هناك سؤال عن شخص نريد ان نسأل ولكن نعم؟ لسه محلك راح؟ اه نحن اما ان نكون متفقين على ما سبق من البيان وحصيلة ذلك ان هذا الحرب العين لا للشفاعة الان واما اننا لم نتفق على هذا ان كانت الاولى هذا سؤال وان كانت الاخرى فهذا الجواب لا تناله من علمه. لان الجواب السابق مفصل يغنيك عن طرف جهاز المختصر الان هاشا اسألك هل انت انا لا اشارك لاحرج لا وانما بتنظيم الاخذ بيني وبينه هل انت مقتني بما سبق من كتابه؟ ان الجهاد في سبيل الله يتطلب مقدمات منها الاعداد وهل هذا الذي يذهب الى باكستان ويشتري سلاحا وكم رصاصة والى اخره هذا قام بواجب العدة وهو فرض نحن قلنا لافراد هنا لا يسمنون ولا يؤمنون. لا بد من جماعة من المسلمين يحققون الفرض المسلمين جميعا لما بتكلموا عن الجهاد و بقسموه لقسمين جهاد حكمه فرعين واخر الكفاية ارض الكفاية هو في سبيل نقل الدعوة اما فض العين لو اوهجمات بلدة من بلاد الاسلام في اقصى البلاد وجب على المسلمين ان ينكروا كافة لفرض هذا المهاجم وقبل هذا المفروض ان هؤلاء المسلمون الذين يؤمرون بان ينفوا كافة ليس ينفرون بايديهم وبعصيهم. وانما بالعدة التي امرهم الله تبارك وتعالى بها ونحن نقول اذا هجمت فردا من بلاد الاسلام والمسلمون لا يملكون اي سلاح في ايديهم واول سلاح هو السلاح النفسي هل نظل نقول انه هذا الجهاد هو نحن ان نقوم به لما تجيب عن مثل هذا السؤال بتوضح لنفسك انك فهمت البحث او ما فهمته ثم ان كانت الاولى اي فهمته اوضح انك اقتنعت به او ما اقتنعت به هذا الشخص الذي انت تسألني عنه انا ما استطيع ان اقول له انه اذهب الا بعد ما القي عليه هذه المحاضرة وبعد ذلك اتركه شأنه. لانه انا ماني مسؤول عن الناس ولا انا افرض عليهم رأيي. وان ما اذا كان الله عز وجل يكون لنبيه عليه السلام عليك الا البلاغ تعليم مسيطر قال من انا هل تكون مسيطر على اراء الناس وقلوبهم وعواطفهم لكن انا علي منبيع والان قد بين فلما انت بتودي هذا السؤال معنى ذلك لاني ما بينت اتفضل. مقنع وهو كلام يعني طالب علم او طالب جهاز الذي اختبر في ذهن الفطرة يريد جوابا مختصرة بعد هذه اللحظات هذه الفعلة التي هم بها هل استسلام للشرع وتعصب لله عز وجل او الا يفعل يعني هل يجوز او لا يجوز؟ هذا جواب معناها المحاضرة ذهبت سدى الجواب العدوي يكون منطوطا لا مفهوما الجواب جواز هذه الفعلة للفرض يفهم من الكلام حضرتك انه لا يريد. نعم. ولكن انا اقول نحن نريد ذلك منطوقا لا مفهوما يعني المحاولة ككل. فعلمت عليه لكن انا ايضا اجبت وساجعله منصوقا لا نقول. نعم. اقول لهذا السائل اذا كنت اقتنعت بما قلت فلا تفعل طيب لكن اذا كان مقتنع ما الفائدة من كلام لماما؟ طيب هناك يعني شبهة آآ ولدت اه تقول ان الاية مثلا في قوله تعالى اللي حضرتك بتستدل بها عن الاعداد للجهاد وهكذا واعده. واعده جو الجماع هنا لا يعني مش لازم هتكون تقصد جماعة المسلمين. بصفة دائمة او امة معينة من امور المسلمين ممكن تقصد اتنين تلاتة اربعة خمسة ستة الاف نريد ان نسمع لانه عليه لا يستقيمان. يعني واحد اثنين ثلاثة ما يفهمون شيء حد عنده اه داخل ايه؟ نعم وهناك من قال بانه فرض عين. ومن قال بانه من آآ وهناك من قال بانه فرض عين فمن ذهب الى الناس بناء على على فكر المفتي انه هل نوضح ايضا لكل واحد يعني نحن جوابنا هذا مثله يا اخي المثل الاتي القيام في الفريضة ما حكمه طبعا الركن من اركان الصلاة طيب اذا كان رجل مريض عاجل لا شك ان اصل الحكم يبقى قائما القيام فرض عين. لكن لما للمستقيم الان نحن نقول الجهاد اربعين هذا الجهاد عفوا هذا مياه الفرضين في فلسطين فرض عين الى اخره والذي يخون هذا الصمت كفاية هو الحقيقة فيما ازن الله اعلم هو يريد ان يوفق بين الواقع الذي لا يساعد على تحقيق هذا الواجب كما شرحته وبين الحكم الشرعي لانه اذا قلنا انه فرض عين فكل من لا يجاهد فهو اثم لكنه يلاحظ والله اعلم انا اقول هذا لاني ما سمعته. لكنه يلاهي ما الاحظه انا من انه غير ممكن اليوم الجهاد الذي يحقق النصر لاخواننا الافغانيين. يعرف هذا وهذا ما هو شيء خفي يعني يشتري في معرفة العالم طالب العلم وربما من كان دون ذلك ولذلك فهو يفر من القول بانه الجهاد في اربعين لانه يستلزم من ذلك ان الذي لا يجاهد انه اثم ولذلك ينزل من مرتبة القول العين الى مرتبة ارض الكفاية. لانه لا يجب على الجميع وانما على بعضه لكن العلماء حينما تكلموا عن الجهاد كما ذكرت لكم انفا الجهاد الذي هو فرض كفاية هو حينما يكون المسلمون في بلادهم اعزاء مطمئنين الى اخره. لكن هم بحاجة الى توسعة رخص العالم الاسلامي الجهاد في سبيل الله فمن وقف في طريقهم قاتلوه لكن لو تصورنا ان العالم الاسلامي كله نفرة. كله نفرة لكن يكفي النصف لنصرة الافغانيين. ما يجب على الجميع ان ينفروا كافة. وانما على العدد الذي يحقق ايش؟ النصرة فحينئذ عرض العيد يبقى فرض عين. لكن على الجماعة التي تتحقق بهذه الفريضة الان هذه الطريقة غير متحققة الواقع يعني مع الاسف ولذلك الحكم لا يزال انه خاضعين لكن كما مررت اقول مثلا القيام في الفريضة اربعين لكن من يستطيع كما جاء في حديث عمران والحسين صلي قائما فقاعدا اين لم تستطع فعلى جنب اه اذا كان فض العين غير مستطاع فلا اثم على العاجز عنه لكن هذا كما اشن في حديث من لم يغزو او يحدث نفسه بالرجل. هذا لا يا اخي يعني الاهتمام والتفكير باقامة هذه الفريضة الاسلامية ولا ينتهي كما قلنا بانتقاله بعد الدنيا وحطامها اذا من يقول انه الجهاد في افغانستان الكفائي هذا بلا شك. والصحيح الذي ندين الله به ويجب على المسلمين ان يأخذوا العدة والاستعداد الواجب عليهم الذي يحقق لهم النصر على اعدائهم. هناك وفي بلاد اخرى كما نسأل الله عز وجل ان يهدينا واياكم الى الصواب مما اختلف فيه الناس. بالنسبة هم مثلا الاطباء آآ لعلاج الجرح فقال له انا موجود بعضه ببعض كل هذا جوابه موحد. من افتعل من اقتنع بما قلنا فنحن لا نرى ذلك ومن كان مقتنعا بان هذا واجب عليه فسواء كان طبيبا او ممرضا او جنديا او الى اخره او هو شأنه في شيء اخر ايه؟ نعم على كل حال هذه اعانة نقول في هذا السؤال ما يقول السادة العلماء بقية السلف بقية السلفية الصالح في مسألة العذر بالجهل الشرك الاكبر فهل آآ من اتى شركا اكبر بجهل يعذر فيه بهذا الجهل؟ ام ان عارض الجهل لا يؤثر فيه عليه احكام المرتدة ما ادري هذه المسألة نبعت من عندكم من بلادكم واحد اخواننا الف رسالة معروفة ما ادري كيف يعني يذهب الى مثل هذا التساؤل ان لم يقل بجواب صريح ان الجهاد ليس بعذر اولا في عندنا عقيدة متوارثة. هي العقيدة السلفية وهي قائمة على ادلة السنة وازيدوا الكتاب والسنة صريحة بان المؤاخذة الشرعية لا تترتب الا بعد بلوغ وقيام الحجة فهل آآ هذه العقيدة فيها شك آآ عندكم حتى نخوض فيها من جديد وقد فاض فيها سلفنا الصالح فمثل قوله عز وجل في القرآن الكريم لانذركم به ومن بلغ ايش معنى ومن بلدة؟ هل هذه الناس خايفين عليكم ينذركم به انتم الحاضرون السامعون في كلام ولما انقله اليكم من كلام ربي ومن بلغ ثم وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا. وعليكم السلام الشريعة كلها خائنة على اساس قيام الحجة من لم تبلغه الحجة اه ليس مؤاخذا عند الله عز وجل وفي ذلك جاء في الحديث الذي رواه احمد والحاكم وغيرهما السند الصحيح عن الاسود بن سريع ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اربعة يوليون بحجتهم يوم القيامة ودخل منهم الشيخ الثاني والصبي الذي لم يبلغ سن التركي صنفين اخرين. كيف؟ لا هذا الحديث اخر المهم جاء هذا الحديث من طرف اخرى اه استوعبها الحافظ ابن كثير في تقشيره في شر الاية السابقة وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا آآ وذكر في بعض هذه الروايات اه اهل الفترة الذين امن تبلوهم الدعوة على هذا الاساس من عدم قيام الحجة لما سئل الرسول عليه السلام عن اطفال المشركين ما قال انهم تبع في ابائهم في احكام الاخرة وانما قال هم تبعا يا ابائي في الدنيا لكن لما سئل عن حكمهم في الاخرة قال الله اعلم بما كانوا يعملون والحديث المشار اليه انفا وهو حديث الاسود ان الله عز وجل يوم القيامة الاجناس الاربعة الذين ذكروا في الحديث آآ لهم معاملة خاصة في عرصات يوم القيامة حيث يأتيهم رسول من رب العالمين يأمرهم بان يلقوا بانفسهم في النار فمن اطاع رسول دخل الجنة ومن اطاعه دخل النار فهذه كلها نصوص وعلى ذلك مذهب السلف ان مسلم الذي لم تبلغه الدعوة ان الفرض الذين لم تبلغوا الدعوة وهو غير مؤاخذ اسلاميا نحن اليوم مثلا نعرف ان الكرة الارضية اصبحت كبلدة عظيمة جدا بسبب الوسائل الحديثة التي يسرها الله لعباده ومع زلك فنحن نتصور ان الذين يعيشون في القطب الشمالي وفي القطب الجنوبي ربما لم يسمعوا بالاسلام مطلقا ولان ولئن سمعوا بالاشكال فما يعرفون عن الاسلام شيئا ذي قار هل من خائف ان هؤلاء يؤاخذون فيهم الله عز وجل؟ ولم يسمعوا للاسلام مطلقا بل انا اقول الاوروبيون والامريكيون الذين يسمعون القرآن من اذاعة اسلامية في هنا مثلا في بلاد اخرى هل يفقعون مما يسمعون بالقرآن حقيقة دعوة الاسلام ان الجواب لا يفهمون ما هو الاسلام وهم يسمعون كلام الله عز وجل لان القرآن يحتاج الى ان يفسر لهم برؤيتهم وبذلك كانت الحكمة نهائية تقتضي ان يبعث الرسول نفس القوم حتى يفهموا عليه كما قال عز وجل وما ارسلنا من رسول الا بلسان قومه ليبين وما دام هذا القرآن وهو يذاب على الكرة الارضية كلها لكن لا يفهمه اولئك العاجز لا نستطيع نتصور الدعوة بلغتكم وان الحجة قامت عليه هذا بالنسبة لغير المسلمين فمن كان مسلما وكان يجهل حكما شرعيا هنا لابد من التفصيل ان كان الحكم الذي جاهده معروفا في البلاد الشميدة يعيشها وهو لعدم اهتمامه بالاحكام الشرعية بالحلال والحرام يجهل مثل هذا الحكم او غير معذور اما اذا كان حكما من المسائل التي قلما يتطرق بذكرها العلماء قبل عن غيرهم وهو لا يعرف الحكم وهو معدوم بلا شك من حيس ما يتعلق بالكفار حجة الله تقوم عليهم بتبليغهم دعوة الله. ان كانوا عربا فبالقرآن. وان كانوا عاجل فالبيان قرآن ومن لم تبلغ هذه الدعوة فلا سبيل الى ان يهتم لهم او يحكم عليهم في الاخرة بانهم من اهل النار. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة