعلقة بالاحكام الشرعية انصح في غاية بلوغ المرام من احاديث احكام لابن حجر العسقلاني وذلك للسبب الذي ذكرته انفا من انه ابن بجلتها في هذا العلم وبطبيعة الحال انه قد ما يمر على حديث ولا يعطيك مرتبته وحينما اقول قلما فمفهوم الكلام اني انه في هناك اشياء يمر عليها ولذلك من هذه الحيثية انصح بكتاب اخر لولا ان الكتاب الاول مشروح بينما الكتاب الاخر غير مشروع الكتاب الاخر هو الالمام باحاديث الاحكام ليه بالدقيق العيد البصري هذا رجل حقيقة ايضا نادر مثاله حيث جمع بين الفقه وبين المعرفة بعلم الحديث وان كان لم يشتهر فيه لكنه اراء اشبه ما تكون باراء ابن تيمية من حيث انه لم يسبق اليها يدل انه فقيه فعلا يعني بالمعنى اللغوي فكتاب هذا الاجمام اشترط في المقدمة ان لا يورد فيه الا ما صح ومثل هذا في هذه المجية الاحكام الصغرى لعبدالحق الاشبيلي الاندلسي وهذا طبع حديثا بتعليق بعض اخوانا المصريين السعوديين وان كان التعليق يعني عبارة عن نقول لكن يكفينا ان المؤلف اختار هذا الكتاب الذي سماه الاحكام الصغرى من كتابه المسمى بالاحكام الكبرى وهو في الواقع له تلت كتب الكبرى والوسطى والصغرى الكبرى منجيته انه يسوق الاحاديث على اختلاف مراتبها يعني ما كان صحيحا او حسنا او ضعيفا او اقل من ذلك يسوقها باساليبها نقلا لها من اصولها اذا نقل حديثا من بخاري يقول لك قال بخاري حدثني فلان توكل سند من مسلم قال مسلم ابو داوود كذلك الى اخره هاي الاحكام الكبرى الوسطى هي الاولى هي الكبرى لكنه حذف اسانيدها وتكلم عن خلاصتها اي تصحيحا وتحسينا وتضعيفا ادي الوسطى واجب لا شك بالنسبة لعامة الناس افيد من الاولى الاولى تفيد بعض الخاصة وفي اعتقادي قبل هذا العصر تفيد بعض الخاصة لانه ينقل من مصادر لم تكن معروفة الى عهد قريب مثلا بخلق قال البزار في مسنده حدثني فلان قال حدثني فلان نحنا نحصل عالبزار يومئذ اما اليوم اولا طبع كشف الاستار عن زواج مسند البزار فاغنانا عن الاصل امة الان يطبع الاصل المسمى بالبحر الزخار وكم وصل لعشر؟ ثمانية؟ اه فيومئذ كنا نستفيد من الاحكام الكبرى هذه الاسانيد التي لا يوجد اصولها بين ايدينا الاحكام الوسطى افيد لعامة الناس. لانه يعطيك الحكم الاسناد الذي حذفه وابقاه في الاصل وهي الاحكام الكبرى اما الاحكام الصغرى فبدون اي كلام انما اشترط في المقدمة انه كل ما يذكره في الصورة صحيح وانما باطلاق رواه فلان وفلان والى اخره ادون كتابين اخيرين الالمام والاحكام الصغرى انفع لمعرفة المراتب من كتاب بلوغ المرام من الحافلة المحجر لكن بلوغ المرام مزيدته انه شرحه رجل من علماء اليمن واصله زيد لكنه تسنن بسبب انه درس الكتاب والسنة وسلك منهج السلف الصالح فاهداه الله وهدى الله به خلقا كثيرا هناك فشرح بلوغ المرام بالكتاب المعروف هي سبل السلام وشرحه هناك لا يلتزم فيه مذهبا ومن هنا يظهر اهمية هذا الشرف على كثير من الشروع المعروفة يعلم شروح الكتب الحديث لانه لا يتقيد بمذهب وطلق المذهب الزيدي حتى ما يتمسك الا بالمذهب السلفي ولذلك فالمبتدئون يستفيدون من استفادة كبرى جدا من هذا الكتاب سواء من الناحية الحديثية لانه ابن حجر يتكلم غالبا كما قلنا ثم النقص يستدركه الشارع وقد يتكلم على ما سكت عنه الماتن ثم يستفيد طالب العلم من الناحية الفقهية ايضا فيعرف الاحكام الشرعية ويعرف الاختلاف وادلة المختلفين وما هو الارجح من هذه الاقوال المختلفة هذا فيما يتعلق اه كتب الحديث بالعكار اذا ما فانتهى طالب العلم من مثل هذا الكتاب يرتقي بعد ذلك الى كتب اخرى بشرح بعض الكتب الحديثية قد تكون مطولة كثيرا ولكن ليس لها هذه المزية التي امتاز بها سبل السلام من حيث انه يتبع الدليل ولا يتبع مذهبا معينا مثل مثلا شرح صحيح مسلم للنووي شرح صحيح البخاري للعسقلاني هذه امهات من الشروه مفيدة جدا ولكنها لا تعمل او لا تتقيد الا ما ندر عكس بن سلام الا ما ندر بترجيح الراجح بالنسبة للدليل الغالب عليهما ان يبقىيا على مذهبهما الشافعي من هذه الوجهة المذهبية خير من هذه الكتب والشروخ المشهورة ان يرتقي طالب العلم من سبل السلام الى نيل الاوتار للشوكاني لكن علة من عطار انه يعني يفيض كثيرا بالشرح والكلام على الحديث من حيث اخراج الكلام على اسانيده وبعض رجاله وكذلك من الناحية الفقهية ذكر المذاهب وادلتها فمن كان عنده جلد وعنده رغبة بتوسع في مثل هذه دراسة سواء حديثية او الفقهية بعدين الاوتار يعني يؤهله ان يكون يمشي في طريق الاتباع الصحيح كمرحلة ليكون فيما بعد مجتهدا ولو في بعض الاحكام الشرعية هذا ما يحضرني جوابا عن سؤالك لعلي ارويت غليلك ان شاء الله. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة