فارجو ان يبدأوا البحث فيما لا خلاف فيه وهو ان نتساءل هل يأثم من ترك واجبا من واجبات الحج فضلا عما اذا ترك واجبات من واجبات الحج ايأثم ام لا اه حديث خليفة ابن عباس رضي الله عنهما من ترك نسكا فليوجد لنا. ما صحة هذا الحديث؟ وهل له حكم الرفع ومن المقصود بقوله اما آآ الصحة اذا اردنا بالحديث ما جاء في بيانك انه حديث موقوف وهو صحيح الاسناد رواية عن ابن عباس موقوفا عليه واذا كان موقوفا رايحين اذ ينبغي ان ننظر هل يوجد هناك في المرفوع مع يخالفه؟ ولو في بعض اجزائه لنصل بعد ذلك الى ان نتبنى هذا الموقوف او الا نتمناه. لقد وجدنا في صحيح البخاري وغيره قصة ذلك الاعرابي الذي رآه النبي صلى الله عليه واله وسلم يلبي بالعمرة وقد لبس جملة متزمقا بالطيب فقال له عليه الصلاة والسلام انزع عنك جملتك هذه واصنع في عمرتك ما اسمعوا في حجتك ولم يأمره النبي صلى الله عليه واله وسلم بدم مع ان كثير من العلماء اليوم مثل هذا الضم على مثل هذا الاخلال هو ان يلبس ثيابه العلية او ان يتطيب بالطيب بعد احرامه. فلما وجدنا النبي صلى الله عليه وسلم لما يوجب عليه شيء مما يوحي به اثر ابن عباس قلنا نحن في بحل من ان نأخذ بهذا الاثر ما دام ان حديث البخاري يشعرنا لانه لا يلزم الجاهل او المخالف لنسك من مناسك الحج شيء من الظن وبخاصة انني قد لاحظت عمليا بالحجج التي كتب الله لي ان احجها في كثير من السنوات الماضيات انه قبل ما يخلو حاج الا ويرجع وهو مثقل بالدماء لان قل من ينجو من ارتكاب بعض الاخطاء التي يدان بسببها بان يكلف بان يفدي دما. لذلك نقول اثر ابن عباس هذا لسنا مكلفين بالعمل به. نعم آآ ما هو الدليل على ان آآ الافراز بالحج هي الاية الكريمة ومن تمتع بالعمرة الى الحج فما استيسر من الهدي فمن لم يجد فصيام ثلاثة ايام في الحج فادخل فيها كل زينة مشروعة فقال ليصلي احدكم في ثوبيه في غذاءه وفي ازاره وعلل ذلك بقوله عليه السلام فان الله احثوا ان يتزين له. لا ينبغي اذا ان يتساهل المصلين وسبعة اذا رجعتم تلك عشرة كاملة ذلك لمن لم يكن اهله حاضرين الهرام فهذا التمتع الذي شرعه الله عز وجل صراحة في هذه الاية قيدها بغير اهل مكة ذلك لمن لم يكن اهله حاضرين المسجد الحرام. نعم. لا نجد دليلا اوضح من هذه الاية. نعم. نعم بعض المعاصرين يضاعف حديث عبدالله ابن الساد وهو دعاء بين الركن اليماني والحجر الاسود. المعروف لديه آآ قد اجبنا في بعض جلساتنا في هذه الصفرة عن هذا التضعيف فنقول قضية حديث عبدالله بن السائب تضعيف موضعي اعني انه ضعيف لذاته ولكن كثير من الاحاديث الضعيفة يرتقي اسانيدها من الضعف الى الحسن بل الى الصحة لشواهد يجدها اهل العلم وحديث عبد الله بن السائل هذا كنت ذكرت له بعض الشواهد ببعض مؤلفات منها انه ثبت ذلك عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه من فعله وفعل الصحابي المطابق لحديث اسناده ضعيف يعطي لهذا الحديث قوة ما لو تعرى هذا الحديث الموقوف عنه لبقي الحديث على ضعفه الذي يشهد عليه اسناده يضاف الى ذلك ان هناك في بعض السنن واظنه سنن ابن ماجه حديث من رواية ابي هريرة رضي الله عنه ايضا يدل على ما دل عليه حديث عبدالله بن السائل من شرعية الدعاء ربنا اتنا في الدنيا حسنة الى اخره بين الركنين وبذلك التقى الحديث قذيفة عبدالله بن السائب للسند الضعيف فدخل في منصبة الحديث الحسن لغيره الحسن على الاقل لغيره. هذا هو سؤال من ترك في الحج عدة واجبات هل يلزمه دم ام دماء؟ مثلا ترك المبيت بمزدلفة وترك المبيت بمنى. وفي اليوم الاول من يرمي مرض العقبة انا اقول بالنسبة لمثل هذا السؤال ارجو من طلاب العلم فضلا عن اهل العلم ان يدللوا ليس فقط هل يجب دم او لا يجب لانهم قد يبحثون في مسألة اقل ما يقال فيها انها موضع خلاف من هنا ينبغي البدء في مثل هذه المسألة وليس هذا عليه زمن ام لا. لان اعتياد الكلام على النحو الاول اي هل عليه دم ام لا؟ لقد عود الناس على التساهل اه من صيام بكثير من الواجبات لانه يشعر في قراوة نفسه انه يجد له مخرجا للخلاص. من المخالفة والترك الواجب بان يقال له عليك دما اه وبخاصة ان الدم ايجاب الدم من يقول به ويتوسع فيه بناء على اثر ابن عباس السابق ذكره انما يمكن ان يتبنى فيما اذا كان ترك شيئا من الواجبات سهوا اما اذا كان تركها عبدا وانا اجد فرقا كبيرا جدا بين من يتعمد ترك الواجب فيكون اثما. وبين من لا يتعمد ترك الواجب فيكون غير اثم مثل هذين كمثل من يحلف يمينا غموسا او يمينا خطأ فقال عليه السلام من حلف على يمين ثم رأى غيرها خيرا منها فليأتي الذي هو خير وليكفر عن يمينه فكفارة اليمين انما تشرع في مثل هذا الحارث الذي اراد خيرا فاقطعه اما من حلف كاذبا وهو كما جاء في بعض الاحاديث اليمين الغموس تدعوا الديار بلاقع فاليمين راموس ليس لها كفارة لان الحال قد انغمس في الاثم فليس له مخرج منه الا للتوبة النصوح كذلك اولئك الذين يكثر منهم الاخلال بكثير من الواجبات في الحج هؤلاء قد احاط بهم اسمهم واحاطت بهم سيئاتهم فهؤلاء لا ينبغي ان نفسد لهم المجال بان نقول لهم عليك كفارة ان الكفار التي نعلمها اما ان تكون على باب الشكر لله عز وجل كمثل حج المتعة او ان يكون كفارة لشيء يضطر ان يقع فيه للانسان ذلك كمثل حلق الرأس حينما يجد ضرورة بحلقه او الرجل الذي احصر فلم يستطع ان يستمر في حجته او عمرة وكفارة هذا الاخلال او ذاك هو ان يذبح ان يقدم هديا او خزيا اما ان يتعمد مخالفة الشريعة ويكون بذلك اثما. ثم نخرج له مخرجا لان عليك هذا مع انه ليس عندنا نص يلزمنا بذلك الا يستقيم مع توجيهات الشريعة في حض الناس على اطاعة الله ورسوله. وكل ما ساعد على مخالفة الاحكام الشرعية ينبغي ان يوضع له حد ولا يتوسع فيه. نعم. شيخنا عزيز يوم اذا قاموا الى الصلاة في الايام العادية الماء لا ينبغي للمصلين ان يدخلوا في صلاتهم بثياب البذلة. في ثياب بيتهم. عليهم السلام وانما عليهم ان يحققوا اولا نص الحديث بالنسبة لحديث اثر ابن عباس من ترك نسكا الا يكون المقصود من قوله يعني من ترك نسكا متعمدا وبهذا يختلف عن حديس اهل الزب لانه كان جاهلا بالحكم الذين يجيبون الدماء لا يفرقون بين المتعمد وبين المخزن وعلى كل حال حديث ابن عباس موقوف لم نجد في الصحابة ما يؤيده. هم. ونحن في حل منهم لا سميها حكم المبيت بمزدلفة هل هو ركن او واجب؟ واذا كان واجبا فنادى عليه؟ سبق الجواب عنه وهو التفريق بين المبيت في المزدلفة وبين صلاة الفجر. هم. صلاة الفجر هو الركن. هم. والمبيت هو الواجب اه هل السعي في الحج او العمرة ركن الا الله الحلة اعز عليه السؤال سهر للسؤال ان اشهد نعم العمر؟ السعي في العمرة؟ نعم ركن من تمام الخواص. نعم. وما هو الضابط في معرفة الركن والواجب؟ والسبب طبعا طلب من هذا لكن لو ما في عندنا يعني شيء واضح بالنسبة لبعض الاركان الاجماع الذي ينقله من اهل العلم نحن سبق ان ذكرنا انفا آآ حديث آآ من آآ صلى صلاتنا معنا هذه في الجمع الى اخر الحديث هذا الدليل الركني وكقوله عليه السلام الحج عرفة. لكن هناك بعض الاركان مثل طواف الافاضة آآ اتفق العلماء على انه ركن وان الحج لا يصح الا به انا شخصيا لا اعلم له دليلا صريحا في الركنية سوى ما ينقله العلماء من اجماع الهم على ان طواف الافاضة ركن من اركان الحج. نعم اه بالنسبة للصلاة في المسجد الحرام وانها لا تستوي مع الصلاة باقي مكة بالنسبة للتوسعات التي تطرق على المسجد الحرام هل لها نفس حسن المسجد وان شملت اجزاء كثيرة من المبدأ نعم هذا حكمه حكم مزيد عليه سواء كان المسجد المكي او المسجد النبوي فكل زيادة تضاف اليهما آآ هذه الزيادة حكمها حكم المزيد عليه فمسجد الرسول فما نعلم كان اصغر الكثير مما والان وقد جاء في بعض الاثار عن عمر انه لو مد هذا المسجد يعني المسجد النبوي الى صنعاء لكان له حكم المسجد نعم هل سبت ان النبي صلى الله عليه واله وسلم صلى الوتر في مزدلفة ما ضربت ولم يبخل ذلك وذلك تخفيف من ربكم ورحمة هل اه الرجل الذي لبس الاحرام يكون قد نوى بالعمرة او الحج ام انه يتلفظ بعد الاحرام لا مجرد اللباس لا يعني انه نوى. اما ان النية في القلب وليست باللسان ولكن من مناسك الحج ان التنمية تتضمن النية. حيث يقول لبيك اللهم بحجة وعمرة او بعمرة وحج او بعمرة هذه التلبية تتضمن النية التي في قلب هذا اما ان يقول نويت الحج او العمرة هذه بدعة قد اه توسع الناس في استعمالها في كثير من العبادات كالوضوء والطهارة والصلاة وصيام ونحو ذلك. فانما الاعمال كما قال عليه السلام بالنيات. وانما لكل ممنوى التلفظ بالنيات كل البادات بدعة لا تشرع بل هي كما عليه السلام كل بدعة دلالة وكل ضلالة في النار كل ما في الامر ان التلبية فيها شيء من تضمين التربية ما في النية ليف اللهم بحجة وعمرة. او نحو ذلك من الارهاب. نعم. وهل يلزم اداء ركعتين بعد لبس الاحرام لا ليس هناك صلاة خاصة تسمى برقعتي الاحرام ولكن اه ينبغي التنبيه على امر قد يغفل عنه كثير من الناس بالنسبة لميقات واحد من المواقيت المعروفة الا وهو ذو الحليفة فهناك قد صلى النبي صلى الله عليه واله وسلم ركعتين وما كانت عسان الركعتان هي صلاة الاحرام وانما كان تنفيزا لامر جبريل عليه الصلاة والسلام للنبي صلى الله عليه واله وسلم حينما قال صلى الله عليه وسلم اتاني جبريل انفا فقال لي قل لبيك لعمرة وحج وصلي ركعتين فانك في واد مبارك او كما قال عليه الصلاة والسلام الا وهو واجب العقيق فهذا الميقات له هذه الخصوصية. وهو ان يصلي المحرم هناك ركعتين تبركا هذا الوادي المبارك وليس لهتين الركعتين علاقة لصلاة الاحرام. نعم هل يجوز للحاج ان يخرج الى جدة ويقضي بها بعض الوقت ثم ينظر الى منى لكي يبيد فيها كيف قلت هل يجوز للحاج ان يخرج الى جدة ويقضي بها بعض الوقت ثم يرجع الى منى لكي يبيت فيها بيجوزه لكن طريقة الا يتخذ ذلك عادة او ينزل الى جدة للمتاجرة او نحو ذلك قال الحاج ان يتذكر انه في طاعة لله عز وجل وهي قد تكون في العمر مرة واحدة وقد تكون بالنسبة لبعض الناس متكررة ولكن لا ينبغي ان تكون هذه العبادة تتكرر كأمر كما يقولون اليوم ليس لهذه العبادة اثر لنفس هذا الحاج فيكون عقله ونبه فيه بضاعته وفي تجارته. ولذلك فهو يحتاج بان يخرج من منى مثلا لقضاء بعض مصالحه التجارية. هذا ما نراه جاهدا. اما اذا امر عارض ليس له علاقة بدنياه فهنائذ نقول لا مانع من ذلك. نعم. ما حكم قوافل وجاء في العمرة؟ وليست العمرة مثل الحج في طواف الوداع حيث انه صلى الله عليه وسلم شبك بين اصابعه اذ خجل في ذكر ان العمرة كان السؤال ليس اه يعني متجاوبا البعض خلقه الاول مع طرفه الاخر. هو يسأل عن طواف العداء لكن ما معنى ان الرسول عليه السلام شبك او ما شبك ايش على هل يمكن السائل يوضح سؤاله؟ ان الجواب اننا لا نجد في السنة ما يلزمنا ان نقول بوجوب طواف الوداع بالنسبة للمعتمر فقط وانما يجب هذا الطواف بالنسبة للحاج ما بقي من السؤال انشاء السائل اوضحه والا ذهب ادراج الرياح غيره فيسأل الله وهذا ما الذي اجبت عنه الان اي نعم الصلاة والسلام لا يشرع نار سؤال هل نسمع عن الاشعرية كثيرا ولا نعلم عنهم وعن اعمالهم الا انهم يؤولون الصفات؟ اه هل تعرفني عنهم اصلا ذلك هو المذهب الاشعري مذهب في العقيدة وكذلك المذهب الماتوريدي آآ هؤلاء يشتركون مع اهل الحديث كالايمان ببعض الصفات خلافا للمعتزلة وهم مع السنة في بعض ومع المعتزلة في بعض اخر وانا انصح طلاب العلم ان لا يريدوا انفسهم بمعرفة الاراء المخالفة للسنة وانما انصحهم ان يتعرفوا على السنة وعلى العقيدة الصحيحة بعد ذلك اذا سنحت لهم الفرصة وتمكنوا من ان يعرفوا مذاهب مخالفة لمذهب اهل السنة والحديث وان يستطيعوا ردها وذب عن مذهب اهل السنة فعلوا ذلك والا فحصتهم ان يعرفوا المذهب الحق ولا عليهم بعد ذلك ان يتعرفوا على ما يخالف هذا المذهب واريد الان ان نكتفي بهذا الاختيار حتى نأخذ فسحة ان شاء الله ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره. ونعوذ لا ينشرون انفسنا. ومن سيئات اعمالنا. من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان ان محمدا عبده ورسوله. اما بعد اريد ان اتم بحثا اشرت اليه حينما كنا الى الصلاة. وهو اننا نرى كثيرا الحجاج قبل دخولهم مكة وبعد انتهائهم من الخواف والسعي رواهم ينطلقون وهم كاشفون المناكب اليمنى ولعلكم تعرفون ان من السنة حولها ان يكشف عن منصبه الايمن. اذا اخر كوفي السابع فما هو الراجح؟ ثم بعد ذلك يعود في ايجاره او ادائه بالاصح الى ما كان عليه قبل البدء بالطواف اي لابد من ان يوافي منكبه الذي كشف عنه من اجل الطواف لكن اكثر الناس كما قال رب العالمين لا يعلمون. اتراهم من ساعة الاحرام في الليل يكشفون عن مناخيرهم ويستمرون هكذا الى ما شاء الله. هذا اولا خلاف قلة وما كان من العبادات خلاف السنة فيجب ان لا يستهين المسلم بها والا يظن ان امرها سهل بل ان امرها انها ضلالة بصريح قوله صلى الله عليه واله وسلم كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار. وكما قال بعض الصحابة وبخاصة منهم حذيفة بن جنان رضي الله تعالى عنه كل عبادة لم تعمدها اصحاب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فلا تعبدوها فلا بذورا كل عبادة لم يتعبدها اصحاب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فلا تتقربوا بها الى الله تبارك وتعالى. لان العبادات التي تقربنا الى الله زلفى انما هي التي جاءتنا من طريق نبينا صلوات الله وسلامه عليه بان العبادة انما تكون عبادة بالتوقيع عليه الصلاة والسلام لنا وليس بارائنا واهوائنا. ولقد عرف سلفنا الصالح هذه الحقيقة التي عمي عنها جماهير الخلق. رغم ما كثرة الاحاديث التي جاءت منبهة على ان كل عبادة لم يأت بها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فهي ضلالة كما جاء في صحيح مسلم كل بدعة ضلالة زاد النسائي وكل ضلالة في النار. ولذلك لا ينبغي تهامة بالاتمام ببعض المحدثات من الامور بدعوى انها تقلبنا الى الله زلفى ولذلك لا ينبغي الاستهانة بالاجتهاد ببعض المحدثات من الامور بدعوى انها تقربنا الى الله زلفى. واذا كان من قول اهل العلم لسان الحال انطق بلسان المقال نحن نقرأ من حال هؤلاء الحجاج الذين يقضون اياما كثيرة وهم كاشفون عن مناكبهم ويتحملون ضرر الحر والقول لا ذلك الا بزعمهم انها عبادة. فكيف تكون عبادة ولم يشرعها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ربه الا في ذاك المكان الذي ذكرته انفا وهو اثناء الطواف هذا شيء وشيء ثالث وهو اخطر ان هؤلاء الذين يتقربون الى الله عز وجل بالكشف عن مناكبهم في متى ايام الحج على الرغم ما ذكرنا انهم ابتدعوا شيئا ما انزل الله به سلطان فانهم يقعون في مخالفة خطيرة حينما نراهم يقومون فاذا الصلاة في المسجد الحرام او في غيره من المساجد او في منى او في غيرها من المناسك يقومون يصلون وهم كاشفون عن مناكبهم حينئذ يقعون في مخالفة اخرى المخالفة الاولى مخالفتهم لاحاديث النهي عن البدعة وان كل بدعة ضلالة. فهم يخالفون مبدأا شرعيا عام اما المخالفة الاولى فانهم يخالفون حديثا خاصا في الصلاة حيث قال عليه الصلاة والسلام لا يصلين احدكم وليس على وعاتقيه من ثوبه شيء. ليصلين احدكم وليس على احد من ثوبه شيء. هذا الحديث حديث هام جدا. قولا من حيث روايته فانه حديث صحيح البخاري. وثانيا من حيث درايته ودلالته ذلك انه يضل على بطلان صلاة من يصلي مكشوف المنزل او مكشوف المنكبين معا وبالاولى وبالاحرى مكشوف القسم الاعلى من البدن نحن الان بين ظهرانينا بعض اخواننا الذين يكشفون عن للاعلى من بدنهم لا بأس في ذلك او من ذلك عليهم لانهم يتبرجون ولكن ان عليهم ان يتنبهوا انه اذا اقيمت الصلاة فلابد لهم من ان يرتدوا هذا الثوب وان يلقوه على اكتافهم قوله صلى الله عليه واله وسلم من كان له ازار ورداء فليتزر وليرتدي فان الله احق ان يتزين له قوله تعالى خذوا زينتكم عند كل مسجد هذه الاية الكريمة وان كان نزولها او سبب نزولها ان العرب في الجاهلية كانوا يطوفون حول عراة نساء ورجالا وهذا من جاهليتهم ولما جاء الاسلام انزل الله عز وجل هذه الاية تأديبا لهم وقال خذوا زينتكم عند كل مسجد. المقصود من الزينة في هذا الحديث مراعاة لسبب النزول هو ستر الهوى العورة التي لا تصح الصلاة باتفاق المذاهب الاربعة اذا كان كاشفا لها ولكن هناك في مذهب الامام احمد عورة خاصة بالصلاة خاصة بالصلاة وهو القسم الاعلى من البدن لا يجوز للمصلي وهو منذ ثوبا يستر به بدنه الاعضاء لا يجوز له ان يصلي وهو كاشف عن بدنه الاعلى. لماذا؟ للحديث السابق في البخاري لا يصلين احدكم وليس على عاتقيه من ثوبه شيء. وللحديث الاخر ذكرت انفا وهو في سنن ابي داوود من حديث ابن عمر رضي الله تعالى قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من كان له ازار ورداء فليتزر وليلتدي فان الله احق ان يتزين له من كان له تجار ورداء فليتزن وليرتدي فان الله احق ان نأخذ من هذا الحديث الذي قبله ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قد وسع في دلالة قوله تعالى خذوا زينتكم ان تكونوا مسلم. لان سببا نزول يحصر دلالة الاية على ستر العورة. لانهم كما ذكرنا كانوا يطوفون اوراقا حتى النساء حتى كانت احداهن اذا تافت هكذا تقود معتذرة وما اقبحه من اعتذار. ولكن ليس بعد الكفر ذنب كما يقال كانت تقول وهي تطوف عارية اليوم يبدو بعضه او كله اليوم يبدو بعضه فما بدا منه فلا احبه. هذا في لاهل الجاهلية. صحيح؟ هذا من تزويد الشيطان الانسان الذي لا يحتوي الرحمن بشريعة الاسلام لقد زين مدعوم الشيطان. تقبيح الطواف في الصيام. وقال لهم ونقول بعضهم الى بعض نحن لا نطوف بثياب عصينا الله فيها هكذا جمع منهم الشيطان. لكنهم يطوفون بقلوب عصوا الله فيها. وذلك اصبح واقبح انزل الله عز وجل هذه الاية بخصوص هذا الطواف المكشوف العواقب. خذوا زينتكم تكن عند كل مسجد. فوسع النبي صلى الله عليه واله وسلم دلالة وثانيا تعليله. النفس من كان له ازالا ورداء فليتزر وجها فان الله حق ان يتزين له. الشاهد ان من قواعد الشريعة ان ما ادى الى واجب او واجب. وما ادى الى محرم او محرم حشق الحجاج عن مناكبهم او في المحور الاول التقرب الى الله بما لم والشيء الثاني انهم يعرضون صلاتهم للبطلان لمخالفته لقول الرسول عليه الصلاة والسلام لا يصلين احدكم وليس على عاتقيه من ثوبه شيئا. فلابد ان بعض طلاب العلم قد يستشكلوا هذا الحديث وقد قرأ ذات يوم او سمع خليفة الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان رجلا قال يا رسول الله هل يصلي احدنا في ثوب واحد فيصلي باهلنا في ثوب واحد قال او كلكم يجد ثوبين قد يتعارض هذا الحديث مع حديث لا يصلون احدكم وليس على عاتقيه شيء يتعارض في ذهن بعض الناس واشكال من هذا الحديث حديث جابر لله الانصاري حينما رآه رجل يصلي وليس على عافسيه صومه وانما رآه يصلي مقتذرا. سأله عن ذلك كيف لا تصلي بثوب واحد وثوبك الاخر معلق على المشجب والمسلم هي العمود الذي تعلق عليه الثياب. بلد يسمونه في دولة العصر الحاضر نعم. احسن من الشماعة طوال الالة التي تعلق عليها فيها استنكر احد الحاضرين على جابر ابن عبدالله الانصاري رضي الله عنهما انه يصلي في وشر اخر معلق على المشكلة. فقال ذلك ليراني احمق فيظن ان الصلاة لا تصح الا بالثوبين هذا بلا شك اشكل من حديث ابي هريرة هذا كلكم يجب التنظيم. وهنا لابد لاختيار من طلاب العلم ان يتذكروا معنى طريق العلماء في التوفيق بين الاحاديث التي يبدو التعارض بينها ولو في ما جاء له اولا وهو الاهم حديث جابر. ان جابرا رضي الله عنه لا شك ان سمعه يدل على صحة صلاة من يصلي مكشوفا باسمي الاعلى من البدن. ولكن هل لفعل هذا الصحابي من القوة ما يمكن ان يعارض دلالة الحديث المرفوع والصحيح فيه حدوثا يستريح بداية؟ الجواب لا باتفاق العلماء فلذلك قيل يا ولد الاثر بطل النظر واذا جاء نحر الله بطل له ضعف وقال علماء الاصول لا اجتهاد في مولد النص وها هنا رأي في صحابي جليل وحديث صريح يخالف الرأي او فعل ذلك الصحابي وحينئذ فلا بد من اذا امرنا بالرجوع اليه حين التنازع كما قال الله عز وجل فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول اذ كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تأويلا. لذلك كان مذهب امام السنة واعلم الائمة الارظى بالسنة. الامام احمد بن حنبل رحمه الله كان من مذهبه العمل بالحديث الاول لا يصلين احدكم وليس على عاتقيه من شيء ذلك بثبوت الحديث اولا ودلالته الصريحة ثانيا هذه الدلالة التي لا تقبل نقاشا ولا جدلا. اما حديث ابي هريرة فالامر فيه سهل لو ان جوابه عليه السلام كان مشيرا الى ان من صلى في ثوب واحد فذلك لانه قد لا يجد ثوبا اخر. ولذلك قال عليه السلام او كلكم يجد ثوبي ولعل جابر رضي الله عنه حينما صدر منه ما ذكرناه انفا كان ايضا اه يعتمد على هذا الحديث حديث ابي هريرة الثاني او كلكم يجد ثوبين وثانيا لم يبلغه نهي النبي صلى الله عليه واله وسلم ان يصلي الواجد للصوبين في فرض واحد. ولقد اكد النبي صلى الله عليه واله وسلم الاهتمام بستر القسم الاعلى من البدن حتى ولو كان ليس عنده الا ثوب واحد. وقد قال اذا لم يجب الا ثوبا واحدا فان كان تواسعا فليلتحف به وان كان ضيقا فليأتذر به. ايضا من كان عنده لحوم واحد فقط وباستطاعته ان يغطي قسمه الاعلى مع الادنى فهذا واجبه فان لم يساعده الثوب على ذلك لضيق فيه او لقسم فحين لابد من سفر العورة التي هي عورة في الصلاة وخارج الصلاة. هذا ما اردت توضيحه بمناسبة الاتباع بعض الناس خارج الطواف وصلاتهم مكشوفة بالمنفذ هذا لا يجوز وشرع الله انما قام بالاتباع وليس بالابتداع اتفضل قول جابر للرجل الا يكون له حكم الرفع وبالتالي نحن نهي الرسول صلى الله عليه وسلم عن الكراهة وليس على التحديث لماذا اولا يفترض في رأي الصحابي ان يكون في حكم مرفوع؟ وهناك بحث لابد لطلاب العلم ان يكونوا على معرفة انبهي لاهميته الا وهو واذكر كجملة معترظة ان بعض اخواننا يشربون قياما. والشر والشرب من خيال. قد عنه الرسول عليه الصلاة والسلام وهذه جملة معترضة لا اريد ان اقيم عليها محاضرة حتى نضيع عن الاجازة عن السؤال الاخير هذا. اما الشرب من القيام فله بحث خاص ربما يتاح لنا الخوض فيه بمناسبة اخرى ان شاء الله. اعود لاقول اذا جاء قول عن بعض اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم فهل المسلمون ملزمون به ملزمون بالاخذ به ام لا؟ الجواب كان قول ذاك الصحابي في حكم مرفوع بحيث لا يمكن ان يقال بالاجتهاد الذي يتعرض لخطأ تارة ومن صواب طاعة اخرى اذا كان في حكم مرفوع اخذ به والا صمت لقائه هذا حكم الموقوفات على اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لابد من النظر اليها هل هي بحيث لا يقال الا من توقيف كما ذكرنا لكم انفا عن ابن مسعود انه قال فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم كنا السلام على النبي هذا الايقاف لانه لا يمكن ان تصرف في امراضه عليه السلام بمجرد الرأي والاجتهاد. اما ان يأتينا قول عن صحابي وممكن ان يكون هذا القول على البراءة الاصلية والاصل وفي الاشكال الاباحة ويمكن ان لا يكون قد ورده النهي الناقل عن الدواء الى حكم جديد. اثار النفسية جاءت موقوفة. على احد الصحابة قول ابن عباس رضي الله تعالى عنه قال نزل القرآن جملة واحدة الى بيت العزة. في سماء الدنيا. ثم نزل مفرقا حسب الحوادث انتهى حديث ابن عباس او نقول انتهى قول ابن عباس هذا قول لم يكن فيه ابن عباس قال رسول الله او سمعت رسول الله فهل هذا يؤخذ به ام لا؟ الجواب ان مثل هذا القول لا يمكن ان يقال للرأي والاجتهاد. ذلك لانه يتحدث عن بعض الامور الغيبية لا يوجد ابن عباس وهو لا يوحى اليه ان القرآن نزل كتلة واحدة جملة واحدة الى السماء الدنيا دون السماء الثانية او غيرها. ثم ما يدريه انه نزل الى الثاني يسمى ببيت العزة. ومن سماء الدنيا. هذه امور غيبية. لا طاقة بشر ان يتحدثوا بها الا رجما بالغيب. فما يفعل المنجمون الكهان على طول. وحاشى لابن عباس وهو يعلمان القرآن ان يتخلص وان يتكلم رجلا بود لذلك يقول العلماء ان هذا الاثر موقوف في حكم من الخضوع لانه لا انفصال الرأي فاذا عرفنا هذه القاعدة قال له فيجب اعمارها في الاثار الموقوفة وبعضها تكون في حكم مرفوع وليس له لا خير في ردها وبعضها لان الخير في قبولها وفي ردها بشرط ان لا نخالف كنصا مرفوعا. هذا الشرط هو لم يشمل فعل جابر نصير بشرط ان لا نخالف. قد خالفنا اذا فعلنا فعل جابر قول الرسول عليه السلام الصريح لا يصلين احدكم وليس على عاتقه من ثوبه شيء. اما التوفيق بين هذا الحديث واتى الجاذب اه ممنوع من ناحية الناحية الاولى انه انما يوفق بين نصين اما وقد ذكرنا انفا ان اثر جابر موقوف ليس في حكم مرفوع فحين ذاك نحن في حل من ان نوفق بينه وبين الحديث المرفوع والشيء الثاني ان نول التأكيد المشددة المقرون بالنهي لا يصلين احدكم وليس على عاتقه شيء يمنع من ذاك التأويل ويحملنا على ان نجزم على ان هذا الحديث تضمن حكما اذا على الحكم السابق المعروف عند العلماء جميعا وهو انه يجي بعض المسلم ان يستر عورته من تحت السرة الى الركبة اقل ما يصلين احدكم نهي عن الصلاة. وهذا يؤكد اتمام الصلاة. ما دام لانه لا يوجد حديث مرفوع عن النبي صلى الله عليه واله وسلم يضطرنا الى ان نوفق بينه وبينه في وجه من من وجوه التصديق الكثيرة وهي كثيرة معروفة عند الفقهاء ما شاء الله بالنسبة للنهي النهي عن المسجد الذي به الذي فيه قبر هل ذلك يشمل ايضا النهي عن صلاة الجنازة في ذلك المسجد صلاتي لا توصل لا اي صلاة في ناس كوم فيه قبر بنهي الرسول عليه السلام عن ذلك في احاديث متواترة كنا قد جمعناها او جمعنا ما تيسر لنا يومئذ في كتاب في تحرير الساجد عن اتخاذ القبور والمساجد. نعم. بعضهم علم النهي بوضوع السجود يعني خلف صلاة الجنازة لا سجود فيها فبالتالي النهي عن صلاة الليل في قبر قد يتوهم بعضهم ان هذا يسجد ويركع للميت المقبور مثلا فقال حيث انتهي منطقة العلة ان تزحق عن هذا صحيح؟ ما هي العلة السجود ايهام السجود لصاحب اخوة الايمان تتمة الكلام في الصعيد التالي السجود ايهام السجود لصاحب عقلية وليست عقلية. مم. ولذلك فلا يجوز منا على حكم فهل يخالف النصوص العامة حديث آآ ينتهي قبل كل شيء من هذا السؤال انت حاول هذا خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة