من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا ولذلك لا يمكن النهوض الا على اساس من التكدس. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة سؤال يا شيخنا. نسأل الله عز وجل ان يعيننا على القيام بما يجب علينا. امين اه ما رأيك فيما يسمى بالانتفاضة في فلسطين وما حكم من يقتل فيها وهل يجب على المسلمين هناك ان يدعموا هذه الانتفاضة بمشاركتي فيها المسلمين هناك فلسطين. وهايش صاير اجي هو هذا الوصاية فنقول هل يجب وجوبا على الاسئلة؟ نعم وهل يجب على المسلمين هناك ان يدعموا هذه الانتفاضة؟ للمشاركة والتفاعل معها وتصعيدها وما هو موقف موقفنا نحن منه اهي انا ممكن جوابي على هذا السؤال معروف من سنين انا اعتقد ان هذه الانتفاضة غير شرعية وهي داخلة في عموم الكلام السابق لأنه لم يستعد لها لا روحيا ولا ماديا وخير الكلام ما قل ودل وهناك يعني لا يشرع مقاومة هذا الاحتلال لا يمكن يجب لكن انت حصلت الموضوع في فلسطين الذين في فلسطين ما يستطيعون ان يعملوا شيئا لكن يجب على العالم الاسلامي نصرة الفلسطينيين وهذا غير موجود لكن انت سؤالك محصور في الانتفاضة وفي الفلسطينيين وهذا هو جوابي وانا لا فرق عندي بين الجهاد في افغانستان وبين الجهاد في فلسطين كل من الجهادين يجب تأييدهما لكن عندي فرق كبير بين الجهاد في فلسطين ان كان هناك جهادا وبين الجهاد القائم في افغانستان مع الاسف الشديد كما نعلم كانت طريق الى عالم قريب بالنسبة لاوغانستان مفتوحا اعادة اولئك المسلمين بالمسلمين الاخرين من كل بلاد الاسلام. كان الطريق مفتوحا و لعله بدأ يضيقه وقد يغلق اما في فلسطين فهو مغلق بالكلية الا يمكن امدادهم بما يجب امداد امي من الاشخاص او السلاح وعلى ضوء هذا الواقع المؤلم المؤلم اقول ان الانتفاضة هذه فلسطين لا تفيده شيئا اطلاقا وانما اه يعني يقتل يهودي فيخشى المقابل عشرات من المسلمين غير الذين يسجنون وغير الذين يعذبون الى اخره فالمهم انه يجب الاستعداد انا افهم الاية المعروفة التي يلهج بها كثير من الدعاة ثم ينسون اه فحفروها الا وهي قوله تعالى واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل يرهبون به عدو الله وعدوكم المعنى الظاهر منه واضح جدا وهو الاعداد المادي وهذا غير متحقق في فلسطين او في اي بلد اخر يتحمس فيه بعض اولئك الشباب الذين يريدون ان يقفوا وان يحاربوا الطواغيت ماذا فعل هؤلاء الشباب هل حققوا هذه الاية في دلالتها الصريحة لا يمكن فاذا كان لا يمكنهم فهل يمكنهم ان يقفوا امام او هل يكلفون ان يقفوا امام الطواغيت بدون سلاح هذا اي هذا الاعداد المادي الذي يشترك في فهمه كل الناس من هذه الاية لكن هناك شيء اخر الا ينقدح بنفسه انه معنى صحيح ولكن لا يتنبه له ذلك في قوله تعالى واعدوا الخصام لمن الخطاب بلا شكل المؤمنين الذين اعدوا ما امكنهم من الاعداد الروحي والدين والخلق في نفوسهم هؤلاء هم الذين اوتبوا بما استطعتم واعدوا له ما استطاعوا فهل نحن حينما نحمس الناس بهذه الاية يلفت نظرهم انه هذه الاية انما يخاطب بها الذين استعدوا الاستعداد الاول وهو الاستعداد النفسي وهنا بهذه المناسبة تعجبني تلك الكلمة التي صدرت من بعض رؤساء حزب مشهور اليوم لكن الحزب لم ينتفع بهذه الحكمة الا وهي قوله اقيموا دولة الاسلام في قلوبكم تقام لكم في ارضكم الان الذين يريدون ان يجاهدوا لو فرضناهم مخلصين في جهادهم اي في اي بلد كان فهم لم يعدوا العدة الروحية حتى يتمكنوا فيما بعد ولو بعد لئي ان يعدوا العدة المادية التي هي صريحة في الاية السابقة واعدوا له ما استطعتم من قوة جاء في الحديث الصحيح قوله عليه السلام الا ان القوة الرمي الا ان القوة الرمي الا ان القوة الرمي ان الرمي المقصود في هذا الحديث الرمي المعهود يومئذ وهو الرمي بالسهام واللبال اليوم لا مفعول لهذا النوع من السلاح القديم لكن هناك رمي من سلاح جديد فهل هذا معد من اي جماعة وبخاصة التي تعلن عن نفسها وتسمي نفسها بانها جماعة الجهاد هؤلاء يا جماعة ما يستطيعون ان ينهضوا بتطبيق هذه الاية ما دام انهم يعيشون تحت حكم كافر كما يصرحون هم فاذا ماذا عليهم ان يعملوا كما عمل الرسول عليه السلام واصحابه الكرام في اول الدعوة ان يؤسسوا الجماعة على عقيدة اسلامية الصحيحة وعلى الاخلاق الاسلامية وعلى السلوك الاسلامي وانا اعتقد جازما ان هؤلاء الذين يدعون انفسهم بانهم جماعة الجهاد ليسوا على قلب رجل واحد كما كان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين تكتلوا حوله صلى الله عليه وسلم وبهم استطاع ان يجاهد الكفار وكانوا الكفار اكثر عددا وقوة منهم ومع ذلك نصرهم الله عز وجل بسبب انهم كانوا على كلمة سواء وعلى تربية صحيحة وتاريخ السيرة النبوية كما نعلم جميعا يا عبر لما اخذوا بامر من اوامر الرسول عليه السلام في غزوة احد كادت العاقبة ان تكون عليهم وفي غزوة حنين لما خرجوا عن السلوك الاسلامي واعجبتهم كثرتهم كان ذلك ايضا وبالا عليهم فاين المسلمون اليوم المتكتلون في جماعة على هذه التربية الاسلامية الصحيحة انا اعتقد ان الناس اليوم في غفلة ساهون عن هذه الحقائق يظنون ان مجرد هذا الحماس هو الذي ينصرهم لكن لما كما يقولون عندنا في الشام بيحط الحطيط بجد الجد حينئذ يظهر هل كانوا على صخر ام كانوا على رمال من تحتهم ومع الاسف الشديد ويؤسفني ان اضرب مثلا بالاحزاب في افغانستان اه افغانستان اليوم مع الاسف يخشى عليها تماما بسبب ماذا التكتل والتفرق وكانه ما قرأ القرآن ولا تكونوا من المشركين