عند عامة الناس بانه زيادة الخير خير آآ وهذه توسعة للنصيحة التي انا يعني اردت ان اوجهها اليك ان من البدع الحادثة في العصر الحاضر والتي لا يمكن الحكم على بدايتها الا من متمكن لمعرفة السنة التي كان عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح هذه البدعة هي ان الداخل حين يدخل يشلن ويصافح ومن تمام التحية المصافحة وان كان هذا حديثا ضعيفا من حيث روايته ولكنه من حيث درايته صحيح المعنى فهو يصافح لكن الخطأ انه يعطي لكل مصافح سلاما السلام عليكم السلام عليكم عشرين شخص الميت عشرين سلام هذا بدعة وانما السنة اذا دخلت داخل المسجد ان يقول السلام عليكم تماما واحدة ثم اذا تيسر له ان يصافح الحاضرين فذلك خير وابقى وان لم يتيسر فقد قام بواجب القاء السلام للمسلم على المسلم خمس اذا لقيته فسلم عليه اما المصافحة فهي سنة مستحبة وكما يقول بعض الصحابة ما لقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم الا وصافحنا لكن الزيادة على السنة القولية والفعلية هي البدعة بذاتها وان يجد قال من عرفت ان زادت خير. لا ليس هذا في كلام مسلم به لانه لو كان خيرا لسبقونا اليه هذه النصيحة اوجهها بمناسبة اقبالك علينا وتبسمك في وجه اخيك صدقة واعلم. هنا يعني نذكر ضمن حديث النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يعيد الكلمة ثلاثا لتفهم عنه وكان اذا سلم سلم ثلاثا فيقول في الشرح انما يعني هذا قال الماوردي انما اذا اختصت بعض الناس بالسلام هو الاصل فيه مرة واحدة لكن اذا كان الجمع كثير كثيرا واختص بعض الناس بالسلام فجاز ما هو القول عندكم؟ ما هو السلام ثلاث كالاستئذان ثلاثا الذي لا يكلف يستأذن يقول السلام عليكم السلام عليكم السلام عليكم كما كان الكلمة تعقل عنه. نعم. آآ السلام كالاستئذان وليس لتقسيط شخص دون اخرين وهذا من اجل هذا انا اشرت انفا ان الحكم لانه مثل هذه القضية بدعة لا يمكن الا لمن استقرأ السنة. هل وجدت في السنة ان النبي صلى الله عليه وسلم لقي ابا بكر وهو افضل الناس من بعده عليه السلام فقال له السلام عليكم السلام عليكم السلام عليكم. اتفضل. هذا هو والسنة القولية كما نقول دائما يجب تفسيرها بالسنة العملية هذا شيء والشيء الثاني ان الذي كنا فيه حتى لو سلمنا بذلك التأويل الذي لا نقتضيه او يسلم لكل من فعله. السلام عليكم السلام عليكم. عشرين شخص عشر اشخاص عشر سلامات لأ انصح التأويل قضية خاصة. اه نعم نعم ان الفراق آآ المصافحة هي مستحبة وليست كعد الملاقاة الاحاديث التي وردت في مصافحة عند اللقاء كثيرة وشهيرة اما عند المفارقة فقليلة وعزيزة جدا هناك حديث في عمل اليوم والليلة اللي من السنة باسناد ضعيف ان هو عليه السلام او بعض اصحابه الان بعض العاز عني كانوا اذا تفرقوا صلوا على النبي صلى الله عليه وسلم وتصافحوا هذا من الاحاديث القريبة التي جاءت المصافحة عند المفارقة ولقلتها نفرق بين المصوف عند اللقاء فهي سنة وبين مصطفى عند الصراط فهي سنة مستحبة ايه؟ ايوا. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. نعم انت تقول في الرب وتعني ما تقوله هذا نص القرآن الكريم مع السنة الصحيحة وكلنا يعلم قول الله عز وجل واذا حييتم بتحية فحيوا باحسن منها او ردوها فاذا سلم عليك المسلم قائلا ابتداء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واردت ان تطبق الاية الكريمة. فحيوا باحسن منها كيف يكون الرد احسن منها هات اعطني جواب وبمثلها او بالاحسن اني افهم انا اسلم عليه السلام الكامل احتفي بالكامل ردد اما ان كان السلام هناك صمت فازيدوا عليه هذا الامر. اه هذا الذي ظننته فيك وكنت اتمنى ان يكون ظني خطأ واين ذهبت بقوله تعالى فحيوا باحسن منها هل انت في هذه الحالة طبقت الشطر الاول من الاية وهو الافضل. انت طبقت الشطر الاخير وهو المفضول وليس بالفاضل انبئني بعلم ايه اه لا انا سؤالي واضح جدا لكني اعترف لاني اخطأت معك حينما قلت لك انبئني بعلمي. بلاش بعلم. كنت متوقع المهم جواب شيخنا غير مهم جواب ليه؟ امامك اية. يفهمها كل عربي. لا فرق بين عالم وطالب علم وامي عربي واذا حييتم بتحية فحييوا باحسن منها. كان سؤالي لك هل طبقت هذا الشطر الاول من الاية حينما قلت ما قلت هذا هو الجواب اذا يؤذ سؤال اخر لاتمام الموضوع وازالة الشبهات في الموضوع لماذا لا نطبق الاية؟ ما الذي يحول بيننا وبين ذلك من الاعيرة المطلقة الصالح ما في هنا اطلاق وثقيل واذا حييتم بتحية فحييوا باحسن منها امر صريح ما الذي يحول بينك انا اريد الا تقع مرة اخرى في الخطأ ولذلك قلت لك السائد يفكر في الجواب حتى ما تقع في الخطأ مرة اخرى. ولا يجدر المؤمن بجهر مرتين ما الذي يمنعنا من تصريف الاية المعنى احسن منها اذا انا اخترت انفا حينما قلت ان هذه الاية يفهمها كل عربي سواء كان طالب علم سواء كان عالما او طالب علم او امي عربيا اظن بناء على جواب كنت مخطئا في هذا كيف تقول اذا فهمنا؟ يعني ما فهمنا بعد غدا ومغفرته او نزيده يعني كلمات اخرى مثلا ولماذا مثلا نقول ومغفرته؟ هذا شيء اخر. المهم انت اتفقت معنا الان ان الزيادة مشروعة. لا عسل طيب واذا كان الزيادة مشروعة فما نختلف ان كانت هي ومغفرته او كانت سواه المهم ان نتفق على شرعية الزيادة اما هل نقول وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ورضوانه ان نقول ومغفرته ان نقول تحياته هذه مسألة اخرى المهم ان لا ننكر الزيادة على وبركاته ما دام ان عندنا النص القرآني الصريح فحيوا باحسن منها اما ما جنحت اليه اخيرا مرقعا قولك اقصد كذا وكذا فهذا وجوابه ومغفرته جاءت في الحديث الذي كنت ذكرته في بعض اجزاء السلسلة الصحيحة وجاء في بعض الاثار الصحيحة التي وردت عن ابن عمر رضي الله عنه حيث جاء عنه روايتان هامتان اشكل الامر بسبب احداهما على بعض طلب السلام في السعودية فكسب الينا خطابا طويلا والاشكال جاءه من حيث انه اختلط عليه امر الابتداء بالشباب على الرد للسلام فقد جاء بالسند الصحيح عن ابن عمر ان رجلا بادره بقوله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ورضوانه قال انتهى السلام الى وبركاته فاخذ صاحبنا كلمة انتهى السلام عند وبركاته هذا كلام صحيح في الابتداء ولذلك نحن ننبه بعض اخواننا الذين لم يفهموا المسألة فهما صحيحا بالسلام بزيادة وبركاته فنقول له انتهى السلام مغفرته. فنقول انتهى السلام الى وبركاته. هكذا كان السنة وهكذا يقول ابن احرص الناس على اتباع السنة لكنه هذا الرجل نفسه كان اذا رد السلام زاد وبركاته ومغفرته ايضا هو يفرق بين الابتداء بالسلام وبين رد السلام وفي الالتزام لا يجوز زيادة على وبركاته. لكن في رد السلام يجوز زيادة على وبركاته والذي جاء في الحديث الذي اشرت اليه انفا واثر ابن عمر هي ومغفرته آآ التزام هذه الزيادة اولى عندي بزيادة اخرى. ولكن سواء كانت هذه او ثلج ويجوز لمن اراد ان يطبق الشطر الاول من الاية السابقة فحيوا باحسن منها ولا يجوز ان يعطل نصا قرآنيا صريحا لا يقبل التأويل بسبب ان الناس ما يعرفون هذه الزيادة. واعتادوا على وبركاته انتهى السلام. هذا ما عندي حول هذه المسألة. شيخنا شو رأيك انت النصيحة عامة انتهى من دخلت قال لي ايه؟ نصيحة اه حول اقامة يعني مثلا الدعوة في وكيفية هذه الدعوة ايه ايه؟ يعني نصيحة حول يعني كيفية الدعوة الى اقامة منهج في ادلب اه والله هذا ها توصيه يجب اه قبل كل شيء على اخواننا الحريصين على اتباع الكتاب والسنة ان يتدارسوها دراسة علمية دقيقة فيها الوعي والفهم الصحيح وفيها التأني بعدم تبني الاراء الشخصية من الذين يرون انفسهم قال له انهم صاروا من طلاب هذا العلم الشريف لا يوجد بالاضافة الى هذا وهو دراسة هذا العلم من ان يكون كل دارس حريصا على العمل بما علم حتى لا يكون علمه حجة عليه من جهة وحتى ينفع الله تبارك وتعالى الناس بعلمه ثم ينبغي ان نلاحظ في ذلك امر ثالث. وهو اذا اردنا ان ندعو الناس الى ما امتن الله به علينا من الهدى والنور فيجب الا ان نترفق بهم وان لا نتشدد عليهم والا نظهر امامهم لاننا متميزون عليهم بهذا العلم يوجد ان نعتبر الناس كل الناس الذين نراهم بعيدين عن هدي الرسول صلى الله عليه واله وسلم ان نعتبرهم مرضى ولا شك المرض المعنوي اشد واضل على صاحبه من المرض المادي البدني واذا كان من المفروض بالطبيب البدني ان يترفق بين مريض حتى يقول كثير منهم ان بعض المرضى يعفونا بمجرد ان يسمعوا ظلاما لطيفا من طبيبهم فاولى واولى ان يكون الذي ان يكون طالب العلم الذوي يتولى ارشاد الناس وهدايتهم الى اتباع السنة واتباع ما كان عليه سلفنا الصالح رضي الله عنهم ان يكون رفيقا في دعوتهم لصوصا في معاملاتهم فاذا كان النبي صلى الله عليه واله وسلم ينكر على السيدة عائشة رضي الله عنها حينما قست في رد السلام على ذلك اليهودي الذي دخل على النبي صلى الله عليه واله وسلم الوى لسانه بالسلام فقال الشام عليكم فسلامه غير واضح انه سلام المسلمين ولا هو واضح انه دعاء على سيد المرسلين بالموت الذي هو السام فهو لم ينطق بها نصيحة صريحة بالصلاة لا يتجرأ ان يخاطب الرسول عليه السلام والدولة والدولة له في يومين بقوله السلام عليك اي الموت ولكنه ايضا لما في قلبه من ذل وحقد وكفر للنبي صلى الله عليه وسلم لا ينطلق ليلقي عليها السلام الذي هو اسم يلقي عليه صلى الله عليه وسلم السلام الذي هو اسم من اسماء الله عز وجل كما جاء في الحديث الصحيح وانما غمغمها وضيعها فقال السلام عليكم ومن الامر البدهي ان لا يخفى ذلك على النبي صلى الله عليه واله وسلم رد عليه السلام بايجاز وغاية الايجاز بقوله وعليكم اما السيدة عائشة وهي من وراء الحجاب فما كادت تسمع هذا الا من ذاك اليهودي للسلام حتى قالت شقت لي وقالت عليك السام واللعنة والغضب اخوة القردة والخنازير فلما خرج اليهودي قال عليه السلام لها ما هذا يا عائشة؟ يا رسول الله الم تسمع ما قال قال لها الم تسمعي ما قلت يا عائشة وانا الشاهد ما كان الرفق في شيء الا زان وما كان العنف في شيء الا شانه واذا كان هكذا يكون الرسول عليه السلام لمن خاصم اليهود بتلك اللهجة القاسية ومن السيدة عائشة وحق لها ذلك لانها فهمت من اليهودي انه يدعو على النبي صلى الله عليه وسلم بالموت فماذا ينبغي ان يكون موقفنا مع اخواننا الذين يشتركون معنا على الاقل بالشهادتين فلا شك اننا يجب ان نترفق بهم والا نتشدد عليهم ولهذا كان من وصية النبي صلى الله عليه واله وسلم لمعاذ بن جبل وابي موسى الاشعري رضي الله عنهما انه عليه السلام لما ارسلهما دعاة اللي الى اليمن قال لهما اذهبا وتطاوعا ويسرا ولا تعسرا فهذا كله وذلك مما يجعلنا ننتبه لنكون في دعوتنا متسامحين متيسرين مع الناس وكما اقول في مثل هذه المناسبة كثيرا ما اقول ان دعوتنا والحمد لله هي دعوة الحق وعليكم السلام ورحمة الله والناس عن الحق غافلون وكلمة الحق بطبيعة الحال على الناس ثقيلة او يكفي اثقالا على الناس ان ندعوهم الى هذا الحق الثقيل عليهم بحستهم ثقل كلمة الحق فذلك مما ينبغي ان يرضعنا وان يصدنا عن ان نزيد الاشقاء عليهم في استعمال الاسلوب الشديد في دعوتنا اياهم الى الحق لان انه اذا انضم الى شدة الحق وعليكم السلام وثقله على الناس شدة الاسلوب اذا انضم الى دعوة الناس شدة الحق وثقله عليهم وهو حق فلا ينبغي ان نضم الى هذا الثقل ثقلا اخر ليس بحق وحينئذ يكون هذا الثقل الثاني رادا للناس عن تقبل الحق الثقيل بطبيعته. كما قال تعالى انا سنلقي عليك قولا ثقيلا ولهذا كان من كلامه عليه السلام بالنسبة لمعاذ في قصة اطالته للقراءة في صلاة العشاء تلك الاصالة التي حملت احد بالانصار على ان يقطع الصلاة خلفه وان يصلي وحده وينطلق الى داره ويترك الجماعة فكان معاذ لما بلغه الخبر يشتد بالحمل على هذا الانصاري حتى كان يقول فيه انه منافق واستعمل وعدم رضي الله عنه واستعمل هذه الكلمة انطلاقا منه مع المبدأ العام المد العام الذي تحدث عنه ابن مسعود في حديث طويل في صحيح مسلم انه ما كان يتخلف عن صلاة الجماعة الا منافق وكذلك هناك حديث اخر ان الذي يكون في المسجد ويسمع الاذان ثم يخرج فهو منافق استعمل معاذ هذا الاستعمال العام بحق ذلك الانسان وكان مخطئا لان هذا الرجل لم يخرج اتباعا للهوى وانما لعذر بينه للرسول عليه السلام بينما شكى معاذا اليه فارسل الرسول عليه السلام وراءه عاد كما هو معلوم فقال له عليه الصلاة والسلام افتان انت يا معاذ افتان انت يا معاذ افتان انت يا معاذ بحسبك ان تقرأ بالشمس وضحاها والليل لا يغشى ونحوها من السور اذا ان احدكم فليخفف الى اخر الحديث. الشاهد ان القسوة والشدة تضر بالدعوة ونحن مع الاسف نلاحظ بكثير من من اخواننا وكلما كان هذا الاخ حديث عهد بالدعوة كلما كان شديدا فيها لانه يتصور ان الشدة تنفع في الدعوة والواقع انها تضر وحسبكم في هذا الصدد قول الله عز وجل ولو كنت فظلا غليظا القلب لوفضوا من حولك. وارى ايضا ان اذكر لاننا اليوم ابتلينا لنقوم بما كنا ابتلينا في القرون الماضية السابقة كنا ابتلينا بالقرون السابقة بجمود العلماء فضلا عن طلاب العلم فضلا عن العامة ابتلينا بالجمود على التقليد المذهبي ومضى هذا الجمود على المسلمين قرون طويلة الان في شيئا في صيحة المباركة بالرجوع الى الكتاب والسنة. وبلا شك وقد اتت اكلها وثمارها الديانعة ولكننا نشكو الان نقيض ذلك الامر الذي كنا نشكو عليه من قبل كنا نشكو الجمود فاصبحنا الان نشكو من الانطلاق فاصبح كل من سمع كلمة الكتاب والسنة وهو لا يفقه من الكتاب والسنة شيئا انما بعض العبارات او بعض الكلمات يسمعها من بعض الدعاة وقد تكون هي كلمات حق وقد يكون في بعضها خطأ ويظن انه اصبح بذلك اه عالما اه يجوز له ان يقول انا ارى كذا وانا رأي كذا وانا ارى هذا القول خطأ ويتدخل في كل كبير وصغير وهو لا يحسن ان يقرأ حديثا ذلك الجنود وهذه لا اخطاره واذا زار الامر هذا رأيي الشخصي اذا زار الامر بين اتباع مذهب من المذاهب الاربعة المتبعة والجمود عليها وبين ان يصبح كل مسلم وبين ان يصبح كل مسلم مدعيا العلم مدعيا الاجتهاد فلا شك ان البقاء على ما كان عليه الاباء والاجداد من اتباع المذهب وعدم الاعتدال باراء الجهلة الذين ما درسوا العلم ذلك خير وهذا من باب حنانيك بعض الشر اهون من بعض قهينة بعض الحكماء او الادباء من العراقيين قال كلمة جميلة جدا ولكن فيها استدراك ايضا جميل قال لان اجتهد ااخطئ احب الي من ان اقلد فاصيبه قال انما قلت احب الي لان الخطأ ليس خير من من صواب. نعم. احب الي وليس خيرا. لان اجتهد واصيب فاخطئ خير من ان اخلل فاصيب عفوا احب الي من ان اقلد فاوصي قال ولم اقل خير لان الخطأ ليس خيرا من الصواب لذلك بننصح يجب ان ننصح اخواننا الذين يشتركون معنا في الدعوة وتبني الكتاب والسنة الا يغتروا بنفوسهم والا يغتروا ببعض المعلومات التي آآ اخذوها من غيرهم وليس كانت بدراستهم الشخصية فان هذا يفتح علينا باب بالنسبة للاخرين لا قبل لنا برده لان الاخرين يحتجون علينا لانكم تسمحون لمن لا يعرف بيقولوا عنا بالشام الالف من الوسطية هي العصا الطويل وبعض البلاد هناك يقولون ما باعادة الخمسة من الطمسة فهذا بلا شك عيب يؤخذ على الدعوة السلفية لكن والحمد لله الدعوة السلفية لا تقر مثل هذه الاراء الشخصية التي تنبع من ناس ليسوا من طلبة العلم ولو كانوا كذلك من طلبة العلم ولكنهم بعد ما نضجوا في العلم ولذلك فنحن نقترح على هؤلاء الا يعتدوا بارائهم وان يستعينوا باهل العلم لان القرآن الكريم كما تعلمون جعل المسلمين القسمين عالم وغير عاذب وهكذا كان الامر بكل العهود السابقة وبخاصة في القرن الاول القرن الانور وهو قرن الرسول عليه السلام وعصره وقد كان الناس قسمين عالم وغير عالم وهذا ما اعناه الله عز وجل بقوله فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون يقول ابن القيم وغيره لان العلماء من الصحابة الذين كانوا يفتون الناس يعني بالكاد ان يبلغ عددهم مئتي شخص مئتي عالم والالوف المؤلفة ما كانوا كما هو شأن الملايين اقول اليوم وليس الالوه في كثرة المسلمين ما شاء الله اليوم على وجه الارض ما كان هؤلاء الذين هم الالوف مؤلفة من الصحابة كل واحد يعطي رأي يقل لي رأي وانما كانوا يطبقون قوله تبارك وتعالى اسأل اهل ذكري ان كنتم لا تعلمون وبناء على هذه الاية يجب ان ننشر هذه الحقيقة بين شبابنا السلفي نعيشهم عليها بحيث يكون نصب اعينهم دائما وابدا انت عالم عالم تجتهد تفهم الكتاب والسنة ما لك عالم اذا ليس واجبك ان تقول انا ارى كذا وانا اجتهدت فرأيت كذا سواء كان ذلك في تصحيح حديث وهو ليس من اهل الحديث او كان في استنباط حكم وهو ليس من الفقهاء فعليه اذا ان يحقق هذه الاية نسأل اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون لان هؤلاء الذين يتجرأون على الافتاء وهم ليسوا من اهل العلم والافتاء مثلهم مثل ذلك الرجل الذي دعا عليه الرسول عليه السلام بان يهلكه الله عز وجل لانه افتى بفتوى قضى بسببها على نفس بريئة مسلمة تعلمون هذا الحديث الذي رواه ابو داوود في سننه ان النبي صلى الله عليه وسلم ارسل سرية فلما قاتلوا الكفار وامشوا واصبح بهم الصباح قام احدهم وقد احتلم وفي جسده جراحات كثيرة فسأل من حوله هل يجدون له رخصة في الا يغتسل قالوا لابد لك من ان تغتسل اغتسل فمات لما بلغ خبره رسول الله صلى الله عليه واله وسلم دعا عليه فقال قتلوه قاتلهم الله هي التي اثارت المشكلة التي عرفتها انفا. فهذا الامر كذلك نسألك انا سألت سؤالا فلا تضيعه اقول لعل الامر كذلك؟ قل لا قل نعم على حسب ما يكون في نفسك. نعم. قال نعم الا سألوا حين جهلوا فانما شفاء العين سؤال هذا الحديث يجب ان يكون ماثلا دائما وابدا امام اعين طلاب العلم حتى لا يتجرأوا على الافتاء فيصيبهم مثل ما اصاب ذلك الرجل الذي دعا عليه الرسول عليه السلام بان يقاتله الله تبارك وتعالى تجر على الافتاء يولدوا مما سبق من الكلام يعود وباله على المفتي اولا وعلى المفتى به ثانيا وحينئذ اذا استقر هذا المعنى في طلاب العلم الذين لم يصلوا الى معرفة الكتاب والسنة وتتبع اقوال الائمة والمفاضلة والمراجعة بينها وانما مجرد ان يقول انا ارى كذا وانا فاهم كذا هؤلاء ليريحوا انفسهم من المصيبتين اللتين اشرت اليهما ثاني اولا ان يقع هم في الخطأ وان يوقعوا غيرهم في الخطأ وذلك بان يسألوا اهل العلم ولا عليهم بعد ذلك اخطأ هذا الذي افساه ان اصاب لانه ان اصابك بها ونعمة وان اخطأ فانما اثمه على مفكه فبدل ان يتحمل الاثم هو بنفسه لانه افتى بغير علم وورط الذي افتاه بغير علم فليجعل الاثم على غيره ان افتاه بغير علم وهذا لا يعني الا يتحرى شبابنا بسؤالهم لاهل العلم ان يميزوا بين عالم وعالم بين مدع للعلم وعالم حقيقة وبين عالم بمذهب وجاهل بالكتاب والسنة هذه قضية اخرى ان يسأل من يثق بعلمه ويثق بدينه فحين ذاك لا يقع في المشكلة التي وقع فيها ذاك الذي افتى الرجل بانه لابد ان يغتسل ولجهله بالسنة لم يفته بجواز التيمم لان الماء يضره وفعلا اضره وكان سبب وفاته هذه الكلمة ولعلي اطلت فيها. فارجو الله عز وجل ان يوفقنا للعمل بالعلم النافع وان يعرفنا بذوات نفوسنا والا يجعلنا من المغترين بها بان الغرور مهلكة ما بعدها مهلكة نعم صوم يوم عرفة بعرفة وبه منهجر قال نحن ان واسقه بالثمرة وعن الجماعة والحديث يشهد له فطر النبي يعني شهادة عامة اقصد يعني الشهادة بالنهي اه يعني من فعل النبي عليه الصلاة والسلام سورة سيدنا محمد عدد نعم خالتو الكلمة والوقت يقدم اي دولة نعم نحن جئنا اليهم السؤال الثاني الاخ الرقم الواحد حينما كان يركع جوة الصف حتى ولو لم يدرك يعني حتى لو اه الموقف الامام وهو يجلس يحسب له ركعة يظل يذب حتى يشارك الامام في الركوع. فان رفع الامام رأسه ورفع معه ثم يمشي حتى يشارك في الصف واضح؟ نعم هذا امر مكروه منه هو لماذا كل هذه هذا التعب وهذه المشكلة التي تعتبر ومشكلات عند بعض الناس هو في ادراك الركعة مثل ما قلت مرة بحيث لا يظن انه يمشي ولا يصلي لو احتجنا لما ولا للامام الاول وهو يشفي طبعا هذا هو الظروف فيأتيه ركعة كيف هذا ونحن هل يجوز الفاضل في هذه المسألة؟ ماذا قلنا انفا قلنا اذا ادرك اذا ادركه معتدلا رافعا للخلف ها؟ اذا رفع من الركوع وهو لم يدرك الصلاة يقع معهم يعني اذا سجد وهو لم يجد ناظر يسجد قبل ان شو الفرق بين السجود والركوع حتى ايه؟ لو اكمل صلاته ذلك يعني الامام لو اسلم القرآن وهو وهم ان هو يسعى لينضم للصف المهم انه يسعى لينضم الى الصف فاذا فاته الامام بمعنى سلم هاي اضيق الامور يعني فهو قد اقتدى بالامام واتى بالسنة طول بالك خليه هو ينتهي ان هذا لا يجوز يعني هل يعني تريد ان ترد بهذا الحديث الحديث الاخر الذي نحن بنينا عليه اه حكم ان من جاء المسجد وجد الامام راكعا ركع حيث هو ثم يذب تعرف هذا الحديث انت طيب فهل هذا يعاد الحديث لا صلاة لمنفرد في الصف يبدو من كلامك انك كذلك تريد ان تقول وان شاء الله لا تقول هذا نخصص في ذاك الحديث لا صلاة لمن صلى وراء الصف وحده الذي يقتدي في الصف الثاني الصف الاول هو يعقد الصف الثاني وحده ويجد مجالا في الصف الاول ان ينضم اليه فهذا اذا صلى وحده فصلاته باطلة لكن لو انه حرص كل الحرص ان ينضم الى الصف الاول ونحن ذكرنا الصف الاول على سبيل المثال وليقل وليكن الصف العاشر المهم انه حرص ان ينضم الى الصف الذي بين يديه ثم لم يجد مساغا للانضمام فصلى وحده فصلاته صحيحة فالحديث نفي صحة صلاة المنفرد هو بالنسبة للمؤمن وليس بالنسبة للذي لا يستطيع ان ينضم الى الصف واظن النقطة هذه يمكن اه الغفلة عنها كيف؟ اه بمعنى انك ترى التفصيل السابق ذكره وهو ان حديث لا صلاة لمن صلى وراء الصف وحده هو كحديث لا صلاة لمن لم يقرأ الكتاب فهذا وذاك ليس على عمومه وشموله بل هو مستثنى فمن الاستثناء فيما يتعلق بحديث لا صلاة بمعنى لا قال هذا الكتاب ما نحن في صدد الان رجل دخل الصف وورك مع الامام ولم يكن ايه؟ قرأ الفاتحة فادرك الركعة ام لم يدرك ادرك ركعة على اصح قولين العلماء في الموضوع اذا ماذا فعلنا بحديث لا صلاة لمن لم يقرأ بهذا الكتاب قصصناه قلنا هذا عام مخصص بحديث من ادرك الامام راكعا فقد ادرك الركعة فما هو المعنى الصحيح حينئذ لحديث لا صلاة لمن بكى بذلك الذهاب بنلاقي للنجمع بين العام والخاص فنقول لا صلاة لمن لم يقرأ كتاب الا من ادرك الامام راكعا ولم يتمكن من قراءة الفاتحة فتسقط عنه ركنية الفاتحة بسبب ادراكه ركوع مع الامام. واضح هذا؟ طيب. الان نعود الى الصلاة ورأى الصف وحده لا صلاة له هذا ايضا من العام المخصص ليس على شموله اه واموره كيف نحن نعلم ان كل احكام الشريعة تبنا على قاعدة من استطاع اليه سبيلا لا يكلف الله نفسا الا وسعها. فالذي جاء الى المسجد ولم يجد من يصلي معه في الصف الذي هو يريد ان يصلي فيه فهو ينظر هل هناك مجال لترجي يسدها ام لا؟ فاذا وجد حرية ومع ذلك صلى وراء الصف وحده فهذا هو الذي ينطبق عليه الحديث واذا لم يجد فرجة فلا يقال له صلاتك باطلة لان هذا لا يستطيع الا هذا الذي هو فيه الان يعني يصلي وحده واضح هذا الامر الثاني ايضا اله الرسول صلى الله عليه وسلم عام فلم يقل يعني آآ سامحك الله هذا سبق الكلام عليه ولم يقل لا صلاة لمن نفع بفهد الكتاب الا من ادرك الامام راكعا. قال هذا لا اذا ما قال هذا حديثين والذي انت قصدته هو الذي انا قصدته في الحديث الثاني جمع بين الحديث وبين احاديث بين القرآن لا يكلف الله نفسا الا وسعها هل هذا الذي يريد ان يصلي في الصف وحده يستطيع الا يصلي في الصف وحده اذا ماذا يفعل تنتظر الى يوم يبعثون يعني انما يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم يا اخي كل حديث كل حكم شرعي مقيد بالاستطاعة انت لا تشك في هذا في ظنك صلي قائما فان لم تستطيع فقاعدا فان لم تستطع قال جل صل في الصف فان لم تستطع قال لي وحدك اما لا صلاة لمن صلى وراء الصف وحده هذا يشمل بعض الكسالى بعض المؤذنين في بعض المساجد الذين يصلون في المسجد النبوي يصلون فوق الشدة هذه مزعة عثمانية تركية قديمة يومها لم تكن ايش؟ مكبرات الصوت ومع ذلك هذا ليس بعذر ويصلون هناك فوق ويقطعون الصفوف هذا لا يصلى واحد هناك وحده صلاته باطلة لكن لو صلوا جماعة كما نراهم صلاتهم صحيحة لانه ما صلوا وحدهم لكنهم اثمون بسبب عدم ذمامهم الى صفوف المسلمين ثم سبق الجواب سبق الجواب الان بالنسبة للمؤذنين في المسجد النبوي ولا الزاهر ما كنت معنا سبحان الله حسبي الله ثمن يا اخي ان نقول هل قصدت سبق الجواب؟ قلت الذين يصلون في المسجد النبوي على السداد اذا صلى رجل وحده صلاته باطل. نعم. لانه فيه فسحة في المسجد. نعم لكن لما بيصلوا جماعة فصلاتهم صحيحة لكنهم اثمون الان في عندك طلب بين اتنين بين تلاتة بين اربعة وخمسين ما اظن عم نسألك سؤال المدير هيك الناس كلهم يعني واحد يعني واحد بوجهه سؤال ما يحظى عليه هالمشكلة هاي في فرق عندك بين اثنين صلوا للخمسة طيب شو حكم التنين اللي صلوا؟ وشو حكم الخمسة اللي صلوا وراء الصف؟ وامامن ترجف في الصف الذي بين ايديهم شو عدمهن لهذا الذي قلناه وقلنا انه سبق الجواب بس الفرق انا ضربت مثال انفا صار له خمسة ستة انت رجعت اقول الى اتنين صلوا واخيرا اتفقت معاي ويوجد فرجة للليل لا حول ولا وانا بقول يا اخي يوجد فرجة للمسجد النبوي ما يوجد فرجة لخمسة ستة من يعيد الصلاة نعم لا مانع للصلاة. لانه الصلاة صحيحة مع الاثم ايه ليش ما زال اللي عم نقول عنه الذي وجد سعة ولم يسعى اليها الرسول صلى الله عليه وسلم حاول حاول قراءة الفاتحة وحول الذي دبرك يعني تفضل جاهزين يعني ايه بالنسبة للذكر الخاص والعام في قراءة الفاتحة اليس لقائل ان يقول قوله صلى الله عليه وسلم ما لينازع القرآن وقول ابي هريرة رضي الله تعالى عنه في نفس الحديث انتهى الناس عن القراءة فيما جهر فيه الامام ثم الحديث الاخر لا تفعلوا الا بفاتحة الكتاب هل له ان يقول انتهى الناس عن القراءة فيما جهر فيه امام الا الفاتحة ليس له ذلك لانه لا دليل على وجوب قراءة الفاتحة بالنسبة للمؤتم الذي يسمع قراءة الامام الاستثناء من اين يؤتى به مع التشغيل لعموم النص انتهك لا دليل على وجوه قراءة الفاتحة على المقتدي الذي يسمع القراءة من الامام في الصلاة الجهرية نعم لنفسه اقول منها حديث اذا قرأ فانصت اه منها نعم والاية الكريمة فاذا قرأ القرآن فاستمعوا له وانصتوا المهم يعني الجواب عن سؤالك هو هذا ولسنا الان في صدد ذكر الادلة التي توجب الانصات وراء الامام في الجهرية مطلقا سواء في الفاس او في غيرها. في غير يقول لكل الشيخ لا تفعله الا انا ذكرت علي. يعني قوم شيخنا انه ما في دليل على الوجوب لعلهم اللفظ لا تفعله الا هذا ما فيه دليل وجوب شيخنا. لهذا الموضوع هو فجمعا بين النصوص التالية. نعم. جمعا بين نصوص المسألة يقدم حديث من كان من الامام فقراءته له قراءة. والاية الاية؟ الاية يعني انا ذكرت في سر الصلاة. نعم انه هناك تدرج حتى قال اه ابو هريرة انتهى الناس عن القراءة ورأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكان ينزل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني في اول الامر اباح لهم الخطاب بهذا النص لا تفعلوا الا بفات الكتاب والذين يحتجون بهذا النص في الحقيقة يعني آآ يغفلون عن قاعدة اصولية والذين اصلوا هذه القاعدة ضربوا على ذلك امثلة عديدة بعد النهي عنه انما يفيد الاباحة ولا يفيد الوجوب وقوله تعالى فاذا قضيت الصلاة فانتشروا في الارض هذا الامر بالانتشار في الارض لا يفيد الوجوب وانما يفيد الجواز والاباهة لان هذا الامر ضيق لربط الحظر الذي كان تقدم ذكره في اول الاية يا ايها الذين امنوا اذا جزي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا الى ذكر الله وهدروا البيع. هذا الامر رفع بقوله تعالى اخيرا فانتشروا في الارض وافهموا من فضل الله فهذا الامر لا يفيد وجوب لانه جاء بعد ايه؟ نهي عن السعي في الارض وعن البيع والشراء ونحو ذلك كذلك مثلا قوله تعالى فاذا حللتم تصطادوا هذا آآ رفع للنهي عن الصيد ما دمتم ايه؟ حرما فلما قال فاذا حللتم فاصطادوا الامر هنا غايته ان يرفع الحظر الذي جاء في الاية السابقة وهكذا هنا الاية الحديث لا تفعلوا نهي عن قراءة القرآن وراء الامام مطلقا اتمة الكلام في الشريط التالي اه هذا استثناء من النهي يفيد الاباحة ولا يفيد الوجوب وبخاصة اذا نظرنا الى رواية اخرى في مسند الامام احمد سند الصحيح يعطينا اشعارا قويا لان هذا الامر ليس فقط آآ للاباحة بل لاباحة مرجوحة وهي قوله الا ان يقرأ احدكم بفهم الكتاب الا بفاتح الكتاب خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة