ثم قال لا هنا بقى انتبهوا اذا لما قال لها اذهبي كان هذا اجتهاد عندي لانه عقب هذا القول اذا بهم؟ قالوا لا اذهبي الى ابني امة مكتوم فانه اعمى فهو غير نجس وهذا لا يكمل به فقهه وعلى العكس اذا لم يبلغ التي ووقع في قطرة من نجاسة بول مثلا او دم فقدت نجس فصار في هنا شيء من التنافر كلي ما حكم الصلاة في العقاب البدني الذي يمارسه المربون اي معلمون المدارس وذلك من اجل تقييم سلوك الطلاب ليتهم يفعلون ذلك فيما جاء به الشرع ويجتنبون ذلك فيما لم يأتي به الشرع حيث انهم لا يضربون الاولاد على تركهم الصلاة ده لو العرش من ذلك يعاقب المعلم لانه ضرب الولد ولو كانوا تاركا للصلاة لا نرى نحن ان تستعمل وسيلة الضرب تمد عام للتربية لان التربية لا تقوم على الشدة وموضوع الضرب في الواقع آآ نستطيع ان نجعله كامر خاص لقوله عليه السلام مروا اولادكم بالصلاة وهم ابناء دابا واضربوهم عليها وهم ابناء عاشر وفرقوا بينهم في المراجع فلا يجوز للوالد وله من السلطة على ولده ما ليس للمعلم من السلطة على تكريمه وذلك امر واضح في بعض نصوص الشرعية منها ما نحن بصدده مرور اولادكم بالصلاة وهم ابناء سبأ فهل يجوز ضرب الولد الذي بلغ السابعة والثامن والتاسع وهو لا يصلي حجابه لا هل يجوز ضربه لغير ذلك مما هو دون الصلاة اجابوا كلا وليس لها بل كلا الذي ليس له هذه السلطة على تدميره ان يضربه الجواب لا ومن سلطة الولد على الوالد الوالد على الولد والشيء بالشيء يذكر قوله عليه السلام لا يقاد الوالد بولده يعني اذا الوالد ركن احنوقته وقتل فجرة كبده فهل يقصد به؟ قال عليه السلام لا يقاد لا يقاص الوالد بولده والعكس بالعكس اذا الولد قتل والده لو كان في الشر ان يقتل مرتين لرأينا ذلك ولكن لا يمكن ان يقتل لانه لا يحيى ذلك لحق الوالد على الولد فاختلف الامر الوالد اذا قتل ولده لا يجوز ان يقاد به اما الولد اذا قتل والده فيقتل به فاذا المعلم في الواقع يجب ان يلتزم القاعدة في تربية اه تلامذته وانا اشعر حينما اتكلم بهذا الكلام بما سبق بيان انفا ان لكل قاعدة مستثنيات اه ممكن اتصور ان ولدا هو او او تلميذا هو قيمته سورة الادميين لكن قدره وخلقه تبعت الحيوانات غير الناطقة وانه لا يفيد فيه لا توجيه ولا تأنيب ولا قرع سمنه من قول غليظ ولا يفيد الا الضرب حينئذ نقول يجوز للمعلم استعمال الضرب غير المبرح غير المؤذي وبشرط واحد قل ما استطيع ان اتصور تحققه في عامة الاساتذة او المعلمين الا من شاء الله منهم. ما هو هذا الشرط ان يكون تأديب ضربه اياه القصد تأديبه وليس ان يروي غير قلبه فيه كلام ممكن ان يقال بالجواز. نعم بقول السائل نرجوا التوفيق بين قول النبي صلى الله عليه وسلم عليه الصلاة والسلام. في رواية مسلم انتم اعلم بامور دنياكم وحول مسألة العصمة لا اشكال في هذه القضية العصمة تتعلق لما يعود الى الدين اما امور الدنيا الحديث صريح في هذا انتم اعلم لامور دنياكم هو عليه الصلاة والسلام ليس مزارعا ولا صانعا ولا صاحب مهنة وانما كان راعي غنم في اول النبوة عليه السلام وفي ذلك حكمة بالغة ولذلك قال عليه السلام وما من نبي الا وقد رعى الغنم لان ذلك يهيئه ليسوس الناس وهو سائس فالشاهد الحديث هو يحمل في سراياه الجواب من هذا على هذا السؤال انه عليه السلام معصوم في تبليغ الشريعة ويستحيل ان يخطئ عليه السلام في تبليغه حكما من احكام الشريعة بحجة واقعه عليه السلام وهو انه بشر كما هو في سنن القرآن قل انما انا بشر مثلكم فهو حقا لسنا بشر يأكل فما نأكل ويشرب كما نشرب ويتزود ولكن الله اصطفاه برسالته ولذلك كان من تمام كلامه تعالى يوحى الي قل انما انا بشر مثلكم ليس هنا فقط انتهت الاية امامها يوحى الي هذا الوحي هو الذي يعصمه عليه الصلاة والسلام لكن هنا مسألة فيها دقة لابد من التنبيه عليها وبخاصة من كان منكم مثل طالب علم فيجب التنبه له هذه النقطة الدقيقة وهي قلت قال الله عز وجل مميزا لنبيه عليه الصلاة والسلام بقوله يوحى الي قلت وهذا الوحي هو الذي يعصمه ان يقع في خطأ فيما يتعلق بالشرع هنا يأتي السؤال هل للنبي صلى الله عليه واله وسلم آآ تصرفات في الشرع في الاحكام الشرعية يمكن ان يصيب فيها وان يخطئ لانه اجتهد ولم يوحى اليه في شيء من تلك الاجتهادات هل هذا وقع ام ان كل ما جاء من كلام الرسول عليه السلام فيما يتعلق بالاحكام الشرعية كل ذلك وحي اقول بجواب عن هذا السؤال وانما اطرحه للانتباه لنكتة الجواب اولا ولان كثيرا من الناس اليوم ممن ينتمون الى حزب من الاحزاب الاسلامية ولا يجوز في الاسلام ان يكون هناك احزاب لان الله يقول الا ان حزب الله هم الغالبون المسلمون يجب عليهم جميعا ان يكونوا حزبا واحدا لكن مع الاسف الظروف التي عاشها المسلمون تحت الاستعمار المتنوع الاجناس من السماء البريطاني الى الاستعمار الفرنسي آآ هولندي الى اخره. كل هذه الاستعمارات اوحت بتقاليد المستعمر وبعاداتهم وهذه العادات قد يختلفون في بعضها ويتفقون في قسم كبير منها من ذلك الاحزاب الا في دلالة الشيوعيين الذين عطلوا برها من الزمن التحزب الا حزب واحد هو الشيوعي ثم بدا لهم بعد لئي يشتاق قوله تعالى سنريهم اياتنا في الافاق وفي انفسهم اما الشيوعية باطلة من اصلها ولعلكم جميعا تستمعون الاخبار الان في تراجع الشيوعيين عن ضلالهم. الشاهد لكنهم جمهورا وقبل الشيوعية يقرون الحزبيات بل ويعتبرون ذلك من الديموقراطية التي يسمونها اي العدالة الشاهد لا يوجد في الاسلام الا حزب واحد وهم الذين يتمسكون بما قلنا انفا في كتاب الله وبحديث رسول الله وعلى منهج السلف الصالح بسبب استعمار هؤلاء المستعمرين المسلمين انتشرت فيهم بعض المبادئ المخالفة للاسلام منها الاحزاب يوجد هناك حزب اسلامي في هذه البلاد وفي غيرها يقول انه لا يجوز للرسول عليه السلام ان يجتهد الرسول لا يجتهد هكذا زعموا لكن هذا الزعم مرفوض بكسير من النصوص والذين ادعوا هذا الادعاء آآ نيتهم الله اعلم انها حسنة لكنها من حيث الثمرة هي سيئة لانها تشبه نيت كثير من الفرق القديمة التي انكرت نصوصا في الكتاب والسنة صريحة لتوهمهم ان التمسك بهذه النصوص وعلى ظاهرها كما يزعمون تؤدي الى تعطيل الشريعة او الطعن في جانب من جوانبها فالذين يقولون بان الرسول عليه السلام لا يجتهد سيقولون اذا نحن ما يدرينا اذا اخذنا برأي من اراء الرسول التي اجتهد فيها ان يكون قد اخطأ هنا يأتي الجواب ان النبي صلى الله عليه واله وسلم اذا كان يقول اذا حكم الحاكم فاجتهد فاصاب فله اجران وان اخطأ فله اجر واحد فرسول الله صلى الله عليه وسلم اولى بالاجتهاد واقرب الى اصابة الصواب وان يؤجر ذلك الاجر المضاعف فلماذا نقول ان الرسول لا يجتهد وقد اجتهد فعلا لكننا نقول ان اجتهد فاخطأ هادشي راه ما يصوبه وحيه هذا الذي قلته انفا يوحى الي اي يوحى الي بحكم شرعي او بتصويب لاجتهاد النبوي وحينئذ نحن نكون في مأمن من ان نكون متبعين للرسول في شيء اجتهد فاخطأ. حاشاه من ذلك قالوا هادي هذا يؤدي بنا الى ان نتخذ هذا الجواب قاعدة جردني على بعض الدكاترة وهنا بصورة خاصة في الجامعة الاردنية يقررون بان بعض الاحاديث النبوية التي تتعلق ببعض الجزئيات الطبية والتي لم يثبت الطب حقائقها قال نحن نتوقف ولا نقول بانه هذا الحديث صحيح ولو صححه المحدثون لان الطب لم يصححه هذا معناه شك في شيئين الشيء الاول الشك باجتهادات علماء الحديث وجهوده التي تكاتفت على مر الايام والسنين في ضبط احاديث الرسول عليه السلام وتمييز صحيحها من ضعيفها. اولا ثم فيه الطعن على ما تلقته الامة بالقبول لان احاديث البخاري ومسلم كما هو معلوم لدى الجميع هي اصح الاحاديث واصح الاقوال التي رويت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد كتاب الله تبارك وتعالى. ولذلك فاتفق اتفقت الامة كلها على ان حديث الصحيحين مما لم يقع في خلاف بين العلماء المتقدمين فكلها تفيد الصحة واليقين ولا يجوز الشك في شيء منها بسبب انه بعض الناس يعيشون ثقافة معينة او عقلية معينة كالمثال الذي اشرت اليه انفا عندكم مثلا من الاحاديث التي لا يؤمن بها الاطباء اليوم الا من كان مؤمنا حقا احاديث كثيرة جدا تدور كلها بالطب النبوي لذلك قوله عليه السلام في الحبة السوداء شفاء من كل داء الا الشام الحبة السوداء هاللي بيقولوا عنا بالشام تعبير جميل ما بيسعى به العيلة من صغرها الليل ما بتشبع من النظر اليها لكن من علم هذا النص النبوي الكريم الصحيح لا شك انه حين ينظر اليها تختلف نظرته اليها عن نظرة عامة الناس وبخاصة الكفار منهم اليها هذا الحديث في الحال كما يقولون لم يكتشف سل هذه الحبة المباركة وان كانوا قد اكتشفوا شيئا من فوائدها اما انها شفاء من كل داء ان الشام الموت هذا ما وصلوا اليه وفي اعتقادي ربما لن يصلوا اليه. لانه يبقى حكما شرعيا غيبيا ليمتحن الله به عباده ايؤمن ام يكفر من ذلك مثلا الحديث المعروف حديث الذبابة اذا وقع الذباب في اناء احدكم فليغمسه ثم ليخرجه فان في احد جناحه يزاء وفي الاخر نرى ما وجدوا هذا في زعمهم وبخاصة السن الاكبر الذي لا يمكنهم ان يكشفوه الا بتجارب عديدة كثيرة جدا جدا وهي ان تراقب الذبابة حيث جاء في بعض الروايات الصحيحة انها تقع على الجناح الذي فيه الداء وهذا اظن حتى لو اجريت جبارات يعني رجولية وهي تهبط على الاناء وقد يكون الاعجاز ان الذباب على نوعين ومنه ما يكون الداء في الجناح الايمن ومنه ما يكون الجناح الايسر تختلف النتيجة ولا يمكن الوصول اليها بالتجربة. اذا ما ينبغي حينئذ المسلم الا ان يقف ويقول كما قال رب العالمين ويسلموا تسليما بعض الاطباء بعض الدكاترة يقولون هذه الاحاديث مشكلة فنحن نتوقف عنها؟ يعني لا نصدق ولا مكذب واتدرون ما حقيقة هذا الموقف لو اردنا ان نشرحه اي انهم يعاملون حديثهم حديث نبيهم معاملتهم للاسرائيليات. لان الاسرائيليات هي التي جاء عن الرسول عليه السلام. الامر بان لا نصدقهم. واما لاننا ان صدقناهم نقول قد صدقناهم فيما افتروا وان كذبناهم يمكن ان نكذبهم في شيء من البقايا الثابتة من شرائعهم فلا نصدقهم ولا نكذبهم هذا الموقف المسلم بالنسبة لاسرائيليات اما موقف المسلم بالنسبة للاحاديث الواردة عن الرسول عليه السلام وفي الاسانيد الصحيحة فلا يجوز الا ان يكون امنا بالله وبما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا هو الايمان لاننا انتظرنا ان يثبت بالتجربة الطبية حقيقة شرعية وامنا نحن ما امنا بالشرع والحالة هذه امنا بماذا؟ بالطب حينئذ هذا يعقد الايمان الكامل كما قال تعالى في اول سورة البقرة الف لام ميم ذلك الكتاب لا ريب فيه لمن هنا للمتقين من الذين يؤمنون بجرائم اول شرط للمؤمنين حقا ايمانهم بالغيب وما هو الغيب كل ما غاب عن عقلك فهو غيب فكل ما جاء عن نبيك صلى الله عليه واله وسلم يجب ان تسلم به وان تؤمن به سواء ثبت في الطب او في العلم او لم يثبت ولذلك فالذين يقررون اليوم ويقولون مثل هذه احاديث نحن نتوقف ولا نقول فيها شيئا انما يلقون الشك في قلوب المسلمين في قلوب ان الطلبة الذين سيصبحون عما قريب موجهين للامة وساقز الشيء لا يعطيه فاذا كان هؤلاء لا يوجد عندهم الايمان فليس باستطاعتهم ان يزرعوا هذا الايمان في قلوب الناس لانهم هم في انفسهم ليسوا مؤمنين بكثير مما جاء عن النبي صلى الله عليه واله وسلم. فاذا اذا جاء لست قوله تعالى عبس وتولى ان جاءه الاعمى اذا هذا مثال واقعي كيف نقول ان الرسول عليه السلام لا يجتهد ها هو قد يجتهد ولكنه لم يقرر وما يريك لعله يزكى او يتذكر فترفعه ذكرى وكثير من الاحكام التي صدرت عن الرسول عليه السلام توحي الينا من كلامه عليه السلام لا من كلام رب العالمين انها اجتهاد منه وقريبا ذكرنا بمناسبة ان امرأة قادرة من الصحابيات الفضليات اسمها خاتمة بنت قيش سافر عنها زوجها وقد سلقها تصفيقتين ثم ارسل اليها بالطلقة الثالثة وكان لهذا المطلق المسافر وكيل بالمدينة فجاء اليها وبلغها تطريف زوجها الطلقة الثالثة وطلب منها ان تخرج من دار زوجها لانها اصبحت بائنة منه بينونة كبرى ما كان عندها علم ان المطلق ثلاثا ليس لا نفقة ولا سكن فسجلبت وذهبت الى النبي صلى الله عليه واله وسلم وقصت قصتها للنبي صلى الله عليه واله وسلم او ان الزوجة طلقها طلقة ثالثة وارسل الى وكيلها وجاء اليه وطلب مني السكن فقال عليه السلام ليس لك نفقة ولا سكنى اذهبي هنا الشاهد اذهبي الى بيت ام شريك وكانت امرأة فاضلة ايضا من المهاجرات وكان المهاجرون يترددون على دارها فقال لها اذهبي اليها فانك اذا وضعت خمارك عن رأسك لا يراك الى اخر الحديث فاذا في ان واحد يصدر من الرسول عليه السلام شيء ثم يبذل منه شيء اخر. فهذا اكبر دليل انه عليه السلام يجتهد ولكن الفرق ما قلنا انفا واكرر هذا على مسامعكم لكي تنتهوا الى الحقيقة المكتوب بها ان النبي صلى الله عليه واله وسلم ليس كمثله شيء في البشر النبي صلى الله عليه وسلم ليس كمثله في البشر فهو اذا اجتهد فاخطأ لا يقرر ينبه لماذا؟ بطريقة الوحي في حديث الدجال مثلا تجدون انه يقول هو في مكان كذا ثم يقول لا في مكان كذا ثم يقول ثلاث آآ تحويلات قال كل وذاك واشياء كثيرة وكثيرة جدا يضطرنا ان نقول بان الرسول عليه السلام يجتهد ولكن اجتهاده ليس في اجتهاد العلماء حيث يموت احدهم ولا يؤجر على كثير من اجتهاداته ان اجتهادا واحدا لانه اخطأ اما الرسول عليه السلام وكان معصوم نرجع الان عن ان يقر على خطأ. نعم لكن هو كسنة ما رأيك في كسنة من سنن الرسول صلى الله اما نصوت ولكن الاسلوب نحن احتجمنا مرارا وتكرارا والحمد لله الله يحفظك اي العدالة كيف؟ كلامك السابق انك كنت انك كنت الديموقراطية اي العدالة وانت تعلم ان وقولهم يا اخي مع ذلك آآ من صياح الكلام كأنه رأيك يعني. اعوز بالله النقطة هادي لما اتكلمنا عن الشيوعية الديموقراطية والاحزاب اخوة الايمان والان مع مجلس اخر السؤال كان حول ليه اذا كان الماء لم يحمي الخبأ هل هو صحيح ما فقه فكان الجواب انه من حيث اسناده صحيح لكن من الناحية الفقهية وليس العمل عليه انما العمل على حديث الذي جاء في بئر بضاعة والذي قال عليه السلام فيه الماء الطهور لا ينجسه شيء حديث الكلتين اذا وقفنا عنده واخذنا بمنطوقه ومفهومه ما نستطيع ان نأخذ منه حكما شرعيا منضبطا آآ منطوق الحديث اذا بلغ الماء سنتين ووقع في نجاسة لا يسأل الجهل هذا المنطوق مهما كانت النجاسة التي وقعت فيه خليك معي يا جمال اه يقول عنه في الشام العين مغرفة الكلام ولا يحركك صاحبنا صاحبنا حركة كما تراه فخليك معنا. معلش بس هو شو اله على ابيه انت بتؤدي وظيفتك هو بيؤدي وظيفته ووظيفته يصغي للجواب وانت وظيفتك انك تتقن ايش؟ الجهاز الناقد منطوق حديث قبلتين ان النجاسة مهما كانت كميتها ما دام ان الماء بلغ كل كيلو اذا فرضنا الكلوتين للمخاييل معروف اليوم لو فرضنا خمسين كيلو يعني انا مش واعي الان فخشي قديش معيرينه الان قلت ايه اه نفترض هي فرضية لانه الحقيقة ليس العمل على القبلتين انت تستحضر شيئا ها اقترحنا اذا المقصود نفترض انه الماء وزنه خمسين كيلو و هالخمسين كيلو يساوي كلوتين وقع في هذه الخمسين كيلو كيلو ماذا يعفينا الحديث ظاهر الماء ام نجس اذا كان الماء اقل من خمسين كيلو الكيلو وقع فيه قطرة ماء ماذا يكون ظاهرا ام نجسا عسل خسرت بول يكون طاهرا ام نجسا نجلس لو فحص هذا الماء لا اقول بفحص الكيماوي الطبي لانه الاسلام لا يكلف المسلمين كل من يكون هكذا اطباء وكيماويين لكن اقول لو فحصنا السورتين المتناثرتين كليا بمعيار حديث الماء الطهور لا ينجسه شيء لوجدنا المثال الاول الذي اخذنا منه كونا ما طاهرا مطهرا من حديث كل شيء والمثال الثاني اخذنا منه انه نجس لوجدنا ان كلا من المثاليين يتنافى مع الماء طهور لا يجلسه شيء كيف ذلك المثال الثاني الذي وقع في قطر من بول الماء طهور هذه القطرة ضاعت يغمروا هذا الماء الكثيف فلم يبقى جهاد القطرة من ذو الاثر تعقل وهنا يأتي حديث ابي سعيد الماء طهور لا يريده شيء طبعا حينما نستحضر هذا الحديث ونستحضر المناسبة التي قال الرسول عليه السلام الحديث الذي بمناسبتها نحن نفهم حينئذ الحديث على الوجه التالي الماء تهول لا ينجسه شيء من النجاسات التي تقع فيه حتى يخرج عن كونه ماء مطلقا اليس كذلك فاذا الماء طهور لا ينجز شيء من النجاسات التي وقعت فيه اه حديثة اللتين كثرة في كل من اعطاني حكم ايه؟ النجاسة وعلى العكس من ذلك آآ المثال الاول هل لي مثلناه بخمسين كيلو ماء او لتر ماء كان الواقع فيه من البول كثير ولو سلطنا عليه حديث ابي سعيد تغير طعمه او لونه او رياء اه اظن انه وضح الامر ان شاء الله اي حديث آآ ابي سعيد هو الحكم حديث الكليتين ليس حكما كل ما يمكن ان يقال ان الحديث قيل بمناسبة معينة انه اذا كان ذاك الماء كلتين وهالنجاسة التي وقعت فيه فهو لا لا يتنجف لانه لا يمكن ان يقول الرسول عليه السلام مهما كانت نسبة النجاسة التي وقعت في هو ايش لا يحمل الخبر؟ هذا امر مستحيل واضح لضيق الجواب شو عندك السلامة وليش ما بتنوي لامرأة ما دام انت ناوي الان اسمع ما دام انت الان ناوي العمرة الان لانه لو كان ما في خاطرك وما في ببالك وما في نيتك العمرة ما بتسأل هذا السؤال. صح اذا لماذا تدخل او تتجاوز الحدود بدون احرام في عندك مانع شرعي؟ نحنا الان في سبيل ايش آآ النظر في واقعك انت لانه لما نجد نفرض عليك فرض ولا نريد كمان تجاوز الحدود الشرعية بدون ازر والناس فكرك يعني بيخافوا بالسيارة انت متلك اكثر العمال المعتمرين بدنا نشاركه بالسيارة متلك ومتلي فاذا اه شو معنى كلامك اللي في الطاهرة احرزنا الطائرة يعني كأنك انت الان جوانبك داخل كانك بتقول الان اذا راح اعتبر وي فاذا القضية سهلة تلبس الاحرام في دارك حتى ما تعلقت الطائرة تغير هدومك وثيابك يمكن هذا صعب عليك مو صعب اه تلبس احرامك يعني ثوبيك الإزهار والرداء قلنسى طاقية على راسها كما هي تتعلمي عبيتك وثلثيها في برد اه الطائرة هذه بدك تركبها بدها تاخدك يا جدي ولا بدها تنزل في المدينة هذي فهني عادة يعني ما بتنزل الطائرة ما بتوقف له في المدينة فيما علمت هني عادة او على الاقل انت بتكلف شخص هناك من اللي بيسموه المضيفين او المضيفات الله يحفظك منهم انه اذا قاربنا المريرة اعطونا خبر حينئذ تنزع العباية ارفع وبتقول لبيك اللهم بعمر ماشي لكن ينبغي الا تنسى ان تتبع تلبيتك بقولك اللهم محلي حيث حبستني اللهم محلي وليس محلي محلي بكسر الحاء ايث حبستني آآ معنى الجملة انه قد يصاب الانسان بامر عار طارئ يحول بينه وبين اتمام العمرة عرفت كيف ففيه في هذه الحالة الت قولك اللهم محلي حيث حبستني ما بيلزمك اي شيء بينما اذا لم تشترط هذا الشرط آآ اذا ابطلت العمرة اي يجب عليك الهدي وقضاء العمر فهمت علي؟ طيب فاذا وصلت الى جدة ونزلت منها لك الخيرة اما ان تتابع الطريق فورا لاحرامك الى مكة وكم من مناسك العمرة وتتحلل وترجع بها لجدة تتعاطى اعمالك التجارية واما ان تبات هديك الليلة وانت في اهرامك حيث ليكون منزلك اينما كان ثم في الصباح الباكر وهذا يكون احسن واريح لك قبل الفجر تنطلق السيارة بحيث تدرك فضيلة صلاة الفجر هناك وتكون سعيد على فراغ وقلة زحمة من الناس انهم يجوز لك ان تبقى باحرامك ما شئت وبعدين بتكمل ايش العمرة لكن ننصح لخير البر عاجله هذا الجواب ما سألت نصيحتي طلبة العلم ودائما مثل كلامه طيب يعني من هذا ما ارى وما هي نصيحتي المسائل الفقهية تنقسم الى اقشاب منها ما هو صريح في الكتاب والسنة ومنها ما هو اجتهاد السنباط للعالم ففي القسم الاول اذا تيسر له آآ ذكر الدليل من الكتاب والسنة مع الرأي الذي يفتي به وكان يرى بان المستفتي اهل لفهم النص من الكتاب والسنة قال ان ذلك بالاسوأ اما ان كانت المسألة في من المسائل التي ليس عليها دليل صريح من الكتاب والسنة وانما هو الفهم فحسب العالم ان يقول هذا رأيي وليس من شرطه ان يفصل القول في ذلك تفصيلا لعامة الناس لان هكذا كان طريقة الصحابة والتابعين انه اذا سئلوا لا يحاولون ان يستغلوا على جوابه لكن اذا كان رأيا يقولون هذا رأينا فما يحذر على الناس امرا واسعا واذا تيسر له استحضار دليل اذا كان من النوع الاول من الكتاب والسنة ذكروه ان كان السائل اغنى لي اهل الكتاب والسنة علي ان يسألك عن سؤالك الصالح ودائما ويعني ولهذا من مصائب زماننا احنا لنا كلمات مسجلة عايز اقول هذا كثيرة الذي لم يبلغ مرتبط في الفهم عن الله ورسوله ولكنه سمع قولا قرأ قولا او سمع رأيا فاعجبه فليس له ان يقول هذا رأيه وانما يقول هذا رأيي فلان. وانا استفدت منه الا اذا كان عالما يجوز له ذلك طيب عصيتك الجواب اذا وده في شي بعد نران ايه مزمار مزماران انجرنة وعندها مصيبة هذا بالنسبة دعاء القنوت يوسف يضعونه و ملحنين في الدعاء فهل ينطبق هذا الحديث على هذا هذا ليس من الضروري ان ينتبه هذا الحديث على هذا الامر وحسبنا انه امر مستنكر سبعة انه ليس من عمل السلف وليس من الضروري ان كل امر حادث يصب عليه يفصل عليه حديث من احاديث الواردة عن الرسول عليه السلام لان الرسول بالصوت صوت نياحة وبكاء اسود فرح مزمار الشيطان ونحو ذلك آآ هذا طبعا لا يصدق على ما يفعلون اليوم مع الاسف من هذا الدعاء الطويل العريض والتباكي فيه ونحو ذلك قال هذا خلاف السنة الله بالنسبة لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم انه يعني كل لهو هو باطل الا من ثلاث يعني في بعض اه وقد يكون يعني له مصلحة جسدية فرضا في مثلا لعب الكرة او كذا تنشيط الانسان واعانته على امور الحق لان هذا مما يستثنى ده الخريف في حدود ما ذكرته يستثنى في حدود ما ذكرت يستثنى لكن آآ ما الذي افهم من قول ناصر ذكر كثير يعني من العلماء انه محرم. قول الرسول صلى الله عليه وسلم ما قال ومنهم يعني فاضي هذا الكلام والله اعلم لكن بقى اذا كنا بدنا ناخد من قاعدة ان مفاهيم المشايخ معتبرة فقولك كثير له مفهوم ما هو المقابل الكثير يعني انا حينما قلت كثير اها اقصد يعني اللي اللي قرأت عنهم كثير ما اعرف اذا كان في احد مخالف مم طيب وكلمة باطل تعني حراما النوع باطل؟ مم هنا غادي يكون وهو الظاهر يا شيخ طيب هاي المسألة اذا تحتاج الى تحرير معنى هذه الكلمة لانه انا لا افهم ان حرام اي لا يجوز ان نقول اذا جاز لنا رواية الحديث بالمعنى كل لهو يلهو به ابن ادم فهو حرام الا من الاشياء الثلاثة التي ذكرت او الاربعة وانما باطل يعني لا فائدة منه ضياع وقت ونحو ذلك ها بص على كل حال لو نظرنا الى الواقع الذي كان في ذلك العام لربما وجدنا اشياء لا تدخل في هذا المستثنى آآ مسابقة الرسول لعائشة مثلا هذا لا يمكن ان نلحقه بالكلية بل ان نلحقه بالامور المستثناة في الحديث هذا مثال بما كان في ذلك الزمان الان طبعا جدد ملاهي كثيرة فهذه المناهج يجب ان اه تقيد بضوابط شرعية هذه هي بحكم المناط العلة المفهومة وانت يا ذكرت مثالا كرست القدم مثلا قلت انا في حدود ما ذكرت ما نرى ذلك باطلا قصدا عن ان نراه محرما لكن بشروط لا تخفى على اهل العلم التي منها مثلا ان يكون لباسهم شرعيا ولا يكون كاشفا للعورة فما هو شأن اذا ما قلنا كل اللاعبين اجل اللاعبين بهذه الكرة وبغيرها كذلك ان لا اكون توقيت المباريات في اوقات الصلوات بحيث يضيعون الصلاة من اصلها اهو على الاقل يضيعون الصلاة مع الجماعة فاذا دبست هذه الملاهي من ضوابط شرعية فهي ليست ملاهي انما السكون مساعدة فعلا لتقوية بدن المسلم كما قال بعض العلماء بتفسير قوله تعالى خلاف لظاهر الحديث واعدوا له ما استطعتم من قوة ومن ربات الخيل يرهبون به عدو الله وعدوكم قال عليه السلام اما في حديث عقبة ابن عامر في صحيح مسلم الا ان القوة الرمي الا ان القوة الرمي الا ان القوة الرمي فهذا الحديث قد يفهم منه بعضهم قصر القوة للرمي لكن الحقيقة الذي يفهم يفهم من الاسلوب العربي وبخاصة اذا كانت القوة هنا منافية بعموم قوله تعالى ما استطعتم من قوة فلا مجال بفهم الحديث الا على الاسلوب العربي كان مثل قوله عليه السلام الحج عرفة الحج عرفة اذا لم يفعل شيئا الى الوقوف في عرفة جمودا جهلا بالاسلوب العربي فلا حج له ولكن قوله عليه السلام الحج عرفة يعني انه اعظم ركن كان الحج والوقوف في عرفة كذلك بالنسبة لذلك الزمان الذي الذي كانت وسائل القتال فيه محدودة ما بين حربة وسهل وسيف اه كان في الحرام هي القوة التي يعني تشل قوة العدو فقال عليه السلام من باب بيان اهمية الرمي الا ان القوة الرمي الا ان القوة الرمي الا ان القوة الرمي فاذا وجدت الان بعض الالعاب او الملاهي تقوي ابدان المسلمين اماني من ذلك ابدا العلوي يكون من فروض انتفائية بالشروط الشرعية التي اشرت الى بعضها على الاقل انفة سجلت شيئا بالنسبة الشيطان الى ازيلت الاصنام التي فيه قيد ايضا اللعب بالشطرنج بالقيود الشرعية فهي لا تلهي عن قيام الواجبات سواء كانت واجبات دينية او كانت واجبات اه عائلية او واجبات اجتماعية وهو جائز بخلاف بالنرد لان النرد اولا بنص تحريمه اشد التحريم وثانيا آآ هو قائم على الحظوظ ولذلك تجد لاعبين به او بما يشبهه من الالعاب نجد اللاعب منهم يصيح ويقول يا زهر يا حق اه الشيطان ليس فيه شيء من ذلك كل ما فيه وايمان الفكر قوة الايمان تتمة الكلام في الشريط التالي كل ما فيه هو ايمان الفكر فهو نوع من الريادة الفكرية فاذا كانت هذه رياضة في بعض الاحيان وبالشموسة التي ذكرناها انفا ولا نرى منها مانعا مع العلم لانه بعض العلماء ابن تيمية مثلا وغيره قيام الى تحريمها آآ وهو يعلل التحريم معقولة والفرق بينما ذهب واذهب هو انه لا يجوز في اعتقاده اطلاق التحريم لشيء لا نص فيه الا اذا رتب منه ما يخالف النص فهو يقول لان الشيطان يصد عن ذكر الله هذا اذا تذكرنا بعض المباريات التي تجري اليوم وتذكر بعض تفاصيلها على صفحات البرائج والمجلات لا شك انها تصد خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة