عشر جنيهات ذهبية سعودية او انجليزية بينما مئتا درهم فضة ما ادري على الظبط لكن لا يساوي الا نذرا قليلا من هذه القيمة لو اننا حكمنا الرأي لاصاب شريعة الاسلام ولذلك ترك ابو حنيفة واهل الكوفة ومن جاء بعدهم عرف انسكو نحن نقول لا المثبت مقدم على الناجي وذاك امام وله اجتهاده ولا نعذره ولا نعيب عليه ولا واجره عند الله على كل حال اذا اذا جئنا الى مسجد حديث النهي عن صوم يوم السبت ولم نعلم ان احدا من الائمة المشهورين اخذ به وقد علمنا اضافة نافذة اليه من عمل به من بعض العلماء المتحجبين او جاءنا حديث لاعتكاف الا في ثلاث مساجد ولم نعلم ان احد الائمة فعمل به لكننا علمنا ان بعض من سلب قد عمل به وحسبنا ان يكون الرسول عليه السلام قد قال ذلك وعاقبة لدينا وليس لنا عذرا ان نجعل العمل به وان يتصور المسلم انه وقف بين يدي الله تبارك وتعالى يوم القيامة يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم فقال له رب العالمين اي عبدي يتصور المسلم هذا الموقف الرهيب اذا قال له لماذا لم تعمل بهذا الحديث او بذاك الحديث فهل يقول كما يصوم العبد منا والله انا ما علمت من عمل به من ائمة المسلمين ويبقى ليس رسول الله هو امام المسلمين كلهم فما الفرق بين ان تعرف ان امام المسلمين جميعا قد قال بهذا الحديث او من دونه قد عمل بهذا الحديث لا هذا حجة داحظة مرفوضة لا تنفع قائلها يوم القيامة لو يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم. نعم. لا تؤكدني يعني هناك لهم ايضا احترام تفضل. يقول اه ان حمل حملكم على الالف واللام في قوله تبارك وتعالى ولا تباشروهن وانتم عارفون في المساجد على العهد اه لا دليل عليه لما لا يكون الحمل الالف واللام على الاستغراق عملا اتباعا لفهم العلماء المفسرين الذين فسروا هذه الاية. ليس في هذه الشبهة شيء جديد لانها قائمة على الاغماء وتجاهل الحديث. نعم. اما هو الحديث موجود فحين ذلك فنحن نقول الحديث يقيد عموم القرآن. نعم. ونحن نعلم من ذلك امثلة كثيرة وكثيرة جدا لماذا لا يقولون المصريون خاصة هؤلاء الذين يشككون الى عمله بمثل هذا الحديث لماذا لا يحرمون اكل الفسيخ والله يقول حرمت عليكم الميتة هناك من يقول يعني الف سيك وسيك في علما ان يبيحك للفسيخ لا ان المقصود لماذا لا يحرمون السمك المحرم؟ الميت. لوجود الحديث. والله يقول حرمت عليكم الميتة فهذا الموقف الذي يقفونه بحق تجاه السمك الميت وبالتالي الفسيخ منه. لانه هذا اكره عند كثير من الناس الذين لم يعتادوا اكله. هم. لكن قد نقف عند اللفظ القرآني حرمت عليكم الميتة فلماذا لا يحرمون ميزة السموات لوجود حديثنا وما الفرق اذا بين موقفهم وبين موقفنا لماذا لا يعممون الميتة كما يريدون تعميم المساجد الجواب واحد. فاذا الجواب منا كما سمعت انفا هذه الشبهة قائمة ايضا على غض النظر عن هذا الحديث وعن تجاهله وهذا في الواقع لو كان كلام امام من ائمة المسلمين وليس له معارض من الكتاب والسنة لم يجوز ان يقابل بالتجاهل بهذا الكلام اذا كان كلام امام من ائمة المسلمين كيف وهو كلام سيد الانبياء والمرسلين انا اعوذ بالله اخيرا ان اكون من الجاهلين ان تعامى عن العمل باحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم كما يفعل الاخرون ونسأل الله الهداية لنا ولهم اجمعين سيول شيخ آآ المعلومة رأيكم فيما يتعلق بدخول المجالس النيابية ومجلس الشعب واه دي احد المظاهرات والاضراب عن الطعام في السجون ونحو ذلك لكن آآ قالوا ان الحكومات القائمة الان اصبح لا آآ ينال الحق الا باتخاذ مثل هذه الاجراءات فلا استطيع مثلا ان اواجه رئيس الجمهورية بكلمة حق فاقول له اتق الله وطبق شرع الله الا اذا كنت نائبا في البرلمان آآ قولون وآآ تبليغ هذه الكلمة واجبة. بالنسبة للحاكم او غيره وكذلك الحكومات تهاب المظاهرات وهياج الشعب فذلك يستجيبون لمطالبهم يقولون وهذه الاشياء واجبة واجب التبليغ وما لا يتم الواجب الا به فهو واجب. فلذلك هذه الاشياء مباحة من هذا الباب اما اه قولكم جزاك الله خيرا اولا لا نسلم بقولهم لانه لا سبيل الى تبليغ كلمة الحق الى الحكام الذين لا يحكمون بما انزل الله الا بان يكون ان الرجل نائبا في البرلمان وبخاصة اذا الحق بذلك ان تكون المرأة ايضا نائبة في البرلمان. نعم الا اسلم لصاحب هذه الدعوة فانه من الممكن الا يتكلم الانسان كلمة الحق بطريق الجرائد والمجلات والرسائل ووالى اخره الطرق لابلاغ كلمة الحق الى المسؤولين وبخاصة ان الملك او رئيس الجمهورية او من يشبههم الرؤساء انهم هم يتسترون بمن دونهم من آآ الوزراء ثم هؤلاء يتسترون بمن دونهم من النواب ونحن نعرف في هذه الحياة البرلمانية التي نعيشها في كثير من البلاد الاسلامية انها وهذه يمين بالله وقل ما احلف انها تقرؤات وستائر يعتمدون عليها لتنفيذ ما يريدون من مخالفة الاحكام الشرعية او وجود هؤلاء في البرلمانات لا يفيدهم شيئا والتاريخ والتجربة بنحو نص قرب من الزمان اكبر دليل ان وجود المسلمين الطيبين الصالحين في البرلمانات هذه لا يفيدون شيئا بل قد يضرون اولا بانفسهم لانهم يدخلون ليصلحوا غيرهم واذا بغيرهم قد افسدهم وهذا يشاهد في كثير من المظاهر يدخل مثلا المسلم اتقي الصالح الملتزم والدل والهدي الاسلامي له لحية جليلة وله قميص ولا يتشبه بالكفار بلبس الجاكيت والبنطال ونحو ذلك واذا به بعد مضي اه شهر او شهور او سنة او سنتين تراه قد تغير مظهره لماذا؟ لانه لم يستطع ان يثبت شخصيته المسلمة تجاه هذه الشخصيات التي اقل ما يقال فيها ان مظاهرهم ليست اسلامية فاذا هو دخل في سبيل الاصلاح واذا به افسد نفسه فضلا عن انه لم لم يتمكن من ان يصلح غيره لا اريد ان استطرد في هذا ولكني اريد ان اقول بان هذه الحجة اولا حجة زاحضة فبامكان المسلم الغيور الحريص على تبليغ كلمة الحق الى المسئولين في البرلمان لاي طريق من النشر وما اكثر وسائل النشر في العصر الحاضر اه ثانيا طريقة الانتخابات واختيار النواب هذه ليست طريقة اسلامية ابدا هذه الطرق برلمانية اوروبية كافرة لو افترضنا الان ان حكما اسلاميا قام على وجه الارض ما بين عشية وضحاها واسى ان يكون ذلك قريبا بهمة المسلمين وليس بتواكلهم عن العمل قام الحكم الاسلامي اترون ان هذا الحكم الاسلامي ايقر هذه البرلمانات التي تفتح مجال ارشيف الصالح والطالح وليس هذا فقط بل والمسلم والكافر الذي له دين وليس هذا فقط بل الكافر من ال كتاب الذين لهم حكم خاص في بعض المسائل في الاسلام والمداحثة والزنادقة والشيوعيين كل هؤلاء يلقى لهم الحرية بان يرشحوا انفسهم وان ينتخبهم من شاء من افراد الامة اهذا هو نظام اسلامي لا والله ليس من الاسلام بسبيل انما هذا نظام من لا يخضع لمثل قول رب العالمين افنجعل المسلمين كالمجرمين ما لكم كيف تحكمون اذا بانضمامنا الى البرلمانات هذه القائمة على غير نظام الاسلامي مثلنا دون المثل الذي يقول مثل فلان كمثل من يبني قصرا ويهدم مصرا هؤلاء يهدمون قصرا ونصرا في ان واحد لانهم لا يفيدون شيئا بمثل هذا الانتماء للبرلمانات والحق والحق اقول ان للنفس هنا دخلا كبيرا لان النفس تحب التميز والترفع والتورط بالكراسي العالية ليقال فلان وزير ولادنا نائب الوزير الى اخره آآ النفس تسول لصاحبها في مثل هذه التأويلات اننا ندخل لتبليغ كلمة الحق الى الحاكم الذي لا سبيل لنا اليه الا بطريق البرلمان. الجواب هذا الكلام اولا غير مسلم وثانيا ان هؤلاء الذين يدخلون البرلمانات في اي بلاد الاسلام لا يستطيعون ان يغيروا شيئا من النظام القائم لان هذا النظام القائم هو الذي اه سيحول الافراد الذين انضووا تحت هذا النظام وقد يستطيعون ان يعملوا شيئا من الشكليات اما تغيير جوهري هذا لا سبيل للوصول اليه لطريق الانضمام كالهواب في هذه البرلمانات اخيرا اريد ان اوجه في النظر الى شيء ادلدل حوله كثيرا وكثيرا جدا هل هذا هو السبيل اعادة الحكم الاسلامي وتحقيق المجتمع الاسلامي ان ننضم تحت اه دستور لا يختم بما انزل الله وفاقد الشيء لا يعطيه لا انا اعتقد ان الطريق لتحقيق المجتمع الاسلامي وبالتالي اقامة الدولة المسلمة انما يكون على طريقة محمد عليه الصلاة والسلام الذي وضع لنا منهجا عاما وعبر عنه بكلمة موجزة خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه واله وسلم فهل انضم الرسول عليه السلام الى الكفار مكة في سبيل اصلاحهم بالطريقة الناعمة اللطيفة كما يفعل هؤلاء الذين يريدون ان ينضموا الى البرلمانات ان استدعى بكلمة الحق خاصة كذب التوحيد فاعلم انه لا اله الا الله لقد استمر النبي صلى الله عليه وسلم كما تعلمون جميعا ثلاثة عشر سنة وهو يدعو الناس الى التوحيد وفي اثناء هذه السنين كان يربيهم عليه الصلاة والسلام على علمه بالاخلاق الاسلامية بان يؤثروا الحياة الاخرة على الحياة الدنيا فهل سلكنا هذا الصبيب الجواب ان هؤلاء الذين يريدون الاصلاح بصريح الانتماء للبرلمانات لقد نسوا طريق الحق وهو التصفية والتربية. كلمتان ازعم المسلمين الى الوقوف عندهما وتفهمهما جيدا والعمل على تطبيقهما التصفية نحن الان يقوم القرن الخامس عشر من الهجرة وبيننا وبين العهد النبوي الاطهر الازهر الانور اربعة عشر قرنا دخل في الاسلام ما ليس منه ليس فقط في السلوكيات والاخلاق ولا في العبادات وانما دخل ايضا في العقيدة اليس بذلك اين المرشدون واين المربون الذين يربون الجماعات الاسلامية التي تكون من الوف المؤلفة على التصفية والتربية لذلك انا لا ارجو ابدا الف ان تنهض جماعة من المسلمين وتكون لهم الصولة والدولة الا على الطريقة التي جاء بها الرسول عليه السلام وتلخيص ذلك بعلم النافع والعمل الصالح. اهل العلم النافع اليوم بيننا وبين الوصول اليه عقبات كاداء شديدة جدا الصعوبة فيجب تذليلها وتقريب هذا العلم النافع الى اذهان الناس بهذه الكلمة التي نسميها بالتصفية مقرون معها التربية فنحن نجد الان كثير من الدعاة الاسلاميين ليسوا هم انفسهم لم يربوا على الاسلام الصحيح بل ذووهم ايضا واهلهم واولادهم ونسائهم فاذا لم يحدث المجتمع الاسلامي على هذا الاساس الصحيح من التصفية والتربية الم تقوم دولة الاسلام بصريح برلمانات ابدا وان ماذا تعويض للمسيرة الاسلامية التي يجب ان نمشي عليها ان شاء الله. يقولون ايضا في هذا ان البطانة والحاشية تحجب عن الحاكم الجرائد اللي هي تنبهه وتأمرك بتقوى الله عز وجل لا يصل الى الحاكم هذه الكلمة ويقولون ايضا سلم لنا انه لا طريق الى آآ تبليغ الحاكم بشرع الله الا المواجهة الصريحة. فهل هذا يسوغ ايضا بالقاعدة البرلمانات المواجهة قبل كل شيء يجب تحقيق ما اشرت له انفا من التصفية والتربية وحينما توجد كتلة القلوب المؤلفة رب وعذبوا وكانوا على قلب رجل واحد يومئذ يمكن ان تتحقق المواجهة المزعومة وهذا اليوم ابعد ما يكون بدليل ايضا الحوادث التي وقعت هنا مثلا في الحجاز وما وقع في مصر عندكم وما وقع عندنا في سوريا وما قد سيقع لا سمح الله في بلاد اخرى بسبب هذه الثورات الاسلامية التي لم تقم على اساس من الفصل والتربية فسوف تكون عاقبة ذلك ما يعني سوء وتكون غير مرضية بل ستكون سببا لتعويق نواهر الدعوة الاسلامية الى الامام ولذلك فنحن ننصح اخواننا الذين يشاركوننا بالاهتمام بالرجوع الى الكتاب والسنة الا يستعملوا الامر وان يربوا انفسهم وان يربوا ذويهم على هذا الاسلام الصحيح وان يدعوا الحكام يفعلون ما شاءوا لاننا لا سبيل لنا اليهم ولا تصور رسول وحياته في مكة وماذا كان يصيبه ويصيب اصحابه من الكفار ما وقفوا امامهم يجادلونهم ويواجهونهم لسببين اثنين اولا ان التربية التي ينبغي ان تتحقق للمسلمين لما تكن قد تحققت فيهم وثانيا ربنا يقول واعدوا له ما استطعتم من قوة الى اخر الاية لم يكن المسلمين يومئذ مما يمكنهم ان يجابهوا العدو. اولا بايمانهم القوي وثانيا باستعدادهم المادي آآ لذلك ننصح هؤلاء الا ليتغلب عليهم الحماس واذكره لهؤلاء الحكام وحق لهم ذلك لانهم يحكمون غير ما انزل الله وانما عليهم ان يتأنوا وان يربوا انفسهم ومن حولهم على الاسلام الصحيح والا وقد قيل قديما من استعجل الشيء قبل اوانه ابتلي بحرمانه والان ينشغلون بتناظير الطعام وحسبنا هذا الكلام ورحم كثير من الناس عربيا تحل للمسلمين اذ لم مطلقا بحيث انه يجوز للمسلم ان يسطو على مال الكافر المحارب او على عرضه كيفما اتفق له وشاء الامر ليس كذلك لان اي مال يقع في يده او اي اسير سواء كان ذكرا او انثى فعليه ان اسلم ذلك كله للامير المسؤول عنه والذي يقاتل هو معه ثم هذا الامير المفروض فيه انه يوزع الغنائم التي حصل عليها ينذه حسب التقسيم الشرعي ولذلك فحينما يأتي سؤال الا يجوز اليوم سل اموال اليهود باعتبارهم عليكم السلام محاربين ومحتلين لبلاد الاسلام نقول لا لا يجوز بالمعنى الذي يتبادر للذهن الواحد سطى له مسلا على بنت يهودية فهو يأخذها جارية له ليس كذلك او صح له مال بطريقة او باخرى او يسلبه من ذاك اليهودي لانه محارب ليس الامر كذلك هذا وذاك يسلم لقائد الذي يسوق الجيش بقتال الكفار اين هذا القائد اليوم اليوم لا يوجد جهاد بالمعنى الشرعي بفلسطين بحيث تترتب عليه الاحكام الشرعية من مثل قوله تعالى فاما منا بعد واما فداء او مثل مثلا الاسم او الاسترقا عرفت اليوم نعم اي نعم لكن والله ما ادري هل تطبق الاحكام الشرعية هناك وهذا من الامور التي آآ تحفزني وتدفعني ذبحا على انه لا يجوز القيام بجهاز شرعي الا بعد ان تمهد له بكل الوسائل المشروعة منها ان من يريد ان يقوم بهذا الجهاد ان يكون عنده هيئة من اهل العلم يوجهون الجهاد الوجهة الشرعية الان مثلا لنأتي المسألة من اقرب طريق الغنائم التي يستولي عليها المجاهدون الافغان هل تقسم على المجاهدين كلهم ولا تقسم فقط على الفرقة او سرية التي هي استولت على هذه بينما هناك سرايا اخرى لهم جهات في جبهات اخرى لهم نصيب من ذلك او من تلك المغانم ما ادري هل يطبق هذا ام لا ولذلك فالجهاد الذي ينشده كثير من الاسلاميين ويدندنون حوله كثيرا وكثيرا جدا يتطلب المعرفة بالاحكام الشرعية المتعلقة بالرهان يعني مسلا اليوم لما جن تلك الجولة المنطقة الشرقية سألني بعضهم ان امامه اجازة او يريد ان يستغلها يذهب الى افغانستان ويجاهد في سبيل الله قلت له لا جهاد في سبيل الله ليس وليس خيارة بحيث انه بتجاهد شهر شهرين وبترجع ادراجك الى اهلك لا يجب ان تسلم قيادة امرك لرئيس الجيش ثم هو ان سمح لك بالعودة تعود والا بلى اليوم صار القضية قضية اختيارية بيروح بيقضي له شهر شهرين بعدين ايش يرجع بعدين بتستنى له فرصة تانية بيروح بيقضيها ثم بيرجع وهذا هو الجهاد والسبب انه ما في تنظيم كما ينبغي على كل حال انا ارى القمر امامي يذكرني ببعض الايات التي ذكرتها ابا عبدالله انفا وبقوله عليه الصلاة والسلام ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله لا تنكسفان لموت احد ولا لحياته فاذا رأيتم ذلك فصلوا وكبروا بل تصدقوا اما الايات اهي كما قال تعالى بالقرآن الكريم وما دام ان بصدد التلاوة فيجب علينا النفاتحها بالاستعاذة فاقول اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفخه تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجه وقمرا ميرا وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن اراد لمن اراد ان يتذكر او اراد شكورا وعباد الرحمن الذين يمشون على الارض هونا واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم ان عذابها كان غراما انها ساءت مستقرا ومقاما والذين اذا افقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما والذين لا يدعون مع الله الها اخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلقى اثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا الا ما تاب وامن وعمل عملا صالحا اولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما ومن تاب وعمل صالحا فانه يتوب. لا فانه يتوب الى الله متابا والذين لا يشهدون واذا مروا باللفظ مروا كراما والذين اذا ذكروا بايات ربهم لم يخروا لم يخروا عليها والذين يقولون ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قوة فاعين واجعلنا للمتقين اماما اولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقون فيها تحية وسلاما خالدين فيها حسنت مستقرا ومقاما قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعائكم فقد كذبتم فسوف يكون لذانا ولا اقول صدق الله العظيم لانه من المعلوم نعم سمعنا شلون الشريف عندك؟ من اراد ان يتذكر قراءتان نعم اسجد اه نزل عكاشة. استأذنت منه ايضا ما شاء الله ما تريد اصلا شيخنا الشيخ محمد الغزالي في كتاب للسنة النبوية بين الفقه والحديث. اه وتشيخه من فعل في هذا الثوب الاستاذ محمد الغزالي يقول ان ان ان القائلين بان عروض التجارة لا تجب فيها الزكاة اه بفتواهم هذه اصاب الاسلام ضر شديد اذ لا يعقل ان تفرض الزكاة على رجل آآ عنده فدان شعير لا يكاد يخرج شيئا مذكورا ويترك باصحاب الملايين بل المليارات لا يؤخذ منهم زكاة فما جوابكم على هذا جاوبني على هذا القيل ناحيتين الناحية الاولى انه كما عهدناه بكل زلاته وشطحاته التي ظهرت في كتابه الاخير وفيما قبله انه يعتمد على الرأي فيما يصدره من احكام شرعية ولا يعتمد على النقل والسبب في ذلك معروف منذ القديم ان اهل الرأي لما كانوا كانت بضاعتهم مزجاة في علم السنة والحديث النبوي ولذلك فهم يلجأون لتعويض ما فاته من الخير الى الاعتماد على ارائهم وافكارهم التي لا مستند لها من كتاب ولا سنة وكل انسان يستطيع ان يفعل فعل اهل الرأي ان يقول رأيي كذا كل انسان يستطيع هذا وليس كذلك ان يدعي ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال كذا وكذا او انه صح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال كذا وكذا لان لجأه الى مثل هذه الدعوة تتطلب منه جهدا كبيرا ودراسة واسعة جدا وهو ما يعلم عند المحدثين بدراسة علم الجرح والتعديل من جهة واصول علم الحديث من جهة اخرى ردا عن دراسة او اطلاع واسع جدا على الاحاديث المروية في كتب السنة باسانيدها ومما لا شك فيه ولا ريب ان مثل هذه الدراسة تأخذ من عمر الانسان حياته كلها مهما بارك الله عز وجل له فيها ولما كان هذا امر شاق وصعب تناوله على كثير من الناس ولذلك وجدناهم قد استقصروا الطريق واتوه من اقرب السبل بلاش دراسة علم الحديث واصول الحديث ورجالا الحديث ورواة الحديث وانما هو الرأي انا ارى كذا واعتقد كذا ولا شيء يكلفهم من ذلك جهدا يذكر ولقد انتبه في هذا الامر الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه فيما روي عنه من قوله رضي الله عنه اذا جادلكم اهل الاهواء بالقرآن ينزلوهم بالسنة فان القرآن ذو جوع وهذه حقيقة ايمكن مثلا ان نأخذ اية عامة وتكون السنة قد خصصتها ويأتي صاحب الهوى ويهتج باية عامة لجهله بما جاء في السنة مما يخصصها او يقد يقيدها اسوأ النصوص الواردة بالقرآن الكريم ولذلك نجد اهل الرأي قديما وحديثا استشهدوا طريق اهل الرأي واستصعبوا طريقة اهل السنة اوقعوا في مخالفات للشريعة كثيرة وكثيرة جدا حتى في مخالفة القرآن باننا نعلم والحمد لله جميعا نحن اهل السنة نعلم انه لا سبيل الى تفسير القرآن الكريم تفسيرا صحيحا الا بالرجوع الى السنة فاذا لم يرجع المسلم الى السنة بتفسير القرآن لا شك ان مصيره مصير اي فرقة من الفرق القديمة التي كانت اه تسمى عند السلف باهل الاهواء المعتزلة والمرجئة والخوارج ونحوهم لابد ان يقع من اعرض عن عن السنة بفهمه للقرآن في شيء من هذا الانحراف لانه يكون قد تجاهل ايات كثيرة في القرآن الكريم احظ المسلم على ان لا يعتمد في فهمه ودراسته للقرآن الكريم على عقله وانما على سنة نبيه صلى الله عليه واله وسلم هذه السنة التي اشار اليها القرآن الكريم بانها البيان حيث قال تبارك وتعالى في القرآن وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم هذا البيان هو السنة فاذا لم يرجع ولم يرجع طالب العلم الى السنة لفهم القرآن الكريم فلا شك في انه سوف ينحرف كثيرا وكثيرا جدا عن مراد الله تبارك وتعالى بما انزل على نبيه صلى الله عليه واله وسلم من الايات البينات للاية السابقة وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس مال لغيرهم منطق هذا الرجل الذي يثبت وجوب الزكاة على عروض التجارة يلزمه ان يثبت كثيرا من الاحكام وينسبها الى الاسلام بمجرد الرأي ذلك لان العلماء مثلا اتفقوا اجمالا على انه لا يجب الزكاة على كثير مما تنبت الارض اه بعد ان اختلفوا ببعض الانواع لكنهم مثلا اتفقوا على ان الخضروات لا زكاة عليها ونحن في هذا العصر نعرف بان هناك اراظي كثيرة تجرى بالخضرة وفي فصول من السنة مختلفة متعددة وتثمر لصاحبها اموال خائلة جدا هل على هذه الخبر زكاة الجواب اتفاق العلماء في من اعلم انه لا زكاة عليها بل قد جاء في السنة تحديد بالزكاة المفروضة على ما تنبت الارض بانواعه اربعة كما جاء في حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه حينما ارشده رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الى اليمن فقال له عليه الصلاة والسلام لا تأخذ الصدقة الا من هذه الاربعة فذكر عليه الصلاة والسلام الحنطة والشعير والتمر والزبيب اذا خرج بهذا الحصر كثير مما تنبت الارض منه مسلا الذرة وقس على ذلك الخضروات كما ذكرنا انفا صحيح كما ايضا اشرت سابقا ان هناك بعض الامور اختلف الفقهاء لكن الخضر التي لا تدخر فهذه قد اتفقوا على الاقل مذاهب الاربعة على انه لا تجد زكاة عليها فاذا اخذت القضية للرأي فنحن نجد مثلا ما الفوارخ التالية من كان عنده مئتا درهم فضة وجب عليه الزكاة عنده عشرون مثقال من الذهب وجب عليه الزكاة عنده خمس رؤوس من الابل وجب عليها الزكاة عنده اربعون رأس من الغنم وجب عليها الزكاة فهل قيم هذه الامور التي فرض عليها زكاة متساوية الجواب لا رأينا قيمة الفضة لو كان هناك مثلا عملة فضية اه يتعاملها الناس اليوم من قيمة الذهب فلو استعملنا الرأي لكنا ما في عدل هنا بعشرين مثقال اه عشرين دينار يساوي اليوم تقريبا ما اصاب اليهود والنصارى من تحريف خطير في دينهم ولذلك كان من الواجب علينا ان نقف عند حدود الشرع ولا نتعداها لقوله عز وجل وتلك حدود الله فلا تعتدوها هذا الرجل امثاله كثير ممن يناقش الاحكام الشرعية وبخاصة اذا كان فيها اختلاف بين الفقهاء فالراجح عنده ما حكم به عقله ورأيه والان نحن نقول يتوهم هذا الرجل وامثاله ان الشهر الحكيم انما لم يفرض الزكاة على عروض التجارة وفرضها على خمسة اوسق مثلا من القمح او الشعير اخذ المسألة بعقله وهو بلا شك مهما كان مغرورا به فسوف لا يستطيع الا ان يوافق على قوله ان عقله محدود عقله محدود وقاصر ولا يستطيع ان يعرف حقائق الاحكام الشرعية الا من الاعتماد على كتاب الله وعلى حديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم والا الغى حكمة ارسال الرسل وانزال الكتب وعلى ذلك فهو استعمل عقله فقال كيف يعقل ان يفرض الزكاة على من زرع شعيرا وكان آآ قد بلغ النصاب وهو خمسة اوسق اما رجل عنده من عروض التجارة الملايين المملينة مع ذلك نحن نقول لا زكاة على عروبتها جوابنا على هذه الشبهة العقلية ناحيتين اثنتين الناحية الاولى لو فرضنا ان تاجرا ما عنده من عروض التجارة ما يساوي من ريال او جنيه مش مهم ويقابله انسان اخر فانهم مليون نقد وليس عروض تجارة نحن نسأل هذا الرجل العاقل الذي يحكم عقله في احكام الشريعة اي الرجلين تصرفه في ما له انفع لامته الرجل الاول الذي حول المليون جنيه او ريال الى عروض تجارة وحرك مصالح الناس ونفع العشرات والمئات من الناس هذا انفع للمجتمع الناحية المادية والاقتصادية ام ذاك الذي حبس وكنز بالمليون لديه في الصندوق الحديدي ثم هو مع ذلك يخرج النسبة المفروضة بالمئة اتنين ونصف نحن نسأل الان اهل العلم بالاقتصاد اي رجلين انفع لامته الذي كان زمانه واخرج زكاته بالمائة اثنين ونصف اما الرجل الذي طرح ما له واشترى به بضاعة ونفع امته الان هذا السؤال يوجه الى الحاضرين على اختلاف علمه وثقافته اي رجل انفع فيما تظن الو اذا هذا الرجل يغالط الناس او انه يتجاهل ومثله عندي فمثل الحجورة التي يحذر لما كنا صغارا اطفال وبعضهم بعضا يفاجئ زميله في المدرسة بدي حزرك حجور قنطار من قطن اثقل ولا من رصاص بيقول لا الرصاص وهو محزوز الوزن بالقنطار والامر بدهي جدا فالوزن واحد لكن في ايهام اللفظ الرصاص افقد من الكتب لكن هو لم يلاحظ ان النسبة من حيث الوزن هو لم يلاحظ هنا ان نسبة المنفعة بالنسبة للامة عكس ما يتوهم هو اينما يتساءل مستنكرا كيف يعقل ان يفرض الزكاة على من عنده كذا من المال ولا يفرض على من كان عنده من العروض التجارية ملايين مملينة. هذا هو الجواب رقم واحد الجواب رقم اثنين نحن لا نقول لا يجب على عروض التجارة زكاة مطلقا وانما نقول ما تقتضيه الادلة الشرعية. اولا ثم ما تقتضيه قاعدة اليسر بالشريعة ثانيا يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر نحن حينما نقول لها زكاة على عروض التجارة انما نعني ما هو معروف عند المذاهب الاربعة ان كل تاجر عليه في اخر كل سنة ان يقوم بضاعته ثم ان يخرج عن مجموع القيمة كما لو كانت هذه القيمة في يده او في صندوقه نقدا فعليه ان يخرج بالمئة اثنين ونصف هذا الذي نحن ننكره ونقول لا دليل عليه في الشرع لكن يقابل هذا اننا نقول ان هذا الرجل الغني الذي حول نقوده الى بضاعة نفع بها مجتمع الاسلامي لم ينجوا من الزكاة المطلقة واعني ان كل تاجر يجب ان يحقق في نفسه قول الله تبارك وتعالى قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها وان يزكي نفسه مما طبعت عليه واحضرت عليه كما قال تعالى واحضرت الانفس جحا فعليه ان يزكيها ولا يكون من ذلك ابدا الا بان يخرج بقسم من ماله عن طيب نفسه فهذا تاجر كبير الذي عنده انواع من العروض عليه ان يخرج منها ما تطيب به نفسه تزكية وتطهيرا لها هذا واجب عليه من فهذه استعمال النصوص العامة اما الذين يقولون بما ذكرناه انفا من التقويم هذا ليس له اصل في الشرع ولذلك فنحن امنا النصوص العامة التي معانيها واضحة جدا بتزكية النفس وتطهيرها من الشق والبخل واعرضنا عن تلك الاراء التي لا مستند لها لا في كتاب الله ولا في سنة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فاذا عرفتم من الجواب الاول ان التاجر الذي حول رأس ماله الى بضاعة وانفع لامته من الذي كان زمانه في صندوقه انه يجب عليه ان يخرج من ذاك من تلك العروض ما تطيب نفسه من حينئذ نعلم مغالطة هذا الانسان لكني لا اريد ان اتجنى عليه فاقول مغالطة لان المغالطة تكون عادة بعلم من المغالط. وانا اعتقد انه لا علم عنده ولكنه يحكم برأيه فيقع في مثل هذه المخالفات آآ اظن الى هذا البيان شيئا اخر وهو من آآ كمال من الكلام واقول ان الذي يكفي جماله ويخرج زكاته ويقدمها الى الفقير فيده هي العليا ويد الاخر هي السفلى ما جاء في الحديث الصحيح اما الغني الذي حول ما له الى عروض وهو والمتعاملون معه بمرتبة واحدة ليس هناك يد عليا وليس هناك يد شفنا ويكون تحويل المال الى العروض اشرف للامة من ان يكون هناك يد عليا وبهذا ينتهي ده بالنسبة لمحصول الارز نعم الفنان عندنا بينتج حوالي الفين كيلو الايه؟ آآ اتنين طن يعني الفين كيلو. اه اه الجمعية الزراعية بتجبر الفلاح ان هو يورد ثم نصف بسعر مثلا اه قليل آآ ممكن لو فيه فدان بينتج اتنين طن الجمعية انه ويسأل خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة