ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس وواحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساءا واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما وبعد فان الله تبارك وتعالى انطلق عباده ليقوموا بواجب عبادته حق العبادة كما قال عز وجل وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ما اريد منهم من رزق وما اريد منهم ان يفهمون وما اريد ان يوقنون ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين هذه الاية فالنصف نصفا صريحا على الحكمة من خلق الله تبارك وتعالى بهذين الثقلين الانس والجن الا وهو العبادة لله تبارك وتعالى فهي تشير اشارة طريحة الى ابطال عقيدة شائعة عند كثير من المسلمين غضبا كانوا او عجما ان الله تبارك وتعالى انما خلق الخلق من اجل محمد صلى الله عليه واله وسلم ومحمد صلى الله عليه وآله وسلم الذي هو سيد البشر لنص الحديث الصحيح ليس بحاجة ان ينجح بما لا اصل له في السنة التي جاء هو بها عليه الصلاة والسلام قد اختار كثير من الناس عليه فزعموا انه قال ان الله عز وجل عاقبه بقوله لولاك لولاك ما خلقت الافلاك وهناك الحديث الاخر الموضوع والذي يستعمله بعد اهل البدعة احتجاجا لبدعتهم الا وهي توسلهم لغير اسماء الله وصفاته والعمل الصالح الذي جاء ذلك كله في سنته عليه السلام ذلك الحديث هو ما رواه بعض اهل الحديث لاسناد هالك عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال لما خلق الله ادم واقترف الخطيئة قال يا ربي اغفر لي لمحمد قال وما ادراك ما محمد قال رفعت رأسي الى العرش ارأيت مكتوبا على قائمته لا اله الا الله محمد رسول الله علمت ان محمدا احب الخلق اليك قال فقد غفرت لك لمحمد ولولا محمد ما خلفت ما خلقتم فهذا الحديث كصادقه في الضعف الشديد وان كان مضيا لبعض كتب الحديث وبيان ذلك في بعض مؤلفاتي منها التوسل انواعه واحكامه والشاهد ان الله عز وجل انما خلق الخلق ليعبدوه وحده لا شريك له فينبغي ان نعلم ان عبادة الله تبارك وتعالى لا تتحقق ولا تقبل عنده الا بشرطين اثنين الشرط الاول ان تكون على وجه السنة فاذا كانت العبادة مخالفة للسنة ردت على صاحبها وان كان قاصدا بها التقرب الى الله تبارك وتعالى باحاديث كثيرة في ذلك من اشهرها قوله عليه الصلاة والسلام من احدث في امرنا هذا ما ليس منه الى غير ذلك من الاحاديث فلذلك يجب على كل مسلم يريد التقرب الى الله تبارك وتعالى بشيء من العبادات ان يضع نصف عينيه ان تكون هذه العبادة ان تكون هذه العبادة مأثورة عن النبي صلى الله عليه واله وسلم او على الاقل عن السلف الصالح هذا هو الشرط الاول ليكون العمل صالحا مقبولا عند الله تبارك وتعالى والشرط الثاني ان يكون المتعمد لله عز وجل مخلصا له في هذه العبادة لا ينبغي من ورائها جزاء ولا شكورا ولا اجرا عاجلا والدليل على ذلك الكتاب والسنة آآ من الحساب ايات كلمات لقوله تبارك وتعالى وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين مخلصين له الدين اي لله رب العالمين وكذلك قال عز وجل فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا قال علموء التفسير في هذه الاية كالكتبية وغيره فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا اي على السنة. فاذا كانت العبادة ليست على السنة فليس عملا صالحا هذا هو الشرط الاول والشرط الاخر قوله تعالى ولا يسرف ولا يشرك بعبادة ربه احدا والشرك كما تعلمون اما ان تكون في ذات الله عز وجل او توفى من صفاته او في عبادته عز وجل مع غيرهم ولهذا قد جاء في بعض الاحاديث الصحيحة من حديث ابي موسى الاشعري رضي الله عنه ان رجلا قال يا رسول الله الرجل منا يقاتل حمية شجاعة دفاعا عن قومه ويوم ان تفشي هذه الالفاظ فذلك في سبيل الله رمضان قالوا فمن هو في سبيل الله قال من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله من قاتل لتكون كلمة الواهي هي العليا فهو في سبيل الله وجاء في مستدرك الحاكم وغيره بسند قوي ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال بشر هذه الامة بالثناء والرفعة والتمكين في الارض ومن عمل منهم عملا للدنيا فليس له في الاخرة من نصيب ومن عمل منهم عملا للدنيا اي من اعمال الاخرة فليس له في الدنيا في الاخرة من نصيبه واشد الاحاديث رهبة في هذا الصدد هو ما اخرجه مسلم وغيره من حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال اول من تسعر بهم النار يوم القيامة عالم ومجاهد وغني يؤتى للعالم في حال له هذا نمت فيما علمت فيقول يا ربي نشرته في سبيلك فيقال له كلذة انما علمت ليقول الناس فلان عالم وقد قيل قلوا به الى النار ثم بئس للمجاهد فيقال له اي عبدي ماذا عملت فيما انعمت عليك من قوة فيقول يا ربي جاهدت في سبيلك فيقال له فهمت انما جاهدت ليقول الناس فلان بطل وقد قيل قلوبه بانوار ثم ينسى بالغني فيقال له ماذا عملت فيما انعمت عليك بالمال فيقول يا ربي انفقته في سبيلك فيقالوا له كذبت انما انفقت ليقال فلان كريم. وقد قيل. خذوا بي الى النار فهؤلاء الثلاثة اول من تسعر بهم النار يوم القيامة ولذلك ستجدون امر المتعدد والمتعدد على السنة في خطر الا اذا ابتغى من وراء عبادته غير وجه الله تبارك وتعالى اقول هذا بمناسبة هذا الاقبال الطيب الذي اواه متمثلا اقدامكم كل يوم صباحا على هذا الدرس ولكن يلفت نظري تزاحمكم هذا التزاحم الذي لا يمثل الادب الاسلامي ومن جهة ومن جهة اخرى انه قد يشعر بعض الناظرين لان هذا التزاحم ليس هو لله تبارك وتعالى لا اجزم بذلك بل كما قلت الفا قد يشعر بعض الناظرين بان هذا التزاحم انما هو للظهور وقديما قيل ان الجهول يدفع الظهور ولذلك فاني انصح اخواننا بتلك النصيحتين الغاليتين حقا الاولى ان يتعبدوا الله لما جاء عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وان يكونوا بعيدين جدا عن محدثات الامور. والامر الاخر ان يكونوا يتكفلونه من العبادة ومنها العلم النافع مخالفا لوجه الله تبارك وتعالى وهذه ذكرى والذكرى تظهر والان ترفعون اسئلتكم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين يقول الله تبارك وتعالى ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في اسمائهم سيدون ما كانوا يعملون وقال عليه الصلاة والسلام ان لله تسعا وتسعين اسما من احصاها دخل الجنة السؤال فضيلتكم نريد ان توضحوا لنا كيف يكون احصاء اسماء الله الحسنى حتى نفوز بهذا الاجر العظيم وجزاكم الله خير اولا لفظ الحديث ان لله اسعد وتسعين اسما وليست تسعا بل تسعين اثما اما امنيا الاحصاء هنا ليس هو عبارة عن حفظ الاسماء التي شردت من بعض كتب السنة على سنن الترمذي حتى بلغت تسعة وتسعين اسما لان الرواية هذه التي فيها عد من الاسماء الحسنى لم تصح وانما صح الحديث مطلقا دين بيان وسرد الاسماء الحسنى الحديث كما سمعتم انفا ان لله تسعة وتسعين اسما من احصاها دخل الجنة والاحصاء ليس بالامر السهل كما يتوهم بعض الناس وهو حفظها من رسالة او من رواية جمعت فيها هذه الاسماء وانما الاحصاء هو افراغ الجهد بتتبع اسماء الله عز وجل الكتاب وفي السنة الصحيحة وهذه عملية قد تختلف من انسان لاخر من جهة ثم قد يسر في هذه الاسماء لانها حصرت بدقة حيث جاء في بعض الالفاظ بهذا الحديث تسعة ان لله تسعة وتسعين اثنان مئة الا واحدا مائة الا واحدا فهذا الاحصاء في هذه الدقة قد يوثق الانسان الى هذه الاسماء جمعا من القرآن ومن الحديث الصحيح وقد لا يوفق فمن وفق فاحصاها دخل الجنة ومن لم يوفق كان له اجر السعي في سبيل تحصيل هذه الاسماء فالامر ها هنا كالامر تماما في بعض الاحكام الشرعية التي يبتغي الفقيه معرفة الصواب فيها فان اصاب فله اجران وان اخطأ فله اجر واحد كذلك فيما بدا لي من شبه ذاك الحديث ان من اخطى تلك الاسماء التسعة تسعين اثما فكان ذلك بشارة له بدخول الجنة وليس ذلك بالامر المادي بحيث يمكن ان يقال فلان احصى الاسناء فهو من اهل الجنة هذا مما لا يمكن الوصول اليه بهذه بهذا الوضوح وهذا البيان وانما على المسلم ان يسعى لالتقاط هذه الاسماء من القرآن الكريم وهذا سهل لان القرآن الكريم محفوظ ثم من السنة وهذا اصعب ما يكون. لان السنة واسعة الاطراف كما تعلمون من جهة امانهم ولكن اعمالهم تكون مردودة غير صالحة لانها ليست على الكتاب والسنة فتقسيم السنة الى صحيح كما نقل السائل انفا ان هذا عمل كفر ودليل الباني قالها وعي لقد شن لنا وما فيها ما يصح وما لا يصح من جهة اخرى الذي يريد ان يقوم باحصاء الاسماء الحسنى عليه ان يكون اولا على احاطة تكاد ان تكون كاملة لكتب السنة اولا ثم ان يكون على علم لتمييز الصحيح من الضعيف ثانيا وسلم قام بهذا الامر وذلك بما اشرت اليه من صعوبته والذي يعرفه ان الامام الخطابي قد شرح الاسماء الحسنى ولكن لا ادري اذا كان قد احصاها جمعا كما ذكرنا او انه اعتمد على رواية مشهورة من رواية الترمذي لكن قد قام احصاء هذه الاسماء على الطريقة التي اشرت اليها انفا الحافظ ابن حجر دعاء السلام ثم قام بعض المعاصرين وقد توفي الى رحمة الله في مجلة انصار السنن المحمدية في القاهرة واسمه نحو درويش او نحو ذلك ايوة ابو الوفاء محمد درويش هذا كان من اصاب انصار السنة في القاهرة وكان قد نشر اه بحوثا ومقالات متتابعة في مجلة الاوصال يحصي فيها الاسماء هذه الحسنى هذا ما يهجرني من جواب ان ذاك السؤال تفضل الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اناس شبه هناك شبه تدور حول منهج الشيخ خاصة ومنهج اهل الحديث من السلفيين اليوم عامة منها انها الشيخ الالباني عمد الى السنن الاربع وتصرف فيها واتى بما لم يسبق اليه اه وفصلها بصحيح وضعيف مع ان مسألة التصحيح والتظعيف مسألة اجتهادية اما ما يتعلق باهل الحديث اليوم انهم يشتغلون بالردود على بعض وليس لهم بواقعهم اه في واقع المسلمين الان يعني لا يقدمون حلولا لمشاكل المسلمين الان وانما هم مشتغلون للردود على بعضهم في مسائل فرعية اجتهادية اه الخلاف فيها خلاف التنوع. فنرجو من فضيلتكم اه اجلاء مثل هذه الشبه هذه كما يقال في القديم سلسلة نعرفها من اقدم ان الذين يدعون بان السلفيين لا يقدمون حلولا لمشاكل العصر الحاضر يقولون او لا يدل على جهلهم بالاسلام والكلمة الاولى التي اشرت اليها ان كانت من كلامهم فهي ايضا كما يقال درسنا لا ادلاله صحيح ان الالباني جاء الى السنن الاربعة وعطى كل حديث في كل كتاب منها مرتبته التي المرتبة التي تتطلبها اسانيد تلك الاحاديث وشواهدها وتواضعها فنقول لهؤلاء الذين يريدون ان يقدموا الى الامة حلولا لتلك المشاكل التي يشيرون اليها على اي اصل يريدون ان يعتمدوا في ذلك التقديم لا شك ان ذلك الاصل هو الاصل الاول للشريعة الاسلامية للقرآن الكريم ثم الاصل الثاني السنة ايضا باتفاق جميع المسلمين واذا كانت السنة قد دخل فيها بحكمة ارادها الله بهذه الامة ما ليس منها من الاحاديث الضعيفة والمنكرة بل تلك الحلول كيف تقام على مثل هذه الاحاديث التي اختلط الحامل فيها بالنابل لذلك السلفيون في الواقع يقومون بواجب التصفية التي اعرض عنها جماهير المسلمين قديمة وحديثا. وبخاصة منهم هؤلاء الذين يزعمون بانهم يقدمون حلول لتلك المشاكل وما احسن قول الامام الشافعي رحمه الله حين قال في رسالته اذا كان العالم جاهلا بالسنة وباي على اي اصل يعتمد اذا ما اراد ان يقيس والقياس لا يصح الا على الاصلين الكتاب والسنة كيف قاس المجتهد او استنبط حكما من السنة فاول شرط ان تكون هذه السنة صحيحة عند علماء الحديث وموافقة لاصولهم وقواعدهم فهؤلاء الذين يتبجحون بما ليس عندهم من انهم يقدمون حلولا لتلك المشاكل على اساس ماذا؟ على اساس الجهل لان الذين لا يعلمون السنة ولا يميزون بين صحيحها وضعيفها ليس بامكانهم ان يقيموا حلولا عملية وموافقة للشريعة الاسلامية والواقع يؤكد ذلك فمنهم جماعات او احزاب مضى عليهم نحو نصف قرن من الزمان او اقل او اكثر ما استطاعوا ان يعملوا شيئا فقد ظلت افراد هذه الاحزاب بعيدة عن العمل بالكتاب والسنة. لانهم لا يعلمون ومن لا يعلم لا يستطيع ان يعمل كما ذكرنا انفا ان الاصل في كل عمل ان يكون قائما على الكتاب والسنة ثم ان يكون خالصا قل لله تبارك وتعالى فلو فرضنا في كل فرد من افراد الامة ومنها اولئك الجماعات او الاحزاب فرباهم مفلوسين في اللباس القصير الرجل يكشف عن رأسه وعن وجهه وعن شيء من صدره فهي ايضا تتشبه مثله لذلك كان هذا من من اسوأ تشبه تقوم به المرأة وتستحق بذلك لعنة الله الائمة الكبار من علماء الحديث هذه السنة الطيبة انهم جعلوا الحديث صحيحا وضعيفا واشهر الائمة في ذلك الامام البخاري ومسلم فهل اه ولد صنيعهم هذا غمزا سيئا ان كان عملهم هذا مشكورا عند الامة كلها حتى صار كتاباهما بعد كتاب الله اعتمادا عليهما مدى هذه الحروب الطويلة فكان ذلك منهم سعيا مشهورا ويثابون على عملهم هذا لما لا يقدر اجره الا الله تبارك وتعالى الحق والحق اقول الا انخفاض عمل الالبان هذا ينشأ من عاد من تقدير هذا العلم وهو الذي يمكن صاحبه من تنويه الصحيح من الضعيف او ينشأ من الحقد والغيرة والحسد وهذا ليس من اخلاق المسلمين. فبديل ان يحسنوا هذا العمل ويساعدوا المؤلف على النبو شوطا كبيرا في اتمام هذا العمل يقولون الى عمل سفره جليل الباني. فماذا يريدون اذا ان تبقى الامة الاسلامية خياوة كلما جاءهم حديث عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لا يعرفون صحيحهم الضعيف. وان تكون نتيجة ذلك وعاقبة ذلك ان يقعوا في الاستيلاء على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. وذلك مما اخبر به النبي صلى الله عليه واله وسلم. في احاديث كثيرة واهمها قوله عليه السلام كفى المرء كذبا ان يحدث بكل ما سمع واذا كان لا يجوز الاعتداء على الباغين او على الظالمين وانما دواء سيئة سيئة مثلها قال اقول ان هؤلاء الذين لا يقدرون هذا الجهد المبهول في تنويه صحيحنا الضعيف فمعنى ذلك انهم ردوا للبقاء على جهلهم بالسنة ورضوا بالثاني للوقوع في الكذب على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم للحديث السابق وهو حديث خطير جدا ويعالج امرا واقعا لحث المرء من الكذب ان يحدث بكل ما سمع اي فاسد الف كتابا او اي كاتب فكتب رسالة او اي محاضر القى محاضرة يالبون في هذه المقالات احاديث عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لا يميزون صحيحها من ضعيفها فقد وقعوا شاؤوا ام ابوا للكذب على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هذا وحده يكفي ليعلموا ان من الواجب على العشرات بل المئات من الامة الاسلامية ان يدرسوا علم الحديث هذا دراسة جيدة وان يتمكنوا من تمييز صحيح الحديث مما يجري حتى ينشروا العلم الصحيح بين المسلمين يومئذ يستطيع من يريد ان يضع تلك الحلول المشار اليه فيها انفا ان يضعها حلول اسلامية والا ستكون حلولا بعيدة عن الاسلام. ونحن في كل يوم نقرأ مقالات يا اباحة اشياء او تحريم اشياء بمجرد الرأي ليس هناك قال الله ولا قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم مع انه يكون من المعلوم عند اهل علمي انه في كثير من تلك البحوث قد جاءت احاديث عن النبي صلى الله عليه واله وسلم ومع ذلك لا يذكر في بعضها حديث مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وهذه اية طالما تحدث عنها بعض العلماء القدامى في بعض المذاهب حيث يقرأ الانسان في هذا فقه من اوله الى اخره فلا يسمع قال الله قال رسول الله انما هو مجرد المذهب ومجرد الرأي وخديم قرأت بحثا لاحد الكفار المشهورين قول الموسيقى والغناء واذا به لا يتعرض لحديث من تلك الاحاديث التي ذكرها علماء الحديث في خصوص هذه النسبة وانما يذكر آآ ارائه وقد يعتمد في شيء منها على بعض الاطفال لبعض المتقدمين ولكن العلم ليس هو وقال فلان قال علان وانما كما قال ابن القيم الجوزي رحمه الله بحق العلم قال الله قال رسوله قال قال الصحابة ليس للتبويه ما الاجر والسوة للخلاف سفاهة بين الرسول وبين رأي فقير. كلا ولا جهد الصفات وما سوى. حذر من التعتيل والتشويه ذلك البحث في الغناء وفي الات الموسيقية لم يذكر كاتب ذلك البحث الحديث الذي جاء في البخاري ليكونن في امتي اقوام يستحلون الحوى والحرير والخمر والمعازف يمشون في لهو ولا اب ويصلحون وقد مسكوا قردة وخنازير لماذا لم يذكر هذا الحديث لانه اولا لا ما عنده في الحديث وثانيا لو ذكر هذا الحديث لا سقط مقالته من اصلها ولم يقم بما قاله وزنا يذكر اطلاقا. اهكذا تكون وضع الحلول للمشاكل التي يعيشها المسلمون اليوم لابد من الرجوع الى الكتاب والى السنة الصحيحة. وهذا ما يزلزل حوله المسلمين المنتمين الى السلف الصالح. وانا اخيرا اقول كلمة آآ آآ سهلة جدا نسترد ان المسلمين اليوم كل في مذهبه وفي طريقه الذي يمشي فيه ولكن على غيره لم نظلم به المنتمين الى السلف الصالح انما يزيل من العثرات ويبعدون الاشواك من هذا الطريق فيكون الجزاء ذلك العمل تخطير املهم والحث عليهم لانهم لا يضعون الحدود. الحلول انما توضع بعد ازالة الاشخاص والعثرات من الطريق ذلك من معاني قوله عليه الصلاة والسلام تركت فيكم شيئين لن تضلوا ما ان تمسكتم بهما كتاب الله وسنتي ولن يتفرقا حتى يرد علي الحرب فكل من لم يهتم بالسنة فمعنى ذلك انه لم يرفع رأسه الى الايات رفع عن احاديث التي تأمل المسلمين بالرجوع اليها خاصة اذا اختلفوا في امر او في حكم او في منهج يدعونه للسير عليه في حياتهم القائمة الان. هذه الذكرى وذكرى تنفع المؤمنين نعم؟ واحمد شاكر يعني الى صحيح ضعيف كما هي وتخرج الاحاديث في الحلال. وايش معنى هذا؟ هكذا نحن هكذا نحن بدا لنا فهل هذا يكون مأخذا علينا؟ لكل وجهة هو موليها تستبق الخيرات. وقد ذكرت انفا هذا يا سراد اشرت انفا الى ان هذا الاعتراض لا يرد على الالباني. يرد على الامام البخاري ومسلم. لماذا جمع الاحاديث صحيح الالتزام اليس نصحا للامة؟ فنحن نستعين بالعلم الذي وضعوه لنا الى تمييز صحيح او انا حينما خططت هذه الخطة وجريت عليها اول ما جريت على صحيح سنن ابي داوود وضعي سنن ابي داوود. لقد فكرت مليا ااسلك هذه الطريقة التي يراها بعضهم ام اسلك الصديقة التي شرح الله قلبي لها اخيرا فلكل وجهة قلته لو انني جئت الى سنن ابي داوود وهو الاول كتاب من كتب السنة اربعة بدأت فيه منذ نحو اربعين سنة لو انني تركت السنن على ما وضعه المؤلف عليه ثم اتيت كل حديث فما ارتلكه من صحة الاوضاع عاقبة ذلك انني ميزت فعلا ولكن ما شخصت الصحيح ولا شخصت ضعيف وليس كل فرد من افراد الامة من طلاب العلم او من غيرهم باستطاعته ان يستوعب هذا الكتاب بغمته وان يركز في الوانه الصحيح منه والضعيف. بل اكثرهم سيختلط عليه الامر من حيث الحفظ والدرس سيختلط عليه الامر بالصحيح الضعيف فرأيت ان هذا التمييز يساعد كل فرد من افراد الامة حتى حفاظ الامة ان يحفظوا الصحيح ويحفظوا الضعيف. نحن الان يكفينا ان نتذكر ان الحديث الفلاني في الصحيح في البخاري في مسلم واذا نحن على بصيرة من ديننا انه هذا الحديث لا يحتمل ان يكون من الضعيف. اما اذا كان الكتاب يحوي الخشيان الصحيح الضعيف فيتذكر الانسان ان هذا الحديث في سنن داوود. وسنن ابي داوود فيه الصحيح فيه الحسن فيه الضعيف وفيه منكر وغيره من السنن فيه بعض الموضوعات فسوف يختلط الحابل بالنابل؟ والصحيح الضعيف هذا ما اطمأنت اليه نفسي. وانشرحت له صدري. فما معنى الانتقال لما فعلت هذا؟ هذا هو اجتهادي. فان اصبت وذلك ما ارجوه من الله تبارك وتعالى. وان اخطأت فنقول لاولئك المنتقدين هاتوا عملكم هم الذي هو اصلح وامتع من هذا للامة اتفضل احسن الله اليك يا شيخ بالنسبة لحديث ما لفظ الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من تزوج يعني متزوج كان له كأنه اخوه مسلم وهذا الذي لم يتزوج ناقص دينه انه يعني الحديث المسؤول عنه هو قوله عليه الصلاة والسلام من تزوج فقد احرز نصف دينه فليتق الله النصف الثاني لا شك ان هذا الحديث لا يمكن فهمه الا على اساس استقرار حكم الزواج في ذهن السامع في هذا الحديث وفي غني ان الاشكال الذي يقع التسليم لحكم هذا الحديث هو انه قد قام باذهان اكثر الناس ان الزواج سنة اي سنة ليست بفريضة الامر ليس كذلك الزواج لمن لم يتزوج او بمعنى ادق لمن لم يكن له زوجة فرض عليه يجب ان يسعى اليه سعيا حثيثا لثبوت الامر لذلك في الكتاب والسنة اما الكتاب فقوله تبارك وتعالى الاية المشهورة فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع اما السنة فقوله صلى الله عليه واله وسلم في الحديث الصحيح الذي كنت ذكرته بمناسبة او مناسبات مضت في قصة الرهب الذين جاؤوا الى نساء النبي صلى الله عليه واله وسلم يسألونهن عن عبادة الرسول عليه السلام وان تمتعه بنسائه فاستغربوا كيف ان النبي صلى الله عليه واله وسلم يأتي نساءه فخطب الرسول عليه السلام تلك الخطبة ولا داعي لذكرها مرة اخرى فانها معروفة ان شاء الله. والشاهد انه رد على كل منهم ما كان نذرها نذر نفسه عليه احدهم قال اما انا فلا اتزوج النساء فكان رد النبي صلى الله عليه واله وسلم اما انا فاتزوج نساء فمن رغب عن سنتي فليس مني فالزواج فرض وليس بسنة للاية ولهذا الحديث ولقوله صلى الله عليه واله وسلم يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فانه اغض للبصر واحصن للفرج ومن لم يستطع وعليه بالصوم فانه له وجاء يا معشر الشباب تزوجوا يقول الرسول عليه السلام ويبين السبب في ذلك فانه اغض للبصر واحسن للتربية ومما لا شك فيه ان هناك مقدمات للزنا اه بينها عليه الصلاة والسلام في بعض الاحاديث الصحيحة فهذا الحديث المذكور انفا يبين ان هذه المقدمات ينجو منها من تزوج لانه سمعتم انه قال فانه اغض للبصر واحسن للفرج اما تلك المقدمات فهو قوله عليه الصلاة والسلام كتب على ابن ادم حظه من الزنا كتب على ابن ادم حظه من الزنا فهو مدركه لا محالة وهذا الحديث فيه رد على بعض من قد يغتر بنفسه من الشباب حين يقول انا اغض البصر اغض البصر. يقول الرسول مكذبا كتب على ابن ادم حظه من الزنا فهو مدركه لا محالة المقدمات هذه لا محالة واقعة فيها اما الفاحشة الكبرى فقد وقد كتب على ابن ادم حظه من الزنا وهو مدركه لا محالة فالعين تجري وزناها النظر والاذن تزني وزناها السمع واليد تزني وزناها البطش والرجل تزني وزناها المشي والفرج يصدق ذلك كله او يكذبه فاذا الزواج فرض لانه يحول بين الانسان وبين ان يقع للكثير من المقدمات المحرمة المذكورة في سياق هذا الحديث كتب على ابن آدم حظه من الزنا فهو مدركه لا محالة فلا يستزني الى اخر الحديث. والفرج يصدق ذلك كله او يكذبه. ولذلك فيجب على المسلم المستطيع ان يتخذ الذريعة والمانعة له من ان يقع في الفاحشة الكبرى وذلك يكون لوسيلتين اثنتين الوسيلة الاولى الزواج لكن هذا مقيد بالاستطاعة لان الحج وهو اعظم من الزواج انما يفرز للمستطيع كما هو معلوم فالوسيلة الاولى ليحول المسلم بينه وبين الوقوع في المعصية انما هو الزواج فان لم يستطع قال عليه الصلاة والسلام فعليه بالصوم فانه له وجاء وهنا لابد لي من وقفة وارجو ان تكون قصيرة وهي ان بعض الناس قديما وحديثا يفتون الشباب السائق الى الزواج ولكن لا يجد سبيلا اليه لسبب او اخر يفتونهم بل وبعضهم الف في ذلك او كتب في بعض المؤلفات ذلك يفتونهم بجواز العادة السرية الاستناء وهذا اه حرام على حرام كيف ذلك اولا خالفوا امر الرسول عليه السلام وثانيا خالفوا الاية الكريمة اما امره قوله عليه السلام فمن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجاء الصوم هو الوسيلة بالنسبة للشاب الذي يخشى عليه ان يتغلب الذوقان الى الزواج ويرجيه عليه بالصيام لامر الرسول عليه الصلاة والسلام يعني ان امره صلى الله عليه واله وسلم هو الدواء وهو العلاج لكل شاب عنده رغبة في الزواج ولكن لا يستطيع كما ذكرنا فدواؤه الصوم لانه عليه الصلاة والسلام شبه هذا الصوم للرجاء وهو قصي الحيوان الذي اذا خشي انقطعت شهوته عن انثاه فشبه النبي صلى الله عليه واله وسلم هذا الصيام بالوجاء ومعنى ذلك ان العلاج للسائق الى الزواج من الشباب ليس هو الاستثناء وانما هو الصوم ذلك هو من الطب النبوي اما المخالفة للقرآن وقد قال تعالى ليوصي عباده المؤمنين والذين هم لفروجهم حافظون الا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم فانهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فاولئك هم العادون ومن ابتغى وراء ذلك اي وراء الزواج والتسري طريقا لاخراج شهوته فاولئك هم العادون اي الباغون الظالمون فكيف يجوز لعالم مسلم ان يقدم علاجا للشباب الذي لا يستطيع الزواج يقدم لهم علاجا يخالف علاج الرسول عليه السلام يقول لهم يجوز الاستناء باليد ولا يأمرهم بالصيام الذي امر به الرسول عليه الصلاة والسلام اليس هذا كالطبيب الذي يعلم ان الحبة السوداء مثلا شفاء من كل داء ويعلم طريقة استعمالها ويصف للمريض الخمر المحرم ويعرض عن هذا الوصف الذي جاء به عليه الصلاة والسلام لا شك ان هذه الفتاوى انما هي مع مخالفتها بهذا النهج النبوي الكريم فهي على وزان قول ذلك المازن الشهير ابي نواس الذي كان يقول من حبه للخمر والاشكار بها وداوني كانت هي الداء لا يجوز هذا في دين الاسلام. لذلك اذا عرفنا هذه الحقيقة وعدنا الى قوله عليه الصلاة والسلام من تزوج فقد احرج نصف دينه فليتق الله في النصف الثاني وكأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يشير بهذا الحديث الى قوله عليه الصلاة والسلام من يضمن لي ما بين فكيه وما بين فخذيه ضمنت له الجنة الا اخر الجواب انظر آآ نسمع كثيرا عن الاختلاف في امر الختان بالنسبة للبنات. فما الفصل في هذه القضية؟ وما هي الاثار والاحاديث التي وردت فيها ما تصل في الحساب. الختام الختان كما جاء في حديث وان كان في سنده بعض الضعف الختان سنة للرجال ومكرمة للنساء لكن لسنا بحاجة للاحتجاج بمثل هذا الحديث بعد ان ثبت ان الختان من الفطرة خمس من الفكرة ذكر في ذلك عليه الصلاة والسلام قتالا يشترك فيها النساء والرجال كانت في الارث وحلق العانة وقصي الظفر ومن ذلك الختان فحينما ذكر الختان من الخصال الفطرية كان ذلك دليلا على انه لا يختص الختام بالرجال دون النساء وبسبب انها من الفكرة اولا وذكرت في جملة خصال اخرى لابد للنساء ان يشتركن مع الرجال وبخاصة ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يقول انما النساء شقائق الرجال الا تستثنى النساء من الاحكام التي جاءت اه مذكورة في الرجال وليس هناك نص يشمل النساء فهذا النص وهو قوله عليه السلام انما النساء شقائق الرجال يشمل النساء في كل الاحكام الا مع رجال الا ما استثناه الشهر الحكيم والمستوطنات معروفة ومحفورة. فكيف اذا جاء الختان قد آآ وقع فعلا في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقد كان هناك للصحابيات ختامة وهي امرأة من الصحابيات الفاضلة وهي ام عطية رضي الله عنها فكانت تختم النساء فامرها النبي صلى الله عليه واله وسلم فقال لها اذا خفضت اي خشمتي فلا تنهك لا تنهك اي لا تبالغي في قفل الفضل التي فاخرجوا عند فرج المرأة هذه الفضة يقول اهل المعرفة لانك عارف الدين وهذا قطعة من لحم تكبر وتصغر. تختلف باختلاف الجداد الحارة والبلاد البارزة ولا شك ان البلاد العربية وبخاصة الحجاز منها كما تشهدون فهي من البلاد الحارة فتكون النساء فيها بحاجة الى الختان والى الخوض. فامر النبي صلى الله عليه واله وسلم ثم عطية هذه انها اذا خزنت النساء الا تبالغ في خطأ لذلك تلك القطعة قال عليه السلام لانه انظر للوجه واشهى للرجل او كما قال عليه الصلاة والسلام فعملية الختام للنساء فابثة عمليا في عهد الرسول عليه السلام من جهة وداخلة في عموم النصوص من جهة اخرى كما ذكرنا انفا لكن لا بد من ملاحظة ما اشرت اليه انفا ان في بعض البلاد لا توجد هذه القصة من اللحم للبلاد البارزة فلا تكون النساء هناك بحاجة الى الختان فمن كانت اعيش او قد ولدت في بلاد بارزة وتعرف امها انها بحاجة الى ختم والختام في اليوم السابع هو الافضل سواء كان ذكرا او انثى ومن كانت لا تحتاج الى الختام لما ذكرنا انفا فلا حاجة الى ذلك. كالرجل النادر الذي يولد مختونا اوليس بحاجة الى الختان لان المقصود خطأ تلك القطعة من الجلد الزائدة المحيطة بالحشرة اما اذا ولد مختونا فلا حاجة لايجاد ختام جديد لانه من باب تحطيم الحاصل. وهذا لا فائدة منه هذا ما يحضرني جوابا عن هذا السؤال تفضل ما منهج ابن حبان في الجرح والتعديل؟ وهل يعول على جرحه وتعديله ابن حبان رحمه الله لا شك انه من كبار وفاض الحديث ومن علماء الجرح والتعديل ولكن له شيء من التشدد والتساهل فيما يبدو للباحثين في تجريحه وفي تعزيبه اما تساهله في التعديل واشهر من ان يذكر فانه من قاعدته ان يوفق الرجل الراوية وهو مجهول عند جماهير المحدثين لانه بنى التوفيق على قاعدة فقهية وليست قاعدة حديثية اي كل من كان مسلما من الرواة فهو عزل ولذلك نراه يوفق من يصرح لانه لا يعرفه ويبالغ احيانا بالبيان بيان الجهالة فيقول تعرفه ولا اعرف اباه فكيف اذا هو يعدله؟ لانه مسلم لكن علماء الحديث يقولون في تعريف الحديث الصحيح ما رواه عدل ضابح فان ثبتت عدالة الراوي بمجرد رواية شخص عنه فكيف ثبت حفظه وضبطه هذا ما لا يمكن الوصول اليه لان ضبط الراوي انما يتبين لما اذا كان كثير الحديث وتعرض احاديثه على احاديث استيقاظ فتوافقها ولا تخالفها قيل ذاك يثبت ضبطه وحفظه ويمكن والحالة هذه ان يقال فيه انه رخص فتثبت عن ذلك الراوي برواية جماعة عنه من الثقات ولا يظهر فيما رواه هؤلاء الفخاض عنه في روايته شيء من الضبط من الاخلال بالضبط او شيء من سوء الحظ فاذا كان من شرط الحديث الصحيح بلا خلاف بين علماء الحديث ان يكون عدلا ضابطا فما جرى عليه ابن حبان من توثيق الراوي بمجرد رواية راوي واحد عنه وذلك مما يحمله على الاعتراف لان هذا الراوي مجهول وان وضاع منه هذا الواحد فاذا اذا كان مجهول العين فهو مجهول الضبط والحفظ فاعتبر من اجل ذلك انه متساهل في التوجيه اما تشدده التضايقة فهو يقابل تساهله بالتوفيق فانه في كثير من الاحيان يرى بعض الحفاظ كالذهب ولا على السلام وغيرهما انه يشتد احيانا في تضعيف لا نقول مثلا الثقافات وان كان له شيء من هذا ولكنه يشتد في تضعيف الراوي الصبوغ بمجرد انه كان يخطئ في رواياته فيستهنه لانه يروي الموضوعات عن الثقات او الاثبات ولهذا فينبغي لطالب العلم ان يأخذ توثيق تضعيفه ماخذ الحذر والتحفظ الا يساري الى الاعتماد عليه الا بعد ان يرى موقف العلماء الذين سبقوه او الذين جاءوا من بعده هل تابعوه او وافقوه في ذلك ام لا ابن حبان اذا هو متساهل في التوثيق احيانا ومتشدد بالتضعيف احيانا اخرى هذا ما يمكن ذكره بهذه المناسبة اتفضل لا هنا ايه نرى بعض المحدثين انهم يقدمون عليا على اه. فماذا قول اهل السنة والجماعة اهل السنة والجماعة على ما وقعت عليه اختيار الجماعة اينما آثروا عثمان على علي خليفة بعد عمر هذا هو الجواب الحاسم في الموضوع تفضل من ايش من اضحك مصليا فقد ابكاني هذا حديث هذا حديث مضحك حقه ما سمعنا به في كل حياتنا الا في هذه الساعة لكن نريد ان تتثبت هل هو مستور ام ملفوظ فعند سؤالي هل هو مستور ام ملفور فقط؟ ملفوض فاذا هو ملفوف نوض فكيف نفهم هذين الحديثين جيت الاول قول الرسول عليه الصلاة والسلام مثل امتي مثل المطر لا يدرى اوله خير ام اخر وبين قوله خير الناس قرني. الحديث الاول لا يخالف الحديث الاخر خير الناس قرني الى اخره فان هذا الحديث يفضل القرن الاول على الثاني والثاني على الثالث لكن الحديث الثاني وهو قوله عليه السلام امتي كالمطر لا يذرى الخير في اوله ام في اخره ليس فيه الا ان الخيرة قد يكونوا في اخر الامة كالمصر الزايد راه الخير في اوله ام في اخره اما بالنسبة للسلف وقد عرف الخير فيهم بل عرف فيه انه افضل خير وجد على وجه الارض على الترتيب المذكور بخير الناس اما الحديث الاخر امتي كالمطر لا يجرى الخير في اوله ام في اخره فانما هو بشارة من النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قد يكون في اخر الامة خير ولا ينفي ان يكون في اول الامة خير وقد اثبت ذلك للاحاديث المتواتر الذي اشرت اليه انفا وانما يريد ان يلقي الروح الامة وان يخفى عنهم اليأس من الرحمة ويقول ان الخير قد يكون في اخر هذه الامة كما كان في اولها والاحاديث التي يصلح لقوله بمثل قوله عليه الصلاة والسلام لا تزال طائفة من امتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي امر الله او في رواية حتى تقوم الساعة هذا دليل ان الخير مستمر في الامة وليس ينقطع ولكن ليس كالخير الذي كان في اول الامة في القرون الثلاثة كذلك تبشيره عليه الصلاة والسلام لهذه الامة لخروج المهدي ونزول عيسى عليهما السلام في اخر الزمان بمثل قوله صلى الله عليه واله وسلم لا تنقضي الدنيا وفي رواية لا تذهب الدنيا حتى لا تذهب الدنيا حتى يخرج رجل يوافق الثلث لي واسم ابيه اسم ابيه يملأ الارض قسطا وعزلا كما ملئت جورم ظلما يملأ الارض قسطا وعزلا كما ملئت جورا وظلما وكقوله عليه السلام في نزول عيسى كيف بكم اذا نزل عيسى ابن مريم فيكم وانكم منكم وكذلك الاحاديث التي جاءت في خصوص عيسى عليه السلام وفي بعضها ان السجدة في تلك الايام تكون خيرا من الدنيا وما فيها فاذا قوله صلى الله عليه واله وسلم امتي كالمسل لا يدرى الخير في اوله ام في اخره انما يعني ان الخير لا ينقطع عن هذه الامة وان كان اكثر في القرون الاولى احد الافاضل يقول ما رأي فضيلتكم في الاحاديث الواردة في كتاب الاشارة لما كان ويكون بين يدي الساعة وكتاب الاذاعة وذلك حول قالت الدال على قرب خروج الامام المهدي. وعلامات خروجه وهي كما ذكرها جفاف بحيرة طبرية انحسار نهر الفرات وجفاف مياهه عن جبل من ذهب عدم اثمار نخل جيفان من كتاب الشمس في اول رمضان من كتاب القمر في ليلة النصف منه وهل قطع مياه قطع مياه الفرات الان عن سوريا والعراق في الوقت الحاضر مؤشراتي مؤشرات ذلك افيدونا اثابكم الله عن هذا الموضوع ان القبر المذكور فليس له علاقة باشخاص فانه خلاف سياسي قد يزول ان شاء الله اما كسوف الشمس والقمر فليس فيه حديث صحيح اما سائر علامات التي ذكرت في السؤال فهي ثابتة واخيرا فليس هناك تحديدا في وقت خروج المهدي ونزول عيسى عليهما السلام ولا اعتقد ان هذا الوقت هو ففيه نظر وعلامات لتمكننا من تحديث وقت خروج المهدي او نزول عيسى عليه السلام لا سمين الا ادعاء شيء من ذلك الا على سبيل التظنن والتخرص وهذا لا يجوز في دين الله وانا اقول بمثل هذه المناسبة ان كثيرا ممن ينتمي الى العلم والى الدعوة الى الاسلام اه قد ينكر احاديث نزول عيسى عليه السلام وخروج المهدي عليه السلام لانها كواقع مع الاسف الشديد كانت سببا بسبب سوء فهمي الامة بهذه الاحاديث كانت سببا لتواكل المسلمين وتقاعسهم عن القيام بواجب العمل لاعادة الاسلام حكما قائما في ارض الاسلام والواقع ان هذه الاحاديث لا تعني هذا المعنى المنحرف ومن المؤسف ان بعض الدعاة بديلة ان يقوموا بواجبي نشر هذه العقيدة لثبوتها في كتب السنة ثبوتا متواترا من جهة ومن جهة اخرى بديل ان يفهموا الامة المقصد الاصلى من تبشير الرسول عليه الصلاة والسلام لهذه الامة بخروج النهج ونزول عيسى عليه السلام بدل النشر والتبشير والتقييم ماذا فعلوا لقد انكروا هذه الاحاديث الصحيحة واوجدوا بلبلة بين المسلمين الذين ليس عندهم من الوعي والتوعية تمكنهم من تمييز الاقوال الصحيحة من اقوال الضعيفة يجب على كل مسلم ان يدرس الاحاديث على منهج علماء الحديث وليس على منهج علماء الرأي والفلسفة العقلية المحضة فالفلسفة لا حدود لها وكل يرى ما يناسب هواه وما يناسب ثقافته وانما الطريق لمعرفة ما صح عنه الرسول وما لم يصح انما هو طريق علماء الحديث منذ ان كانوا على وجه الارض الى ان تقوم الساعة وهو رجوع الى افريز الاحاديث والى تراجم رواسية وقد تبين لكل عالم بالحديث ان هذه الاحاديث احاديث نزل عيسى وخروج المهدي احاديث صحيحة لا يجوز انكارها وانكارها يعرض منكرها ولا شك مفسدتين احداهما ضر بيقول له اما الكفر لانه جحد ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم للتواصل او الفسق اذا كان لم يقم بواجب البحث والتحقيق وهو عالم يستطيع القيام بذلك هذا هو الواجب الاول ان نثبت هذه الاحاديث لانها صحيحة لا شك ولا ريب فيها الواجب الثاني ان نفهم الامة ان هذه الاحاديث لا تعني ان الام ينبغي ان تتواكل وان تنتظر خروج المهدي ونزول عيسى يفعله رجال يتشبهن جهات العمل الخاص بالرجال وهو الترجل وهو تشبه المرأة بالرجال وذلك مما لا يجوز واقبح التشبه ان تلبس المرأة لبس هذا الرجل والرجل مثلا لباسه قصير هي الثانية تلبس بل عليها كلها ان تعمل لعزة الاسلام ولصديق الاسلام وحين ذاك سيشعرون بان الامة بحاجة الى وحدة الكلمة قبل كل شيء ثم الى رجل يقودهم الى العز والمجد الغابض هذا الرجل قد يكون النهج عليه السلام وقد يكون رجلا مصلحا قبل خروجه هو لان النبي صلى الله عليه واله وسلم قد بشر هذه الامة بقوله ان الله يبعث لهذه الامة على رأس كل مئة سنة من يجدد لها دينها والمجددون والحمد لله موجودون ومتكابعون على رأس كل مئة سنة وقد يكون المهدي على رأس دياز السنة القابلة وقد يكون بعد مئتي سنة وقد وقد لان هذا غيب لا يعلمه الا الله تبارك وتعالى لكن المسلمين عليهم ان يعملوا واجبهم ثم فضربنا عز وجل يرسل اليهم مصلحا ليجمع كلمتهم ويقيموا دولتهم ومع ذلك على الله بعزيز بلغ حديث ان النبي صلى الله عليه واله وسلم انه نهى عن الترجل الا غلبا نهى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عن الترجل الا غضبا اي لا ينبغي للمسلم ان يكون ديدنه الاعتناء بزينته وبترجيل وتسريح شعره كل يوم اصله ان ينزل وان يصرح شعره يوما دون يوم وليس كل يوم وهذا لنهيه عليه الصلاة والسلام عن كثير من الارفاه الارفاه لا يليق بالرجال الرجال يجب ان يعيشوا وان يتعودوا الحياة الضنك الحياة الشديدة ولا ينفي ذلك ان يتنعموا احيانا ولذلك اباح الترجل يوما غبا اي يوم يتردد ويوما لا يترجل من باب ما قلناه انفا الا يغالي في الترفه استعدادا ليكون رجلا قويا يعد نفسه للجهاز في سبيل الله تبارك وتعالى. ومن كان ديدنه ان بين نفسه وان يقف امام المرآة كل يوم يسرح شعبه هذا يلحق بالنساء ولا يلحق بالرجال ولذلك جاء عليه الصلاة والسلام بالنهج الذي يقوم اضلاعها الرجال ويجعلهم لا يتشبهون بالنساء. المرأة هي التي تقف كل يوم امام المرآة اما الرجل فينبغي ان يترفع ان ان يكون كالنساء حبا في الجمال وفي الزينة وذلك لا ينفي ان يكون المسلم متزينا ومتجملا ولكن هكذا وهكذا وذلك ما كان عليه الرسول صلى الله عليه واله وسلم فقد نهى عن كثير من الالفاخ وكان الرسول عليه السلام يلبس ما تيسر له ويتزين في الايدين ويوم الجمعة. وهكذا ينبغي ان يكون قدوتنا رسولنا صلى الله عليه واله وسلم يتركونها والخروج منها ايه وظلام ليل عليهم اذا تعمدوا ذلك ان يعودوا الى ميقاتهم. وان يحرموا مجددا. وبعض العلماء يوجب الهدي ولكن لا اعلم في ذلك ما يوجد ويكفيهم الاثم وحسبهم الاثم ما يعلم هذا اذا كانوا جاهلين ما حكمه حكم ذاك الاعرابي الذي احرم بالعمرة وعلي متضمقة في الصين فلم يأمروا الرسول عليه السلام بهديه او بكفارة اه بيعملوا يعني اكتبوا القرآن للمداد ويشربوه بعض الموجودين وكذا فذلك البخرات يعني اية قرآنية صغيرة ويعطوها للمريض لكي تنشقها والادلة التي تدل مع ذلك لا يجد لكن لم يصح نقله عن السلف فلا نراه مشروعا ارسل زوجه عند اهلها وبعد فترة طلب العودة فقال له المرسل انها ترفض الحضور فطلقها وعند التحقيق قالت لم اقل وكانت الطلقة الثالثة فهل تحتسب قالت لم اقل لم اقل للمرسل اه لم تخرج وعندك نعم ارسل لها رجلا المرسل قال له انها رفضت ولكنها قالت لم اقله هذا للمرسل لم ارفض يعني. اه. فهل تحتاج هذه طلقة هذه تحتاج الى قضاء للتحقيق في موضوع انكار للمرأة انها قالت لن ارفض. نعم فاذا صح عنها يعني لم ترفض وان الوسيط كان كاذبا عليها الصلاة لا يقع ولا حدث هذه لانه يشفي الطلاق بكرة ما صحة هذا الحديث اما الحديث فهو صحيح والمخنث هو الرجل يتشبه بالنساء بلباسه بملفيته في ترجله ايضا كما ذكرت انفا هذا المخنث الذي يخلد للنساء لا رجولة عنده فهو ملعون وكما جاء في حديث البخاري بلفظ لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال اما المترجلات فهن المتشبهات ان يتشبهن بالرجال والتشبه النساء بالرجال انما هو ايضا بمشيتهن في تبخلهن في توسطهن الطرقات بمخالطتهن للرجال في مجالستهن للرجال وكل عمل والبعد عن جنس الله تبارك وتعالى كما جاء في الحديث الصحيح طيفان من الناس لم اراهما بعد رجال بايديهم سياط كاذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات اليات مائلات مميلات رؤوسهن كاسنمة البخت المائلة العنوهن فانهن ملعونات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وان ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا وجاء في بعض الاحاديث الاخرى ان ريح الجنة توجد من مسيرة مئة عام على الرجال ان يحرصن على الا يسمحن لانفسهم على ان لا يسمحوا لانفسهم ان يتشبهوا بشيء من من ما يتعلق بالنساء ولا ان يسمحوا للنساء اللاتي يلوذنا بهم من الرجال لا يسمعون للنساء ان يتشبهن بالرجال محافظة لهم على ان يكونوا مقربين عند الله تبارك وتعالى غير بعيدين من رحمته عز وجل ياه اطلاق آآ تلاتين مكان واحد في زمن واحد تقوم به او تقوم بموقعه واحدة نعم بواحدة الطلاق بلفظ ثلاث في مجلس واحد السنة صريحة في ذلك انها تعتبر هذا الصداق طلقة واحدة قد فاء بعض الناس في هذا الزمان الى هذه الحقيقة اضطرتهم اليها ليس بحثهم العلمي المتجرد عن العصبية المذهبية وانما هو ملاحظتهم كثرة المشاكل التي تقع بين الزوجين لمجرد انه فطلق زوجته بلفظ ثلاث في مجلس واحد فرأوا اخفيف هذه المشاكل بصريح تبني الرأي القديم الذي عمل به ابن تيمية وابن القيم الزوجية رحمه الله تعالى. وكان الواجب ان يحتجوا في ذلك ليس بالمصلحة المدعاة وانما لان السنة هكذا كانت في عهد الرسول عليه السلام وفي عهد ابي بكر وشطر من خلافة عمر كان الصلاة في لفظ ثلاث طلقة واحدة ثم رأى عمر ان ينفذها عليهم ثلاثا عقوبة لهم لانهم خالفوا السنة انك الصلاة لان الله عز وجل يقول الصلاة مرتان فإمساك بمعروف او تسريح باجسام اي في كل طلقة امساك معروف او تسريف احسان فالذي يجمع الصدقات الثلاث قد حرم على نفسه هذه الفسحة التي شرعها الله لعباده في قوله فامساك بمعروف او تسريف احسان ولذلك قال عمر فلو اننا نفذناها عليهم ثلاثا ففعل رضي الله عنه ذلك وكان هذا اجتهاد منه لا يخطأ في زمانه وانما يخطأ الذين نسوا السنة وتمسكوا باجتهاد عمر ولن يلاحظوا ان اجتهاده كان اجتهادا زمنيا معاصرا مناسبا له الرجوع الى السنة هو الواجب في كل شيء مهما كانت الاراء ومهما كان اصحابها علمائهم مجتهدين فان خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه واله وسلم وبهذا القدر كفاية وقد انتهى الوقت فانصرفوا راشدين اجمعين. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة