محمد شاف بدنا نصلح مواليد صلينا المغرب لمن شبه به متربيين آآ نتابع الموضوع فنقول ما تأمر المؤمنين الذين استعدوا الاستعداد النفسي او الروحي لانه يجب عليهم ان يضموا الى هذا الاستعداد استعدادا اخر وهو الاستعداد المادي السلاح ولا شك ولا رمى ان المسلمين لا ينتصرون على اعدائهم لمجرد اخذهم من وسائل ان النية مقابلة القوة للقوة ذلك لان هناك فرقا كبيرا بين المسلمين والكافرين فنصر المسلمين لا يشترط فيه ان يكون استعدادهم المادي مساويا استعداد الكفار المادي وانما يشترط في نصر الله لعباده المؤمنين ان يكون مع استعدادهم المادي قد تقدموا بالاشتعداد النفسي او الروحي او التربوي نسميها ما شئنا والعبارات تتعدد والمعنى واحد الكافر لا يؤمن بالله ورسوله ولا يتزين بشريعة الله عز وجل ولا يتخلق باخلاق نبيه نبينا صلى الله عليه واله وسلم اما المسلم فلو افترضنا ان امة مسلمة في زمن ما هي اقوى استعدادا وامضى سلاحا من امة كافرة فذلك مما لا تستحق النصر من الله عز وجل الا اذا كانت قد تهيأت ذلك الاستعداد الذي لا يستعد الكفار وهو الاستعداد الروحي كما قلنا وبايجاز وباختصار الامر كما قال تعالى ان تنصروا الله ينصركم فنصر الله لا يكون بمجرد تحقيق امر واحد كما جاء في تلك الاية واعدوا لو ما استطعتم من قوة الى اخرها وانما يكون بالاخذ وبتنفيذ وتطبيق كل الاوامر التي لا بد منها حتى يتهيأ المسلمون ويكونون مستحقين لنصر الله تبارك وتعالى لهم على نبيهم فاذا لا بد من ان نقدم بين يدي الاستعداد المادي الاستعداد النفسي وهذا ما نسميه نحن في بعض الكلمات او المحاضرات لانه لابد للمشكلين من التصفية والتربية التصفية هو تغشية الاسلام ما دخل فيه مما هو غريب عنه والتربية العمل بهذا الاسلام المصفق فاذا لم يعمل المسلمون بالاسلام مصفى كما هو اليوم مع الاسف واخذوا بكل وسائل القوة المادية وذلك مما لا يؤهلهم لان يستحقوا نصر الله تبارك وتعالى على اعدائهم نعم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته طيب هو فضيلة الشيخ بالنسبة لقضية التكفير وبخاصة وبخاصة تكفير الحكام. فان القول عندنا فيما يخص هذه المسألة هو قول السنة والجماعة وهذا من تكفير العينين لكن نريد من فضيلتكم القاء الضوء على فرع من فروع هذه المسألة نعلم انه لا يمكن ان نكفر شخصا بعينه كالحاكم مثلا الذي لا يحكم بما انزل الله ويزعم انه مسلم وان دين الدولة الاسلام مع فشو في بلاده من زنا والخمر والجهل بالمعاصي ونحو ذلك ان بعد اقامة الحجة عليه والاسئلة المطروحة هي كيف تكون اقامة الحجة؟ من الذي يقيمها؟ متى يصح ان يقال اننا اقمنا الحجة عليه الحجة ثم ما هي نوعية هذه الحجة؟ وهل يشترط في اقامتها ان يعقد لقاء معه؟ فهذه اسئلة واشكالات تعترض طلبة العلم ولا يجدون لها جوابا شافيا. ونرجو من فضيلة شيخنا ان يثلج صدورنا وان يشفي غريبنا بجواب قاسم في هذا الموضوع واجركم على الله لا شك ان الحجة هي قال الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم واذا عرفنا ان هذه الحجة بعد دهي جدا ان نعرف الشيء الاخر وهو جواب شطر من الاسئلة التي جاءت مجموعة وهو من الذي يقيم هذه الحجة فالجواب يكون بطبيعة الحال ان الذي يقيمها انما هو رجل عالم العارفين الكتاب والسنة ومن الخطأ الشائع في هذا الزمان ان يتوهم كثير ممن آآ ربما لا يصح ان يحشروا في صفوف طلاب العلم فضل عن ان يقال انهم من اهل العلم كثير من هؤلاء نسمعهم في كثير من الاحيان انه فلان مثلا الصوفي انا اقمت الحج عليه وهو المبتدئ في العلم ويظن بانه اقام الحجة وقد يكون ذلك الصوفي عالما كثير من العلماء العصر الحاضر الذين تخرجوا من بعض الجامعات اه كجامعة الازهر وغيرها فهم يكونون عادة اقوياء فيما يسمى عندهم بعلوم الالة فيأتي يعني شبه طالب للعلم ويجادله ويناقشه ثم ينتهي من بعد ذلك يقول لانه اقام الحجة عليه لا يقيم الحجة الا من كان متمكنا في معرفة الكتاب والسنة واقوال السلف الصالحة رضي الله عنهم اه كما يقول او كما يشير الى ذلك الامام ابن القيم الجوزي في ما هو منقول عنه مشهورا العلم قال الله قال رسوله قال الصحابة ليس بالتنويه ما العلم نصرك للخلاف سفاهة بين الرسول وبين رأي فقيه الى اخر الكلام الشاهد الذي يقيم الحجة هو العارف المتمكن بالكتاب والسنة واقوال السلف الصالح ثم جاء في تضاعيف هذا السؤال هل اه يجب ان تكون اقامة الحجة عليه مباشرة ام لا؟ الجواب بلا شك ان الحجة الاقوى والانصع والابين هو مواجهة المنحرف والضال بالحجة وجها لوجه لكن اذا كان ذلك قد لا يتيسر احيانا لبعض الناس او لبعض الدعاة من اهل العلم على اقل ان يرسل اليه خطاب والان الوسائل الارسال والتسمية والتبليغ الميسر تماما بشبه لم تكن متأثرة من قبل فبهذه الطريقة الثانية ايضا يمكن ان يقال ان الحجة قد اقيمت على فلان ثم في نهاية المطاف انما يفيدنا هذا التدقيق في هذه الاسئلة فيما لو كان الحكم بيدنا نحن لو كنا حكاما لانه يترتب من وراء اقامة الحجة تمييز الكافر من المسلم وبخاصة اذا كان هذا المسلم كان مسلما وراثيا ثم بدر منه ما به يخرج عن دينه فيصبح مرتدا والمرتد في حكم الاسلام يجب ان يقتل كما قال عليه السلام من بدل دينه فاقتلوه فاقامة الحجة آآ لها هذا الاثر فيما لو كان المقيم ذي الحجة في يده سلطة اما اذا كان افراد من الناس ولو كانوا من اهل علم فاقام الحجة على مثلا الحاكم الفلاني ثم استمر هذا الحاكم في طغيانه ما يفيدنا شيئا اننا اقمنا الحجوس عليه امام الله عز وجل يوم البعث والنشور بحيث انه لا يبقى له عذر ليقول انه اهل العلم ما علموني وما افادوني لكن ليس من اثر اقامة الحجة ما يتوهم بعض الولاة من الاسلاميين اليوم اننا ما دمنا اقمنا الحجة فليس امامنا الا الخروج هذا الخروج لا يبرر بمثل هذه الاقامة للحجة فاقامة الحجة تفيدنا من حيث فقط ان يكون هذا الذي اقيمت عليه الحجة لا يأخذ بتلابيبنا يوم القيامة ليقولا لنا امام ربنا لماذا لم تدلني على الحق وقد رأيتني منحرفا عنه لكن لا يعني ذلك انه يجوز لنا ان نخرج على هؤلاء لان هذا الخروج كما مع الاسف تاريخ العصر الحاضر يؤكد بانه يترتب منه مفاسد كبيرة وكثيرة جدا من ازهاق النفوس وقتل الابرياء والنساء والاطفال ونحو ذلك لذلك كان مما توارثه الخلف عن السلف في عقائدهم انه لا يجوز الخروج على الحكام ليس معنى ذلك ان اصل الخروج غير جائز وانما معنى ذلك ان هذا الخروج يترتب منه نفسجة دون اية مصلحة والا لو طلبنا سورة ان امة او جماعة من المسلمين استعدوا الاستعدادين الذين اشرنا اليهما انفا بالاجابة عن قوله تعالى واعدوا له ما استطعتم من قوة فعدوا استعدادا كاملا بحيث انه غلب على ظنهم لانهم يستطيعون ان يقلبوا نظام الحكم الى ان تأتي مرحلة لا يمكن الا القول بها ولا يسبقن الى ذهن احد انني سأقول ان هذه المرحلة هي تحقيق ثورة او تحقيق ان خلاف لا لا يوجد كما صلحت لذلك في بعض تعليقاته وكتاباتي لا يوجد في الاسلام شيء اسمه انقلاب عسكري او ثورة دموية او نحو ذلك ولكن كل ما يستطيعه ان يفعله هؤلاء الذين استعدوا هذا الاستعداد لعبتيه بطرفيه بالسداد الروحي والاستعداد المادي بحيث انهم يستطيعون ان يزيلوا عن الحكم الحاكم الذي لا يحكم بما انزل الله ليس بثورة ولا بانقلاب وانما كما قال تعالى ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة. وجادلهم بالتي هي احسن الاسلام بلا شك جاء لتكون كلمة الله هي العليا كما قال عليه السلام في الحديث ثابت بعثت بين يدي الشعب بالسيف حتى يعبد الله وحده لا شريك له وجعل رزقي تحت ظل رمحي وجعل الذل والصغار على من خالف امري ومن تشبه بقوم فهو منهم وقال عليه السلام في الحديث الصحيح قدرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله فاذا قالوها فقد عصموا دماءهم واموالهم الا بحقها وحسابهم عند الله تبارك وتعالى في الوقت الذي بعث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بدعوة الناس الى عبادة الله وحده لا شريك له وبعث بالسيف ايضا انه لم يبعث بالسيف آآ الا كوسيلة لتحقيق الدعوة بمعنى ان قتال المسلمين للكفار ليس غاية انما الغاية الوحيدة هو دعوة الكفار الى الايمان بالله عز وجل فمن استجاب فكما جاء في الاحاديث وله ما لنا وعليه ما علينا ومن ابى وله ان يأبى بدليل الاية المعروفة لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الليل وان ابى خير بين امرين اثنين اما ان يدفع الجزية عن يد وهو صاير واما الشيك فالسيف جاء في المرحلة الثالثة هذه نقطة يجب ان نفهمها جيدا لان اعداء الاسلام من الغربيين او المتغربين يتخذون شبهة مثل هذا الحديث ويزعمون ان الاسلام انتشر بقوة السيف السيف يأتي كما رأيتم باخر مرحلة من وقف في طريق الدعوة فوقفنا في وجهه بالسيف ومن ترك طريق الدعوة مفتوحا يمشي الى اخر المدى ويترك وشأنه على ان نثبت للحكم الاستسلامي انه خاضع باحكامه والدليل على ذلك انه يدفع جيزة ان يجد وهو صادق هذا معروف من احكام الاسلام. حينئذ نعود الى ما كنا في صدده سمونا بحاكم يحكم بغير ما انزل الله وكان عندهم من الاستعداد الروحي والمادي ما يمكنهم من ان يقيموا دولة الاسلام فلا يجوز لهم ان يحققوا ثورة او انقلابا وانما عليهم ان يدعوا الحاكم الى حكم الاسلام وان يخيروه اما ان تحكم بما انزل الله واما انسكه الطريق للذين يريدون ان يحكموا بما انزل الله فان استجاب فبها ونعمة لان الكفار معاملة المعاملة. فاولى واولى اذا كان هو يظهر الاسكان سواء جاء في السؤال اين ابى ووقف في وجه هؤلاء الدعاة حينذاك لابد من استعمال السيف لكن ما نقول متى حينما يكون هؤلاء مستعدين ومتهيئين لمواجهة من يقف في سبيل الدعوة المسلمة. اما القيام بثورة او انقلاب عسكري فهذا لا يجوز والو تزوجك هناك رسالة بطلب الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق رحمه الله وحفظه عنوانها المسلمون والعمل السياسي فوجد فيها كثير من الشباب السلفي بغيتهم وجوابا لما يدور في خلدهم جميعا. ما هو ما هو موقفهم من العمل السياسي؟ فالسؤال الذي نوجهه للمحدث الالباني هل لكم من ملاحظات حول هذه الرسالة؟ وما وما حاولت من مباحث؟ فان كان الجواب بنعم فما هي هذه الملاحظات؟ مع بيانها ولو ان اليها لاننا نعلم بها فضيلة الشيخ تجاه العمل السياسي آآ طبعا آآ عهدي بالرسالة ومضامنها بعيدا لكن آآ بقي في الذاكرة شيء لابد من لف النظر اليه وان كان بعضه يفهموا من جواب السابق وتوضيح ذلك ان العمل السياسي وان كان امرا آآ لا يتنافى مع الاسلام بل هو من الاسلام لكن من كلام السابق انه يتبين ان اشتغال المسلمين للعمل السياسي قبل ان يتكتلوا على فهم الاسلام ما من صحيحا وعلى تمثله من واقع حياتهم وتحقيق انهم تربوا عربية اسلامية صحيحة ارى ان من الخطأ البالغ الخطورة ان يشتمل المسلمون بالعمل السياسي لهم بعد لما يحقق المرحلة الاولى التي اشرنا اليها اثناء كلامنا عن الاية السابقة. واعدوا له ما استطعتم وبخاصة ان بعض الاحزاب الاسلامية دخلوا في هذه التجربة منذ سنين عديدة كنا ما اصلح ولا انجح بل رجع رزقه وكثير منهم آآ يعني اجبر على عقبيه وصار كأنه غريب عن الاسلام من حيث افكاره ومن حيث اعماله فمر على العبرة بغيره فليعتبر فاذا كنا وجدنا هناك بعض الجماعات الاسلامية وهي اعرق في القدم واكثر في العدد وفي الاستعداد للعمل السياسي ما نجحوا في ذلك ايما نجاح بل بدا لهم انهم قد ضيعوا على انفسهم فوائد كثيرة من حيث التعرف على جوانب عديدة من الشريعة الاسلامية كانوا واكدين عنها بسبب اصطيادهم بما يسمى بالعمل السياسي او الاجتماعي او نحو ذلك لهذا نقول ان العمل السياسي هو صدفة يجب ان تتلوها يجب ان يسبقها خطوات يأتي من بعدها العمل السياسي وانا لا اعتقد ان انصراف جماعة لهم دعوة ولهم اثر في بعض البلاد الاسلامية يذكر من حيث تصحيح المفاهيم وتصحيح الاذكار ان ينصرف تنصرف هذه الجماعة الى العمل السياسي وبخاصة ان هذا العمل السياسي محاط بقانون ليس قائما على كتاب الله ولا على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بل ولا على مذهب من المذاهب الاسلامية المتبعة لان الامر كما نقول دائما انانيك بعض الشر اهون من بعض الدولة العثمانية مثلا كانت دولة تحكم بالنضب الحنفي وفي المذهب الحنفي خير كبير ولكن فيه بعض الاشياء تخالف السنة لكن هذا خير من هؤلاء الحكام الذين لا يحكمون باي مذهب من مذاهب اهل السنة وانما تبنوا القوانين الغربية الاجنبية وامتلكوا يطبقونها والمسلمونها في البلاد الاسلامية فمن اراد او اي جماعة ارادت ان تعمل عملا سياسيا هي زمن هذه المناهج والقوانين الوضعية ولا شك ان عاقبة ذلك الامر سيكون خصع وسيكون نتيجة العاملين ان يرجعوا كما رجع سلفه من قبل القهقر هي الاسلام اؤيد هذا العمل السياسي لا لانه لابد منه وانما لانه سابق لاوانه ولعل مما اذكره ان من النذر التي تدل على صحف وعلى خطورة العمل السياسي قبل الاستعداد له انني اذكر ان كنت لست ناسيا انه قد جاء في الكتاب او الرسالة المشار اليها التفريغ لان المسلمين في هذا الزمان لابد لهم من ان يتساهلوا وارتكاب بعض المحرمات طبعا حتى يتمكنوا من تحقيق الزغاية المنشودة من اقامة المجتمع الاسلامي انا اذكر هذا فهل انتم ذاكرون معي ولا تصححون ذاكرتي هل يمكن من باكر نعم والو اه فانا اقول كيف يلتقي هذا مع الشرع الذي قلنا مذكرين انفا في اية يشترك في معرفتها العامي معا الخاصة من اهل العلم وهي قوله تعالى ان تنصروا الله ينصركم فهل يكون نصر الله لنا بان نستحل بعض حرمات الله عز وجل ان يكونوا بتقوانا لله تبارك وتعالى حتى نستحق النصر من الله اذا لانه نستطيع ان نقول ها هنا ونتمثل بقول القائل المعروف اوردها سعد وسعد مشتمل ما هكذا يا سعد ولد الابل لازم يكون الانطلاق الى العمل السياسي وافتتاح باب الدعوة الى العمل السياسي بالتصريح بانه لابد من الكتاب بعض المحرمات لكي ينطلق العمل الاقتصادي والاجتماعي ونحو ذلك. مع ان النبي صلى الله عليه وسلم قد صلح في بعض الاحاديث الصحيحة حينما خطوت الناس آآ قائلا يا ايها الناس اتقوا الله عز وجل واجملوا في الطلب فان ما عند الله لا ينال بالحرام ان نفسا لن تموت حتى تستكمل رزقها واجلها فاجدوا في الطلب فانما عند الله لا ينال وبن حرام الرسالة تقول لابد من غض النظر عن بعض المحرمات وارتكابها السعاد نتقوى ماديا والى نكون متخلفين عن ربط العصر حاضر هذا ما يحضرني جوابا السؤال يفهم بعض الاخوان السلفيين ان لا عمل سياسيا في الاسلام ويتهمون كل من قام بعمل سياسي ما بالابتداع والخروج عن منهج السلف بل وينسب هذا البعض القول بهذا الذي ذكرناه الى فضيلتكم. الرجاء منكم توظيح هذه النقطة بشيء من التفصيل والتحليل وجزاكم الله خيرا الجواب عن هذا السؤال السؤال هذا سبق الجواب عن لسان الشيخ عبدالرحمن. يعني نحن منذ انجاز لا ننكر العمل السياسي ونقول لابد منه. ولكن لابد قبل كل ذلك الاستعداد له وقد تكلمنا بهذا صراحة لان نسيت تمام نعم اه حقيقة انه الاخ اللي ذكرنا اه كلمة قد قلتها للمخابرات في سوريا عنصرية نحن كنا بفضل الله عز وجل ليس بقواتنا ولا بجهدنا وانما بفضله تعالى ورحمته فمماضيت كله بالقاء دروس ولو انها في بعض الدروس لكن مخابرات دائما كانت لا تريحنا كلكم شهر كلكم سنة يبعث ورانا آآ بسم الله فدعيت مرة الى المخابرات واستجوبوني واستنفقوني طويلا كما هي عادتهم اه المهم ان القصة بعد ان حققوا ودققوا ما وجدوا مأخذا سياسيا ختم الموضوع بانه انصرف واستمر في دروسك لكن نهج سياسي لا تقرب قلت له انا قلت لك مسبقا انه نحن الان عملنا في تصحيح المفاهيم الاسلامية خاصة ما يتعلق منها بالعقيدة واننا لا نعمل العمل السياسي. ذكرت لك في اثناء البحث كنت حقيقة لكن الان اعود ساقول لك شيئا نحن حينما نقول لا نعمل والسياسة ارجو ان لا تفهموا اننا ننكر العمل السياسي وانما نعتقد نحن الان اننا في دعوتنا للمسلمين الذين انحرفوا عن الاسلام في كثير من جوانبه وانصرفنا نحن بسبب اقبالنا على هذا النوع من الدعوة لا لانه العمل السياسي ننكره بل نعتقد الان ان من السياسة ترك السياسة نتوسل للرجل ضاحكا وقال مع السلامة سياسة ترك السياسة في هذا الزمان لان المسلمين زايدين كل البعد عن اصول الشريعة الاسلامية مسابقة طيب واذا عندك شيء بعد المغرب ما شاء الله انت اصلا السبب يا اختر ما اهمها هي بالترتيبات المرتبة الاهم فالاهم يعني على قادة العلم وان طلبته كثير ولم ان تحصدوا قصيره فبدأ تقدم الاهمى منه فالاهم. هكذا هل يجوز القيام بمظاهرات ومسيرات سلمية للتعبير عن طلبات الشعب الاسلامية؟ فان كان الجواب بلا فنرجو ذكر الدليل لان القيام بهذه المسيرات فهي من قبيل مصالح المرسلة. ومن باب ما لا يتم الواجب الذي فهو واجب. والاصل في الوسائل النابعة للاباحة حتى يأتي النقص بتحريمها وكذلك ان الحجاب بهذه المظاهرات والمسيرات هي الموافقة للضوابط التي ذكرها الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق في رسالته المسلمون انما العمل السياسي صحيح انه الوسائل اذا لم تكن مخالفة للشريعة فهي الاصل فيها الاباحة هذا لا اشكال فيه لكن الوسائل اذا كانت آآ عبارة عن تقليد لمناهج غير اسلامية فمن هنا تصبح هذه الوسائل الغير شرعية فالخروج بتظاهرات او المظاهرات تغير من نظام الحكم اذا كان القائمون مصرين على ذلك لا وكم وكم من مظاهرات قامت ووقعت وقتل فيها قتلى كثيرين كبيرين جدا ثم بقي الامر على ما كان عليه واعدام عدم الرضا الربا واعلان التأييد او الرفض لبعض القرارات او بعض القوانين هذا نظام يلتقي مع الحكم الذي يقول الحكم للشعر من الشعب والى الشعب اما حينما يكون المجتمع اسلاميا فلا يحتاج الامر الى مظاهرات وانما يحتاج الى اقامة الحجة على الحاكم الذي يخالف شريعة الله كما يروى وانا اقول هذا كما يروى اشارة الى ضعف ما يروى ولكنها على كل حال يعني تبين حقيقة معروفة من ناحية تاريخية ان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه لما قام خطيبا يحب الناس على ترك المغاواة في المهور والى هنا الحكم الرواية صحيحة وانما شهد في الرواية الاخرى التي في سندها ضعف وهي ان امرأة قامت وعمر الامر ليس بيدك ان الله عز وجل ذكر في القرآن الكريم فان اتيتم احداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا فكيف انت تقول لا يجوز الا اربعمية درهم نهرا لبناتكم فكان جواب عمر ان صحت الرواية اخطأ عمر واصابت امرأة يعني يكون المجتمع الاسلامي ليس بهذه لمثل هذه النظم وما يترتب من ورائها من وسائل حينما يتحقق المجتمع الاسلامي يستطيع الانسان ان يدخل ويبلغ رأيه وحيته الى الذي بيده الامل او على الاقل الى نائبه وليس بحاجة الى ظهور بمثل هذه التظاهرات التي تلقيناها من جملة ما تلقيناها من عادات الغربيين ومن نظمهم وكما هو الشأن الان نحن نقلد الغربيين في كثير من عاداتهم وتقاليدهم فلابد من التفسير بينما يجوز لنا ان نأخذ عنهم وماذا يجوز انظر مثلا نحن نأخذ عنهم بعض الوسائل هذه الوسائل لكانت آآ تؤدي الى بلد مشروع او على الاقل جائز وليس فيه احياء لماذا تشبب الكفار فهذا هو امر جائز والمثال في ذلك ممكن ان نستحضر مثلين اثنين هادو مثابت من حيث الرواية والآخر فيه ضعف اما الثابت فهو ما جاء في الصحيحين من حديث المغير ابن شعبة رضي الله عنه بقصة آآ خروجه عليه السلام مسافرا ونزوله في مكان فلما اصبح به الصباح آآ خرج لقضاء الحاجة فاراد ابن شعبة ان يصب الوضوء الوضوء على النبي صلى الله عليه وسلم صب عليه حتى جاء الرسول عليه السلام الى تشبيه كميه الشاهد قال المغيرة وعليه جملة رومية ضيقة الكمين فلم يستطع من ضيفها ان يشمر عنكم لان اه يعيه فاخرجها والقى الجبة على كتفيه حتى توضأ عليه السلام وغسل ذراعيه الشاهد انه عليه السلام لبس فضة رومية هذا يعني انه اذا كان هناك لباس من البس الكفار تنسب اليهم ولم يكن فيه ظاهر التشبه والتقليد لهم فيجوز لما يترتب من وراء ذلك من مصلحة الدفء ونحو ذلك وكذلك المثال الثاني اذكره بشهرته في السيرة وان كان غير ثابت على طريق الحديثية وهي ان آآ الرسول عليه السلام امرهم ان ينزلوا في مكان لما قال المنذر ابن حبام انه هذا وحي اي الحضار المنزل ام هو الرأي والحرب المكيدة قال له هو الرأي. قال فاذا من جئت في مكان اخر اه الان الشبكة على نفسي فاقول لكن في فائدة هذا مروي في السيرة وغير صحيح لكن ليس له صلة بمثالنا انما المثال هو حرف الخندق حيث قال سلمان كما روي عنه انهم كانوا اذا حصروا في بلد ما احاطوا البلدة بيخندقوا اه الرسول عليه السلام وافق على ذلك ما في من مصلحة جلية مجرد عن اي مفسدة فبهذا الميزان يجب نحن ان نتلقى عادات الغربيين الان نأتي بمثال اخر. في ناس بيلبسوا جواكيت مختلفة ما في مانع لكن ما معنى لبس البنطلون ما معنى وضع؟ لا فائدة من ذلك سوى اه تمثل عادات الغربيين والتأثر بتقاليدهم فاذا يجب ان نفرق بينما ينسجم مع الاسلام ومبادئه وقواعده وبينما ينمو وينفر عنه فاذا هذه المظاهرات ليست وسيلة اسلامية تنبي عن الربا او عدم الرضا من الشعور بالمسلمة لان له مسائل اخرى باستطاعتهم ان يتركوها فالذي آآ يخطر في بالي اننا في الواقع حينما نقر مثل هذه المظاهرات كاننا نتصور ان المجتمع الاسلامي بعد ان يصبح فعلا مجتمع اسلاميا سيظل في نظمه وفي عاداته على عادة الغربيين ويتغير كل شيء سوف اه يكون الوطن اجتماعي في المجتمع الاسلامي في غنة عن مثل هذه المظاهرات واخيرا الصحيح ثم هذه مظاهرات قبل المظاهرات. فلا نرى ان هذه وسيلة تدخل في قاعدة انه الاصل بالاشياء الاباحة لانها من تقاليد الغربيين ان وقفتم على على رسالتين صدرت حديثا للمدعو محمود سعيد ممدوح. الاولى عنوانها تنبيه مسلم في تعدي الالباني ثاني وصول التهاني لاباسمية الصبح والرد على الالباني. فمن باب اذا استنصحك فانصح له ما رأيكم في هذا الرجل؟ الناحية العلمية عقيدته منهجه وفي رسالتيه المذكورتين وقفت على رسالتين الرسالة الاولى تنبيه المسلم اه تيسر لي قريبا الرد عليه على بعض جوانبها الطبعة الجديدة التي اصدرناها لكتاب اداب الجفاف في السنة المطهرة فقد آآ خصصت آآ كثيرا من صفحات هذا الكتاب من المقدمة بالرد على هذا الرجل وكذلك وقفت على الرسالة الاخرى اه وكتب بعض التعليقات عليها ولما يتيسر لي الرد عليها لاني لا اتفرغ بطبيعة الحال ان ارد على كل انسان حاقد جاهل حاسد الا انني اترقى بالمناسبات فالمناسبة الاولى تيسرت لي كما قلت انفا بالرد عليه فيما يتعلق ببعض ما مال اليه من الانحراف عما يقتضيه العلم بمصطلح الحديث هو رجل آآ ليس عالما بل هو يعني حواش اذا صح التعبير قناش يعني يجمع من هنا وهنا ولكنه لا يستطيع ان يوفق بينما جمع لانه جاهل باصول قواعد العلم سواء كان هذه القواعد من علوم الحديث او من علوم اصول الفقه ولقد اه نقم علي رجل الذي اه انتقدت بعض الاحاديث من صحيح مسلم وتبين لي بان نقده لم يكن كما يقال في لغة العصر الحاضر من اجل العلم يعني نقده ليس للعلم وفي تعبيرنا الاسلامي ليس لوجه الله عز وجل بدليل ان كثيرا من الاشياء التي انتقدني فيها قد وقع في اكثر منها كثير من العلماء المعاصرين الذين يجلهم ويقدرهم وترجم هو لهم في كتاب له اسمه من يعتبره من شيوخه اجازة قد وقعوا في انكار حديث من الصحيحين انا والحمد لله ما وصلت الى تلك الهوة التي وقع فيها اولئك الشيوخ مع ذلك فقد سكت عنهم ووجه سهام نقده الي لانني اعتمدته على القواعد العلمية الحديثية ان تخطئت اه بعض الاحاديث التي رواها الامام مسلم في صحيحه من اشهر ذلك ما يرويه من طريق ابي الزبير عن جابر آآ علماء الحديث يقولون ان ابا الزبير كان مدلسا وان روايته عن جابر تأتي على سورتين اثنتين. سورة من العنعنة فهي متلقط عن تصحيحها وتارة بالتصريح بالتحديث كان يقول حدثنا جابر هذه رواية صحيحة لان الرجل ثقة هذا التفصيل هو يرده ويتكلف في رده ما شاء له التكلف ثم لا يبالي باقوال العلماء الذين اه وصفوا ابا الزبير بالتدليس والذين جاءوا من بعدهم وتبنوا هذا الوصف وبنوا على ذلك التوقف عن قبول الاحاديث ابي الزبير المعنعنة التي لم يصرح فيها بالتحذير هذا فيما يتعلق بالكتاب الاول. الكتاب الثاني لنا بعض كتابات كمشودة وخلاصة اه الرد ان بعض الاثار التي هو تمسك بها ان سلم له بصحتها فهي لا تثبت دعواه الطويلة العريضة التي عبر عنها في عنوان الرسالة عنوان الاشارة في اثبات سنية السبحة سبحان الله هلا اعتدل العنوان وحسبك عن المعنون بالعنوان هل اعتدل وقال جواز السبحة الا اثبات سنية السبحة فاين سنية العقد بالاصابع تصبحين ذاك فهذا يدل الباحث الذي ولو كان غير مختص في علم الحديث وعلم اصول الفقه لان الرجل لا يريد الوصول الى الحق وانما يريد الطعن بانصار الحق واتباع السنة بنشر البدعة ومخالفة السنة حتى في العنوان وكما يقال يكفيك من المكسور الوانه هذا ما يحضرني الان جوابا عن هذا السؤال نفس عقيدته العقيدة في الواقع ما وقفت على شيء افهم انه مثلا هو خلفي هو سلفي فاستبعد رجلا يعادي اتباع السلف هذه معاداة شديدة ان يكون سلفي العقيدة ايوه هكذا سمعت منه شيء يعني اه. يعني هو شيخ البخاري وامثاله مم هل يجب على طالب العلم الذي يكون قد بلغ رتبة الاتباع ان يراجع العلماء في كل مسألة تعرض له هي المسائل التي يكون قد بحث فيها اهل العلم علم الاحياء والاموات. مع العلم انه يمكنه البحث وتحقيق الحق في كثير من المسائل. وذلك استعانة بكتب العلماء التي هي تحت يديه. لان من اعمال لانه لا يظهر لي انك تريد الحق في الواقع ولذلك اقول السلام عليك ان شاء الله ان شاء الله بعد قليل عاد الرجل وقال اه لقد كشفت شبهة كانت لدي بالطبع كما ذكر الشاطبي في الترجيح بين اقوال العلماء بوجه من اوجه الترجيح وما اكثرها. فالرجاء توضيح هذه المسألة لان بعض الطلبة عندنا يلزمون سبب الرجوع في كل مسألة ترجحت لدينا وعلمنا ادلتها الى عالم حي تحقيقا لقوله تعالى فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون. وبحدة لانك قد تسيء فهم ذلك العالم الميت فانت بحاجة الى من يقوم لك هذا الفهم فنرجوا التوضيح والتوسعة في الجواب عن هذا السؤال لان نرى في هذا القول دعوة صريحة الى التقديم الذي دعوت مستقر من الزمان اطال الله في عمركم الى نده ورفضه حتى تقوم قائمة الدولة اسباني وانه كما هو مقرر ومحرم ان ان سؤال العلماء يكون عند عدم العلم او الجهل بحكم المسألة وقرره نبينا صلى الله عليه واله وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه جابر بن عبدالله الانصاري رضي الله عنه في قصة الرجل الذي اصابه حجر فشج رأسه وجزاكم الله خيرا الواقع انه هذه مسألة فيها دقة والجواب النظري فيه امر امر واضح لكن الحكم على الناس انه وصل الى هذه المرتبة التي يستغني فيها عن اللجوء الى اهل العلم او لم يصل هذا امر صعب الا بالمعاشرة قال مباشرة الكلام والبحث والنقاش مع هؤلاء الطلاب للعلم آآ لا يخفى على الحاضرين جميعا ان شاء الله ان الذي يريد ان يرجح بين اقوال العلماء المختلفة في مسألة واحدة انه بلا شك ينبغي ان يكون متمكنا في علمين اساسيين بعد ان يكون عربيا اما اصيلا او ان يكون مستعربا يعرف اللغة العربية كما يعرفها اهلها بعد هذا العلم باللغة العربية على احد الوجهين من يشار اليهما لابد ان يكون عالما بطرق تصحيح الاحاديث وتضعيفها اه ثم ان يكون عالما باصول فقه الحديث الذي منه اه اه يتمكن او به يتمكن من التوفيق بين النصوص المختلفة والتي ظاهرها آآ التعارض فمثلا قد اه يعرض لطالب العلم هذا اه بحث في مسألة لكل من مختلفين فيها حديث وظاهر هذه الاحاديث التعارض فهنا قبل كل شيء يجب ان يدرس هذه الادلة من حيث صحتها هل هي ثابتة ام غير ثابتة فاذا اجرى هذا البحث وتبين له ان بعضها صحيح وبعضها غير صحيح اجرى عملية التصفية باجراء هذه العملية قد لا يحتاج الى اجراء عملية اخرى وهي التي لا يتمكن من اجرائها الا اذا كان هو نفسه متمكنا في العلم الاخر الا وهو علم اصول الحديث بهذه المناسبة يحسن ان نذكر لان المناسبات قد تفوتنا هذا الذي تعرفونه حسن السقاء فشل به اكثر من مرة اخر مرة فقال لي انه ماذا تقولون في اختلاف الائمة هل يعني هذا الاختلاف تقرونه او تنكرونه اه ذكرت له ان الاختلاف على نوعين اختلاف تنوع واختلاف بعض فاذا كان من النوع الاول فنحن نقر قال مثال قلنا له مثال وادعية الشتاء وانواع التشهد وصلاة ابراهيمية واذا كان من آآ اختلاف اختلاف تواد فنحن نعتقد ان الحق واحد وان ما يخالفه هو خطأ واضح وذكرته الاية قال تعالى فماذا بعد الحق الا الضلال اخذ آآ يحاول ان يجد ثورة ليصل الى هدف له لا يخاف منها فعرفت مقصده قلت له انت ايش رأيك ما رأيك انت قال اذا كان الخلاف مع كل من المختلفين او المختلفين على حسب الواقع حديث ها نحن نقر هذا الخلاف فعرفت يعني انه يريد ان لا يفرق بين اختلاف التنوع واختلاف الثبات ايوه قلت فماذا تقول في حديث هنا الشاهد كمثال ما نحن في صدده ما تقول في حديث من مس ذكره فليتوضأ صحيح قال صحيح نحن الان يجيب فورا لانه صحيح لانه يوافق مذهبه قلت له طيب آآ هل تعمل به قال نعم قلت له ماذا تقول في حديث هل هو الا برعت منك هل هو صحيح بدأت الحيلة قال بعضهم يصححه وبعضهم يبعثه قلت لماذا هذه الحيذة؟ قال ما عدت قلت له لا لما سألتك عن الحديث الاول قلت صحيح وما سألتك عنها اخر بدأت تشكك بعضهم صحه انا اسألك عن انت ما تقول في هذا الحديث انا عارف الخلاف لكن انت ما رأيك صحيح ولا ضعيف ما وسعه الا ان يعترف بصوته وهنا وقع قلت هل تقول به؟ قال لا قلت اذا انت تخف الامام ابي حنيفة الذي يقول لانه يجوز الوضوء صحيح ولا شيء في ذلك ولا يأخذ بالحديث الاول عن مشهد كذا ويتوضأ اي نعم آآ وبعدين استمرت معه في شيء من النصيحة لكن يناير الثقيل قلت لذلك انت انا لا يعني ارغب ان التقي معك فانا اريد آآ ان اسألك سؤالا اخر قلت الاستعداد عندي لان الشبهة التي كشفتها لا تزال عندك قائمة كما هي يعني الشاهد الى ما جاءوا مثل هذا المثال لا شك انه سيجد بعض المحدثين يضاعفون الحديث الثاني ايوا شاي حار كيف يستطيع ان يأخذ بحديث يقول يتوضأ بحديث لا يتوضأ اما ان يجري يرحمك الله. اما ان يجري عملية تصفية ويشتريه من احد الاحاديثين اذا كان هناك مجال من الناحية الحديثية والا لابد ان ينتقل من المجاز الحديثي الى المجال الفقهي فيوفق بين الحديثين وهذا يحتاج بلا شك الى معرفة القواعد العلمية الاصولية فاذا كان طالب العلم بهذه المثابة الجواب انه لا يجب عليه ان يسأل اهل الذكر لاننا نحن نقول في كثير من اجوتنا ومحاضراتنا ان ربنا عز وجل في مثل قوله تعالى فاسألوا اهل ذكري ان كنتم لا تعلمون قد جعل جعل المجتمع الاسلامي اسمين تتمة الكلام في الشريط التالي والو وقسم يجب عليه الجواب وليس هناك حل وسط مركبة وسطى ثم اهل علم فعليهم ان يجيبوا خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة