ولا شك انه البساطة والغفلة لهذه الدرجة ما هو خلق حسن ولو انه ايش؟ النية ما هي نية سيئة فقال له عليه السلام اقطع هذا الدار مباشرة طلقها اخلص منها نقول بيانا للامر الذي مرت الاشارة اليه وهو ان الساقي يبدأ لمن عن يمينه ان يبدأ بكبير القوم ثم لمن يميني لمن على يميني بعد ان نفتتح هذه الجلسة وهذه الكلمة بخطبة الحاجة التي كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يكتسح بها خطبه ودروسه عليه الصلاة والسلام نقول ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اما بعد فمعلوم لدى اخواننا الحاضرين جميعا ان شاء الله ان خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه واله وسلم وهذه الجملة من كلمة الرسول عليه السلام في تلك الخطوة التي اشرنا اليها لكني اردت اختصارها لنبدأ فيما نحن وبصدده من الكلام عن سنة آآ ضيعها كثير من الخاصة من اهل العلم فضلا عن غيرهم هذه السنة ان الساقي اذا بدأ باسقاء الجالسين فانما عليه ان يبدأ بمن عن يمينه وهكذا على التسلسل اما ما يقوله بعض الناس قديما وحديثا من ان السنة ان يبدأ الساقي بكبير قوم ثم بمن عن يمينه فهذا منهم وهم منشأه انهم لم يتتبعوا الحديث الصحيح الذي بنوا عليه رأيهم من جميع طرقه والفاظه. بيان هذا ان الحديث جاء في صحيح البخاري ومسلم من حديث انس رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم اه زار قوما آآ اتي بلبن قد شيب بماء في قعب والقاعد هو الكأس الكبير فشرب منه عليه الصلاة والسلام وبقي فيه شؤر فضة وكان عن يمينه اعرابي وفي رواية عبدالله ابن العباس رضي الله عنهما وعن يساره ابو بكر الصديق رضي الله عنه وفي رواية مشايخ وكبار قريش فلما انتهى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من الشرب من ذاك الحليب الذي قد خلق بماء التفت الى من كان عن يمينه فقالوا له مستأذنا اه اسقي ابا بكر قالوا والله يا رسول الله لا اوثر احدا على فضلة شرابك وفي بعض الروايات عمر جالس وهو يراقب الموضوع والوضع فاعطاه لمن كان عن يمينه و تطمينا لسلب الحاضرين وبخاصة منهم عمر بن الخطاب قال عليه السلام الايمن الايمن وفي رواية الايمنون فالايمنون فالايمنون هذه الرواية كما ذكرنا انفا هي في الصحيحين وقف عندها من ذهب الى ان السنة ان يبدأ الساقي بكبير القوم لان هذه الحادثة صريحة لان الساقي بدأ بالرسول عليه الصلاة والسلام ثم بدأ الرسول عليه السلام بمن عن يمينه لكن هاتهم شيء يتعلق برواية واخر تتعلق بالدراية اي الفهم والفقه اما ما يتعلق بالرواية فهو ان في رواية في صحيح البخاري في كل من الحديثين ذكرت انفا ان الحديث من حديث انس ابن مالك وقد جاء ايضا من حديث سهل بن سعد الساعدي لكل من الحديثين زيادة مهمة جدا توضح وتؤكد خطأ الاستدلال بالرواية الاولى على ان السنة ان يبدأ الساقي بكبير القوم تلك الزيادة اقول تستسقى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اتي بلبن قد شيب بماء في قاعه اذا هذه الزيادة تعطينا جواب سؤال لماذا بدأ الساقي برسول الله صلى الله عليه واله وسلم الجواب عند الذين يقولون بان السنة ان يبدأ بكبير القوم لان الرسول سيدهم هذا هو جوابه لكن الزيادة هذه ترد عليهم وتجعلنا نضطر الى ان نغير جواب ونقول انما بدأ الساق بالرسول عليه السلام لانه كان استسقى اي طلب السقيا هذه الزيادة وهي صحيحة وهي في صحيح البخاري يجعلنا نفهم من الحاجة ان الساقي الذي بدأ بالرسول عليه السلام انما بدأ به لانه كان قد طلب السقيا اهل العمدة من حيث رواية على ان السنة لا تعني البدء كبير القوم. وانما تعني البدء بمن قال عليه السلام وطبق قبل ذلك القول بالفعل وبيان ذلك سمعتم ان الرسول عليه السلام بعد ان شرب حاجته وبقي في القعب قضى استأذن من كان عن يمينه فلم يأذن وقال لا اوذر احدا على فضلة الشوارع فاعطاه وقال الايمن فالايمن اذا السنة ان يبدأ الساقي بالايمن فلا يمن ولا اريد ان الفت النظر الى شيء يغفل عنه كثير من الناس الا وهو حينما شرب من كان عن يمينه عليه السلام من كان الساقي اهو الذي سقى الرسول عليه السلام؟ ام هو رسول نفسه؟ الرسول نفسه اذا لو كان القول بان الساقي يبدأ بكبير القوم والان اصبح الرسول ساقيا ما كان له ليستأذن من كان عن يمينه وهو اما صغير القوم وهو ابن عباس او من الاعراب. وانما كان يبدأ بكبير القوم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. الا وهو ابو بكر الصديق رضي الله عنه فلما لم يبدأ به وبدأ بالساقي ما بالاعرابي او ابن عباس الذي عن يمينه دعم ذلك بقوله الايمن فالايمن او رواية ثانية الايمنون الايمنون قلت انفا ان هناك شيئين احدهما رواية والاخر دعاية الدراية التي عملتها هو هذا الاستنباط والنظر فيما فعل الرسول عليه السلام بعد ان اصبح القعب في يده وصار هو الساقي فبدأ بمنع يمينه وهو الاعرابي او ابن عباس فمعنى ذلك ان الذي يتكل عليه بعض الناس انه يبدأ بكبير القوم ثم بمن عن يمينه هذا رأي لا دليل عليه بل الدليل يعارضه كما سمعتم بوضوح تام يضاف الى ذلك ان ننظر الى بعض القواعد الاسلامية التي منها قوله عليه السلام انا وامتي براء من التكلف انا وامتي براء من التكلم وقوله يسروا ولا تعسروا والقرآن سابق لقوله عليه السلام يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر في كثير من الاحيان لا يمكن ان يتميز كبير قومه على الاذكياء من الناس خاصة اذا كانوا متقاربين اما في السن او في الجار والعلم والمنزلة بين بين الناس والسقي عادة في الازمنة القديمة يكون من عامة الناس ممن لا ثقافة عندهم ولا وعي في تمييز مقامات الناس ومعرفة درجات ومنازلهم فاذا قيل للساقي ابدأ بكبير القوم. يعني قيل له اه توجيها وثقافة قد دخل المجلس قد يكون هذا الرجل الذي هو عن يميني مثلا هو سيد القوم وهو عالمهم لكن هذا الساقي يضطر ويضطر بايش السني وابو اليحيى ترى هل هذا هو المقصود بالنسبة لاولئك الذين يقولون ان السنة ان يبدأ بكبير القوم سنا عن كبير القوم علما وصلاحا ومنزلة وهنا يظهر لكم ان تمييز كبير القوم احدهم على الاخر او الاخرين امر صعب بانه يتطلب ان يكون على معرفة اما بتراجم هؤلاء الضيوف. وفي كل يوم يكون في ضيوف. ولذلك انا اقول الامر يتطلب بالنسبة لساق القوم ان يكون متل ابن خالته زمانه. يكون عارف توازن الرجال ومنزلتم. وهذا تكليف بما لا يطاق واذا كان من القواعد انا وامتي براء من التكلف. اذا يقال لهذا الساقي المسكين الذي يسقي الجماعة وجزاه الله خير. ابدأ يا اخي من عن يمينك ولا نتصور الساقية مهما كان غير مثقف وغير واعي الا ويميز يمينه عن شماله اما والله ابدأ بكبير الخوف مين هذا كبير القوم لعله هناك العذاب في الزاوية وفي الزوايا خبايا كما يقال الى اخره. ايه. هذا التكليف هذا يصاب لباس اخيرا شيء انه من المبادئ والقواعد ان الرسول عليه السلام كان يحب التيامن في كل شيء قاضي عام كانت تقول السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يحب التيامنة في كل بشيء في ترجده وفي تطهره وفي تناعله وفي شأنه كله هذا كما يقول علماء اللغة تعميم بعد تخصيص خصص تسريح الشعر والتطهر ثم عمم الراوي او عمم السيدة عائشة فقالت وفي شأنه كله فمن شؤون الناس اسقاء الظروف فمن يتولى الاسقاء؟ هو كما قلنا رجل من عامة الناس. اذا يتخذ المبدأ الاسلامي ان كان يحب التأمل في كل شيء فيبدأ بيمينه شيء اخر كنت اذكره بهذه المناسبة لم يكن معتادا في زمن الرسول عليه السلام حينما سقي من القعد لم يكن من العادة عندهم انه يسقط ضيوف جميعا من الحبيب لانهم جماعة فقراء ومساكين. ولم يكن عندهم من السقيا كالشاي ونحو ذلك. وانما كانوا يسقون شخص الذي هو بحاجة لسقيا اذا لا يصح ان نقيس تلك الحادثة. ولو رفعنا عنها جدلا تلك القيود التي ذكرناها ما يجوز لنا ان نقيس عليها ما نحن الان معتادينه من انه رب البيت يسقي الناس الشاي او البارد او نحو ذلك كل فرد بدون استثناء لانه هذه عادة لم تكن من قبل. ولا شك ان هذه العادة لا تدخل في محدثات الامور. بل تدخل في قول عليه السلام من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم ضيفه. فهذا من اكرام الضيف. هذا التوسع في الاسقاط هو من اكرام الضيف الذي تيسر للمسلمين فيما بعد آآ الفتوحات الاسلامية فاذا نتمسك بالمبدأ العام. كان يهدد في كل شيء دي خاصة اما المبدأ الخاص في هذه الحادثة اه تلاقى والدعم بمبدأ العام وبهذا القدر الحمد لله رب العالمين تذبح عنه يوم سابعه ماذا تفعل يوسف يعني تفهم لفظ الحديث يعني ما في شرف شوية يعني بيجوز الثانية عم نسأل. سائل مسؤول ما يجتمع يا رب. يعني الحديث يجوز يوم الثامن تفهم من الحديث يجوز اليوم الخامس لصالحه او الرابع عشر او ما اجبتني. وعلى هذه الطريقة ولا انا بدي اقول يجوز بس بدي استنى شي يعني هذا حكم مجرم قد لا يكون التحديد حين ذاك الاول يتنزه عنه كلام الرسول عليه السلام وهكذا كل العبادات اه الاضحية مسلا ايام منى اكل ذبح عفوا ايام اكل وشرب وذبح هذا شو معناه؟ لما يجوز توضح فيما بعد لا هنا في ايامنا وفي الاضحية في نص يعني يحرم. انا الان اه قبل الصلاة. انا ابحس في هذا النص شو بتفهم منه وانت الرجل العربي صديقة اكثر من نص ساعة ماذا اقول ايام منى ايام اكل وشرب وذبح. نعم. شو معنى ها؟ انه بجوز الذبح في غيره عن لا. لا اه بس لا تغلط اذا غلطت هنا معناها غلطت هناك واذا اصبت هنا اه اختلف هناك فلازم يكون ايش؟ متردد في الصواب وفي الخطأ. شو الفرق؟ بين ايامنا وبين العقيقة انا خايف انك تسري بس بتسري بذوقك على الطريقة الصوفية اللي انت بتدندن كثيرا في الرد عليها. ولا من حيث الفهم العربي الله يرحمه ايام منى ايام ذبح. نعم. كيف فهمت هذا انه يفيد الحشر وتذبح يوم سابعه لا تفيد الحصر لانه ايامنا يعني بوضوح النصر انها في ايامنا اما في الثاني الحقيقة الله يهديك انا بسألك كيف فهمته ايام منى ايام ذبح تذبح عنه ومصابعه تعبيران يعني يؤديان معنا واحدا. ليش فرق بينهما وبعدين هذا توقيت من الشعر وليس توقيتا. توقيت طيب هل يجوز مخالفة التوقيت الشرعي بدون دليل شرعي اذا لماذا نتردد في ان نقول انه العقيقة لا يجوز ذبحها الا في اليوم السابع انظر الان كيف ينبغي ان نتسلسل في البحث العلم الفقري. ما دام هذا النص يفيد التوقيت كايا من ايام ذبح ايام التشريق ايام ذبح اه فجاج مكة اه هذا هو التعبير هل يفيدك لك الخيرة ان تذبح خارج حجاج مكة وخارج منى ولا تفهم ان هذا النص مجرم. كل هذه كلها صارت طريقة واحدة تماما وهلأ بكون نحن نلغي كلام الشأن الحكيم فقلت الا بنص شرعي قولوا عليه السلام كيف تذبح عنه يوم سابعه؟ لا شك ان هذا يلزمنا بان نذبح العقيقة في اليوم السابع لكن هنا شيئان الشيء الاول وهو راجع الى قاعدة شرعية هذا لمن كان مستطيعا فاذا كان غير مستطيع استطاع فيما بعد معليش كاي عبادة في فريضة اكد من هذه الفريضة ما استطعت تصلي لامر ما ومعروف ما هو الامر النوم او نسيان فانت بتصلي حينها تذكر وحين استيقاظ. ما استطعت تصلي بالاركان كلها وانما بعضها بتصلي على قدر تتعاطى لا يكلف الله نفسا الا وسعها ولكن انت تستطيع ان تذبح في اليوم السابع ثم لا تفعل فما عذرك في ذلك والله انا لا افهم ان هذا النص ملجم من احقق بالعادة متل حكايتنا نحن ويمكن هذا يعني الالحاق اذا اوقف بك عنده يكون هذا رحمة من ربك. على على نفس الموضوع. هاتنا يا شيخ هل يكشه ان نفهم من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم الغلام المتهم بعقيقته فلو خالق امرؤ اليوم السابع وكان مستطيعا اه وذبح في يوم العشرين او غيره اي يوم اخر. يقع عليه اليوم السابع ولكنه يسبق رهن الواقع في اول الطريق المناقض الذي يسقط هو العقيقة نعم والعقيقة شرطها ان تقع في اليوم السابع. نعم وما دام انك افترضت انها وقعت في غير هذا اليوم وهو مستطيع ان يذبح في هذا اليوم. كلام الذي يذبح في اليوم السابع وهو مستطيع كالذي يذبح قبل العيد او بعد العيد الاضحية لا فرق بين ذلك لانه تعدى التحديد الشرعي الذي ذبح فيما بعد نطق الرد وما يشيع عند كثير من الناس الرابعة عشر والواحد والعشرين لهذا الذي انا كنت اريد ان الفت النظر حينما قلت الا بنص يجب ان نقف عند التعديل الشرعي الا بنص اه لولا انه جاء في بعض الروايات التوسعة في من لم ينسى يشهد له الذبح اليوم السابع ففي الرابع عشر والا اخر شي في الواحد وعشرين لذلك الحديث مع اخينا هذا وايوب كان على اساس انه ذبح بعد الواحد وعشرين فلا هو ان يضع في السابق ولا في الرابع عشر ولا في الواحد وعشرين فاذا هو لا اخذ بالعزيمة باليوم السابع ويأخذ في الرخصة في اليوم الرابع عشر وفي اليوم الحادي والعشرين. فسؤالك انت يعني على التعبير العسكري في بعض البلاد مكانك راوح يعني انت واياه سواء طب من ذبح مثلا ليس في الرابع عشر انما في السابع عشر في الثامن عشر الف سلامة. نفس الشيء. نفس الشيء ها؟ لانه ما ذبح في الوقت الشرعي. ما ذبح في الوقت الشرعي هذا الموضوع انه حكمة العدد لها يعني شيء بالغ في الشريعة. بلا شك مبالغة. قل له ما فائدته؟ نقصا وزيادة. الغاء الغابة تعطيه للحكم الشرعي. ونحن اخشى ما نخشى انه نوجب من انفسنا اليوم معطلين في الاحكام الشرعية شرعية فما وجد قديم المعطلين في الصفات الالهية. تفضل تفضل في حديث دايما ازنوه وبحثت عنه مع هذه خلاف صحيح ولو ضعيف كان يسأل يعني بدي اعرف شو مدى صحته انه جاء رجل الى الرسول عليه الصلاة والسلام. اللهم صلي على سيدنا محمد فقال الرسول ان زوجتي لا ترد يد المصافح فقال له طلقها وان كان قال اطلقها وكان الرجل يحتج انه عنده منها اطفال للمرة الرابعة قالوا عوها شو قال له في المرة الرابعة؟ قال له عبرة يعني عوها؟ من الوعظ يعني اسمع الشيخ نوران ايه الحديث صحيح لكن انت رأيته بزيادات لا اصل لها الحديث في سنن النسائي وغيره كالاتي ان رجلا جاء الى النبي صلى الله عليه واله وسلم فقال زوجتي او امرأتي لا ترد يد لامسه ليس هناك ذكر للمصافحة اولا وانما قال لا تردوا يد بابس فقال له عليه السلام خيرا طلقها ما قاله لا في المرة الثانية ولا الثالثة ولا الرابعة ايضا. قال طلقها قال يا رسول الله اني احبها قال فامسكها هكذا الحديث بالاول قال له طلقها لما قال له اني احبها قال فامسكها والحديث يجب ان يفهم فهما صحيحا ومن بعد هذا الفهم الصحيح يمكن ان يستنبط منه بعض الاحكام الشرعية التي يكون بحاجة اليها كثير من الناس من الرجال الذين آآ يستعجلون وينفذون الطلاق على زوجاتهم ثم يندمون نستطيع ان نأخذ من هذا الحديث الصحيح حكما يتناسب مع وضع كل واحد من هؤلاء المطلقين النادمين. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته فالفهم الصحيح لهذا الحديث هو لا ترد يد لامس لا يعني الزوج ان زوجته قحبة تعرفون قحبة؟ اه. وانما يعني انها امرأة ساذجة يعني بسيطة يعني ما ادري شو بتقولوا عندكم هنا عالبركة احسنت. عالبركة. وعليكم السلام. وهدون الدراويش سواء كانوا من الرجال او نساء بيطلع عليهم الغش لكن يفهم الداخل سليمة فهو ينادي ويشهد في زوجته هذه الشهادة في قوله لا تمدوا يد لابسا وهذا وقع في كثير من الاحزاب في القرى بين الفلاحين الفلاحات لان عايشين مع الاسف مجتمع اسباب المجتمع الغربي لكن في طبعا شيء من الحماية والاداب الاسلامية لكن ايضا في شيء من الاختلاط فتجد الشاب يتكلم مع الشاب وعلى ارض الطريق يعني وعلى مرأى الاب والام والصديق والاخوة والى اخره فيتكلم معه في اثناء الحديث يعمل له هيك وروحه بقى او لمسة شائف؟ وقد تكون لمسة اعمق. الى اخره فالزوج نحنا الان بدنا نحكي يعني اعكاب. المصافحة اللي ابتلي بها بعض المسلمين اليوم هذه جائتهم من الاستعمار الغربي والفكري اما في العهد الاول ما في امرأة يصاب فيها رجل اجنبي عنها. لذلك موضوع مصافحة ليس لها علاقة بهذا الحديث. وانما مثل ما قلت لك يعني شيء يقع عادة قديما وحديثا حتى اليوم. هذا الغمز وهذا اللمس. الرجل حينما كان يرى من زوجته هذه البساطة وهذه الدرجة تأخذه ايش؟ الغيرة فشكاها الى النبي صلى الله عليه وسلم ما دام هي درويش وانت غيور طلقها قال اني احب وين بقى المشكلة فالرسول عليه السلام سيد الحاكمين من البشر ما اصر على قوله الاول طلقها وانما عكس ذلك وقال امسكها اذا لماذا وهذا الحديث جملة الاحاديث هل لازم يكون من مراد مراد؟ وما يعمل طبعا برازيل لانه ينبنى عليه حكم شايف ليه لانه نحن اليوم نسأل زوجي بفعل كذا وكذا هل يجوز ان اعيش معه؟ يشرب خمر ما بصلي ما كذا الى اخره لا ما بيجوز. طيب شو لازم ساوي لازم تطلقي تطلبي المفارقة منه ما دامك انت ملتزمة فما بجوز تعيشي تحت عصمة فاسق ان لم يكن كافرا لازم تطلب المفارقة من القضاء الشرعي. يا عمي اولاد منها وين بروحوا بالولاد؟ هون ما انا بجي بقول ما دام ما بتقدري تعيشي بدون اولاد اذا عيشي معه هذا مما استفدناه من ايش؟ من احاديث يعني. هم ها اذا الحديث عرفت روايته الصحيحة. قال طلقها قال اني احبها قال فامسكها اذا اذا سئل احدنا عن علاقة بين زوجين اه تقتضي انه يطلق احدهما الاخر. طبعا هذا من باب التغريب لانه الطلاق بيد من اخذ بالساق وهو رجل. لكن اليوم اصبح معروفا عند النساء وما بيتخرجوا من القول انه انا بدي طلقه لزوجي. وانا اعرف ماذا تعني بدا ترفع دعوة عليه وتطلب ايش؟ مفارقة والله هي ما بتسعى بيدها لانه الطلاق بيد من اخذ بالساق. قول قول يا سيدي انت طالع. نعم. نكمل بعد قليل يا الله قرب يا سيدي بسم الله جزاك الله خير قرأت في مشتاك المصابيح اني الامام مثلا استكتى بعد ولا الضالين ما فيه سكت وانه الحديث الوارد فيها ضعيف وبعض الائمة يسكت يقول لك بدي اسكت حتى دقيقة مثلا فترة بسيطة حتى اتيح للمأمومين انهم يقروا الفاتحة. فهل يأثم بما انه ما فيش دليل على السكر الو هذا بارك الله فيك الجواب عليه يأثم او لا يأثم يعود الى قناعته الشخصية اذا سلك طريق اهل العلم بمعرفة الحق مما اختلف فيه الناس او سلك طريق غير اهل العلم بسؤال اهل العلم فافتوه تتبنى فتواهم فلا اثم عليه اما ان يركب رأسه وان يتبع هواه فهو اثم وواضح كلامي؟ يعني هو اما ان يكون مجتهدا اه وصل به اجتهاده الى هذه السكتة الطويلة التي يتمكن فيها المقتدون من قراءة الفاتحة. فهو ليس باثم بل هو مأجور على كل حال. واما ان يكون ليس من اهل العلم والاجتهاد وانما هو سأل بعض من يظن فيهم العلم فافتوه بان هذه الشكتة والدت فهو بناء على ذلك يسكت ايضا لا اثم عليه الاثم انما يترتب على آآ المكلف فيما اذا اتبع هواه وافتى نفسه او غيره بغير علم مسموع الجواب؟ الحمد لله. اي نعم. هذا الاذان في الواقع يعني اعجبني وما اعجبني ما اعجبني بطبيعة الحال ما فيه من التلحين والتسريب واعجبني من حيث حسن صوته لانه ذكرني بحديث ابي محذورة وهو احد مؤذني الرسول عليه السلام حيث سمعه عليه السلام يؤذن تقليدا وليس ايمانا فناداه ولما دخل الايمان في قلبه جعله مؤذنا له عليه السلام وعلمه كيف يؤذن وكان من الفوائد التي جنيناها بهذه المناسبة اقول كان من الفوائد التي جنيناها من حديث ابي محذورة هذا ان النبي صلى الله عليه واله وسلم لما علمه الاذان وهو الاذان المعروف اليوم تربيعا قال له فاذا اذنت للصبح لاذان الاول فقل الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم هذا الذي يسمى بلغة الشرع بالتثويب في صلاة الفجر هذا التسويذ آآ استفدناه من حديث ابي محظور هذا واستفدنا منه موضعه وهو انه في الاذان الاول وليس في الاذان الثاني كما هو المعهود اليوم فجعل التثويب في الاذان الثاني هو خلاف السنة فذكرني اذان المؤذن اليوم في اذان ابي محذورة وتعليم الرسول عليه السلام اياه نظرا لان صوته كان نزيا ان دعوة صوت مؤذنكم ذكرني بهذا الحديث هذا الذي اعجبني منه لكن ما اعجبني منه انه كان مقلدا لاذان احد او بعض المؤذنين في المدينة المنورة وهو ليس اذانا شرعيا بما فيه من المد والمطمصة والتنغيم في غير المكان المعهود بلغة العرب لغة الشرر فهذا الصعود والنزول والهبوط بالصوت هذا تقليد لنغمات المولين في اغانيهم ولا جرم انه كان من المتوارث عند السلف الصالح انكار محدثات الامور بعامة وانكار التلحين في الاذان بصورة خاصة وقد صح عن ابن عمر رضي الله عنه ان رجلا جاء اليه فقال له اني احبك في الله قال اما انا فابغضك في الله قال كيف قال لانك تلحن في اذانك وتأخذ عليه اجرا ولذلك فالمؤذن كل مؤذن يبتغي باذانه وجه الله ويطمع ان يكون عند قول نبينا صلى الله عليه واله وسلم المؤذنون افظل الناس اعناقا يوم القيامة الم يصل المؤذن الى هذه المنزلة والى هذه المرتبة ان يكون من اطول الناس عنقا يوم القيامة يشترط فيه ان يكون قد تحقق بخصتين اثنتين الخصلة الاولى ان يكون اذانه لله ولذلك جاء من وصية النبي صلى الله عليه واله وسلم يا عثمان ابن ابي العاص الثقفي الذي ارسله النبي صلى الله عليه واله وسلم الى قبيلته بني ثقيف قال له عليه السلام انت امامهم انت امامهم واقتدي باضعفهم واتخذ مؤذنا لا يأخذ على اذانه اجرا فاول خصلة يجب ان يتحقق بها المؤذن الذي يبتغي آآ الاجر عند الله عز وجل ومن ذلك ما ذكرته انفا فاول شرط في ذلك ان يكون اذانه لله والشرط الثاني ان يكون اذانه على السنة السنة ليس في الاذان تطريم وليس في الاذان تلحين وانما يكون على سجيته وعلى طبيعته نعم يستثنى من هذا الذي قلته ان يتعمد رفع الصوت ما استطاع الى ذلك سبيلا. لانه قد جاء في الاحاديث الصحيحة ان المؤذن يشهد له كل من سمع صوته من انس او جن ولذلك يختار المؤذن الذي يكون صوته اعلى من غيره وهذا اخذ من قصة آآ شرعية اصل شرعية الاذان ومعلوم لدى الحضري ان شاء الله ان الاذان لم يشرع هكذا مباشرة وقد كانوا بعد ان شرعت لهم الصلاة يتنازون ينادي بعضهم بعضا كما يفعل بعض الناس اليوم وهذا غير مشروع يا الله الصلاة الصلاة. صلوا. صلوا ها آآ كانوا هكذا ينادي بعضهم بعضا قد اجتمعوا وتآمروا ليختاروا سبيلا يتفقون عليه ليعلنوا عن حضور وقت الصلاة اختلفوا في ذلك منهم من يقترح ان يعلنوا عن وقت الصلاة بايقاظ نار عظيمة فكان جواب الرسول عليه السلام انه هذا الشعار عباد النار اخر اقترح ان يضرب على البوق فقال هذا شعار اليهود وثالث واخير اقترح ان يكون الاعلان بالضرب بالناقوس. فقال عليه السلام هذا شعار النصارى والفضل على لا شيء وتلك الليلة رأى بعضهم انه بينما هو يمشي في طريق من طرق المدينة اذ لقي آآ رجلا بيده ناقوس قال له اتبيعني هذا قال لم قال لكي نضرب عليه للصلاة قال افلا ادلك على ما هو خير من ذلك وكان هناك جذم جذر جزم جذر اي جدار منهدم بقي منه بقية مرتفعة عن الارض وهذا امر مشاهد دائما وابدا لان الجدار مهما كان قويا او رخيا لا بنهزم من اصله بحيث يصبح مع الارض سويا وانما يلقى منه بقية مستعلية عن الارض اقام هذا الشخص الذي رأه صحابي في المنام قام عليه واستقبل القبلة واذن الاذان معهود اليوم ثم نزل عن هذا الجزم واقام الصلاة فلما اصبح الرجل نص عليه القصة قال النبي صلى الله عليه وسلم فقال انها رؤيا حق والشاهد تمام قوله عليه السلام فألقه على بلال فانه اندى صوتا منك ومن ذاك اليوم صار المؤذن هو بلال الذي لم يرى تلك الرؤية لان صوته كان زيا كان شجيا ولذلك فهذا امر مستحب في المؤذن ولكن لا ينبغي ان يتتبع في اذانه قواعد الموسيقية التي يقيم عليها المغنون اغنية اغانيهم لهذا ننصح اه مؤذننا الليلة ان يكون كما نظن اولا مخلصا في اذانه لله تبارك وتعالى لا ابتغي من وراء ذلك جزاء ولا شكورا وثانيا نرجو ان لا يتتبع اه تقاليد بعض المؤذنين ولو في المسجد النبوي لان المسجد النبوي اليوم مع الاسف فيه كثير من الامور المحدثة التي كان ينهى على عنها عليه الصلاة والسلام وهو في قيد حياته وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه واله وسلم. جزاك الله خير واياكم ان شاء الله الله يجزاك خير قال العلماء يعني بكلامهم او كذا كذلك ما يجوز هذا كله تكلف كل ذلك تكلف غير مرضي. السؤال هات الميكروفون. لان السلف لم يرد عنهم انهم كانوا يقلدون الرسول عليه السلام بطريقة الكلام. سؤال تابع يا شيخ ما تفضلت فيه بالنسبة للاجر على الاذان والحمد لله احنا كلنا بنوخذ اجر رواتب من اوقات عاجل عاجل ان شاء الله ولا عاجل؟ لا فلوس قروش ها؟ دنانير ناخذها يوم سبعة وعشرين شهر ايه واذا ما اخذناها لا بنأذن ولا بندورة ايه يعني هيك اغلب الماء ايه نعم حمانا الله واياك اللهم امين لو لو الشيخ يعني يتم اخذ هذه الرواتب والحالة هذه المسجد بس يوم الثلاثاء ما بخدم المسجد لانه عطلة ما يصلي نهائيا ها؟ في بعضهم لكن احنا نريد يعني ما ما يراه شيخنا ابشروا يا ابا ايوب تفضل يا شيخ ابشر بكل خير هات الميكروفون اولا هناك خطأ لفظي. نعم يشترك فيه كل مؤذن او موظف في الوزارة وزارة الاوقاف ولو كان مخلصا في وظيفته جزاكم الله فهو يشترك في خطأ مع غيره ممن هو قد لا يشاركهم في عدم الاخلاص لكن يشاركهم في التعبير والاسلام من كماله وسعت دائرة فوائده انه جاء اعطي بيدك اليمنى يا غلام بيدك اليمنى جاء ليصلح ايضا ظواهر الناس والفاظهم وليس فقط مواطنهم وقلوبهم جاءهم بكل خير من ذلك قوله عليه السلام اياك وما يعتذر منه لا تكلمن بكلام اعتذر به عند الناس لا يقولن احدكم خبثت نفسي ولكن نقشت نقشت خبثت معناهما واحد لكن لفظة الخبيث خبيثة وصرف الرسول المسلمين ان يتلفظوا بهذا اللفظ واراد منهم ان يأتوا بلفظة لطيفة تؤدي نفس المعنى لا يقولن احدكم خبثت نفسي ولكن لقست هذا يؤخذ منه ان الانسان يجب ان يختار اللفظ والعبارة التي تعبر عما في نيته تماما ولا يتكلم بكلام يقول الله انا قصدت كذا وهذا يقع كثيرا واذا كان الامر كذلك في الامور العادية فكيف يكون الامر في الامور الدينية ولا يجوز للمسلم ان يتلفظ بكلمة تتعلق بالله او برسول الله صلى الله عليه وسلم مما لا يجوز ولا ينبغي ان يقال ولو ان نيته كانت حسنة. هذه توطئة لنقول لا يجوز للمسلم ان يقول نحن نؤم الناس ونؤذن ونأخذ اجرا لان هذا يصدم الحديث السابق الذكر الذي اوصى به نبينا عثمان ابن ابي العاص حين قال له واتخذ مؤذنا لا يقول على اذاني اجرا. فكيف يقول المسلم عن نفسه انا اخذ على اذاني وعلى امامتي اجرا الاصل ان يقال ما حكم ما يأخذه الموظف الدولة وظيفة شرعية كالامامة والتأبين والخطابة ونحو ذلك لنجيب على هذا فنقول اذا اخذه على كونه اجرا فهو اسم وهو سحت لانه لا يجوز المسلم ان يأخذ على عبادة يقوم بها اجرا عاجلا من حطام الدنيا وانما يجب ان يبتغي بذلك وجه الله. كما قال الله عز وجل وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين وقال عليه السلام بشر هذه الامة بالرفعة والثناء والمجد والتمكين في الارض ومن عمل منهم عملا للدنيا فليس له في الاخرة من نصيب اكل هؤلاء الموظفين في الوظائف الشرعية يجب ان تكون نيتهم خالصة لوجه الله عز وجل بعد هذا لا يهمهم ما جاءهم راتبا من قبل الدولة اذا هم لم يأخذوه اجرا اه؟ اقول رعاك الله. ورعاك معي. ومع الحاضرين جميعا لا ينبغي ان يأخذ ما يرتب له من راتب على انه اجر وانما هو راتب فعلا ونحن نعلم من التاريخ الاسلامي الاول وبخاصة في عهد العمرين الانورين عمر بن الخطاب وابن عبدالعزيز. انهما جعل او حاولا ان يجعل لكل مسلم كبير او صغير راتبة من الدولة الراتب من الدولة لا ينبغي ان يكون مقابل وظيفة يقوم بها المكلف وانما ينبغي ان يكون عفوا راتبا مجانا نستطيع ان نقول من قبل الدولة وذلك ليعيش المسلمون في غنى عن الاهتمام بالدنيا وينصرف للعمل للاخرة فاذا هنا نستطيع ان نقول انما الاعمال بالنيات وانما لكل ما نوى. فمن اخذ هذا الراتب على انه اجر او اثم وهو ما يأخذه فهو سحت ومن اخذوا من باب الراتب والتعويض عما يفوته فلا بأس من ذلك ان شاء الله ما دام انه في قلبه مخلص لعبادته لله عز وجل. ولكن هنا لابد من التنبيه على امور تدق ولدقتها تخفى على بعض هؤلاء الموظفين. في بعض الوظائف الدينية من ذلك مثلا انني ارى بعض هؤلاء الموظفين لا يواظبون على اداء وظيفتهم في بعض ايش؟ الايام فاسأل فاجاب بانه مجاز. فاقول مجاز هذا في الوظائف الدولة غير ايش غير الوظائف الدينية شو مجهز؟ لا وشق كمان فهذا مجاز غلب عليه احد شيئين واحيا يوما مروا. الله غلب علي احد شيئين احلاهما مروا المر انه تأثر بعادة كل الموظفين فالموظفين قال لي بالبنك وهاللي بالضرائب وبالجمارك والى اخره. هدون الن ايش؟ اجازات فغلبت عليه هذه العادة عند الاخرين فهو يقولها هكذا عصر الخاطر هذا مر لانه يتعلق بالالفاظ التي اشرنا انفا الى ان الشعر الحكيم هذبنا وادبنا واحسن تأديبنا ونهانا عن ان نتلفظ بشيء ما ينبغي ان هذا مر والامر ان يكون واقعا هو يستسيغ هذه الاجازة ومعنى ذلك انه يستسيغ عدم القيام بالطاعة هذا هو تفسير هذه الاجازة في العبادات الدينية الذي يصلي بالناس اماما له اجر من يصلي خلفه ايش معنى نقول انا مجاز انه ما يصلي اماما في مأمور. والذي والذي يؤذن وقد عرفت من فضائله وهناك حديث يقول من اذن لله سبع سنين نسيت ايش الفضل الذي جاء في الحديث؟ فضل بالغ جدا الحمد لله من الاردن ما فيها شيخ موحد ويغتسل الشاهد نعم يمكن نعم هو هذا الشاهد فلا يجوز للموظف وظيفة دينية ان غش بالاجازة التي يعطيها الاوقاف له ويتمتع بها وهو بغير حاجة اليها اريد ان اقيد كلامي السابق حتى لا يفهم على اطلاقه وقد يكون رجل رب عائلة ولا يتمكن بالقيام ببعض لوازم بيته او اهل بيته الا في وقت الاجازة ما في مانع بذلك ولو لم يجز رسميا ما في مانع ان ينيب عنه شخص اه يصلي بديلا عنه او يؤذن او يخطب الى اخره لان له عذرا شرعيا وفي هذه الحالة ليس بحاجة الى ان يأخذ اجازة بوامير او روتينية كما يقولون فهو ليس بحاجة يشعر انه ليس بحاجة اليها مع ذلك هو يتمتع بهذه الاجازة التي يتمتع بها كل الموظفين فيجب ان يشعر هذا الموظف انه ليس كسائر الموظفين هذا موظف اذا صح التعبير عند الله في وظيفة من الوظائف الدينية فكيف ينسى هذه الفضيلة وهذه المنقبة ويتجاهله ويقول انا مجاهد هذه ذكرى وذكرى تنفع المؤمنين وهو انه يقوم بالعمل ولا يأخذ المقابل اذا كان له مصدر اخر يستطيع ان يعيش اذا اخذه بالشرط السابق. نعم او له واذ استغنى عنه فهو خير له الا في حالة واحدة وهذه الحالة الواحدة مما استفدناها من حديث عمر رضي الله عنه يقول عمر كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اذا جاءه مال اعطاني منه فاقول يا رسول الله اعطه الى من هو اولى به مني ويقوله الرسول عليه السلام له يا عمر ما اتاك الله من مال ونفسك غير مشرفة اليه اخوه ثمة الكلام الطريق التالي خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة