فان اصبت فمن الله وان اخطأت فمن نفسي ايوى ان كثيرا واخشى ان يقول عامة طلاب العلم لا يتأثرون ببعض اثار السلف ونحن سلفيون ليس اسما وانما هو مسمى ايضا بهذا مثلا من ائمتنا نحن اهل الحديث حتى يعلم الجميع اننا لا تعصبا عندنا لاحد نضع على احد فالامام ابو حنيفة رحمه الله هو اول الائمة الاربعة من حيث الطبقة وهو مشغول بفقهه رحمه الله فنحن بلا شك نستفيد من علمه بفقهه ولكننا لا نشقه مع الائمة السكر نشفه مع الائمة الاربعة في الفقه لكننا لا نشق ما بين الستة فيما يتعلق بالحديث قي الظن وتصريحا وتضعيفا لان الامام ابا حنيفة رحمه الله لم يعرف عنه انه عري من اجوال والتصواف كي ينادي لجمع السنة والاحاديث من مختلف الرواة كما وقع ذلك بكثير من ائمة في الحديث وبخاصة منهم الائمة الشدة البخاري وبقية لكننا كما قلت انفا نشقه مع الائمة الاربعة في الفقه لكننا ايضا لا نرفعه فوق منزلته التي انزله الله فيها فلا نقول هو كاحمد امام السنة في كفحة الرواية بالحديث ومعرفته بالرجال توفيقا وتجريحا بل ولا نلحقه للامام الشافعي رحمه الله الذي صح عنه انه كان يقول لسليمه الامام احمد رحمه الله اذا جاءك الحديث صحيحا فاعلني به سواء كان كوفيا او مصريا او مصريا او حتى اعمل به الامام الشافعي يعترف للامام احمد بتفوقه في الاحاطة بالسنة على نفس الامام الشافعي رحمه الله. هكذا ولكن انا ايضا نقول ان الامام الشافعي بسهم من الكتاب والسنة هو اقوى في ذلك من الامام احمد ولولا ان الامام احمد ساعده على ان يتفوق على كل المشاهدين كثرة مادته في الحديث لكان الامام الشافعي متفوقا عليه في الوقت لانه اقوى منه بالاستنباط لكن الامام احمد رحمه الله تستغنى بالاحاديث والاثار عن اعمال الرأي والاجتهاد كما فعل الامام الشافعي كذلك نقول ليس الامام مالك رحمه الله امام دار الهجرة فالامام الشافعي احاطة بالسنة وتفقها فيها قبل على ان يكون مثل الامام احمد محاطة بالسنة فلكل منزلته فنحن اذا قلنا ان الامام ابي حنيفة هو فقيه من الفقهاء الاربعة ولكنه ليس محددا لا نظلمه ولا نفخسه حقه لان هذا كان واقعه فانشغاله بالفقه والاستنباط وعدم تيسر وسائل التجوال في البلاد لعله يعتمد على الاستنباط من الكتاب والسنة في حدود ما فتح الله تبارك وتعالى عليه ولا اريد ان اقوي الجواب عما جاء في السؤال مما قد يطعن فيه بعض الناس اليوم في ابي حنيفة على كثير ولا اقول على بعض الاقوال التي جاءت في حق ابي حنيفة وانه لا يعتمد عليه بالاجر هنا لابد لنا من ان نقول كلمة حق ايضا هناك كثير من العلماء والفقهاء قد عرفوا بسبب انشغالهم بالفقر انه ضعفت فيه حافظتهم وذاكرتهم فلم يعرفوا في اكثارهم للحديث اولا ثم لم يعرفوا بضبطهم بما رووا من الحديث ثانيا قد كان من هؤلاء محمد ابن عبد الرحمن ابن ابي دولبة وهو احد الفقهاء السبعة قد كان من هؤلاء ابو حنيفة الامام الاول من الائمة الاربع فاذا قلنا محمد ابنه عبدالرحمن ابن ابي ليلى فقيه لكنه ضعيف الحديث لم يكن هذا طعنا فيه وانما كان وصفا له وبيانا لحاله في رواية الحديث حتى نأخذ حديثه على حذر ونعطيه المرتبة التي يستحقها حينما وصفه علماء الحديث ببعض الحفظ والذاكرة ان مما يدل على ان الناس كل الناس الا من عصم الله هم ما بين افراد وتفريط اما العدل اما الوصف فهذا قل ما نجده وهذا الذي ندعو الناس اليه تجد المتعصبين لابي حنيفة يرفعونه الى السماء لماذا لو انهم اقتصروا في ذلك الى دجلة الامن والاستمرار كما جاء عن الامام الشافعي رحمه الله انه قال الناس عيال في الفقه على ابي حنيفة لو ان اتبعه المتعصبين له فرفعوه الى السماء فيما يتعلق بالفقه فقط لوجدنا لهم عذرا لان الامام الشافعي وهو من هو في المعرفة والفقه كما قلنا انذا كان له حجية في ذلك ان ان يصفوه بالذبح والحظ اولا ثم ان يتوجهوا اذا الغم واللندي والطعن في ائمة كبار الذين منهم الامام احمد والبخاري ومسلم وعبدالله بن مبارك وغيرهم ممن وصفوا ابا حنيفة انه ضعيف في الارض فطلب تعصب هؤلاء لابي حنيفة ان يقولوا ان آآ وصى هؤلاء الائمة بابي حنيفة بسوء الحظ كان ادفعصبهم عليه ومعنى ذلك ان هؤلاء الائمة ائمة الجرح والتعذيب الذين نعتمد عليهم في هذا الباب في مجال التعذيب هم ليسوا اثرياء لانهم يرحوا ابا حنيفة ان رواية بدون حق لا لتعصبا عليه فماذا فعل المتعصبون لابي حنيفة ليكنوا ابا حنيفة من امر لا يؤاخذ عليه شرعا طعنوا في ائمته من ائمة الجهر والتعديل لو صح طعنهم فيهم فكان جرحا في فلهم قال امام من ائمة المسلمين مما لا يضره من وصفه بانه كان سيء العذب قالوا في اولئك الائمة وقد كنت احصيت جمهورا منهم فجلبوا نحو خمسة عشر محدثا من المتقدمين والمتأخرين كلهم تتابعوا على وصف ابي حنيفة بانه ضعيف لحديثه طعنوا في كل هؤلاء الاشخاص بائمة كبار المغول في سبيل ماذا ان قال ابي حنيفة من سوء الهوا ليس عيبا في هذا والذي يدلكم ويؤكد لكم ان العصبية المذهبية تعمل عملها انكم لا تجدون فيهم مثل هذا الحماس للدفاع عن محمد ابن عبد الرحمن ابن ابي ليلى محمد ابن عبدالرحمن ابن ابي ليلة. عبدالرحمن سابع جديد ابنه محمد من الفقهاء فقيه امامة عظيم لكنه في الحديث شأنه شأن ابي حنيفة لا يدافعون عن محمد عبد السلام قول الرحمن ابن ابي ليلى بانه ليس اماما له في القبر فانه امام من ائمة المسلمين في الفقر فيدافعون عن امامهم بالباطل ولا يدافعون عن غيره عن غيره لانه لا يهمهم الا اعوذ لاقول هل الوصف الراوي بما فيه يعتبر طعنه غير مشروع في الشرع الجواب لا ولولا ذلك لم يكن هذا العلم خطير المعروف بعلم الجر والتعذيب بان علماء الحديث لو تورعوا تبرع الصوفي البارد ولم يصفوا كل راو بما فيه من بعض في حفظه او في تهمة له في صدقه لاصبحت شريعة الاسلام شريعة اليهود والنصارى لا سبيل لنا الى تمييز ما صحى رسول الله صلى الله عليه وسلم كما ان اليهود والنصارى لا يستطيعون ان يميزوا الروايات الصحيحة التي رضوا عن انبيائهم من روايات ضعيفة في ذلك كان من مزايا هذه الامة الاسلامية انها تفردت بشيء اسمه الاسناد وقال بعض الائمة الحديث الاسناد من الدين ولولا الاسناد لطال من شاء ما شاء. وايش معنى الاسناد من الدين اي سلسلة الله الذين يأخذ بعضهم عن بعض ويسأل الحديث الى الصحابي الى النبي صلى الله عليه وسلم هذا هو الاسناد فاذا لم نعرف حال كل غار من هؤلاء الرواة لم نتمكن بل ان السفيد من السند اولا ثم ان نعرف الحديث الصحيح من الضعيف ثانيا ائمة الجري والتعديل ذهبوا الى انهم يتقربون الى الله تبارك وتعالى في قولهم فلان صدوق سيء الهم اذان صدوق يوهم كثيرا فلان فاحش سيء الحظ فلان متروك فلان كذاب فلان وظاع فلان ذكيان ووصوا رواتب الحديث من ائمة الجمع والتعديل هو من تمام نصهم لامتهم كما تعلمون في الحديث الصحيح ان ارجع وراء ليست على ظاهرها هو بداية ضعيفة لقوها على هذا السؤال انا مع اهتمامي النووي رحمه الله بما ذهب اليه في شرفين اثنين الشرط الاول اذا كان يعني الدين النصيحة الدين النصيحة الدين النصيحة قالوا لي يا رسول الله قال لله وللكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين ولعامتهم واذا مللتم قال ما مررت بعد ولذلك ارجو الاتباع والا فينصمت ما هو تنصرفون معنا واجدين ان شاء الله ولائمة المسلمين وعامتهم قناص عامة المسلمين تمييز الصالح من الطالح اولا بمعنى الرواية وثانيا بحق الصحبة من يصاحب تصاحب المؤمن كما جاء في الحديث لا تصاحب الا مؤمنا ولا يأكل طعامك الا تقي فاذا رأيت رجلا يصاحب فاسقا او يصاحب مبتدعا ولو كان هذا المبتدع صالحا في ظاهره فجئت الى هذا الصاحب المغرور بذلك الصالح المبتدئ فقلت له يا اخي قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لا تصاحب الا مؤمنا. هذا رجل مبتدأ هذا رجل سيء الاخلاق ما تكون غمازا ولا تكون شتاما ولا تكون طعاما. والمؤمن ليس بالطعام ولا اللعان كما جاء في الحديث الصحيح. لكنك اذا وضعت الطعنة محله فانت تكون مرضيا عنك من ربك ولعله من المفيد في هذا السند ان نروي لكم حديث ابي هريرة وغيره ابي هريرة حديث ابي هريرة رواه الامام البخاري الادب المفرد باسناد جيد من الصفا الى مرتبة الصحة بمجيئه من طريق اخر جاء رجل الى النبي صلى الله عليه واله وسلم فقال يا رسول الله جاره قال يا رسول الله ما لي ظلمني انتبهوا الان قول هذا المظلوم جاري علما اليس طعنا هو قائمة اليس غيبة بل هو غيبة انظروا ماذا كان موقف الرسول عليه السلام ان جاري ظلمني قال اخرج من اعذاري واجعله على قارعة الطريق والطريق بطبيعة الحال ما سمي طريقا الا لانه مفروق فكان كل ما مر ناس وضعوا هذه الظاهرة التي تلف انظارهم قالوا ما لك يا فلان قال جاري ظلمني فما يكون منهم اي الا ان يقولوا قاتله الله. لعنه الله هذا طعن ام ليس طعنا؟ طعنا فظيلة والجار الظالم يسمع كل هذه المصاعب فما كان منه الا ان رخوا الى النبي صلى الله عليه واله وسلم يقول له يا رسول الله بان يعيد متاعه اذا زاروا فقد لعنني الناس وقال عليه الصلاة والسلام لقد لعنك من في السماء قبل ان يجعلك من في الارض لقد لعنك من في السماء قبل ان يلعنك ما في الارض هذا الحديث والبحث الخوئي ولكن اوجزه فحفظت ما في شبابي. شاعر الفقهي الذي ينبغي ان يفقد لانه شرس وجميل وفي احفاء مجموعة متفرقة في الكتاب والسنة قالوا القدح ليس بغيبة في ستة متولي من ومعلق ومحذر ومجاهر فسقا ومستفتي ومن طلب الاستعانة في اجابة المنكر الغيبة محرم لكن في هذه الاشياء ستة ليس محرما على هذا المبدأ الفقهي انطلا انطلق ائمة الحديث حينما جرحوا وعدلوا وصفقا للامة ثم كانوا من ورائهم وخوفهم من ربهم لا تأخذهم في ذلك يوم ذلك يقول محمد ابن عبدالرحمن ابن ابي ليلى من الفقراء ما حال ذلك دونكم ودون وصفه بسوء الحظ في روايته من عليم كذلك كونهم يعلمون كما قال الشافعي ان ابا حنيفة الناس عليه منعهم ذلك ان الضعف في الحديث نشهد للامة. لماذا قال ابو داوود صاحب السنن بيتهم ابنه عبدالله ابن ابي داود ويقول بلفظة افظع مما قيل في ابي حنيفة فيما يتعلق يقول ابني الذهب ابني كذاب وعلي بن البديهي ايضا يشهد في ابيه عبدالله لانه ضعيف فلماذا هؤلاء المتعصبة يهتمون بكلام ائمة الجرف بعده الفقهاء ولا ينظرون الى انصافه قيل ما هذا يطعن في ابله وذاك يطعن في ابيه كل ذلك صيانة الحديث النبوي ان يدخل فيه ما ليس منه تناقش القول الاجابة عن هذا السؤال ان السلفيين لا يطعنون في احد من ائمة المسلمين وانما ينزلون كل واحد منهم منزلته التي وضعه الله فيها هذا اولا وثانيا ان قولهم اتباعا لائمة الجرح والتعديل قولهم في امام من ائمة المسلمين انه ضعيف في الحديث او لا يؤخر حديثه هذا ليس طعنا من قبيل الطعن الذي لا يجوز للمسلم ان يقع فيه بل هو من المستثمرات السوء التي سبق ذكرها انذاك جعلنا بهذا القدر كفاية اما بعد سؤال واحد تفضل يقولون ويأتون على حديث ادى بعض العلماء سيخدمون الايمان به. مع ان الامام النووي رحمه الله حق حقيقتنا في المجموع انه لا يجوز نسبة اهتمام الشافعي الى مخالفته للحديث لانه فانه على وجه خاص فهذا صحيح مش شرط الثاني اننا نحن معشر السلفيين اه اذا كان الحديث الذي فهمه الامام الشافعي على وجه ووجدنا ائمة اخرين عملوا به على ما يبدو لنا من الوجه الاخر للمعنى واراد النواوين انه لا يجوز لنا العمل به لان الامام الشافعي عمل به بوجه او على معنى اخر نحن ننفصل عنه ونقول لا يجوز لنا ان نعمل بحديث فهمه الشافعي وسائر الائمة على وجه ونفهمه نحن في اخر الزمان على وجه اخر والحديث في واقعه يحتمل لا نجد احدا سبقنا الى الاخذ بالوجه الاخر حينئذ فنحن مع ما من نووي اما اذا كان الحجيج صريح الدلالة لا يقبل تأويلا وعرفنا ان الامام الشافعي مثلا او غيره لانه يتكلم بحدود مذهبه واردنا ان اماما من ائمة المسلمين وفقراء المشاهدين فسره على خلاف ظاهره وجاء على تفسيره بدليل لا نعلمه وجب علينا ان نتبعه. عما اذا كانوا محررين معنا بان دلالة الحديث صريحة وليس عندنا دليل مثل هذه الدلالة شيء اخر سوى رأي فلان وعلان حين ذاك نكون مع الحديث لان الامام الشافعي نفسه كان يقول الحديث اصل مستقل في نفسه فيجب على كل مسلم الى صح على زوجه ان يعمل به اما الامام الشافي فسره بمعنى اخر فنقول هذا المعنى الآخر اما ان يكون له دليل بالنسبة الينا ان نقتنع به قالوا الحين دفع من سمعه او ليس عنده دليل الاجتهاد وكان الحديث ظاهر الدلالة على خلاف ما ذهب اليه فنحن في هذه الحالة نطبق عموم ارشاد الأئمة اذا صح الحديث فهو مذهبي وقد كنت دعوته لهذه المسألة بشيء من التفصيل في مقدمة سدة صلاة النبي صلى الله عليه واله وسلم. فاوعدت سورة هي ان العامية اذا بلغه حديثا عن النبي صلى الله عليه واله وسلم. وضاق صدره في ترك العمل به يوجد له ان يعمل به وهو على خلاف مذهبه اجاب الامام الشرقي نعم يجوز له العمل به اذا اخبر بان الحديث صحيح وان معناه على ما وضح له كان له عذر عند الله عز وجل ان يعمل به هذا بالنسبة للامن العامي. فما بالكم بالنسبة للعالم او طالب العلم هنا لابد له من وقفة في نهاية الاجابة عن هذا السؤال وارجو من صاحبنا للذنب هنا ان يقف عند وعده السابق انه اخر سؤال واقول اضافة الى ما سبق من الجوار اريد بين طلابنا الذين نشأوا معنا على اتباع الكتاب والسنة ان لا يكونوا جريئين على التطاول على الائمة المجتهدين وعلى ان يقولوا من السنتهم قولهم نحن رجال واولئك رجال هذا عار ان يقوده الشباب الناشئ كتاب العلم وهو لا يزال على الاقل شابا في طلب العلم قد يكون السهل وقد يكون شيخا في الصين ولكنه شاب ناشئ في طلب العلم بعدها هو يقول حينما يقال كيف انت تخالف العلم وتستقل في ذلك من جديد فيكون الجواب نحن رجال واولئك رجال انظروا الان بمناسبة الكلام على ما سبق حول ابي حنيفة رحمه الله. بالفضل ابي حنيفة انه قال اذا جاءت الاثار عن اصحاب الرسول عليه السلام في مسألة ما لا خلاف بينهم فيها فنحن اليوم سبعة اما اذا اختلفوا فنحن رجال وهم رجال متى قال هذه الكلمة ده اختلف اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم في مسألة لو يختار المناسب في قول من تلك الاصوات ولا يخرج عنها الى غيرها ان نأخذ ادبا من هذا الاثر عن ابي حنيفة في الموضوع الا نتجرأ في تغطية الائمة واينما علينا ان نبتعد وان نتروى في الحكم لخطأ ينسى خطأ امام الواحد الخطأ ان كثيرين لست داعية من التعصب للجموع لا جمهوريا ولعلكم تعلمون ذلك علما كبيرا لكني ايضا في الوقت نفسه لا اريد من طلاب العلم ان يتجرأوا على تصفية العلماء لانه بدا له ان حديث يخالفه وانما اريد في طلاب العلم ان يرتدوا على دراسة كل مسألة على حدة ان يدرسوها كما يقال اليوم المقارن ولكن بشرط ان نصل الى النتيجة الى الثمرة لان الفقه المقارن لليوم في اكثر الجامعات المعروفة اليوم في البلاد الاسلامية يتعاطون المقدمات ثم لا يقدمون النتائج والثمرات فهم يذكرون مثلا ثم لا شيء وراء عباده فيخرج الطلبة حلاوة. لا هذا ليس فقها وانما الفقه ان تقدم هذه ادلة وتجري مجاه مفاضلة بين تقول مثلا دليل فلان الاية الفلانية لها بالدليل العام والجلوس مال في اية اخرى خاصة قول النبي خاص والخاص يقضي على العار عملية فصل بينها ادلة ان يكون منها المذهب الفلاني والحديث الذي عرضه هو الصحيح الى اخره وانا اريد من كل طلاب العلم ان يدرسوا المسائل القياسية دراسة مبسطة موضوعة تحت الارض اللي عندي وبعد ذلك ليخرج بالنتيجة ثم ليقل هذا رأيي الحديث ولقد تأخر الوقت اكثر من مطلوب ولكن في هذه القصة واردت الاستنباط منها ما يتعلق بادب طالب العلم لقد روى الامام في سننه المعروف المسند بالسند الصحيح ان ابا موسى الاشعري رضي الله تعالى عنه جاء صباح يوم الى دار ابن مسعود في الكوفة فوجد اصحابه ينتظرونه فقال اخرج ابو عبدالرحمن قالوا لا جلس الى ان خرج فقال ابو موسى يا ابا عبدالرحمن لقد رأيت انفا في المسجد شيئا حرثه ومع ذلك والحمد لله لم ارى الا خيرا الانتباه الى الجمع بين النقيضين الظاهر ولا تهاجم قال رأيت شيئا انكرته ولم ارى الا خيرا كيف ذلك ويأتيكم في تضاعف القصة قال ماذا رأيت قال ان عشت فستراه رأيت اناسا حلقا حين قال المسجد وفي وسط كل حلقة منها يقول لمن حوله سبحوا كذا احمدوا كذا كذا وامام كل رجل منهم حصى يعد به التسبيح والتحميد والتكبير قال ابن مسعود هنا الشاهد؟ قال لا كبار امريكا او انتظار رأيك هذا هو الادب ابو موسى هو من اصحاب الرسول عليه السلام ومن علمائهم لكنهم يعلموا انه ليس بمثابة ابن مسعود بالكتاب وبالسنة فقال لا ما انكرت عليه صغار امرك او انتظار رأيك قال ابدا انكلت عليهم وامرته ان يعدوا سيئاتهم وضمنت لهم الا يضيع من حسناته شيء ثم دخل داره وخرج متنقلا انسلات فيما حتى دخل المسجد ورأى تلك الحلقات كما وصف له ابو موسى اكتشف اللثام عن وجهه وقال ويحكم ما هذا الذي تصنعون انا عبد الله بن مسعود صحابي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قالوا يا ابا عبدالرحمن وهذا لسان كل المبتدعات كل من ابتدع انهم يقولون فما ستسمعون قالوا والله يا ابا عبدالرحمن قاربنا الا الخير وهذا جوابنا للمبتدعة كلهم وكم من مريد للخير لا يصيبه وكم من مريد للخير ما يفسده ان محمدا صلى الله عليه واله وسلم حدثنا ان اقواما يقرأون القرآن يمرقون من الدين كما يملك السهم من الرمية قالها الشاهد القصة ولقد رأينا اولئك الاقوام اصحاب الحلقات اصحاب الذكر غير المشروع لقد رأينا اولئك الاقوام يقاتلوننا يوم النهروان اي صاروا من الخوارج الذين خرجوا على امير المؤمنين علي ابن ابي طالب وقاتلوه وقاتلهم قد استأصل شهادته ولدي منهم الا القليل هذه هي القصة والعبرة منها ان ابا موسى لم يتقدم بين يدي ابي ابن مسعود لينكر ذلك المنكر الذي وصفه بانه لم يرى الا خيرا لماذا؟ لانه تسليح وتحميد وتكبير وهذا خير ولكن الانكار انما جاء لمن ظن الى هذا الذكر من قياداته واضافاته جعلت هذا الذكر بدعة كما يقول الله ابو اسحاق الشاطبي اضافية بدعة اضافية فبسبب هذه الضعفاة انكر ابو موسى ذلك لكن خشي ان يكون واهنا مخطئا وجاء الى ابي مسعود واخذ رأيه فاتفق رأي ما رأيه لنفسه ان شاء الله فانا ارجو من اخواننا طلاب العلم ان نقدر لاهل العلم قدرهم وجهدهم ومنزلتهم والا يتقدموا بين ايديهم وانا اعرف في كثير من المجالس يتوجه صور لكن يكون المجلس عادة يعني في واحد فيه يعني ما في تكلف ما في روسيات فيتوجه السؤال الى احد المساجد فينبغي احدهم ان يقول الجواب كذا هذا قلة ادب لا يجوز لطلاب العلم ان يقعوا في نفسه لاننا رأينا ابا موسى وهو بعيد عن ابن مسعود كيف سخر في هذه ان هناك قريبا منه من هو افقه واعلى منه؟ اذا ينبغي عليه عليه هو ان يغفر له في مثل هذا الامر الحادث لانه ليس امرا معروفا بانكاره او بانه معروفا فيتأدب هذا الادب ولما قال له ابن مسعود قال لا هذا ادب واؤكد اه توصيتي اخوانا الطلاب ان يضعوه دائما نصب اعينهم وان يتأدبوا مع علمائه وهذا مما اشار اليه النبي صلى الله عليه واله وسلم في الحديث الصحيح ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويلقر كبيرنا ويعرف لعالمنا حقه. وصلى الله على محمد النبي الامي وعلى اله وصحبه وسلم الله يهديك اللهم امين يا اخي اسمع انت عم تعمل هيك ايوة لسه بيشعر طنجة ما بده يمشي بامانة السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم ورحمة الله. السلام عليكم ورحمة الله الله يبارك الله يجزيك الخير احب امي باسم الله كل سنة وانتم انتهينا ها الذي كرمه. ان المريض اه كان مريض يعني لا يعديني وقال الرسول عليه السلام للمجذوب ارجع فانقذ بيانات وابى ان هذا حقيقة اول مرة اول مرة خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة