اخواننا المصلين الا ان نذكرهم بما يستفاد من بعض نصوص الشرعية وبخاصة منها قول تعالى قل انما انا يوحى الي انما الهكم اله واحد من كان يرجو لقاء ربه ان يعمل عملا صالحا لا يشرك بعبادة ربه احلى نحن الذين ننتمي الى العمل في الختام والسنة وعلى منهج السلف الصالح اصبحنا العالم الاسلامي ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس مبنى اكثر الناس لا يعلمون اصبحنا معه في اننا نوعنا في العقيدة بصفة عامة ولما كان عليه السلف الصالح وبالتوحيد خلاص هذا بلا شك امر عظيم جدا اذ ان الله تبارك وتعالى علينا حيث انه من المعلوم ان التوحيد هو اسوا الامام وان اي شيء من الايمان والعمل الصالح ايفيد الى ما اخل يد او فيه ذلك معنى او عليه الصلاة والسلام الصحيح من قال لا اله الا الله مخلصا له عظم الله بدنه على النار رواه البخاري وغيره حرم الله بدنه على النار او تأويلان الاشتغال احدهما حرم الله بدنه على النار مطلقا انه لا وبحيث انه يدخل المكتوب في قوله تبارك وتعالى المعروفة والتي اقول واني والا واردها كان على ربك حسب المعطيات ثم ننجي الذين اتقوا انا لا الظالمين فيها هذا قسم من الله تبارك وتعالى ان ما من احد الى الانسولين والجن المؤلفين الا وهو وارد للنار والورود هنا بالاصح اقوال المفسرين والدخول اي لابد بكل نفس مكلفة ان تدخل النار دخولا حقيقيا لكن هنا قال هذا الدخول قد يقترن به النجاة كما قال كل المجد وقد يكتمل به الاعذار وتم برضو على الاية من قوله ثم نزل الظالمين فيها كثير فاذا حرم الله بدنا على النار له قال الاول اي انه لا يدخل النار اولى اعلامي مطلقا قال بلا شك لمن قام بحق هذه الكلمة الطيبة من ايات الله انه لا يدخلها بحيث يمكث فيها الابدية بانه يحول بينه وبين هذا النفس الابدي نار عادته والى هذا عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح الذي رواه وغيره من قال عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من قال لا اله الا الله اقعده يوما من داره اي انه لو دخل النار وتعذب فيها ما شاء الله له من العذاب ديما احتسبت يداه فلا بد ان يخرج هذا معنى قوله عليه السلام من قال لا اله الا الله من اعز يوم من زهره ايضا شهادة توحيد هذه انما يمتن الله عز وجل على بعض عباده بان يؤمنوا بها فهما واعتقادا هذه اكبر نعمة لان نتيجتها انه اما لا يدخل النار مطلقا. وهذا اذا قام بحقها كما ذكرنا اننا واما انه ولو دخلها فهو لا مع الخارجين هذه نعمة كبيرة جدا ولكن ما هو الذي ينبغي على المسلم ان يسعى اليه وان يجتهد فيه اجتهادا بالغا اهو فقط لينجو من الخلود في النار مهما كان ذلك المكر في النار ام ينجو من دخول النار دخول عذاب وانما دخول مرور ما هو صفة دليل اخو لا شك ان الواجب علينا ان نسعى اذا لكي ننجو بانفسنا من ان ندخل النار من حيث انها تمسنا كاين يجب ان نسعى من ان تمسنا النار اريد ذلك فيكم هذه الشهادة تحقيق العمل بمقتضاها كما اشار الى ذلك عليه السلام في الحديث المساواة ان اقاتل الناس لا يحب ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ان يفعلوها فقد عصموا مني دماءهم واموالهم الا بحقها في الحديث امران هامان جدا احدهما ان هذه الشهادة تنجي صاحبها او تمضي على الاقل قائلها من عذاب الدنيا اي من القتل امرت ان اقاتل الناس وقد يقول هذه الكلمة الطيبة بعض الناس ليس القلب اخلاص وانما من اجل الانتكاف والخلاص مما قد يلحقهم من ضريبة مثلا بلون العصر الحاضر وهي يجوز الشر الحسيب فالخلاص من ذلك قولوا معي لا اله الا الله هذه اشار عليه هذه الحقيقة اي من قالها بلسانه ولما يدخل الناس في قلبه هذا نجى نفسه مما ذكرناه ونحيا وعومل معاملة المسلمين يوم القيامة اما من كان يريد النجاة ايضا في الاخرة وليست الدنيا فحسب عليه ان يكون حقها احقها كما تعرفون القيام باحكام الشريعة كلها بخاصة منها وكان الخمسة والذي يهمني هنا هو لفت النظر الى احكام الشريعة كلها لاننا بالنظر الى كوننا بشرا وقد بداخلنا نحن اعني نحن سلفيين داخلنا شيء من العنب والغرور من التواكل على التوحيد الذي ينجو ما ذكرنا عليه ان فنعمل ما شئنا من الاعمال التي لا ترضي ربنا عز وجل الكافرين على قول يعني الشباب من الذاكرين ان هذا الدخول وايضا كما ان النجاسة بالنار له من قال لا اله الا الله دخل الجنة اي دخل الجنة دون ما ان يرى النار الا مرورا فهذا يلتقي مع التأمين الاول احمي الله بدلا من قال لا اله الا الله النار وتأويل الثاني دخل الجنة عيش بعد ما يدخل النار ويأخذ اشتقاقه منها بسبب ما اجترحت يداه ايضا لا ينبغي لنا ان نضطر لاننا عرفنا توقيف طلبت من العقيدة ثم نكمل انت ياما بحق لا اله الا الله وهو العمل من كلمات بعض السلف قول هذه الكلمة الطيبة ان لا اله الا الله لكن المفتاح اذا لم يكن له اسنان فلا يصدر لفتح الباب فلابد من ان في هذا المساء اسنانا وهذه اسنانا الى الاعمال الصالحة لهذا بدأت كلمتي للاية السابقة فمن كان يرجو لقاء ربه ان يعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا لا نقف عند خاتمة الاية ولا يشرك بعبادة احدا كان هناك كما قلنا والحمد لله رقم التوحيد ان شاء الله وعلى ابن الشركة الذي تناديه ويماهله لكننا قد نكون مقصرين بالقيام تسجيل الاعمال الصالحة عليها اذا هل نحمل انفسنا على العمل الصالح كل انواعه سواء كان ايجابيا اي من الطاعات والعبادات او كان اي الانتهاء عن المحرمات ما قال عليه الصلاة والسلام الصحيح ما نهيتكم عنه ما امرتكم به بشيء اتو منه ما استطاعش وما نهيتكم عنه يكون لهم وهنا لابد للنقطة المصيبة يدخل بهذه المناهج للاخلاق السيئة التي بها كثير من الناس او لو كان من الصالحين بغض النظر عن كونه وعقيدته صحيحة او لا فنحن نبتلى كثير من الاحيان ان نقع في اعراض الناس وانه تكلم فيهم ثالثا بحق فتكون غيبة وتارة وتارة بباطل اذ تكونوا بعثا وابتراء محضر وهذا كما تعلمون ان الحديث صحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم لا للغيبة محرمة في التحريم بعد نهي القرآن عن ذلك فلما سئل عليه السلام عن الغيبة ما هي قد يزدك اخاك بما يكره قالوا يا رسول الله هل رأيت اذا كان ما قلته قال ان قلت ما فيه او قلت ما نشتكي هذه نقطة يبدو معناها الكثير من الصالحين قطعا اخرين وهنا تتدخل النفس اتشوه وتحسن المسلم الغيبة بحجة النصف ذلك يعني النصح يكون ان تأتي الى الرجل الذي استضيفوا عددا بينك وبين غيرك في مجلس او في مجالس التأتيه وهذه نقطة حساسة في الواقع يجب ان لا نغفل عنها نقع فيما حرمه الله بارك الله تعالى اما التشرع لنقل الاخبار وافكار باطلة صحيحة في ذلك موعظة يكفي في ذلك موعظة قول الله تعالى يا ايها الذين امنوا ان جاءكم اسق بنبأ تبينوا ان تسرقوا قوما بجهالة هاد مما احببت التفكير فيه وايجاد ذلك ان نعلة وان نحمل انفسنا عن العمل الصالح وان يجتنب النواهي كلها وبخاصة منها ان نحذر ان نقع في الغيبة باسم النصيحة لان هذا باب يرسل كثير من الناس وطالما سمعنا وعندنا امثلة ونواجز ونماذج كثيرة وكثيرة جدا لذلك في هذه الموعظة حتى نكون ان شاء الله مؤمنين حقا بكلمة او في دي قال ان في حقوقها وواجباتها ان شاء الله نظموا الاجهزة ولا تجعله فورا العبور على الصراط هو اياه بان يكون طويلا الحمد لله وعذاب مصرف في بعض النصوص الناس كالفرق والناس وهكذا وناس هذا المرور بلا شك سيختلف الناس الاخرين لكن خد المرور الاسرع هذا لا ينافي المرور لا ينافي الفتنة التي ذكرها قصر النيل المرازي تفسيره كثير ان من فتنة دخول المؤمنين الذين من ان تمسوا النار بعذاب حكمة ذهولهم انهم يرون الذين كانوا يضحكون بهم ويشهدون في الدنيا يرونهم يعذبون اه ربنا عز وجل يشفي صدور قوم المؤمنين بهذه الرؤية يعني اشبه ما يكون الانسان ما اقول انا احيانا استحب الخروج بالسيارة تحت مطر الرغيف المصحف ينزل بكسرة حول السيارة فنرى هذا المنظر الجميل كذلك المؤمنون يوم القيامة فاليوم الذين امنوا منكم على الاراء الكافرون فهذا المرور من خدمته ما ذكر ما بنا فيه ابدا المرور على الصراط المؤمنون النار وهذا القول اولا هو الذي ينافي ما اشرت اليه تمام الاية او اذا كانوا لم يدخلوها لا يشترون هذا هو الظاهر هو ثم تأتي نصوص السنة كما هي عادتها مع الكتاب انها توضح ما قد يحتاج للتوضيح ايات الله عز وجل هناك في صحيح مسلم النبي صلى الله عليه واله وسلم قال يوما لا يدخل النار احد من اهل بدر واصحاب الشجرة لا زوجته حصة رضي الله عنها الو وربنا يقول وان منكم الا واردها كان على ربك حتما مقضيا لابد من قال عليه الصلاة والسلام ثم ننجي الذين الخوف فنزل الظالمين فيها جدية واضح جدا ان هزا الحديس امراض اثنان الامر الاول اخوة الايمان تتمة الكلام في الشريط التالي كيف لابد من ثم ننجي الذين اتقوا فنظروا الظالمين فيها جدية واضح جدا ان هزا الحديس امران اثنان الامر الاول ان الرسول صلى الله عليه وسلم نقرأ دخول اهل بدر مع اصحاب الشجرة الذين لا يعرفون ان يدخلوا النار دخول عذابك لكن ابسط اشكل عليها هذا النفي. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة