الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا. جزاك الله خير يا شيخنا. الله يحفظك مما جاء في سلسلة الاحاديث الظعيفة والموضوعة واثرها السيء في الامة آآ مقرونا بالرقم الثاني والسبعين بعد الخمسمائة ثم بعد الخمسة الاف كان يشير باصباحه اذا دعا ولا يحركها شاذ او منكر بذكر التحريك اخرجه ابو داوود وغيره من طريق زياد ابن سعد عن محمد ابن عجلان عن عامر بن عبدالله عن عبدالله بن الزبير مرفوعا قلت وهذا اسناد حسن لو سلم من المخالفة في موضعين من سنده الاول ان زياد بن سعد وان كان ثقة وقد خالفه اربعة من الثقات كلهم رووه عن ابن عجلان به دون قوله ولا يحركها وهذا ما كنت اشرت اليه في الجلسة رواه مسلم وغيره وقد خرجت رواياتهم في ضعيف سنن ابي داوود في رقم خمسة وسبعين بعد المئة والاخر ان ابن عجلان نفسه قد خالفه في هذه الزيادة ثلاثة من الثقات وهذا ايضا اشرنا اليه في الجلسة وهم عثمان ابن حكيم ومخرمة ابن بكير وعمرو ابن دينار فقالوا عن عامر بن عبدالله به دون الزيادة وان مما لا شك فيه ان كل واحد منهاؤلاء الثلاثة اوثق واحفظ عند العلماء من ابن عيلان فتكون روايته المخالفة لاحدهم شاذة او منكرة فكيف اذا خالفهم جميعا فكيف اذا وافقهم في رواية الاربعة عنه مم لقد سميناهم لك انفا ولذلك قال ابن القيم في صحة هذه الزيادة نظر ومما لا شك فيه ايضا لدى اهل العلم بهذا الفن ان المخالفة والشذوذ يثبت باقل مما بينا ومن الظاهر ان النووي رحمه الله لما صححه في المجموع جزء كذا سوف كذا لم يتنبه لهذه المخالفة وكذلك من قواه للتعليق على شرف السنة وبس لا نسمي اشخاصا وان مما يؤكد ذلك عدم ورود عدم ورود هذه الزيادة في شيء من احاديث في اشارته صلى الله عليه واله وسلم التشهد وهي كثيرة وبعضها في صحيح مسلم كما يأتي وانظر مجمع الزوائد جزء صفحة الى اخره من ذلك حديث ابن عمر رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان اذا جلس بين معكوفتين في التشهد في الصلاة وضع يديه على ركبتيه ورفع اصبعه اليمنى التي تلي الامام فدعا بها ويد اليسرى على ركبته باسطها عليها. رواه مسلم وغيره وهو مخرج في صحيح ابي داود برقم كذا من رواية مالك عن مسلم ابن ابي مريم عن علي ابن عبد الرحمن عن ابن عمر وتابعه جماعة عند الحميدي في مسنده صفحة رقم الى اخره عن ابن ابي مريم وتابع هذا انت مسلم وغيره عبيد الله ابن عمر عن نافع عن ابن عمر والسياق له والزيادة التي بين المعكوفتين لابن ابي مريم وقد رواه عنه صاحبك كثير ابن زيد فخالف في اسناده وزاد في متنه نفي التحريك اخرجه ابن حبان في الثقات بترجمة ابن ابي مريم من اتباع التابعين من طريق ابي عامر العقدي قال حدثنا كثير ابن زيد عن مسلم ابن ابي مريم النافع عن ابن عمر انه كان يضع يده اليمنى على فخذه اليمنى ويده اليسرى على ركبته اليسرى ويشير باصبعه ولا يحركها ويقول انها مذبة الشيطان ويقول كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يفعله. قلت وكثير من مختلف فيه وبالكاد ان يبلغ حديث مرتبة الحسن بالكاد ان يبلغ حديث مرتبة الحسن. وهذا عند التفرد وعدم المخالفة. واما عند المخالفة فلا يحتج به. ولذلك قال الحافظ في التقريب صدوق سيء الحفظ ويبدو لي انه قد اصابه سوء حفظه في روايته لهذا الحديث سندا ومتنا اما السند فانه خالف مالكا وهو جبل في الحفظ في شيخ ابن ابي مريم فجعله نافعا وهو عند مالك علي ابن عبد الرحمن ونافيا انما هو الشيخ عبيد الله ابن عمر كما تقدم فكأنه اختلط عليه احد الشيخين بالاخر واما المتن فزاد فيه ولا يحركها فهي زيادة منكرة بتفرد كثير من زيدها خلافا لرواية نافع وعلي ابن عبد الرحمن عند مسلم وغيره كما سبق وان مما يؤكد ذلك ان كثيرا هذا لم يثبت عليها فقد قال ابو احمد الزبيري كثير ابن زيد عن نافع قال كان ابن عمر فذكره يعني الحديث متقدم واشار باصبعه واتبع بصره ثم قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ما هي اشد على الشيطان من الحديد يعني السبابة اخرجه احمد والبزار وقال تفرد به كثير ابن زيد عن نافع وليس عنه الا هذا وابو احمد الزبيري ثقة ثبت فيبدو ان كثيرا هذا كان لسوء حفظه يذكر هذه الزيادة تارة ولا يذكرها تارة اخرى وهو الصواب ان شاء الله تعالى لما سبق بيانه ولانه صح التحريك من حديث وائل بن حجر بلفظ فرأيت صلى الله عليه واله وسلم يحركها يدعو بها وهو مخرج في صحيح ابي داوود اه رقم كذا. ثم رأيت هذا الشيء الجديد ثم رأيت في مسند الروياني جزء كذا صار كذا رواية مناقضة في رواية ابن حبان بلفظ تحريك الاصبع في الصلاة مذعنة للشيطان. لكن راويه عن كثير محمد بن عمر وهو الواقدي وهو متروك هذا ما عندي قرأت على مسامعكم ومما يحصل الان ان نستفيد من اخواننا الحاضرين من طلاب العلم رأيهم الملاحظة التي انا صراحة اخونا ابو الحسن الى امس القريب انه كلمة مربى الا تتجانس مع التحريك وتتنافى مع عدم التحريك سؤال لغوي وانتم العرب ونحن العجم لا لعله ما بيقبلها شيخنا تقول لعله مقبولة هذا شيخنا؟ ايش هي لعله ايه؟ لعله اجاب اجابة على سؤالك. قال لعله. اه. نعم؟ يعني انا بقول انه الملاحظة اللي فيها دقة متناهية لانه الذبذبة يعني مادتها من التحريك. والدفع. اه ولذلك تذبل الشيطان مش بالاجماد للاصبع وعدم التحريك وانما بالتحريف وهذا يعني بادرة لطيفة منه جزاه الله خيرا وبهذا القدر كفاية. طيب شيخنا لو نظرنا سريعا في ترتيب الثقات لعله هذه اه ترتيب الثقات اللي هو للهيثمي صداقة كبيرة عكاشة. ما شاء الله. وما في شيء جديد. اي نعم. ما شاء الله. هذا المضمون بعكاشة. اي نعم. شيخ جزاكم الله خير يا شيخ ذكرت في احكام الجنائز ترجمة ابو امامة اسعد بن سهل بن حنيف الانصاري في التقريب قال مات النبي صلى الله عليه وسلم وعمره سنتان وذكرت متى في في احكام الجنائز صفحة مية واحد واربعين قلت معدود في الصحابة. له رؤية ولم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم. فالحديث من مراسيل الصحابة وهي حجة اذا كان من صغار الصحابة امثال هؤلاء حجة مراسيمهم شيء الذين جيء بهم للتحنيك مثلا او مات النبي صلى الله عليه وسلم عمرهم سنتان ثلاث صحابي ولا لا لكن شيخ بعض المحدثين. ايه. يقولون الصحابة الصغار امثال هؤلاء همراسيلهم كمراسيل التابعين ويجعلك مراسيل ابن عباس ومن فوقه هذا الخيل يعني ما شرحنا له لانه اه جعل العلماء يفرقون بين مراسيل التابعين الصحابة ليس الا شرف الصحبة وكان يعني بلغ سن التكليف اولى على كل حال ماذا يترتب وراء التفريق اذا سلم به جدلا. يصبح حديث مرسلا بهذا السائل. فلابد من تقوية بسند اخر. ايه. على اني وجدت لكم في نرواء قلت بعد كلام ثمان في الحديث ارسالا. يعني حديث اخر طبعا ليس في نفس الحديث ثم ان في الحديث ارسالا لم ارى من نبه عليه كما قلت بعد ذلك فجده تكلمت عن رجل انا اختصرت هنا لان الاسئلة كانت كثيرة. فجده انما هو محمد بن عمرو بن حزم قال الحافظ التقريب له رؤية وليس له سماع الا من الصحابة اه فهمت بانك جعلت الارسال اه العلة هي هنا الارسال علة صحابي الصغير. ايوا نعم. نعم جزاك الله خير يا شيخ. شيخنا لك عندي امانة من اخونا وحبيبنا. ان شاء الله ساتي بها لكم. الله يجزيكم الخير جميعا. جزاك الله خير. بارك الله فيك. بارك الله فيكم والله ان شاء الله حملناكم الحقيقة بارك الله فيكم وكنت اتمنى ان يكون سؤالكم بالسيارة حتى يكون اهون وشكر الله لكم. جزاك الله خير يا شيخنا. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة