ثم اسألوا الله لي الوسيلة فانها درجة في الجنة او منزلة في الجنة لا تنبغي الا لرجل فمن سأل لي الوسيلة حلت له شفاعتي يوم القيامة هذا حديث كما ذكرنا ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما. السؤال السابع ان المكري اذا كان يعلم النساء بواسطة الهاتف ثم هنة يقرأن ويسمعنا صوتهن للمكر فالحكم كما لو سمع صوتهن من وراء الستارة ولا يرى اجسام اجسامهن فالفتنة اصلة على الوجهين سمع صوتهن بواسطة الاثير والهواء دون وسيلة الاشلاك هذه او بواسطة الاسلاك فالصوت هو صوت المرأة عينه وصوت المرأة ليس بعورة خلاف ما هو المشهور عند الناس ولكن يشترط في ذلك ان يكون صوتها ذلك الصوت الطبيعي اما وهي تقرأ بل والاقلام والاظهار والله الى اخره والمجد الطبيعي والمتصل والمنفصل وهذا هو التجويد ويأتي قوله عليه السلام من لم يتغنى بالقرآن فليس منا اذا هي ينبغي ان تغنى بالقرآن فلا ينبغي ان يكون هذا امام رجال اطلاقا سواء كان بواسطة الاذاعة قام بواسطة سلفهم ماشي نعم بي ايش في هذا السؤال عنه الضابط ان ينظر هل هذا الطاغي يحتمل ان يكون طعنه معاصره اه بيوازع عداوة شخصية ان لا فاذا كان الاحتمال الاول لم يقبل واذا كان الاهتمام الاخر قبح كل من الاحتمالين ينبغي ان يدرس دراسة خاصة اي لابد من ترجيح احد الاحتمالين على الاخر بوجود دليل مرجح مثلا عالمين متعاصرين بلديين اهتمام ان يكون بينهما شيء من التنافس اكثر مما لو كان المتعاصرين اه في بلدين بعيدين لا احد مال اخر هذا مما يلفت النظر ان مسألة تحتاج الى اجتهاد كذلك اذا جاء امام بعد ذلك العاشر وايضا طعم بمن دعم به اليوم هو معاصره فذلك مما يرجه ان الطعن ليس بسبب المعاصرة بل بسبب ان المطعون فيه يستحق الثاني ثم يتأكد الامر انا الى تتابع علماء الحديث على تأييد ذلك الطعن على مر العصور فهناك نتأكد ان رد هذه المصاعب المتوجهة للشخص الواحد انما سببه المعاصرة لانها والمعاصرة لم تتحقق للذين جاؤوا من بعد متعاصرين وهذا مثاله واضح جدا باتفاق جماهير علماء الحديث على تضعيف الامام ابي حنيفة رحمه الله سواء من كان منهم معاصرا له او كان ممن جاء بعده الصفات هم على تضعيف اريحانيها يبعد اعداد الطعن فيه بالمعاصرة لانه لم يستقل الطعن فيه في الطبايف المعاصر له كسكان الثوري وغيره آآ خلاصة السلام لابد من النظر في هذه القاعدة بالعين الفاحصة وترجيح ما يقتضيه الدليل اتفضل وكذلك لا تعلم النبي صلى الله عليه وسلم تصرف الامر من الوجوب الى الندب الشطر الاول من الكلام. الافعال النبي صلى الله عليه وسلم تقيد او تخصص اقواله ايوا. هل تخصص افعاله اقواله في سيناريو بان مم هل افعاله تصلح الامر من الوجوب الى الندم يمكن ذلك في الامرين اليهما معا اذا ثبت ان فعله متأخر عن قوله فحين ذلك يعتبر فعله بيانا لقوله ومن ذلك امره اذا جاء فعله بخلاف الامر اي بعد الامر فذلك دليل على ان الامر ليس لوجود ولكن ينبغي ان يلاحظ في هذا وذاك استمرار فعل الرسول عليه السلام ليس لمرة واحدة وانما يتكرر ذلك منه بحيس انه يغلب على الظن ان فعله كان بيانا لقوله ولامره وهذه نقطة يصعب تحقيقها اي ان يكون الفعل جاء بعد القول او الامر هذا تحقيقه صعب جدا ولذلك يقول العلماء ان الاصل بالقول المخالف للفعل ان يحاول الجمع بينهما والا قدم القول عجاز كذلك الاصل بالامر الوجوب الا اذا وجدت قرينة والقرينة قد يكون من قوله عليه السلام وقد يكون من زاده لقد ذكرت اله ان فعله ليكون قرينة طالبة للامن عن الوجوب الى الاستحباب فانما يصح ذلك اذا كان الكاذب قد تحقق اكثر من مرة انه عليه السلام فعله بعد الامر بالشيء ففي هذه الحالة يكون بيانا لامره كل شيء لان القول قد يقترن معه قول له عليه السلام يبين ان امره ليس للوجوب والادلة على ذلك كثيرة من ذلك قوله عليه الصلاة والسلام لولا ان اشك على امتي لامرتهم بالسواك عند كل صلاة لكن لم يولد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ان يشق على اصحابه فلم يأمرهم وهذا دليل على ان الامر يفيد الوجوب لانه عليه السلام يقول لولا ان اشق على امتي لامرتهم ولو ان الامر كان لا يفيد وجوب لم يكن في حاجة للرسول عليه السلام ان يقول مثل هذا الكلام لولا ان اشق على امتي لامرتهم لكن هذا دليل صريح لان الامر يكون للوجوب وهو يعلم انه اذا امرهم انول يقتضي الوجوب بالسواك عند كل صلاة وفي بعض الروايات وفي تأخير صلاة العشاء الى نصف الليل لاوقع امته في الحرج ولذلك جاء بهذا التعبير ليفيدنا فإذا سيد التمسيل الفائدة الاولى ان الاصل في الامر الوجوب والفائدة الثانية ان السواق عند الصلاة وان تأخير صلاة العشاء الى نصف الدين ليس فرضا كذلك مثلا قوله عليه السلام بين كل اذانين صلاة بين كل اذانين صلاة بين كل اذانين صلاة قال في الثالثة لمن جاء ترى هي ان يتخذها الناس سنة اي سنة لازمة فعقب على قوله بين كل اذانين صلاة في قوله في الثالثة لمن شاء حتى يفهم الناس ان هذه الصلاة ليست واجبة كذلك قوله عليه السلام طلوا قبل المنزل بركعتين صلوا قبل المغرب ركعتين صلوا قبل المغرب بركعتين قال في الثالثة لمن شاء كراهية هذا جواب السؤال الثالث حينما كان يأمل بتصفية الصفوف لتشاورن صفوفكم او ليخالفن الله بين وجوهكم يقول سيكون في اخر الزمان قوم يجلسون في المساجد حلفا حلقا امامهم امامه الدنيا فلا تجالسوهم فانه ليس لله فيهم حاجة نرى كثيرا من الناس نعم الحديث ثالث بمجموع طرقه لكن اللفظ هذه استنكرتها امامهم تقول لكن في الحديث امامهم حديث في المساجد ليس لله حاجة امامهم الله اعلم الحديث صحيح وما بعد هذا؟ نرى كثيرا يقولون اللهم رب هذه الدعوة التامة الى اخره ولكن قرأت حديث ونبقى اذا انتهى المؤذن من فيما معناه يقول قولوا كما يقول المؤذن ثم صلوا علي ثم سلوا لي الوسيلة فما هو القول الصحيح في هذه المسألة بارك الله فيكم الحديث الذي قرأه هو حديث صحيح وايضا ذكرناه اكثر من مرة وهو مما اخرجه الامام مسلم في صحيحه من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اذا سمعتم المؤذن اقول مثل ما يقول ثم صلوا علي فانه من صلى علي مرة واحدة صلى الله عليه بها عشرة حديث صحيح رواه الامام مسلم في صحيحه وهو يأمر لثلاثة امور الاول ان يقول مثلما يقول المؤذن. تمام كأنه يؤذن ولكنه لا يرفع صوته بالاجابة والامر الثاني ان يصلي على النبي صلى الله عليه واله وسلم والصلاة اما ان تكون الصلاة الابراهيمية وهي الافضل ولها صيغ كثيرة ويمكنه ان يختار منها ما كان اوجد عبارة ويجوز ان يقتصر على اي عبارة اخرى فما هو المعتاد في الكتب وفي رواية الحديث ان يقول اللهم صلي على محمد وسلم هذا الامر الثاني والامر الثالث ان يطلب من الله تبارك وتعالى للنبي صلى الله عليه واله وسلم تلك الوسيلة وذلك باللفظ والدعاء الذي حض عليه النبي صلى الله عليه واله وسلم. في الحديث الذي رواه الامام البخاري في صحيحه من حديث جابر ابن عبد الله رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من قال قيل يسمع النداء اللهم فرب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة اتي محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته قللت له شفاعتي يوم القيامة هذه اوامر ثلاثة على التسلسل الامر الاول اجابة والامر الثاني الصلاة على النبي صلى الله عليه واله وسلم والامر الثالث الدعاء له في حديث جابر وهنا لابد من التنبيه على بعض الفوائد منها ان الامر المذكور في هذا الحديث ليس للوجوب وهذا له علاقة بسؤال سبق ذلك لقيام بعض القرائن الدالة على عدم الوجوب اهمها في اعتقادي ما جاء في موطأ الامام ما لك رحمه الله بالسند الصحيح ان الصحابة كانوا يوم الجمعة اذا صعد عمر المنبر واخذ المؤذن بالاذان اخذنا بالحديث فاذا سكت المؤذن تكتمة وخطب عمر بن الخطاب هذا فعل يقع هذا مشهد من عمر الخطاب وهو على المنبر يرى الناس يتكلمون والمؤذن يؤذن ولا يسكتهم فلا ينكر عليهم فكان ذلك السكوت دليلا على ان عملهم ليس مستنكرا والا لما سكت عمر وانتم تعلمون جيدا من هو عمر عمر الفاروق الذي كان يقصد يوم جمعة حينما دخل رجل فقال له منكرا عليه تأخره قال ما كان الا ان سمعت الاذان فتوضأت ثم جئته فقال له الوضوء ايضا وقد قال او قال سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول من اتى الجمعة فليغتسل هذا الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رأى رجلا تأخر عن الحضور في اول الخطبة ومع ذلك لم يسقط عليه فكيف يسكت على الناس الذين هم بين يديه وهم يتكلمون والمؤذن يؤذن على افتراض اما اجابته واجبة اجل هذا العمل من سكوت عمر على فعل اولئك الناس الحاضرين في المسجد ان الاجابة ليست واجبة ومن ذلك ايضا انه جاء في بعض الاحاديث ان النبي صلى الله عليه واله وسلم سمع المؤذن يقول اشهد ان لا اله الا الله فلم يزد على قوله وانا اشهد لم يقل العبارة بكاملها الى غير ذلك مما لا من القبائل هذا شيء والشيء الاخر الا وهو ان دعاء جابر لينتهي بقوله عليه الصلاة والسلام ات محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي يعده اما زيادة انك لا تخلف الميعاد فهي شاذة ان لم تكن منكرا لان الامام البخاري والامام احمد كلاهما روي هذا الحديث عن جابر من طليق شيخ لهما وهو علي ابن عياش باسناده الصحيح الى محمد ابن المكجل عن جابر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس عندهما هذه الزيادة انك لا تخلف الميعاد وانما تفرد بروايتها من بين كتب السنن المشهورة الامام ابو بكر البيهقي في كتابه المعروف بالسنن الكبرى رواه ايضا من طريق علي بن عياش ولا يشك باحث على ان رواية الامام احمد زايد في رواية الامام البخاري عن نفس هذا الشيخ اسهل واضبط واحقن من رواية الشيخ الذي رواه عن علي بن عياش وعنه ابو بكر البيهقي بالواسطة ولذلك فلا ينبغي ان يزيد الداعي في هذا الدعاء على ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في به كما ذكرت انفا ايش عندك اشهد ان لا اله الا الله ان يمكن وهذا ما ذكرته انفا اذا سمعتم المؤذن فقولوا ما سمعتم ما لا يشمت بانه لو كان يشمله لكان يجب عليه ان يؤذن مرتين وهذا لا يكون به عالم اطلاقا ومن هنا نستدل آآ على خطأ المبتدعة الذين يحاولون ان يمرر وان يسلكوا دائما وابدا بعض بدعهم لاوهن الادلة بل لتكلفات بارزة منها انهم يقولون ان النبي صلى الله عليه واله وسلم عاقب السامعين لقوله اذا سمعتم المؤذن وقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي الى اخر الحديث فلماذا اخرجتم المؤذن من هذا الخطاب الموجه الى السامعين. اليس المؤذن سامعا لاذانه نقول نعم هو سامع لاذانه ولكن هل هو داخل في هذا الاذان الجواب لا والسبب ان علماء المسلمين قاطبة لا يرون من المشروع للمؤذن ان يقول الله اكبر الله اكبر. الله اكبر. الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الى ان ينتهي من الاذان ما احد يقول هذا ولذلك كان هذا اتفاقا عمليا بين العلماء على ان خفاض اذا سمعتم انما يقصد به زول المؤذن هذا اولا وثانيا هل يشرع للسامعين ان يرفعوا اصواتهم بالصلاة على النبي صلى الله عليه واله وسلم كما يرفع المؤذن صوته بالاذان؟ الجواب لا اذا نعود لنقول هل نفترض انه داخل في العموم اذا سمعتم ومن اين جاءوا بجهل المؤذن للصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فما يجهل بالاذى حسبه ان يقال له ان يصلي على النبي صلى الله عليه واله وسلم بعد فراغه من الاذان هذا على صراط ان المؤذن يدخل يعمون اذا سمعتم لكننا قد قلنا ان هذا العموم هناك ليس صوابا لان المقصود به المخاصبين فاذا هنا من بعض المؤذنين في بعض البلاد العربية خطأن اثنان الاول انهم ادخلوا في عموم قوله اذا سمعتم المؤذن واستلزموا من ذلك انه يصلي على النبي صلى الله عليه واله وسلم. والخطأ الثاني ان انهم جوزوا له ان يرفع صوته بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فالحقوا بالاذان ما لم يكن منه طيلة القرون المشهود لها للخيرية وانا اعتقد ان من بلاده المتكلفين لتشويري بدعهم ان يقعوا فيما لا يقولون به وهذا هو الشاهد اذا قالوا له ان يصلي قلنا لهم اذا المؤذن لا هو ان يؤذن مرتين مر جهرا ومر سرا لان ذلك مقتضى قولهم اذا سمعتم المؤذن اي حتى دخل المؤذن في ذلك ويشبه هذا استدلال بعض الصوفية استدلال بعض الصوفية على الذكر المبتدع الذي فيه الرقص المحرم وهو النيل يمينا ويسارا حينما يذكرون الله في حلقات الذكر يحتجون على جواز ذلك لقوله تبارك وتعالى الذين يذكرون الله يا من وقعودا وعلى جنودهم الى اخر الاية يفسرون هذه الاية تفسيرا يؤيدون به بدعتهم وضلالتهم في الوقت في الذكر والميل فيه يمينا ويسارا قلنا لهم اذا عليكم ان تلتزموا هذا التفسير وان تصدقوه ولو انكم كنتم مخطئين في هذا التفسير واذا رأيتم انه صواب كما تدعون وعليكم ان تصدقوا نص الاية بتفسيركم فانتم تميلون يمينا ويسارا ولكن تركتم تطبيق فما من اية الذين يذكرون الله قياما وقال وعلى جنوبهم. فما يميل بعضكم على بعض على جنب. فاذا انتم خالفتم تفسيركم بعملكم. افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض؟ ليس هذا صمم لشأن المسلمين هذا ما اردت ذكره بمناسبة هذا الحديث خلاص فضيلة الشيخ سمعنا منكم كلاما حول المصلحة المرسلة وهو ان الامر الذي يشرع لكونه مصلحة يشترط فيه ان يكون مستثنى في الاصل نرجو بيان ذلك مع توضيح ضابط المصلحة التي تبيح ما كان غير مشروع لكون بعض الامور فيه مصلحة ولكنه لا يزرع مثل استعمال الصور في المجلات بغاية تربوية بين الناس عند صاحبنا شريط في هذا ولا ما النا ما فيش كنا تحدثنا حول هذا الشيء من التفصيل المصالح المرسلة يوجد خلاف بين العلماء وبعضهم يقول بها وبعضهم لا يقول بها ومن هذا البعض الذي يقول بها علماء المالكية كذلك شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى وقد تكلم الامام الشافعي عن هذه المسألة بي كتابه الجليل الاعتصام وانا اقول بهذه المناسبة احظ طلاب العلم على اقتناء هذا الكتاب لانهم كتاب فذ ارض لا مثل له في موضوعه وكل من الف ممن جاء بعده باصول البدع فانما هو عالة عليه لقد عالج هذا البحث فيه لان له انطبافا وفيقا بالبدعة من حيث انه يلتقي مع البدعة في كون بدعة حادثة بعد ان لم تكن وكذلك المصلحة المرسلة هي تكون حادثة ايضا بعد ان لم تكن وللتمييز بين ما هو بدعة ضلالة وبين ما هو مصلحة مرسلة تفرق لهذا البحث العظيم في ذلك الكتاب الجليل وكذلك شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى تفرق بهذا الموضوع الخطير بكتابه العظيم اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة اصحاب الجحيم وخلاصة كلامهما ان الوسيلة التي حدثت ويراد الاخذ بها لتحقيق مصلحة للامة هذه الوسيلة اما ان تكون كان المقتضي للاخذ بها قائما في عهد النبي صلى الله عليه واله وسلم ومع ذلك لم يأخذ بها وان كانت تحقق مصلحة ظاهرة لمعيار ومن الامثلة على ذلك ان الاذان انما يقصد به شرعا الاعلام بالدخول اوقات في الصلوات الخمس ويشعر كل منا ان بعض الصلوات الاخرى التي لا تجد كل يوم وليلة انما تجد في السنة مرة او مرتين او تجب بمناسبة ما كصلاة العيدين مثلا فنحن نشعر لان صلاة الليلين احوج الى الاذان بعذاب الناس بوقتهما من الصلوات الخمس لان المسلمين بسبب اعتيادهم للصلوات الخمس وتعرفهم على اوقاتها بسبب التمرن قد لا يحتاجون احتياجتا كبرى الى الاذان وعلى العشر من ذلك الاذان لليدين هذه وسيلة كان المقتضي بالاخذ بها في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم لالام الناس بدخول ووقت صلاة العيد واذ لم يأخذ عليه الصلاة والسلام بهذه الوسيلة لتحقيق تلك المصلحة ما هي نصها؟ الاعدام فلا يجوز لنا ان نتخذ مثل هذه الوسيلة لتحقيق مصلحة لان هذه الوسيلة كانت قائمة في عهد النبي صلى الله عليه واله وسلم ومع ذلك لم هي سنة هذه الوسيلة ها احداثها يعتبر احداثا بالدين ويصدق عليه قوله صلى الله عليه واله وسلم من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد هذا اذا كانت الوسيلة قائمة مقتضاها في عهده عليه الصلاة والسلام ثم لم يأخذ بالمقتضى لها كان اذان مع صلاة العيدين اما اذا وجد المقتضي لاحداث وسيلة لم يكن المقتضي لاهدافها في عهد الرسول عليه السلام فهنا لابد من التفصيل التالي هذا كله ليس من عندي انما هذا من فضل عند الرجلين المذكورين انفا الامام الشاطبي والايمان ابن تيمية الحرامي اذا كان الباعث على الاخذ بالوسيلة انما هو الوسيلة التي يحقق مصلحة اذا كان الباعث على الأخ بتلك الوسيلة منشأه هو اهمال المسلمين لبعض احكام دينهم ولا يجوز في هذه الحالة التمسك بهذه الوسيلة لانها انما اه ظنوا انها تحقق مصلحة بسبب اعراضهم عن امور شرعية بها تتحقق تلك المصلحة فايجاد هذه الوسيلة في والاخذ بها لتحقيق نصوحة فيه صرف عملي للمسلمين عن الاكل بالاسباب الشرعية لتحقيق تلك المصلحة مثاله اموال الزكاة فهي كما نعلم جميعا امور شرعية قد امرنا بها يعني امر بها الاغنياء ما هي ثمرة تطبيق هذا الامر الواجب وهو الزكاة لا شك ان في ذلك الا ان لخزينة الدولة تنفق هذه الاموال التي تجمعها على سنن معروفة اصيلها في كتب الحديث والفقه ليه معالجة وتحقيق مصالح المسلمين ومن ذلك مثلا او من اهم هذه المصالح ان انه اذا غزيت بعض البلاد الاسلامية من عدو لهم وجب للحاكم المسلم ان يهيئ جيشا بطرد العدو من بلاد المسلمين وهذا الجيش او هذه السيئة للجيش بلا شك يتطلب من النفقات الشيء الكثير والكثير جدا ولذلك كان من حكمة الحكيم العزيز انشرها الليل الحبام المسلمين ان يجمعوا انواعا من اموال الزكاة يوزعونها في بيت مال المسلمين لمعالجة مصالحهم ومنها اخراج العدو او صد العدو الى ما هجم بلاد المسلمين فاذا ما تقاعس الحكام المسلمون عن القيام بواجب جمع اموال الزكاة حينئذ لا تستطيع هذه الدولة ان تقوم بمصالح الامة المسلمة فماذا يفعلون حين ذاك يفرضون ظرائب لتحقيق تلك المصالح فهل يؤخذ بهذه الوسيلة؟ الجواب لا. لان هناك وسائل مشروعة ورضى رب العالمين لو تبناها الحكام لحقق لهم المال الوفير ولم تأمن اذا امتلأت خزائن الدولة باموال الزكاة فلما قصروا في تطبيق شريعة الزكاة فاضطروا الى بليغها وهذا البديل هو طرد الضرائب فلا يجوز اذا تغني مثل هذه الوسيلة ولو كانت تحقق مصلحة للامة لان هذه الوسيلة سبب الاخذ بها تقصير المسلمين في تطبيق الوسائل الشرعية التي تجمع المال في بيت مال المسلمين ثم يختلف الامر فيما اذا كانت الحكومة الاسلامية تقوم بواجب جمع الزكوات في كل عام ولكن لما فرضنا ان عدوا ما هاجم طرفا من بلاد المسلمين نظر المسلمون الموظفون على خزينة الدولة ووجدوا المال المجموع بالطرق المشروعة التي اشرنا اليها انفا فوجدوا ان هذه الاموال الموجودة في خزينة الدولة لا تكفي لصد غائلة العدو فهنا يجوز للحاكم المسلم ان يفرض ظرائب موقتة زمنية ليجمع الاموال التي تكفي لصد العدو المهاجم لبعض بلاد الاسلام في هذه السورة تختلف تماما ان هذه الوسيلة واجبة لانها تحقق مصلحة زمنية طارئة لكن هذه الوسيلة لم تنسج من تفصيل المسلمين في تطبيقهم للوسائل المشروعة وانما نتجت لان المقتضي الذي صلى وهو مهاجم مثل العدو الكثيف عدده والكثير سلاحه يستوجب مالا اكثر من الموجود في القزيمة فاذا هذه المصلحة لابد من احداث وسيلة لم تكن من قبل فاذا تحققت المصلحة انتفت هذه الوسيلة وبقي لحاكم مسلم يجمع الاموال على الطريقة الاسلامية واذا كانت الوسيلة اذا واذا كانت الوسيلة اذا تارة وهي محدثة يكون الباعث عليها تقصير المسلمين جاي غير مشروعة وتارة لا يكون الباعث عليها تقصيرهم فتكون مشروعة خرجنا بثلاثة انواع من هذا الكلام من الوسائل بعض يشرع وبعضها لا يشرع الوسيلة التي لا تشغى هي التي وجد المقتضي للاخذ بها في عهد الرسول عليه السلام ثم لم يأخذ بها فهي غير جائزة وغير مشروعة وتلحق بالبدعة الضلالة ويلحق بها ايضا الوسيلة التي تحقق مصلحة لكن السبب آآ الحامل عليها هو تقصير المسلمين بتطبيق احكام الدين هذه ايضا تلحق بالوسيلة الاولى فلا تشفع وتكون من المحدثات في الدين والوسيلة الثالثة والاخيرة هي التي توجبها المصلحة الزمنية ولكن لان تكن الوسيلة اولا قائمة في عهد الرسول ووجد المقتضي للاخذ بها ولا اوجب الاخذ بها تقصير المسلمين في بعض الاحكام الشرعية هذه الوسيلة هي التي تدخل في باب المصالح المرسلة فاذا المصلحة المصلحة المرشدة تلتقي ارسا مع البدعة الضلالة وتارة تنفصل عنها فالتقي مع اللذة الضلالة في السورتين الاوليين وتختلف عنها في السورة السابعة واجماع الامر في التفريق بين المصلحة المرسلة وبين البدعة الضلالة ان المصلحة المرسلة انما يؤخذ بها لتحقيق مصلحة جماعية للامة ولا يقصد بها زيادة تقرب الى الله بينما بدعة الضلالة انما يأخذ بها عامة الناس دائما وابدا من باب زيادة التقرب الى الله تبارك وتعالى. وهذا الباب قد شده النبي صلى الله عليه واله وسلم لبيانه للاية الكريمة اليوم اكملت لكم حيث قال عليه الصلاة والسلام ما تركت شيئا يقربكم الى الله الا وامرتكم به وما تركت شيئا يبعدكم عن الله ويقربكم الى النار الا ونهيتكم عنه في ذلك جاءت الاثار عن سلفنا الصالح كسرى بالامر باتباع السنة والنهي هذه الابتداع في الدين من ذلك قول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه اقتصاد في سنة خير من اجتهاد في بدعة اقتصاد في سنة خير من اجتهاد في بدعة هذا ما يحضرني الان من الكلام حول المصلحة المرسلة نعم يقول اخرج النسائي عن عن ابي اليسر انه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اللهم اني اعوذ بك من التروي والهدم والغرق والحرير التروي الترجي. التردي اه اللهم اني اعوذ بك من التردي والهدم والغرق والحريف واعوذ بك ان يتخبطني الشيطان عند الموت واعوذ بك ان موسى في سبيلك مدبرا واعوذ بك ان اموت نذيرا شيخنا في صحيح النسائي وهناك حديث اخر الشهداء سبعة ومنها الغريب والحريف او الغرق والحرق والتي يموت تحت الهدي الى اخره سؤال كيف نوفق بين الحديثين وفي الحديث الاول فيه الاستعاذة من الموت تحت الهدم والغرق والحرق والحرق مع انه عليه الصلاة والسلام قد حكم للذي يموت بهذه الفرص الشهادة ما لا يحضر لي جواب الان عن هذه المشكلة وان كان يمكن القول ان ان الغرق والخوف هو مما يبتلي الله به عباده المؤمنين ولكن ذلك لا يعني ان المسلم ينبغي ان يطلب من ربه مثل هذا الابتلاء لكن اذا ما ربنا عز وجل قدر عليه مثل هذا الفداء وصبر على ذلك فهو في حكم الشهيد وليس شهيدا حقيقيا هذا يمكن ان يقال والله اعلم ضعيف نعم. يقول فضيلة الشيخ حديث الجساسة هل هو صحيح وهل هو مخالف لبعض الاحاديث نرجو توضيح ذلك حديث الجساسة حديث صحيح وليس فيه ما يخالف الاحاديث الصحيحة اطلاقا وانما فيه تفاصيل فتقع يوما ما مما لم يرد ذكره في بعض الاحاديث الصحيحة وبعضها وقع وكما رواه تميم الداري رضي الله عنه. وانما الناس اليوم يريدون ان يصدقوا الاحاديث الغيبية على اصولهم الصغيرة وهذا ليس من الايمان لان الله عز وجل يقول الاسلام ميم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب الواجب كل مسلم اذا ما جاءه حديث عن النبي صلى الله عليه واله وسلم سواء كان الحديث هذا يتعلق بالعقائد او بالاحكام او باشراف الساعات في الساعة او باي حكم يتعلق بالمغيبات وواجب المسلم امام هذا الحديث او ذاك شيئا اثنان الشيء الاول ان يسأل اهل العلم بالحديث الصحيح هو ام لا فاذا قالوا له لانه صحيح وجب عليه الامر الثاني وهو ان يخضع عقله وفكره وثقافته التي نشأ عليها للايمان بهذا الحديث لانه من امور الغيب وقد علمنا ان اول صفة للمؤمن حقا هو ما قال الله عز وجل انفا بالاية اية البقرة الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة الايمان بالغيب امر هام جدا يمتحن الله تبارك وتعالى عباده بمثل هذه الاحاديث الصحيحة وحديث الجثثة لا شك في صحته لسببين اثنين الاول انه رواه الامام مسلم في صحيحه والاخر اننا لم نجد في اسناده مغمزا او مطعما ولذلك فلا يجوز للمسلم ان يتخسف عليه وان يقول معقول ولا مش معقول ما اشتبه هذا الكلام الذي لا يخرج ممن امن بالغيب حقا هذا جواب حديث الجفاف كيف؟ هناك احاديث واضحة انا ما بقيت معروفين مثل قوله عليه الصلاة والسلام هذا الذي يقول هذا الكلام هو جاهل بعلم اصول الفقه ما من نص عام الا وقد خصص فهذا من ذاك يعني ما من نفس منفوثة الا ما جاء النص في ذلك على هذا اعتمد من زعم ان ننقض عليه السلام لا يزال حيا بين الانام لكن نحن نقول كما تعلمنا من بعض العلماء اثبت العرش ثم انقش نقول له اثبت ان الخضر حي حتى نستثنيه من الحديث ولما لم يكن هناك حديث صحيح يثبت حياة الخضر الى عهد النبي صلى الله عليه واله وسلم لم يكن بنا حاجة الى ان نقول ان الخضر اه مستثنى من حديث ما من نفس منفوذة اما والدجال حي بصريح الحديث الذي جاء ذكره الفا وكذلك عيسى لا يزال حيا وان كان هذا في السماء ايضا الجواب هو تخصيص العام للحديث الخاص والا لوقع هذا الجاهل وامهله في جهل بل جهالات المتتابعة لاننا سنواجهه بالاية الكريمة وهذا مثل اذكره في كثير من من مثل هذه المناسبة الا وهي قوله تعالى حرمت عليكم الميتة والدم ونحن في الجيل الى اخر الاية فهل يجوز اكل السمك الميت فيقول بالجواز فما هو الجواب عن الاية فيضطر ان يكون لقول العلماء الاية عامة والحديث يخصص هذه الاية فكيف لا يخصص الحديث حديثا ذلك من باب الاولاد ليه فضيلة الشيخ لا يخفى عليكم دعاء الفرقة الذي اصاب هذه الامة وجعلها لقمة سائغة لاعدائها ونحن نرى اوروبا على ما بينها من دماء وعلى ما فيها من خلاف تتوحد وستعلن وحدتها كما ذكروا بعد عامين الا يمكن للمسلمين ان يتحدوا الا يمكن لعلماء الامة ودعاتها ان يوحدوا جهودهم وان يكونوا صفا واحدا ضد عدوهم وان اختلفوا فيما بينهم في بعض الامور الاجتهادية الا توجد هناك نقاط في قائم كثيرة بين علماء اهل السنة يمكن ان ينطلقوا للم شمل الامة من جديد وهل يوجد لديكم تصور لعمل ما يمكن بناء عليه ان تجتمع الامة وهل للامة حالات مشابهة وكيف تخلصت منها فيها ان تعلمنا في نفس الموضوع هذا ومناظر الامر وجناه الامر هنا هو ان هو اذا كان الدعاة الاسلاميون اه حريصين حقا على التلاقي فسبيل ذلك الرجوع الى الكتاب والسنة ولكن ماذا نقول الى اليوم يوجد في بعض الجماعات الإسلامية او في الساحة الإسلامية من يقول ان الدعوة الى العمل بالكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح يفرق الامة ولذلك فينبغي ان نجعلها دعوة عامة ومعنى هذا الكلام بالتعبير السوري كل مين على دينه الله يعينه بس نحنا نقول لا اله الا الله محمد رسول الله يحضرني الان قصة وقعت لنا يوم ما كنا ندرس الجامعة الاسلامية دعينا الى سهرة بمثل هذه الغرفة الوسيعة المباركة ان شاء الله ولا شيء كان العدد محصورا يعني مع الجدران ما في هذا الخير الكثير يومئذ كنت له حكمة ظهرت فيما بعد وهي من فضائل التمسك بالسنة لما دخلت المجلس مررت يسلم على الحاضرين واحدا بعد واحد وانتهى في المجلس الى اخر المسجد ثم دخل من بعدي رجل له شيء علمي على طريقة السورية والعراقية يعني جبة وعمامة بيضاء وهو رئيس جماعة من الجماعات الإسلامية لما دخل بدأ هو بدوره يصافح لكن ما احد قام له لانه اخوانا كلهم على السنة وامس في الخليل كلمنا عن هذه المسألة وانا اراقب الداخل هذا في وجهه ارى اساليب وجهي يتغير حتى جاء الي وانا اخر واحد ان هناك عند حسنة الباب فقلت له السوري يقولون عندنا يا شيخ يا استاذ عزيز بدون قيام سلم علي وقلت عجبتك هو ما كان يسمع هذه الكلمة ان لم فجر غيظه الكثير وقال طبعا جلس وهو القصيم يسقى مفوق بدأ يتكلم يقول يا استاذ نحن الان بحاجة الى ان نحارب البعثيين والشيوعيين والزنادقة وهذه مسائل ثانوية ما ينبغي ان نبحث فيها وانفلت كم ايش الماء الدافئ بيكون حتى انتهى قلت يا استاذ بس انت بتقول انه هذه مسائل فيها خلاف ولا يجوز ان نبحث فيها مشان نتكتل وهنا الشاهد مشان يتكتل لمحاربة العدو الذي لا لا نختلف في كونه عدو المسلمين. البعدية وامثاله لكن اي مسألة لم يختلف فيها المسلمون حتى نزع الخلاف ونجتهد لنحارب العدو الواحد. وانت تعلم وهو عنده نوع من السلفية لكن السلفية اليوم في الحقيقة كعقيدة تغزو كل الجماعات الإسلامية فذلك من فضل الله علينا وعلى الناس لكن اكثر الناس لا يعلمون الا ان من كان قد سبق عليه الانضمام الحزبي تبقى سلفيته لنفسه ولا يكون داعية اليها وهذا الشيخ المشار اليه كان من هذا النوع فهو سلفي يعني يعرف التوحيد واقسام التوحيد ويؤمن بذلك ولكن لا يدعو فقلت له يا استاذ انت تعلم ان المسلمين اختلفوا في الركن الاول من الاسلام وهو شهادة ان لا اله الا الله فهناك كما تعلم من لا يعرف الفرق بين توحيد الربوبية وتوحيد الالوهية او توحيد العبادة وتوحيد الصفات والاسماء بل هناك عندنا فيه مس يومئذ قلت له هذا من الف رسالة بعنوان لا اله الا الله وفسرها بالمعنى الذي كان يؤمن به المشركون لا اله الا الله اي لا رب الا الله ولئن سألتهم من خلق السماوات والارض لا يقول الا الله فقلت له اذا هذا رجل يؤمن بلسانه لا اله الا الله لكن فسرها بمعنى توحيد الربوبية فهل معنى كلامك انه نترك النقاش والبحث حتى في كلمة التوحيد قال ايه نعم هنا الشيخ اي نعم يجب علينا ان نقضي البحث في كل شيء حتى في موضوع التوحيد حتى نتعاون جميعا على مقاتلة اعداء الله قلت بس يا شيخ الذين يشهدون بلسانهم بان لا اله الا الله هم اعداء كاولئك الاقوام بل ربما اشد لانهم يقولون بالسنتهم فليس في قلوبهم. فكيف تريد او كيف تتصور اننا بامكاننا ان نتعاون مع هؤلاء المخالفين لنا حتى في عقيدة التوحيد ان نحارب اولئك الاعداء الاجزاء فالذين سميتهم بالبعديين او غيرهم لذلك اذا كان في المسلمين وفي الدعاة التانيين من يأبى علينا ان ندعو الدعوة التي دعا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اول ما دعا قومه اليها لا يمكن ان يتحد المسلمون ابدا ما داموا يعتقدون مثل هذه العقيدة التي هي عقيدة التفريط وليس عقيدة تجميع ولذلك قال المسلمين جميعا ان يتعاونوا ما داموا على الخط اما الذين اعرضوا وخرجوا عن النقاط الا نسمع بان نلتقي معهم من مد الينا يده بالمشي على الكتاب والسنة وعلى ما كان عليه سلفنا الصالح فنحن نمشي معه على طول القبر ومن اذى علينا فلا يضرنا ذلك ابدا ايه جزاك الله خير نعم يقول سائل دعاء على يعارضوا جهلهم ولا يعارض كتاب ربهم ايضا انا تكلمت عن هذه المسألة في عندك تسجيل فيها؟ مم يقول هل يجوز ان اشتري البضاعة في زمن الرخص حتى يرتفع سعرها وبيعها وما هو الاحتكار الممنوع شرعا اسئلة متكررة مع الاسف امتى يتكلمنا عليه يا رسول الله هناك ايضا اه البلاد العربية من يقول من مصلحة الدعوة دخول الجنس في الجامعة مع ان الجامعة مختلطة وذلك لتدعو الى الله سبحانه وتعالى بنات جنسها فما رأيك يا شيخ؟ مع اننا ادارة المقصود بذلك نمكن للشيوعيين وريحي كيف العبارة الاخيرة؟ معي؟ مع اننا اذا لم نقوم بذلك نمكن للشيوعيين هذا التسبير لدخول البنات في الجامعات المختلفة هو من باب معالجة الامر بالداء الوبي اي على مذهب ابي نواس وزاوني بالتي كانت هي الداء ما ادري كيف يتصور بعد اخواننا المسلمين انه يمكن الوصول الى تهقير المجتمع الاسلامي ويمكن محاربة الشيوعيين وغيرهم كالبعثيين لمخالفة الشريعة انا اعجب والله من مثل هذا التصور اننا نجود ارتكاب المعصية التي لا ندري عاقبة امرها بالنسبة لهذه الفتاة المسلمة لتصبح فيما بعد داعية الى الاسلام زعموا من الذي يضمن لنا ان من حام حول الحمى لا يوشك ان يقع فيه ورسول الله صلى الله عليه واله وسلم في الحديث الصحيح يقول ومن حام حول الحمى يوشك ان يقع فيه ان هؤلاء الذين يصوبون ارتكاب مخالفات شرعية في زعم تحقيقات مصالح دينية هم لم يفقهوا ما ذكرناه آنفا من الاخذ بالوسيلة التي ليست هي محرمة بذاتها وقد ذكرنا انها ولو كانت وسيلة غير محرمة لذاتها لكن ما دام ان الشرع لم يشرعها مع وجود المقتضي لها. قلنا لا يجوز لنا ان نتبناها لانها تحقق مصلحة مرتبة. فكيف نقول يجوز تبني وسيلة هي معصية لتحقيق غير مشروعة. هذا قد للحقائق الشرعية وهو مذهب ابن نواب تماما وداوني بالتي كانت هي اللؤلؤ لا يجوز ابدا للمسلم ان يخاطر بزوجته او باخته او بابنته ان يدخلها الجامع المختلفة لتتعلم ماذا تتعلم في هذه الجامعة او تلك اكثر ما تتعلمه ليس لها علاقة بالدعوة التي يزعمونها. لانها تتعلم علوما يمكن بالنسبة الذكور للشباب ما هي بالامور الواجبة لاخراجه داعية اسلاميا فما بالنا بالنسبة للنساء اقول وانا اضرب لكم مثلا حساسا نحن بحاجة في كل المجتمعات الاسلامية الى طبيبات مسلمات من اجل الا نعرض اه ليس انا لفحص من الرجال هذه بلا شك ضرورة ملحة وكيف يمكن تحصيل ذلك الا لتعريض بناتنا للاختلاط الاشد في دراسة لانه في هناك تمارين اه طبية قد يلتقي رأس الفتاة مع رأس استاذها نفسها مع نفسه ان لم نقل خدها مع خده نستطيع ان نوجد هذه الطبيبات المسلمات لابد هنا من كبش الفداء لابد هنا من فرش الشباك من يكون فبح الفداء؟ اولئك الذين يفتون بهذه الشكاوى. فنحن نقول صحيح انه يجب ان يكون هناك طبيبات وهذا ما يقبل جدلا اطلاقا ولكن انا ارفع من البسمة لزوجتي او اختي او ابنتي ان تخالط الرجال تلك المخالطة الخطيرة لكي تخرج طبيبة انا اخشى ما اخشى ان تقع هذه او تلك في مشكلة جنسية فتذهب ذكرى من اصلها الا وهي ان تخرج طبيبة ولذلك فانا اتصور ان لكل اه لا قصص ان لكل ساقطة الحي لا فظة هل لكل رأي مهما كان شاذا من يتبناه؟ فاذا وجد ناس يرون جواز هذا الاختلاط قد يكونوا هم اه في اشخاص نسائهم واخواتهم وبناتهم كبش الفداء ثم يأتي دار لساننا نحن في تعلمن ممن كنا فرش الفداء. ولذلك فلا او جوز ابدا للمسلم ان يخاطر بارضه لانكم سمعتم قوله عليه السلام الفا ومن حام حول الحمى يوشك ان يقع فيه. ومن لا يؤمن بهذا الحديث او يؤمن به ويتأوله اي يعدل معناه بشتى الحيل. فعليه هو ان يتبنى نتائج مخاطرته هذه اما نحن فنسأل الله عز وجل ان يبعدنا عن ان نجد نلج لانفسنا او هذه المآزق الضيقة غيره طيب يا شيخ جزاكم الله خير ماذا عن دخول الشباب الى الجامعات المختلفة الكلام نفسه ولا نحنا بنكون عم نتعدى عالجنس اللطيف الجنس الغليظ في زياراتكم يا شيخ لمدينة جدة ما هي الملاحظات ونصيحتكم لطلاب العلم فنصيحتي اولا ان يقصدوا بطلبه العلم العمل به وان يخلصوا لله عز وجل في طلبه والا يكون طلبهم للعلم مباهاة او غيرة او او ما شابه ذلك من معالي التي لا تشفى والشيء الثاني الذي شعرت بحرص اخواننا الطلاب هنا على العلم وتهافتهم على تحفيظه ب اسرع طريق الامر الذي جعلني اذكرهم ببعض المناسبات بان يكونوا ادباء في طلبهم للعلم وليس من الادب التزاحم والتناصح في سبيل والتسابق في سبيل الوصول والدخول الى مكان الاجتماع لطلب العلم عليهم ان يمشوا الهوين وان لا يتسارعوا في ذلك لان السنة الا يمشي الانسان المشية التي تزعج الاخرين بل عليه ان يمشي وعليه السكينة والبقار. واذا كان هذا ادبا منصوصا عليه ايه في سعي الرجل الى الصلاة حيث لا زحمة في التاريخ والطريق واسع او يقول عليه السلام اذا اتيتم الصلاة فاتوها وعليكم السكينة والوقار ولا تأسوها وانتم تسعون فما ادركتم فصلوا وما فاتكم فاتموا ادي الادب النبوي الكريم. وان جاء بمناسبة المنطلق الى الصلاة لكني ارى ان طلاب العلم يجب عليهم ان يلتزموا ايضا هذا الادب اما اذا خرجوا لطلب العلم او تجمعوا لطلب العلم وينبغي بناء على ذلك الا يتزاحموا فظلا عن ان لا يتناصحوا في سبيل التبكير للحضور في مجلس العلم. وختاما ارجو الله تبارك وتعالى ان يلهمنا واياكم حبيب العلم بالطريق الصحيح والاسلوب السليم وان يوفقنا للعمل بما علمناه وان يزيدنا علما وبهذا القدر كفاية والحمد لله رب العالمين قال فيه بعض اهل العلم وقال رحمه الله ووثقه وتابعه على ذلك بعض علماء الجلسة والتعديل المتأخرين ومثال ذلك روي عن انس رضي الله عنه انه قال ما رأيت رجلا اشبه بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا الغلام يعني عمر بن عبد العزيز فهربنا الى السجود الى الركوع فسبح عشرا والى السجود فسبح انتهى الحديث وفي هذا الحديث رجل يقال له وهب ابن مانيه آآ قال فيه ابن الخطاب مجهول الحال وقال فيه حاه ابن حجر دستور وفقه ابن حبان وتابعنا على ذلك الذهبي رحمه الله السؤال هل يعتبر قول الذهبي في هذا الرجل؟ وما هو درجة هذا الحديث الحديث في تخريج الذي كنت خرجته قديما لفترة الصلاة ضعيفا اما توحيد فقد تكلمنا فيه اكثر من مرة انه متساهم في التوحيد ولكن هناك استثناء من هذا التظليل في توفيقه ذلك انه في بعض الاحيان يوفق رجلا هو كما قال ابن الخطاب مجهول الحال ولكن قد يكون له من الرواد العدد الكثير الاربعة او الخمسة من السيقاظ في هذه الحالة نجد انفسنا مطمئنة وتميل الى الاعتماد اما التوثيق من لمثل هذا الرجل لانه اقترن مع توفيقه اياه رواية ورواية جماعة المنسقات عنه وبخاصة اذا كنت ناقلا بدقة اذا وافقه على توثيقه احد الحفاظ المتأخرين كائن الذهبي كما نقلت اله فنحن نجد في الواقع غير خليل من ثقات ابن حبان آآ بعضهم يقول فيه مجهول وبعضهم يعتمد على التوفيق بالحبال آآ الفارق الذي يجب علينا تارة الاعتماد على توحيد رسالة عدم الاعتناد ان ننظر الى من روى عنه فان كان الجمال ثلاثة او اكثر وثقات فهناك ينبغي الاعتماد على توثيقه. وان كانوا دون ذلك فيبقى الامر كما قال وكما يقول ابن القطان في كثير من الرواة انه مجهول الحال باختصار او فيكم الحجبان لا يجوز ان توضع له قاعدة جامدة غير متحركة ما اكثر الثقات الذين وثقهم الخليل منهم يدخل فيه التفصيل الثابت بعضهم من المجاهيل وبعضهم ممن تفرج هو بتوثيقهم ولكن له ما يشفع من كثرة الرواة عن هذا الذي ان يعتمد حينذاك على توفيقه نعم اتفضل سواء كان من التبعين او كان من غيره في في السابق سواء كان اذن السبعين او كان من غيره؟ نعم نعم هو من التابعين يكون يعني النفس مطمئنة ولو كان ذو التابعين وكان عنه رواة كثر وانتقاد فحينئذ يوصف بتوثيقه وعلى هذا جرى ابن ذهبي وابن حجر العسقلاني في كثير من الرواد لم يوافقهم غير ومع ذلك قالوا فيه الذهبي او العسقلاني ثقة اوصدوا وابن كثير وابن رجب الى اخره لكن هدول مشهورين نعم اطلاق اه ثلاث في مكان واحد وفي زمن واحد تقوم به ان تقوم بوقوع واحدة مثل قول الجمهور. نعم. ثلاثا بواحدة الطلاق بلفظ ثلاث في مجلس واحد والسنة صريحة في ذلك انها تعتذر هذا الصداق طلقة واحدة قد فاء بعض الناس في هذا الزمان الى هذه الحقيقة اضطرتهم اليها ليس بحثهم العلمي المتجرد عن العصبية المذهبية وانما هو ملاحظتهم كثرة المشاكل التي تقع بين الزوجين لمجرد انه فسلق زوجته بلفظ ثلاث في مجلس واحد فرأوا تخفيف هذه المشاكل بطريق تبني الرأي القديم الذي عمل به ابن تيمية وابن القيم الزوجية رحمه الله تعالى. وكان الواجب ان يحتجوا في ذلك ليس من مصلحة المدعاة وانما بان السنة هكذا كانت الرسول عليه السلام وفي عهد ابي بكر وشفرة من خلافة العمر كانت صلاة بلفظ ثلاث طلقة واحدة ثم رأى عمر ان ينفذها عليهم ثلاثا عقوبة لهم لانهم خالفوا السنة كلف الصلاة لان الله عز وجل يقول الصلاة مرتان فامساك بمعروف او تسريح باجسام اي في كل طلقة امساك معروف او تسريح اسنان فالذي يجمع الصدقات الثلاث قد حرم على نفسه هذه الفسحة التي شرعها الله لعباده في قوله فامساك بمعروف او ولذلك قال عمر فلو اننا نفذناه عليهم ثلاثا ففعل رضي الله عنه ذلك وكان هذا اجتهاد منه لا يخطأ في زمانه وبهذا القدر كفاية فقد انتهى الوقت فينصرف الراشدين. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة