من الدفاع عن عثمان رضي الله عنه واخذت له قصر خاص اه نساء او نبح خاص في فصل يوم الدار دفاع الصحابة عن عثمان رضي الله عنه ويتلخص ذلك في ان الامتار جاءته افلا ستكون على خير وهذا ما وقع فعلا عاشرا ان عثمان رضي الله عنه بذل ما بوسعه في سبيل اخماد الفتنة منذ قدوم اهل الانصار والى فتحه الباب ودخول القاصد عليه ما بهمني ان تقول انه ليس هناك رواية صحيحة تثبت ان احدا من الصحابة هذا طيب لكن هذا سلبي الايجابي من الذي شعره يعني من ضمن ايضا النتائج اذا توصلت اليها او توصل اليها البحث ان القات العثمان رضي الله تعالى عنه في الاسناد الصحيح سليم من العلل انه رجل اسود من اهل مصر يقال له جبلا وجدل هذا لقب له وليست لله ويعني كما ذكر في الرواية الرجل الاسود الرجل الاكبر. نعم فهنا ذكرت كلام محز الدين الخطيب انه يحتمل ان يكون عبد الله بن سبأ هو لان الصفات التي وردت عن عبد الله بن سبأ مشابهة وقريبا من صفات هذا الرجل الاسود الذي هو من اهل النصرة هذا من ضمن الرواية التي تقول بانها ابن ابوك الصديق دخل عليه شو قيمتها الروايات التي وردت في اتهام محمد بن ابي بكر الصديق في قتل عثمان رضي الله تعالى عنه لم يصح منها الا انه دخل عليه فوعظه عثمان رظي الله تعالى عنه فخرج وتركه هذه التي رواها ابن عبد البر في كتابه الاستيعاب باسناد اسد واستاذ ابن عبدالبر من اوله الى اخره وجدت لرجاله لا هو نقلها عن اخ ابن موسى لقد نقل هذه الرواية عن اسد بن موسى اسد موسى عن من موسى ان عن زهير بن معاوية الكنانة مولى صفية اه ثم ذكر كنانا شهد يوم الدار وانا ذكرت الكلام في الكنانة الله السؤال انا سألتك رجال هذه الرواية كلهم مترجمون وكلهم ثقاف قلت ونقل عن اثر الموسى هذا ليس لجواب السؤال واضح يعني الاسناد من اسد بن موسى الى منتهاه او من ابن عبد البر الى ابن موسى مصنف وهو ينقل عنه مباشرة بدون اثنان ابن عبد البر نقل عن اسد بن موسى يجدون اثنان لا يصح ان يقال باسناد لانه نقل عنه نقلا لانه تعلم ماذا هذه جملة تعليلية تعلل بها ماذا ولا يصح ان تقوله الحالة كما شرحت انذا انه اسناد حسن لا يجوز ان تكون اسناد حسن لانه هذا اسناد معلق عند عند ابن عبد البر اليس كذلك بلى لكن اقول اسناد حسن باعتبار من اسد ابن موسى لا بن حسن من اشرف لا يقال ان هناك اسناد ابن عبدالبر الحسن ما يقال اسناد ابن عبد البر لكن باسناد حسن مطلقا والمصدر هو من احد الامور. انت تقول يحق لك ان تقول بارك الله فيك روى اسد ابن موسى لكن سيأتيك السؤال واين السند الى اسد اذا ما صح السماء لان هذا حكم وحكم الاحاديث المعلقة ان شئت قلت للحديث المنقطع وبين ابن عبد البر واسد موسى ابن موسى مكاوي اذا ينبغي ان نعلم نعم انا اتصلت فيك يا شيخ في شأنها هذي لان عندي تاريخ دمشق وابن عساكر يروي عن طريق مفقودة كثيرة فهل ادرس الاسناد من ابن عساكر نفسه الى منتهاه؟ او اني اقف عند المصنف الذي اشتهر ان له كتاب وابن عساكر يروي عنه من كتابه هذا وادرس منه مسلط هذا الكتاب فما صح ذلك؟ جاءت الانصار وعرضوا عليه النفاق مقابلة نصرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان شئت كنا انصار الله مرتين اي نصر الرسول صلى الله عليه وسلم في الهجرة وننصر كل هذا آآ فهذه النقطة كنت انا في تاريخ بنشر بن عساكر ارجع الى الاسناد من اوله ولو كان كتاب مصلى الا في روايتين او ثلاثة هذه منها اعتمادا على ان ابن عبد البر ينقل من كتاب اسد بن موسى بمباشرة فحصلت الثقة في نفسي ان هذا موجود في كتاب ابن موسى ثم تركت الدراسة تركت البحث عن اسناده من بن عبد البر الى اسد بن مرسي هذا كلام اخي غير مسلم هل تعتقد ان كل رواية تروى عن اسد بن موسى او غيره اه من الضروري ان تكون هذه الرواية كلها في كتاب اسد موسى كل ما ينسب الاسد لموسى ما نستطيع ان نجزم انه في كتابات ابن موسى. ولكن حصل شيء من الثقة في نفسي لنقل ابن عبد البر وهو ثقة عن كتابة ابن موسى انا كنت اه اريد ان اتكلم لكن السؤال الاخير هذا حل الاشكال في مصر يعني انه هل كل يقول هو وراءه الملتقى حتى تنقل فلان؟ هل يلزم من رواية بن موسى ان يكون في كتابه؟ واسد موسى انظر في كتاب آآ البدع والحوادث في الموقع كثيرا يروي عنه بدون اي كتاب بدون اي شيء اوكي لا يلزم ان يكون نقطة مهمة جدا. طيب حول آآ آآ الكتاب الذي يذكر في قصة ابنة عثمان رضي الله عنه انه ارسل الى وادي مصر اذا جاءكم فلان اقتلوه بدل فاقبلوه تقيم مثل هذه الرواية ما مرت عليه. فاقتلوه جائعا يتضمن هذا اما بهذه اللفظة فاقتلوه انه اصل الرواية فاقبلوه ايقاظك مقفلوه الذي يعني انه لا كتاب مقصود من عثمان ابدا عثمان او مع قبض الان قلت فاقبلوه ما عرفا اقتلوه وعرفته انا الان ما فهمت السؤال هل هو يعني فيما لا سبب خطابا الى وادي موصل مع شخص يريد قتله اه فهذا هذا حسب ما جاء في التاريخ الذي يحتاج الى تسلية وتغطية كما فعلت جزاك الله خيرا آآ فحرف كلمة فاقبلوه الى فاقتلوه هذا مذكور في بعضه تاريخ التي كنا قرأناها قديما قبل التوجه الى خدمة السنة فلما سألته قلت لن تقف على رواية قتلوه وانما على رواية فاقتلوه لكن اخيرا كانك نسيت ايضا الرواية الثانية كذلك على معناها وقفت اما على نفس اللفظ فقوله لا الذي ورد انه اتهم عثمان السؤال هناك خطاب لا هناك خطاب مرشد من عثمان الى وادي منصور ام لا ثم بعد ذلك يصح ان تقول ان المعنى فبدأ اما اللفظ فلا. لم يكتب عثمان بن عفان خطابا قط هذا هو الجواب اليس هناك هل وقفت على شيئا؟ لماذا؟ لذلك. ايوا. ولما جاءه وفد المصريين الى عثمان واصطلحوا معه على خمس وفد المصريين والعراقيين. واصطلحوا معه على خمس ان المنقي آآ يرد والمحروم يعطى الى اخره ثم رجعوا الى ديارهم وفي الطريق اكتشفوا فرجل يعرض لهم ثم يهرب يعرض لهم كأنهم كأنه يقول خذوني كما في الروايات هنا توقفوا وقبضوا عليه وفور قبضهم ان يسألوه ما خبرك؟ قال معي الخطاب من عثمان الى والي مصر اه مختوم فطلبوا منه كشفه حتى كشفوه فوجدوا فيه ان ان يقتل محمد ابن ابي بكر وفلان وفلان ويحلق لحاهم كما في بعض الروايات ويفعل ويفعل هنا رجع الوفد الى المدينة جاءوا الى الحاج عثمان رضي الله عنه بذلك فحلف لهم عثمان بانه لم يكتب كتابا قط فاتهموا مروان وقالوا لان لانهم وجدوا عليه خاتمة. وما يقولون ويزعمون. ولانهم وجدوا مع هذا الرجل ايضا البعير لعثمان فهنا قالوا اما ان تكون انت كتبت او ان والديك الذي يحمل خاتمك قد كتبه ثم طارت الفتنة هذا مزمن الروايات التي ورد عليه ولكن انا شككت في صحة ان يكون هذا مرسل من مروان او من عثمان او غيره والذي ترجح لدي او نلت اليه ووضعت احتمال اكتملت انهم يكونوا في الطريق دبروا هذه المؤامرة. وكتبوا هذا الخطاب واوعى الى هذا الرجل ان يأتي ويعرض لهم كأنه يقصد دوني ولقوله غير الطريق اللي سلكها هؤلاء فلو كان يريد الوصول الى مصر فعلا لسلك طريق اخرى لما جاء يتعرض يعني ممكن تلقيه ما صح في خدمة عثمان شو موقف علي في موقف الحسن موقف الحسين وو الى اخره؟ نعم انا لاحظت نصحت فقط اخذت الروايات الصحيحة والتي بدأنا انها مثلا مؤلفا بعض الروايات صورة للحادثة ارجو ان تكون متكاملة بلغت مئتين وثلاثين صفحة هي التي بيد الاخ عنها او نعم ولكن من اهم ما فيها انها كثيرة اهم ما فيها موقف الصحابة وايضا جاء ابن عمر وايضا جاء الحسن ابن علي رضي الله عنه وجاءه عدد كبير ذكرتهم مع عزوهم الى عزو معلومات من مصادرها وذكر حكمها والاحالة الى الملحق لاني قسمت البحث الى قسمين نلحق واخلاص بالملحق تكون الرواية باسنادها من المؤلف الى منتهاه الى المتن ثم السلام على الرجال والعلل والاسانيد والخلاصة هي خلاصة هذه الروايات لو كنت اذكر موقف الصحابة ثم اعزو اذكر حكم الرواية هذا ما ينسب الى عثمان من قول اقاربه من بني امية في شيء صحيح المبررات هذا يعد من مبررات الخروج التي برر بها الخالدون عليه الخروج عليه عايزة عن الجواب بعدين تطلب الامر بالتفصيل لا يوجد. يا شيخ محمد هذا تمرين عملي من الشيخ للمناقشة على الخاتمة يعني تشيدون اذا فيه ملاحظات اذا تحب اقرأها والان اربعة طبعا ابو عبد الله اقرأ حتى اقرأ قراءة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي بحمده تتم الصالحات والصلاة والسلام على خاتم الانبياء نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. وبعد فان اهم النتائج التي ظهرت لي من خلال وهذه خلاف السنة والسنة اما بعد لان اهم النتائج التي ظهرت لي من خلال هذا البحث هي كما يلي اولا انه قد صح عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اخباره بوقوع فتنة يقتل فيها غتماءه صح اخباركم نعم انه قد صح عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اخباره بوقوع فتنة يقتل فيها عثمان رضي الله عنه وانه دعا الناس الى ان يكونوا معه عند اشتعالها وانه حدد زمن وقوعها وان عثمان واصحابه على الحق والهدى فيها بمعنى وقوعها ماذا تعني؟ بمعنى وقوعها ايش؟ ماذا تعني؟ في الحديث الذي يقول فيه عليه الصلاة والسلام اه تدور الاسلام بخمس وثلاثين او ست وثلاثين وسبع وثلاثين نعم. قال انا نقلت اه كنت نقلت عن اه سلسلة تعليقكم على هذا الحديث كلام فهمي نعم هو قتل عثمان كان في السنة الخامسة والثلاثين طيب ثانيا انه اشار الى عظم هذه الفتنة حتى قرنها بموته صلى الله عليه واله وسلم وبفتنة الدجال وان من نجا منها فقد نجا وانه سيستشهد فيها عثمان رضي الله عنه وهو على الحق صابرا على القتل معطي الناس. شهيدا ينتقل بعد شهادته هذه الى جنة الخلق ثالثا الحق وهو على الحق قادرا على القتل مأمون. ما الذي نصب صادرا وهو على الحق على انها حال يا شيخ وهو على الحق قادرا على القضية. يعني حال كونه صغيرا امر ان وانه سيستشهد فيها عثمان رضي الله عنه وهو على الحق وهو على الحق وهو على الحق وهو على الحق فهو يعني اللقاء كان في الوقت ممكن يكون اول ثالثا انه اخبر عثمان رضي الله عنه بوقوع هذه الفتنة وانه سيطلب منه خلع الخلافة وامره بالا يفعلها رابعا ان النبي صلى الله عليه واله وسلم بين عظم هذه الفتنة وان من نجا منها فقد نجا وان ذلك يشمل من عاصرها ومن لم يعاصرها. ونجاة من لم يعاصرها تكون بعدم الخوض فيها بالباطل خامسا ان ما تناقلته المصادر من معايب انسقت لعثمان رضي الله عنه منها ما صح صدوره من من الخارجين عليه ومنها ما لم يصح ومنها ما اشتهر ولم اقف على اسناد الله وان هذه المعايب باقسامها الثلاثة انما هي في الحقيقة اما مناصب له واما مشتراه عليه واما اجتهاد اما مناصب له واما مفتراة عليه واما اجتهاد منه مأجور عليه سادسا ان شخصية ابن سبأ ان شخصية ابن سبأ شخصية حقوقية دلت على وجودها الروايات الصحيحة ولم تنفرد باثباتها روايات الشيخ ابن عمر التميمي بل رواها غيره باسانيد صحيحة وضعيفة سابعا وجوب الحجر عند الحديث عن مواقف عثمان رضي الله عنه في الفتنة. لان النبي صلى الله عليه واله وسلم ارشده الى مواقف يقفها عند حدوث هذه الفتنة لم يعصمنا منها الا اليقين ثامنا ان عقيدة السلف للصحابة هي عدم الخوض فيما شجر بينهم الا عند ظهور مبتدع يقدح فيه بالباطل الا عند ظهور مبتدع يقدح فيه بالباطل فيجب عندئذ الدفاع عنهم الدفاع عنهم بالحق والعدل نافعا ان الله لا يرضى عن احد من خلقه الا وهو يعلم سبحانه انه سيوافيه على مرضاته وبما ان الصحابة قد رضي الله عنهم فان خاتمتهم قليلة الحادي عشر ان الصحابة رضوان الله عليهم بذل ما بوسعهم للدفاع عن عثمان يوم الدار. الا انه منعهم بل شدد في منعه من ذلك فحال بينما يريدون من الدفاع عنه. وبما انه وبما انه اميرهم وتجب عليهم طاعته نفذوا امره ولم يقاتلوا الخارجين عليه بعد هذا يأتي من سماحه لهم بالدفاع الثاني عشر ان من اسباب من من هؤلاء الصحابة او غير الصحابة الذين عرضوا عليه ما هو اخى رضي الله عنه زيد ابن ثابت كان مندوب الانصار وعرض عليه طلب الانصار كلهم وابن عمر عبد الله ابن عمر ولا آآ في الخليفة رواها خليفة ابن خياط في كتابه التاريخ تمام مم عبد الله ابن عمر رضي الله عنه وفي روايات كثيرة جدا والحسن بن علي روايات كثيرة منها ما روى عن ابن جاد باسناد حسن ايضا وابو هريرة رضي الله تعالى عنه عمي شو كان موقفه ارادوا الدفاع عنه يعني الروايات الرواية في عدة روايات ضعيفة يصح منها اشياء ذكرتها انه جاء ارسل عثمان الى علي وقام علي رضي الله عنه واتجه الى الزار ثم لما قرب من الدار قام له احد اهله في بعض الروايات انه محمد ابن حنيفة وحذره من الدخول الى الدار لانه رأى العدو محيط بها ومعه السلاح فخاف عليه فالقى عثمان علي رضي الله عنه امامك الى الدار اه بيشير بها انه لبى النداء ثم ذهب عند احجار البيت فجاءه خبر تتألم اه من قتله الله حسبنا الله ونعم الوكيل. نعم الثاني عشر ان من اسباب رفض عثمان القتال ما يلي علمه بان هذه الفتنة علمه بان هذه الفتنة تنتهي بقتله باقبال النبي صلى الله عليه واله وسلم له بذلك فعدم رغبته بان يكون اول من خلق رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في امته بسفك الدماء علمه بان البغاة لا يريدون غيره او كره ان يتوقى بالمؤمنين واحب ان يقيهم بنفسه دال املا بمشورة عبد الله ابن سلام رضي الله عنه له بالكف عن الكتاب ثالث عشر انه لم يقع يوم الجار قتال عنيف بل وقع اشتباك خفيف ادى الى جرح الحسن ابن علي رضي الله عنهما وحمله من الدار على اثر هذا البر رابع عشر ان عثمان رضي الله عنه رأى في النوم في اخر يوم من ايامه النبي صلى الله عليه واله وسلم ومعه ابا بكر وعمر رضي الله عنهما اقول له يا عثمان افصل عندنا فاصبح قائما واخرج من كان معهم في الدار ممن كانوا يريدون الدفاع عنه ثم وضع المصحف بين يديه وامر فتح الباب واخذ يقرأ القرآن فدخل عليه رجل اسود من اهل مصر يلقب بجبلة في سواد بشرة بشرته ولا يستبعد ان يكون هو عبد الله بن سبأ اليهودي الخامس عشر وذكرت انه يكون الرواوي ذكر بحكم انه قدم مع اهل مصر ولانه كان في مصر مدة من الزمان وتغرغرت افكاره فيها الحياة نحن نقول من اهل مصر خامس عشر انه لم يشترك في التحريض على عثمان خمس عشر ويريد ان اه تفضل الشيخ طيب لو تشير للاشارة انا كونه من اهل مصر هذه عبارة من انه قدم مع او كذا فيه صفة لازمة لانه من اهل مصر واذا كان عبد الله بن سبأ اذا كان لا يعرف لانه كان ومجموعة من الشيخ ابو يحيى فاخذ بنا مثلا ويكون هذا التعويض الهجيز يا شيخ انا اذكر لك في داخل الرسالة نحو انه يعتبر من اهل مصر بتغلغل افكاره في بعض اهلها ولنفسه فيها اخر مرة امره شوف يا شيخ هذه ليست ولمثله في اخر امري ولقدومه مع اهله يعني هذه الثلاثة اشياء اولا تغلغل افكاره في اهل مصر. نعم رجل في امريكا يعني وقال عنه انه امريكي وبحضور طيب. ولقدومه معه. هو من اصلاح الشيء هل كان اخر عمرة حين ست فاطمة اهم حافر امره امره قلبنا الهزة ولقدومه مع اهلها واخر امره معلش هكذا؟ نعم طيب نحن على كل حال كما تعلمون نحن قوم صفوا اما انتم كذا فلذلك رجلنا معنى ولا عذر لكم. صحيح فانتم راشدين ما عندنا مانع ده رابع عشر ان عثمان رضي الله عنه رأى في النوم في اخر يوم من ايامه النبي صلى الله عليه واله وسلم ومعه ابا بكر وعمر رضي الله عنهما يقول الى بعض بل وعليكم السلام. لقد اهتم النبي صلى الله عليه واله وسلم لتجميع الناس وحذرهم من ان يتفرقوا في اجسامهم واجسادهم حتى ولو كانوا في العراء او الصحراء فقد روى الامام احمد في مسنده قولوا له رأى راحة النوم او اه النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ابو بكر ها وبدون ما هو كان معقول يعني ابو بكر وعمر رضي الله عنهما يقول له يقول له يا عثمان افطر عندنا فاصبح قائما واخرج من كان معه في الدار ممن كانوا يريدون الدفاع عنه ثم وضع المصحف بين يديه وامر بفتح الباب واخذ يقرأ القرآن فدخل عليه رجل اصلا من اهل مصر يلقب بجبلة بشرته ولا يستبعد ان يكون هو عبد الله بن سبأ يهودي. الخامس عشر انه لم يشترك في التحريض على عثمان رضي الله عنه فضلا عن قتله احد من الصحابة. رواية اه سقوط اه دم على قوله تعالى يكفيكم الله الثالث انه فقط الدم عن المصحف ايوة الخامس عشر انه لم يشترك في التحريض على عثمان رضي الله عنه فضلا عن قتل احد من الصحابة رضي الله عنهم. وان كل ما روي في ذلك ضعيف اسمه السادس عشر ان محمد ابن ابي بكر لم يشترك في التحرير ولا في قتل عثمان رضي الله عنه وكل ما روي في اتهامه بذلك باطل لا صحة له. السابع عشر ان قتله فهو السابعة عشر انا مبني على الثاني عشر الثالث عشر الرابعة عشر خامس عشر كلنا الثاني عشر ان قتله كان في صبيحة يوم الجمعة الموافق لاوسط ايام التشريق الثاني عشر من شهر ذي الحجة السابع عشر ان قتله والسابع عشر انا مبني على فتح جزئين الثاني عشر ثالث عشر الرابع عشر الخامس عشر مبني على عشر ان قتله كان في صبيحة يوم الجمعة الموافق لاوسط ايام التشريق الثاني عشر لشهر ذي الحجة في السنة الخامسة والثلاثين بعد الهجرة ثامن عشر ان سنه عند قتله كانت اثنتين وثمانين سنة على الراجح التاسع عشر التاسع عشر انه قد ترتب على قتله رضي الله عنه فتن ومحن كثيرة لا زالت الامة الاسلامية تعاني منها الى اليوم. عشرون انه لا يوثق بمعظم كتابات المعاصرين عن فتنة عثمان رضي الله عنه لعدم تحري مصنفي الروايات الصحيحة في بناء الصورة التاريخية للفتنة واعتماد في الغالب على الروايات الواهية التي يرويها الضعفة او الرافضة للمعلومات الى مصادرها احدى وعشرون ان روايات ان روايات محمد بن عمر عن فتنة عثمان رضي الله عنه فيها دس كثير وتخالف الروايات الصحيحة في اكثر وانها تعكس صورة مشوهة عن الفتنة وتبرز مواقف غير صحيحة للصحابة وتظهر وتظهر فيها ملامح التشيع اثنتان وعشرون يعني ماذا انت عملته ضمن الرسالة ذكرت يا شيخ ادي مشاريع طبعا اه عندنا روايات مثلا محمد عمر الواحد وهو متهم عن معترض السيف جرح وتعذيلا متشيعة ايضا مئتان وعشرون ان روايات ابن عمر التميمي عن فتنة المقتل عثمان رضي الله عنه عبارة عن وفي روايات مسندة يحدث سيف اسانيدها. ثم يرويها عن طريق عدد من شيوخ يصلون احيانا لاربعة شيوخ. وان الروايات هذه لا تكمل من واتهامه بما هم منهم برءاء. وتعتدل احيانا فتظهر الصورة الصحيحة لمواقفهم كذلك يقال في سيف ما قيل في العاقبة كتاب ما يعتمر ولا يبين سوى الضبط يعني ولا لا جيدا لكنه لا يعتمد اخوة الايمان والان مع مجلس اخر قبل ان نقدم اليكم ما ييسر الله لي من ارتجال كلمة حول الدعوة التي بعث الله تبارك وتعالى بها محمدا صلى الله عليه واله وسلم ارى لزاما علي ان اذكر بادب من اداب المجازف العلمية التي اخل بها جماهير الناس وفيهم بعض طلبة العلم فاننا نجد في كثير من المجالس تعقد حلقة علمية واسعة كما كان الامر حينما دخلنا في هذا المكان المبارك ان شاء الله تعالى حيث كان المفروض ان الناس يجلسون على اطراف هذا المكان الوسيع لا بأس من الجلوس مثل هذه الجلسة في غير الجلسة العلمية. اما الجلسة العلمية فادبها الانظمام والتجمع والتكتل لكي لا يكون المسلمون المجتمعون لطلب العلم بعيدين لاجسامهم بعض عن بعض. لان الظاهر عنوان الباطل كما جاء في احاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه واله وسلم مم من هذه الاحاديث التي تتعلق بادب الجلوس في طلب العلم ان النبي صلى الله عليه واله وسلم دخل يوما مسجده فرأى الناس متفرقين حلقات حلقات قال لهم ما لي اراكم ما لي اراكم اي متفرقين والحديث هذا في صحيح الامام مسلم الفت النبي صلى الله عليه واله وسلم نظر الجالسين في المسجد النبوي يومئذ ان تتعدد حلقاتهم هو ان يوحدوا الحلقة العلمية. وان يجتمع بعضهم من حديث ابي ثعلبة الخشني رضي الله تعالى عنه قال كنا اذا سافرنا مع النبي صلى الله عليه واله وسلم تفرقنا في الشعاب والوديان فقال لنا يوما انما تفرقكم هذا من عمل الشيطان ليسوا في جلسة علمية وان ما في سفه في البرية كانوا يتفرقون كل ينتحي ناحية من آآ اشجار ظليلة او واد رف او نحو ذلك فانكر عليه الصلاة والسلام ذلك التفرق وقال انما تفرقكم هذا من عمل الشيطان قال ابو ثعلبة رضي الله تعالى عنه فكنا بعد ذلك اذا نزلنا واديا اجتمعنا حتى لو جلسنا على بساط لوسعنا حتى لو جلسنا على بساط لوسعنا استجابوا لله وللرسول حينما دعاهم اكانوا لا يتفرقون في منازلهم وهم قوم ستر مسافرون كانوا يجتمعون ما تسروا في اهتمام النبي صلى الله عليه واله وسلم في تجميع الناس الا يسمح لهم ان يتفرقوا في ابدانهم حتى في الصحراء؟ ما هو السر سبق مني انفا الاشارة الى ذلك ولكن الاشارة في كثير من الاحيان لا تغني عن صريح العبارة بل صريح العبارة تحتاج احيانا الى البيان والشرح والتوضيح فلابد لي من شيء من هذا قلت انفا لان الظاهر عنوان الباطن. اي ان المسلمين اذا تفرقوا في ظواهرهم كان ذلك سببا ومدعاة لان يتفرقوا في قلوبهم. وهذا ما كان النبي صلى الله عليه واله وسلم يصرح به حينما كان يقوم الى الصلاة ولا يدخل فيها الا بعد ان يأمر بتسبيت الصفوف. كما هو معلوم لدى الجميع. ولكن القليل من الناس الذين اولا يعلمون ماذا كان النبي صلى الله عليه واله وسلم يقول للناس حينما يأمرهم بتثبيت الصفوف كان يقول عليه الصلاة والسلام لتسون صفوفكم او ليخالفن الله بين وجيوفكم لتسولن صفوفكم او ليخالفن الله بين وجوهكم وهذا الحديث مع الاسف الشديد من السنة النبي صلى الله عليه واله وسلم العملية من ناحية والقولية من ناحية اخرى. ذلك لانه كان يسوي الصفوف ويحضهم على الائتنان بالتسوية ويحذرهم من المخالفة وينبئهم بان هذه مخالفة تكون سببا للتفريق بين قلوبهم. لا تسون خصوصكم او ليخالفن الله بين وجوهكم نحن نرى اليوم ان اكثر ائمة المساجد لا استثني منها لا استثني منهم ائمة المسجد الحرام والمسجد النبوي فضلا عن غيرها من المساجد كلهم قد اخلوا بالاهتمام بتسوية الصفوف وتحذير الناس من المخالفة في تسويقها فلا تكاد تسمع منهم احسنهم من يقول اشتروا. استووا يمينا ويسارا وانتهى الامر اما النبي صلى الله عليه واله وسلم اما اصحابه الخلفاء الراشدين من بعده فقد كانوا يهتمون اهتماما بالغا جدا جدا. فلا يكبر احدهم تكبيرة الاحرام الا لان يطمئن ان الناس استجابوا للامر بتسويق صفوف الجهة وان النبي صلى الله عليه واله وسلم وكذلك اصحابه من بعده كانهم لا يكتفون فقط بكلمة استووا استووا ولا ان يقول فقط لهذا تقدم ولهذا تأخر وانما كان يقدم عليه السلام واصحابه الكرام بين يدي ذلك المرغبات والمنشطات لان يستجيب الناس لدعوة الرسول عليه السلام هي تثبيت الصف. بالاضافة الى الحديث السابق لتسون صفوفكم كان يقول قول عليه الصلاة والسلام سووا صفوفكم فان تصفية الصفوف من تمام الصلاة وفي رواية من حسن الصلاة سووا صفوفكم فان تسوية الصفوف من حسن الصلاة او من تمام الصلاة روايتان صحيحتان وامره صلى الله عليه واله وسلم بالشيء يقتضي ان هذا الشيء واجب تطبيقه وتنفيذه لان النبي لان الله عز وجل قال في حق نبيه عليه يا سلام ومن يطع الرسول فقد اطاع الله وقال فليحذر الذين يصالحون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم لهذا ينبغي الاهتمام بان يستوي الناس في الصلاة وان يتقاربوا في المجلس العلمي خارج صلاة استجابة لامر النبي صلى الله عليه واله وسلم وفي بعض هذه الاوامر تعليل ذلك لان اصلاح الظواهر سبب شرعي لاصلاح المواطن. وقد ذكر النبي صلى الله عليه واله وسلم هذا المعنى ايضا في بعض الاحاديث الصحيحة التي لابد انكم كثيرا ما سمعتموها ولكني اعتقد ان القليل من العلماء من يذكركم بالحكمة التي جاء ذكرها او الاشارة اليها في الحديث الذي سمعتموه دائما الا وهو قوله صلى الله عليه واله وسلم ان الحلال بين والحرام بين وبينهما امور مشتبهات. لا يعلمهن كثير من الناس. فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه الا وان لكل ملك حمى الا وان حمى ما محارمه الا ومن حام حول الحمى يوشك ان يقع فيه الا هنا الشاهد الاوان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله. واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب فاذا صلاح القلب فيه صلاح البدن وهذه من اسرار الشريعة التي نبه عليها النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث. لانه يشير في هذا الحديث وفي الاحاديث الاخرى ان ظاهر الجسد مرتبط بباطنه الا وهو القلب. والقلب ايضا مرتبط بظاهر البدن. فكأن هناك دائمة مستمرة تشبه ما كنا ولا نزال نسمعه وانهم يحاولون ان يصلوا الى اكتشاف ما يسمونه بالحركة الدائمة الحركة الدائمة اوجدها الله تبارك وتعالى في هذا الانسان الذي صوره واحسن صوره. تلك الحركة هي اذا اصلحت قلبك لزم منه صلاح بدنك. واذا اصلحت قلبك جسدك منه صلاح قلبك. فاذا لا يقولن احد كما نسمع ذلك في كثير من الاحيان من بعض الشباب الذين لم يربوا تربية اسلامية واخلوا بكثير من الاذكار كرعية. الصلاة مثلا اذا قيل لهم يا اخي ما تصلي. العبرة بما في القلب العبرة بما في القلب كانه يقول او كانه يتصور انه من الممكن ان يكون القلب صالحا وصحيحه سليما اما الجسد فلا يتجاوب مع الاحكام الشرعية هذا امر باطل تمام البطان فلا بد ان نلاحظ هذه الحقيقة الا وهي ارتباط الظاهر بالباطل. وان صلاح احدهما لا يعني الا صلاح الاخر هو ان فساد احدهما لا يعني الا فساد الاخر. اذا من هنا نفهم لماذا كان النبي صلى الله عليه واله وسلم يأمر الناس بان يجتمعوا وان يتضاموا في مجلس العلم لان هذا تضامن الظاهر البدني يؤثر في تضامن القلوب والتحابب الذي لا بد ان يكون متحققا في قلب كل مسلم كما جاء في كثير من الاحاديث من الحض على الحب في الله والتذوق في الله مما هو معلوم لديكم والقصد انني اردت الاشارة الى هذه السنة التي ينبغي على طلاب العلم الا يكبروا الحلقة العلمية. وانما ان يصغروها. ما استطاعوا الى ذلك سبيلا. فيكون وبعضهم قريبا الى بعض ويكون جميعا قريبين ايضا من هذا الشخص الذي يتولى تعليمهم وتوجيههم الى ما ينفعهم في دنياهم وفي اخرتهم بعد هذه الكلمة اريد ان اذكر كما قال تعالى والذكرى تنفع المؤمنين كل مسلم يعلم ان الاسلام بني على اصلين لا ثالث لهما الا وهو كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هذه حقيقة لا يختلف في اسنانه ولا ينطح في عنزان. كما كانوا يقولون في قديم الزمان وحينئذ اذا كانت هذه حقيقة يعرفها كل مسلم فلماذا اختلف المسلمون قديما وحديثا وكلهم يقول اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ولا يتم ايمان مسلم الا بهاتين الشهادتين للكلمة الطيبة لا اله الا الله وبالشهادة للنبي صلى الله عليه وسلم بالنبوة والرسالة ولكن هل يكفي لينجو المسلم في الدنيا قبل الاخرة ان يقول هذه الكلمة الطيبة والشهادة الثانية بلسانه ولما يفقه بعد ما معنى لا اله الا الله؟ وما لوازمها ولا يدري ايضا ما لوازم قوله واشهد ان محمدا رسول الله يجب ان نقف عند هذه النقطة واكرر التنبيه كل المسلمين يقولون لا اله الا الله محمد رسول الله. فان فرض ان احدا يأبى فهو ليس من الاسم من الاسلام سبيل واذ الامر كذلك فما هو السر؟ ما هو السبب؟ فيما وقع قديما ولا يزال يقع حديثا من الاختلاف الذي اخبر الله عز وجل عنه اخبارا مجملا وفصله النبي صلى الله عليه واله وسلم في بعض باحاديث تفصيلا. قال تعالى ولو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة. ولا يزالون مختلفين الا من كبر الله. خبر الله لا يمكن ان يتأخر ومن اصدق من الله قيلا ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك هذا خبر من الله في كتابه مجمل ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك تفصيل هذه الاية الكريمة في الحديث الذي ايضا لابد انكم سمعتموه او قرأتموه كثيرا وكثيرا الا وهو قوله عليه الصلاة والسلام تفرقت اليهود على احدى وسبعين فرقة والنصارى على اثنتين وسبعين فرقة وستفترق امتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة اذا هذا الحديث يفصل ولا يزالون مختلفين قال ستختلفون الى ثلاث وسبعين فرقة ثم بين عليه الصلاة والسلام ما اشار ربنا بالاستثناء في الاية السابقة الا من رحم ربك. من هؤلاء المرحومين قال في تمام الحديث كلها في النار الا واحدة قالوا من هي يا رسول الله قال هي الجماعة وفي رواية اخرى وهي مفسرة ومبينة لرواية اولى قال فرقة ناجية هي التي تكون على ما انا عليه واصحابي اذا قد اعطانا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم صفة الفرقة الناجية التي به واحدة من ثلاث وسبعين فرقة ومعنى هذا ان المسلم لا ينبغي ان يكتفي بان يقول لا اله الا الله محمد رسول الله لان هذه الامة التي ستقول هذه الكلمة الطيبة ستفترق الى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا الا في قوافل فاذا على المسلم ان يكون حريصا كل الحرص ان يعرف صفة هذه الفرقة عقيدتها ان يعرف عقيدتها ان يعرف فقهها ان يعرف سلوكها تعاملها بعضها مع بعض. تعاملها مع خصومها مع اعدائها وهكذا. من اين يمكن للمسلم ان يصل الى معرفة هذه الامور المتعلقة بالفرقة الناجية هذه هي النقطة التي اريد ان ادلل حولها وان افصل الكلام فيها بعض التفصيل ذلك لاننا قلنا لا خلاف بين المسلمين ان الاسلام لا اله الا الله. ولكن الواقع يشهد ان اقل مسلمين هم الذين يحرصون ليعرفوا انفسهم هل هم من الفرقة الناجية؟ ام لا كيف يمكن معرفة الفرقة الناجية لعلنا نعلم جميعا بعضنا يعلم يقينا لكن لعلنا جميعا نحن الحاضرين نعلم الاية التالية قال تعالى مخاطبا نبيه صلى الله عليه واله وسلم وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس اش ما نزل اليهم وانزلنا اليك الذكر اي القرآن الكريم. حيث قال تعالى انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون الاية الاولى يقول ربنا عز وجل فيها وانزلنا اليك يا محمد هذا الذكر القرآن لماذا تتلوه فقط على الناس لا بد من ان يتوهوا ولو لم يتلو عليه السلام ما عرفناه لا وصل الينا ولكن هل واجبه عليه الصلاة والسلام قاصر على ان يتلو القرآن فقط على الناس وان يتعلموه منهم كما وقع ام هناك واجب اخر؟ امره ربنا عز وجل بان يقوم به الجواب نعم حيث قال وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم ففي هذه الاية ما يمكن الاشارة اليه بكلمتين اثنتين او بلفظين الاول في هذه الاية مبين الا وهو القرآن وفي هذه الاية مبين الا وهو الرسول عليه الصلاة والسلام القرآن المبين هو كلام الله وكلام الرسول المبين هو حديثه وهو سنته اذا لا سبيل لكي نكون على معرفة لما كانت عليه الثقة الناجية الا باللجئ الى سنة النبي صلى الله عليه واله وسلم. وهذه ايضا حقيقة لا يختلف فيها احد من المسلمين اخر اي ان القرآن تولى الرسول عليه السلام بيانه. ومن اوضح الامثلة على ذلك اننا نصلي في كل يوم خمس صلوات لا نجد في القرآن الكريم خمس صلوات خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة