مسافة قصر الصلاة. اه. راجعت المسألة في كتاب فقه السنة فالظاهر من اه فتي الشيخ بان وان كنتم على سفر ولا جناح عليكم ان تقصروا من الصلاة اه اطلاق لفظ السفر ومنهم ابن حزم نفسه ان الراوي الى روى عن شيخه او شيخ من شيوخه بصورة التحديث والتصريح بالسماع منه او بصيغة اخرى تحتمل السماع منه الرواية محمولة على الاتصال بشرط الا يكون معروفا بالتدليس فاذا كان الراوي معروفا بالتدليس اي يروي عن بعض شيوخه ما لم يسمع منهم حينئذ لا يعتد وتنتقد رواية التي قال فيها المحدث المدلس قال فلان او عن فلان اما اذا لم يكن معروفا بشيء من التدليس كالامام البخاري فحينئذ لا يجوز اعلاء للرواية من ذلك الراوي عن شيخه بصيغة غير صيغة التحديث او ما يؤدي معناها كقوله سمعتم هذا هو الجواب الاول والجواب الاخر ان الامام البخاري لم يتفرج برواية الحديث عن هشام ابن عمار بل قد شاركه في ذلك ميقات اخرون فاذا لو فرض ان البخاري فعلا لم يسمع هذا الحديث بالذات من شيخه هشام ابن عمار فذلك لا يضر الحديث من حيث صحته شيئا اطلاقا لانه قد ثبت اتصاله وسماعه بالحجاب من جماعة من الثقات الاخرين والجواب الاخير قوى ان هشاما نفسه لم يتفرد برواية هذا الحديث عن شيخه هشام نفسه لم يتفرد برواية هذا الحديث عن شيخه المذكور في رواية البخاري بل هو ايضا توبي على ذلك ولذلك فلا مجال لاعداد الحديث باي علة بعد ان ثبت اتصاله الى هشام وثبت ايضا عدم تفرد هشام بهذا الحديث نعم او قولك وما قولك بهشام ابن عمار من ناحية الجرح والتعديل سمعت او كما روي لي من يومين بان هشام ابن عمار كما قال الذهبي او غيره بان عليه كلام وكذلك فكيف يروى البخاري عن رجل هذا سؤال اه لا يرد لان علماء الحديث قد يختلفون في بعض الرواة اختلافا كثيرا مثلا قد يثبت عند بعضهم ان هشام ابن عمار كان يلقن فيتلقن فيصبح ذلك علة في حديث هشام وقد لا يسبت ذلك عند الاخرين فهذا الذي لم يثبت عنده التلقين وهشام في نفسه ثقة حافظ وضابط لولا التلقين الذي ثبت عند غيره لكن هو لم يثبت عنده التلقين فلا غرابة حينئذ ان يروي عنه لان العلة التي قدها بها فيه لما تطرق سمعه والاصل الراوي العدل ان يحتج بحديثه الا اذا ثبت فيما يقدح في حديث كثير من الرواة مثلا متهمون بالتدليس كابي الزبير محمد ابن تدرس لكن الامام مسلم يروي عنه كثيرا من رواية ابي الزبير عن جابر بالعناعنة ولذلك فبعض الجهلة الذين يتصورون ان كل علم موجود عند حافظ او محدث هذا من الضروري ان يكون معروفا عند كل محدث هذا يعني جهل غريب جدا يكفي ان واحدة من الرواد فلان يقول مجهول وفلان يقول ثقة هذا موجود بكثرة حينئذ يعالج الاختلاف بقواعد علم الحديث. مثلا هم يقولون الجرح مقدم على التعديل الجرح مقدم من التعذيب لكن هذه القاعدة ليست على اطلاقها لانها مقيدة بما اذا كان الجرح اه سببا قادحا الجرح مقدم على التعديل اذا كان الجرح قادحا في نفسه اي لو قال شخص في راو ما فلان ثقة وقال اخر من حفاظ الحديث فلان يكذب اذا هذا جرح وهذا جرح واضح وقاده وكما يعبرون في علم الحديث يرحم مفسر لكن انا ما قلت في اول كلامي انه يشترط ان يكون الجرح مفسرا وانما قلت ان يكون قادحا والسبب انه كل جرح قادح فهو مخسر ولا عكس اي ليس كل جرح مفسر يكون قادحا لهذا يقدم الجرح القادح على التوثيق بمثل هذه القاعدة يستطيع المسلم ان يزيل مثل هذا الاختلاف الان بالنسبة لهشام المعمار الظاهر ان الامام البخاري ما ثبت لديه انه كان يلقن فيتلقن لكن هذا ثبت عند الاخرين ولذلك من امثالنا نحن متأخرين الذين يستفيدون من جهود المتقدمين والذين هم الواسطة بيننا وبين السلف من المحدثين كالحافظ الذهبي والعراقي والعسقلاني ونحوهم هؤلاء يثبتون التلقين لهشام ابن عمار لكن لو هذا كان ثابتا كما ذكرنا لكننا نحن اه تخلصنا من هذه العلة في هشام بمتابعة ثقات لهشام ابن عمار في هذا الحديث ولذلك فايضا هذه العلة تجول بطبيعة الحال الحبيب اين هو الاضطراب رووا وقال او ان هذا ليس اضطرابا هذا بارك الله فيك يقال انتقال من صحابي اسم صحابي الى اسم صحابي اخر هذا ليس اضطراب يعني لو قال التابعي حدثني رجل من اصحاب النبي هذا لا يضر او قال حدثني اه عبدالله بن ابن عمر او ابن عمرو ما يضر هذا؟ التراب الذي اقصده في المتن في متن الحديث كيف واظنك تحفظ الحديث يعني. ايش هو الاضطراب يعني نقطة من الاضطراب ما هو مش ضروري الان نجيب الحديث كله هذا احفظ القسم الاول منه الذي هو شاهد موضوع الذي سألت عنه ليكونن في امتي اقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف يمشون في لهو ولعب ويصبحون وقد مسخوا قردة وخنازير كأنه في رواية او يعني في قضية الحر ان رأوا الحرير يستحلون الحر والحرير والخمر والمعارف بارك الله فيكم. وفيكم بارك. اه السؤال الاخر لن جوابه قصير ان شاء الله. هم حيث ان يعني كانه يبيح بعدم تحديد المسافة نو فما قولكم ولا بواحد وتمانين كيلو من وين اجت الواحد وثمانين كيلو يعني؟ لأ نحن هذا الذي ندين الله به ونقول نحن السفر كالمرض نعم. كل منهما اطلق في القرآن كما جاء في بايات الصيام فمن كان منكم مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر السفر اطلق في القرآن في اكثر من موضع فلو كان له قيد لبينه الرسول عليه السلام على الاقل الذي كلف ببيان القرآن في مثل قوله عز وجل وانزلنا اليك الذكرى لتبين للناس ما نزل اليهم اذ لم يأتي تحديد السفر بمسافة محدودة لا في القرآن ولا في السنة فيبقى النص المطلق على اطلاقه لكن معنى هذا ان السفر آآ المطلق وغير محدد بايام او بكيلو مترات يعود تحديده الى العرف العرف في اي بلد كان هذا العرف هو الذي يزيل الاشكال بخروج يخرجه الانسان ومسافة يقطعها هل هي تعتبر سفرا او لا عرف الناس ولا دخل هنا للفقه والعلم الشرعي عرف الناس سواء كانوا رجالا او نساء كبارا او صغارا علماء او جبلاء العرف العام والله انا مسافر مثلا الواحد من هنا الى عمان. ما بقول انا مسافر لعمان او العكس نحن اجينا من عمان اليكم ما احد يقول منا مع الفرق بين العالم والمتعلم والجاهل والله انا مسافر للزرقا او للسخنة وما شابه ذلك اذا السفر مطلق في القرآن الكريم وليس محددا وكما انه لا يجوز اه اطلاق ما قيده الشارع فكذلك لا يجوز تقييد ما اطلقه الشارع لان كلا من الامرين او النصين سواء ما كان منه مطلقا او ما كان منه مقيدا فهو حكم شرعي لا يوجد التصرف فيه بوجه من الوجوه اطلاقا وكذلك في اية فمن كان منكم مريضا او على سفر هذه لا ينص صريح تجيز للمسلم في شهر رمضان ان يفطر بعذر من هذهن العذرين مريض او صفر طيب من هو المريض الذي يجوز له الافطار في رمضان كما تعلمون المرض اشكال والوان لا تحصى مع الاسف ثم كل مرض من هذه الانواع من الامراض الكثيرة له نسب من ادنى نسبة الى اعلاها يسمى مرضا ترى هل اطلاق المرض في هذه الاية تعني انه كل صائم في رمضان الم به مرض ما يجب ان يأخذ رشيقة من الطبيب كما يأخذها لمعالجة مرضه انه هل هو في نوع من المرض يجوز له ان يفطر في رمضان؟ الجواب لا الجواب في قوله تعالى بل الانسان على نفسه بصيرة فانت تعرف حالك انك مريض ولا لأ فان كنت مريضا فقد قلت لك الرخصة والا فلا ويعجبني بهذه المناسبة ما كنت قرأته قديما في تفسير القرطبي انه ذكر في هذه الاية اثرا جميلا ولا يهمني انا شخصيا ان يكون هذا الاثر ثابتا صحيحا على طريقة علماء الحديث لان الاثار لا يمكن اجراء النقد الحديثي عليها لكثرتها الاثار اكثر من احاديث لان الاثار هي كلمات مجموع الصحابة ومجموع التابعين وليست الاثار محصورة بشخص كما هو الشأن في احاديث الرسول عليه السلام المحصورة به عليه الصلاة والسلام لذلك فمن العسير بل المستحيل ان كان اجراء النقد الحديثي على كل اثر يروى سواء كان اثرا عن صحابي او تابعي او من دونهما. فاقول بغض النظر عن ثبوت هذا الاثر او لا فانه يتماشى مع ما ذكرناه من الاطلاق الذي جاء في القرآن الكريم فمن كان منكم مريضا ذكر القرطبي عن ابن سيرين رحمه الله وهو كما تعلمون من كبار ائمة التابعين رؤي يوما في رمضان وهو مفطر فكأن بعض الحاضرين استغربوا من افطاره وهو امام فا اعرض عليهم اصبعه وقد عصبها يقول انا مريض ايش مارادوه باصبعه. هم آآ اذا شأن السفر شأن المرض تماما فما ينبغي للمسلم ان يأخذ فتوى من العالم انه انا بدي سافر من بلدة كذا الى بلدة كذا هل هو سفر ام لا؟ لا اسأل من حولك اذا ما طرق سمعك يوما ما انه هذا سفر او ليس بصورة وهنا ملاحظة مهم جدا في بيان يسر الاسلام وسماحة الاسلام وانه دين عملي وليس بالدين النظري يسمى النزول هذه الاحكام الشرعية بالقرآن او السنة المحمدية لم يكن هناك ان كان فعلا مسافة سفر بمعنى وصل الى هناك وقصر ورجع فالعرف يومئذ انه في هذه المسافة وفي خصوص هذه السفرة وشفقه فاذا لا يؤخذ منها قاعدة عامة انا اذكر بهذه المناسبة مثل هذه الحضارة المادية وهو تحديد المسافات بالامتار قال لي هي الكيلومترات كيف كانوا يحددونها بالمراحل المراحل بمعنى ان القافلة كانت تخرج مثلا صباحا بعد صلاة الفجر فتمشي وتمشي وتمشي حتى ترتفع الشمس الى وسط السماء وتشتد الحرارة فينزلون في الاجام تحت الاشجار وينصبون الخيام حتى يرتفع اه شدة الحرارة ثم يرحلون مرحلة اخرى حتى يدرسهم الليل وهكذا ولا يخسركم ان مثل هذه المراحل تختلف من منطقة الى اخرى ومن صحراء الى اخرى وهكذا ترى اذا اراد احدهم ان يسافر يومئذ من خاص اولئك البدو الرحل اذا ارادوا ان يرحلوا من منطقة الى منطقة اخرى. وهم لا يعرفون كم بين هذه المسافة وبين تلك المسافة كنت مرة اذكر جيدا وانا القي مثل هذا الدرس بالجامعة الاسلامية منذ اكثر من ثلاثين سنة وكانت الارض التي هي الشرقي الحصة التي انا القي فيها الدرس هكذا يمتد البصر ما شاء الله ونرى جدار جبالا من بعيد اقول لو ان احدنا الان اراد ان يخرج من هنا الى الجبل الفلاني امر ما للبحث عن معدن او ماء او عين او ما شابه ذلك ما يدريه ان هذه المسافة هذه مسافة سفر ولا لا لا يمكن هذا لكن هو يعزم الان ان يسافر وسيرحل يمكن المرحلة الاولى والثانية والثالثة ولذلك ربنا عز وجل ما قيد السفر بمثل هذه القيود لانها قيود نظرية ليست قيود تطبيقية عملية مثال مثلا في بعض المذاهب الفقهية الماء ما هو الماء الذي اذا وقع فيه نجاسة تنجس خلاف كثير وطويل جدا ما تنحل المشكلة ابدا الا بالمذهب الذي تبناه امام دار الهجرة الامام مالك ابن انس رحمه الله تمسكا منه بحديث بئر بضاعة الذي يقول فيه الرسول عليه السلام الماء طهور لا ينجسه شيء في رواية اسنادها ضعيف معناها صحيح باتفاق الائمة ما لم يتغير طعمه او لونه او ريحه فاذا هذا البدوي الذي يسافر في هذه الصحراء وجد ماء ووجد البعر حوله والقاذورات ونحو ذلك هذا من المستحيل ان الشهر الحكيم ان يقول له شوف هذا الماء يبلغ كلتين ولا لا يبلغه فضلا عن المذهب اللي بيقول لازم يكون عشر في عشر مثل هذه التفاصيل النظرية لا تأتي في الشريعة الاسلامية اطلاقا وانما يأتي مثل الحكم السابق الماء طهور لا ينزفه شيء شوفوا بقي معا طهورا تستطيع ان تشربه تستطيع ان تتوضأ او تغير هذا الماء مغير من المغيرات وهي اه الطعن واللون والريح خلاصة الجواب الذي قرأته في فقه السنة ان سفر مطلق فهو صواب طيب غيره تفضل تتمة لحديثها تتم لهذا الحديث ان هناك ثبت اثر عن بعض الصحابة انهم رووا عن الرسول عليه الصلاة والسلام انه انه قصر في او في فرسخ او ثلاثة فرس ذاكرة ثلاث روايات فما قولك هنا يعني قيد هذا ليس تقييدا لكل سفر يسافره الانسان. نعم. ليس تقييدا لكل سفر ولكل سفر يسافره كل مسافر وانما هو لما بلغ هذه المسافة قصر لكن ليس في الحديث انه رجع يعني لما وصل الى هذا المكان رجع فاتحددت المسافة بهذه المسافة القصيرة. هذا هو الجواب. يعني نقصر في مين نعم؟ سؤال نقصد جميل او فرسخ نعم هو الجواب سبق لكن انت اصبر علي نحن قلنا الاول جواب ليس في الحديث ما يقل ليس في الحديث انه بعد ما قصر لمسافة تلات فراشخ رجع من ذلك المكان الى المدينة. نعم. لو كان الامر كذلك كان حدد انه قصر في ثلاثة فراش كيف؟ لانه رجع لكن هذا الكلام يمكن ان يفسر بانه سافر عشرين فرسقا لكن الذي وقع منه انه لما قطع مسافة ثلاثة راسخ قصرة هذا لا يعني انه قبل ذلك لا يجوز وبعد ذلك لم يكن مسافرا لذلك فهذا لا يحدد السفر اه لكل من سافر ولا يحدد سفر الرسول الذي سافره وقصره حينما بلغ ثلاثة اه فراسق هذه كما يقول الفقهاء واقعة عين لا اموم لها من ناحيتين الناحية الاولى ذكرته انفا الناحية الاخرى اعني انفا انه ليس فيه ان الرسول لما وصل الى هنا وقصر ورجع. رجع. نعم الناحية الاخرى ما ثبت انفا رب سفر طويل نقول الان مجازا سفر لكن لا يعتبر تظهران وربما مسافة قصيرة يقطعها هي في الارض سفر فاذا هذه المسافة التي جاء ذكرها في الحديث وهو حديث انس رضي الله تعالى عنه ان شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ضرب مثلا في رسالة له مهمة جدا اسمها احكام السفر وهي موجودة في مجموعة المسائل والرسائل ابن تيمية ضرب مثلا بين دمشق وحلب اربعمية كيلو متر او يضرب المثل التالي رجل خرج من دمشق للصيد فوصل الى قرية من قراها مثلا كدومة وهو يصلي تماما لانه ما خرج بقصد السفر لكن هو طالب صيد لم يرتوي من الصيد بهذه المسافة فتاب فوصل الى قرية اخرى ومضى وهو ينتقل من مكان وراء الصيد وكما قال عليه السلام في الحديث صحيح ومن اتبع الصيد غفل واذا به وصل لوين؟ لحلف قطع مسافة اربعمية كيلو متر هذا ليس مسافرا صحيح وقطع هذه المسافة وهي يقينا مسافة سفر لمن ايش؟ عزم على السفر لكن في مثل هذه الصورة باعتبار ان هو ما قصد ولا نوى السفر ولا تهيأ للسفر فهو ليس بمسافر ولو انه قطع مسافة السفر يقينا بالنسبة لعامة المسافرين اذا المسافة لا ينظر اليها سواء طالت او قصرت وانما النظر كما قلنا كقاعدة للعرف فحديث انس هذا الذي فيه انه قصر بثلاثة فراشة ليس يعني تحديد كل سفر وتحديد كل سفر لكل مسافر. هذا هو خلاصة الجواب. تفضل سؤال قصير جدا. تفضل. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة