من اجل ذلك اختلف العلماء قديما وحديثا على مرجع الضمير في الرواية الصحيحة ان الله خلق فادم على صورته. وهذا الخلاف في اعتقادي يجب ان يفرغ منه بعد ان وقفنا على رواية الامام البخاري في صحيحه بلفظ خلق الله ادم على صورته طوله ستون ذراعا. فتكون رواية البخاري الصحيحة مفسرة مبينة للرواية الصحيحة الاخرى وهي قوله عليه الصلاة الصلاة والسلام خلق الله ادم على صورته مرجع الضمير في صورته وصحى في رواية الامام البخاري بلفظ خلق الله ادم على صورته قوله ستون ذراعا لان هذا الوصف بهذا الطول لا يصح بوجه من الوجوه ان ان يرجع الا الى ادم عليه الصلاة والسلام. وبذلك ننتهي من مشكلة التساؤل والخوض في حديث خلق الله ادم على صورة الرحمن سواء من حيث الرواية اية التي دلت على ضعف اسنادها او من حيث الدراية التي دلت على شذوذها ومخالفتها للرواية المتفق عليها اسنادا ومخالفة لرواية البخاري الصحيحة المخالفة لها مثنى هذا ما عندي جوابا عن هذا السؤال غيره تفضل بالنسبة ذكرتهم ان العلل ارفع صوته ذكرت من العلل التي تذبح في الحديث ان الاعمش نعم. طيب يا شيخ روايات الاعمش كيف تحمل في غير الصحيحين هذه الذي اذكره الان اه لعل من اه رجل هو مدلس وهو حبيب ابن ابي ثابت ما استحضر الان ان كان في هذا الاسناد ايضا عنعنة الاعمش فهل انت متحقق من ذلك جميل. وهل هي رواية عن الامش عن حبيب؟ وكلاهما مدلس وجوابنا بالنسبة لسؤالك هذا الثاني ان رواية الاعمش بالعنعنة اذا جاءت في الصحيحين فهي مقبولة بناء على اجتهاد صاحبي الصحيحين واثقة بعلمهما وتتبعا وتتبعا منهما لرواية الحديث. اما اذا جاءت رواية الاعمش خارج الصحيحين فحين ذاك روايته تكون تحت البحث والفحص والقبول والرد وذلك يعود الى آآ دراسة آآ هذه عنعنة والاعمش على ضوء ما يحيط بهذه العنعنة من مؤيدات لدفع هذا هذه العنعنة او لقبولها. فحينئذ ليس هناك قاعدة مضطردة كما هو الاصل في حديث المدلس والذي ثبت عنه انه مكثر للتدليس فبالنسبة للاعمش هذا ليس عندنا قاعدة ضابطة يقال بان عنانته مقبولة دائما او مرفوضة دائما والمثال الان بين ايدينا. هذا الحديث كما سمعتم انفا خالف حديثين اخرين آآ احدهما متفق على صحته والاخر مما تفرد به الامام البخاري وهنا يضطر الباحث الى ان ليقف عند عنعنة الاعمش او حبيب ابن ابي ثابت ويقول لان العلة في احدى العنعنتين لان الحديث المحفوظ لم يأت فيه تصريح بالمظمر وهو الرحمن في كل من الروايتين المذكورتين انفا. وحين ذاك نعود الى اعلان الرواية التي لا نجد علة ظاهرة فيها الا العنعنة. هذا مثال لصالح متى يمكن الجزم بان بان عنعنة الاعمش تكون غير مقبولة وبخاصة اذا كان الحديث مما انتبهوا الشيخان اللذان يسلكان عادة عنعنة الاعمش يمكن ان يقال والحالة هذه لامر ما اعرض اصحاب الصحيحين عن رواية الاعمش هذه عن حبيب لان فيها العنعنة وفيها المخالفة في المتن هذا جوابي عن سؤالك الثاني ذكرت ان عنعنة الاعمش في الصحيحين تحمل على السماع وذلك لثقة الشيخين الى اخره فما ادري بالنسبة لعنعنة ابا الزبير المكي في صحيح مسلم في حالة عنعنته عن جابر ما هو الفرق بينها وبين عنهاد الاعمش الفرق واضح حينما جاء التفصيل عن الامام الليث ابن سعد المصري رحمه الله لانه طلب من ابي الزبير ان يعلم له عن الروايات التي سمعها من جابر مباشرة هذا تميزت عنده الروايات التي لم يسمعها من جابر الفرق هنا ان الروايات جابر انقسمت اه سؤال الليث الدقيق له انقسمت الى قسمين. قسم سمعه من جابر وقسم لم يسمعه من جابر. فما كان من القسم سواء جاء جاء مصرحا بتحذير من غير طريق الليث او جاء معنعمل من طريق الليث فكلاهما محمول على اتصال. اما اذا جاء من رواية غير الله عن ابي الزبير معنعنا فيبقى هذا من القسم الثاني الذي لم يصرح آآ ابو الزبير للامام الليث بانه سمعها فكأنه يكون نصا صريحا وبعبارة عامة ان كل حديث رواه ابو الزبير بالعنعنة ليس من القسم الاول الذي علم لليث بانه سمعه من جاره اه بالنسبة لحديث الليت عن الاعمش عن ابي الزبير عمل ايه على الاتصال طيب احيانا يرتفع التدليس عن طريق روايات اخرى يصرح بها بالسماع حتى وان كانت من غير طريق الليل الا ممكن ان يكون يرد هذا؟ ويكون الامام مسلم قد طلع على هذه والا كيف قال ظهر لي مرادك. يعني بارك الله فيك الان الليل حدث عن ابي الزبير ما كان مسموعا لابي الزبير. تمام. طيب اه كما هو معلوم ان التدليس احيانا قد يرتفع بوروج رواية اخرى لابي الزبير او لغيره من المدلسين حدث بها. نعم. اه لا يكون الامام مسلم رحمه الله قد اطلع على هذه الروايات فحمل روايته في اه كما اورد في مسلم عن الاتصال هذا محتمل ولكنه ليس على سبيل الجزم وحينئذ هذا الاحتمال اما ان يتأكد واما ان يطيح ويزول ولكننا حينما نبحث في بطون الكتب سواء ما كان منها مطبوعا او مخصوصا ولا نجد في كثير من الروايات المعنعة من رواية الزبير في صحيح مسلم لا نجدها مصرح بالتحديث فيها في الكتب الاخرى فلا يمكننا ان نغلب آآ الظن بان الامام مسلم قد وقف على التسبيح بالتحديث في رواية اخرى هذا يقال بعد البحث والفحص ونحن لا ننكر بل لعله يصح لي ان اقول لانني بفضل الله عز وجل ورحمته اجد كثيرا من الاحاديث التي رواها مسلم في العنعنة من طريق ابي الزبير عن جابر اجد لها تصريحا بالتحديث اخرج مسلم آآ نستفيد فائدة وننقذ بها عنعنة عن ان تكون علة في الحديث لان زبير ابي الزبير ابا الزبير صرح بالتحديد في رواية اخرى قد رأيت اخيرا بالطبعة الجديدة التي هي الان تحت الطبع ان شاء الله. لكتاب مختصر صحيح مسلم للحافظ المنذر وقد اخذت جهدا خاصا لتتبع روايات ابي الزبير عن جابر التي جاءت معنعنة في صحيح مسلم فوجدت لها بعض الشواهد علقتها على هذا المختصر بالطبعة الجديدة. فحينما يكون او تكون روايات ابي الزبير عن جابر تحت هذا البحث ثم لا نجد ما من التصريح ما ننقذ به اعلان الحديث بالعنعنة لا يسعنا الا ان نلحق هذه الروايات المعنعة في صحيح مسلم بالقسم الاخر الذي مقابل القسم الاول الذي علم اه ابو الزبير لليث بانه سمعها من اه رضي الله عنه هذا جوابي ايضا عما سبق غيره. بالنسبة يا شيخ. الصحيح ان قد انتقدا عليهما قبل هذا الزمان. صح. ولكن هل انتقد عليهما او على احدهما من ناحية تدريس ابي الزبير عن جابر وكيف لا الم ترى قول الامام الذهبي في شرجمة ابي الزبير هذا يقول له احاديث اه في صحيح مسلم من رواية في عن جابر بالعنعنة وفي القلب منها شيء هذا اولا وثانيا آآ لقد تتبع ابن القطان الفارسي الامام عبدالحق الاشبيلي في كتابه الاحكام الكبرى حيث ان الحق هذا في الواقع احيانا كان له جهد مشكور في التنبيه على عنعنة ابي الزبير في بعض الروايات التي جاءت في مثل سنن الترمذي وغيرها. فجاء الامام الناقد بعلم وهو ابن القحطان المذكور انفا فتتبع الاحاديث المعنعة في كتاب الاحكام الكبرى سواء ما كان منها من رواية الامام مسلم او من رواية غيره كالترمذي مثلا استقصى الكلام حولها مؤاخذا ابن قطان هذا مؤاخذا للامام عبدالحق الاشبيلي كيف نبه في بعض الروايات على عن عنة ابي الزبير وعل الحديث بها بينما لم يفعل ذلك في رواية اخرى وبخاصة ما كان من هذه الروايات المعنعة في صحيح مسلم ويقول لعله اخذ بكون في صحيح مسلم يقول الامام اه ابن القطان هذا رحمه الله وفي ذلك اه يعني لعله قال تدليس او توريث للقراء الذين يجدون ان عبدالحق سكت عن بعض الاحاديث التي عنعنعن فيها ابو الزبير ايتوهم هؤلاء القراء بان هذه الاحاديث هي من القسم الذي صرح ابو الزبير فيها بالتحديث والامر ليس كذلك. فاذا لست بالذي يتفرج باعلان حديث ابي الزبير عن جابر بل لنا في ذلك سلف هم لنقل هذه الاحاديث للعنارة هل عندك شيء ان تضرب اكباد الابل فلا يوجد عالم سوى عالم المدينة. مم. اه لعلكم ضاعفتموه في المسكاة يقينا نعم وفي ما ادري على حد علمي انكم حثنتموه في موضع اخر ما اقال ذلك؟ ايوه اذا درجة الحديث ضعيف بارك الله فيك نعم ذكرتم انكم وجدتم له شاهدا في لكن بيت لا يقوى هذا اجابة ضعف. نعم. نعم. نعم ويعني الحديث غير عنعنة ابن الزبير مال يحضركم من علله اظن ايضا في اخرى هي ابن جريش. ابن جريش نعم. اي نعم نعم غيره بالنسبة الذهبي رحمه الله ذكر في ترجمة ما لك بالخير في ميزان اعتداله. ذكر في ترجمة مالك ابا الخير مالك ابو الخير. نعم. في ميزان اعتدال. ايوا. قال ان الراوي اذا روى عنه جمع من الثقات ولم يؤت بما ينكر عليه فحديث الحديث صحيح اه في هذا يعني تعديل لهذا الراوي في حين ان هذا الراوي لم تعرض عدالته انما عرفت عن طريق من روى عنه فلو تبين ان هذه المسألة وهل هي خاصة بالتابعين فقط ام من بعدهم لا ومن بعدهم ايضا لان طريق الحصول على العدالة اما ان تكون بطريق المخالطة ومباشرة الاتصال بالراوي واما ان يكون من طرق اخرى ونحن نعلم يقينا ان الائمة السابقين حينما يوفقون الراوية وهو غير معاصر لهم ولهم معاصرون له انما وصلوا الى تعديلهم والى الاعتماد على حفظهم وعلى ضبطهم من طريق الاستقصاء والتتبع لرواياتهم من جهة وتتبع ارواح الثقات عنهم من جهة اخرى لانه من المستحيل ان يتمكن المتأخر الاتصال بالمتقدم وبينهما ما شاء الله من السنين التي تحول بطبيعة الواقع آآ بين حزب والاتصال بالذي يراد تعديله او تبيحه فاذا ما هي الطريقة التي مثلا يقول الامام احمد ويحيى اجمعين وامثال ما من ائمة معدلين والجارحين للحكم على تابعي لانه عزل او انه ليس بعدل ثقة ضابط او ليس كذلك لا شك ان الطريق في ذلك هو احد سبيلين اما ان يكون هؤلاء اخذوا بالرواية كما يروون الحديث عن من كان معاصرا لذلك التابعي فاتبعوه لانه عارف بحاله وهذا نادر جدا فيما نعلم وايمانكم بالطريقة الاخرى التي ذكرتها انفا وهي مدار الحديث انيا وهي ان يصبروا حديث هذا الراوي الذي لم يعاصروه ثم يحكمون عليه بما تدل عليه اه تتبعهم لاحاديث هذا الراوي في اعتقادي اذا عرف هذا ان الامام الذهبي وتبعه في ذلك ايضا ابن حجر العسقلاني انهما اقتديا بمن تقدمهما من ائمة الجرح والتعديل اه حينما كانوا يوفقون او يجرحون من لم يتصلوا به مباشرة ذلك من دراستهم لاحاديث هذا الراوي والروات عنه قام اذا اقتبسوا هذه الطريق من اسلوب الائمة المتقدمين في التجريح وفي التعديل وعلى ذلك جريت منذ سنين وعززت القاعدة التي كان الله عز وجل وفقني لنشرها في العصر الحاضر بين طلاب العلم الا وهي ان توحيد بن حلمان لا يعتد به لانه يوفق المجهولين عند غيره. وفي الارض لم يكون القول الراجح معهم وليس معه. بعد الصبر والدأب على طلب العلم وتتبع اقوال العلماء في الجرح والتعديل ورواية الرواة عن من وثقه بن حبان ادخلت تعديلا رأيت ومن الواجب علي ان انشره ايضا بين الطلاب ولو بعد رأي لانه من العلم الذي وصلنا اليه اخيرا الا وهو ان ابن حزبان رحمه الله اذا وثق رجلا تفرد بالتوثيق هو دون غيره من ائمة الجرح والتعديل نقول كما قلنا سابقا انه لا يوثق بتوثيقه الا هنا الاستثناء الا اذا كان هذا الراوي الذي وثقه بالحجبان وحده عجب له من الرواة الثقات المعروفين كثرة يغلب على قلب الواحد ان هذه الكثرة من الله حينما رووا هذا عن هذا الراوي الذي تفرد بتوفيقه ابن حبان رحمه الله كان ابن حبان مصيبا في التوفيق لكثرة الرواة عنه. اما اذا تفرد بتوثيق ليس له عنه الا راع واحد فحينئذ يطبق القاعدة العامة اننا نحشره في في زمتي المجهولين الذين وثقهم ابن حبان لقد رأيت عمليا من الذهب ومن ابن حجر العسقلاني بعد ان وصلت الى هذا الاستثناء لقد وجدتهما يتخرجان بتوحيد بعض الرواة ولو لم يجدوا ما النص على التوحيد ولو كان مثل ابن في اتصال قل لقد فرحوا بتوثيق بعض الرواد وان لم يوفقه بالحلبان او من كان مثله في التشارك العجلي او كالحاكم لا يوجد في تراجم هؤلاء من وفقهم مع ذلك لاحزوا القاعدة التي نقلتها انت انفا عن الذهب فلما وجدوا من العدول كثرة رووا عن ذاك الراوي الذي الاصل فيه ان يقال انه مجهول لم يوثقه احد مع ذلك وقد وجدتهم يقولون اعني الذهبية والعسقلاني تارة يقولون في مثل هذا الراوي انه ثقة واذا اذانوا القول فيه قالوا صدوق. مع انه لم يقل احد ممن قبلهم من ائمة والتعزيز قولتهم هذه او تلك. فاذا هم سبب طريقة علم المتقدمين كيف كانوا يحكمون بثقة او عدم ثقة الراوي وهم لم يعاصروه ولم يخالفوه من دراسة بهم لاحاديث هذا الراوي وبالرواة عنهم. فاذا العدالة نستطيع ان نصل اليها بمعرفة عدالة الرواة عن ذاك الراوي الذي الاصل فيه انه مجهول لدينا. فاذا كثر رواد العدول في الرواية عن من لم نعرف عنه توفيقك اوثل ريحا اعتبرنا رواية هؤلاء السقاة عنه تعديلا لهم على هذا اه رأينا ما قال فذهبي عوابا لانه سلك في ذلك سبيل ائمة الجرح والتقييم. في عندك شيء هنا اتفضل كتبنا كتاب رواة الحديث الذين ثبت عليهم ائمة الكفر والتعديل ممكن من فصول قضية اه الامام ابن حبان وكتابه استيقاظ هو رسالته في الماجستير ايوه فيقول مراتب الرواة كانوا ترجمين في كتاب الثقة يقول قال الشيخ المحدث عبدالرحمن المعلم اليماني وهو يتحدث عن مراتب المترجمين في كتاب الثقافة يكون التحقيق ان توثيقه على درجات الاولى ان يصرح بالتوفيق كأن يقول كان متقنا او مستقيم الحديث او نحو ذلك الثاني ان يكون الرجل من شيوخه الذين جالسهم وخبرهم. الثالثة ان يكون من المعروفين بكثرة الحديث بحيث يعلم ان ابن حبان وقف له على احاديث الرابعة ان يظهر من سياقه من سياق كلامه انه قد عرف ذاك الرجل معرفة جيدة. الخامسة ما دون ذلك. فالاولى لا تقل عن غيره من الائمة بل لعلها اثبت من توفيق كثير منه والثانية قريب منها والثالثة مقبولة والرابعة الصالحة والخامسة لا يؤمن فيها فيها الخلل والله اعلم وقال الشيخ ناصر الدين الالباني تحقيبا على كلام الشيخ المعلمي. هذا تفصيل دقيق يدل على معرفة المؤلف المعلم رحمه الله تعالى وتمكنه من علم الجد تعذيب وهو مما لمروه لغيره فجزاه الله خيرا. غير انه قد ثبت لدي بالممارسة ان من كان منهم من الدرجة الخامسة فهو على الغالب مجهول لا يعرف ويشهد بذلك صنيع الحقار كالنبي رسلني وغيرهما من المحققين فانهم نادرا ويعتمدون على توثيق ذي شبان وحدهم ممن كان في هذه الدرجة بل والتي قبلها احيانا بعد هذا الكلام كله يقول ايوه قلته ان هذا الكلام على اطلاقه من الشيخين فيه نظر فالرواة المترجمون في كتاب اتفاق اثنان قسم انفرد ابن حبان بالترجمة له او كان اعتماد او كان اعتماد من ترجمه بعده عليه. وهؤلاء وهؤلاء يزيد عددهم على الفي ترجمة هو مثلا ثلاثة او اربعة لان التعريف الجامع المانع الذي وضعه علماء الحديث هو ما رواه جمع عن جمع يستحيل تواطؤهم على الكذب ومما لا شك فيه ولا ريب فيه من الكتاب والقسم الثاني الرواة الذين اشترك مع غيره في الترجمة لهم وهؤلاء صنفان اولا الرواة الذين اطلق عليهم الفاظ الجرح والتعليل وهؤلاء يقرب عددهم من ثلاثة الاف راوي. وقد تعددت الفاظ النقد وتباينت دلالاتها كما قدمت بعد ذلك. فبينما تجده الرجل بالحفظ او الاتقان او الوثاقة او الصدق او استقامة الحديث اذا بك تجده يصف الرجل بانه قد يخطئ او يخطئ احيانا او يخطئ كثيرا او يخطئ او يخطئ ويغرم ويدلس ويخالف. والرواة الذين يصرح فيهم بالتوثيق ليسوا على درس واحدة في الامر في كل مصطلحات التوثيق فقد وجدت وصف خمسة وخمسين رجلا بالاتقان بيد انني لم اجد غيري كلامك ثمانية منهم والذين وجدت لهم تراجمة كانوا جميعا من الحفاظ او الثقات اما لفظ مستقيم الحديث وما دار في فلكه فقد اطلقه ابن تبان على ستة وخمسين راويا ومئتي راوي. وقد جاءت الفاظه الدالة على الاستقامة المتعددة فتعرف ان يصف الراوي بانه مستقيم الحديث جدا وتارة يصفه بانه مستقيم الامر في الحديث وتارة يقيد الاستقامة بدروس فيقول مثلا مستقيم الحديث اذا روى عن الثقات او اذا روى عنه الثقات وتارة يقول روى احاديث مستقيمة وانه مستقيم الحديث يغرب والرواة الذين يصرخ فيهم بالتوثيق ليسوا على درس واحدة في نهاية الامر في كل مصطلحات التوثيق وقد وجدت وفر خمسة وخمسين رجلا للاتقان. بيد انني لم اجد لغيري كلاما في ثمانية منهم. والذين وجدت لهم تراجم كانوا جميعا من الحفاظ والثقاء اما لفظ مستقيم الحديث وما زار في فلكه فقد اطلقه ابن شدان على تسعة وخمسين راويا ومئتي راوية وقد جاءت الفاظه الدالة على الاستقامة متعددة فتارة يصف الراوي بانه مستقيم شديد جدا وكان قد يصرخه بانه مستقيم الامر في الحديث ان يقيدوا الاستقامة بشروط فيقول مثلا مستقيم الحديث اذا روى عن الثقات او اذا روى عنه الثقات وتارة يقول روى احاديث مستقيمة وانه مستقيم الحديث يغرق ومستقيم الحديث ربما اخطأ كما اطلق عبارات او كان مقصوده من الاستقامة ولكنه اكثر ما اطلق من هذا المصطلح مستقيم الحديث مجردا وله الفاظ اخرى مشابهة ولكنها قليلة وقد وجدت فيما وصفه بالقدام بانه مستقيم الحديث الحافظ والثقة والصدوق. ووجدت فيه المجموعة والمباحات والمدلول المتأثرين. وقد كانت والنقد الذي اطلقه عشر لفظا ومئتي لفظ درستها جميعا دراسة نقلية في رسالة واعددت لها ملابس خاصة بالفاضي ولذلك فانني ارى ان هذه الاطلاقات من فضيلة الشيخ اليماني رحمه الله عامة وعائمة وما ذكره فضيلة الشيخ الالباني من ان كلام الشيخ المعلم بتقدير دقيق غير دقيق ولا مفيد في التحقيق العلمي شيئا ثانيا الصنف الثاني الرواة الذين سكت عليهم فيزيد عددهم على عشرة الاف راود. وهؤلاء على طبقات متباينة ولا يمكن اعطاء حكم دقيق ولا عنهم فيهم الثقة في الحافظ وفيهم الصدوق وفيهم المسرور وفيهم المسئول والمسئول الان وفيه ضعيفة منكر حديثة لا تدري. نعم قد تفيدنا تفهمت الرجل بعين شخصه فقد ينفرد ابن طفلان بمعلومات عن رجل تذهب عنه جهالة العين بل وجهالة الحال احيانا بيد ان سكوته عن الرجل لا يعني انه ثقة عنده ولا يرد على قول هذا ان الكثبان قد ذكر في مقدمة كتابه ان كل من اودعه كتاب استحقاق وصدوق يمتد به اذا توفرت في حروبه الخمسة التي ذكرها لان هذا الكلام نظري وقد نقضه ونص على نقضه بما وضع. وقد وجدناه نص في مواضع كثيرة من الثقات على ان فلانا لم يتوه للاحتجاج وانما ذكره للمعرفة. ونص في كتابه المشهورين على ان كل شيء لم يروي عنه غير راض ضعيف او ضعفاء او لم يحدث هو الا عن رأيت الضعفاء انه مجهول عنده. ومع ذلك وجدناه حشرة الثقافة مئات الدراجم التي لا يعرف اصحابها الا من طريق راوي نزول او ضعيف او لم يرووا الا عن مجهول او ضعيف او مبهم. والفصل في الرواة الذين سكت عليهم ابن حبان هو عرضهم على كتب النقد الاخرى. فان وجدنا فيها كلاما اخذنا نراه صوابا مما قاله اصحاب كتب النقد وان لم نجد فيها كلاما شافيا طبقنا قواعد النقاد عليهم وقواعد ابن حبان نفسه واغلب الرواة الذين يسكت عليهم ابن حبان ويكون الواحد منهم قد روى عنه ثقة وروى عن ثقة يكونون مستورين يقبلون في المتابعات والشواهد ولذلك اذا تصورنا حديثا رواه الخلقاء الاربعة وروى عن كل واحد منهم ثقة من التابعين كسعيد ابن المشيب ونحوه النفس تطمئن الى الخطأ بان هذا الحديث صحيح يقينا وهو متواجد والعدد الذين رووا هذا الحديث من الصحابة فانني كنت في رسالة عن النداء عن ابن حبان في الرواة الذين ترجمهم راكدا عليهم بانهم على ثلاث درجات واحد من اهل الثقة واهل الصدق. ثانيا رواة مرتبة الاعتبار ثالثا الرواة الذين لا تنطبق عليهم الشروط النقدية في المقبول وهؤلاء ذكرهم المعرفة والله اعلم. تريد شيخنا تعقيب على هذا مجمل هذا لا يمكن التعقيب عليه لانه لا يحتاج حديث رسالة ولكن انا اتسائل انه ما مناسبة انجباس تلاوة او قراءة هذا التعليق من مؤلف هذا بالنسبة لموضوعنا سابقا يعني الموضوع مش سابق كان محصورا جدا كما اعتقد انه ثنائي على الشيخ المعلمي رحمه الله ايضا هو في دائرة محدودة في النطاق. نعم كان كلامنا بالنسبة لما تفرد به من اه من التوفيق وليس هناك ما يؤيده او يعارضه. او نقلوا الكلام الان فنحن نعلم بان في كثير من احيان يورد الراوية في ثم يريده ايضا في كتابه الضعفاء هذا امر معروف وبخاصة في الاونة الاخيرة حيث توجهت منذ بضع سنين اذا وضع اهرس قاف لذاتي ولشخصي واني استعين به على بحثه وتحقيق قول الاحاديث بدأت في وضع ايهرس لثقات ابن حبان لان من كان على علم ودراسة واسلوب ابن حبان في كتابه اتقاص يصعد كثيرا للحصول على ترجمة الراوي آآ المطلوب آآ البحث عنه ترى هل اورده ابن حسبان في ام لا فبدأ لي يومئذ ان اضع طهرة يسهل وييسر لي الوصول الى آآ الرجل الذي يراد ترجمته باقرب وبايسر طريق ثم شاء الله عز وجل لزيادة في الخير الفترة امامي طريق من النحو التحقيق قول كثير من هؤلاء الرواة طب من ابتداء كان المشروع هو خرج لتيسير الحصول على التراجم واذا به يتحول مع الزمن الى التحقيق حول كثير من الرواة الذين ذكرهم في كتابه ايقاف لذلك ما ذكرته ايضا انه يرد الراوي الواحد في الكتابين المتناقضين منهجا يريده في ويريده في الضعفاء كذلك تبينت لي الصورة التي تكلمت عنها انفا انه يورد الراوي في كتابه ويقول روى عنه فلان لا يسمي الا راويا واحدا لكنني مع التتبع وجدت هذا الذي ترجمه بالحبان في كتابه الثقاف برواية ثقة واحدة وجدنا له رواة اخرين في مثل جرفت عديل ومثل تهذيب الحجر ونحو ذلك فهنا ابن اه وجدت نفسي لابد من التعليق على امثال هؤلاء الرواة انه قد روى عنه فلان وفلان وفلان زيادة على الراوي الذي ذكره ابن حبان آآ في الذي اريد ان اقول تعليقا مجملا على هذا الكلام نحن نعرف اه ان هناك مؤاخذات كثيرة على ابن حزمان في كتابه لكن البهج كان فيما تفرد ابن حجر بتوثيقه دون ان يخالف في ذلك من هو اعلم منه بالجرح وبالتعذيب لا يوجد لدينا الا ان وفقه فما قيمة هذا التوحيد كان بحثنا الاصل ان يقال ان ما تفرد به ابن حلمان بالتوفيق فهو مجهول ولكن قد وجدنا ما ذكرته اخيرا بان هناك كثيرا من الرواة قد روى عنه جمع من الثقات وما اجل ذلك قال الذهبي وقال العسفلاني في امثال هؤلاء مؤيدين توفيق ابن جلبان اما ان يقولوا فيه ثقة وهو ان يقولوا فيه هو صدوق فما كان بحثي فيه هذا الشمول وهذا التعميم الذي وطرق له آآ المؤلف اسمه ايه؟ شغالات. ها؟ عذاب. عذاب ارجو الله ان يخلصنا من اي عذاب مثال من اداب نعم اقول اقل هذه يعني الرواسا الموفق عند ابن حمدان الذين الذين يرون عن رواية ايه والله الذين اذا رووا عن مسؤول ترتفع جهالة كم عددهم؟ اقل العدد اقوله هذا الذي فهمته يعني رواة الذين يرون عن الذي وثقه بالحزبات هذا هو سؤاله طيب يعني الذي يبدو لي ان المسألة ليس لها يعني نصاب وعدد معين لانه انت تقبل يعني الزيادة والنقص. شأن هذه المسألة كشأن مسائل اخرى من ذلك مثلا الموضوع الذي اختلف فيه علماء المصطلح كثيرا وكثيرا جدا حينما بحثوا في الحديث المتواتر وحاولوا ان يضعوا له عددا محدودا متى يكون متواترا لانه ما قال ان يكون عدد الاحاديث التي جاءت من نحو اكثر من مائة طريق ثم نزل العدد عند بعضهم الى عشرة من الرواة ثم لا يزالون آآ مختلفين لان القضية لا يمكن ان يوضع لها حد محدود والصواب في مسألة التوتر عندي كهذه المسألة التي انت تسأل عنها تماما انه اذا روى جمع من مقطوع بثقتهم اما قوة هذه الرواية تكون بلا شك اقوى بكثير مما اذا رواه مثلهم ابدا ولكن توثيقهم ليس كتوجيه اولئك. اي توثيقهم راجح لكن ليس يقينا ولا يكون عدد هؤلاء في التوتر واليقين كافادة عدد الاول وهكذا كذلك اذا قلنا مثلا ومن شروط الحديث المتواترة عندهم انه لا يشترط تتبع ومعرفة ترجمة كل راوي من رواة الحديث المتواتر بحيث انه اذا روى جماعة من الرواة المعروف بعضهم في الحفظ رووا حنيفا وعددهم كثير وكثير جدا يصبح حديثهم ايضا متواترا وان افراد هؤلاء الرواد هم ضعفاء في ذوات انفسهم لذلك قالوا لا يشترط في الحديث المتواتر معرفة رجل هؤلاء الرواة لان التواصل هو الذي جعل اليقين في نفس باهظ انه يستحيل صوابه عن الكذب اذا عرفنا هذا التفاوت في الثقة والضبط والعدالة في عدد التواصل ولذلك فلا يمكن ان يوضع له عدد محدود يجمد ويوقف عنده انما ذلك يختلف بنسبة ثقتي وعدالة وضبط هؤلاء الرواة في الحديث المتواتر فقد يقل وقد موضوعنا تماما اذا كان الراوي مثلا من طبقة ابل لهياء عن ذلك الرجل الذي وفقه ابن حدمان فهنا النفس تطلب زيادة العدد في اكثر مما لو كان الرواد عن ذاك الرجل موفقا من طبقة الليث من سعد فاذا المسألة يجب ان تدرس في كل راو دراسي موضوعية خاصة فلا يوضع لها عدد مسمى بحيث يشترك في معرفة هذا الراوي الذي تفرد بتوثيقه ابن حدبان انه من القسم المشهور انه في جملة مجهولين عن من هذا الاستثناء الذي قلناه انفا انه ثقة بسبب رواية جماعة من الثقات وسعى الامر ليس الامر كذلك. وانما كل راو يتطلب دراسة خاصة من هم الذين رووا عنه فان كانوا في نسبة آآ الامام الليث مثلا من حيث الشهرة بالثقة والضبط والعلم ونحو ذلك ان تكتفي النفس حين ذاك بان يكونوا ثلاثة او اربعة. اما ان كانوا بمثابة ابن لهيعة المعروف بسوء حفظه. فحينئذ النفس تطلب عددا اكثر من ذاك العدد. وهكذا نعم معلوم ان كثرة الرواة عن الرجل يرفع عنه جهالة العين لا جهالة في الحال. اي والله. وفهمنا من حديثكم من صنيع الحافلة بالحجر والذهبي انها قد ترفع ايضا جهالة الحال فلا يكون صنيع يحيى بن معين وابن حجر والذهبي نعم كما ذكرتم على سبيل المثال انه يوثق من لم يعاصروه. اه نعم ان توفيقهم للرجل لا يكون من كثرة الرواة عنه وانما من فترة رواياته. وسترها ومقابلتها بالروايات الاخرى ومعرفة ان الرجل لا يهن ولا يخطئ كثيرا ومن هنا انطلق التوثيق منهم الى هذا الرجل ولا يكن لكثرة الرواة يعني كأني ابقى من كلامك ان ما لجأ اليه الذهبي والعسقلاني وانا معهم في ذلك يخالف طريقة الاولين واذا قد يكون الحافظ الحجر والذهبي لم يطلق الحكم على الرجل لكثرة الرواة اللي ما هم سفروا سفروا احاديث كذلك العبارة التي نقلها الاخ في ترجمة ما لك لا تعني هذا الذي تقوله قبل نقل العبارة وننظر في اللفظ يا شيخ يحتمل هذا ام هذا لا هو اسامي كثرة الرواة عن الرجل. نعم ايه ولكن بحثنا الان ما قاله الذهبي اولا وما صنعوه ثانيا. نعم فما قاله الذهبي واضح جدا انه اعتمد على كثرة الرواة عن هذا الراوي وليس على سبر الروايات لهذا الراوي نعم. روى عن الرجل. يمنى من السرات ولم يؤتى بما ينكر عليه. نعم اه عد امرين الامر الاول الرواية جملة من الثقات الامر الثاني انه في حالة سبل موجهاته لم يرسل ما ينكر عليه لان قد يكون الرجل يروي عنه دون التقاطكم معلوماتكم ويكون سيء الحفظ. فاتي فاوتي فورد عليه بما انكر عليه فكان الذهبي رحمه الله قيد قائلت بها بهذين الشرطين الشرط الاول جملة من الثقات الشرط الثاني لم يؤتي ما ينكر عليه وهي لكن هنا يأتي شيء وهو اه معرفة اه هل جاء عنه ما ينكر عليه او لم يأتي اه نطمئن في هذه المعرفة من ذكر من ذكر الرواة عنهم ولم يذكروا انهم رووا عن ذاك المترجم الموفق الحلبان منكرا فبهذه الطريق نصل نحن الى ما وصل اليه الاولون واضح الجواب؟ كيف؟ وهذا ما قلته انفا لقد ذكرت انفا عن المجد نعم؟ الجواب يا شيخ اقول انفا ذكرته لان ابن حجر هو الذهبي يقول ان في الراوي الذي لم يوثقه احد لانه تارة يقولون ثقة وتارة قلوب صدوق مع انه لم يوفقه احد لماذا؟ لانهم وجدوا اولئك الرواد الكثيرين قد رووا عن ذلك الراوي فنحن لما ندخل ابن حدبان السبب في ذلك انه اشتهر بتوحيد المجهولين. وازهق الامر يعني اوسع من ذلك تماما حتى لو لم يوثقه بالحزبان وكان لراوي ما كثرة من الرواة فهم يعتبرون على تفصيل الذي يعني ذكرتموه وذكرناه معكم يعتبرون كثرة الرواة عن ذاك الراوي تعديلا له ولو لم ينص احد من ائمة الجرى والتعذيب تعذيبه فاذا القضية مش خاصة بمن وثقه في حتى بمن لم يوفقه احد مطلقا. نعم هذا سبق انفا وهذا تأكيد لما سمع نعم. الاسلام. بالنسبة لهذه القضية وهي ان سبع روايات يتطرق الى جانب الضبط واما جانب العدالة عدالة الرجل في دينه فما ادري هل تبى الروايات ورواية جملة من الثقات عنهم ترفع ذلك وخصوصا ان وجد يعني وجدت بعض التراجم ان الرجل يوصن بانه حافظ يوصف بانه حافظ ومع ذلك تجده كذاب ذكر هذا الدار واورد بعض تراجمهم الذهبي في ميزان اعتدال. صحيح. فيا ليت يعني لو تحل انها خصوصا ان ابن عبد الهادي فصار المنكي عندما تطرق في رده على السبكي تطرق الى توثيق ابن عدي اظن لا اذكر انا الرجل لكن عندما تطرق اليه نبه على هذه القضية قال ان ابن عدي احيانا يعني وثق الرجل نتيجة لصبره لمروياته وكأن ابن عبد الهادي الله لم يعتد بهذه بهذه الطريقة والله اعلم فيا ليت لو دخلنا على الا سبق ان ذكرت يعني جواب هذا السؤال اخيرا. نحن نستلزم من وجود كثرة من الرواة عن راو ما ما عدم تنصيص اولئك الائمة الذين منهم استفدنا كثرة هؤلاء الرواة عن ذلك الراوي من عدم تنصيصهم في كل من روى عن ذلك الراوي انه روى عنه منكرا استلزمنا من ذلك انه ليس من هذا القبيل الذي يكون في واقع امره معروفا بالحفظ ولكنه مع ذلك هو متهم في صدقه. عرفنا ذلك من ذكرهم هؤلاء الرواة وعدم تحدثهم عنه عنهم لانه رووا عن ذلك المترجم في مثل ابن حبان مثلا رووا عنه شيئا منكرا. والذي اريد ان الفت النظر اليه بان ما نقلته انفا عن ابني عبدالهادي من قوله في ابن عدي انه يحكم على رجل من شبر احاديثه هذه الحقيقة طريقة لابد للمحدثين القدامى ثم المحدثين من امثالنا من ان يعتمدوا عليها اه وبخاصة ان ابن حبان حينما يوجهون قوله بان الراوي عنده هو الاصل فيه انه ثقة لان الاصل في المسلم العدالة. فاذا اقترن مع هذا الاصل عدم ورود منكرات في روايات اولئك تلك الثقات عن هذا الراوي حينئذ تطمئن النفس ليس بكونه عجزا فقط بل وبكونه حافظا ايضا في نسبة ما روى من الاحاديث من طريق هؤلاء الرواة الثقافية. هذا الذي آآ نعتقده في هذه المسألة ويجب ان نذكر ختاما للجواب ان كثيرا من المسائل ليست في من الوضوء كمسألة حسابية جمع وطرح وضرب ونحو ذلك. لا هي من المسائل الفكرية التي قد تختلف فيها الانظار وتختلف فيها الاجتهادات باختلاف نسبة العلم في كل هؤلاء المختلفين زيادة في العلم ونقصا تطبيقا وعدم التطبيق. قد يكون نظريا قد يكون عجمه عمليا. فيكون علم هذا المتخصص عمليا اقوى حكما للنفس من ذاك الذي اعتمد في علمه على العلم النظري فقط والله تبارك وتعالى اعلم يا شيخ اه بالنسبة للكذب صبر الاخبار والاحاديث لا شك انه يكشف ذلك كيف؟ بالنسبة لصبر الاخبار والاحاديث يكشف الكذب اذا كان يكشف الوهم والخطأ هو من باب او لا يكشف الكذب توظيح لما ذكر الاخ آآ بالنسبة لمعرفة كثرة الرواة كيف نعرفهم؟ من اوضح الطرق آآ ما ذكره المجدي في تهذيب الكمال فهو غالبا لا يذكر آآ لا يذكر ان هؤلاء الذين رووا عن الرجل آآ او او الذين روى عنهم هذا الرجل انه يهب في احاديثهم او غيرها. انما هو يسرد قائمة باسماء الشيوخ والتلاميذ. ثم ينصرف الى التوثيق والجرح والتعديل فكيف نعرف من هؤلاء الذين ذكروا الشيوخ والتلاميذ انهم انه يهم في حديثه عنهم مثلا كيف نعرف ما فهمته انتم ذكرتم يا شيخ انه غالبا من يذكر الشيوخ او التلاميذ يبين انه يهم في حديث او لا يهم. فلا يضطرون ذلك المفروض محروم ان هؤلاء الثقات الذين رووا عن الموثق من مثل ابن حبان المفروض ان اولا الائمة كابن ابي حاتم مثلا حينما يذكر روى عنه فلان وفلان. لا شك انه هو وقف على روايات هذه الفلانات اذا صح التعبير. وقف عليها فاما ان يكون رأى فيها امرا منكرا او لم يره. فاذا قلنا بانه رأى فسيقول كما يقول ابن عيمان نفسه انه ينوي مثلا عن المشاهير وان لم يقل ذلك فقد استنبطنا من ذكر رواية هذا الثقة عنه وعدم ذكره انه روى عنه منكرا انه لم يجد في روايته منكرا لعله هذا اليوم ما سألته هانتا شوف ما ما بقي من النصف الثاني. بالنسبة للمدة. اه. وللذهب في السيارة. ايوا. وغيرهما ممن يذكر التلاميذ والشيوخ. طيب وهم اقتنصوها مثلا من الكتب الستة يجردها من روى عنه شيخه تلميذه. طيب. كما يفعل المجزي والذهبي وغيرهما. ايه. هؤلاء ما الطريق معهما او يخصص ذلك لمن ذكره ابن ابي حاتم في الجرح والتعديل. لكن هؤلاء يا اخي الان اخذ البحث ثورا اخر. الحافظ المجزي في تهذيب الكمال حينما يكثر من الرواة عن المترجم لا يقصد ما يقصده احدنا اليوم حينما يكثر من الرواة عن الراوي الذي الاصل فيه انه مجهول او مستور. لا يقصد استيعابه ان الرواة ما نقصده نحن اليوم. فحينئذ انما هو يعتمد على ما ينقله عن الحفاظ الناقدين المعذبين او الجارحين. فنقله هذا يغنيه عن المقصد الذي نحن نتوجه اليه حينما نتطلب اه الكثرة من الرواة عن الراوي الموفق من ابن حبان. فسبيلنا الان يختلف عن سبيل اه في تهديب الكمال. لانهم يعتمدون على نقل الجرح والتعديل عن الائمة السابقين لكننا اذا وقفنا في ترجمة في التهويد تهذيب الكمال يقول روى عنه فلان وفلان وفلان ثم لا شيء بعد ذلك. هذا ما يفيدنا مرعا واقصده. اما اذا قال واعلن فلان وفلان ربما ذكر لك مائة راوي مائة راوي. لكن بالاخير وفقه الامام احمد وفقه ابن معين. اذا نعرف انه لا يعني من هذا الاستقصاء ما نعنيه نحن في موضوعنا لكن اذا جاءت ترجمة وهذه لها بعض الامثلة في الواقع لتهذيب الكمال وتهريب يقول عنه روى عنه فلان وفلان وفلان ثم لا شئ معنى ذلك. وقد يقول وذكره بن حمدان بالثقة ثم لا شيء وراء ذلك اخوة الايمان تتمة الكلام في الشريط التالي. وقد يقول وذكره ابن حلمان بالثقة ثم لا شيء وراء ذلك. وقد يقول ووفقه لاي الملكية وراء ذلك. فيختلف حينئذ نتيجة ترجمة مثل هذا عن ترجمة اخر يقول روى عنه فلان ووفقه بن حمدان او وفقه لايدي فلا شك انه لا يجوز حين ذاك التسوية بين الترجمة الاولى والترجمة الاخرى اعني الترجمة الاولى التي ذكر فيها اربع او خمسة من السيقات ثم قال ذكره ابن حبان وبين الترجمة الاخرى التي ذكر عن المترجم راويا واحدا كان راويا واحدا فانوا الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة