او يعيش مع جماعة من الجماعات التي ذكرناها فهو من الفرقة الناجية لكن نحن نسمع للعكس من ذلك هناك بعض الجماعات مصري وتقول من لم يكن من هاي الجماعة فهو ليس منا هذا الواقع ونحن نقول من كان مع جماعة السلف فهو على الهدى وعلى الصراط المستقيم ومن لم يكن كذلك فهو من الفرقة الناجية اما هذه الاسماء وهذه الالقاب التي حدثت في زمن رجل يتبنى هذا المنهج الذي قلت انفا من فهمه يستحيل ان يجيز لنفسه تبرأ منه لانه معنى ذلك يتبرأ من الرسول ومن اصحابه الذين حكم اولهم بانهم والجماعة والفرقة الناجية هذا الرجل الذي يتمنى هذا المنهج الصحيح هو الذي لا منهج سواه في الدين الاسلامي ابدا يعيش وحده في الصحراء هذا من الفقه الناجم لكن المهم ان يمشي وان يعمل بعلم خاطب فهذه في الحقيقة مما ازيد المشكلة مشكلة وتزيد للفرقة فرقة لانه هذا يتحجب بهؤلاء وهذا يتحجب بهؤلاء وهذا يتحجب لهؤلاء وهنا يتمزق شمل الامة اكثر مما هو متمزق من الذي يجمعه هذا المنهج الذي لا سواه هو الذي ينبغي ان يجمعهم فقط ولذلك نحن نقول ونتغنى بما كان بعض سلفنا يقول وكل خير دائما سلف وكل شر في ابتداء من خلق كيف يلتقي ان يكون الرجل ذا منهج ومشهور سلفي وهو متحزم في بعض الجماعات الاسلامية التي تجيد البيع لغير امير المؤمنين بالاجماع وهو ايضا ركوع تحت قوله تعالى ويتبع غير سبيل المؤمنين. المرجو توضيح ذلك ده خطأ علمي ممكن اه يعني حله والتناصر الذي هو ايضا من نصوص الشريعة التي امنت اليوم ومن الاداب الاسلامية التي تلقينا عن السلف الصالح ان الرجلين كانا اذا تفرقا طهابة الى تلاقوا ثم تفرقوا فرأوا والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات تواصوا بالحق وتواصوا بالصبر آآ اه واصي بالصبر وبالحق هو الذي ينبغي ان يجمع بين المسلمين ويصحح من بعضهم بعض المفاهيم التي حدثت بسبب هذه التكتلات وهذه الحزبيات الخاصة والمسلمين ولما جا له طبعا لتفصيل الطوس في مثل هذه المسألة لا تفضل الاشكالية عندك. ما هو الاسلوب الذي ينبغي ان يتبعه السلفيون الى منهج السلف الصالح ففي داعي اسلوبنا العلم ثم العمل والاية صريحة ادعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلوا بالتي هي احسن في عنا اسلوب بعد اسلوب القرآن. نعم. ومن اصعب الاشياء هو توضيح ما هو موضح ادع الى سبيل ربك هي الاصل فيه بالاسلوب لكن على العلم كما ذكرنا انفا المجتهد الى الكتاب والسنة منهج السلف الصالح الوضع جريدة النخل على القبر تخفيف العذاب خاص بالرسول صلى الله عليه وسلم اذا كانت هذه خصوصياته صلى الله عليه وسلم فما الدليل على ذلك؟ لان فعل الرسول عام ولا يخصص الا بدليل نعم الوضع المذكور هو من خصوصيات الرسول صلى الله عليه واله وسلم في شبابين اثنين الاول انه قد جاء الحديث اذية وضع للجريدتين عن القبرين جاء في صحيح مسلم من آآ رواية جابر ابن عبد الله الانصاري بجواب يبين انه هذا الامر خاص به عليه السلام ذلك انه لما سألوا الرسول عليه السلام الوضع للجليد قال لعل الله ان يخفف عنه بشفاعتي ما دامت رفضه بشفاعتي هذا النص موجود في صحيح مسلم بشفاعته فاذا لم يكن الجديد هو سبب التخفيف وانما السبب هو دعاء الرسول عليه السلام لانه شو معنى شفاعتي يعني دواب الرسول عليه السلام اما الجريد ورطوبة الجليد وهو علامة لمدة تخفيف العذاب بمعنى ان الله عز وجل اوحى الى نبيه صلى الله عليه وسلم ان دعائك مستجاب في التخفيف مش الى الابد وانما ما دام الغسل رطبا هذا السبب الاول والسبب التاني ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يزور القبور كثيرا وكثيرا جدا اسه بالليل ومعروف في قصة عائشة رضي الله عنها وما نقل عن الرسول عليه السلام ابدا انه كان من عادته ان يضع غصنا رطبا على قبور اصحابه فعدم استمرار الرسول عليه السلام على هذا الوضع اولا ثم ذكر السبب في حديث جابر الثانية انه بشفاعته كان هذا وذاك دليلا واضحا على انه هذا الوضع فاصبر رسول الله صلى الله عليه وسلم. ويمكن ان يضاف الى ذلك يمكن ان يضاف الى ذلك ان السلف الذين نحن ننتمي اليهم ولو جاز ان نقول فخر لقلنا السلف لم يفعلوا ذلك. وهذا في الحقيقة جملة الامثلة التي نحن نلمح اليها كثيرا انه كيف نفهم النصوص التي سمعها السلف من الرسول عليه الصلاة والسلام هؤلاء السلف الذين رأوا هذه القصة ما فعلوا مثل ما فعل الرسول عليه الصلاة فاذا فهموا النص على انه ليس من خصوصياتهم. وانما هو من خصوصيات الرسول صلى الله عليه واله وسلم وهنا يأتي الحديث السابق ليس رائد كان شاهد او كما قال عليه السلام كثير من الاباء يقومون بتوزيع اموالهم وعقاراتهم بين اولادهم وهم على قيد الحياة. فما هم الشرع في ذلك اذا كان المقصود بالتوزيع هو الهبة والعطية فهذا له حكمه واذا كان المقصود به تقسيم الارث قبل حلول وقتي ثم لكل من الحبين قسمة تخالف القسمة قسمة الحكم الاخر اذا كان الوالد يريد اذا قسم امواله ان يهب ما عنده من مال اولاده فهنا يأتي قوله عليه السلام اعدلوا بين اولادكم فيجب ان يسوي ها هنا بين الذكر والانثى اما اذا كان المقصود هو نسبة القرد فهذا سابق لاوانه اولا ثم هو قد يوجد النزاع والخلاف بين الاولاد الشباب تعجيل تنفيذ الحكم وهذا الحكم الذي ما جاء وقته بعد بان الارث انما يتحقق بوفاة الوارث قال الذي قبل هذا السؤال توضيح هل زيارة الرسول صلى الله عليه وسلم مقبرة ليلا خاصة به عليه الصلاة والسلام قال الحاكم في مستدركه هذا حديث على شروط البخاري ولا بقرهم وقرروا الدابي على ذلك او قال الذهبي على الحديث انه صحيح. فهل يعتمد على مثل هذا الحديث حينئذ؟ وهل يحتج به كما يحتج باي حديث في الصحيحين هنا الجواب يختلف بديش في عامة الناس وبالنسبة لبعض خواص الناس وهذا البعض علماء الحديث وبالنسبة لعامة الناس واجبهم كما لا كلمة هذه الجلسة ان يسألوا اهل العلم وبلا شك ان حاكم هو من اهل العلم بالحديث تصحيحا وتضعيفا لا سيما اذا قسناه بمن لا علم عنده تعني العامة بل خاصة اخر الزمان الذين يدرسون علم الحديث وهو من الواجب ان يلجأوا اليه وان ينظروا ما موقفه من الحديث كان صحابي فيتبعونه الا اذا تبين خطأ الحاكم بحكم غيره ممن هو اعلم بان الحديث منه فبالاولى والاحرى اذا كان الحاكم صحح حديثا ووافقه الذهبي عليه وعلى عامة المسلمين ان يتبعوا ذلك الا اذا تبين لهم بنقل عن عالم ان الحاكم وهما والذهبي ايضا ابيعه في وهمه. فحين اذ يرجى عن اتباعه او اتباعهما اتباع الصواب الذي تبين له من غيرهما اما خاصية علماء الحديث اهو ما اوتوا من علم بتراجم الاحاديث اولا وما اوتوا من علم في مصطلح الحديث ثانيا فهؤلاء لا يجب عليهم ان يتبعوا الحاكم حتى هنا الذهبي لانه يتبين لهم في كثير من الاحيان انه وقع في تصحيحهما كثير من الفهم والخطأ باختصار فكما يجب على عامة المسلمين هي حالة واحدة حينما يتبين له خطأ ذلك الفقيه او خطأ داخل محدث فالخطأ لا يجوز اتباعه نعم. كيف فتحت المتصفية؟ وما يعتبر حديثا عند بعض المحدثين يعتبر حديثا حسنا عند اخرين. وما يعتبر عند بعضهم يعتبر حسنا او ضعيفا عند اخرين ابي ولا مؤاخذة شنشنة نار فهو من اخزمه التصفية نعني ما امكن منها الاحاديث الضعيفة والموضوعة المنتشرة في كتب التي ذكرناها من كتب التفسير والحديث السلوك والاخلاق ونحو ذلك اكثر من ان تحصر بالمئات بل بالالوف وانا شخص وحيد بلغ رقم الاحاديث الضعيفة والموضوع عندي حتى الان برابط فوق ستة الاف حديقة انا وحدي فماذا تتصورون لو كان هناك في العالم الاسلامي وفرة وكثرة من اهل العلم متخصصين فينبشون مثل هذه الاحاديث من بطون الكتب اشياء كثيرة وكثيرة جدا فلماذا نأتي الى بعض الاحاديث التي يختلف فيها بعض العلماء الحديث كما يقول البعض ان هناك احكام فقهية كمان اختلفوا فيها بعض العلماء نحن نقول هناك مسائل ثبت عند الباحثين في الفقه انها خطأ مخالف للكتاب والسنة فيجب تصويتها وازالتها من طريق الفقراء كذلك هناك احاديث متفقة على ضعفها وقبلوا على وضعها فيجب ازالتها من بطون الكتب ومن اذهان طلاب العلم وكذلك العلماء تبقى هناك ولا شك بعض المسائل الفقهية وبعض الاحاديث هي موضع خلاف كونه يبقى شيء من ذلك لا يأتي مثل هذا السؤال لانه نحن لا نعتقد اضافة لما يشيع ان بعض المغرضين او الجاهلين انه نحن نريد ان نوحد المذاهب كلها ونجعل المذاهب الاربعة مذهبا واحدا نحن ما اقول نحن من اعلم الناس. نحن اعلم الناس ان هذا مستحيل مستحيل جمع الناس على مذهب واحد مستحيل جمع الناس على فكر واحد لكن ليس مستحيلا تقريب بين الناس خاصة اهل السنة والجماعة ممكن التقريب وهذا واقع ومشاهد الذين يدرسون الفقه الذي يسمى اليوم بالفقه المقارب وان كانت هذه دراسة في الجامعات لا تزال سطحية لان الدكتور المتخصص في الشريعة وفي الوقت يعرض المسألة والاطوال التي قيلت فيها وادلة كلهم ثم يدع الطلبة حيارى لا يعرف ما هو الصواب من هذه الاقواب لانه عرض ادلتها قد يكون هناك اية مجملة حديث مفصل فهو لا يقول هذا الحديث خصص الاية قد يكون مذهب يستدل بحديث صحيح واخر حديث ضعيف لا يعرج على التمييز الصحيح من الضعيف وهكذا فيترك ايش طلبي خيار لذلك اقول هذا الفقه المبارك اليوم يدرج دراسة سطحية الذين يدرسون دراسة كاملة بحيث كما يقولون اليوم ايضا يضعون النقاط على الحروف يقولون هذا دليل كذا وهذا دليل كذا وهذا دليل والراجح كذا وكذا لسبب كذا وكذا هؤلاء يعرفون ان الذين يسلكون هذا المنهج الفقهي وهو الذي يسمى بالفقه المقارن انه يقرب بين المسلمين وها ابك لي بين ايدينا موجودة اليوم من من طلاب العلم لا يسمع الامام الشوكاني من من طلاب العلم لا يسمع بالصنعاني من من اهل العلم لا يسمع الصالح المقبل صاحب العلم الشامخ دار الحق على الاباء والمشايخ بلشنا بهؤلاء لا احد هؤلاء اصلهم زيدية. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة