في جلسة ما لا يتبادر الى اذهانهم اذا ذكر اللحم انه يدخل فيه لحم السمك ايضا وانما يدخل فيه نحن المواشي التي يعيشون معها وحينئذ اذا اكل السمك لا يحدث في يمينه اذا لوحظ هذا المعنى فلا شك ان النعال تختلف من حيث سهولة لباسها ومن حيث صعوبة ذلك وما كان من النوع الاول تهز الانفعال فحين اذاك لا بأس من ان ينتعل الرجل فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون فاسأل الله عز وجل ان يجعلنا من اهل الذكر واي يجعلكم من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه ثم يجعلنا واياكم جميعا ممن يعملون لما علموا فاسألوا الان ما يتيسر لكم لو تنبهت اللي ما كنت ذكرته من عدم جواز التبرع الى انه اه وقد ذكرت بالامس القريب وما بين اثنين لمنع التطوع للكلية احدهما يشمل الحي والميت الا وهو نهيه عليه الصلاة والسلام عن التمثيل وبحصة ان النفي عن التمثيل اول ما يقصد به والميت فان النبي صلى الله عليه واله وسلم رأى مرة قتيلا قد يرسل به فنهى عن مثله يضاف الى ما كان ذكرته بما اشرت اليه قول عليه الصلاة والسلام اسر عزمي الميت بكسره حيا كسر عظم الميت بكسره حيا ولذلك فلا فرق في هذا الحكم بين الحي والميت تفضل الصلاة والسلام انه نهى الرجل ان يعني ينتعل وهو قائم. اه. يريد شيخ هذا الحديث كثر السؤال عن هذا الحديث في كل بلد نزلته وتكرر هذا الحديث لا شك في ثبوته بل وفي صحته ولكن النهي عنه او النهي فيه انما هو كما يقول بعض اهل العلم من باب الارشاد. ما كان كذلك فيلاحظ فيه ان النهي معقول المعنى وليس تعبديا محظا وقد كنت في جلسة ماضية قد تكلمت لشيء من التفصيل عن الاحكام الشرعية وانها تنقسم الى قسمين تعبدية غير معقولة المعنى ومعقولة المعنى فما كان من القسم الاول لا يوجه لاي توجيه يخالف الاستسلام والتعبد بما جاء به الشرع اما ما كان من القسم الاول اي ما كان معقول المعنى وهنا للعلماء جولات ومفاهيم يفتح لكل منهم بحسب ما كتب الله له فهذا الحديث ما عن ان ينشعل الرجل قائما هل هو من القسم الاول؟ اي هل هو تعبدي محض فيوقف عند النهي ولا يفصل ام هو معقول المعنى بعض العلماء ذهبوا الى الامر الثاني وانا اطمأننت اليه بناء على ذلك اي بناء على كون النهي معقول المعنى مفهوم المراد به وهو وهو ان الرفق رزق الانسان لنفسه واعتناءه بها خشية ان يقع فيما يضره قائما لانه لا يخشى عليه ضرر ما بخلاف ما اذا كان النعل صعب الانفعال ان ذاك خشية ان تزل به القدم او ينقلب يمينا او يشاء او على ظهره او او يكب على وجهه على الارض حينئذ ينجي ويطمئن وينتعل بهذا التفصيل يمكن فهم الحديث بحيث انه لا يعرقل على الناس عملية الانفعال السهلة ونحن نفخر والحمد لله لان الاسلام دين تمحن سهل كما قال عليه الصلاة والسلام بعثت بالحنيفية السمحة وانتم ترون الان حينما يدخل المسلم الى المسجد ايصلي ما كتب الله له اما اذا ما سلم الامام من الصلاة خرج الناس الوفاة ووحدانا يكاد باب المسجد مهما كان وسيعا لا يستسع لهم الا على الرفق بعض ببعض والتمهل فاذا ما ارادوا الانفعال تصوروا الان فيما لو كان كل نعل يجب ان يجلس صاحبه لانفعاله ماذا سيقع حينما يخرج الجمهور من المسجد خاصة المسجدين الحرمين الشريفين فاذا ينبغي ان يلاحظ الذي يريد الانفعال المعنى المذكور ان كان الانفعال ما يحتاج الا ان يدك هذه ثم هذه ثم ينطلق وليس به من حاجة لان يجلس على الارض اما اذا كان النعل من تلك النعال الطويلة اللي يسمى في بعض البلاد بالجزمة ما ادري انتم ما تسمونه اين؟ ما يمكن ان يسمى بالخبز الذي له شاق يستر مكان الفضل فهذا بلا شك آآ لا يمكن ان يلبس كما تلبس هذه الانشعال المعروفة في هذه البلاد فاذا استطيع ان اقول اخيرا مقتبسا من قوله تبارك وتعالى في خصوص هذه المسألة بل الانسان على نفسه بصيرة ومن كان انفعاله فاعمل اللبس وعليه ان يجلس قشة ان يصاب بشيء ليس في حسبانه ومن كان نعله سهل الانفعال فلا بأس عليه من ان ينتعل قائما هذا ما عندي طريق الجمعة والاحاديث المجموعة فرصها يعني تقوية الاحاديث بالنسبة للحديث المرسل كيف يكون زين كيف يكون ذلك تعني بذلك ماذا؟ يعني القاعدة بالنسبة للنصر اه ماذا يا اخي؟ يعني مثلا كيف يفوض حديث المرسل؟ نعم كغيره من احاديث ضعيفة بل هو اولى بالتقية للطرق ذلك لان الحديث المرسل قد صححه جمع كبير من العلماء بخلاف الاحاديث الضعيفة الاخرى ولو كانت متصلة فاذا جاء الحديث مرسلا باسناد صحيح الى رسوله فهذا وحده عند الامام مالك وابي حنيفة رواية عن الامام احمد يكون صحيحا لذاته لكنه عند علماء الحديث من جملة اقسام الحديث الضعيف فاذا جاء موصولا من وجه اخر ولو كان فيه ضعف ولكن هذا الضعف ليس شديدا حينئذ يتقوى هذا المرسل بهذا الموصول واذا تكاثرت الطرق الموصولة ارتقى حينئذ هذا الحديث المرسل الى مرتبة الحديث الصحيح دون اختلاف بين العلماء لاننا كما ذكرنا انفا بعضهم يصححه لذاته فاذا جاءت له طرق اخرى تقوى عند العلماء الاخرين الذين ذهبوا الى ان الموت الضعيف لكنه تقوى بكثرة الطرق هذا جواب من سألته اتفضل السفر اه انت تسأل عن القصر في السفر هل هو عزيمة ام رخصة مع ايه اما تحفيز المسافة فلم يأتي في الشرع تحديد للسفر الذي تترتب عليه احكام المساجد بل ظاهر النصوص التي ذكر فيها السفر كان ذكره مطلقا من كل خير شأنه في ذلك شأن المرض الذي يتعلق بالصائم فالله عز وجل يقول فمن كان منكم مريضا او على سفر اعدة من ايام اخر فكما انه اطلق لفظة المرض في مريضا كذلك اطلق نظرة السفر فيمن كان مسافرا ومن كان منكم مريضا او على سفر فهذا الاخلاص يعني ان اي سفر يتلبس به المسلم وقد ترتبت عليه احكام السهل من جواز الافطار في في شهر رمضان ومن جوازي الجمع بين الصلاتين ومن وجوب القصر الم يحدد ربنا عز وجل للسفر مدة كذلك المريض ومن البداهة بما كان ان اي مريض في رمضان يريد ان يتمتع بالرخصة التي قدمها ربنا عز وجل لعباده المؤمنين في هذه الاية ليس به من حاجة ان يأخذ رشيقه رخصة من اي طبيب ليقول له انت مريض ويجوز لك الافطار او لست مريضا ويحرم عليك الابصار اذا من الذي يوفيه من الذي يقول له يجوز لك او لا يجوز هو نفسه لان المريض ادرى بنفسه ادرى بكونه مريضا من اي صديق يجري علي عليه فحصه مهما كانت دقيقة فاذا حينما قال ربنا فمن كان منكم مريضا ان يعني مرضا معينا شديدا لطيفا ظاهرا يبدو للعيان واصلا لا يراه ولا يحس به الا ذلك الانسان قال تعالى مريضا فكل مريض له رخصة الافطار وكل مسافر كذلك له هذه الرخصة وله الاحكام الاخرى التي اشرنا اليها هذا القول هو الذي فرجح بعد الاختلاف الكثير والكثير جدا جدا في تحديد مسافة القصر ثم انا اضيف الى هذا الاطلاق المستفاد من القرآن الكريم ومن الاحاديث الواردة عن الرسول عليه السلام انه كان اذا سافر بصل وما جاء في بعض الاحاديث الصحيحة انه قصر في مسافة كذا فذلك لا يعني تقييد السفر لتلك المسافة لانها حادثة عين لا عموم لها فلو انه اتفق عليه السلام ان شفق له عليه السلام لانه قصر دون تلك الوساخة برضه فرصة مثلا اليس يكون مسافرا السفر لا يقاس بالفراسخ او الامثال او الكيلو مترات لانه تكليف يتناسى مع يسر الاسلام وتسجيل الاسلام في الاحكام لو ان رجلا خرج من بلدته يريد ناحية في قرية او ببادية ما لو قيل لانه يجب عليه ان يعرف مساحة لان السفر مقيد بمسافة معروفة لكان الشرع قد كلف الناس ما لا طاقة لهم به وهذا منفي والحمد لله عن عباده المؤمنين كما هو معروف من قوله تعالى امن الرسول الى اخر الايات فمعرفة كل انسان المسافة التي بينه وبين مقصده او منزله الذي يريد ان ينزل فيه هذا لا يمكن ان يتحقق به الانسان حتى ولو كان له ثقافة خاصة لمعرفة مسافات الطرق الا ان يكون قد درس من قبل مسافة ما بين هذه البلدة وكل البلاد التي تحيط به وهذا لا ينهض به الا افراد قليلون جدا جدا هذه المسألة تشبه مسألة اخرى لكنها تختلف عن هذه اختلافا كليا ذلك لان العلماء قد ذكروا على اختلافهم للسفر مسافة هذه القائل ثلاثة ايام بلياليها ما بين قائل يوم وليلة كالنذر الشافعي اما المسألة الثانية والتي ساضرب لها مثلا يقرب مسألتنا هذه فهي الماء الكثير الذي لا يتنجس لوقوع النجاسة فيه ما هو هذا الماء الكثير اقوى المعروف ايضا لكن يهمني منها الحنفية الماء الكثير ما كان في حوض مساحته عشر في عشر عشر في عشر من الذي يستطيع انه اذا وقف على بحيرة على مكان فيه ماء ان يكون هذه عشر في عشر وانها لا تنقص منها ذراع هذا لا يستطيع الا اقل الناس وبخاصة اذا كان ذلك المكان لا يشكل مكانا مربعا حتى يستطيع ان يقول القائل هذا مضلع عشر يا عسل قد يكون مثلا مستديرا بحرة مستديرة اه تعرفون بالمشاهدة حينما تهطل الامطار بغزارة تتجمع هناك مستنقعات في اماكن متفرقة هذه مستنقعات لا تكون في شكل هندسي اي مربع كل ضلع وعشر امثاله وانما قد يشكل ما يشبه الدائرة او ما يشبه الاقواس المتقابلة المنحنية او في داخل وفي خارج الى اخره من ذا الذي يستطيع اذا وقف امام هذا الماء فيقول هذا عشر في عشر دعك عن بعض البحيرات المصنوعة صنعا هندسيا اذا كانت مثمنة الاضلاع او مسدس الاضلاع لا شك انه هذا يحتاج الى مهندس خريج ماهر حتى يقدر هل هذا عشر ذي عشر لا يعقل ان يكلف الله عز وجل عباده بمثل هذه الاكاذيب لذلك كان المذهب الصحيح هو ما اصلح النبي صلى الله عليه وسلم قوله الماء طهور لا ينجسه شيء فما زلت تراه ماء وهو طاهر مطهر وما دمت تراه على العكس من ذلك قد تغير دوره او طعمه او ريحه بنجاسة وقع فيه خرج عن قوله ذلك الماء الطاهر المطهر هكذا الاسلام دين سهل عملي يستطيع البدوي الذي لا ثقافة عنده ان يتجاوب مع احكامه لسهولتها بينما اذا نظرنا الى ما اجتهد بعض العلماء وجاؤوا بقيود لم تثبت في السنة كما كنا نحن الانفا بالكلام على السهر فيكون ذلك من الادلة على ان هذه القيود انما هي قيود اجتهادية وشروط لا يلزم بها المكلف وقد قال عليه السلام في الحديث الصحيح كل صوت ليس في كتاب الله فهو باطل ولو كان مائة شرط فإذا اذ قال الله عز وجل فمن كان منكم مريضا فهو على سفري اه خرجنا مسافرين تلبسنا باحكام المسافرين وعلى ذلك جاء قوله تعالى في القرآن الكريم واذا ضربتم في الارض فليس عليكم جناح ان تقصروا من الصلاة ان فزتم ان يفتنكم الذين كفروا اذا ضربتم في الارض هو كقوله مريضا او على سفر لان الضرب في الارض هو كناية عن الشواهد فكما اطلق هناك على سفر اطبخ هنا ايضا الضرب في الارض ولن يحيده بقيد من تلك القيود الطويلة او القصيرة هذا هو الذي آآ يترجح للاقوال الكثيرة اللي سكينة وهو المتناسب واللائق بيسر اسلام وسماحته بقي علي ان اجيب عن الشطر الثاني من السؤال وهو هل القصر في السفر عزيمة ام رخصة لا شك ان هذه المسألة من المسائل الكثيرة التي اختلف فيها العلماء وايضا فمن قائل بانه عزيمة ومن قائل بانه رخصة ولا شك ان جميع الحاضرين ان شاء الله آآ يفرقون او يعرفون ما هو الفرق بين العزيمة وبين الرخصة العزيمة هي التي لابد للمسلم من ان يأتي بها كما شرع والرخصة هي التي يخير المسلم في لسانه بها فان جاء بها جاد وان لم يأتي بها جاد فهو مخير بين هذا وهذا مع ترجيه ال اتيان للرخصة لكن ليس على سبيل الوجوب وانما على سبيل الاستحباب لقوله عليه الصلاة والسلام ان الله يحب ان تؤتى رخصه كما يحب ان تؤتى عزائمه وفي حديث اخر كما يكره ان تؤتى معصيتك هذا هو حكم الرخصة اما العزيمة فهي تساوي لفظة الفريضة عزيمة قريبة وزنا ومعنى القصر في السفر في ارجح او ليل علماء هو عزيمة وليس لرخصة اي يجب عليه ان يقصر ولا يجوز له الاثم وذلك لاحاديث كثيرة جاءت في هذا الصدد من اهمها قول السيدة عائشة رضي الله على عنها فرضت الصلاة في السفر ركعتي فرضت الصلاة ركعتين ركعتين فاقرت في السفر وجيزت بالحذر فاذا اصل المفروظ من الصلوات هو ركعتان وركعتان الا صلاة المغرب كما في رواية بمسند الامام احمد رحمه الله فقولها فرضت الصلاة ركعتين ركعتين تنبيه قوي جدا الى ان الاصل في الصلاة انها ثنائية فاذا قالت فيما بعد فاقرت في السفر اي هذه الفريضة وكيل وجيلت في الخبر كذلك يدل على تأكيد فرضية او عزيمة القصر في السفر ما رواه الامام مسلم في صحيحه ان رجلا قال لعمر ابن الخطاب رضي الله عنه لو انني ادركت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لسألته قال له ما كنت تسأله قال عن قوله تعالى الاية السابقة اليس عليكم جناح ان تفصلوا من الصلاة ان خفتم ان يحزنكم الذين كفروا فقلت ما بالنا نقصر وقد امنا قال قد سألته عليه الصلاة والسلام هذا سؤال فاجاب بقوله صدقكم فصدق الله بها عليكم فاقبلوا صلحته ربنا الكريم وصدق علينا فخفف عنا صلاتنا المعتادة في حالة الاقامة الرباعية فجعلها ركعتي ركعتين فهل يجوز للعبد الا يقبل صدقة سيده هذا لو كان بين البشر بعضهم مع بعض لم يكن مقبولا فكيف يقبل ان يستنشف العبد المخلوق عن قبول صدقة الخالق سبحانه وتعالى هذا اه استنباط معنوي. لكن قوله عليه السلام فاقبلوا صدقته يؤكد هذا المعنى. ويوجب عليه ان نكثر في الصلاة والا نثني هذا اجلال بالامر الذي يقتضي الوجوب ثم النظر يؤكد ذلك ايضا فيما اذا نظرنا الى بعض المبادئ العامة التي منها ما كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يركز معنى ما سيأتي في اذهان اصحابه حينما يخطب على الناس فيقول وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه واله وسلم وهذه حقيقة لا خلاف بين المسلمين فيها والحمد لله واذا علمنا ان النبي صلى الله عليه واله وسلم ما شافر سفرا الا وقصر ولم يتم وما رواه الدارخبطي وغيره عن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه واله وسلم للسفر كان يسن ويقصر ويصوم ويفطر فهذا الحديث في هذا اللفظ لا يصح وبخاصة انه خالف هديه المضطردة كان اذا سافر يقصر كما في حديث انس ابن مالك رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم لما خرج من المدينة الى ادت الوزاع قال لم يزل يقصر حتى رجع الى المدينة هكذا كان هديه عليه الصلاة والسلام ولو قيل بجواز التربيعي وجواز القصر ايهما يكون افضل اذا قمنا بجواز الامرين الذي ومن وافق خطه خطه فذاك قال يا رسول الله وهنا الشاهد ان لي جارية في احد ترعى غنما لي فصفى الذئب يوما على غنمي وانا ابشر اغضب كما يغضب الذكر يقتصر على نصف العبادة ام الذي يأتي بثمنها لا شك ولا ريب انه على هذه الكروية ان الصلاة الرباعية تكون افضل من الصلاة بحكم اشتراكهما اولا في الجواز ثم بحكم زيادة ركعتين على الركعتين وفيها في قراءة وقيام وركوع وسجود وذكر الله رب العالمين. سورة هل كان النبي صلى الله عليه وسلم جاهلا في العبادة لا يكثر منها فما هو شأننا نحن ام كان يقوم الليل حتى تفطرت قدماه وقيل له عليه السلام قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر لانهم يقولون ارفق بنفسك يا رسول الله واشفق عليها وقد حصلت من ربك وهي انا فتحنا لك فتحا مبينا. ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر فماذا كان يكون جوابه عليه الصلاة والسلام افلا اكون عبدا شكورا اذا كان هذا فعله عليه السلام فيما لم يفرضه عليه فاذا كان المفروض عليه خمس صلوات كل يوم وليلة وكان الافضل اثنان دون القصر فكيف يحافظ الرسول عليه السلام الذي هو سيد المجتهدين في العبادة على ركعتين ركعتين ولا يزيد عليهما هذا يؤكد ان الواجب هما لانه لو كان يجوز الزيادة لكانت الزيادة حينذاك ليس فقط ما جائزة بل هي ايضا مستحبة ايراد الرسول عليه السلام عن هذه الزيادة طيلة حياته في اسفاره وحده دليل كاف لنقول لان الزيادة في الصلاة اه في السفر على الركعتين هي زيادة غير مقبولة من اجل ذلك روى الامام النسائي في سننه عن عبدالرحمن بن عوف مرفوعا وموقوفا ان من اتم في السفر صلاته كالذي يقصر في الحرام لكن قد رجح عند علماء الحديث ان هذا الحديث موقوف على عبدالرحمن بن عوف ولا يصح رفعه الى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولكن الا يكفينا هذا استشهادا ان احد العشرة المبشرين بالجنة يقوم لان الذي يتم في السفر شأنه من حيث المعصية الذي يقصر في القبر كلاهما لا يجوز ولذلك فنحن نقطع لان القصر بالسفر عزيمة لا يجوز للمسلم ان يتم لان النبي صلى الله عليه واله وسلم امر بالقصر ونفذ القصر ولم يتم مطلقا في اي سفر سافره غير بس نعم بسم الله والصلاة هاه معهم السفر لما ذكرنا انه ليس له مسافة محدودة بالمراحل او في المسرات ومعنى ذلك ان الامر يعود الى عرس كل بلدة فاذا خرج الانسان وانا سألت بعضهم هذا السؤال اذا خرج الانسان من مكة الى جدة فهل في عرفهم العام يقولون سافرنا او خرجنا او ذهبنا فاذا كان الغالب في استعمالاتهم انهم يقولون خرجنا او ذهبنا ولا يقولون سافرنا فحين اذ هذا العرس هو الحكم في المسألة فإذا كان الاتي من مكة الى جدة لا يعتبر سفرا او الذاهب من هنا الى مكة لا يعتبر مسافرا فحين ذاك لا يجوز له فصله ولا يرخص له بالجمع الا في حدود معروفة للمقيم هذا هو احسن ما قيل في موضوع المسافر انه هو المعروف انه سفر كما مثلنا ذلك انفا للمريض فمن كان مريضا او على سفر فعزة من ايام اخر واذا اصاب بعض الناس ايه تعيين اه انتقال من مكان لمكان هل هو سبب او ليس بسفر فذلك لا يعني ان القاعدة ليست بصحيحة لاننا لم نجد ايضا منها ولا اسهل منها لابد من مراعاة قضية العرف العام بين الناس في كثير من الاحكام الفقهاء يذكرون في باب الايمان بعض الاحكام لو حدث لو ان رجلا حلف يمينا الا يأكل اللحم فاكل السمكة فهل يحدث ام لا لا شك ان السمك بنص القرآن هو لحم ولحم طري ولكن اذا كان في عرق المتكلمين وعلى العفش تماما اذا كان الحالف انه لا يأكل اللحمة وكان هو يعيش في بعض السواحل التي لا تعرف من اللحم الا لحم السمك آآ لحم المواشي في تلك السواحل لا يعرف فاكل سافر مثلا او تيسرت له الاكلة التي فيها لحم بعض المواشي فهل يحدث لابد ان يراعي في ذلك العرف الذي هو يعيشه وهكذا حينما يقولون بعضهم ان الاحكام وفقطتها صكا وعلي عشق رقبة لانه يقول افيجزيني ان اعتقها كفارة لما علي من انس في رقبة قال هاتها فجاءت قال لها اين الله قالت السماء قال لها من انا تختلف باختلاف الزمان والمكان فهذه الجملة لا يجوز ان نأخذها على اطلاقها وعمومها وشمولها لانها تستلزم تعطيل الشريعة في كثير من نصوصها وانما المقصود بها مثل ما ذكرت لكم انفا ان الحكم يتغير لتغير البلد هاي الارض فيما ينطق به الانسان وليس في تغيير حسن الرحمن تبارك وتعالى فاذا معرفة العرش لبلال تترتب عليه بعض الاحكام الشرعية ومنها ما ذكرته انفا فيما يتعلق بالسفر والمسافر واذكر ان شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ذكر في رسالته وهي مطبوعة احكام المسافر لو ان رجلا وهو كما تعلمون لنفسي قال لو ان رجلا خرج من دمشق الى قرية دوما قرية دون قرية شرقي دمشق تبعد عنها بنحو خمسة عشر كيلو متر لماذا خرج ليصاد فلم يحصل بغيته من الصيد ومشى حتى وصل الى بلدة اخرى تبعد عن دمشق ستين كيلو متر فما حصل بويته من الصيد فمشى ومشى والشاهد وبايجاد ما رأى نفسه الا وصل الى حلب وحلب شمال سوريا وبينها وبين دمشق نحو اربعميت كيلو متر يقول هذا ليس مسافرا مع انه قطع بالاتفاق مسافات للمسافر ليس مسافة واحدة لكن هذا لم يخرج مسافرا هذا خرج مصطادا اذا لابد من مراعاة هذه المعاني وعلى ذلك يرفض بطريقة راجحة قوية جدا ان السفر ليس له حد محدود ومسافة مقطوعة بالكيلومترات وانما ذلك راجع الى الارض كما ذكرنا انفا اتفضل اختلاف من البنك العقاري في هذا البلد ايه يعني سؤال طويل ممكن اقرأه كامل؟ ايه. فليحق لكل مواطن ان يقترض من الدولة ببناء مسك له ومقدار الفضل ثلاثمئة الف مرة واحدة فقط تم الاقتراب من قبلي ولذلك لا يحق لي مرة اخرى حسب النظام ولم استفد منه لانه اشترك معي فيه جميع الاخوة وهو باسمه غادي نجي نقول اقترب كف اخر ولكنه غير مشتاق غير مشتاج له طبعا في طرقات كما هو معروف ثلاث مئة الف ريال حيث ان القرض يستغرق يعني انتظار مدته من اربع الى خمس سنوات ولان المحتاج له وبدونه لا يستطيع وبدونه لا يستطيع الجناح قد عرض علي بيعه مقابل عشرون او ثلاثون الف ريال. فهل في هذا شيء هو عين الربع لا يجوز لانه وقفه زيادة مقابل القرض اما الاستفراد من البنك فشيء حسن ولا اشكال فيه تفضل هذا حديث ابراهيم حديث صحيح وفيه بوجوب العمل بالسنة كما يجب العمل بالقرآن والاحاديث في ذلك كثيرة تؤكد معنى هذا الحديث والله اه في حديث اه يقول انت رجل الى الرسول صلى الله عليه وسلم اشتغله في الجهاد وقال له الرسول صلى الله عليه وسلم اسأله عن عن ابويه فقال له ففيه ما تجاهد ماذا يعني هل يعني اذا كان هذا الاخ او هذا السائل اذا كان مثلا احد المسلمين عند اكثر من اثنين مثلا للوالدين هل لهذا الحديث ينطبق عليه؟ او الذي هو الوحيد اللي القائم على اهله اولا يجب ان نستحضر ان الجهاد وقتال الاعداء في سبيل الله اثنان فرض عين وفرض الكفاية فاذا كان فرض شفاية فوجب اذان للابوين على ضوء هذا الحديث سواء كان الابوان لهم ولد او اكثر من ولد اذا كان الجهاز القرض كفاية فلا يجوز للاولاد ان يجاهدوا هذا الجهاز الا باذن من ابوين اما اذا كان الجهاد فرض عين كما هو الشأن في هذا الزمان وبخاء وبخاصة ياوغانستان لما نعتقد انذاك لا يستأذن الوالدان الا في حالة واحدة حين لا يكون من لا يكون لهما من يقوم بعودهما وبخدمتهما الا الولد الواحد وكان هم لحاجة الى خدمته في هذه الحالة لابد من الاستئذان فان لم يأذنا وجب عليه ان يلزمهما وكما جاء في الحديث الاخر في سنن النسائي الزمهما فان الجنة عند رجليهما فاذا يختلف الحكم بين ان يكون الجهاز فرض عين فيستأذن في حالة واحدة وهي ان يكون الوالدان بحاجة الى خدمة الولد اما اذا لن يكونا لحاجة وهو ينفر مع الذين ينفرون من جهاد ولو لم يأذنا له اما الفرض الشفائي فليس واجبا على كل مسلم فيجوز له الا ينكر وان يبقى في خدمة الوالدين سواء اذن او لم يأذنا هذا هو التفصيل اذا كان الانسان يستطيع بنفسه هل اذا كان يستطيع ان يرسل اموالا هل يكفيه ذلك فضيلتك قلت اه لو استطاع بنفسه ذهب لو استطاع بعلمه آآ جهة بلسانه فما هي حدود هذه الاستطاعة هذا لا يوصف باستطاعة قضية شخصية لا يمكن ان يعطيك حدود الاستطاعة قال تعالى ولله على الناس حج البيت من الشقاء اليه سبيلا من هو الذي يستطيع ان يحدد للملايين المملينة كل واحد يستطيع ان يحج ولا لا وانما انت تعرف تستطيع لا تستطيع تستطيع من حيث صحتك تستطيع من حيث مالك تستطيع من حيث بلدك كيف يشعل الانسان عن امر لا يمكن ان يطلع عليه الا علام الغيوب ثم هذا الانسان المكلف مثلا انسان في بعض الدول يعيش فيها ولا يسمح له بالخروج من بلدته يسأل هل يجب عليه الحج؟ ما يدري انا اقول يجب عليك الحج. واذا به يفاجئني يقول لكن الدولة لا تسمح لي مثال انا اريد الحج هاي الحج لكن يسأل هل استطيع كيف اه حالك؟ انت صحتك جيدة؟ اه نعم اه عندك فلوس تحج تقول لا جهل كيف تسأل عن شيء انت تأمر الناس به؟ وهكذا كثير ما يتكرر هذا السؤال وهو مما لا ينبغي توجيهه وانما الامر كما قال الله بل الانسان على نفسه يقول الرسول عليه السلام في حديث عمران بن الحسين صلي قائما فان لم تستطيع فقاعدا فان لم تستطع بعد اليوم وها انا الان بين ظهرانيكم من الذي يستطيع ان يقول انه انا استطيع ان اصلي قائما وراكعا وساجدا او لا استطيع ما احد يستطيع ان يحكم وانما انا احكم بنفسي على نفسي وصدق الله بل الانسان على نفسه بصيرا هاظا صاروا يسوون هناك طبقات ثقافية يسوي ايش مسابقات نعم ما زال الجوائز كتب اه قد تكون في العقيدة وقد تكون في غير ذلك. يعني الكتب القيمة وما حكم الاسلام في ذلك؟ هل هذه سنة؟ ام بدعة اختصر في الاجابة عن سؤالي الان قولك هل هذا سنة ما هو هذا؟ الاتصال ما هو ما يفعلونه ان يضعون مسابقات ويقولون على ذلك انها سبيل الى الدعوة. ايوا. فاريد حكم ذلك من يقرأ القرآن يأتي ببعض الطلاب و نعم هذا سؤال ثاني انت ميت خالص علينا الامر اه الجوازات التي يوزعونها بمناسبة الزواج ان كانوا يخصصون ذلك بمناسبة الزواج ولا يشرع ذلك وان يتخذ جنة وقاعدة مطردة اما اذا كانوا يفعلون ذلك باي مناسبة من المناسبات من باب التشجيع فلا مانع من ذلك لكن بالشرط نفسه الا تتخذ سنة مضطربة واضح هذا الجواب ايش سؤالك الثاني ايوه هذا لا يجوز لان اعلان الذي امر به الرسول عليه الصلاة والسلام في النكاح لقوله اعلنوا هذا النكاح واضربوا عليه بالدهن هذا هو الذي امر به عليه الصلاة والسلام اما قراءة القرآن فله مجالات كثيرة وواسعة جدا جدا فلا يجوز الخلط بين هذا الذي شرعه اصلا سنه الرسول عليه الصلاة والسلام وبين هذا الذي يستحسنه بعض الناس ثم قد يختلط اللهو بالقرآن وهذا لا يجوز اللهو في النكاح المباح معروف كما سمعتم انفا في الحديث وكما هو مشاهد فلا مجال هنا لقراءة القرآن. اللهم الا اذا كان هناك تجمع ليس فيه ضرب على الدب المشلول من اجل اعلان النكاح قراءة القرآن في الحالة هذه ايضا نقول لا بأس به احيانا اذا كان القارئ يحسن ابتغاءه ولا يتغنى للقرآن الغناء المخالف للشرع والمبالغ فيه غيره هنالك من يقول موضوع ايه؟ العذر بالجاني خاصة نعم. وذلك من يقول يعذر الانسان بالجهل وهنالك من يقول لا. وقد يمارس مؤلفات في ذلك ونرجو الافادة في هذا الموضوع. نعم سبق ان اجبت عن مثل هذا السؤال بشيء من التفصيل ولا استحسن اعادة كلام بالاجابة عن سؤال متكرر الا ايجازا اقول لا يصح القول مطلقا لان الانسان يعذر بالجهل مطلقا او لا يعذر بالجهل مطلقا كلاهما خطأ وانما لا بد من التفصيل من كان يعيش في جو اسلامي و هذا الجو الاسلامي يفهم الاسلام فهما صحيحا ثم وجد هناك شخص يجهل العقيدة الاسلامية وهو يحيى في هذا الجو فهو غير معذور وعلى العكس من ذلك اذا تصورنا شخصا اخر يعيش اما في جو غير اسلامي جو الكفر والضلال مثل اوروبا وامريكا مثلا ثم اسلم فهذا يعذر بجهله لانه لا يجد الجو الذي يساعده على ان يتعلم وان لا يجهل ثم نضرب المثال الذي يعاكس السورة الاولى السورة الاولى قرن رجل يعيش في جو اسلامي يفهم الاسلام فهما صحيحا فهو غير معذور بجهله الان نقلب بالصورة فنقول زيد من الناس يعيش في مجتمع اسلامي ولكن هذا المجتمع قد انحرف به الجمهور انحرف فيه عن العقيدة الصحيحة ويكون ايضا هذا الشخص معذورا لانه لا يجد الجوف الاسلامي الصحيح الذي يقدم اليه العقيدة الصحيحة اه كما يقولون اليوم اوتوماتيكيا يعني ليس بحاجة الى ان يتعلم لحلقات خاصة لان الجو كله مملوء بالعقيدة الصحيحة. ايجاد ذلك حديث معاوية ابن الحكم السنني رضي الله عنه قال صليت يوما ورأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعطش رجل بجانبي وعطس رجل بيده فقلت له يرحمك الله وهو يصلي مع المصلين قال فنظروا الي لمؤاخذة اعينهم فظقت ذرعا فقلت وسكل اميا ما لكم تنظرون الي فاخذوا ضربا على افخاذهم يقولون له اسكت ليس هذا مكان الكلام والصيام قال فلما قضى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الصلاة اقبل الي والله ما قهرني ولا كهرني ولا ضربني ولا شتمني وانما قال لي ان هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس يرحمك الله يهديكم الله هذا الذي هو معتاد عادة شرعية جيدة اذا عطس الرجل فحمد الله فشمتوه هذا لا يجوز في هذا القضاء ان هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس انما هي تسبيح وتكبير وتحميد وتلاوة القرآن قال فقلت يا رسول الله اتصور نفسية هذا الانسان الفاضل انه كان حديث عهد بالاسلام وانه لم يتعلم بعد ما يجوز في الصلاة وما لا يجوز ولذلك وقع منه هذا الخطأ حيث وصول قال لمن عصى يرحمك الله هذا كلام وقد كان مثل هذا جائزا في اول الاسلام حتى انزل الله تبارك وتعالى في القرآن وقوموا لله قانتين فحرم الله عليهم الكلام كان الرجل قبل قبل استقرار تحريم الكلام يدخل المسجد فيجد الناس الصف يصلون وراء الامام فيقف فيقول لصاحبه اي ركعة هذه يقول له هذه الرقعة الثانية فيفهم في صلاة الصبح مثلا انه قد فاسه الركعة الاولى بيني يكبر ويقرأ ما تيسر ويركع لوحده ثم ايه ينضم مع الامام حتى دخل يوما معاذ بن جبل رضي الله عنه دخل المسجد فوجد الناس قياما كالعادة فنوى مباشرة ولم يسأل ذلك السؤال التقليدي ثم قال وصلى ما خلق به من الصلاة وقال عليه الصلاة والسلام ان معاذا قد سن لكم سنة اي سنة حسنة فصار من ذلك اليوم الحصن المعروف حتى اليوم الا وهو قوله عليه السلام فما ادركتم فصلوا وما فاتكم فاتموا بينما كان الحكم كما عرفتم للثورة متكلما مع صاحبه وفي الصلاة فيصلي ما فاته لوحده ثم ينضم هذا الرجل يبدو انه لم يكن قد بلغه تحريم الكلام في الصلاة وبخاصة ان هذا ليس من الكلام المعتاد اه كيف حالك؟ وشلونك؟ وكيف السوق وما شابه ذلك؟ وانما عطش فحمد الله فقال له يا امك الله لم يكن قد علم بعد ان هذا شيء ممنوع في الصلاة ولذلك ازداد ثورة وغضبا حينما وجدهم ينكرون عليه اشد الانكار اولا بنظرهم اليه اعينهم ثانيا ببرجهم على اثقالهم باكفهم قال لا شك تتصورون معي ان هذا الانسان ما يدري كيف صلى وهو يفكر عرف بانه قد اخطأ لكن ما خطأه وعلى ذلك انتظر حينما سلم الرسول عليه السلام من الصلاة ان يأتيه وان ليعلمه وان يقسوا عليه بالسلام كما هو شأن كثير من الائمة ومن المدرسين الذين لا يتحملون سؤالا عاديا الا ويثورون ويغضبون هكذا تصور هو ان الرسول لما اقبل اليه لكن قابض ظنه والحمد لله حينما قال معبرا عن لطفه عليه السلام ورأفته بأمته قال اقبل الي فوالله ما قهرني ولا كهرني ولا ضربني ولا شتمني. انما قال لي ان هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس. انما هي تسبيح وتحميد وتكبير وتلاوة للقرآن حينما وجد هذا اللطف المحمدي تفتحت معه ذاكرته وذاكرته لتوجيه السؤال بعد السؤال قال يا رسول الله ان مما اقواما يأتون الكهان قال فلا تأتوهم قال ان منا اقواما يتطيرون. قال فلا يصدنكم قال ان منا اقواما يخصون في الرمل قال قد كان نبي من الانبياء خص قالت انت رسول الله فالتفت الى سيدها السائل وهو معاوية ابن الحكم السلمي قال اعشقها فانها مؤمنة الشاهد من هذا الحديث وفي احكام جنة كما سمعتم وفوائد عزيزة انما الشاهد منه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم سألها عن عقيدة تتعلق لكل مسلم الا وهو قوله عليه السلام اين الله فاجابت بالجواب الصحيح قال في السماء قال لها من انا؟ قال انت رسول الله فحكم عليها لانها مؤمنة لانها اجابت عن السؤالين جوابا صحيحا انظروا الان الفوارق هذه جارية ترعى الغنم عرفت العقيدة الصحيحة بي قوله تعالى الرحمن على العرش استوى هذه العقيدة التي لا يزال المسلمون يختلفون فيها اختلافا جما ولا يزال جماهيرهم منهم بعض العرب واكثرهم من العجم لا يزالون يجهلون هذه العقيدة الصحيحة بل ويحاربونها ايضا فاذا شربنا جوا مثل ذلك الجو النبوي جارية ترعى الغنم عرفت ما لا يعرفه كبار المشايخ في بعض البلاد فمن كان من عامة الناس في تلك البلاد من لا له ان يعرف العقيدة الصحيحة كما عرفتها هذه الجارية والعلماء في تلك البلاد هم يعتقدون خلافها ويقولون ويقولون ماذا يجوز كمثل قولهم اذا قلت لهم اين الله يقولون اعوذ بالله هذا السؤال لا يجوز وهذا يجوز والرسول هو الذي سنه هكذا يقولون لا يجوز هذا السؤال لماذا لان الجواب لا يجوز اكثر واكثر علمه لا يجوز ان يقول المسلم كما قالت الجارية الله في السماء وكثيرون من هؤلاء العلماء العادل من وفيهم بعض العرب بعضهم من الشراكسة وبعضهم من المغاربة حاولوا الغمزة من صحة هذا الحديث وما ذاك الا لانه يحمل في طواياه العقيدة الصحيحة فيما يتعلق بتفسير قوله تعالى الرحمن وعلى العرش استوى فيعللون هذا الحديث مع كونه في صحيح مسلم ومع كونه يشهد الله لا علة له اطلاقا اقول هذا بانه قد يوجد في صحيح مسلم وفي غيره ما يمكن ان يكون فيه فعل ما التدويش ونحو ذلك اما هذا الحديث وذلك من فضل الله علينا وعلى الناس فليس فيه اي طعن من حيث اسناده ولكن اهل الاهواء ان كانت العقيدة القرآن حاولوا ان لقوا دوران حولها بتأويلها واخراجها عن دلالتها الصريحة وان كانت العقيدة في السنة حاولوا الطعن فيها بكل وسيلة ولو كانت الفاشلة فاذا الذي يعيش مثلا في جو مثل الاردن مثل سوريا مثل مصر اكثر علمائها لا يعرفون هذه العقيدة بصورة خاصة والعقيدة السلفية بصورة عامة. افلا يعذر المسلمون الذين يقيمون في تلك البلاد نقول نعم لكن ليس بامر كذلك الغرباء الذين يعيشون في هذه البلاد التي فضلها الله تبارك وتعالى ومن ميزها بكثير من الخصال من اهمها دعوة التوحيد التي سخر الله لها في هذه البلاد منذ نحو مئتي سنة الشيخ محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله فاحيا دعوة التوحيد حيث كانت الشركيات والوثنيات قد كادت ان تعم البلاد الاسلامية كلها ومنها هذه البلاد اه في الجزيرة العربية فانزل الله به عباده هنا ثم اليقظة هذه الى البلاد الاسلامية الاخرى لكن بنسب متفاوتة وقليلة جدا. فمن كان غريبا هنا من الاعاجم او العرب فهو يسمع ليل نهار عقيد التوحيد وان الله على العرش استوى وان استوائه معدوم لغة وهو الاستهداء. وان الكيف مجهول. وان السؤال عن كيفية اه هذا لا يكون معذورا لانه قد وجد في جو يشبه جو تلك الجارية من اين عرفت الجارية العقيدة لان المجتمع الذي عاشت فيه فسيدها سيدتها وابناؤهما كلهم ينطقون بالعقيدة الصحيحة. فلماذا هي لا تكون كذلك عقيدتها صحيحة وهذا مما يفسر به قوله عليه الصلاة والسلام وهو من انباء الغيب ان الله ليعجب من اقوام يجرون الى الجنة الى الجنة في السلاسل ان ربك ليعجب من اقوام يجرون الى الجنة في السلاسل كيف هذا اشارة عظيمة جدا من نبينا صلى الله عليه واله وسلم الى الفتوحات الاسلامية التي ستقع من بعد الرسول صلى الله عليه واله وسلم ويأتون بالاسرى مغللين بالافراد فيعاشرون المسلمين وهم عبيد ارقاء لكن طريقكم هذا فينقلبوا نعمة ما بعدها نعمة عليهم فانهم قد كانوا من فضله وهم احرار في بلادهم يسمعون عن الاسلام كل سيئة بسبب قساوس والرهبان والجهال وما شابه ذلك من الذين يذيعون السوء عن الاسلام والافكار والعقائد السيئة فلما ابتلاهم الله ووقعوا في الاسر وشيكوا الى بلاد الاسلام. الاغلال عاشوا مع المسلمين عن كثب وعن قرب واطلعوا اولا على عقائدهم وعلى عبادتهم ثم على سلوكهم واخلاقهم ووجدوها من احسن ما يمكن ان يوجد على وجه الارض فكان ذلك سببا لدخولهم في الاسلام ثيابا وليست ضرابا فدخلوا الجنة اي بسبب اسلامهم وهم قد سيقوا من قبل الى فلان فهذه الجبال اذا من كان فيها من الغرباء سواء من العرب او العاجل فلا يعذر بجهله. لان لانه اذا استمر في جهده ومعنى ذلك انه مكادر ومعاند لانه قد اقيمت الحجة عليه فانه يسمعها ليل نهار اما من كان في البلاد الاخرى وهو يسمع نقيض ذلك فهو معذور بجاهه فاذا عرفتم الان ثلاثة صور او ثلاث مجتمعات المجتمع الاول المجتمع الاسلامي الذي فهم العقيدة الصحيحة فمن عاش في هذا المجتمع فلا يعذر بجهله المجتمع الثاني المجتمع الكافر الذي قد يسهم فيه فرد من افراده او بعض افراده ومن اين له ان يعرف العقيدة الصحيحة فهو معذور بجهله. المجتمع الثالث مجتمع بينهما فهو ظاهر مسلم وعلامات الاسلام ظاهرة فالمساجد عامرة بالصلاة والاذان مرفوع صوته والى اخره لكن كبار اهله منحرفون عن العقيدة الصحيحة ومن اين يتلقى افراد هذا الشعب؟ العقيدة الصحيحة فيكونون والحالة هذه ما نريد هذا الذي اه يتيسر لي هذا الذي يتسبب لي من الجواب عن هذا السؤال وبهذا القدر كفاية والحمد لله رب العالمين وانصرفوا راشدين خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة