الى نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون يا ايها الناس الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما اما بعد فان خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وبعد ومن الانفال او الحكم القديمة قولهم ارضاء الناس غاية لا تدرك رغبات الطلاب واقتراحاتهم كثيرة وكثيرة جدا الا يمكن تخفيف كل طلب او رغبة من هذه الطلبات والرغبات ولذلك فنعتبر ابتداء ان لا يتوجه الينا اخواننا لمقترحاتهم ومتطلباتهم ولا سيما ان كثيرا مما يطلبون لنا كلمات مسجلة ومعروفات ولا يحسن ان نعيد الكلام بما سبق الكلام فيه في محاضرات كثيرة سواء كان ذلك في هذه البلاد او في غيرها ولذلك فنقترح ان تكون اسئلتكم اسئلة اه يحتاج اليها الطلاب والمسلمون بعامة والا تكون متكررة ومعروفة احكامها بسبب كثرة الاسئلة عنها هذه واحدة والاخرى انني رأيت انفا شيئا وجب علي التبكير به وان كانت هي من المسائل التي لا يترتب من ورائها فساد الصلاة بسبب الجهل بها وانما الاخلال بصفة صلاة النبي صلى الله عليه واله وسلم فرأيت بعض الناس حينما يرفع يديه بتكبيرة الاحرام يعمل هكذا يعني يجعل ابهامي وراء اذنيه وكانما يضع كفيه على اذنيه فينبغي ان نتذكر ان سنة النبي صلى الله عليه واله وسلم انما تعلم بالعلم ومعرفة ما كان عليه النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولذلك قال قللوا كما رأيتموني اصلي السنة في رفع اليدين عند تكبيرة الاحرام ينبغي ان يلاحظ في ذلك ما يأتي اول ذلك ان يرفع يديه بحيث يساوي اذنيه ولا يمس ابهاميه شحمتي اذنيه لا يفعل هكذا غبا عن ان يفعل هكذا وانما هكذا محاذاة في الكفين لشحمتي الاذنين هذه صفة رواها وائل ابن حجر رضي الله عنه وغيره من اصحابه صلى الله عليه واله وسلم والصفة الثانية هكذا يحاذي رؤوس منكبيه هذه مما ينبغي ملاحظته وخير الامور الوسط وحب التناهي غوى يقابل هذه المبالغة التي اشرنا اليها انفا او هذه كما يفعل بعض الحنفية بعض المتهاوين للسنة حيث يكون قائما في الصلاة يريد ان يلقى في عمل هكذا كانه حرك يديه لم يرفعهما حذاء منكبيه ولا حذاء اذنيه وانما يعمل حركة بسيطة هكذا فينبغي رفع اليدين رفعا كاملا على الصورتين المذكورتين انفا. اما الى رؤوس واما حلال اذنيه. هكذا ثبت عن النبي صلى الله عليه واله وسلم والان ارجو ان تلاحظوا في اسئلتكم ما ذكرت انفا ان تسألوا ما لم يسلك ان سألتم عنه وان يكون من المسائل التي المسلمون بحاجة اليها اتفضل هجرة عام عز مسلا دزنا الحمد لله عام عشان في لقيته دي خايفة صناعة شغل المسلم لازم انت ما بدي مسلم اه سؤالي للاخ الكريم عن موضوع الهجرة انه هو يعيش في بلد اه بريطانيا غير مسلم والحكومة البريطانية لا تضع امامه اي علاقات اه يعني عراقيل من حيث الصلاة او الذهاب للمسجد وهنالك بعض المساجد ولكن يسأل مثل اطفاله انه هل يعني مسلمين الحمد لله رب العالمين؟ يجب عليه ان يهاجر من تلك البلاد الى هذه البلاد من اجل الاحكام الشرعية في هذه البلاد او انه يبقى مسلم في تلك البلاد ويذهب للمسجد ويصلي ويدعو للاسلام في تلك البلاد هذا سؤال مهم ما في خاصها بالنسبة لمن كان كافرا ثم هداه الله فاسلم ونحن نقول بصراحة يجب على كل مسلم لكل بلاد الله الواسعة اذا اهداه الله للاسلام بعد ان كان كافرا ان يهاجر من تلك الارض الى ارض مسلمة تقام فيها احكام الله عز وجل لان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يقول المسلم والمشرك لا تتراءى نارهما يشير عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث الصحيح الى ما كان عليه العرب قبل الاسلام وبخاصة البدو منهم حيث كان كل منهم يوقد نارا بين يدي خيمته فيقول صلى الله عليه واله وسلم ينبغي على المسلم ان يكون مسكنه بعيدا عن مسكن المشرك بحيث لو ان كلا منهما او قد نارا بين يدي خيمته لا تبدو نار احدهما للاخر في بعد المسافة من بينهما هذا معنى قوله عليه السلام المؤمن والمشرك لا تتراءى نارهما وفي الحديث الاخر من جامع المشرك فهو مثله اي من خالطه في جسده وسكنه ومعاملته وكان ذلك غالبا عليه فهو مثله في الضلال وان كانت نسبة الضلال فاختلفوا كما ذلك في الايمان فكما ان الايمان درجات فكذلك الضلال درجات فمن جامع المشرك فهو مثله ثم اكد ذلك عليه الصلاة والسلام بعبارة فيها رهبة شديدة الا وهي قوله عليه الصلاة والسلام انا بريء من كل مسلم يقيم بين ظهراني المشركين والسبب في ذلك من الناحية النفسية ان تراث وبخاصة انه يترك الشر ولا ان يمتص الخير الا بصعوبة وقد اشار النبي صلى الله عليه واله وسلم الى هذه الحقيقة في بعض الاحاديث الصحيحة منها قوله صلى الله عليه واله وسلم مثل الجليس الصالح كمثل بايع المسك اما ان يحذيك ان يعطيك مجانا واما ان تشتري منه واما ان تشم منه رائحة طيبة يعني عليه الصلاة والسلام ان المسلم اذا خالط الناس الصالحين اكتسب منهم ولابد وادنى درجات الاستشهاد في هذا المثال ان يشم منه رائحة كريهة سليمة وطيبة وبالعكس قال عليه السلام ومثل الجليس السوء كمثل الحداد اما ان يحرق ثيابك واما ان تشم منه رائحة كريهة ومثل الجليس السوء كمثل الحداد اما ان يحرق ثيابك واما ان تشم منه رائحة كريهة وباختصار هذا الحديث يعني ان الصاحب ساحب الصاحب ساحب ان كان صالحا سحب جاره الى الخير وان كان صالحا فاسدا سحب جاره الى الشر ثم حكى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لنا مثالا واقعيا مما وقع في بعض الامم من قبلنا فقال عليه الصلاة والسلام قتل رجل ممن قبلكم تسعة وتسعين نفسا ثم اراد ان يتوب فسأل عن اعلم اهل الارض ادل على راهب يعني دل على عادل ولكنه جاهل ليس بالعالم فجاءه وقال له انا قتلت تسعة وتسعين نفسا واريد ان اتوب فهل لي من توبة قال قتلت تسعة وتسعين نفسا وتريد ان تتوب لا توبة لك فما كان من هذا القاتل الا ان قتله واثمر بذلك الرقم المئة نفخة لها بغير حق ولكنه كان جادا في رجوعه الى ربه وتوبته اليه فلم يزل يسأل عن اعلم اهل الارض حتى ذل في هذه المرة على عالم حقا فسأله وقال له اني قتلت مئة نفس بغير حق فهل لي من توبة قال ومن يحول بينك وبين التوبة لكنك هنا الشاهد ولكنك بارض سوء اخرج منها الى البلدة الفلانية الصالح اهلها فخرج من بلدته يمشي تائبا الى ربه الى تلك البلدة الصالح اهلها باعتبار ان العالم نصحه بذلك وفي الطريق جاءه الاجل اختلفت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب كل يدعي انه من حقه ملائكة العذاب يعرفون من حياته الشر المستطير ولذلك فهم يرون ان يتولوا قبض روحه وملائكة الرحمة يرون كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام في حديث اخر انما الاعمال بالخواتيم وهذا رجل خرج تائبا الى ربه فهو من حقنا نحن ملائكة الرحمة ان نتولى قبض روحه فارسل الله اليهم حكما فقال لهم قيسوا ما بينه وبين كل من القريتين فالى ايهما كان اقرب فالحقوه باهلها اقاسوا ووجدوه اكرم الى قرية الصالح اهلها بنحو ميل الرجل في اثناء مشيه ان الرجل لا يمشي هكذا وانما يمشي هكذا هذه الليلة هي التي رجحت المسافة القريبة منه الى القرية الصالح اهلها اتولد ملائكة الرحمة قبض روحه. والشاهد من هذا الحديث الصحيح وهو في الصحيحين البخاري ومسلم الشاهد منه ان هذا العالم الفاضل عرف ان هذا رجل الذي بلغت به الجرأة الى ان يقتل تسعة وتسعين نفسا من قبل ثم اتم العدد بذلك العابد الجاهل قال القتلة الذين قتلهم مئة بغير حق يثير هذا العالم ان هذه النفس الامارة بالسوء انما ساعدها على ذلك البيئة التي كان يعيش فيها وقضى شطر حياته الاكبر فيها ولذلك نصحه بان ينتقم من تلك البلد الشريرة الى البلدة الصالحة والاحاديث التي تؤكد هذه الحقيقة ان البيئة تؤثر في الانسان صلاحا او صلاحا ومن العجائب ان البيئة تؤثر من الناهية الاخلاقية والايمانية كما تؤثر من ناحية الطبية والناس اليوم بصورة خاصة يعنون بتصفية البيئة من كل ما يؤثر بالصحة البدنية والطب خائن اليوم على اساس يقره الشرع بل قد جاء قبل الصدق به الا وهو الحج الطبي وذلك معناه ان الانسان يجب قبل كل شيء ان يختار المناخ الصحي الذي يساعده على ان يحافظ على صحته ولا ينتقل الى ارض موبوءة هذا مما يهتم به الناس اليوم كثيرا وكثيرا جدا اما الجانب الاخلاقي ومراعاة البيئة الصالحة فهذا مما لا يهتم به الا المسلمون بخاصة وبعض الناس الاخرين من اصحاب الاديان الاخرى بقلة جدا فلذلك فقد يؤثر من يقيم بين ظهراني المشركين قد يتأثر كثيرا وكثيرا جدا بهذه الاقامة وقد لمست انا هذا في تطوافه في بعض البلاد لمس اليد بعد ان آمنت بذلك ايمانا بالغيب لما قرأناه عليكم من بعض الاحاديث الصحيحة خلاصتها ان الجو الذي يحيط بالانسان ان كان صالحا اثر في للمواطن او ساكن في ذلك الجو خيرا والا اثر فيه شرا لمست هذا التأثير لمس اليد ومن ما وقع لي انه كان قدر لي ان اسافر الى بريطانيا نفسها وطفت في بعض بلادها وكان الوقت يومئذ شهر رمضان فقيل لي بان هناك في بلدة بعيد عن نحو في شيء كيلومتر جالية اسلامية من الهنود او الفاكستانيين وان عليها شخص فاضل ملتزم للكتاب وللسنة وذهبنا الى تلك القرية وجلسنا على مائدة الافطار وفعلا رأيت الرجل كما وصف لي ولكن غابني منه مظهره فان مظهره بريطاني ليس مظهره مظهر المسلمين وذلك انه لابس للجاكيت والبنطلون زائد العقدة هذه ونحن نفتكر ان نجلس او نفطر تكلمنا في بعض المسائل الدينية فلفت نظره الى زيه هذا الذي ليس هو زي الباكستانيين معروفين في كل البلاد وبخاصة انه عقد هذه العقدة على رقبته ومن فضل الرجل انه استجاب لنصيحة بعد ان ذكرت له بعض الاحاديث التي تنهى المسلمين عن التشبه بالكافرين. من ذلك قوله عليه الصلاة والسلام بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد الله وحده لا شريك له وجعل رزقي تحت ظل انفي وجعل الذل والصغار على من خالف امري ومن تشبه بقوم فهو منهم وما كدت انتهي من هذه الموعظة مع ذاك الرجل الفاضل حتى بادر وحل العقدة من رقبته ورمى بها ارضا فشكرت له ذلك ولكن بقدر ما سرني اجابته الفعلية لموعظة جاءني بعد ذلك تعليله لوضعه لهذه العقدة وهنا الشاهد قال الا انما فعلت ذلك لان اهل هذه البلاد يعني الانجليز ينظرون الى اخواننا الفلسطينيين نظرة بغض وحقد ومن شعار الفلسطينيين انهم لا يضعون العقدة بل يفكون الزر الاعلى وربما الادنى قليلا بحيث يظهر شيء من العنق هكذا حدثني هناك وينظر فلما كان الانجليز ينظرون الى هذا الجنس من المسلمين نظرة احتقان قال صاحبي فنحن حتى لا ينظر الينا هؤلاء تلك النظرة نفسها وضعنا العقدة هذه قلت له اسفا ليسك لم تتكلم لان هذا عذر كما يقال شر من الذنب او اقبح من الذنب انت تهتم بنظرة الكفار الى اخوانك المسلمين نظرة احتقار فتتجاوب انت مع هذه النظرة وتريد ان لا ينظر اليك اولئك تلك النظرة نفسها ويجمعك بين ان يجمع بينك وبين الفلسطينيين الايمان والتوحيد ويفرق بينك وبين الانجليز الذين تسكن انت بين ظهرانيهم الكفر والشرك والضلال هذه قصة من قصص كثيرة فدلوا على ان البيئة لها تأثيرها وهذا ظاهر جدا جدا حتى ان بعضها بعض اهل هذه البلاد نجدهم كما نراكم والحمد لله جميعا. بازياء عربية اسلامية فاذا ما سافر بعضهم الى تلك البلاد الغربية تغيرت شخصيته تغيرا جذريا رفع الامامة هذه ورفع القلنسوة ولبس الجاكيت والبنطلون وعقد العقدة وصار ايتانا كأنه غير مسلم هذا يدل على اقل الاحوال انه لا يعتز لا يعتز بدينه ولا يعتز بالتالي بقومه بعاداتهم فلا يجوز للمسلم اذا ان يتشبه بالكفار ونحن نعلم ان الذي يعيش في بلاد الكفار ولو كان من قبل كافرا انه لا يستطيع ان يتخلص من اثار تلك البيئة الصالحة الا بان ينخدع منها تباعا وان يسافر الى بلاد المسلمين لذلك قد جاء في القرآن الكريم ان الملائكة حينما تتولى قبض روح الكافل الذي لم يهاجر الى بلاد الاسلام ولم يؤمن بالاسلام الم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا فيها الهجرة سنة متبع من قديم الزمان والسر في ذلك ان يتمكن المسلم من المحافظة على دينه ومن الخطأ الفاحش جدا جدا جدا اليوم ان يسمي المسلمون بعض المسلمين الذين يسافرون من بلاد الاسلام الى بلاد اخرى ليست دولة اسلامية ولا بلادا اسلامية كامريكا فيسمون انفسهم بالمهاجرين وهذا قلب للحقيقة الشرعية فالمهاجر اولا انما هو كما قال عليه السلام في بعض الاحاديث الصحيحة من هجر ما نهى الله عنه المهاجر من هجر ما نهى الله عنه وهؤلاء الذين يسافرون ولا اقول يهاجرون من بلاد الاسلام الى بلاد الكفار طنعوا عكس الشرع الشرع كما قلنا في هذه الكلمة انما يأمر الكفار ان يهاجروا من بلادهم الى بلاد الاسلام فانقلبت مع الاسف الشديد هذه الحقيقة على بعض المسلمين فسموا اثره من بلاد الاسلام الى بلاد الكفر بالهجرة والهجرة انما تكون من بلاد الكفر الى بلاد الاسلام او في بعض الاحيان تكون الهجرة من بلاد الكفر الى بلد اخر كافر لكن الحرية الدينية هناك خير من ذلك اما وبلاد الاسلام الان موجودة والحمد لله. ولذلك فمن كان اسلامه اسلاما حقا فعليه ان يهجر وطنه الكافر ويهاجر الى وطنه المسلم لان وطن المسلم هي كل بلاد الاسلام ولا تعصبا بين المسلمين بوتأقلم باقليم خاص وفي اي بلد هذا المسلم فهو بلده وبذلك يحافظ على اسلامه من جهة الذي اسلم حديثا ومن جهة اخرى ينميه ويغذيه ويتمكن من ان يربي نفسه وذويه بالاخلاق الاسلامية الاخرى نحن طالما تكلمنا بالنسبة للذين يقيمون من المسلمين في بلاد الكفر من اين يتعلمون الاسلام لا يسعهم ان يتعلموا الاسلام واحكامه كيف يخالط يعامل زوجته ويعامل اولاده ويعامل يرانع ويصحح عقيدته قبل كل شيء لا يمكنه ذلك الا بالهجرة. لذلك امر الشرع كتاب وسنة بهجر المسلم بلاد الكفر الى بلاد الاسلام. هذا ما عندي جوابا عن هذا السؤال. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اللهم بارك في عمره وفي وقته ما معنى التدليس ومن هو المدلس وانواع التدليس واشهر المدرسين التنبيه بان الحديث ان يروي الانسان عن راو في الظاهر هو شيخه ولكن يروي عنه ما لم يسمع منه اذا كان هناك راو له شيخ معروف بالرواية عنه ولكن بعض الاحاديث لم يسمعها منه مباشرة انما سمعها بواسطة بينه وبين شيخه ثم يروي حديثا من هذه الاحاديث عنه لا يقول في روايته عنه كما هي عادته حدثني شيخي فلان وانما يقول قال فلان او رويت عن فلان يأتي بلفظة توهم السابعة انه تلقى الحديث عنه كما هي عادته بالسماع منه لكنه في الواقع لم يسمعه منه ولا يريد لامر ما ولا يريد ان يعلم السامعين لان هذا الحديث ليس كالاحاديث التي ارويها عنهم سماعا وانما رويته بالواسطة لا يريد ان يبين للناس هذه الحقيقة لسبب او اخر فاحاول ان اذكر بعض هذه الاسباب فلهذه الغاية يتجنب التصريح بالتحديث لانه لو صرح بالتعبير ولم يسمعوا منه يكون كاذبا وهو يعلم ان الكذب حرام وانه لو كذب حشر والحالة هذه في زمرة الكذابين فهو لا يكذب وهو يخشى الله ولكنه يأتي بعبارة توهم السامعين انه سمع الحديث من شيخه والواقع انه لم يسمع ذلك لذلك سماه علماء الحديث تدريسا ذلك لما فيه من ايهام السماء وهو لم يسمع وهذا التدليس نوع من انواع التدليس ويسمى بتدليس الاسناد والذي يسعى بعض المدلسين على هذا النوع من التدليس اسباب كثيرة بعضها مغتفرة وبعضها يؤاخذ عليها بحيث انه لو تبين ان ندلس من هذا النوع قصد هذا الجنس الثاني من السبب يسقط حديثه من الاسباب التي تدفع المدلسة على التدليس ولا تسقط فيه عدالته ان يكون شيخه مثلا آآ اصغر منه سنا فلا يلوح له ان يجري عمن هو اصغر منه سنا امر شكلي محض لكنه لا يقصد ما سيقصده الجنس الثاني من المدلسين او لا يروي عن شخص لا يصرح باسمه لامور سياسية مثلا قد يكون شيخه من الاشخاص الذين تراقبهم الدولة في ذلك الزمان وتحاول القبض عليه وهو لا يريد ان يقول حدثني فلان لان الدولة ربما تأتيه وتسأله اين لقيت فلان؟ واين الشمال في فلان؟ فيقع في مشكلة سياسية فهو يريد ان يجتنبها فلا يسمي شيخه لهذا السبب هذا بعض الامثلة التي يلجأ اليها بعض المدرسين لاسقاط الواسطة بينه وبين شيخه الذي هو من عادته ان يروي عنه بالسماء اما النوع الثاني من اسباب التدليس فهو قبيح جدا ومن ثبت ذلك عنه فاسقط عدالته كأن يسقط الشيخ بعلمه لانه ضعيف لا يهتج بحديثه فهو يسقط الشيخ الضعيف بينه وبين شيخ شيخه فلا يصح الحالة هذه ان يقال ان تدبيس ابي الزبير غير ثابت لرواية الامام مسلم عنه عن جابر. لاننا نقول كما قلنا في مطلع هذا الجواب من حفظ حجة على من لم يحفظ ليظهر الاسناد سالما من الضعف وهذا بلا شك ما ترون لرؤية واضحة جدا انه تدليس خبيث لانه يظهر السند الضعيف بمظهر السند الصحيح وفيه خيانة في اداء الامانة العلمية لا يجوز للمسلم ان يقع في مثلها هذا النوع من التدليس يسمى كما قلنا تدليس الاسناد هناك لون اخر وهو في مظهره اخبث من الاول لانه اخفى منه ولكن ايضا يرد عليه الاسباب التي اشرنا اليها انفا. وذكرنا بعضها ان يعالج هذا المدلس بنفس الاسباب ان كانت جائزة او كانت محرمة هذا التدليس يسمى بتدليس التسوية وذلك بان يأتي الراوي من رواة الحديث لا يسقط الشيخ الذي بينه وبين شيخه فهو قد يقول حدثني فلان ولكنه يسقط شيخ شيخه من فوق في ظهر للراوي او للسامع لهذا الاسلام ان الاسناد سالم من اي علة لان هذا المدلس قد صرح بالتحديث عن شيخه ولكن لا يخطر في بالسامع او الرأي الاسناد ان التدليس انما هو من صوف شيخه وقد ذكر علماء المصطلح مثالا في هذا ان الوليد ابن مسلم كان راوية عن الامام الاوزاعي امام اهل الشام في زمانه اكان الاوزاعي يروي من جملة ما يروي عن بعض شيوخه المكروفين واسمه يوسف امل نسيت من من الان فكان الوليد بن مسلم اذا روى عن الاوزاعي يسقط شيخ الاوزاعي فيقول مثلا حدثني الاوزاعي عن فلان اي الشيخ الشيخ اه الاوزاعي الذي اسمه يوسف فانتبه لذلك بعض المحدثين فسألوه عن ذلك كيف انت تفعل هذا فتسقط هذا الرجل المتهم المسروق فيقول انظروا الان كيف ان رأى الناس تختلف وتضطرب كل الاضطراب فيقول اني اجله الامام الاوزاعية ان يروي عن رجل مسروق كمثل يوسف هذا فقال له الناقد البصير انت تجل الامام الاوزاعي عن شيء فعله. روى عن هذا المكروب ثم لا تبالي ان تظهر الحديث الضعيف ضعيف جدا في مظهر الحديث الصحيح من اجل ان ترفع من مقام الامام الاوزاعي انه يروي عن هذا المشروب وقد روى اه هنا انتهت القصة وفي بيان ان تدليس التسوية اخبث من تدليس الاسناد لانه يسقط من فوق حيث لا يخطر في البال عادة ان والاسقاط للرجل لا يكون الا من بين الراوي وشيخه مباشرة. بينما هناك هذا النوع من تدليس الشيوخ ولذلك فهذا النوع من التسبيس اذا كان الراوي يروي حديثا يشترط المحدثون ان يكون اسناده مسلسلا بالسماء والتهليل في كل طبقاته في كل الدرجات من عند الراوية المتهم بالسديس الى الصحابي الذي روى الحديث عن النبي صلى الله عليه واله وسلم سماعا منه هذا النوع ثان من انواع التبليه وهناك نوع ثالث وهو ما يسمى بتدليس الشيوخ يكون الشيخ مشهورا عند المحدثين باسمه فيأتي المدلس ويفنيه بكنيته ولا يصليه بتسبيسه تعنية لحاله على الناس او يكون مشهورا بكنيته فيسميه لاسمه الذي لم يشتهر به كل ذلك اعمية لحاله والاسباب التي ذكرناها فيما سبق ايضا تردها هنا فلا ينبغي ان نتصور من مجرد ان نسمع غنزيد من الناس انه مدلس ان نقول اعوذ بالله كيف هذا يدلس؟ لان التدليس قد ذكرنا قد يكون لامر لا تمسوا عدالة المدلس من اشهر المدلسين من التابعين الحسن البصري وهو من كبار العلماء التابعين وجهادهم فهل اذا رأينا في كتب الجرح والتعديل الحسن البصري مدلي يسقط تدليسه عدالته؟ الجواب لا شيء من ذلك الا لو ثبت الا لو ثبت وحاشاه ليثبت هذا عن الحسن البصري انه كان يروي عمن لقيه ما لم يسمع منه اظهاما لصحة الاسناد والذي اسقطه هو ضعيفا عنده والاقرب كما يقول بعض المؤلفين المعاصرين ان الحسن البصري عاش في زمن الخلاف بين بعض الدول العباسيون مع الامويين. فكان هناك الى اه عداوات اه سياسية فكان يروي يروي عن بعض الاشخاص الثقات ممن له موقف خاص من بعض الحكام فيسخطه لكي لا يؤاخذ برواية عنه وليس يفعل ذلك كسرا عن ضعف الذي اسقطه. هذا ما يمكن ذكره جوابا عن سؤال عن التدليس وانواعه. تفضل اولا عن الاعمش. الحافظ بن حجر ذكر الاعمش في في الطبقة من طبقات المدرسين مع انه يشتهر الان انه يعني مدلس فاذا فاذا انعم فلا يقبل اه فما هو تحديثه؟ بين ابن حجر ذكره في في طبقة المقبولين هذا اولا والثاني عن ابو الزبير المكي الذي ممدوح هذا الذي رد عليه في تنبيه المسلم نقل كثيرا عن الحفاظ المتقدمين انهم ما ما احد منهم بشر انه مدلس الى عصر الدارقطني والنسائي ويعتبرون من المتأخرين بالنسبة لهم. فهؤلاء هم اول من ذكر انه يدلس فما رأيك في هذا الجواب على هذا بناء معنى القواعد الحديثية او بناء على بعض القواعد الحديثية التي منها من حفظ حجة على من لم يحفظ ومنها الجرح مقدم على التعديل والتدليس جرح معروف واضح ليس جرحا مبهما فاذا جمعنا بين هاتين القاعدتين سقط الاحتجاج بان المتقدمين ما وصفوا فلان بالتدليس وانما بعض المتأخرين لان الجواب سنقول عليه هل هذا الجرح صحيح ام مخالف للواقع؟ مخالف لمن تقدم هذا صحيح لانهم لم يذكروا فيه تدليسا لكن بعض من تأخر من الحفاظ قد ذكروا فيه اني في الراوي فلان او فلان لا يهمنا الان التحديد. قد ذكروا فيه تدليسا فمن حفظ هل يعلم لم يحفظ والتدليس علة وجرح مخسر فينبغي الاعتماد على هذا الجبه ولو صدر من بعض الحفاظ المتأخرين وبخصوص الشخصين المذكورين انفا الاعمش وابي الزبير الامش قد وصف بالتدليس فعلا ولكن يكثر في حديثه قد سلك صاحبا الصحيحين حديثه مسلك الاعتماد على حديثه ولو كان حديثهم عن عنن لان تدليسه بجانب كثرة حديثه قليل جدا ومع ذلك فعلماء الحديث حينما يصنفون المدلسون بتلك الطبقات كما اشرت عن الحافظ ابن حجر فهذا بالنسبة لبحثهم واستقرائهم لكن لا يعنون بذلك ان هذا المدلس الذي وضعه ابن حجر مثلا في المرتبة الثانية لا يكون التدليس احيانا آآ سبب ضعف في الحديث لكن الاصل انهم يشركون تدليسه الا اذا بدا لهم ان في حديث ما رووه اشكالا من ناحية الشرعية كأن يكون مثلا في نقابة في المتن فيحاولون ان يجدوا في اسناد هذا الحديث الذي فيه نوع من النكارة ايبحثون بدقة متناهية ويقفون عند هذه العنعنة هنا يقولون عن عنس هذا الاسناد وتدليس الامر فاذا هم يغضون النظر عن تدبيسه غالبا ويعللون بتدنيسه بعض الاحاديث احيانا الى ما تبين لهم ان في ان في المتن شيء من النكارة تدل عليه عمومات الشريعة اما بالنسبة لابي الزبير الزبير هذا قد روى له مسلم كثيرا عن جابر رضي الله عنه وقد وصف بالتدليس الا فيما اذا وليت الانفعال عنه فيحمل على السماء لما ثبت عند المحدثين ان الليث بالفعل وهو امام من ائمة المسلمين قرن مع الامام مالك رحمه الله بل فضله بعضهم عليه في الحديث والفقه الا ان بعض الاذكياء قال الفرق بينهما ان اصحاب مالك حفظوه بالعناية باحاديثه وبفقهه اما اصحاب الليث فضيعوه ولذلك لم يشتهي الاشتهر الامام مالك والا هو مثله او هو اجل منه الجيش اللي سعد هذا وهو مصري مشغول للجلالة والفقه والعلم تنبه لحديث ابي الزبير قديما ولذلك جاءه فسأله سؤالا صريحا ومثل هذا قلما نجده في الرواة الذين وصفوا بالتدليس سواء كان الواصفون له به قدامى او محدثين لا نجد هذا الجواب هذا السؤال الصريح يوجه اليه بصراحة ايقول لابي الزبير هذه الاحاديث التي ترويها عن جابر كلها سمعتها منه؟ قال لا وهذا من انصاف ابي الزبير وهذا مما نجاه من ان يسقط علماء الحديث عدالته فكان عندهم ثقة ولكنه لم من صلى بان هذه الاحاديث التي يرويها الجابر بعضها سمعها منه والبعض الاخر لم يسمعها منه نفوه في زمرة المدلسين وانتبه كما قلت لذلك ان ليس من سعد فسأله ذلك السؤال فاجاب بصراحته مذكورة هنا انه لم يسمع كل الاحاديث التي يرويها عن جابر قال فعلم لي على الاحاديث التي سمعتها منه وعلمها له فكان الليث ابن سعد يري عن ابي الزبير الاحاديث التي سمعها عن جابر واذ الامر كذلك العلماء النقاد كان زرق الدين وغيره اذا وجدوا حديثا في صحيح مسلم من رواية ابي الزبير عن جابر بل بعضهم ومن روايته عن غير قادر يتوقفون عن الاحتجاج به لما ثبت انه لم يسمع كل اهاليها بالزبير واخراج مسلم لحديث ابي الزبير لا يستلزم الحقيقة التالية التي يغفل عنها ذاك المعتدي المصري وهذه الحقيقة هي ليس عندنا ما يدلنا على ان ابا الزبير كان عند الامام مسلم معروفا بالتدليس ومع ذلك روى عنه ولذلك صرح بعض النقاد المتأخرين الجامعين للاطلاع على اقوال المستقلين والمتأخرين كروات الا وهو الامام الذهبي حيث قال لما ترجم لابي الزبير ووفقه وبين انه متهم بالتدليس قال ففي القلب فيما يرويه الامام مسلم عن ابي الزبير عن جابر شيء لماذا لانه ثبت وصفه بالتدليل وليس جرحا مرفوضا بل هو جرح مقبول على ذلك جرى بعض الحفاظ الذين تلوا الطبقة الاتية بعد الامام الدارقطي هذه على اعداد احاديث ابي الزبير عن جابر بالتدليس في مقدمتهم عند الحق الاشبيلي الاندلسي فانه كثيرا ما يعلل الاحاديث المروية عن ابي الزبير عن جابر بالتدليس في كتابه الاحكام وله له ثلاثة كتب. الاحكام الكبرى والاحكام الوسطى والاحكام الصغرى اصل هذه الكتب الثلاثة اولها الاحكام الكبرى وهو كتاب جامع من احسن الكتب التي تساعد الباحثين والمحققين على التحقيق بالاحاديث وتتبع الطرق لان عبدالحق اشفيه لهذا في كتابه الاحكام الكبرى ينقل الاحاديث من كتب السنة باسانيدها حتى ما ينقله عن البخاري ومسلم يقول البخاري هكذا يبدأ ما يقول روى البخاري البخاري حدثني فلان وفلان يسوق السند الى الرسول عليه السلام. مسلم ابو داوود يذكر احاديث الكتب الستة وغيرها من كتب السنن الاخرى التي كانت وقعت له فيستطيع طالب العلم بهذا الكتاب مثلا حتى في هذا الزمان الذي بدأت كتب السنة تنشر بصورة فائقة جدا والحمد لله يجب في هذا الكتاب الشريف بعض الكتب لا يجدها حتى اليوم للمطبوعات لان هذا الفصة. مثل مثلا مسند البزار فهو ينقل الاحاديث التي يذكرها بالاحكام الكبرى عن البزار بسند البزار نحن كثيرا ما نعيا ونتعب في معرفة اسناد البزار فلا نجد له اثرا الا في كشف الاستار مثلا وهذا خاص بجوائز على الكتب الستة لكن احيانا يكون البزار قد تفرد بزيادة يذكرها بعض الحفاظ كالزينعي والعسكران ونحوهما ويسكتان عن اسنادها فنحاول ان نعثر على سندها فنعود الى كشف الاسفار فلا نجد السند لما تقيد به من شرط فاذا ما رجعنا الى الاحكام الكبرى الاشبيلي استفدنا اسناده من هناك هذا شيء من شر مثل الاحكام الكبرى اما الاحكام الصغرى فهو افيد للمبتدئين في هذا العلم لانه حذف الاسانيد واقتصر على التخريج زايد انه يعطي خلاصة الاسناد المحذوف وهذا هو التحقيق اليه لان الناس من قديم الزمان حتى اليوم يظنون ان علم الحديث هو ان تفتح هذه الكتب وتنقل نصف صفحة ثم يملؤها بماذا؟ رواه فلان جزء كذا صفحة كذا وبعضهم يطيل فيقول كتاب كذا وباب كذا وجزء كذا وصفح كذا وفلان وفلان وفلان وفلان اسطر ثم يصمت الا يفهم الطالب والباحل ما شأن هذا الاسناد؟ هو صحيح ام حسن ام ضعيف؟ ام غير ذلك من مراتب الحديث هناك الحافظ عبد الحق الاشبيلي حينما حذف في كتابه الثاني الاحكام الوسطى اسانيد المخرجين للاحاديث في كتابه الاول الاحكام الكبرى يعطيك درجة الاسلام. فيصحح ويضعف ويعطي اذ ما يستحقه من مرتبة بغض النظر اصاب ام اخطأ فكلنا معرض للصواب وللخطأ والمهم ما يغلب على الانسان ولا شك ان الحافظ هذا وامثاله قوامه اكثر من خطأه وهذا الذي يجب ان يدلل حوله دائما وابدا ولا نطلب المستحيل من اي مؤلف كان قديما او حديثا لان هذا طبيعة الانسان الذي فطره الله عز وجل على الخطأ والنسيان اما الكتاب الثالث الاحكام الصغرى ها هي خلاصة الوسطى الوسطى فيها الصحيح والحسن والضعيف اما الصغرى فليس فيها الا الحديث الصحيح بنقله هو ولذلك فانا اقترح انه اذا وجد احد من طلاب العلم اوتي مخططا في هذا العلم ونشاطا ان يحاول تحقيق هذا الكتاب وان يخرجه للناس لانه بمثابة الايمان في احاديث الاحكام لابن دقيق العين او بلوغ المرام في احاديث الاحكام لنحافظ العسقلاني بل هو لعله خير منهما هذا شيء مما يتعلق بالتدليس المتعلم بالاعمش او بابي زبير والشيء الاخير قلت ان عبد الحق الاشبيلي يعلل احاديث التي جاءت من رواية ابي الزبير عن جابر لكن جاء من بعده الحافظ ابو الحسن ابن الخطاب وهو ايضا حافظ مشهور من تلك البلاد فتعقب عبد الحق الاشبيلي في كثير من مواطن التي بدا جدي الخطان ان الاشبيلية وهم فيه في كتابه الذي سماه بالوهم والايهام هذا الكتاب لا يزال مع الاسف في عالم المخطوطات وقد تفضل احد طلاب العلم في هذا في هذه البلاد فارسل الي نسخة مصورة حينما وقف على ختام ذلك المصري المعتدي الجائر ووجد انه خالف النقدة العلمية الصحيح ووجدني قد اصبت المحك في نقدي لاحاديث ابي الزبير عن جابر فوجد خصلا طويلا في كتاب ابن الخطاب فاتصل بي هاتفيا وذكر لي ذلك واخذ رأيي هل ارسل لك نسخة من هذا الكتاب؟ قلت بداهة مشهورا وتفضل وامثل فعلا كتاب فلما اطلعت على ما فيه تبين لي ان ابن الخطاب تتبع الحافظ عبدالحق الاشبيلي في عشرات الاحاديث ساقها باسانيدها ليس فقط من سنن داوود وما دونه من السنن بل ومن صحيح مسلم فقال سكت عبد الحق الاشبيلي عن الحديث الفلاني والحديث الفلاني. وهي من رواية ابي الزبير عن جابر وبعضها في صحيح مسلم واقتصر عبدالحق الاشبيلي في عزو هذه الاحاديث الى مسلم فاوهم القراء هنا الشاهد فاوهم القراء انها سالمة من النقد ولم يذكر كما ذكر في غير الاحاديث التي عللها عبدالحق الاشبيلي بعنعنة ابي الزبير سكت عن بعض الاحاديث التي رواها مسلم من طريق ابي الزبير عن جابر فقال رواه مسلم عن جابر فاوهم القارئ ان هذا الحديث امثاله سالم من علة العلنة عنة ابي الزبير فتتبع ابن الخطان بروح علمية واسعة رحيبة جدا ووضع هذه الاحاديث بين يدي القارئ حتى يكون على بينة ان هذه الاحاديث معللة بحال عنس ابي الزبير عن اليابس وجاء دوري انا قديما قبل ان ينطلي على هذا الكتاب وحديثا تعلمون ان شاء الله ان هناك كتابا مرفوعا منذ سنين بعيدة الا وهو مختصر مسلم للامام المنذري بتعليق وتحقيقه وكنت علقت على كثير من الاحاديث التي رواها مسلم طريق ابي الزبير عن جابر ومن هنا دخل في الاعتداء علي ذلك ذلك المصري الجائر مع انني حاولت قديما وزدت ذلك حديثا ان انقذ كثيرا من الاحاديث التي رواها مسلم من طريق ابي الزبير عن جابر ان انقذها من الضعف اما بتتبع حديث ابي الزبير هذا في مصادر اخرى يكذب السنة صرح فيها بالتحذير فبينت بعض الاحاديث التي جاءت معنعنة في صحيح مسلم علقت وقلت لكن قرح ابو الزبير بالتحديث في مسند احمد او في غيره والان نعد هذا الكتاب ل بضعة جديدة فيها زيادة تحقيق بصورة خاصة في هذه الناحية فتقصدت تتبع ما رواه مسلم من طريق ابي الزبير حاولت انقاذ ما امكنني انقاذه من جديد من العلة للعنعنة بان اجد تصريحا لابي الزبير اه في بعض الكتب او ان اجد لذلك شاهدا او تابعا ينجو الحديث حينذاك من الاعلان بالعنعنة الى الصحة التي تناسب صحيحها الامام مسلم هذا اخر هذا الجواب ذكر ابن الطيب قناع النار اه هبعت عليكم ابن القيم له حولان الذي ينبغي الاعتماد عليه هو التفصيل الذي ذكره في نصفين النار ناران نار للكفار ونار يعذب فيها وساق المسلمين النار الاولى لا تفنى والنار الاخرى هي التي تفنى وما يوجد في بعض كتبه وكتب شيخه ابن تيمية مما ظاهر كلامهما القول لثناء النار مطلقا ينبغي حمل ذلك على فناء النار التي يدخلها بس صار في المسلمين لانهم فينجون يوما ما كما قال عليه الصلاة والسلام من قال لا اله الا الله نفعته يوما من دهره هذا ما ينبغي ان يعتقده المسلم الا القول بفناء النار مطلقا يخالف صريح الكتاب والسنة كما شرح ذلك الامام الصنعاني في كتابه كشف الاذكار او رفع الاذكار في غزة على من قال او في بيان في بيان بطلان من قال بفناء النار وبخاصة انني قد وضعت لهذا الكتاب مقدمة تبلغ نحو خمسين صفحة اكدت ما ذهب اليه الصناديق رحمه الله من ان فناء النار الكفار هذا قول يخالف الكتاب والسنة والظن بشيخ الاسلام ابن تيمية ثم بتلميذه ابن القيم الجوزية الا يقع في مثل هذه المخالفة الصريحة فينبغي حمل النار التي قال بفنائها على نار الفساق من هذه الامة وليس على نار الكفار ايوا صلى الله عليه وسلم معناها لقوم فهو منهم فما هو باب التشبه بالكفار خصوصا الان نجد بعض الملبوسات قد اه اجتمع فيها الكافر والمسلم مثل البنطلون هذا الاعمال ومثل ايضا هل يشمل تشبه الحذاء او الجزمة نستوردها من الخارج. بعض الملبوسات الصوفية في البرد والجاكيت. هل يشمل هذا الجواب كما شرع ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه الجليل اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة اصحاب الجحيم ان التشبه درجات ادناها كراهة تنزيهية واعلاها التحريم بل التحريم اذا اقترن بالاستحلال ادى لصاحبه الى الكفر وعين الضلال كلما كانت ظاهرة التشبه قوية في الانسان كلما ارتفعت مرتبة المخالفة والعصيان وانا اضرب بعض الامثلة لتوضيح هذه المسألة بدقتها لباس الجاكيت مثلا هذا كما قال السائل يشترك في لباسه المسلم وغير المسلم فلا يظهر في هذا اللباس نوع ما من التشبه بالكافر فهو يمكن ان يقال بانه لباس اممي كل الامم تلبسه اليس شعارا لامة دون اخرى وان الامر كذلك ففي هذا المثال نقول لا مانع من لباس الجاكيت ونحوه الانشفاء العلة وهي التشبه بالكفار وعلى ذلك حمل العلماء حديث المغير ابن شعبة رضي الله عنه الذي فيه ان ما خلاصة الحديث انهم كانوا في سفر فنزلوا منزلا فلما اصبح بهم الصباح خرج النبي صلى الله عليه وسلم من قضاء هديته ومعه المغيث بشعبة فلما اراد ان يتوضأ عليه الصلاة والسلام وصب المغيرة الماء عليه جاء ليكشف عن ذراعيه فلم يستطع لانه كان لابس الجبة الرومية هكذا الحديث كان لابس الجبة الرومية ضيقة الكمبيوتر فلما لم يسقط للتشمير خلع الجبة والقاها على كتفيه وغسل ذراعيه فقال العلماء ان كون هذه الجبة الرومية لن يكن مانعا من لباسها لانها كانت لباس العرب والعجم دون تفريق بينهم اما اذا كان اللباس لا يزال شعارا لامة الكفر فهنا يأتي المحكم تفصيل السابق في حكمه يختلف باختلاف ظاهرة التشبه وانا اضرب الان ذي مثلين متباينين في بيان اثم التشبه هذا الرجل الذي لبس الجاكيت على القميص مثلا او على سروال ونحو ذلك وعلى ال بسلوان البنطلون مما هو من لباس المسلمين قديما ولا يصف العورة ولا يحجمها فهذا كما قلنا انفا ليس فيه ظاهر التشبه لكن اذا لبس الجاكيت على البنطلون لا شك ان ظاهر التشبه الان مهرا حيث لم تكن ظاهرة من قبل لم تكن ظاهرة بنفس الجكيم لكن لما لبس البنطلون ظهرت هذه الظاهرة وبخاصة ان البنطلون يمكن ان يقال انه ليس من لباس المسلمين لأنه يحجم العورة ولباس المسلم يجب ان يكون قد فاضل واسعا لا يحجم العورة وبخاصة اذا قام بين يدي الله يصلي ونحن نشاهد مع الاسف اليوم في هذا المسجد او في غيره يركع ويسجد المتبنطل اذا صح هذا التعبير فنرى فخذيه قد تجسدتا ويرى ذلك من خلفه من المصلين بل احيانا مع الاسف الشديد يتجسد للراعي من خلف هذا المصلي ما بين الفخذين من العورة الكبرى. كيف يصح ان يكون هذا لباس المسلمين بل هو لباس الكافرين الذين لا يحرمون ما حرم الله ورسوله فمن لبس البنطلون لا شك انه تشبه بالكفار لكن الان مثال الثاني والاخير هذا المتمنطل بالبنطلون اذا به يزيد التشبه تشبها ان يزبث على رأسه القبعة او البرديقة هذا واطى على رأسه غطاء الكفر لم يبقى هناك تشبه اكثر من هذا التشبه فهذا لا شك بانه حرام وما قبله من لباس البنطلون قوام دون ذلك وهناك درجات اخرى ينبغي ان نجزل الكلام عليها بحديث واحد ليس له علاقة بالتشبه لان انواع التشبه كثيرة وكثيرة جدا اجملت القول عنها انفا كلما كان ظاهر التشبه كلما اقترب ذلك من التحريم وكلما نزلت هذه الى المحل وتلمع هذه الظاهرة فيدخل ذلك في دائرة المباح ولكن هنا شيء يجب ان نذكره بهذه المناسبة طالما اعرض عن ذكرها كثير من المرشدين او الواعظين وهي قصده مخالفة الكافرين هذا شيء اخر غير التشبه التشبه ان يقصد الانسان ان يتشبه بالكافر او لا يقصد ولكن مظهره يدل على ذلك اما مخالفة الكافرين فيختلف عن هذا جزيا فانه يتخصص بعمله بلباسه ان يخالف الكفار انظروا الى قبر الرسول صلى الله عليه واله وسلم في الحديث الذي رواه البخاري في صحيحه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال ان اليهود والنصارى لا يصبغون شعورهم فخالفوهم ان اليهود والنصارى لا يصبغون شعورهم اي شيء لهم وخالفوهم انتم ترون في هذا الحديث ان الشيبة الذي هو امر مفروض من الله على خلقه سنة الله في خلقه ولن تجد لسنة الله تبديلا ما يتبادر الى ذهن احد لانه اذا رأى شيبة مسلم وشيء متكافر لا يخطر في بالي ان يقول هذا متشبه بهذا لان الشيب ليس في مسجده ولا في قدرته. ولو كان ذلك في قدرته لما شاب انسان على وجه الارض لكنها كما قلنا سنة الله في خلقه فكيف عالج النبي صلى الله عليه واله وسلم هذه الظاهرة قال فخالفوهم لماذا؟ بالصبر بالحناء والكتم ونحو ذلك من الاصباغ ان اليهود والنصارى لا يصبرون شعورهم فخالفوهم اذا هنا شيء هو مخالفة المسلم للكافر هذا امر مستحب في الجملة وقد يكون واجبا بخصوص مكان ما. كما قال الامام احمد في هذه الجزئية خاصة لان المسلم يجب عليه ان يصبغ شعره سواء شعر رأسه او لحيته لان النبي صلى الله عليه واله وسلم قد امر بذلك امرا خاصا كذلك قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الاخر خفوا الشارب رأى في اللحى وخالفوا اليهود والنصارى قد يفعل كثير من النصارى ما يفعل المسلمون يعفون عن لحاهم وقد يخصون شاربهم فيقول بعض المائعين في هذا العصر الى الان قال الكفار مثلنا نحن هنا في حالنا وهم ايضا يفعلون ذلك فنقول الاصل ان نتبع شرعنا وان يتشبه غيرنا بنا وليس العكس ان نتبع شرع غيرنا وان اتشبه بهم فحينما يتشبه المسلم الكافر فذلك ضعف منه ودليل عدم على عدم اعتزازه بدينه واحكام شريعته ربه اما اذا تشبه الكفار بالمسلمين وذلك بلا شك قوة للاسلام وعزة للمسلمين. فقول الرسول في هذا الحديث الثاني مخالفوا اليهود والنصارى دليل كما يقول الامام ابن تيمية رحمه الله ان المخالفة امر مقصود من الشارع الحكيم ونجد هذا بشيء اخر ليس من باب الوجوب وانما هو من باب الاستحباب الا وهو قوله عليه الصلاة والسلام قلوا في نعالكم وخالفوا اليهود صلوا في نعالكم وخالفوا اليهود فقد امر عليه الصلاة والسلام المسلمين الا يتفقهوا في دينهم والا يتكلفوا الصلاة حفاة وانما يصلون كما يتيسر لهم اذ دخلوا المسجد حفاة قال له حفاة ولم يتكلفوا التناول. وان صلوا في المصلى في الصحراء في العراء فلا يتكلفون خلع النعلين. وانما كما يتيسر لهم بعض الناس حتى هذا الزمان يتكلفون خلع النعال حتى في الصحراء ولا مبرر ولا مسوغ لمثل هذا التكلف بل علينا ان نتقصد الصلاة اه في النعال مخالفة منا لليهود ولكن بهذه المناسبة اقول وليس في هذه المساجد مغشوشة اليوم كما يفعل ذلك بعض المتكلفين وانما كما قلنا اذا صلى في داره وكان لابسا نعليه صلى بهما. اذا خرجا الى البرية الصحراء صلى بهما وهكذا ويقصد بذلك مخالفة اليهود فيكون له اجر الصلاة في النعلين اكثر من الصلاح عافيان وهنا لابد لي من التبكير في خطأ يقع فيه بعض من نصب نفسه للافتاء وليس هو اهل الافتاء بدليل المذهب نفسه الذي كان ينتمي اليه وهو المذهب الحنفي الذي يقول ان المفتي يجب ان يكون عالما بالكتاب والسنة نعم ومن كان متفقها بكتب مذهب ما فذلك ليس فقيها. انما هو حاكم يحكي ما قال غيره. ولا يدري الصواب ما قاله ام خطأ يذكر هذا الذي يشير اليه في طريق ايهامه للجمهور بان اثار اللحية ليس فرضا واجبا على كل ذكر انبت الله له لحية يوهم الناس بان قوله عليه الصلاة والسلام قفوا الشارب واعفوا اللحى وخالفوا اليهود والنصارى الامر ها هنا ليس للوجوب يزعم لان الدليل على ذلك قوله عليه السلام في الحديث الاخير صلوا في نعالكم وخالفوا اليهود قال فكما ان الامر في الحديث الاخير صلوا في نعالكم وخالفوا اليهود ليس للوجوب فكذلك الامر في قوله عليه الصلاة والسلام ان اليهود والنصارى آآ افضل حفوا الشارب واعفوا عن اللحى وخالفوا اليهود والنصارى. ايضا هذا الامر ليس للوجوب هذا المقابلة هذه المقابلة المقابلة بين الحديثين يدل على ان هذا الكلام ليس من الفقه في شيء وذلك لان الاصل في كل امر انه للوجوب وهذا مما يقوله كل دارس لعلم الاصول الا لقرينه فوجد المشار اليه قرينة في الحديث الاخير صلوا في نعالكم وخالفوا اليهود حيث قال لا احد يقول بوجوب الصلاة في النعاس اذا فلنقل بان حديث حف الشاري ضعف اللحى ايضا لا يفيد الوجوب لقوله عليه السلام هنا وخالفوا اليهود والنصارى. كقوله هناك خالفوا اليهود فانهم لا يصلون في نهارهم وجوابنا على ذلك اذا كان مسلما ان الامر للوجوب فذلك لا يقتضي ان يكون كذلك في كل مص فيه امر كالحديث الثاني صلوا في نعالكم وخالفوا اليهود نحن نعلم ان هذا الامر ليس للوجوب فعلا من اين من حياته عليه الصلاة والسلام ومن صلاته حيث جاء في مسند الامام احمد وغيره من رواية عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان فيصلي متناعلا وكان يصلي حافيا فاذا عدم التزام النبي صلى الله عليه واله وسلم الصلاة في نعليه كان هذا قرينة واضحة جدا ان الامر في قوله وخالفوا اليهود في الصلاة في النعلين ليس بالوجوب وشتان بين هذه القرينة والخرين الاخرى الموجودة فيما يتعلق بآثار اللحية حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه حلق لحيته احيانا وعفا عنها احيانا حتى يكون المقابلة صحيحة بين الامرين هنا قال اه حثوا الشارع واعفوا اللحى ولم ينقل عنه ابدا انه اطال شاربه كما يفعل الدروز في بعض البلاد العربية والشيوعيون في سفيان ولا انه حلق لحيته احيانا فبقي الامر على الوجوب واكد ذلك هذا الاصل وهو وخالف اليهود اليهود والنصارى اما في الحديث الثاني فقد قامت الخريطة الفعلية منها عليه السلام بصلاته احيانا حافيا ان هذا الامر ليس بوجوه ثم يضاف الى ما ذكرناه بالنسبة لاثاء اللحية قضاء خارجية عن هذا الحديث تؤكد ان اثار اللحية ليس امرا مخير فيه الانسان كالصلاة في النعلين او حافيا من ذلك اشياء كثيرة وكثيرة جدا اه اوجزها لان الوقت قد انتهى يخالف الذي يحلق لحيته انه يتشبه بالنساء وقد لعن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال. ثم ما يخالف قول الله تبارك وتعالى حينما حكى عن ابليس قوله ولامرنهم فليبتكن اذان الانعام ولامرنهم فليغيرن خلق الله افي حلق اللحية تغيير لخلق الله وفي ذلك اطاعة للشيطان وعصيان للرحمن كيف وقد لعن الرسول صلى الله عليه واله وسلم النساء اللاتي يتعاطين نوعا من الزينة فيه تغيير لخلق الله وعلل ذلك عليه الصلاة والسلام بقوله المغيرات للقلب للحسن قال عليه السلام لعن الله النامصات والمتنمصات والهاشمات والمستوشمات والفالجات ميراث بخلق الله للحزن فيا للعجب كيف يقول مسلم عاقل ليدري ما يخرج من فمه المرأة اذا حلقت حاجبها او طرفا من حاجبها تكون ملعونة بسبب تغييرها لخلق ربها ثم لا يكون ملعونا الرجل الذي يحلق لحيته برمتها ثم يرميها ارضا وهذا يكون قد ارتكب مخالفة من باب الكراهة التنزيهية وليس انه ارتكب اثما كبيرا والاحاديث كما ترون كلها تجتمع على ان الامر في قوله عليه الصلاة والسلام اوف الشارب واعفوا عن اللحى عن اللحى وخالفوا اليهود والنصارى والحمد لله رب العالمين. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى جنة