وفيه اشكال في القدر. اه كيف توصل الى كيف يعني وانت لا تحب العسل ولا تحب ان يعصيك احد. تمام اه هذا السؤال يمكن مشان كل انسان نعم اذا يعني هذا السؤال ما بيخطر في بال غير موسى الى ضرب الامثلة سواء من نهي شرعية او من الناحية القانونية. لكن حسبنا قول قولنا مسألة قتل العمد وقتل الخطأ لماذا بالتفصيل والتفريغ في النتيجة بين من يقتل خطأ وبين يقتل عمدا والله انا كنت انظر يعني الى هذه الرواية حيث ان صاحب شرح ابرزها في كتابه لانها قياس جديد عنها و اقرأ يعني هذا الموضوع سبحان الله شككت فيما جاء فيها لكني انا اردت ان اقول لابد ان في هذا الخبر الاسرائيلي شيئا اه حرك نفس عنهم ايمانا ما بهمه الان ان نعرف انه هذا الخبر الاسرائيلي صح عن موسى او لم يصح المعرفة نعرف انه هذا الكلام صحيح ولا لا هذا فالان ارى ان تطور سؤالك انت ان تطول سؤالك فما الذي فهمت من هذا الاثر بغض النظر عن مصدره هل في لذلك انا عم اقول كيف هذا السؤال اعدوا علي مركب افهم شيء جديد. كيف يكون في خلق الله او فكيف يكون في خلق الله ما لا يحب لانه كلف الناس لكن حتى ليطمئن قلبي على ان هذه الرواية هي موجودة في اصلها انا اريد ان اتحدث في كلمة حول هذه الاية الكريمة وبعد ذلك اه نفهم شيئا يتعلق بهذا الاثر او هذا الخبر الملحوم الى موسى عليه السلام لا يسأل عما يفعل وهم يسألون اية كريمة يحتج بها الليفريون بل يحتج بها المنتسبون الى الاشارة والذين يخالفون المسؤولية بمسألة قول الانسان مختارا ام مجموع وهذه المسألة قال فيها الجدل بين علماء المسلمين على اختلاف مذاهبهم الظن عن فلاسفة الحجامة الانسان مختار المجبور لهذا انا قلت يا ترى ما دار في نفسك لما قرأت هذا الاثر او هذا الخبر ان اغتسال المنشأ قال لي شعور يشعرن حتى ان دفع ان يسأل هذا السؤال ربه تبارك وتعالى ان صح الخبر عنه لذلك قلت لنظرة صفحا عن هذا الخبر صح او لا؟ لكن ايش موقف المسلم تجاه المحاور التي جرس من موسى الى ربه وجواب وموسى وام موسى لموسى انه انا لا اشعر الذين يذهبون الى ان الانسان مجبور هم بلا شك يعني ابعد ما يكونون عن والعقل معا ذلك لان المسؤولية لا يمكن ان تلتقي مع الجبر لابد ان يكون في هناك اختيار حتى يصح ان يقال من الحاكم العادل للمجرم لما فعلت هذا ولو كان مجهولا يقول انا مجهول لست من مسؤول وهذه بداها مستقرة في شطر الناس جميعا لذلك ليس فقط الشريعة الاسلامية وما قبلها من الشرائع السماوية ارخص بين المختار وبين المجبور على المعصية من حتى القوانين الوضعية العقلية التي لا تستند الى الشرائع السماوية ايضا هذه القوانين الوضعية تفرق بين مجبور وبين مختار وهذه الحقيقة لسنا بحاجة للمتعمد مختار وآآ القاصي خطأ غير مختار كذلك كما قلنا في قوانين النوم العسكرية مثلا تهرب بين جندي زلت به القدم فقتل انسانا فلا يقول له القائد لما قتلته وبالعكس يسألون ويحاسبون الان هما مذهبان في الفرق الاسلامية مذهب المعتزلة الذين يقولون ان الانسان ليس فقط مختارا بل هو يخلق افعال نفسه والمذهب المخالف له يذهب الاشاعرة الذين يقولون الانسان مجبور لا يملك شيئا بل قال احد الذين كانوا يتبنون القول بالجبر يصف علاقة العبد مع الرب فيقول عن الله عز وجل وعبده القاه في اليم مكتوفا ثم قال له اياك اياك ان تبتل بالماء لو اراد انسان عاقل ان يصف اظلم الظالمين واجبر الجبارين بجبروته لما استطاع ان يصل لاكثر مما وصف هذا الانسان ربه حين قال عن العبد ان الله القاه في البحر مكشوفا ثم قال له ياك اياك ان تبتلى بالنار هذا منتهى الظلم بالنسبة المذهب الاول اه مذهب المعتزلة الذين يقولون بالاختيار المطلق من جهة ثم يصرحون بما يخالف الشريعة بان الانسان يخلق افعال نفسه هناك مذهب وسط وهو مذهب اهل الحديث ووافقهم في ذلك الماتوردية الذين يمثلون العقيدة الحنفية بالمذهب الحنفي لانه الاحمال لهم مذهبان مذهب الاحكام اهم على مذهب ابي حنيفة وصاحبيه ابي يوسف ومحمد اما في العقائد فهم على مذهب المنصوري فابو منصور الماسوري خالف المعتزلة من جهة وخالف الاشاعرة من جهة اخرى وهو قال بالاختيار خلافا من اشاعرة ولم يقل بان الانسان يخلق افعال نفسه كما قال المصيبة وهذا هو مذهب اهل الحديث ومن هنا يظهر اه ما اقولية تكليف العباد تبارك وتعالى بالطاعة ونهيهم عن المعصية لان الله خلقهم مستعدين مستطيعين لتنفيذ الاوامر والاجتناب عن النواهي والا لو كان الامر كما قال الاشاعرة او الاشعرية ان الانسان مجهول وما معنى قول رب العالمين افعل ولا تفعل وهو يخاطب انسانا مغللا هذا امر مستحيل هنا الان بعد هذه التوطئة نأتي الى الاية يقول الله عز وجل لا اسأل عما افعل وهم يسألون الجبرية اول هذه الاية اي ربنا يقول ايها العبيد ليس لكم ان تسألوني لماذا خلقت وفعلت والى اخره انتم الذين تسألون كأنهم يفسرون الاية بمعنى ان الله يفعل ما يشاء بحق وكما قال تعالى اعانوا لما يريد ولكن آآ يفصلون الحكمة عن الارادة الالهية والعدل عن الارادة الالهية فهو يفعل ما يشاء من هنا جاءت قامة كبرى بالمذهب الاشعري حيث صرحوا بان لله تعذيب الطائع واثابة العاصي واذا اريد شرح هذه الضلالة الكبرى يقولون يجوز لله عز وجل ان يأخذ ابليس يوم القيامة ويجعله في المقام المحمول وان يضع محمدا عليه السلام في اسفل سافلين محل ابليس الرجيم. يقولون هذا جائز على الله لانه فعال لما يشاء لا يسأل عما يفعل او من شأنه اما اهل العلم القائلون لأن الله بلا شك قالوا لما يريد ولكنه يفعل ما يفعل مقرونا بالصفة الازلية الملازمة له والتي لا يمكن لمسلم ان يتصور اطلاقا انفصال هذه الصفة عن الله بحيث انه اذا فعل شيئا نقول مثلا لا يستطيع مسلم ان يتصور ان الله عز وجل اذا فعل شيئا فعله بغير علم قاله من غير عدل. وعليكم السلام ورحمة الله تفضل يا خالد. هنا عند صاحبك هذا ابو احمد مع ابو احمد. الله يبارك فيك ما شاء الله ابو احمد اخد محلين يمكن. ما شاء الله الو الو هانتا هانتا الي الي. ما في موبايل على يمكن ان تصور مسلما ان الله عز وجل اذا فعل فعلا او خلق خلقا هو ليفعلوا ذلك منفردا بصفته الخالقية والقدرة وليس الا فهو لا يخلق فهو يخلق بغير علم هذا مستحيل يخلق بغير عز مستحيل يخلق بغير حكمة مستحيل اذا ما معنى الاية الكريمة التي جاءت في خبر موسى عليه السلام المنسوب اليه لا اسأل عما افعل لانني افعل بعدل وبحكمة وانتم تسألون لانكم عبيد عاجزون مخطئون تظلمون انفسكم وتظلمون غيركم. اما انا فكما قال في القرآن الكريم وما ربك بظلم لعزيز لا يظلم مثقال ذرة مثقال ذرة وكما جاء في الحديث في الصحيح الحديث القدسي قال الله تبارك وتعالى يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته محرما بينكم الا وفي رواية فلا تظالموا يا عبادي كلكم جائع الا من اطعمته استطعموني اطعمكم. يا عبادي كلكم عار الا من كسوته استكسوني اكسكم. يا عبادي كلكم ضال الا من هديته فاستهدوني اهلكم يا عبادي لو ان اولكم وانسكم لو ان اولكم واخركم وانسكم وجنكم كانوا على قال لرجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا يا عبادي يا عبادي انما هي اعمالكم احصيها عليكم كما وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك الا يلومن الا نفسه الشاهد من هذا الحديث بعد بعض الايات التي اشرت اليها انفا ان الله عز وجل صرح في هذا الحديث الصحيح مسلم ان الظلم المعهود بين الناس هذا الظلم الذي ترفع الله عنه ونزه نفسه عنه اقول هذا لان من فتنة تلك المقالة التي ذكرتها انفا واللازمة لمذهب الاشاعرة القائلين بان الانسان مجبور قل وان الله يفعل ما يشاء لا يسأل حتى على ضوء مثال الفاهش جدا جدا ولا الشخص اعادته على ضوء هذا قالوا كيف تقولون يجوز على الله والله قد نزه نفسه من الظلم بنص القرآن الكريم اليوم هم ما هو الظلم الظلم ان يتصرف الانسان في ملك غيره وخلق الله وعبيده هم من خلقه. فاذا هو يفعل فيه ما يشاء الا يصدق في زعمهم الظلم المعهود عند الناس لا ينطبق على الله لانه الظلم المعهود عند الناس تصرف عهدنا في مثل غيره اما الله الملك كله لله. فاذا هو يجوز له ان يتصرف فيهم كما يشاء. فيلقي في النار من لا يستحق النار وانما يستحق الجنة ويدخل الجنة من لا يستحق الجنة واللائق بالنار هذا ليس ظلما لانه يتصرف في ملكه في خلقه كما يشاء. يأتي الحديث كما يقال اليوم فيضع النقاط على الحروف ويفسر الظلم ليس بالتفسير الذي فسره الاشاعرة بل يقول الظلم المعروف عندكم انه ظلم الله قد تنزه عنه اني حرمت الظلم على نفسي الا تظالموا انتم وعليكم السلام ورحمة الله. فنحن حينما نظلم يظلم بعضنا بعضا آآ يتصرف احدنا لملك غيره صحيح لكن الله عز وجل وسع معنى الظلم باكثر مما قاله الاشاعرة الان يلزم مخالفتان السلسال من تفسير الاشاعرة للظلم آآ فرارا من مخالفة الايات الصريحة المفسدة الاولى مخالفة للحديث الصحيح اني حرمت الظلم على نفسي وجعلت هذا الظلم بينكم محرما فلا تظالموا اذا ظلم واحد الشيء الثاني التصرف في ملك الغير انا الان املك نفسي هل يجوز لي ان اظلم نفسي الله يقول فلا تظلموا فيهن انفسكم. اذا قولهم التصرف في ملك الغير. هذا تفسير اصل باطل عاطل شرعا وعقلا. لانه الانسان لا يجوز له ان يتصرف في نفسه. هل يجوز مثلا للانسان ان يقتل نفسه ما يعتدي على غيره. لا يجوز نداهة. بل لا يجوز لمن ترك المعصية. لانه يظلم بها نفسه هكذا فاذا تفسير الظن عند الاشاعرة ناتج عن انحراف جذري بموضوع يتعلق بالانسان الا وهو هل هو مختار ام هو مجبور فهم قالوا بالجبر وعلى ضوء هذه القول الباطلة كما قلت انفا شرعا وعقلا يتأولون النصوص منها لا اسأل عما يفعل. لماذا؟ لاني افعل ما اريد. قلت في هذا الجنة وهو اهل للنار. والعكس بالعكس لا انما المعنى لا اسأل عما افعل لاني كل ما افعله لحكمة ولعدل قد يخفى عليكم يا عبادي. ولكني فعال لما اريد من العدل والحكمة. اما انتم قال السم كذلك والواقع يشهد بهذا. حينئذ لو اردنا ان نناقش هذا السؤال المروي عن موسى ماذا يخرج معنا يخرج معنا ان موسى كان جبريا كان يتبنى الرأي الاشاعرة الذين ما كانوا خلقوا بعد ولكن كان امثالهم قد خلقوا في كل زمان ومكان. لانه العقيدة كون انسان مجبورة مختار ما هي كما يقال من بنات افكار بعض الفرق الاسلامية هذا ما بحثه الفلاسفة قبل الاسلام زمن كبير هو طويل ولذلك اليس من المعقول ان يتوجه موسى عليه السلام مثل هذا السؤال لان هذا السؤال اذ فهم على مذهب الجبرية عقل ان يتوجه لازالة الشبهة ان يسأل الله كيف هذا وانت تريد تأمر بالطاعة وتعصى الان ننتقل الى مسألة اخرى وفي دقة المتناهية ايضا يتعلق بكل انسان اه مختارا وليس مجبورا هذه المسألة حينما يفعل الانسان شيئا من الاعمال سواء كانت من الطاعات او المعاصي يفعلها بالاختيار هل يفعلها بمشيئة الله ان دون مشيئة الله هنا اه يخرج وعليكم السلام ورحمة الله اه حينما يفعل الانسان فعلا ما سواء كان طاعة او كان معصية فهل ذلك بمشيئة الله وارادته ام لا على كل معتزلة ليس بمشيئة الله وارادته لانهم قالوا ان الانسان يخلق افعال نفسه بنفسه والله لا يريد ذلك وهذا نوع من الضلال اخر نوع من الضلال اخر وقع في المعتزلة تفرع هذا الضلال بذاك الضلال حينما قالوا الانسان يخلق افعال نفسه بنفسه يقبل هذا القول قول الاشاعرة مع تأويل اما القول ومسلم به وهو ان اي شيء يفعله الانسان طاعة معصية بمشيئة الله وارادة وهذا حق. لان الله عز وجل رجل يقول وما تشاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين لكنهم يستلزمون وهنا النقطة الحساسة التي يجب على كل مسلم ان يفهمها جيدا يقرنون الى هذا القول الحق فاذا هو مجبور ما دام كل شيء بمشيئة الله فاذا هو مجبور اما اهل السنة اهل الحديث ومعه من فانهم يقولون لا تلازم بين كون الانسان حينما يفعل الشيء يفعله بمشيئة الله وارادته وبين كونه مجبورا لا تلازم بل هناك الكتاب الله عز وجل كلشي بمشيئته ولكن هذه المشيئة لا تنفي المشيئة عن العبد ولا ترفع الاختيار عنهم ايضا الانسان المكلف حينما يفعل الفعل بغض النظر عن قوله طاعة او معصية ففي الوقت الذي افعل ما يفعل بارادة الله ومشيئته فهو ايضا بارادة هذا الانسان المكلف. فاذا ما تصورنا حالة لهذا الانسان فعل كما فعل مضطرا غير مختار ارتفعت المسؤولية من الله عن عبده هذا وهذا من عدل الله وحكمته في عباده من هنا يأتي اه اعادة التذكير بالمثال السابق ربنا عز وجل ايضا الانسان المكلف حينما يفعل الفعل بغض النظر عن كونه طاعة او معصية ففي الوقت الذي يفعل ما يفعل بارادة الله ومشيئته فهو ايضا بارادة هذا الانسان المكلف فاذا ما تصورنا حالة زاد الانسان فعل ما فعل مقرن غير مختار ارتفعت المسؤولية من الله عن عبده هذا وهذا من عدل الله في عباده من هنا يأتي آآ اعادة التذكير بالمثال السابق ربنا عز وجل لا يقول للقاتل الخطأ لماذا قتلته لان الاختيار لم يكن في يده يوم قتل خطأ. وعلى العكس من ذلك يقول لقاتل العمد لماذا قتلت لانه كان مختارا في القتل. فاذا نستطيع ان نقول الان بان ارادة الله تبارك وتعالى اولا لا تنافي كون الانسان تارا لصورة عامة ولا تنافي ان يكون الانسان مختارا حينما يفعل الفعل سواء او كان طاعة او معصية هذا كقاعدة لكن اذا ما اخذنا جزئية او بعض الجزئيات وتصورنا فيها اه عدم تحقق الاختيار في انسان ما حينئذ يرتفع المؤاخذة عنه عند الله عز وجل بل لان المؤاخذة رتبها بالاختيار. لذلك يخاطب عباده بقوله عز وجل فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر اذا مناط التكليف تكليف الله لعباده مربوط بوجود هذا الاختيار الذي اقامه الله عز وجل في عباده ليصح ان يؤاخذ ان يثاب وان يعاقب. فاذا كما ارتفع هذا الاختيار فارتفعت المسؤولية وارتفع ايضا الثواب لان اي انسان يفعل خيرا ولا يقصده يفعله وهو لا يريده فليس عليه ثواب. كما انه اذا فعل الشر فليس عن العقاب ضربته انفا مثلا معهودا ولكني ساضرب لكم مثلا ليس معروفا قاتل العمل وقاتل الخطأ لو ان رجلا زنا بامرأة بامرأة رغما عنها يرفع الحد عنها. ويقام الحد على الجاني وهذا من الامثلة الكثيرة والكثيرة جدا التي تلفت نظر القاصرين في عقله وتفكيرهم القائلين بانه الانسان مضطر لماذا فرق الشارع بين القاتل خطأ؟ لماذا اقام الحد على الزاني عمدا ورفع هذا الحد عن المجني بها رغم انفها. كل ذلك مراعاة لهذا المناط هذا الحكم الا وهو الاختيار حينئذ تأتي لعله نهاية المطاف في هاي المسألة اذا كان الامر كما قلنا وهو كما قلنا ان الانسان لا يكلف الا بوجود الاختيار اجتضت حكمة الله عز وجل انه كلف عباده بما يطيقون ولم يكلفهم ما لا يطيقون فاذا فعل الانسان كما ذكرنا انفا فعلا منكرا لاختياره مع ذلك نقول الله شاء هذا الفعل كيف نجمع بين مشيئة الله لهذا الفعل المنكر وبين المؤاخذة لانه هنا سيلد سؤال وهي من اسباب القول بالجبر دون الاختيار اذا اذا كان كل شيء يقع بمشيئة الله منها هذه المنكرات فاذا وين بقي الاختيار الذي ندلل ان التكليف منوط به الجواب ان من حكمة الله عز وجل في خلقه انه كلفهم ان يفعلوا ما في اختيارهم اما كيف نجمع لعقلنا الضيق القاصر ان نفهم السل كيف يكون هذا الانسان مختارا وارادة الله هي الغالبة هذا لا من وصل لنا منه وما تشاؤون الا ان شاء الله وهنا تفرق الناس منهم قالوا اذا انسان مجهول لانه من امشية الله هي الغالبة ناس قالوا لا اذا بدنا نقول بمشيئة الله هي الغالبة اذا الانسان مجهول فنحن نقول اي المعتزل ما يقولون اذا ارادة الله لا تتعلق بافعال العباد. من هنا جاءت ضلالتهم الكبرى لانهم يخلقون افعالهم هم بانفسهم اما اهل السنة فهم يعترفون اولا ومبدئيا لان صفة من صفات الله عز وجل لا يمكن لاي عبد ان يحيط بها علما فهو لا يستطيع ان يقول كيف يريد الله من عبده الا يفعل ثم هذا العبد يفعل ما لا يريد الله. كما جاء في سؤال موسى هنا لابد من التفريط بين محبة الله للشيء وارادة الله للشيء فكل شيء يحبه الله ووقع فهو مراد له ولكن ليس كل ما يحبه يقع كل شيء يحبه الله عز وجل فوقع فهو مراد له ولكن ليس كل ما يحبه الله يقع وهذا ما يحتاج لدليل يريد من عباده الايمان امنه من مؤمن ومنهم الكافر ما وقع الذي يريده بمعنى يحبه و كل شيء يقع وهو يريده ولكن ليس كل شيء يقع هو يحبه لان الله عز وجل لا يحب الكفر. ومع ذلك والكفر واقع. والايمان يحب لكن كثير من الناس لا يؤمنون فلم يقع بعبارة اخرى الارادة عن في اللغة الشرعية من المحبة فكل مراد وقع وقد يكون محبوبا وقد يكون مكروها وعلى العكس من ذلك كثير مما يحبه الله عز وجل لا يخاف فاذا ما وقع من الانسان معصية ما نقول هذا بارادة الله ولكن لا يحبه الله اما اذا كان الواقع هو الايمان والعمل الصالح. فهنا اجتمع الامران. الحب من الله والارادة له من اين نأخذ هذا التعميم في الارادة؟ انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون فاذا عجز عقل ما ان يجمع في ذهنه ان هذا المنكر اراده الله ثم وقع باختيار هذا الانسان فحينئذ لابد من الايمان الذي هو مناط الامتحان. لابد من التسليم لانه والله انا لم استطع بان اجمع في ذهني انه هذا الذي عصى ربه ابليس سيد الوصاص واولهم هذا عصى ربه باختياره ولا شك. ولكن ما عصى ربه رغم الاله ورغم ارادته ايلاء هو بارادة الله عز وجل ولكن ما كل شيء وقع من الله اراده يحبه. كل شيء وقع ولكن قد يحبه اذا كان صالحا وقد لا يحبه اذا كان طالحا وقد جمع هذه الفكرة احد علماء الذين هم اهل الحديث في موضوع اثبات الاختيار وعدم نسبة الظلم الى الله عز وجل باي معنى كان قال عن الله عز وجل مريد الخير والشر القبيح ولكن ليس يرضى بالمحال نريد الخير والشر القبيح كنا انه يريد الواقع سواء كان خيرا او شرا ولكن ليس يرضى بالمحال اي بالشر فهو لا يرضى كما قال تعالى ولا يرضى لعباده الكفر. اذا هنا ينتهي هذا الموضوع الحساس الدقيق وخلاصته ان على كل مسلم ان يعتقد لانه مسؤول امام الله فيما يأتي وما يأذر لانه قد ركب فيه ارادة تظهر في تصرفاته لكل حياته يجب ان يؤمن لان الانسان مختار فاذا ما وجد هذا الاختيار وجد اه تكتيك واذا ما ارتفع ارتفع التكيف. وبالاضافة الى ذلك ان يؤمن بان الله عز وجل يريد كل شيء يقع سواء كان خيرا او شرا. وان الله عز وجل لا يعذب من يعصيه مضطرا وليس مختارا يريد الخير والشر القبيح ولكن ليس يرضى بالمحالي واعتقد من تجربتي الطويلة للبحث لمثل هذه المسألة انه قد يخطر في بال احد الحاضرين بعض الاسئلة المتعلقة بالموضوع على استحب وارى من تمام البحث انه اذا آآ لم يتضح لبعض الحاضرين جانب من جوانب الموضوع المثار انفا ان يحرك الموضوع من جديد بطرحه بالسؤال الذي يكشف عما يكون قد خفي عليه. تفضل. لتعذيب الله عز وجل. اه او طائعين يعني بالنسبة لمسألة الطائع الطائعين والعصاة في حديث في سنن ابن ماجة انه لا يتم ايمان عبد حتى يؤمن بان الله لو عذب اهل السماوات واهل الارض لم يكن لهم ظالم. فبعظ سقيمي الفهم يذهبون بهذا الحديث على مسألتهم. اي نعم. الا ان يعذب. اي اي لا يكون لهم ظالما مش حفر. تفضل بمشيئة الله كيف؟ ومن اساء في الاسلام اخذ بالاول والاخر خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة لانه يكون قد قدر لهم ان يعصوه او لا يعذبهم وهم طائعون. وكما قال عليه السلام في الحديث المعروف وهو قوله لا يدخل احدكم الجنة بعمله ولكن بفضل الله ورحمته قالوا ولا انت يا رسول الله قال ولا انا الا ان يتغمدني الله برحمته وفضله هذا فيه اشارة الى ان الانسان مهما كان كاملا لابد ان يكون مقصرا فبسبب هذا التقصير بهذا الحديث لا يستحق ان يدخل هذه الجنة التي فيها عين ام فيها ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب ما شر كذلك لو ان الله عز وجل عذبهم لعذبهم وهو عادل. لانه لابد ان يقع منهم شيء يلتحقون عليه العذاب قليلا او كثيرا. هذا هو الجواب عن هذا الحديث قول الله عز وجل ان الله يهدي من يشاء. نعم. هل يجوز تفسير من يشاء مشيئة العبد ومشيئة الله الاية تفسيرها الصحيح ان الله يهدي من يشاء الله هدايته هاي معنى الاية. ولكن هذا لا ينفي المعنى الاخر من باب اللزوم وليس من باب التفسير اللفظي للاية آآ هنا يأتي سؤال وفيه الجواب عما سألت. اذا فسرنا ان الله يهدي من يشاء الله له هدايته السؤال فمن يشاء الله هدايته هل يشاء الله هدايته من لا يشاء الهداية ويشاء الكفر ام يهدي الله عز من يشاء الهداية ولا يشاء الكفر والضلالة الجواب بالاية المعروفة. فاما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى. واما نن بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للنصرة. اذا يجب تفسير الاية التي سألت عنها بالاية الاخرى وتخرج في النتيجة بالمعنى الذي اذا فسر في الاية الاولى خطأ من الناحية اللفظية يكون خطأ لكن حيث المعنى يكون صوابا واضح؟ وقد يقول قائل الذي يبخل ويستغني ويكذب بالحسنى يفعل هذه الافعال لنفسية خلقها الله سبحانه وتعالى قال فيه ما هو الرك على هذا؟ اه الرد الخلق من اجل هذا عرفت انفا انه اذا كان عندكم اسري فافرحوها الخلق نوعان خلق الله عز وجل نوعان. وهذا من دقائق علم العقيدة خلق مباشر من الله عز وجل هذا ليس للانسان في للانسان فيه خيرا وانظروا الان في هذه الجلسة كل واحد اله سحنة اله صورة اله لون هل لكم في ذلك اختيار؟ لا. هذا خلق الله من جهة اخرى اعني خلق الله مباشرة ليس لنا فيه كشف. لكن انظروا الان كل واحد لابس لباس شكل هذا ايضا خلق الله لكن هنا دخل اختياركم. دخل فعلكم. فهذا الفعل الذي فعلتموه. وهذا الاختيار اخترتموه في هذا المثال البسيط هو ايضا بخلق الله ومشيئته. فاذا لاحظنا هذا التفريق انه هناك خلقا من الله مباشرا فالله لا يخلق الانسان كافرا. بمعنى مرغما على الكفر يخلقه مقدرا عليه الكفر. هذا لا اشكال فيه لكن ما يخلقه كافرا بحيث انه لا يمكن ان يهتدي لماذا لاننا نعود الى بحثنا السابق لو ان الانسان خلقه الله في الاصل كافرا لا يمكن ان يهتدي فاذا هؤلاء الكفار الذين ارسلت اليهم رسل وانزلت الكتب على هؤلاء الرسل لماذا؟ لان عندهم الاستعداد الفطري بتقبل هداية الله عز وجل ولهذا قال عليه السلام ما من مولود يولد الا على الفطرة على الفطرة مش على الكفر فابواه يهودانه او ينصرانه او يمجسانه انظروا الان الولد حينما يخلق يخلق من الله مباشرة ليس للانسان فيه كشف. هذا ذكر وتلك انثى لكن هذا الذكر وهذه الانثى مع حياتها عما تيجي تكون نفسها وتكون لها اه اخلاق وعقائد والى اخره. بحيث يأتي القول لماذا تفعل هذا ولا تفعل هذا لان هذا صحيح انه من خلق الله لكن بواسطة فعل الانسان الاختياري فاختلف هذا الخلق عن ذاك الخلق فخلق من الله لا يؤاخذ فيه الانسان لان الله خلقه باختياره دون كسب الانسان. وخلق يخلقه الله عز وجل بواسطة الانسان. مثلا الانسان الذي يعيش اعزب هل يمكن ان يأتيه ولد لا والله قادر على ان يخلق ولدا بدون اب وام وبدون اب وبام الى اخره. لكن هذه امور خارقة للعادة. اما سنة الله في خلقه فلن تجد انسانا لا يتزوج ويأتيه ولد طيب فاذا ما تزوج هذا الانسان ورزق ولدا هذا الولد خلقه الله بلا شك لكن هل يستوي خلق الله لهذا الولد كخلق الله لادم الجواب لا كخلق الله لعيسى؟ الجواب لا. اذا هنا جاء كسب الانسان وولدك هذا هو من خلق الله لكن انت الوسيط. وانت المختار لكن سمع الله لو ان زيد من الناس تزوج زواجا غير شرعي. زنا بامرأة فجاء هذا الولد الولد زنا هذا خلق الله لكن بكشف هذا الزاني. فاذا هذه حقيقة واقعة وهي يلفت النظر الى مسألة حساسة ودقيقة جدا ان الله عز وجل ان ارغم انسانا على فعل فاحشة او غير مؤاخذ بهذا الفعل الف ولا باثار هذه الفاحشة والعكس بالعكس. فاذا هناك خلقان حلق من مباشر لا يشهد عنه الانسان. لا يقال هذا لماذا جميل السورة وهذا قبيح السورة. لا يذم هذا ولا يمدح ذاك. ولكن اذا قبح صورة خالقه خلقه الله عز وجل بشرا سويا. ذكرا كان انثى فجاء الرجل الذكر فغير من خلق الله فيه هذا هو مسؤول عنه. كذلك قل يعني المرأة وهذا يجمعه قوله عليه السلام او حديث ابن عباس قال لعن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال. لماذا؟ لان كلا من الجنسين بعد ان خلقه الله واحسن خلقه كما يقول الساجد منا في صلاته سجد وجهي الذي خلقه وصوره فاحسن صوره يأتي هو بتصرف من عنده فيغير هذه الصورة التي الله في احسن ما يكون فيكون هذا خلقا من الانسان في نفسه ليس رغم ارادة ربه لارادته ولكن مخالفا لشريعته. فاذا هناك خرقان خلق مباشر من الله لا تكليف فيه وخلق بواسطة انسان فهو اما مثاب واما معاقب زيرو ناقص فكيف يكون في خلق الله ما لا يحب كيف يكون كيف هذا السؤال يعني المعصية لا يحبها الله عز وجل؟ لا انا فاهم السؤال لكن كيف صدر هذا السؤال لا هذا يعني من السابق لكن بما ان المطروح حول هذا الموضوع بشكل عام قلق جاء هذا السؤال يعني ما عرف الجواب عن هذا السؤال على ضوء ما سبق حتى وجه وتركهم على خيرتهم هذا سبق وجبنا الاية فاما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره ليسرى الى تمام الاية يعني ايضا ذكرنا الاية الاخرى فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر يعني ترك لهم الاختيار ربنا يحب لعباده ان يختاروا ما شاءوا. فاذا اختاروا الهدى احب ذلك منهم. واذا اختاروا الضلال كره ذلك وكله بارادة الله عز وجل قام رجل للنبي صلى الله عليه وسلم ارأيت الرجل يحسن في الاسلام؟ ايؤاخذ بما عمل في الجاهلية قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم من احسن في الاسلام لم يؤاخذ بما عمل في الجاهلية. ومن اساء في الاسلام اخذ بالاول والاخر نعم فماذا يقصد طبعا من احسن في الاسلام لم يؤخذ بما عمل في الجاهلية. هل آآ يقصد بذلك انه لم يرتد عن الاسلام طبعا هو مسلم كيف لم يرتد؟ يعني معنى النساء هو من اساء في المقصود واحد كان يسرق الجاهلية واصدق وظل يسرق في الاسلام ويؤاخذ بهذا وذاك رجل كان كافرا مشركا. نعم. وعلى شركه كان سيء التصرف. كان يصرخ. كان يظلم كان يشرب الخمر كان كان الى اخره. ثم اسلم الاسلام يجب ما قبله. نعم لكن هذا الحديث يدخل لهذه الجملة بهذه القاعدة تخصيصا الاسلام يجيب ما قبله الذي اسلم وكان مثلا سارقا فباسلامه كما انتهى عن الكفر انتهى عن السرقة هذا سيحسن اليه في كل ما يفعل من حسنات في اسلامه ولا يؤاخذ على سيئاته في الجاهلية على العكس من ذلك رجل اخر اسلم وكان يسرق ومع اسلامه ظل يسرق وهو بناء على القائد العامة الاسلام يجب ما قبله يتصور الانسان انه هذا لا يؤاخذ بما فعل في الجاهلية من السرقة لكن هذا الحديث يقيد هذه القاعدة ويقول بان هذا الذي اسلم واساء في الاسلام فسيؤاخذ على اساءته هذه في اسلامه واشارتهم في الجاهلية هذا اذا اذا دخل الاسلام واستغفر الله عز وجل اما فعل في الجاهلية ثم عاد الى ذنبه فاين ان نذهب حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي من خلاله يقول اه حديث المطول اذنب عبدي ذنبا فعرف ان له اه رغم ان يغفر الذنب عن ذنب قد غفرت لعبدي آآ هذا الانسان اسلم ثم بعد ذلك استغفر قد رجع الى السرقة او الى الخمر او كذا الله قد غفر له ثم استغفر هل يقصد بذلك ومن اساء في الاسلام المقصود انه مات على الاساءة