بسم الله الرحمن الرحيم. اه السؤال اه وهو يعني يكثر الان في الساحة الكلام في حكم التجويد والتطبيق وتطبيق الاحكام التجويدية المعروفة كالاتقاء الادغام والاخفاء والمدود بانواعها وغيرها من الاحكام المعروفة المشتهرة الان والكلام فيها كثر البعض يقول ان هذه الاحكام واجبة ويؤثمون من لم يتعلمها تعلما ويعدونه اثما ويقولون بوجوب هذه الاحكام والبعض الاخر قد يتساهل فيها ويتهاون في امرها السؤال هنا اه اولا ما رأيكم في قول من قال انها واجبة والسماء من ترك تعلمها ثانيا اريد رأيكم ايضا في مشروعية هذه الاحكام ويعني الادلة عليها من الكتاب والسنة والاثار السلفية ويحضرني ان بعض السلف او بعض الائمة لهم فيها في بعض الاحكام كلام. مثلا بعضهم كره آآ الايمان حمزة يعني اي نعم وبعضهم كره الادغام الثقيل ويعني لهم نصوص في بعض الجوانب وهكذا في بعض الائمة المتأخرين اه مسجد ذهبي وغيره نجد لهم لهم اقوال في آآ آآ في هؤلاء الذين بلينا بهم حقا وهم اه الذين يتنطعون في قراءة القرآن ويتكلفون تكلفا شديدا في اخراج الحروف ويعني تكلفا يعني يحتاج ايضا الى بيان حكمه فهذا السؤال يعني نود ان ان تعطينا فيه جوابا وافيا ينفع الله سبحانه وتعالى ان شاء الله به اقول وبالله التوفيق ان الاحكام تلاوة وتجويد شأنها عندي شأن الاحكام الورد في المذاهب اه بعض هذه الاحكام من حيث يموتها لها دليل من الكتاب والسنة اطارة اجماع الامة وبعضها بالقياس والاجتهاد والاجتهاد والقياس معرض للخطأ ولصواب هذا من حيث الثبوت ومن حيث الحكم فبعض هذه الاحكام كما لا يخفاكم بيئة واجبة او فريضة يؤثم مخالفها او تاركها وبعضها من السنة يثاب اعايلها هنا يعاقب تاركها وبعض هذه الاحكام خاصة نرجو منها قد صدر عن العلماء المتأخرين الذين غلب عليهم الجمود على التقليد فيقع منهم استحسان لبعض الاحكام وهي بدعة مخالفة للسنة هذا التفصيل الموجود في الاحكام الفقهية موجود تماما بالاحكام التجويدية اذا صح التعبير ومن المؤسف اننا لا نجد في كتب الحديث بابا عفوا كتابا فضلا عن اننا لا نجد قصدا فضلا عن اننا لا نجد بابا خاصا يتعلق بهذا الموضوع الذي تسأل عنه ولذلك فالامر ليكون الانسان في ذلك على بينة يحتاج ما يحتاجه العالم الفقيه فيما يتعلق بالاحكام الشرعية من المعرفة بالتفسير وبالحديث متنا واسنادا حتى يتمكن من تمييز ما له دليل اولا وما ليس له دليل وثانيا ان يعرف احكام المسائل التي تعرض لها الكتاب والسنة يجب ان يكون عالما بالكتاب والسنة وبالاثار السلفية وهذا طريقه ميسر كما تعلم مذلل بحيث يستطيع العالم او طالب العلم المجد المجتهد ان يصل الى معرفة ما هو بصدد البحث عنه انه الاحكام الشرعية اما ما يسعلك بالاحكام المتعلقة بعلم التجويد فذلك صعب جدا ولذلك والجواب عندي انه يجب ان يكون عندنا علماء بالتجويد وهؤلاء لهم وجود والحمد لله لكن في علمي ليس لدينا علماء هي ان التجويد السلفيين كما يوجد عندنا في الاحكام الشرعية لاننا بهؤلاء العلماء نستطيع الاجابة عن سؤالك سؤالك ذي الشقين هل كل هذه الاحكام لها ادلة من الكتاب والسنة ثم هل كلها بمثابة واحدة فهي كلها واجبة يأثم تاركها او هناك احكام اه شيء منها واجب وشيء منها مستحب اذا اخذنا بهذا الشيء المستحب لا يعاقب ولا يحاسب بخلاف ما اذا احل بالقسم الاول الذي يتمكن من ايجابه عن مثل هذا السؤال هو العالم المجود السلفي لانني اعتقد انه تلاوة او القراءة على الاحكام احكام التجويد تمأخذها تلقي وليس مأخذها كالاحكام الفقهية تؤخذ من الكتب مباشرة ان لم يكن لطالب العلم الشيخ متمكن في العلم بالكتاب والسنة انا مثلا لست متخصصا في علم التجويد فلا استطيع ان ادعي ما ليس لي. واقول مثلا مثلا مادة طبيعي فهو واجب انا اقول هذا في نفسي لكن لا استطيع ان افتي به خشية ان يكون هناك عند المتخصصين في علم التجويد دليل يلزم القارئ بان يمد المد المنفصل اروع حركات او ست حركات والمد المتصل خمس حركات يمكن انه يكون عند المتخصص في هذا العلم دليل يلزمني انا بان اقول بمثل ما كنا قرأناه حينما ختمنا القرآن على بعض العلماء هنا اما ان نقول هذا واجب وهذا مستحب ليس بواجب فهذا ينبغي ان يتولاه المتخصصون في هذا العلم ولذلك فانا اتمنى ان يكون بعض طلبة العلم الذين نراهم الان منكبون على علم الحديث اخوانا عجيبا جدا ويهملون العلوم الاخرى منها مثلا علم التفسير منها علم التجويد لان تخصص هؤلاء في هذا العلم سيكون فتحا جديدا في مجال علم التجويد لان العلماء الموجودين اليوم ما في عندن ثقافة سلفية انه يجب ان يرجع بكل مسألة الى كتاب الله والى حديث رسول الله ولذلك فهم لا يحرصون ان يميزوا هل صحت هذه القراءة ام لم تصح هل هذا الحكم واجب ولا مستعب؟ ما يهمه اما اذا نشأ جيل من الشباب السلفي وتخصص بدراسة علم التجويد قد سيكون سببا كما قلت انفا بفتح جديد بهذا العلم الذي يختلف فيه العلماء كما ذكرت خاصة في هذه البلاد وبصورة اخص في البلاد النجدية. نعم لانه البلاد الناجية في الحقيقة قبل عبداللواء محمد عبدالوهاب ما كانوا شيئا مذكورا ولذلك فلا يعرف فيهم علماء متخصصون في كل علم بالتالي لا يعرف منهم علماء كالعلماء الموجودين لمصر في سوريا الاردن بل في الباكستان وغيرها يفصلون قراءة القرآن على الاحكام التجويدية بغض النزر ما حكمها ما دليلها ولذلك نسمع حينما طفنا خاصة بالشهرين السابقين لابد انك سمعت قال له انا جئت عمرة اه كنا نصلي في بعض المساجد فنرى تفاوتا كبيرا بين بعض الائمة واخرين بعضهم يقرأون قراءة جيدة وافهم انهم تلقوا القراءة هذه عن بعض علماء تجويد وبعضهم كالعامة لا يحسنون يتلو القرآن ايه فالمقصود يجب ان يتخصص ناس مؤسسين على الدعوة السلفية ليقدموا جوابا عن مثل هذا السؤال لكن انا مطمئن تماما النواجم من لا علم عنده ان يفتن يتبع من كان علم عنده بمسألة ما فيما يتعلق بالاحكام الشرعية ليس لعامة الناس ان يقولوا لا هذا مو صحيح قال مش معقول لا واسأل اهل ذكري قلتم لا تعلمون هادول علماء التجويد في هذا العلم هم اهل الذكر فاذا قالوا مثلا احكام التجويد كلها للوجوب وكلها تلقيناها عن مشايخنا بالتوارث خلق عن سبب فيجب على الاخرين من امثالنا ان يتبعوهم فيما يقولون الشأن في ذلك كالاحكام الشرعية يجب على كل مسلم ان يفهم الحكم الشرعي بطريق دراسته الشرعية ان كان دارسا او ان كان اميا ان يسأل العالم ويفتيه ويعمل به فاذا خالف يكون عاصيا لان الله يقول فاسألوا عن ذكري ان كنتم لا تعلمون وهو ليس بالعالم حتى يسأل نفسه ولا هو بالسائل مع انه جاهل او يركب رأسه ويفتيها بما عنده من جهل فكما ان هذا لا يجوز بالاحكام وعليه ان يسأل اهل العلم كذلك لا يجوز تجويد وعليه ان يسأل اهل العلم وكما انه فيما يتعلق بالاحكام اذا سأل عالما وعمل به فتواه ثم تبين له فيما بعد ان هذه فتوى مخالفة للجريمة من الكتاب والسنة يجب ان يرجع عنها الى ما قام الدليل عليه من الكتاب والسنة كذلك يجب بالنسبة لعلماء التجويد ان يسألوا وان يفتوا بما عندهم اصابوا ام اخطأوا هذا اولا بينه وبين ربهم ثانيا بالنسبة لنا نتبعهم لانه ليس لنا خيرة بان ندع رأي العلماء المتخصصين الى جهلنا نحن بهذا العلم فعلينا ان ننتبه فاذا ظهر لنا ان في هذا الاتباع شيء من المخالفة بالدليل الشرعي قالت لهم واتبعنا الدليل الشرعي اضرب لك مثلا يوم القراء عمليا يختلفون منهم مثلا من يقف عند رؤوس الاية الفاتحة يقرأها اية الاية وهذا من السنة كما تعلم منهم من لا يفعل ذلك قد يصل اية باخرى وبخاصة اذا كانت الاخرى من حيث المعنى متمم للاولى فهنا يوصل وكأنه يرى ذلك واجبا والدليل على ذلك اننا نجد في المصاحف المصفورة حتى اليوم وبخاصة ما كان منها مطبوعا في اسطنبول مسجد اشارات بالله لا تقف نشر قوله تعالى وويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون وويل للمصلين لا اي لا تقف ولذلك فعلا جمهورهم لا يقفون لانهم يأخذون المسألة للعقل وبالمعنى فما موقف علماء التجويد هو القراءة بالنسبة لهذا المثال القدامى والراجح عند الجمهور انه لا يصل اية باخرى لانه هذا خلاف السنة لكن المتأخرين الذين لا يهمهم براشد احكام التجويد على ضوء يقولوا لا نحن الراجح نوصل الاية بالاخرى ما دام الوقوف يفسد المعنى فهنا استطعنا ان نخالف جماهير القراء اليوم وان نقول الوصف خلاف السنة والوقت والوقف هو السنة لكن يا ترى ما حكم من وصل هل اثم ان ترك السنة التي لا يعاقب تاركها ويثابها علما هول بقى بدك انسان معلم عارف في احكام التجويد وبادلة هذه الاحكام وهو الذي يستطيع ان يعطيك الجواب الثاني عن السؤال الثاني نحن نقول السنة الفصل لكن ما حكم الوصي ما ندري لاننا ما وجدنا جواب هذا السؤال فيما اطلعنا عليه من السنة ولكن من الممكن ان المتخصص يجد جوابا لمثل هذا السؤال كذلك مثلا بعضهم كما تعلم في صور القصار اذا ما انتهى من قراءة مثلا والضحى يكبر الله اكبر وهذا ايضا لا اصل له في السنة. لكن يقولون انه هو هذا فبحجة من هو هذا من الاشياء التي اه يدخل في كلام سبق لابد لها من دراسة وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته فنقول من الذي يستطيع ان يقول ان هذا متواتر والمبتلية على علم القراءة والتجويد ابتداء يشبه اطلاع العالم على اذلة المسائل المختلف فيها من الكتاب والسنة كيف تسبت هذا التواتر بالتلقي ايه ده بالتلقي لذلك اقول انه الامر يحتاج الى متخصص متأصل فيه مبدأ تحلي الاختلاف كحري الصواب مما اختلف فيه العلماء وعلى ذلك فقش هناك احكام كبيرة وكبيرة جدا ضربت انت مثلا بمثل اه الادغام مثلا ونحوه هل هذا الاجرام فعلا كان الرسول عليه السلام يفعله يحتاج الى دراسة فاذا ثبت انه كان يفعله يحتاج الى دراسة ثانية ما حكمه ممكن ان اقول ان ان حكم اه هذه الغنة مثلا هو كحكم مناسك الحج الاصل فيها الوجود الا ما قام الدليل على عدمه ببعض مناسك الحج فاقول الاصل فيما قرأه الرسول عليه السلام او في الوجه الذي قرأه عليه الصلاة والسلام انها للوجوب لان القرآن هكذا انزل وهكذا لقنه جبريل الرسول عليه السلام الاصل وجوب الا اذا قام الدليل على غيره وهو ليس بالواجب نحن اليوم صلينا العصر في ذاك المسجد ما استطاعت في اي ركعة من الركعتين الاخيرتين انا اقرأ الفاتحة ولو في نفسي ان هذا الامام شو بيقرأوا القرآن؟ هل لك هذا الشهر الحمد لله رب العالمين انت ما نصبتها والله هذه مشكلة فيجب اذا على هؤلاء الائمة ان يتلقوا قراءة قرآن من اهل القراءة ثم بعد ذلك يبحث ان استطاع عن حكم هذه الاحكام اهي فريضة ام هي سنة يحتاج هذا في الواقع كما قلت لك متخصصا ورثت بهذا المتخصص لكن اقدم هذه البيانات بصورة عامة واذا كان لابد للجاهل من ان يقلد فيجب ان يقرأ كما يلقن وكما يسمى فاذا تبين له ان فيما سمع خطأ فبين انه بالحجة والبرهان رجع عنه كما هو الشأن في الاحكام الشرعية هذا ما يمكنني ان اقول بالنسبة لهذا السؤال. ايضا يا شيخ اه لا زال فيه حول نفس السؤال وهي ايضا قضية تكثر الان في الساحة. ايه. اه الان يعني كثير ممن ولا سيما الشباب الذين وفقوا لاتقان هذه الاحكام تلقيا اي. لما اتقنوا هذه الاحكام وبرزوا فيها اتقانا اه رأوا يعني علماء واجلة وافاضل اه لم لم يعني لم يقرأوا القرآن او لم يطبقوا في قراءتهم للقرآن هذه الاحكام. لكونهم لم يتلقوها كهؤلاء فهذا جر الشباب الى شيء وهو اه يعني التنقص من هؤلاء العلماء مثلا اذا يعني اخل بإضغام او اخفاء او غير ذلك يعني آآ يعني تنقص من العالم وهون من منزلته ربما في علمه وليس فقط في تطبيقه لهذه الاحكام اما الضال وهي تشترك مع الظاء بهذه الاستصالة ولكن تتميز عنها بالمخرج لانه مخرج الضاد الصحيح هو بانصاق حافة اللسان بالاضراس اما الظاء فبالثنايا اما الضاد الشامية والمصرية فهو بلصق رأس اللسان فهذه يعني انا ارى ان الذي جرهم لمثل هذا الكلام ما تلقوه من هؤلاء المقرئين لان هذه الاحكام واجبة وجوبا عينيا ويؤثم اه تارك هذه ثم وجدوا ان العلماء هؤلاء الافاضل الاجلاء الذين يشهد لهم بالفضل في علمهم يعني اه يطبقون هذه الاحكام لكن ليس ذاك التطبيق المتكلف الذي يصل لهذه الدرجة هم لا يلحنون ويخرجون الحروف من مخارجها لكن ربما بعض الامور التي آآ المدود او غيرها التي لا لا يعد فيما يعني ارى لا يعد آآ الخطأ فيها لحنا مخلا بالمعنى لحنا مخلا بالمعنى فيعني هذه مشكلة حقيقية ويعني تكثر فنريد يعني توجيه منكم هالنقطة اه انا ارى اه ما المحته اليفا من ان المشايخ في نجد فعلا ما كان عندهم الراء تلقوا العلم عن اهل القرآن كم من جزر مثلا ابن الجزري محدث كابن كثير وفقيه كبعض الائمة المشهورين كالنووي متخصص في الفقه الشافعي هو بالاضافة الى ذلك له تخصص بقراءة قرآن من في القراءة العشر وله كتاب في هذا المعنى. النشر هذا الرجل يجب على علمائنا المشار اليهم انفا ان يقرأوا كتبه المتعلقة بعلم التجويد هو مثلا له ارجوزة كنت انا الشاب حينما قرأت القرآن على والدي رحمه الله لانه تلقى القرآن ايضا عن بعض مشايخه وكان ذكر لي انه عنده اجازة اه تتصل هذه الاجازة بفخر الدين الرازي صاحب التفسير المشهور بالتفسير الكبير وسماه هو مفكه الغيب العلماء الاتراك وغيرهم تبقوا القراءة على وجه يختلفون في بعض الحروف عن ان رأى العرب انفسهم وبصورة خاصة ما يتعلق بحرف الضاد انا شخصيا بناء على تلقي القراءة من والدي ثم بناء على ما قرأت من رسائل تتكلم حول النطق بحرف الضاد تبين لي ان العرب انفسهم يختلفون في النطق بتبطع وان الضاد الشامية الضواد المصرية تختلف تماما عن الضاد العراقية الضاد الناشرية اخوة الايمان تتمة الكلام في الشريط التالي وان الضاد الشامية اضواد المصرية تختلف تماما عن الضاد العراقية الضاد الناشزية والنطق بهذا الحرف اكرم الى الصواب على الوجه الذي يتكلم بها ويقرأ بها اهل نجد واهل العراق من النطق الذي ينطقه المصريون والشاميون ابن الجزري هذا. ممكن بحكي انه اوكي ابن الجزري هذا لها يقول في ارجوزته والضاد باستطالة ومخرج ما يجعل وكلها تجد وانا في اول نشأتي العلمية خاصة بعد ان قرأت على والدي وختمت القرآن عليه تلقيت الضاد على التوجيه الذي جاء ذكره في ارجوزة ابن ايش قلنا الجزري وكنت اجلس في الدكان بعد ان يذهب والدي الى الدار للقيلولة فابقى فيها وحدي فاللفت رسالة صغيرة حول مخرج الضاد فاذكر جيدا انني وانا جالس ذات يوم بعد صلاة الظهر الدكان امامنا الطاولة للعمل لتصنيع الساعة وعلى يمين مجالس للتصفية كباك نافذة صغيرة لتلقي الزبائن والمكالمة منهم فجلست عدة ايام اه اؤلف رسالة صغيرة في هذا المجال وانا مستقبل النافذة تارك العمل ابي راح اجى الخيولة ما في عنا عمل ضروري للاستعجال به ثلاثة يوم مر علي رجل معروف في الشام او في دمشق انه من القراء اسمه عبدالوهاب دبس وزيت لقب هذا عبدالوهاب دبش وجيت توقف على الدكان وسلم ورآني انا ماني متوجه للعمل توجهي الى النافذة لانني بسطت الكتب امامي ادرسها وانقل منها فسلم عليه ورآني لا عمل في المصلحة اعمل في شيء كتب امامي. قال لماذا قلت والله ابحث في موضوع الضاد وكنت وصلت الى امثلة ينبه فيها ابن الجزري او غيره لا اذكر الان بالضبط بضرورة تمييز الضاد عن الطاء بمثل قوله تعالى فمن ينظر اليوم المصريون وغيرهم يقولون فمن اضطر فكأنهم اضغموا الضاد بالطاء بينما الضاد حرف رخو والتاء حرف السعداء اجرموا الضاد الرخوة بالطاء هذا خطأ فاحش فعجبت انني لما اسمعت هذا المثال وقف الشيخ وهو من قراء مشهورين الناس فاخذ يقرأ وينحن لانه يدغم الضاد الطاء قلت استاذ ابن الجدري يقول والضاد باستطالة ومخرج مييز عن الرائي وكلها تجي اولا قال باستطالة الطاء ليس فيها استطالة لما تنطق بالطاء ساكنة تقول فوق لكن لما تتكلم بالظاء الرخوة مش الضاد الرخوة الظاء تقول الصوت يخرج من بين الفنايا بسقف الحلق فهو اخذ يقرأ الاية فمنض يضيق صدره ولا يستطيع التلفظ بها الا بالادغام وهذا خطأ ولما كانت المشابهة موجودة بين الراء الرخوة والضاد الرخوة بحيث يختلط احيانا النطق بالضاد قد فتنطق كالظاء امر هذا القارئ الجيد بتمييز الضاد عن الراء لانه في مشابهة اما ما في مشابهة بين الضاد والطاء فانت بالعكس تظلم الضاد في الطاء وهذا خطأ يرى هذا النقاش اذكره جيدا واذكر جيدا انني الفت الرسالة يومئذ وانا بطبيعة الحال دون عشرين والرسالة لا تزال موجودة عندي بخطي وقد صورت الاضراس وصورت اللسان النطق الصحيب الضاد حركة اللسان بالاضراس وليس رأس اللسان سقف الحلق كما ينطق به الشعبيون غيرهم حينما نسمع الضاد من العراقيين القراء منهم ومن النجليين حتى في كلامه هي غير الضاد المصرية والشامية تماما وهي الضاد الصحيحة ويؤيد ذلك من حيث الاسلوب العووي ان بعض القصائد تكون قافية الضاد ولما كانت الضاد شبيهة بالظاء لا يستنكف الشاعر ان يجعل القافية تارة بالضاد وتارة بالظاء واجد الان في بعض الرسائل تأتيني من نجد يكتبون الله مقام الضاد لانها مشابهة تماما بالنطق وهذا صحيح آآ لذلك هذا يؤكد لنا انه لابد من تلقي هل من خراب والتجويد من اهل العلم فالمصريون مثلا والدمشقيون يخطئون في النطق بالضاد ومثلا الفاتحة التي تقرأ في كل ركعة من الصلوات الخمس عندنا في سوريا وغيرها يقولون ولا الضالين اي ضاد ليست الا دال مفخمة كما يقول علماء التجويد اما الضاد العربية الصحيحة والتي يجندن حولها ابن الجزري ومنشرح كلامه فهي ضاد الرخوة يقترن معها الاستطالة بحيث لو اراد الانسان ان يمد نفسه بالضاد ولا الضالين لاستطاع خلافا للضاد الشامية فانه ينقطع وينصدم ففرض بين من يقول ولا الضالين ولا الضالين. وبين من يقول ولا الضالين فهي مخرجها من حافته اللسان ملتصقة بالاضراش وبين من يضع رأس اللسان في سقف العدو بهذا المثال وحده يؤكد انه لابد من ان تلقى القراءة هذه من اهل الاختصاص ولا تترك لي سجية والطبيعة بانها تختلف من بلد الى اخر الاتراك مثلا لاجلهم عن النطق بالضاد العربي الفصحى تسمعه منهم ظاء خالصة ولا الظالين مخرجها بين الثناء بين الاضراس وحافظ اللسان ويقول علماء التجويد بان من مزايا عمر وخصوصياته انه كان يخرج الضاد من طرفي اللسان عفى سيد سام كانه ربنا كان عاطيه امتداد هي ارض اللسان فيمد يمينا ويسارا ويخرج الداد رخوة جدا ومطابقة للوصف الذي يذكره الجزري وغيره فاذا الحقيقة انه علم التجويد لا يسخن الا بالتلقي ولكن نحن بحاجة الى علماء ليسوا مقلدين في علم التجويد ويعرفون من اين جاءت هذه الاحكام وغالبها هو التلقي ولكن هل هذا التلقي متصل ولا منقطع وقد يكون هكذا وقد يكون هكذا لكن الجواب الباس في الموضوع يحتاج الى اهل الاختصاص وانا جرت بيني وبين بعض علماء التجويد هناك في دمشق لقاءات في سبيل الحصول الى هذه الحقيقة لكن مع الاسف ما كنت اجد ضالتي يعلمون كاكثر القراء اليوم هكذا التنقوا اما من اين جاءت هذه الاحكام؟ فما يعرفون شيئا منها لذلك فانا انصح اه علماء النجديين بأنه يجب عليهم ان يعنوا بالتلقي درس قرآن من اهل الاختصاص لكن عليهم ان يختاروا منهم من هم اقرب الى السنة وليسوا من الذين يقرأوا لنا القرآن على الموازين الموسيقية يصعدون ببعض الايات ويهبطون ببعض اخر وقد يمدون ما لا يستحق المد ويخسرون قد يمدون ما لا يستحق المد ويقصرون في ما يستحق المد وهكذا السبب انهم يراعون القوانين الموسيقية وهذا بطبيعة الحال لا يجوز وهذا مما نهى عنه ائمة السنة الامام احمد وغيره فنهوا عن قراءة القرآن بالتلحين والتنطيط ونحو ذلك من المخالفات قال ما عندي فلان مع توجيه من الشباب توجيه الشباب اه نأمر نحن الشباب ان يتلقوا ايضا علم التجويد لا للمباهاة ولا للمفاخرة وانما يتمكنوا من تلاوة القرآن كما انزل من الله عز وجل بواسطة جبريل على النبي صلى الله عليه واله وسلم وكما لقنه جبريل له عليه الصلاة والسلام وعلمه وعارضه اكثر من مرة فما هو ثابت في الصحيح وثانيا لا ينبغي ان يستغلوا علمهم بهذه التلاوة ومن احكام مترتبة على التلاوة التي تلقوها عن علماء التجويد الا يستغلوا ذلك للطعن في بعض العلماء الذين لن تساعدهم الظروف ولم يتمكنوا من مثل هذا التلقي الذي قيد لهم وسهل لهم وقد يكون هذا اه بفضل اولئك العلماء الذين قد يتكلمون فيهم بل وقد يسخرون منهم لأنهم لا يفشلون تلاوة القرآن كما علموا هم ووصيتها لهؤلاء الشباب ان يتعلموا الاحكام هذه لتساعدهم انا هادشي تلاوة قرآن كما انزل كما ذكرت انفا وثانيا الا يسخروا ممن يظنون انهم لا يفسدون تلاوة القرآن كما هم يكون ذلك مع تنبههم لكونهم اه قد يكونون في هذا العلم الذي يتفوقون فيه. هم. على بعض المشايخ ان يكونوا قد وقعوا بمخالفة شرعية لانهم ليس عندهم الا تقليد وننصحهم ان يدرسوا هذا العلم دراسة تبصر وتفتح حتى يتمكنوا من تمييز حكم عن حكم اخر كما قلنا بالنسبة للاحكام الشرعية فكثير منها تخالف السنة فمن لم يعرف السنة لم يستطع يتميز او ان يميز الحكم الصحيح من الحكم الضعيف وانا اضرب الان مثالا وقع معي مرارا وتكرارا واخرها وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته كنا خارج عمان قبل سفرنا هذا البقعة في مخيم لاخواننا الفلسطينيين فصليت اظن العشاء وقرأت الفاتحة بالقوى المشهورة تواترا عن النبي صلى الله عليه وسلم وهي ملك يوم الدين بعد الصلاة اعترض علي بعض الحاضرين وقال انت يا استاذ كانت قراءتك قراءة حفص وفعلا نحن تلقينا لما ختمنا القرآن على قراءة حفص لانه هي معروفة ومشهورة عند الاحناف ومن جهة اخرى يقول هذا الناقد بانك قرأت ملك يوم الدين وهذه ليست قراءة حصر ولا يجوز الا ان ترتسم قراءة من القراءات المتواترة قلت له ما الدليل على هذا الذي تقول طبعا لم يحل جواب لانه ما عنده علم سوى انه لقن هذا التلقين. اه وبينت له ان هذا التهجير تماما كقول بعض الفقهاء ان من كان حنفيا مذهب ولا يجوز له مثلا ان يرفع يديه في الصلاة عند الركوع والرفع منه لان هذا خلاف المذهب فقلت له هذا القول خلاف المذهب لكن ليس خلاف السنة وما الذي يضر الحنفي الذي عاش سنين في مذهب الاخلاق وقد يكون معذورا في ذلك لانه لا لم يتاح له ان يدرس الفقه على طريق الكتاب والسنة وما الذي يضر هذا الحنفي ان يرفع يديه مثلا في الصلاة بعد ان ثبت لديه ان النبي صلى الله عليه وسلم ان يرفع يديه في الصلاة كذلك اقول حمزة لم ترد اليه هذه القراءة وقرأ الحمد لله رب العالمين وعليكم السلام لكن انا الذي قرأت القرآن وختمته على قراءة حفص وهو يقرأ رب العالمين قد ثبت لدي من الناحية الحديثية بان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ احيانا ان اهبل ايش؟ قلنا الحمد لله رب العالمين الملك ملكي فهو قرأ احيانا ملك يوم الدين ما الذي يحول بيني وبين ان اقرأ هذه القراءة التي لم يأخذ بها حفص واخذ بها ورش مثلا وانا ما اخذت بها لان ورشا اخذ بها وانما لانه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم بقراءة متواترة كما يقول العلماء فما يجوز لك ان تحجر ان يجمع الانسان في اثناء القراءة بين القراءتين لانه يجمع بين قراءة صحيحة واخرى صحيحة ولهذا قال عليه الصلاة والسلام نزل القرآن على طبقة في احرف فممكن ان يكون كله من القراءتين هو وجه وحرف من هذه القهر فهو لقن انه لا يجوز ان يقرأ بقراءتهم كما لقن انه لا يجوز ان يعيش على مذهبين مثلا بما يتعلق بالاحكام الشرعية وهذا لا يجوز وكذلك ذاك لا يجوز يجوز للحنفي ان يأخذ برأيه عند الشافعي ما دام قام الدليل للشرع على صحته ويجوز للشافعي ان يأخذ ايضا بالقول الصحيح اذا ثبت عند الحنفي او المالكي او الحنبلي. من احكام الفقهية سواء تمام آآ لذلك قلت ما قلت اولا بانه يوجد بلا شك في علم التجويد مثل ما يوجد في بعض المذاهب الاحكام الشرعية بعضها صحيح وبعضها غير صحيح. لكن لتمييز يحتاج العالم وهذا الذي نحن نوجه طلاب العلم ان يتفرغوا لدراسته لراهب جيدة حتى يقدموا للناس علما جديدا بصيرا فيما يتعلق بعلم التجويد اولا ان يقال هذا صح وهذا لم يصح ثانيا ان يقول هذا واجب وهذا مستحب وهذا التفصيل انا ما وجدته في كتب التجويد. الا بالتلقي فقط وهذا الترقي يمكن ان يدخل فيه مع الزمن ما لم يكن سابقا كبعض الامثلة التي ذكرناها انفا ومنها المشهورة انه يختم سورة والضحام الله اكبر الف لام ميم وخلاص الله اكبر والتين والزيتون. الم نشع لك وهكذا الى اخر السور القصاص هذه هذه ليس لها اصل في السنة اولا ولم يقل بها الا بعض من علماء تجويد المتأخرين اما يذكر نفس ابن الجزري بالنفق انا فهذه خلاصة النصيحة لهؤلاء الشباب ولمن قبلهم من الشيوخ الذين لم يمسح لهم ان يتلقوا علم القراءة والتجويد عن بعض الشيوخ المتخصصين كيف حالك الحمد لله ساعتين طيب نستريح قليلا ان شاء الله قلت اعذرنا نحن ثقلا يا شيخ فرصتنا معك محدودة. عفوا انا لا يزعجني مسك ابدا كطالب علم قوي ان شاء الله ويريد ان يتفقه في دينه ذلك من حظي انا الله يبارك فيك. اي والله تعال يا ابا ليلى فاوقف تسجيلك. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة