والا نخالفهم في هذا الحق ويبكوا فرقة من المسلمين وكذا الحال للاباضية وباقي الفرق الاسلامية بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله جواب على هذا السؤال يشبه تماما كما لو قال قائل بسم الله الرحمن الرحيم الحمد والصلاة والسلام على رسول الله هناك اقوال يرددها بعض الناس المنتسبين الى بعض الجماعات او الفرق الاسلامية نريد معرفة صحتها او بطلانها الدليل والبرهان يقولون ان للشيعة الحق بان يثقوا بمصادرهم ومروياتهم ان لكل اصحاب الديانات الموجودة اليوم الحق ان يعتمدوا على كتبهم وروايات التي فيها لكننا نحن نقول جوابا عن هذا وذاك من اين جاء هذا الحق ونحن نعلم بمثل قوله تبارك وتعالى يا ايها الذين امنوا اذ جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا فالتبين من خصوصيات الشريعة الاسلامية التي تستلزم او تلزم كل مسلم الا يروي شيئا عن النبي صلى الله عليه واله وسلم الا بعد التحقق والتثبت من صحة هذه النسبة الى النبي صلى الله عليه واله وسلم ولا شك ان اول ما نبدأ به من الكلام هو حول ما يروى عن النبي عليه الصلاة والسلام ببطون كتب المسلمين جميعا بغض النظر الان عن اختلاف مذاهبهم ومشاربهم ذلك لان النبي صلى الله عليه واله وسلم هو المرجع الثاني بعد الرب تبارك وتعالى ونعني كما ان الرجوع ينبغي ان يرجع المسلم الى ربه اي الى كتابه فكذلك يجب على المسلم ان يرجع الى نبيه اي الى سنته ذلك لان الله عز وجل امر المسلمين بان يتمسكوا بكتاب الله عز وجل من جهة وبسنة النبي صلى الله عليه واله وسلم من جهة اخرى وكما اوضح في غير ما اية في القرآن الكريم ان القرآن الذي هو الاصل في هذا الاسلام باتفاق المذاهب والفرق فقد بين فيه ان هذا القرآن لا سبيل الى فهمه فهما صحيحا الا من طريق بيانه عليه الصلاة والسلام كما في قوله عز وجل وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم فهذا البيان هو ما يعرف عند العلماء المسلمين بالسنة او بالحديث النبوي وحينئذ فاذا كان من الواجب ان يتثبت المسلم بما يأتيه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم من احاديث فعليه ان يتبنى طريقا علميا تطمئن له النفس وتنشرح له الصدر ليتوصل بهذا الطريق الى معرفة ما قاله عليه السلام وما فعله عليه السلام بيانا للقرآن وهنا نقف مع الفرق كلها ما هو الطريق لمعرفة السنة او البيان بالتعبير القرآني ما هو الطريق عندكم؟ اما طريقنا نحن فهو معروف بما يسمى بالسند اي ان يروي الثقة عن الثقة عن الثقة وهكذا متسلسلا اخذ بعضه عن بعض الى ان ينتهي الخبر الى النبي صلى الله عليه واله وسلم مع ملاحظة ان هناك اه اسبابا تم احيانا من الاعتماد على مثل هذه السلسلة التي تسمى بالسند هذا العلم الذي يزوره حول دراسة السند الذي يقصد به الوصول الى معرفة ما قاله الرسول عليه السلام او ما فعله لنتمكن به من تفسير القرآن هذا العلم تفردت به الفرقة الواحدة من الفرق الاسلامية كلها قديما وحديثا وهي اهل السنة والجماعة بالتعبير العام لانه يدخل فيه كل المذاهب من الناحية الفقهية اتباع المذاهب الاربعة كما يدخل فيه اهل المذاهب الكلامية الاخرى ممن ايضا يدخل في دائرة اهل السنة وان كان هناك شيء من التحفظ في ادخالهم في هذه الدائرة كالاشاعرة وكلمة ريدية وسواء كنا عن هذين المذهبين الكلاميين او قلنا عن مذاهب الفقهية الاربعة فكل هؤلاء وهؤلاء متفقون مع اهل الحديث على انه طريقة معرفة الوصول الى آآ ما كان عليه الرسول عليه السلام من هدى ومن دوالي القرآن ليس هناك الا الاسناد. تفردت به اهل السنة دون الطوائف الاخرى فاذا كان هذا مسلما لدى الفرق بصورة عامة ولد موجه هذا السؤال بصورة خاصة ولا اعتقد ان احدا يناقش في صحة هذا المنهج لمعرفة ما كان عليه الرسول عليه السلام من الهدى والسيرة واكبر دليل على ذلك ان بعض الافراد من الامم الكافرة التي لا تشترك مع الفرق الاسلامية كلها في الشهادة لله عز وجل بالوحدانية ولنبيه صلى الله عليه واله وسلم برسالة قد اعترفوا وهذا رغبة انوفهم لان ما عند المسلمين مما يسمى بالسند لمعرفة التاريخ الاسلامي الاول هذا شيء تفردت به الامة الاسلامية دون الامم الاخرى وكما يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله لان الامة الاسلامية تميزت على امتي اليهود والنصارى لكونها على الهدى وعلى التوحيد كذلك تميزت امة الحديث من الاسلاميين على بقية الفرق الاخرى في نهجها هذا المنهج العلمي القائم على السند وما يجوز به ويتعلق به من معروف الصلاة في الحديث وعلم الجرح والتعديل فاهل الحديث تفردوا من بين الفرق الاسلامية كلها كما تفردت الامة الاسلامية بالهدى والتوحيد امبير الامم المعتقدة بالاديان كاليهود والنصارى وغيرهم فهذا كهذا لذلك اعود لاقول اذا كان مثل هذا السائل او الناقل يعتقد بصحة هذا المنهج فنحن نقول لهم حينذاك بان هذا التسليم الذي يدندنون حوله ويقولون بانه لا ينبغي لاهل السنة ان ينكروا على الشيعة اعتمادهم على كتبهم وعلى رواية كتبهم نقول ان كانت كتبهم قائمة على هذا المنهج الصحيح من اساليب متصلة وروايات ينبغي معرفتها من صحتها من ضعفها الينا نقوله آآ الفصل بين اهل السنة وبين الشيعة انما هو الرجوع الى الاسانيد فهذه الشيعة عندهم اسانيد كما عند المسلمين الجواب لا وفي اعتقادي ان المقصود من مثل هذا السؤال او من مثل هذه الدعوة بان للشيعة ان يعتمدوا هو التمهيد للفرق الاخرى ان يعتمدوا على كتبهم هم اللا ارادية مثلا وكالزيدية مثلا ونحو ذلك من الفرق الاسلامية كل هذه الفرق من عرف كتبها فهي فقيرة الفقر مدقعا من حيث انه لا يوجد لديها احاديث تروى عن الرسول عليه السلام بكثرة يمكنهم ان يعتمدوا عليها في فهم القرآن الكريم كما يوجد ذلك عند اهل السنة لاهل الحديث خاصة منهم لذلك فهذا الذي اه يقول هذه الكلمة انما يمهد هي الفرق الاخرى ان تعتمد على الكتب والروايات التي عندهم اعود لاقول ان كان ما عليه علماء الحديث من الاعتماد على الاسانيد ومعرفة الروايات ونحو ذلك مما يتعلق بعلم التعديل وعدم الصلاة الحديث هم يؤمنون بصحة هذا المنهج كان يطالبهم بان يلتزموا نفس المنهج باثبات ما عندهم من روايات تتعلق بمذهبهم او بفرقتهم آآ لكني اقول ان الواقع ان هذا الطريق ان لم يسلم به هذا المنهج الحديثي ان لم يسلم به من الفرق الاخرى او من اهل الاديان الاخرى معنى ذلك انهم جميعا لا يستطيعون ان يثبتوا ديانتهم ومذهبهم وما عليه هم من هدى او من بلد اه لانه لا يوجد هناك طريقة ووسيلة اخرى بمعرفة ما كان في الزمن القديم الا بطريق الاسناد وان قالوا نحن نسلم بصحة هذا المنهج وانه لا طريق الا الاعتماد على الاسناد حينئذ نقول لهم اين كتب الحديث التي تعتمدون عليها واين كتب الرجال التي تعتمدون على معرفة الثقة من من الضعيف من الكذاب من الوضاء الى اخره لا يوجد عندهم شيء يذكر من هذا القبيل اطلاقا ثم اين الكتب التي يعتمدون عليها في تحصيل الاحاديث نحن عندنا مثلا ما شاء الله مئات الكتب بعضها طبع واكثرها لم يطوى حتى الان كلها تروي الاحاديث عن الرسول عليه السلام بالاسانيد المتصلة منهم الى النبي صلى الله عليه واله وسلم ولا نعني نحن حينما نقول هذا الكلام بان كل ذلك هو صحيح ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم لكننا نريد ان نقول بانهم في هذه المئات مئات من الكتب قد قدموا لنا الوسيلة التي بها يتمكن العالم من معرفة ما صح مما لم يصح للنبي صلى الله عليه وسلم اي قدموا لنا الاحاديث بالاسانيد ثم مقابل هذه الكتب التي تذكر الاحاديث الاسلامية عندنا كتب تعرب الكتب اسماء الرجال والرواة في هذه الكتب الالوف المؤلفة من الرواة كل واحد يذكر من هم شيوخه؟ من هم تلامذته الآخرين عنه ومتى ولد ومتى مات وهل استقام حفظه واضطرد حتى اخر رمق من حياته ان اختلط قبل موته ونحو ذلك من العلوم التي يعني نفخر نحن الاسلاميين على سائر الامم من جهة ونفخر ايضا نحن السنيين على سائر الفرق من جهة اخرى لاننا وحدنا فقط الذين من الله عز وجل علينا بمثل هذه الوسيلة التي حفظ الله لنا ديننا وفاء بوعد ربنا تبارك وتعالى الذي قال في القرآن الكريم انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون آآ لنضرب بعض الامثلة الشيعة مثلا هؤلاء آآ اعظم كتاب عندهم هو الكتاب المسمى بالكافي للكليني وهو هنا عدة مجلدات ضخمة اه اولا هذا الكتاب اكثره بالتعبير الحديثي الحديثي السني معاضيل واحسنها مراسيل واكثرها مقاطيع يعني موقوفة ليس لها علاقة بالرسول عليه السلام. وانما اما على زين العابدين او على الصادق او او نحو ذلك من ائمة اهل البيت فهذه الكتب اولا آآ لا ليست مختصة باحاديث الرسول فقط ثانيا هذه الكتب اه وهذا اهمها عندهم لانهم يصرحون بعضهم لان كتاب كتاب الكافي هذا للكليني عند الشيعة بمنزلة صحيح البخاري عند السنة مع ذلك اذا قابلت آآ هذا الصحيح عند اهل السنة بذاك الصحيح المزعوم عند الشيعة وجدت فرقا شاسعا جدا بينهما كما قيل قديما فاين الثريا من الثرى؟ واين معاوية بن علي فتجد احاديث البخاري كلها صحيحة من اسانيد المتصلة منه الى النبي صلى الله عليه وسلم الى افراد قليلين قليلة انتقدها بعض اهل الحديث وسلم بصحتها اه كلها للامام البخاري الا افراد قليلة منها اما كتاب الكافر الكليني فالذين نقهوا وقدموا في بعض الطبعات صرحوا بان لا اعود اذكر الان يعني كمية كبيرة جدا جدا من الروايات التي فيها عن الرسول عليه السلام او عن ال البيت لا تصح ومع ذلك فهو عندهم بمنزلة صحيح البخاري اه نقابل مثل هذا الكتاب المتعلق بالرواية عن الرسول عليه السلام وعن اهل البيت فما هي الكتب التي ما هي الكتب التي عندهم بمعرفة اه رجال الشيعة الذين يرون الاحاديث عن الرسول عليه السلام لهم كتب صغيرة الحجم جدا عبارة عن مجلد واحد او مجلدين ثم حين دراستها لا تجد فيها توفيقا صريحا ولا تجد هناك ائمة ائمة اهل السنة الذين يعني نتشبع بالاطلاع على توثيقهم وعلى تجريحهم كريم ابو احمد والبخاري واحد من بعيد وعلي بن المديني والرازي نحو ذلك من حرمان مثل هؤلاء الائمة لا يوجد عند الشيعة ابدا فهم فقراء من الناهيتين. الناحية الاولى هي الوسيلة لمعرفة صحة الحديث وهو السند والناحية الاخرى الوسيلة لنقل السند لمعرفة الرجال فهم فقراء في كل من هاتين الوسيلتين. ولذلك فهم لا يستطيعون الا يؤلفوا مثلا مثلا انا الرجل الالباني الذي اصله اعجمي الان له سلسلتان سلسلة احاديثه الصحيحة وسلسلة الاحاديث الضعيفة فاذا الان عنده هو وحده صلى عن البخاري ومسلم الذين تقدمون نحو الفين من الاحاديث الصحيحة فاين كتب الشيعة في تمييز الصحيح من الضعيف لا وجود لمثل هذا اطلاقا واذا تركنا الشيعة ويرحمك الله واذا تركنا الشيعة جانبا وهم بلا شك والحق يقال هم آآ يتلون في منزله الثاني بعد اهل السنة من حيث اشتغالهم بالعلوم الشرعية والعقلية ونحو ذلك من بين السلك الاخرى فنأخذ مثلا بعضهم يأتي الزيدية فاين كتب الزيدية ايضا يأتي نفس السؤال السابق كتبهم التي تروي الاحاديث عن الرسول عليه السلام كتبهم التي تتحدث عن الرواة وعن مراتبهم في الجرح والتعذيب انا شخصيا الى الان لا اعرف كتابا للزيدية في الجرح والتعديل اعرف للشيعة بعض الكتب لكنها لا سري ولا تشفي اما الزيدية الى الان لا اعرف لهم كتابا في معرفة رواد كتب الحديث عندهم لكن من اعجب الاشياء عندهم كتاب في رواية الاحاديث معتمد عندهم مسند مين؟ زيد ابن علي. نعم مسند زيد هذا يرويه رجل كذاب عندنا وهم لا يستطيعون دفاعا عنه لانهم فقراء في التراجم اطلاقا فاذا كان هذا المسند هو عدة مذهبهم ولذلك نجد سواء للشيعة او زيدية انهم يعتمدون على كتبنا نحن اهل السنة في تأييد ما عنده من الحق اما اذا ارادوا ان يؤيدوا ما عندهم من الباطل في وجهة نظرنا فلا يجدون في كتبهم الا روايات منقطعة او مقطوعة او نحو ذلك من العلل المعروفة عند اهل الحديث هذا مثال يتعلق ذاك مثال يتعلق بالشيعة الكافي الذي هو بمنزلة ايه؟ صحيح البخاري وهو لا يوثق به حتى بالنسبة لبعض المحققين من علماء الشيعة وكتابهم في العصر الحاضر وفيه تامات من حيث نسبة ان يغيب الى اهل البيت ونحو ذلك ولسنا في هذا الصدد نعم وهذا شأن آآ الذين يأتون بعض الشيعة من بعد السنة يأتي الشيعة ثم قلنا الدينية عنده المسند زيد ابن علي. ويرويه كذاب عندنا نأتي اخيرا الى اه مثال ثالث واخير وهو الخوارج او الاباضية اهم كتاب عند الاباضية هو الكتاب المسمى بمسند الربيع بن حبيب الازدي وقد ابتدع بعض متأخريهم مضاهاة منه لما عند اهل السنة من صحيح البخاري وصحيح مسلم وصحيح ابن خزيمة وصحيح ابن حبان هم ما عندهم اي كتاب اسمه صحيح فابتدعوا لهذا الكتاب المعروف قديما وحديثا باسم مسند الربيع ابن حبيب فقط وسماه صحيح من عنده سماه بالصحيح مضاهاة لصحيح البخاري وصحيح مسلم ونحو ذلك آآ هذا الكتاب الذي هو مسند الربيع او بزعمهم يسمونه بالصحيح فنقول هذا الصحيح معتمد اولا قال بعض الشيوخ الربيع بن حبيب غير معروفين تراجمهم حتى عندهم حتى عندهم تراجمه غير معروفة بل اعجب من هذا بكثير وبهذا انا انهي الكلام عن هذا السؤال اعجب من هذا العجب ان الربيع ابن حبيب لا ترجمة له. لا عندنا ولا عنده هذا الذي يروي كتابه ايش صحيح الربيع ابن ابن حبيب عباده الذي يقول انه لا ينكر على الشيعة الاعتماد على كتبهم. الجواب عرفناه بهذا التفصيل وموجزه انه لا يمكن الاعتماد على رواية وقعت فيما مضى تتعلق بالرسول عليه السلام او بمن بعده من الصحابة الكرام الا بطريق الاسناد او ولد ومعرفة ارواة جرحى وتعديلا ثانيا فكل الفرق الاسلامية فقراء من هاد من هاتين الوسيلتين وهاي الامثلة عرضناها امامكم لذلك نقول ونحمد الله ان جعلنا اول المسلمين ميزنا بذلك على اهل الكتاب اجمعين ثم جعلنا من اهل السنة من المسلمين حيث انه لا يوجد عند الفرق الاخرى ما يهتزون به سبيلا الله يكرمك يا شيخ جزاك الله خير يا شيخ واياكم تخليدا للجامع الصحيح تبع البخاري وتكميما للبحث يعني يذكر يعني في بعض الكتب من الكتب الارادية انه لا نترجم واحيانا يطولوه واخذ عن فلان وراح واجى وكذا يعني كيف نستطيع نجاوب عليهم في مثل هذا قام هذا يذكرونه حسب طريقتنا نحن وليس لهم متصل بنفس الذي يذكر هذه الترجمة للربيع بن حبيب. نعم. يعني نحن مثلا اي ترجمة نبغاها نعدو بها حتى نصل الى اقرب مصدر من المترجم هؤلاء بينهم وبين الربيع قرون مع ذلك قرون ذكر فلان في كتاب كذا كتاب كذا يذكر شيئا لا سند له بينه وبين الربيع الحبيب حينما يترجم له بما ترجم به طويلا وطويلا. وهذا عين اللي في هذا الكتاب شيخنا المؤلف من القرن السادس ومترجمه للربيع الحبيب. هذا هو يعني كلام الاستاذ لذلك هذا اولا ثانيا ليس فيه ما يتعلق بالتعديل والجرح. نعم نعم. ليس فيه بانه ثقة وانه حافظ وضابط كثير رواية او قليل رواية بانه معروف عندنا في كتبنا بالتفصيل يعني. نعم. فهذا كله يدل بالاضافة الى انه اه لم يذكر في كتب تراجم اهل السنة اطلاقا على انهم يذكرون كما تعلم من كان ثقة من كان ضعيفا من كان كذابا من كان مجهولا فهذا الرجل مغمور بالمرة ليس له ذكر في كتب كراجل علماء السنة. نعم فهذا يؤكد ان الذين الان في العصر الحاضر يريدون ان يظهروا هذا الشخص فليس لهم يعني مراجع عالية وانما يرجعون الى بعض المؤرخين بينهم وبين المترجم قرون طويلة. ولذلك فمع خلو هذه الترجمة عن التوفيق وعن اه بيان اه مرتبته في الضبط والحزم فهيا عبارة عن مراسيم لا سيما لها ولا خطام كما يقولون والان استاذ مسند هذا. نعم اريد ان الفت النظر الى ان اول ما يقرأ الانسان في هذا الكتاب يجد ما يأتي مما يدل ان هذا الكتاب آآ كانه غير صحيح بالنسبة اليه. لانه احيانا تجد روايات لا علاقة لها بالربيع متأخرة عنه لكن لنبدأ باول حديث هنا قال الربوع ابن حبيب ابن عمرو البصري من الذي قال قال اذا هذا السند منقطع يعني عادة علماء الحديث لما بيروا كتاب مثل هذا يذكر هنا في المقدمة وسمعه فلان وهذا عن فلان وهذا عن فلان وهذا عن فلان الى ان اليس بالاسلام والاسلام احكاما فقط ام عقيدة واحكاما؟ عقيدة واحكاما على ضلال هؤلاء كلهم الذين يتفلسفون بانه الحديث احاد روحوا جماعات بالعشرات ويكون كلامهم واحد فحينئذ تقام الحجة على اولئك. لما ارسله الرسول الى اليمن ماذا قال له قال فليكن اول ما تدعوهم اليه شهادة ان لا اله الا الله فانهم آآ اطاعوك فامرهم بالصلاة الى اخر الحديث فشهادة ان لا اله الا الله هي اس العقائد الاسلامية كلها. ودعاهم اليها فرض واحد هم يقولون هذا ما ما تدخل فيه العقيدة. اذا معناه ما يثبت الاسلام من الدعاة كلهم اليوم الاسلاميين لانه افراد هذا من ابطل الباطل الذي يناقض تاريخ المسلمين الاول وهذا دليل على ماء الكلام فاخذوه لهدم الادلة اهل السلم والجماعة ولما بيسلطوها عليهم اي هذا حديس احد لا قيمة له اما الصورة الخيالية التي انا افترضها لبيان خطورة هذه العقيدة الباطلة وان حديثها لا تكمن بعقيدة قلت لاحدهم يوما ما ذهب احد دعاة الاسلاميين من حزب التحرير الى اليابان وبدأ يكتل الناس ويجمعهم ويلقي عليهم محاضرات قوم القضاء اول شيء بدأ بدأ بالعقيدة لانه هيك هنه عندن خطة اول ما يبدأ به طريق الايمان هيك عند الشيخ تقي الدين في بعض كتبه انوال طريق الايمان بدأ بالعقيدة من جملة هذا البحث اللي عنوانه طريق الايمان حديث الاحاد لا تثبت به عقيدة تخيلت انا انه احد الاذكياء في المجلس عم يسمع المحاضرة قال له يا استاز انت بتقرر فينا انه حديث الاحاد لا تدخل في عقيدة وانت تدعونا الى الاسلام وانت فرد واحد فمعنى ذلك ان ما تدعونا اليه بعقيدتك انت لا تقوم الحجة علينا ولذلك لازم ترجع لبلدك وتجيب عشرات مثل حكايتك ويسمعونا شهادتك وكلامك حتى يصير حديثك حديث ايش؟ متواتر وحينئذ تقوم من اجل علينا تخاصم ثناي لكن هذا لازمهم كلما جاء حديث صحيح يرده بانه احد لا يردونه بالنظر الى السند وانه غير صحيح انما رواه ابو بكر ابو الصديق كذاب يقول لا طيب لماذا لا يؤخذ وهذا يذكرني بشيء لو ابو بكر استمعت الدنيا كلها عنه مش عشرة عشرين لو مية شخص ومية شخص ومية شخص وجا وقالوا لنا ابو الصديق قال قال رسول الله لا تقوم لي حجة ليش؟ لانه اهان طيب ابوك بيكزب؟ لا ما بيدب حاشاه. اذا ممكن يخطئ اذا ما دام يمكن ان يخطئ فلا نأخذ روايته. شوفوا بقى الان الاقوال التي يحتجون بها لا يمكن ان يخطئوا مع انه ما في اسانيد صحيحة بها كما نقول بالنسبة لماذا ثبت عن الرسول عليه السلام لذلك الحق هو مع اهل السنة والجماعة الذين يهتزون بالاحاديث الصحيحة واولئك الذين يهتزون لاقوال الاخرين ولا سند لهاء لها ولا قاموا في ضلال مبين خلاصة الكلام السابق هو لا مخلص لهم من اهل شيئين اذا نفعوا احدهما ما يستفيدون نفث الاخر الشيء الاول انهم كفروا بغير حجة زعموا لكن الشيء الاخر انهم ظللوا لانهم خالفوا تفسير الرسول للقرآن والسلف الصالح ايضا بدون حجة سوى اقوال المشايخ تراهم وذلك هو الضلال المبين انا شخصيا كما قلت نظلل هؤلاء ولا نكفرهم لان الله عز وجل هو العليم بما في صدورهم ان يحزن ينكرون علينا ان كلام الله عز وجل صفة من صفاته وهذه حقيقة لا يمكن للانسان يتخلص منها اذا تجرد من المذهبية الضيقة ان والله ما ظهرت لهم الحقيقة فاذا حسابهم الى الله تبارك وتعالى ختاما عندنا حديث توصل وثقى بالتحرج من الحكم بمصير هؤلاء الظالين عند رب العالمين واننا نقف الى الحكم بانهم برجوا اما انهم كفار وانهم مخلدون في النار فانه الى الله قال عليه السلام كان في من قبلكم رجل لم يعمل خيرا قط فلما حضرته الوفاة جمع اولاده حوله فقال لهم اي اب كنت لكم قالوا خير اب قال فاني مذنب مع ربي ولئن قدر الله علي ليعذبني عذابا شديدا فاذا انا مت اخذوني وحرقوني بالنار ثم ذر نصفي الريح ونصفي في البحر ماشي حرقوه النار واخذوا الرماد نصفه في الريح نصفه البحر فقال الله عز وجل بذراته كوني فلانا فكانت بشرا زويا اي عبدي ماذا حملك على ما فعل قال يا ربي خشيتك قال فقد غفرت لك هذا رجل في معيارنا هنا كفر ما هو الذي يصدق عليه قوله تعالى وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم قل يحييها الذي يخلقها اول ما انشأ ولا ما ربنا عز وجل عامله بخلاف معاييرنا احنا البشرية. هذا انكر البعض والنجور لماذا امر بحرقه ودار نصه في البحر ونصفه في الرياح قال حتى يضل على ربه ولا يستطيع ربنا عز وجل ان يعيده مرة تانية لانه ان عاد مرة اخرى عذبه بحق. لانه اعترف هو من قبل انه لم يعمل خير قط ولئن قدر الله علي ليعذبني عذابا شديدا خوفه من الله الذي امن به ورطه هذه الورطة التي اودت بي الى الكفر لا شك هذا كفر لكن الله عز وجل عندو رجال غير موازين البشر عرف منه ان خوفه شدة خوفه من ربه اعمى بصيرته عن كون ربه تبارك وتعالى قادر على ان يحيي العظام وهي رميم ولذلك لما اعاده كما كان قال ماذا فعلت او ما حملك؟ قال يا ربي خشيتك قال قد غفرت لك فنحن يكفينا ان نقول انه هذه الفرقة وهذه الفرقة ضالة لانها تخالف السلف في فهم نصوص الكتاب والسنة وما بهمنا بقى انه هي كفرة ولا ما كفرت. نحن نريد لا نهدى ويكفي ان نقول انكم ضالون وعليكم بالهدى الذي جاءنا من الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح شيخنا ابو ناصر ذكر الاباضية يقول للبعض يعني لو انه طرح على شيخنا الالباني مناظرة هذا الخليل الذي يتحدى ويطلب المناظرة في بيت الله الحرام وبث مباشر على التلفزيونات والمباهلة وكذا يوهم الناس انه يعني على الحق المبين في حقه الدامغ هذا فلو طلب منكم ونحن يعني نعرف صحتكم وكذا فمع ذلك يعني ما هو الرأي عندكم انا رأيي كما تعلمون دائما مستعد ان يجتمع مع اي انسان ورسل لعلمه بان هناك اختلافا جوهريا بين اهل السنة والبدعة عموم البدعة سواء كانت تشمل اباضية او الشيعة او او الى اخره انه لابد من طرح الاصول التي يجب الالتقاء عليها ثم ومناقشة ما يتفرع على هذه الاصول من اختلافات. نعم. اما والاصول نحن لا نزال مختلفين فيها اه نقعد نتناقش في ما يتفرع من هذا الخلاف الاصول فهذا كالذي يضرب في حديث بارد او يحارب في الهواء لا فائدة منه وهذا ما كنت اجابه به الشيعة وانا في دمشق. نعم فكنت اقول لهم انتم مثلا لا تعتمدون على صاحب ونحن لا نعتمد على الكريم ونحن اذا احتجنا عليكم بالبخاري ما تقبلون الحجة فاذا بدنا نضع مناهج صحيحة بعد كتاب الله الذي اجمعنا على صحته كيف يفسر وعلى ماذا يعتمد من الاحاديث الى اخره. هذه الاصول يجب البحث فيها قبل ما يتفرع من الخلاف او الاتفاق على هذه الاصول. نعم فاذا اتفقنا مثلا كالمثال السابق اذا اتفقنا انه الحديث الاحاديث حجة. نعم فيجب الخضوع في اي مسألة جاء عليك احد ما دام انه صحيح. او اتفقنا لا سمع الله على خلاف ذلك فحينئذ نحن لا نحتج لانفسنا فضلا عن ان نحتج على غيرنا باحاديث الاحاد لانه ثبت بالفرضية التي نتحدث عنها انها ليست صالحة للاحتياج بها وعلى ذلك فقه فانا مستعد اه ان اشتري مع اي انسان بس بهذا الشرط وليس رأسا نخوض في الموضوع ونحن مختلفون في الاصول وهم يزعمون وهذا امر خطير جدا انه لا خلاف بين المسلمين في الاصول كثير من الدعاة الاسلامية اليوم انه لا خلاف بين المسلمين في الاصول وهذا الذي ورط طائفة من الشباب المسلم حينما اعلن الخميني دولته تسارعوا الى مبايعته والى مساندته وو الى اخره ذلك لانهم يتوهمون انه لا خلاف بيننا وبين الشيعة الا في الفروع بانهم يجهلون ما في بطون كتب الشيعة من الخلاف في الاصول واي اصل مثلا بالنسبة اليهم بعد القرآن اذا كانوا يعتقدون بان القرآن الذي بين ايدينا هو ربع مصحف فاطمة فاي اصل بعد ذلك يصح ان يقال اه اذا يجب قبل البحث وفي المسائل الاعتقادية البحث ايه القواعد العلمية التي نعتمد عليها حينما قد نختلف بمسألة سواء كانت اعتقادية او كانت فقهية ذكر شيخنا احد اخواننا بيقول طيب يعني حتى على مثالهم قضية الرؤية يعني احاديثها متواترة وهم يزعمون انها احاد. معقولين بنرجع بنقول يا اخي. نعم المنهج. اه. نعم. يعني هلأ قضية التوتر الهادئ يا اخي قضية نسبية واي يعني هلأ لو فرضنا انه اجتمعنا مع هذا الرجل او غيره هنقد له شو رأيك اذا كان حديث عاهات يحتج به في العقيدة راح يقول لا هاي هلأ بنسرقها جانبا نمشي معه طيب حديث تواتر متواتر يحتج به سيقول نعم لكن انا ادري لما بقول نعم هذا كما يقال اسماء جعجعة ولا اراطحنا يعني ما في فايدة من الكلام ليه؟ لما يأتي بيان كيف يثبت؟ ساسأله كيف يثبت الحديث المتواتر اه هل تعني الحديث متواتر عندك ام عند غيرك من اهل العلم ان قال عند غيري من اهل العلم انتهى الموضوع بيني وبينه واقيمت عليه الحجة لانه هذه الاحاديث التي يدعي انها احد هاي دعواه وليست دعوة اهل العلم اهل الحديث يعني وان قال لا الاحاد والتواتر هو بالنسبة لما عندي من علم نقول له هل انت من اهل الحديث الا تؤمن بان العلوم يجب ان يكون فيها متخصصون في كل علم وانه لا يجوز الاعتداء في الاختصاص من عالم على اخر هل يجوز مثلا ان يكون الشيخ الفقيه طبيبا؟ او ان يكون الطبيب فقيها وفر ما شئت واكثر من الامثلة طبعا سيكون الجواب اللي بيرجع هوني للعقل اذا كان عندهم بقية من عقل سيقول لا والله هذا كلام صحيح. طيب هل انت من علماء الحديث ما الذي تعرف من كتب الحديث وكتب الرجال وما هو الحديث صحيح وما هو الحديث الحسن والحسن غيره والحسن ذاته وو الى اخره فحين اذ سيسقط في يده وينقطع فاذا انقطع انقطع الفحش من اصله لانه ما مشي معنا للنهاية. لا اعترف بانه يثق باهل الاختصاص ولا اعترف بانه من اهل الاختصاص فكيف نبحث معه فلذلك لما بننكر نحنا انه هذا حديث متواتر على شهادة العلماء فهل هو يؤمن بشهادة العلماء ما اعتقد هؤلاء المبتدعة لا يعتقدون بكلام اهل السنة كلام المتخصصين في ذلك وانا اقرب لكم هذا المثال بمثال ان بين اهل السنة انفسهم يوجد مثل هذا الخلاف في الفروع مثلا المذاهب كلها تعتقد بان قراءة الفاتحة في كل ركعة من الركعات الصلوات هي ركن الاحناف شذوا وقالوا لا انما هي واجبة والفرق عند الاولين من لم يقرأ الفاتحة فصلاته باطلة لقوله عليه السلام لا صلاة لمن يوصى بهذا الجدع هم يقولون لا نحنا بنقول لا صلاة كاملة اي ليس المعنى لا صلاة صحيحة لا صلاته كاملة ايه هوني بقى دخلنا في خلاف في اللغة وكل من التفسيرين لغة ممكن لانك حينما تقول لا رجل في الدار يعني ما في احد في الدار لكن لما بتقول لا فتى الا علي بجان كثر فاذا لا يأتي احيانا لنفي الجنس مطلقا في اللغة واحيانا تأتي لنفي الكمال فلما قيل لا رجل في الدار نفي الجنس يعني لا احد لما قيل لا فتى الى علي شو حكمنا على الفتيان بالاعدام اتيان كثر مفهوم هذا بداهة اذا شو معنى لافتى كاملا في الفتوة والشباب ووالى اخره قولوا لا صلاة لمن لم يقرأ فيها الكتاب الا هنا مثل لا رجل في الدار ام مثل لا فتى الا علي من حيث الرؤية يمكن هذا ينكر هذا لكن اللغة اذا ايضا قواعد الضوابط حتى ما تصير كودة بين الناس حين يقول القائل لا رجل في الدار يتبادر الى الذهن ان النفي نفي الجنس وليس كذلك لا فتى الا علي لانه الفتيان في الواقع كثيرون كثيرون جدا هذا الواقع يضطر السامع ان يفهم لا الثانية الى فتى ان المقصود بها نفي الكمال وليس نفي الجنس يعني ما في فتى في الدنيا غير علي وليس الامر حينما يقول العربي لا رجل من دار فليس هناك في الذهن انه في رجال في الدار لكن هو يريد ان يقول لا رجل كاملا في الدار ما يتبادر هذا الكلام نرجع بهادا حديث الرسول لا صلاة لمن لم يقرأ في هذا الكتاب وعلى اي القاعدة يفهم يفهمنا القاعدة الاولى لانه هذا حكم شرعي فالاصل في لا لنفي الجنس الا اذا كانت قرينة قائمة كما هو في المثال الثاني لا فتح الاحلاف قالوا لا نحنا بنقول لا صلاة اي كامنة بدليل ان القرآن قال فاقرأوا ما تيسر من القرآن وما تيسر نص مطلق اه ما بيجوز هم يقولون ما بجود تقييده بالحديث ونشاهد ليه لانه القرآن متواثر والحديث احاد وين الشاهد بقى مين قال انه هذا الحديث احد؟ هذا الفقير الحنفي المتعصب هيك بتدايق وقد تكون دعوة صحيحة لكن بالنسبة له هو ما وجد في هذا الحديث الطرق الكثيرة حتى يوصل الى اعتقاد انه حديث متواتر لكن نحن نقول له امير المؤمنين في الحديث وهو الامام البخاري لو رسالة سماها جزء القراءة جزء في القراءة رسالة خاصة في الخضار ورا الامام مطلع هذه الرسالة تواتر عندنا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا صلاة لمن لم يقرأ في هذه الكتاب دلال نقبل شهادة امير المؤمنين في الحديث لانه هذا الحديث متواتر ان ان نقبل شهادة فقيه ليس له بعلم الحديث ولا معروف عند العلماء الذين جاءوا من بعده ان له مشاركة في علم الحديث لا شك اننا والحالة هذه نأخذ بقول المختص وهو البخاري فهذا الخليلي صاحب الكتاب المزعوم الحقد دامير بيجي بنصب حاله مجتهد في الحديث مجتهد في التفسير مجتهد في الفقه المقارن على المذاهب الاربعة والاربعتاش والاربعين والى اخره. وبيجي بقل لك هذا اذا اهاد مين انت يا رجل ما حدا عرف عنك انك اشتغلت بكتب الحديث خاصة لعند اهل السنة وتتباعد طرق هذا الحديث وذاك وبالاخير تبين لك ان هذا الحديث حديث تواتر شو قيمة شهادتك انت فهو اذا رجل مغرور او يعرف انه ليس على علم لكن يريد ان يؤيد ما وجد عليه الاباء والاجداد ولذلك فلابد من وضع مبادئ وقواعد يتفق عليها بعد ذلك ممكن ازالة خلافات او بعض الخلافات على الاقل لانه انا اعتقد انه هذه خلافات بنيت على خلاف الاصول فاذا اتفق في شيء من هذه الاصول امكن الاتفاق في شيء مما يتفرع ولا اقول في الفروع لانه ليس بحثنا فيما يقال انه فروع وليس باصول ما هو ضابط الاخذ بالحديث الذي صححه بعض علماء الحديث وضعفه البعض الاخر ايه هذا جوابه كلمة وحدة لانه اهلي هوب عليه ضابطه ان يكون من اهل الحديث اي ان يكون عالما بقواعد علماء الحديث وباصولهم وبما قالوا في تراجم رواة الحديث وبخاصة هذا الحديث الذي اختلف فيه وبعضهم يقول صحيح وبعضهم يقول ضعيف لا يستطيع من لا علم عنده ان يتدخل للحكم بين المختلفين من اهل الحديث بتصغير التظعيف الا اذا كان هو ثالثهم في علم الحديث وانا اقرب لكم هذا بمثال اه لا شك ان هناك اه قواعد وضوابط متفق عليها لكن هناك اشياء مختلف فيها كالمسائل فقهية تماما هذا السؤال يشبه تماما ما هي الضابطة او ما هي القاعدة لمعرفة الصواب بين اه قوله مختلفين في بعض المسائل الفرعية احد العلماء يقول اذا البنت البالغة زوجت نفسها بنفسها بغير اذن وليها هو باطل عالم اخر يقول لا نكاهو صحيح ما هو القاعدة؟ ما هي الضابطة لمعرفة الصواب بين هذه الخيلين هذا يشبه ذلك تماما اقول الجواب ان تكون عالما بعلم الاصول للفقه كما نقول بالنسبة للسؤال الاول ان تكون عالما بعلم اصول الحديث آآ قد يكون الراوي اه مختلفا فيه منذ القديم. بعضهم قال ثقة وبعضهم قال ضعيف فالذي صحح الحديث اعتمد على قول من وفق والذي ضعف الحديث اعتمد على قرن ضعف اه كيف شو الضابطة في التمييز؟ اه بنقل لك ارجع لعلم المصطلح يقول لك اذا جاء مثل هذا الاختلاف واحد يوثق واحد بضعيف يقال الجرح مقدم على التعذيب هاي قاعدة الجرح مقدم على التعذيب اي قوم ضعف قدم على قول ان يوفق لكن هل هذا على نطاقه؟ الجواب لا اولا اجرها مقدما التعديل اذا كان الجرح مبينا مفسرا اما مجرد ضعيف لا يقدم التوثيق على التظعيف لانه لا حجة عنده ثانيا جرح وبين السبب يجب دراسة السبب ان كان السبب له علاقة نظرة مثال يعني بارز بان يكون متهما في صدقه فحينئذ هذا جرح مفسر اه يقدم على توثيق من وفق لكن هذا وحده يعني فقط لا نقول كمان قد يكون وضعه احسن من هيك لكن مع ذلك اه يقدم كان يقول ضعيف سيء الهوى ويجيك بعض الشوائب تدل على سوء عظه في مخالفته للثقافات اينئذ نقول الجرة مقدمة للتعديل لهذا مين بده يقوم فيه العالم في علم الحديث ويكون هناك كمان اسباب تانية والبحث في هذا بحث طويل وطويل جدا لكني اختصر بمثال واحد يكون عندك من صحح الحديث ليس مخالفا لمن ضحى وهذه من النقاط الدقيقة اي المصحح يتفق مع المظاعف في ناحية لكن يختلف عنه في ناحية اخرى المضاعف ضعف اسنادا معينا بخصوص الحديث والمصاحب للحديث شاركه في الضعف لكن وجد له اسنادا اخر قد يكون هذا الاسناد اما صحيحا لذاته اتى المظاعف للحديث او حسنا لذاته اتى المظاعف للحديث او ضعيف مثل اول لكن عدو ما يقوي الاخر هذا من اسباب الاختلاف فشو هي الدابسة؟ يعني بدها عالم بالحديث فهربا بيظهر شو الضابطة ان يرجع الى علم المصطلح؟ التتميم لهذا الموضوع اه فيقول السائل يدعي البعض بان السلفيين يضعفون احاديث صحت عند الائمة الاربعة او بعضهم ويصححون ما يوافق منهجهم المخالف للندوية. اي نعم. فما هو رأيكم اقول هذه دعوة باطلة وهو كما قيل والدعاوي لن تقيمه عليها بينات ابناؤها ادعياء آآ السلفيون الفرق بينهم وبين المذهبيين انهم لا يتعصبون لامام من ائمة المسلمين لا في الفقه ولا في الحديث ولا في شيء اخر وانما ينتصحون بنصيحة الائمة انفسهم الذين نهوا عن تقليدهم وقالوا لاتباعهم خذوا من حيث اخذنا نحن نحاول ان نأخذ من حيث هم اخذوا هم مثلا اخذوا عن الصحابة والصحابة عن رسول الله اه لكنهم ما تقيدوا بصحابي معين تارة اخذوا عن ابو بكر تارة عن عمر كما هم نهجوا هذا المنهج في خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فنحن ايضا اه نفعل فيها لهم نأخذ من مذاهبهم ما وافق الكتاب والسنة والسنة الصحيحة لا نتعصب لاحد منهم تارة نوافقهم جميعا طارت نوافقهم جميعا طارت نخالفهم جميعا لاننا في هذه الحالة الثانية اخذنا باسقى ما كان عليه ائمة اخرون وهكذا ادعاء انه نحن بنخالف الائمة او بعض الائمة لتأييد مذهبنا نحن ليس لنا مذهب معين مذهبنا ان نزور مع الحق حيث كان وهذا الذي امرونا به خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة