ممن هو فوقي او دوني لا يوجد اي اثر في هذا المعنى لكن على العكس من ذلك وجدنا اثارا واصحها واشهرها اثر ابن عمر رضي الله عنه انه كان يأخذ لا يبقى لدينا الا ان ننظر في هذا النص المطلق وعفوا اللحى هل جرى عمل السلف به ام لا ولامر ما كنا نحن سلفيينا ولم نكن فقط لندعو الى العمل بالكتاب والسنة لكن هل وجد مثل هذا الاختلاف في موضوع اللحية الجواب لا بمعنى لم ينقل عن احد من الصحابة انه كان يدع لحيته على سجيتها مهما طالت في حدود ما علمت انا وغيري فالذين لقنوك وطبعوك بهالحية المباركة ان يحتجوا باطلاق النص ها النص في قبله جنة حبه الشارع شو معنى حد بالشارع اه شو شو معنى الحث قبلي؟ الحث ما هو الله اعلم الموت احسنت فالاجالة هنا مطلقة ولا مقيدة؟ الازالة هنا للشارب يطلق في النص ولا مقيد فكر كثيرا وراها شيء خطير. متل ما انت مش الحلق غير على الحلق نعم طيب لا انا مش في العاقبة بسألك اللفظ اللفظ. نعم نعم. اللفظ مطلق ولا مقيد؟ اللفظ مطلق قال له يا فندم فاذا كان اللفظ الاول مطلقا ودخله تقييد واجتمعنا في التقرير طيب اللفظ التاني ممكن يدخلوا التقييد ولا لا طبعا متعلق بلحيتك ممكن ولا لا طيب اذا دار الامر بين امكانين ابوك ما بدنا نرجح طبعا مم شو التربية هاللي عندك انت؟ انه على عمومه وشموله بخلاف الشارب جاوبت نبض على موضوع وهو لكن هذا الا اتفقنا انه هذا الجهل لا حول ولا ابو عبد الله جلسي فيه بركة. ابشروا بكل خير. ان شا الله يا رب. يعني بالرغم من تعصبه كاملين هذا لا تنظر الى لساني وانظر الى يده. غربت الشد للذبح يعني مين اللي قال ما بقص انت تقول ايه؟ انا جربت. لا! والله. جاهزة للاخر. بس شوي. بس التجربة بجانبك اوضح من لا حتى لو حتى لو اقتنعت وسلمت الان ما راح ليه؟ هي كمان بدها بحش في عندك دليل على الموقف زي قصة وليد وماوية في عندك دليل عليها هيك لا هو لا الوليمة لا تسجل على حالك الجديدة. حسبك الماضيا لانه الصحابة فعلوا اذا علموا بالامر بالحال انتبه راح يسجل. انا ما بوافق بدون تسجيل. وين الاسلوب هذي وكان امرهم بحقهم اه ذكرنا انفا بان الحقيقة ان لا احد يعلم فيما يتعلق بخصوص شو قال هل كان يأخذ رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من لحيته او لا يأخذ والسبب انه لم ياتي الينا او لم يصل الينا حديث صحيح يصلح ليكون جوابا عن هذا السؤال سواء ان يكون الجواب سلبيا او ايجابيا اقول هذا مع التذكر بان هناك حديثا في سنن الترمذي لان النبي صلى الله عليه وسلم كان يأخذ من لحيته من طولها وعرضها ولكن الله عز وجل الذي وفقنا لتمييز في الحديث الصحيح من الضعيف قد اه وفقنا في جملة ما وفقنا ان عرفنا ان هذا الحديث لا يصح اسناده وما كان لنا ان ان نحتج بمثله ولو كان ذلك مما يناسبنا ويطابق ما عندنا من رأي او اجتهاد الى كان الامر كذلك اي كنا لا نعلم كان يأخذ او لا اخذ حينئذ او العمل بالحديث دون هذا القيد دون قيد على منهج السلف الصالح لان الواقع الذي لا يخفى على عالم ان كل الفرق الاسلامية سواء ما كان منها قريبا من الكتاب والسنة او بعيدا لا يوجد فيها من يقول نحن لا نعتمد او ليس مذهبنا في الكتاب والسنة كلهم جميعا يقولون الكتاب والسنة الا ترازم قليلة جدا جدا قديما لا يعرفون جماعة اما حديثا فهم الذين يعرفون بالقرآنيين هؤلاء يقولون الاسلام والقرآن فقط اما الطوائف القديمة والفرق معروفة وكلها ترتقي مع اهل السنة بان الدين قائم على الكتاب والسنة لكن مع ذلك هناك فرق كبير جدا بين هذه الفرق مع انها كلها تعتمد على الكتاب والسنة ما سبب هذا الفرض هو انهم اعني الفرق المنحرفة عن اهل السنة والجماعة وبخاصة عن اهل الحديث انهم لم يعرجوا في فهمهم لدينهم ولم يعتمدوا على اية فقط اه على الاقل او حديث اما آآ غفلة او عن سوء نية اما الاية فهي قوله تبارك وتعالى اه جيب لي كرسي جيب لي كرسي تو هذا كل شيء يبني كرسي فقوله تعالى ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا. الشاهد من الاية قوله تعالى ويتبع غير سبيل المؤمنين هذه الجملة من الاية يظهر فائدتها على منهجنا نحن اما على منهج الاخرين الذين ليس عندهم ما عندنا من الاعتماد على منهج السلف الصالح وانما عندهم فقط اعتماد على الكتاب والسنة فلا يظهر لهذه الجملة اي فائدة في وجهة نظرهم ويتبع غير سبيل المؤمنين لان الاية لو كانت باختصارها لو كانت كالاتي ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى نوله ما تولى دون قوله ويتبع غير سبيل المؤمنين. لو كانت هكذا ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين اذا حذفنا ويتبع غير سبيل المؤمنين نولي ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا ان سلكت الاية مع منهجهم اما نحن فقد خسرنا شيئا هاما جدا لو لم توجد هذه الجملة في سياق الاية ويتبع غير سبيل المؤمنين ذلك ان الله عز وجل في علمه وحكمته البالغة لا يمكن ان يذكر كلمة الا ومن ورائها هدف وحكمة فما هي الحكمة في ذكره تعالى بهذه الجملة ويتبع غير سبيل المؤمنين الحكمة عظيمة جدا وهي ان كل هذه الطوائف التي تدعي معنا انها على الكتاب والسنة ومع ذلك فهناك بون شاسع ليس بيننا وبينهم جميعا بل بين كل فرقة من هذه الفرق خلاف كبير وعريض فضلا عن الخلاف بيننا وبينهم لان كل فرقة فتأول النص القرآني او الحديث النبوي حسب ما ورد اليها من اذكار اه شيوخهم وعلمائهم فليس عندهم ضابطة وليس عندهم قاعدة آآ تربطهم بفهم معين لنص من كتابي او في السنة اما نحن فقد التزمنا منهج معينا بجلالة هذه الكلمة في صلب تلك الاية ويتبع غير سبيل المؤمنين فان الله عز وجل جعل اتباع سبيل غير المؤمنين دليل على ان الذين يتبعون غير سبيل المؤمنين يشاقون الله ورسوله قال تعالى ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين اذا قول ويتبع غير سبيل المؤمنين في اشعار بان سبيل المؤمنين يجب ان يتبع لانهم قد فهموا ما انزل عليهم من ربهم فمن صحيحا ولذلك اتفقوا على فهم فمن خالفهم فيه ظل سواء السبيل وكان جزاؤه كما قال تعالى في تمام الاية نولي ما تولى ونصبه جهنم وساءت مصيرا على وزان هذه في الجملة في هذه الاية الكريمة جاءت جملة اخرى في حديث العرباد ابن سارية المشهور في كتب السنن الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وانه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدهم لو ان النبي صلى الله عليه وسلم اقتصر على قوله فعليكم بسنتي لكان هذا كافيا لامر المسلمين بالتزام سنته كما ان الاية في تخيلنا السابق كانت ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى يولي ما تولاه كافية ايضا باعاد الذي يخالف الرسول عليه السلام لكن للحكمة التي اشرنا اليها انفا عطف تبارك وتعالى على قوله ومن يشقق الرسول من بعد ما تبين له رضى فقال وهي تبي غير سبيل المؤمنين كذلك وكأن الرسول اختبس من قوله تعالى ذلك في الاية فقال عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين. الى اخره للاشارة الى ان ما يكون عليه الخلفاء الراشدون جميعا فلا يجوز لمسلم ان يأتي الى نص في القرآن او الى نص في حديث الرسول عليه السلام فيقول انا افهم الاية هكذا وافهم الحديث هكذا. اذا كان هناك آآ فهم سبق اليه اما من المسلمين جميعا او من الخلفاء الراشدين بصورة خاصة فهو حين ذاك مأمور باتباع سنة الخلفاء الراشدين دون اتباع فهمه ورأيه الخاص به كما هو مأمور باتباع سنة الرسول عليه الصلاة والسلام وكذلك فهو محظور عليه ومحرم عليه ان يتبع رأيه وفهمه لنص من كتاب الله او حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله تبارك وتعالى في الاية السابقة ويتبع غير سبيل المؤمنين فاذا جاء المسلم يدعي الاسلام ويدعي العمل بالكتاب والسنة الى نص من احدهما. قال انا افهم النص هكذا والذي عليه العلماء السابقون يخالف فهم هذا الانسان فهو محجوج بفهم هؤلاء المسلمين ولذلك كان من فقد الامام الشافعي رحمه الله انه استدل بالاية المذكورة على صحة الاجماع انه اذا كان المسلمون على فهم للنص من الكتاب او السنة فلا يجوز للذين يأتون من بعدهم ان يخالفوا سبيلهم لان الله يقول ومن يشاقق رسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين. نولي ما تولى ونصحي جهنم وساءت مصيرا اذا عرفنا هذه الحقيقة وهي في الواقع امر هام جدا آآ اذا فهم المسلم ذلك وجعل ذلك نصب عينيه اه تيسر له فهم كثير من الامور التي يقال انها من الاسلام او من الدين وليست منهما في شيء بناء على هذا نقول عندنا قوله عليه السلام حفوا الشارب واعفوا اللحى هل نصنع لا يكفي نحن الان ان نقف عند امام هذا النص العام ونقول هذا عام ولا يجوز ان نأخذ من لحيتنا ولا شعرا وانما علينا ان نعود الى الشرع وبخاصة منهم من كان قريب عهد بالنبي صلى الله عليه وسلم لانه السلف والصحابة والتابعون واتباعهم واذا كان الحديث السابق او الكلام السابق الذي دار بيننا اه اعترفنا جميعا باننا لا نعلم ما كان وضع لحية الرسول عليه السلام من حيث الاخذ او تركه لعدم ورود نصب في ذلك علينا حينذاك ان نتفقه قوله تعالى ويتبع غيرك من مؤمنين وقول الرسول عليه السلام وسنة الخلفاء الراشدين ومثله واوسع منه حديث الفرق الثلاثة وسبعين وستفترق امتي على ثلاث وسبعين كلها في النار الا واحدة. قالوا من هي يا رسول الله؟ قال الجماعة وفي رواية اخرى قال هي ما انا عليه واصحابي فاذا نعم لا غير القرون ليس له علاقة بهذا الموضوع وسترى ذلك اذا كان الامر كذلك واشكل علينا فهم نص فلا بد ان نعود الى العصمة وهي التمسك بما كانت عليه الفرقة الناجية الان بناء على قولنا او اعترافنا اننا لا نعلم حديثا يبين لنا ان النبي صلى الله عليه وسلم كان طب هنمشي ايه لا تتعب حالك لا نعلم ماذا كان شهد الرسول عليه السلام في لحيته المباركة ايأخذ منها ام لا يأخذ ننتقل اذا الى سنة تالية وهي سنة الخلفاء وسنة الصحابة بدلالة حديث الفرقة الناجية فنحن تساءلنا انفا آآ ماذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في لحيته يأخذ ام لا يأخذ؟ كان جواب لا ندري الان نتساءل الصحابة ماذا كانوا يفعلون فاذا وجدنا نصا يقول مثلا كانوا لا يأخذون او كان بعضهم يأخذ وبعضهم لا يأخذ وهذا له امثلة من اقربها قوله عليه السلام حف الشارب ففي عندنا احاديث صحيحة ان بعضهم كان يستأصل شاربه حتى تظهر البشرة كما يفعل بعض الصوفية وبعض المشايخ وانا عندي من اقبح الصور يكون ملتحيا وبناحية طويلة اكثر من اللازم كما ندندن الان وعلى العكس من ذلك شاربه محلوق كما يفعل الشباب اليوم فنحن ما ابتدعنا. فنحن نلاحظ انه هؤلاء يحتجون بالاية لعمومها. يحتجون بالحديث لعمومه فما ردنا معروف هالدونار لو كان خيرا لسبقونا اليه اي هذا الفهم لو كان صوابا وهذا العمل لو كان خيرا لكان هو اسبق اليه. فهما لكن هؤلاء لا هم سلام بعض الصحابة كانوا يمعنون ذلك لكن يقابل هذا صحابي اخرون كانوا يأخذون من الثرى حافة الشفر اذا قضية خلافية فيما يتعلق بالشارب ونحن نرجح طبعا الاخذ من الشارب وليس الشارب كله لادلة لا مجال الان لذكرها ما دون القبض حينئذ يجب الا نهمل هذا الاثر وما في معناه مما ذكره الامام ابن جرير الطبري في تفسيره في فهم هذا النص رأى كل هل هو على اطلاقه وشموله ام هو ليس على ذلك نستعين حينئذ بالشلف الذين نحن ننتمي اليهم وبخاصة الجيل الاول الانور الاطهر وهو من الصحابة وبخاصة الخاصة كما يقال في غير هذه المناسبة من كان ان لم نقل احرص الصحابة باتباع الرسول عليه السلام على الاقل من كان من احرص الصحابة في الاقتداء بالرسول عليه السلام والاستنان بسنته حتى في امور قد يناقش فيها. لانها ليس لها علاقة بالدين والعبادة اه فابن عمر هو هذا الرجل الذي لا يشك باحث بانه كما قلت متحفظا انه من احرص اصحاب الرسول باتباع الرسول اذا كان هذا الرجل يأخذ من لحيته وهو قد عاشر رسوله وصاحبه سنين طويلة كيف نتصور ان هذا الرجل عاش مع الرسول تلك السنين ويراه لا يأخذ فيأتي هو ويأخذ هذا ابعد ما يكون اضف الى ذلك نكتة هامة جدا ان ابن عمر هو الذي روى هذا الحديث افوا الشارب وعافوا اللحى هو الذي روى هذا الحديث ومن القواعد العلمية ان راوي الحديث ادرى بمرويه من غيره نحن الان بيننا وبين الرسول اربعة عشر قرنا كيف يمكننا ان نفهم انه هذا الحديث على عمومه والذي عاش معه ما عاش من سنين طويلة يفهمه ويطبقوا على خلاف ما نفهمه نحن هذا يعني يمكن ان يكون شبه مستحيل من الناحية العلمية والعقلية لهذا اختم هذه الكلمة بالاشارة الى قاعدة فقهية هامة جدا مع قلة من تنبه لها او نبه عليها وهي ان النصوص العامة التي لم يجري عمل السلف عليها لا يجوز نحن ان نعمل بعمومها وانما نعمل بمقدار ما بقوه من هذا النص العام اظن هذا الكلام مفهوم لكن يزداد فهما اذا ضربنا بعض الامثلة آآ التي نعالج فيها واقع كثير من المبتدعة وامثلة اخرى انا افرضها ببيان خطورة الغفلة عن هذه القاعدة العظيمة نحن ننكر على المبتدعة كثيرا من البدع التي يتقربون هم بها الى الله عز وجل زلفى وحينما نخاصمهم يحتجون علينا بالعمومات قل مثلا البدع المشهورة من الزيادة على الاذان زيادة صلاة على الرسول عليه السلام انتم تعلمون اننا اذا قلنا يا اخي اختم الاذان بلا اله الا الله لانه هكذا السني كان فلكاء شو يساوي نحنا ابتدعنا الله قال صلوا عليه وسلموا تسليما والرسول قال من صلى علي مرة صلى الله عليه بها عشرة ونحن ما ابتدعنا. فنحن نلاحظ انه هؤلاء يحتجون بالاية لعمومها يحتجون بالحديث لعمومه فما ردنا معروف هالدونار لو كان خيرا لسبقونا اليه اي هذا الفهم لو كان صوابا وهذا عمل لو كان خيرا لكانوا اسبق اليه. فهما تطبيقا لكن تركهم العمل بهذا الفهم من النص العام منك دليل انك مخطئ في هذا الفهم او الاخرى وهي امر ان تتهم كل هؤلاء السلف ومن جاء بعدهم بقلة الفهم وان تقوص نفسك بالفهم او تقول فهموا مثل فهمك لكن كانوا اقل منك عبادة ولذلك ما فعلوها لك وكما يقال احلاهما مره حينئذ نحن ننكر على المبتدعة كثيرا من البدع التي يتقربون هم بها الى الله عز وجل زلفى وحينما نخاصمهم يحتجون علينا بالعمومات قل مثلا البدع المشهورة من الزيادة على الاذان اجادة صلاة على الرسول عليه السلام. انتم تعلمون اننا اذا قلنا يا اخي اختم الاذان بلا اله الا الله لانه هكذا السني كان قال لك يا ارض شو ساوينا احنا ابتدعنا الله قال صلوا عليه وسلموا تسليما والرسول قال من صلى علي مرة صلى الله عليه بها عشرة تطبيقا لكن تركهم العمل بهذا الفهم من النص العام منك دليل انك مخطئ في هذا الفهم او الاخرى وهي امر ان تتهم كل هؤلاء السلف ومن جاء بعدهم بقلة الفهم وان تخص نفسك بالفهم او تقول فهموا مثل فهمك لكن كانوا اقل منك عبادة ولذلك ما فعلوه يعلمون وكما يقال احلاهما مره حينئذ نأتي بمثال كما يقولون من بنات افكاري من ابتدائي انا في التنفيذ ليظهر خطورة الغفلة عن هذه القاعدة يقول الرسول عليه السلام صلاة الرجل مع الرجل ازكى من صلاته وحده وصلاة الثلاثة ازكى من صلاة الرجلين الى اخر الحديث ويقول يد الله على الجماعة فاذا دخل جماعة المسجد بعد اذان الوقت الظهر مثلا وانتهى كل فرد منهم ناحية من المسجد يصلي سنة الوقت او التحية فبدأ لاحدهم قال يا اخوان تعونا نصلي جماعة خير من ان يصلي فلانا وذكر الحديثين مذكورين انفا هل يكون استدلاله صحيحا الجواب لا لكن هو استدلاله بالنص العام والعلماء يقولون نص العام يبقى على عمومه وشموله حتى يأتي ما يخصصه. ونحن معهم في هذا. لكن احيانا المخصص يكون خفيا او يكون خافيا على بعض العلماء لانه المفروض انه المخصص يكون نص من الرسول عليه السلام مثل مثلا الاية المشهورة حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير مع قوله عليه السلام احلت انها ميتتان ودبا هذا بيان منه ان عموم الاية ليس مرادا لكن التخصيص والتقييد لا يكون دائما واضحا بمثل هذا الموضوع احيانا بيكون التخصيص هو عمل المسلمين المثال الاخير قضية صلاة السنة القبلية مع الجماعة ما الدليل على انه هذا الحديث صلاة الرجل مع الرجل ازكى الى اخره لا يشمل هذه الصورة هو لعدم جريان عمل المسلمين عليه وقس على ذلك امثلة وامثلة كثيرة وكثيرة جدا ومن اجل هذا انا اصر على التمسك بدعية وضع اليدين بعد رفع الرأس من الركوع مع احترامنا للذين يقولون بسنية الوضع لاني اطبق هذه القاعدة على النص الذي يستندون في اثباته لانها وص آآ انما يدل بدلالة العموم وليس بدلالة خصوص ما فرق جوهري جدا ان بلاد العموم في النصوص التي يتمسكون بها غالبها العموم ليس صادرة من لفظ الرسول وانما من لفظ الراوي وممكن ان الراوي اختصر نصا فجاء النص موهما لعموم شمول وهو غير مقصود منه. وهذا هو الراجح. الشاهد حتى لا اخوض بالتفصيل في هذه المسألة فوائل ابن حجر مثلا يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام في الصلاة وضع اليمنى على اليسرى. اذا قام في الصلاة قام في الصلاة كما للقيام الثاني لكن ترى هل هذا قيام هذا الوضع في هذا القيام الثاني جرى عمل المسلمين عليه هذا ما لا نجد عليه نصاب. لذلك فانا لا اعمل بهذا النص العام ما دام ان المسلمين لم يعملوا به كذلك اقول في موضوع باعطاء اللحية ما جرى عمل المسلمين؟ دليل ذكرنا اثر ابن عمر واشرنا الى اثار اخرى في تفسير ابن جرير الطبري دون ان يوجد لهم مخالف اطلاقا لا من الصحابة ولا من التابعين ولا من غيرهم اضف الى ذلك تصريح بعض المذاهب اه مذهب الامام ابي حنيفة رحمه الله حيث صرحوا ان السنة القبضة وما زاد عليها فليس من السنة في شيء لهذا انا انصح بان المسلم اذا اراد ان يتمسك بقوله عليه السلام وكلها فعليه ان تمسك به منطلقا من فهم تطبيق السلف له وليس لنا او لم اه يصل الى علمنا انهم طبقوه الا في حدود ما ثبت عن ابن عمر رضي الله عنه. ونسأل الله عز وجل ان يلهمنا رشدنا ويفقهها نافذينها ويلهمنا العمل بما علمناه وسبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة